صحف ومجلات » مقالات وتحليلات الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء 7/10/2008
ـ صحيفة المستقبل ثريا شاهين: باتت التحضيرات لانطلاق عمل المحكمة ذات الطابع الدولي في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري في مراحلها الأخيرة. هذا ما تؤكده مصادر ديبلوماسية قريبة من الأمم المتحدة، بحيث سيشهد كانون الثاني المقبل بدء العمل الفعلي لها، من دون أن يكون ذلك مرتبطاً ببدء المحاكمة. وتعدّ الخطوات التي أنجزت حتى الآن أساسية في هذا الاطار، وجاءت كالآتي:ـ ان عملية الاعداد الكامل للدمج بين هيكلية لجنة التحقيق الدولية المستقلة في الجريمة وهيكلية المحكمة انتهت. ولدى تسلم رئيس اللجنة مهمته الجديدة مدعياً عاماً في المحكمة بداية سنة 2009، سيتجسد هذا الدمج بصورة واقعية وفورية.ـ من المقرر أن يجتمع القضاة في المحكمة، بهدف التوصل الى انجاز صياغة القواعد الاجرائية وقواعد الاثبات، والوثائق اللازمة كالتوجيهات المتصلة بتنصيب محامي الدفاع، واحتجاز الأشخاص الذين ينتظرون المحاكمة أو للاستئناف، ومدونة قواعد السلوك المهني لمحامي الدفاع. وسيبدأون سلسلة لقاءات ومشاورات قريباً جداً لهذه الغاية، مع الاشارة الى أن انتقال القضاة الى الأمم المتحدة، ومن ثم الى هولندا سيحاط بسرية تامة لدواع أمنية. ـ ان مبنى المحكمة في هولندا بات جاهزاً تقريباً وأنجزت كل الترتيبات لجعله قادراً على استقبال المحكمة كطاقم بشري وتجهيزات لازمة تقنية وأمنية.ـ من المقرر ان يُطلق الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حملة دولية جديدة هذا الخريف لكي تسدد الدول الالتزامات والوعود المالية للسنة الثانية من عمل المحكمة، بعدما كان توافر التمويل عملياً لحساب صندوق المحكمة. وتجري ترتيبات أخرى لفتح حساب خاص للمحكمة وهو غير حساب صندوقها. ـ باشرت لجنة الادارة في المحكمة اجتماعاتها منذ نحو شهر ونصف الشهر، وهي تهيئ للسياسة العامة في شأن كل الجوانب غير القضائية لعمليات المحكمة، بما في ذلك مسائل الكفاءة، واستعراض الميزانية السنوية للمحكمة من أجل اقرارها، والتحضير لأي قرارات مالية ضرورية أخرى. وسيقدم الأمين العام تقريراً ثالثاً حول ما أحرزه على صعيد انشاء المحكمة وعملها بحسب القرار 1757، لدى بدء المحكمة عملها أو قبل ذلك، ويحتمل أن يتم في كانون الأول المقبل. وسيكون التقرير مفصلياً لأنه سيعلن البدء الفعلي لمهمتها ولاندماج لجنة التحقيق بها. أما بيلمار فسيقدم التقرير الأخير للجنة حول مجريات التحقيق في كانون الأول ايضاً قبل انتقاله الى منصب المدعي العام، وانتهاء عمل اللجنة في الخامس عشر من كانون الأول. ولن يختلف في طابعه عن تقريره السابق، اذ سيسجل التقدم في التحقيق من دون أن يعطي أسماء واتهامات.
