ـ صحيفة السفير :
أعطى بيان وزارة الخارجية الأميركية بالتعبير عن القلق من الانتشار العسكري السوري مفعوله اللبناني، وذلك بانتفاء المراجعات المتكررة للسفارة الأميركية في بيروت وبعض "اصدقاء ثورة الأرز&laqascii117o; في واشنطن، غير أن الأمر الأكثر غرابة أن الجانب الأميركي، أبلغ جهات رسمية لبنانية، أن "لا دواعي للقلق من الانتشار السوري لأن كل المعطيات المتوافرة لدينا بالصور عبر الأقمار الصناعية تشير الى الطابع الدفاعي للتحركات السورية، ما يعني أن الجانب السوري أقدم على هذه الخطوة بناء على معطيات متصلة بأمور ما تجري في المناطق الحدودية اللبنانية السورية&laqascii117o;. وكشفت مصادر رسمية لبنانية لـ"السفير&laqascii117o; أن العماد علي حبيب رئيس اركان الجيش والقوات المسلحة السورية، ابلغ منذ أكثر من ١٥ يوما، قيادة الجيش اللبناني، رسميا بقرار الانتشار وشموله "ليس فقط المناطق الشمالية بل وبعض النقاط المقابلة للسلسلة الشرقية&laqascii117o;.
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن تأييده لتصريحات مبعوثه الخاص إلى لبنان، مايكل ويليامز، في الأسبوع الماضي، والتي قلل فيها من أهمية الانتشار السوري، وقال في مؤتمر صحافي عقده أمس في مقر الأمم المتحدة في نيويورك ("السفير&laqascii117o;) "أن ما يهمنا في هذه المرحلة ألا تفقد قيادتا البلدين، سوريا ولبنان، الزخم الذي تحقق مؤخرا بعد تشكيل حكومة وحدة وطنية في لبنان وانتخاب الرئيس ميشال سليمان&laqascii117o;.
وبينما يستعد الرئيس سليمان، للسفر الى المملكة العربية السعودية يوم الأحد المقبل، في زيارة رسمية تستمر يومين، أكدت مصادر رسمية لبنانية لـ"السفير&laqascii117o; أن سليمان سيشارك هذا الشهر في القمة الفرنكوفونية، على أن يلبي لاحقا دعوة رسمية لزيارة القاهرة وطهران قبل نهاية العام الحالي.
في هذه الأثناء، من المنتظر أن يكون المجلس الدستوري، العنوان الابرز في جلسة مجلس النواب، اليوم، التي تعد بمثابة بداية العد العكسي لولادة جديدة لهذا المجلس بعد تعطيل ترافق مع بدء ولاية المجلس النيابي الحالي في العام .٢٠٠٥
واللافت للانتباه في هذا السياق، ان هذا الموضوع قد احتل صدارة الاهتمام الرئاسي، وثمة استعجال ملحوظ للولادة السريعة من قبل الرئاسة الاولى، وكان هذا الامر مدار بحث في الساعات الماضية بين رئيس الجمهورية ورئيس المجلس النيابي نبيه بري، الذي كرر تأكيده انه يضع موضوع المجلس الدستوري في مقدمة الاولويات، وخصوصا بعد انجاز القانون الجديد للانتخاب. فضلا عن ان اهمية المجلس الدستوري لا تنحصر فقط بالانتخابات النيابية، التي لا يجوز ان تجرى بمعزل عنه، بل لكونه ضابطا اساسيا للعمل الحكومي والمجلسي ولمجمل القوانين.
واكد الرئيس بري لـ"السفير&laqascii117o; ان المجلس الدستوري هو بند اول في جدول اعمال مجلس النواب، ولن تمر السنة الحالية الا ويكون المجلس الدستوري قد خرج الى النور.
ـ صحيفة صدى البلد:
أكدت مصادر معنية لـ 'صدى البلد' ان الايام القليلة المقبلة ستشهد لقاﺀ الأمين العام لـ 'حزب الله' السيد حسن نصرالله والنائب سعد الحريري. ونفت هذه المصادر ما اشاعته وسائل اعلامية عن اعتراض من قبل دوائر سعودية رسمية على هذا، اللقاﺀ وأشارت الى ان المملكة ترحب بهذا اللقاﺀ مذكرة بأن السيد نصرالله هو من رفض مثل هذا اللقاﺀ قبل أحداث 7 أيار رغم طلب النائب الحريري هذا اللقاﺀ 8 مرات. واعتبرت المصادر ان هناك ضوﺀاً أخضر ايرانياً استجد بعد احداث ايار لأسباب ترتبط بتداعيات ما جرى على العالم العربي. وعلى صعيد آخر افــاد مراسلنا فــي بــاريــس جــــورج ســاســيــن ان وزيـــر الــخــارجــيــة الفرنسي برنار كوشنير قال في دردشة أمس مع الصحافيين إثــر جلسة استماع في مجلس النواب لعرض مواقف الحكومة حيال عدد من الملفات الدولية الساخنة 'ان قوى 14 آذار تــتــخــوف مــن سياستنا كلما لم تتطابق كلياً مع سياستهم، لكننا نحب كثيراً بعضنا البعض. نــحــن نشتغل فــي السياسة وفرنسا ليست لبنان، وسنحاول مع الاتحاد الأوروبي مساندة الحوار وتــســهــيــلــه مـــن أجـــل دعـــم قــوى السلام'. وأضــاف كوشنير: 'نحن شرحنا لهم الموقف وكيف تسير الأمور، ذلك انه بفضل مبادرة فرنسا فإن سفيراً سورياً سيعين في بيروت قبل نهاية هذا العام وآخر لبنانياً في دمشق'.