ــ صحيفة الاخبار نقولا ناصيف : حُمّلت الحشود العسكرية السورية في الجانب الآخر من الحدود أكثر ممّا ينبغي، وانطوت مقاربتها على أبعاد سياسية أكثر منها تقنية على غرار الدور الذي اضطلع به الفريق المستقلّ لتقويم الحدود مع لبنان في تقريريه عامي 2007 و2008. كان هذا الموضوع مثار اهتمام سفارات دول كبرى في بيروت بتقويم ما رمت إليه دمشق من هذه الحشود، مستطلعة الموقف الرسمي اللبناني، سرعان ما عكست تصريحات أدلت بها خارجيات تلك السفارات لاحقاً هذا الاهتمام. ... بذلك، في ضوء مراجعة المسؤولين اللبنانيين مع دبلوماسيين غربيين تتبعوا موضوع الحشود السورية، انتهت خلاصتهم بمعطيات منها: 1 ـ يتعامل لبنان مع حدوده الطويلة مع سوريا انطلاقاً من واقع لا تنكره سوريا هو القرار 1701 الذي طرح هذا الملف للمرة الأولى على الصعيد الدولي، ثم أتى الفريق المستقل لتقويم الحدود في مهمتي ليبات 1 وليبات 2 لتكريس اهتمام المجتمع الدولي بمراقبة حدود البلدين. ورغم أن تقريري الفريق المستقل لم يكونا إيجابيين تماماً، وهما يشيران إلى شوائب لا تزال تمنع السيطرة على جانبي الحدود واستمرار أعمال تهريب السلاح، فإن ذلك دفع في اتجاه فعلي لتدويل حدود البلدين باتا يسلّم به لبنان وسوريا معاً، الأمر الذي حمل المسؤولين السوريين، وفق مصادر دبلوماسية رفيعة، على مفاتحة ألمانيا في مساعدتها لمراقبة الحدود من الجانب الآخر منها أسوة بالنتائج الإيجابية التي أفضت إليها مهمة القوة الدولية العاملة في نطاق القرار 1701، والألمان خصوصاً.. وقد تضمّن هذا الموقف، بحسب المصادر الدبلوماسية الرفيعة، إقرار دمشق بعدم كفاية التقنيات والخبرات والإجراءات التي لديها للسيطرة على حدود مسيّبة منذ الأربعينات ويفلت منها ما يزيد على 60 معبراً غير شرعي. 2 ـ طرح البيان الختامي للقمة اللبنانية ـــ السورية (14 آب) ضبط الحدود ومراقبة التهريب وتكليف اللجان المختصة متابعة هذا الملف، سرعان ما أفضى إلى اجتماعين متلاحقين، أولهما عقده رئيس الجمهورية ميشال سليمان مع وزيري الدفاع والداخلية الياس المرّ وزياد بارود وُضعت فيه الخطوط العريضة لضبط الحدود من الجانب اللبناني، وثانيهما جمع المرّ وبارود مع قادة الأجهزة الأمنية والجمارك في اليرزة في السياق نفسه. ثم جاء اتصال الرئيس اللبناني بنظيره السوري قبل يومين كي يؤكدا ما اتفقا عليه. حمل ذلك المسؤولين اللبنانيين على إدراج الحشود السورية في إطار &laqascii117o;التنسيق" المتبادل بين الطرفين في محاولة للسيطرة على الحدود. .. 3 ـ أن الحشود العسكرية كانت داخل الأراضي السورية، ولم تلامس حدود البلدين، كما لم تتخذ وضعية عدائية حيال الجانب الآخر، ولا بدت في موقع هجومي، على الأقل على نحو ما يُقدم عليه الجيش الإسرائيلي من وراء الحدود الجنوبية عندما يحشد قواه لمهاجمة لبنان. وفي واقع الأمر، لم يرَ المسؤولون اللبنانيون في الحشود إلا جزءاً من تعاون اتفق الرئيسان حوله في قمة دمشق، ... بيد أن لبنان الرسمي ينظر إلى ملف الحدود مع سوريا تبعاً لقاعدتين: أولاهما، الإجراءات الميدانية لضبطها، وثانيتهما، الخيارات السياسية التي تتصل بموقفه من مجمل ملف العلاقات مع سوريا بما في ذلك ضبط الحدود وترسيمها وتأكيد سيادة الدولة اللبنانية على أراضيها من الجانب الآخر، الأمر الذي لم تخض قمة دمشق فيه بإسهاب في الوقت الحاضر، مكتفية بإجراءات تقنية سريعة.
ــ صحيفة الاخبار طرابلس ـ عبد الكافي الصمد : لم يخفّف الكلام التوضيحي للرئيس السوري بشار الأسد، إثر الاتصال الذي أجراه به رئيس الجمهورية ميشال سليمان، عن أن التحركات السورية على الحدود الشمالية &laqascii117o;تندرج في إطار التدابير نفسها المتخذة منذ فترة لمنع التهريب، وهي تدابير متفق عليها في القمة اللبنانية ـــــ السورية الأخيرة، وتتلاءم ومندرجات القرار 1701"، في منع تفاقم حالة القلق لدى المواطنين من احتمال حصول تطور أمني قد يدفع بالسوريين إلى التدخل لمواجهة &laqascii117o;مشكلة التطرف والقوى السلفية في شمال لبنان"، وفق وصف العاصمة السورية لهذه الظاهرة. ومع أن ارتباكاً كبيراً مصحوباً بمخاوف بدا واضحاً في أوساط قوى 14 آذار، وتحديداً تيار المستقبل، فإن الأبرز كان ذاك الذي يدور في أروقة السلفيين، على اختلاف انتماءاتهم، بعدما عبّروا عن خشيتهم من أن يتحولوا كبش محرقة، ...غير أن أوساطاً في القوى السلفية التي وقّعت وثيقة التفاهم مع &laqascii117o;حزب الله"، والتي علق العمل بها بعد احتجاجات عليها من تيار المستقبل وقوى بارزة في التيار السلفي، أشارت إلى تخوفها من وجود خطة تهدف إلى توريط بعض الأطراف السلفيين والإسلاميين، مثل مؤسس التيار السلفي في لبنان الشيخ داعي الإسلام الشهال ورئيس اللقاء الإسلامي المستقل النائب السابق خالد ضاهر. وفيما لفتت الأوساط إلى &laqascii117o;من فرّخوا بعض القوى لتخويف حزب الله، فوصلوا إلى مرحلة تحولت معها هذه القوى إلى فزاعة لهم وللمواطنين، اعتبرت أن الكلام الذي أطلقه الشهال وضاهر عن مواجهة السوريين بالأسنان والصدور العارية" هو بمثابة انتحار، &laqascii117o;وغير مقبول شرعاً، عدا أنه يمهد لإعطاء الجيش اللبناني والسوريين ذريعة من أجل استهدافهما وملاحقتهما عند حصول أول تطور أمني قد يشتبه بوجود علاقة لهم به". في مقابل ذلك، أوضح مصدر مقرب من الشهال لـ&laqascii117o;الأخبار"، رداً على ما قيل عن قيام تنسيق بين السلفيين في دمشق مع مجموعات سلفية خارجية، تستهدف النظام وتهدد الأمن والاستقرار في سوريا، أن &laqascii117o;السلفيين في سوريا أكثر وعياً من أن يتورطوا في أعمال كهذه تضر بمصلحتهم وبوجودهم، وخصوصاً أن لديهم خبرة ودروساً استقوها من أحداث حماة وغيرها"، لافتاً إلى أن &laqascii117o;ما يربطنا بالسلفيين في سوريا وغيرها في سائر الدول روابط فكرية لا أكثر ولا أقل". واعتبر المصدر أن رد الشهال على كلام الأسد جاء &laqascii117o;لأننا اعتبرنا أنفسنا معنيين به. لكن المصدر أوضح: &laqascii117o;استنكرنا انفجار طرابلس، وكذلك انفجار الشام، ولم نكن وحدنا من رد على الأسد، بل إن نواباً وشخصيات وأحزاباً سياسية فعلوا ذلك، فلمَ لم يلفت الانتباه إلا ردّنا؟". ...ورأى المصدر أن &laqascii117o;أي أمر، سلبياً كان أو إيجابياً، قد يطرأ على العلاقات بين السعودية وسوريا، سينعكس على لبنان وسيتأثر به السلفيون كبقية الأطراف، .. وأعرب المصدر عن اعتقاده بأن &laqascii117o;المؤمرات مستمرة على السلفيين، وهناك هجمة تستهدف الطائفة السنّية تحت مزاعم القضاء على الإرهاب والتطرف، إلا أننا بريئون من هذا وذاك , إلا أن المصدر لفت إلى أن &laqascii117o;أي تطور أمني أو عسكري قد يحصل، ويمسّ الطائفة السنية تحت عناوين مختلفة، سيستدعي قيام تنسيق واسع بين كل فاعليات الطائفة السياسية والدينية وغيرها... لمعالجته".
ــ صحيفة الاخبار محمد أحمد وهبي (رئيس بلدية البيرة) : البيرة ليست معقلاً لأحد . لا بد من الإعراب عن تقديرنا واحترامنا للجهد الذي تكبّده الصحافي غسان سعود في وصفه للواقع العكاري، السياسي والخدماتي والاجتماعي والأمني، الذي لامس الحقيقة في كثير من جوانبها في تقريره. إلا أنّ الشقّ الذي أعدّه ونشره عن بلدة البيرة الذي جاء تحت عنوان 6 بلدات تثير اهتمام الأمنيين، وخصّ بلدتنا البيرة بهذا الاهتمام الأمني، لم يُعرف منه ما إذا كانت البيرة تثير اهتمام الأمنيين السوريين أم الأمنيين اللبنانيين أم الاثنين معاً.وفي هذا السياق، نقول لمن يهمه الأمر إن شيب بلدة البيرة وشبابها، هم عروبيّون ومقاومون ومتدينون دون تعصّب، ولم ولن يكونوا يوماً إلا في خندق المقاومة ضد المشروع الصهيوني الأميركي، وهم يقدّرون عالياً دور سوريا الشقيقة في دعم صمود لبنان ومقاومته ضد الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك يثمّنون جهود الدول العربية، وفي مقدّمهم المملكة العربية السعودية، في دعم اقتصاد لبنان. ورغم كل التعاطف الموجود في نفوس البيراويين في قضية الشهيد رفيق الحريري، إلا أن البيرة وأهلها لم يكونوا يوماً أعداءً لسوريا ولشعبها وقائدها، وإن سكان البيرة المسلّحين، إن وجدوا، لا يحملون السلاح إلا للدفاع عن أنفسهم وكرامتهم وأعراضهم وممتلكاتهم. وشباب البيرة لا يتوقون إلا لمواجهة العدو الإسرائيلي...