ـ صحيفة النهار:
ابلغ مصدر حكومي الى 'النهار' ان مجلس الوزراء سيتطرق في جلسته المقبلة الى موضوع الحشود العسكرية السورية على الحدود الشمالية والتي اكدت تقارير امس انها توسعت من الحدود مع عكار الى الحدود مع البقاع الشمالي. وكان بلاغ صدر الاحد الماضي عن قصر بعبدا افاد ان رئيس الجمهورية ميشال سليمان تبلغ من نظيره السوري بشار الاسد ان هدف هذه الحشود هو 'منع التهريب (...) وبما يتلاءم مع مندرجات القرار 1701'. ولفت المراقبون الى ان جلسة مجلس الوزراء تأتي عشية سفر الرئيس سليمان الى المملكة العربية السعودية في زيارة هي الاولى له منذ انتخابه رئيساً للجمهورية. وثمة من يطرح احتمال وجود صلة بين تزايد الحشود السورية وهذه الزيارة.
وفي تكرار للموقف الاميركي من الحشود العسكرية السورية، اعلن امس نائب مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الاوسط ديفيد هيل، بعد لقائه رئيس الجمهورية، ان واشنطن 'تدعم لبنان المستقل والسيد والحر بعيداً من اي تدخل خارجي'، كما تدعم 'بقوة التطبيق الكامل لقراري مجلس الامن 1701 و1559'. اما الرئيس سليمان، فأبرز 'حاجة الجيش اللبناني الى المزيد من الاسلحة المتطورة لمواجهة الارهاب وحماية السلم الاهلي والاستقرار في البلاد'.وشملت محادثات هيل ايضاً رئيسي مجلس النواب نبيه بري، ومجلس الوزراء فؤاد السنيورة، وقيادة 14 آذار، والنائب ميشال المر، والنائب السابق غطاس خوري. وعلمت 'النهار' ان اللقاء والرئيس بري تناول الوضع في لبنان والمنطقة وانتشار الجيش السوري على الحدود الشمالية. وتساءل رئيس المجلس اثر اللقاء: 'لماذا أثيرت هذه الضجة حول هذا الموضوع من جانب بعض افرقاء 14 آذار، علما ان السوريين أقدموا على خطوتهم بعد ابلاغ قيادة الجيش وبالتنسيق معها، ومن حقهم حماية بلدهم وحدودهم من الاخطار الارهابية. ولا أحد في لبنان من 14 آذار او 8 آذار يطالب بعودة السوريين ولكن يبدو ان البعض في لبنان يريد اخراج السوريين من سوريا، كما يريد ان يحدد لهم المواقع التي ينتشر فيها جيشهم في بلده'.
ومساء أمس اجتمع هيل مع وفد قيادة 14 آذار الذي زار باريس الاسبوع الماضي، في حضور السفيرة الاميركية ميشيل سيسون. وضم الوفد النائب مروان حماده، ومنسق الامانة العامة لقوى 14 آذار النائب السابق فارس سعيد، ودوري شمعون، وميشال مكتّف وانطوان حداد. وعلم ان البحث تناول مهمة المسؤول الاميركي في لبنان ومدى استعداد واشنطن لدعم الجيش اللبناني تدريبا وتسليحا وتمكينه من القيام بمهماته الوطنية على أكمل وجه. كما تطرق الى ردود الفعل الدولية على الحشود العسكرية السورية والاوضاع الاقليمية.
على صعيد آخر، علم من مصادر معنية بالاتصالات الجارية لتأمين لقاء مصالحة بين سمير جعجع وسليمان فرنجيه، ان هناك تجاوبا من الفريقين مع المساعي الرامية الى جمعهما، لكن أي موعد قريب لذلك لم يحدد بعد. وأفادت مصادر قريبة من بنشعي ان فرنجيه لا يمانع في لقاء جعجع وهو وافق على ان تكون هناك رعاية رسمية من رئيس الجمهورية وروحية من بكركي، لكنه يريدها رعاية ثلاثية بمشاركة سياسية من العماد ميشال عون. وهو لا يمانع في ان تكون المشاركة رباعية من خلال انضمام الرئيس أمين الجميل اليها. واذا أراد جعجع مشاركة النائبة نايلة معوض في اللقاء في مقابل حضور عون، في هذه الحالة سيطلب فرنجيه توسيع مروحة المشاركين المسيحيين لتضم كل الاطراف من النائب السابق جبران طوق الى رئيس حزب التضامن اميل رحمه وغيرهما.