ــ صحيفة الاخبار ليال حداد : السعودية؟ عن جد؟"، يسأل التلميذ في إحدى المدارس الرسمية في الضاحية الجنوبية، علي عماشة مستغرباً، لدى إخباره عمّا بات يعرف بـ&laqascii117o;المكرمة" السعودية. استغراب عماشة مصدره واحد &laqascii117o;فالسعودية لا تحب الضاحية"، وبالتالي لا يمكنها أن تقدّم الكتب وتدفع رسم التسجيل عن تلامذة هذه المنطقة. إلا أن ابن التسع سنوات يستدرك قائلاً: &laqascii117o;بس ميرسي على كل الحالات". يجهل أغلب تلامذة الضاحية تفاصيل الهبة السعودية، إلّا أنّ بعضهم &laqascii117o;لا يستلطفونها" لمجرّد كونها... سعودية.
ـــ صحيفة الاخبار يديعوت أحرونوت ــ يارون لندن : &laqascii117o;استراتيجية الضاحية" هي تعبير مرشّح لأن يتجذر في الخطاب الأمني. الضاحية هي الحي الشيعي في بيروت الذي جعله طيّارونا أثناء حرب لبنان الثانية مدينة أشباح. غادي آيزنكوت، قائد المنطقة الشمالية، قال في مقابلة مع &laqascii117o;يديعوت أحرونوت"، نشرت يوم الجمعة، أموراً واضحة خلاصتها: في المواجهة المقبلة مع حزب الله، لن نكبّد أنفسنا عناء صيد عشرات آلاف وسائل إطلاق الصواريخ، ولن نسفك دم جنودنا في محاولة السيطرة على &laqascii117o;المحميات الطبيعية"، بل سندمر لبنان ولن نخشى احتجاجات العالم. سنقوّض الـ160 قرية شيعية التي أصبحت قواعد عسكرية، ولن نوفر البنى التحتية للدولة التي يسيطر عليها حزب الله عملياً. هذه الاستراتيجية ليست تهديداً جاء بزلة لسان من ضابط متحمّس، بل خطة مُقرّة. حتى الآن، لم تُتبنّ &laqascii117o;استراتيجية الضاحية" لأن إسرائيل حاولت التمسك بالتمييز بين &laqascii117o;اللبنانيين الأشرار" و&laqascii117o;اللبنانيين الأخيار". إذا ما ضربنا &laqascii117o;الأشرار" فقط، هكذا اعتقدنا، سيتعزز &laqascii117o;الأخيار". ولكن ها هم &laqascii117o;الأشرار" بالذات يسيطرون على البلاد المجاورة. لبنان الآن كله موقع إيراني متقدم. حكامه هم تقريباً شرعيون لأن حكمهم يعكس موازين القوى الحقيقية في الدولة. الديموغرافيا، القوة العسكرية، الأمن الذاتي، البنية التحتية الاجتماعية، الروح القتالية والدعم الخارجي، كل ذلك يقف إلى جانب نصر الله....
ــ صحيفة النهار خليل فليحان: ' ... وصفت مصادر ديبلوماسية في بيروت الوضع الامني في لبنان بانه 'هش وخطر جدا وقابل للانفجار في اي وقت بفعل السلاح المتوافر لدى المواطن العادي الذي يستعمله في اي مناسبة، من الفرح الى التشييع الى سلب السيارات في بعض المناطق الى تصفية الحساب المتصل بمصالحه'. واضافت: 'جارتا لبنان سوريا واسرائيل، تعتبران ان جهات حزبية تهدد امن كل منهما من شماله ومن جنوبه، والمساحة المتبقية من الدولة يزدهر فيها السلاح سواء في العاصمة احياء وزواريب او غيرها من المناطق. والاجهزة الامنية تأخذ في الاعتبار التوازنات في تعاملها مع هذا الموضوع، مما يجعل الاستقرار معرضا في اي وقت للاهتزاز على رغم تراجعه بعد حوادث 7 ايار التي وقعت في جزء من بيروت وامتدت الى اجزاء من الجبل والشمال.حددت سوريا السلفيين المنتشرين في شمال لبنان على انهم يشكلون 'قاعدة للارهاب ضد امنها القومي'، فكانت ردود عنيفة من رئيس 'تيار المستقبل' النائب سعد الحريري وسياسيين آخرين ضد سوريا ركزت على ان هدفها العودة العسكرية الى لبنان، ورد السلفيون بانهم سيقاومون اي دخول عسكري سوري الى لبنان لضربهم ….وانتقلت الى التهديدات الاسرائيلية ضد لبنان فلاحظت انها 'لا تقتصر على 'حزب الله' وترسانته الصاروخية وشجاعة مقاتليه بل تستهدف هذه المرة مؤسسات الدولة وبناها الحيوية والامنية، … وسأل اكثر من سفير اجنبي معتمد لدى لبنان اكثر من مسؤول كيف ستتصدى الحكومة في حال شنت اسرائيل هجوما عسكريا جديدا على لبنان بالحجم الذي يشير اليه مسؤولون حكوميون وسياسيون وضباط كبار فيها؟ واوضحت انها لم تسمع اي جواب علمي وموضوعي وانها تأمل في عدم تعريض لبنان لحرب جديدة، لا سيما في الفترة التي تفصلنا عن بداية السنة المقبلة موعد تسليم الرئيس الاميركي الجديد مهماته الرئاسية في البيت الابيض وتعيين طاقمه المعاون بعد تعيين وزرائه. ولفتت الى ان التهديد الامني الثالث للبنان هو الارهاب غير المحدد جغرافيا في امكنة انتشار خلاياه النائمة. ...
ــ صحيفة النهار حاصبيا – من سعيد معلاوي: بعد المعلومات التي أوردتها 'النهار' امس عن قرب انسحاب القوات الاسرائيلية من الشطر اللبناني من بلدة الغجر السورية المحتلة في مهلة اقصاها 45 يوماً، كان لا بد من متابعة هذا الموضوع نظرا الى اهميته مع اكثر من جهة امنية وسياسية لبنانية، وصولا الى قريبين من 'اليونيفيل'، .. واذا نفذت اسرائيل هذا التعهد، فان الامور يفترض ان تجري على الشكل الآتي: يسلم الاسرائيليون الشطر اللبناني الى القوة الاسبانية العاملة في اطار 'اليونيفيل' وينسحبون الى الجزء الجنوبي من البلدة، وتقوم قوات 'اليونيفيل' في اعقاب الانسحاب بفصل الشطرين بعضهما عن البعض الآخر وسط البلدة بالاسلاك الشائكة ومكعبات الاسمنت، على ان تبقي بوابة بينهما وسط الساحة العامة حيث يمر الخط الازرق لتمكين السكان من التواصل، واخضاعهم عند الدخول والخروج من خلال هذه البوابة للتفتيش، بما في ذلك السيارات، على ان يسمح لسكان الشطر اللبناني ممن يرغب في مواصلة العمل في اسرائيل 'اختياريا'، مع الاشارة الى منع اي كان من سكان الشطرين من دخول الاراضي اللبنانية المحررة، رغم انهم جميعا من الرعايا السوريين، الا انهم يخضعون منذ عام 1967 للاحتلال الاسرائيلي المباشر. ويشكل الشطر اللبناني ثلثي مساحة البلدة عمرانا وسكانا الذين يبلغ عددهم اكثر من 1600 شخص. ويمنع بعد تسليمها لقوات 'اليونيفيل' على الجيش الاسرائيلي ان يدخل الشطر اللبناني منها، لانها تكون قد انتقلت بحسب القانون الدولي ومضمون القرارين 425 و1701 الى السيادة اللبنانية، ولم تعد لها علاقة بمضمون القرارين 242 أو338 المتعلقين بمرتفعات الجولان السورية المحتلة، على ان يبقى الوضع في الشطر اللبناني في عهدة قوات 'اليونيفيل' الى حين الاتفاق على مستقبل مرتفعات الجولان، لان ما ينطبق عليها ينطبق في الوقت نفسه على الشطر السوري من الغجر. اما دور الجيش من خلال هذا الحل، فهو التمركز عند تخوم الشطر اللبناني، كما هو معمول به حاليا، وعدم الدخول اليه، وعدم التعامل مع سكانه لانهم سوريون.
ـــ صحيفة النهار اميل خوري : .. يرى وزير سابق ان من الوسائل التي بدأت سوريا استخدامها لتأمين الفوز للوائح حلفائها قوى 8 آذار والمتحالفين معها في الانتخابات النيابية المقبلة الآتية: اولا: ان يظل 'حزب الله' محتفظا بسلاحه بحيث تجرى الانتخابات النيابية المقبلة بوجود هذا السلاح حتى لو لم يتم استخدامه، ...ولكي يبقى سلاح 'حزب الله' حتى اجراء الانتخابات النيابية المقبلة، فان الخطة تقضي بالمماطلة في درس مشاريع 'الاستراتيجية الدفاعية' .. ثانيا: ان يظل الوضع الامني مضطربا اذ يخدم اضطرابه مرشحي قوى 8 آذار والمتحالفين معها ويجعل الناخبين لاسيما المستقلين منهم يترددون في التوجه الى صناديق الاقتراع خوفا من هذا الوضع، ... ثالثا: ان النظام السوري لن يتوانى عن التدخل في تشكيل اللوائح الانتخابية لمرشحي قوى 8 آذار حيث يتطلب منه ذلك، ... رابعا: ان يتم رصد مبلغ كبير من المال في صندوق انتخابي واحد للانفاق على الاعلان والاعلام الانتخابيين، وان يوضع هذا الصندوق في عهدة هيئة موثوقة كي يتم انفاق المال في سبيله الصحيح. خامسا: تركيز وسائل الضغط السياسي والامني، ووسائل الترهيب والترغيب على المناطق المسيحية والمناطق السنية لان نتائج الانتخابات في المناطق الشيعية محسومة لمصلحة مرشحي قوى 8 آذار والمتحالفين معها، وشبه محسومة درزيا نتيجة التحالف القائم بين النائب وليد جنبلاط والنائب السابق طلال ارسلان. .. سادسا: وضع الناخبين المسيحيين الذين قد يتحولون باكثريتهم مع مرشحي قوى 14 آذار، بين خطرين عليهم ان يختاروا بينهما: خطر التطرف الشيعي المتمثل بسلاح 'حزب الله' الذي يهول به مرشحو قوى 14 آذار على الناخبين المسيحيين، وخطر التطرف السني المتمثل بـ'القاعدة' و'السلفيين' الذي يهول به مرشحو قوى 8 آذار على الناخبين المسيحيين. ..
ـ صحيفة النهار سركيس نعوم : كاد اليأس ان يتسرّب الى نفوس اللبنانيين الذين ينتظرون ان تبدأ المحكمة الدولية الخاصة بلبنان بعد انجاز لجنة التحقيق الدولية مهمتها محاكمة المتهمين باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري. ذلك ان ما تداولته وسائل الاعلام من معطيات وتحليلات في الاشهر الاخيرة كوَّن انطباعاً عندهم ان بت ملف هذه القضية لم يعد مستعجلاً، وانه ربما يكون وُضع على الرف موقتاً في انتظار جلاء اوضاع كثيرة في لبنان والمنطقة وخارجها. اولها، الانتخابات النيابية اللبنانية في الربيع المقبل والنتائج التي ستسفر عنها. وثانيها، استقرار الامن في لبنان، وإن في الحد الادنى من الآن الى حين الانتخابات. وثالثها، استمرار استقرار الجبهة اللبنانية – الاسرائيلية. ورابعها، متابعة تنامي انتشار التيارات الاسلامية الاصولية السنّية ونفوذها. وخامسها، تطوّر المفاوضات السورية – الاسرائيلية والعلاقات اللبنانية – السورية. وسادسها، تطوّر الوضع في العراق ومعه العلاقات او اللاعلاقات الاميركية – الايرانية.
ـ صحيفة النهار رندى حيدر : أثار كلام قائد الجبهة الشمالية للجيش الإسرائيلي على الإستراتيجية الجديدة التي أُطلق عليها اسم 'استراتيجية الضاحية' التي ينوي الجيش تطبيقها تجاه لبنان في حال تجدد اعمال العنف على الجبهة الشمالية مع لبنان، ردود فعل في الصحافة الإسرائيلية. فإسرائيل في الاشتباك المقبل مع 'حزب الله' ستقصف القرى الجنوبية التي يتخندق فيها الحزب، قصفاً مدمراً مثلما حدث للضاحية الجنوبية في حرب تموز 2006. يأتي هذا تجسيداً للاقتناع الإسرائيلي بأن لبنان بات خاضعاً تماماً لسيطرة 'حزب الله' سياسياً وعسكرياً.
ــ صحيفة النهار روزانا بو منصف : سلطت زيارة وفد من قوى الرابع عشر من آذار للعاصمة الفرنسية الضوء على نشاط يرمي الى ابقاء لبنان في دائرة الاهتمام في حمأة الانشغالات الاقليمية والدولية باولويات اخرى تبعده عن الواجهة، في حين يشكل هذا النشاط بالنسبة الى كثيرين اعادة تحديد وتركيز للاولويات السياسية للافرقاء في لبنان في موازاة التحضير للانتخابات النيابية المقبلة.وتفيد معطيات ان زيارات لوفود من قوى 14 اذار يتم التحضير لها لدول غربية اخرى من اجل تفسير المواقف التي رسا عليها الوضع في الداخل في مقابل التأكد من ثبات المجتمع الدولي عند اولويات استقلال لبنان والمحكمة الدولية ومتابعة تركيز العلاقات اللبنانية - السورية على اسس ندية سليمة. وهي التأكيدات التي اعادت فرنسا اعلان التمسك بها من بين ثوابتها حيال لبنان على نحو خاص، والقائمة على دعم البلد ومؤسساته الشرعية في رئاسة الجمهورية والحكومة ومجلس النواب والجيش، مما يعزز المواقع والاوراق الداخلية لهذه القوى في مقابل محاولات مماثلة من افرقاء آخرين تمثلت في الاستقبالات اللبنانية التي اعادها الرئيس السوري بشار الاسد الى الواجهة العلنية بقوة وكثافة بعد انقطاع لثلاث سنوات عقب الانسحاب السوري من لبنان في نيسان 2006. وذلك على رغم ان المرحلة يجب ان تحكمها علاقات مختلفة وفق ما يرى كثيرون نتيجة مقاربة جديدة ينبغي ان تعتمدها سوريا حيال لبنان.
ــ صحيفة النهار راشد فايد : أما وقد هدأ التراشق السياسي حول هوية بيروت، فان الكلام الهادئ في شأنها بات افضل وقعا واسلس فهماً. فاذا كان تعبير 'اهل بيروت' يستفز بعض اللبنانيين، فان القول بلاهوية للعاصمة يستفز كل البيروتيين. والهوية المعنية ليست طائفية ولا مذهبية، وهي لا تصبح كذلك الا حين يرفض الرافضون التسليم بأن لبيروت اهلها الذين يحتضنونها وابناءها الذين تحتضنهم وهم من كل الطوائف. ولماذا لا يكونون كذلك؟ أليس للنبطية اهل وابناء، ومثلهم لصيدا وصور وزحلة والمختارة ودير القمر و... و... و... ولهذه جميعا هويات اضيق من هوية الوطن تمنحها لأهلها وابنائها، وتأخذ منهم اسلوب حياتها ونمط عيشها؟ الفارق الوحيد والاكبر بين بيروت وكل المدن الاخرى، والقرى والدساكر في الـ10452 كيلومتراً مربعاً، هو ان بيروت قادرة على ان تمنح هويتها لكل من يقصدها ليتفيأ رقيها ويتظلل سماحتها. ...من الدراية بهذا النمط نعرف ان الآتي الى بيروت امامه واحد من امرين: اما ان يندمج واسلوبها فيمتلك سرها، او يحاول فرض نظامه ويدعي لتخلفه تقدما، ...هذا ما كان خلال الحرب الاهلية، وهذا ما هدد بيروت قبل اشهر: جماعات متنافرة مع اي حضور مدني تضافرت بوعي (في الغزوة الشهيرة). ومن دون ان تدري (في السابق) على تمزيق خصوصية المدينة بزعم الحرص عليها او بادعاء الانتساب اليها. ...
ــ صحيفة السفير جورج علم : يريد "حزب الله&laqascii117o; الاستراتيجيّة الدفاعيّة، ويريد تسليح الجيش وتمكينه من أن يلعب دوره الوطني كاملا. هذا الموقف ليس بجديد، وسبق للحزب أن قال كلمته في هذا المجال منذ دخوله سابقا الى قاعة الحوار الوطني في المجلس النيابي. ... والذي تبدّل ـ وفق المعطيات الدبلوماسيّة ـ هو المستجدات التي تفرض نفسها على أرض الواقع، انطلاقا من التهديدات الاسرائيليّة المباشرة، والكلام عن تجهيز خمس أو سبع فرق من الجيش الاسرائيلي. قد يكون هذا من باب التهويل، ولكن تقضي الحكمة بأن يؤخذ بعين الاعتبار، وان تعدّ له العدّة، لأن العدوان قد يشمل مناطق ليس "لحزب الله&laqascii117o; وجود أمني فيها، كأن تحدث إنزالات عسكريّة إسرائيليّة في هذه المناطق للالتفاف على الحزب ومقاتليه، لذلك يستحسن في هذه الحال ان يكون الجيش مسلّحا على أكمل وجه للمبادرة الى المواجهة، وملاقاة المقاومة في الدفاع عن أرض الوطن. وبمعزل عن التهديدات الاسرائيليّة، وجديتها، يشعر فريق من اللبنانيين وكأن هناك مبالغة في تضخيم ظاهرة الارهاب، فيما يتعاطى معها العديد من الدبلوماسييّن بجديّة وموضوعيّة تنطلق من تسلسل الحلقات منذ أحداث الضنيّة في العام ،٢٠٠٠ الى مخيم نهر البارد، الى مسلسل الاغتيالات والتفجيرات التي استهدفت الجيش اللبناني، فضلا عن عشرات التقارير الدبلوماسيّة والمعلوماتيّة المعدّة بإتقان عن هذه الظاهرة ... ولا تخفي جهات دبلوماسيّة عربيّة قلقها من "الارتجال والسطحيّة&laqascii117o; اللذين يحكمان أداء بعض الفاعليات ومواقفها في التعاطي مع هذا الموضوع، إما بتسيسه، أو بإعطائه بعدا طائفيّا ـ مذهبيّا، ... ومن المرّات النادرة التي يظهر فيها نوع من التوافق بين دبلوماسيين عرب يمثلون دولا متنافرة، لجهة التأكيد أن هناك إجماعا وطنيا حقيقيا يبدأ من "حزب الله&laqascii117o; وصولا الى "القوات اللبنانية&laqascii117o;، ومن أقصى اليمين الى أقصى اليسار ضدّ العودة العسكرية السوريّة الى لبنان، ربما لأن مصلحة كلّ طرف تقضي بذلك، واستنادا الى هذه المعادلة يمكن القول بأن هناك مصلحة فئويّة عند كلّ طرف في أن يكون الجيش قويّا ومدرّبا ومسلّحا، وجاهزا لمواجهة كل الاحتمالات في هذه المرحلة، ومثل هذه القناعة وهذا الإجماع من شأنهما أن يسهما في حلحلة بعض العقد الجاثمة على طاولة الحوار الوطني للتوصل سريعا الى تفاهم على الاستراتيجيّة الدفاعيّة. وبانتظار الموعد الجديد في الخامس من الشهر المقبل، يبقى السؤال: هل الوفد الاميركي الذي يزور لبنان برئاسة ديفيد هيل، يريد لهذه الاستراتيجيّة النجاح، ويبارك للجيش اللبناني الدور الأبرز فيها، أم لإسرائيل طائرات هجوميّة ـ دفاعيّة متطورة، وردار حديث، بتقنيات عالية يغطّي منطقة الشرق الاوسط حتى إيران، وشبكة "أمان&laqascii117o; من الصواريخ العارضة البعيدة المدى... وللجيش اللبناني مناظير ليليّة فقط؟!...
ــ صحيفة السفير حلمي موسى : واصلت البورصة الإسرائيلية تدهورها، أمس، في ظل تعاظم المخاوف من احتمال حصول تدهور كبير في الاقتصاد الإسرائيلي. ودفع هذا الواقع رئيسة الحكومة المكلفة تسيبي ليفني ووزير الدفاع إيهود باراك إلى الاجتماع سوياً مع طاقم من كبار الاقتصاديين، للبحث في أثر الأزمة الاقتصادية على مساعي تشكيل الحكومة. ورأى محللون اقتصاديون أن التجاوب السلبي لبورصات العالم مع خطة الإنعاش الأميركية، لم يفاجئ قادة الاقتصاد الإسرائيلي. ... وترى أوساط مالية إسرائيلية أن الشعور السائد هو أن هناك "فراغاً في تل أبيب. فإما أنهم يستعدون للمقبل من الأيام من دون أن ندري، وهو ما لا يبدو معقولاً، وإما أنهم يتصارعون على قضايا لا شأن لها، وهو ما يقلقنا حقيقة&laqascii117o;. وأشار اقتصادي كبير لصحيفة "إسرائيل اليوم&laqascii117o; إلى أن السقوط المريع في بورصة تل أبيب هو ثمرة مباشرة وسريعة لعجز الحكومة في كل ما يتصل بالقدرة على إدارة الدولة، معتبراً أن السوق لا يتصرف بالطريقة المعهودة. ـ السفير سليمان تقي الدين : .... لم تكن المشكلات التي تولدت عن الرهن العقاري وتوسعه الهائل وانكماشه اللاحق، إلا مظهراً من مظاهر الأزمة الاقتصادية العميقة التي أصابت الاقتصاد الرأسمالي العالمي مع الاختلالات العميقة بين الرأسمال المالي المتراكم الذي يتحكّم بالاقتصاد والاقتصاد الفعلي المنتج للسلع. لقد كانت الطفرة العقارية نفسها أحد مظاهر مشكلة التراكم المالي الباحث عن ميادين استثمار. وعلى هذا الصعيد برزت مشكلتان: الأولى هي ضيق مجالات الاستثمار نتيجة الإشباع العام، والثانية هي المنافسة غير المسبوقة مع اقتصاديات متقدمة جديدة كالصين وبعض دول شرق آسيا وأميركا اللاتينية فضلاً عن المنافس الأصلي الياباني ثم الأوروبي. .... إن إفلاس الشركات والمؤسسات بات محتماً مع تعثر المصارف وفقدانها للسيولة. .. من تداعيات الأزمة خسارة الولايات المتحدة دورها القائد ومرجعيتها الاقتصادية لمصلحة شكل جديد من التعاون بين أقطاب القوة الاقتصادية. ... كانت الرأسمالية تحل أزماتها الكبرى بالحروب، بالسيطرة على أسواق وسلع جديدة، بالنهب المنظم لثروات الدول الفقيرة. آخر هذه الحروب كانت العراق. لكن هذه الحرب ساهمت في توسيع الأزمة الاقتصادية. إن العالم يحتاج إلى نظام جديد، ربما هذا ما أعلنته التصريحات الأوروبية على هذا الصعيد.