وقالت جهات رسمية ان الاجتماع الثلاثي العسكري اللبناني - الاسرائيلي - الدولي الذي انعقد أول من أمس في الناقورة كان 'جيدا' وأن موضوع الانسحاب الاسرائيلي من الجزء اللبناني من بلدة الغجر الحدودية 'وضع على نار أكثر من حامية'. وأثيرت ايضا مسائل حدودية أخرى، الى مستقبل أبناء بلدة الغجر الذين يحملون الجنسية الاسرائيلية وهم من أصل سوري، وكيف ستكون اقامتهم في الاراضي اللبنانية.
ـ صحيفة الحياة:
يتوجه وفد عسكري رفيع من الجيش اللبناني الى واشنطن مطلع الأسبوع المقبل لإجراء محادثات في وزارة الدفاع الأميركية لوضع جدول زمني لتدريب الجيش اللبناني وتجهيزه وتسليحه في ضوء ما أكده نائب مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط ديفيد هيل من أن لا فيتو أميركياً أو إسرائيلياً على تسليحه وان الإدارة الأميركية عازمة على تلبية احتياجاته من الأسلحة المتطورة لمواجهة الإرهاب والتطرف وحماية السلم الأهلي والاستقرار في لبنان.
وعلمت &laqascii117o;الحياة" ان هيل حضر الى بيروت ومعه مساعدة وزير الدفاع الأميركي لشؤون الأمن الدولي ماري بتلنغ لتأكيد أن السياسة الأميركية تجاه لبنان لم تتغير وان انشغال الإدارة الأميركية في معالجة الأزمة المالية التي ضربت الولايات المتحدة والعالم لن تصرفها عن استمرار التزاماتها، وان الانتخابات الرئاسية الأميركية في 4 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل لن تكون سوى محطة لتكريس الموقف الأميركي الداعم للبنان بصرف النظر عن الرئيس الذي سيصل الى البيت الأبيض. وعلم أيضاً ان هيل حرص خلال لقاءاته الرسمية والسياسية التي استمرت 4 أيام في بيروت، على دحض ما كان أشيع من أن واشنطن ليست في وارد تسليح الجيش اللبناني وتدريب عناصره بسبب اعتراض اسرائيل. لكن محادثات هيل في بيروت تجاوزت ملفي تسليح الجيش وتأكيد الالتزامات الأميركية حيال لبنان الى تقويم الوضع الأمني العام فيه في ضوء المخاوف من الوضع في منطقة شمال لبنان وفي ظل ما يتردد من حين لآخر من ان هذه المنطقة ستبقى ساخنة ويمكن استخدامها لضرب الاستقرار.
وتطرق هيل الى مسألة الحشود العسكرية السورية بعدما أخذت تتمدد من المنطقة الشمالية في داخل الأراضي السورية قبالة عكار الى المنطقة المواجهة للبقاع الشمالي، وسجل مخاوف بعض الأطراف اللبنانيين وتحديداً في الأكثرية، من الأهداف المبيتة لهذه الحشود، فيما أكد له بري أن أحداً لا يريد عودة الجيش السوري الى لبنان وان كبار المسؤولين السوريين وبينهم وزير الخارجية وليد المعلم أعلنوا أن لا نية لسورية بالعودة عسكرياً الى لبنان وان لا عبور الى داخل الأراضي اللبنانية المتاخمة للحدود السورية. وعلمت &laqascii117o;الحياة" أن بري سأل أمام هيل: &laqascii117o;طالما ان الجيش السوري يتحرك في داخل الأراضي السورية، لماذا كل هذه الضجة؟ وتابع بري: &laqascii117o;الجيش السوري يقوم بضبط الحدود بين البلدين ويعمل على منع التسلل ومكافحة التهريب وإذا لم يفعل ذلك تتعالى الأصوات وفي حال بقيت الحدود على حالها ترتفع الأصوات، فاتركوا سورية في سورية".
وفي سياق تزايد الحديث عن المخاوف من احتمال تدهور الوضع الأمني، كان أمس لقائد الجيش العماد جان قهوجي موقف واضح هدد فيه بالضرب بيد من حديد &laqascii117o;كل من يحاول التلاعب بمصير الوطن". وأكد قهوجي في حفلة استقبال أقامتها قيادة الجيش في اليرزة للتعارف بين قائد الجيش الجديد والإعلاميين في حضور نقيبي الصحافة محمد بعلبكي والمحررين ملحم كرم، &laqascii117o;ان الجيش على استعداد دائم لوأد الفتن في مهدها وسيضرب بيد من حديد كل من يحاول تهديد حياة المواطنين في أمنهم وسلامتهم وأرزاقهم"، مشيراً الى أن &laqascii117o;لا غطاء سياسياً أو فئوياً فوق رأس من يريد تهديد الاستقرار أو الإخلال بالأمن".
ـ صحيفة المستقبل:
وسط استمرار الحشود السورية وتزايدها وفي ظل تحذير السفارة الأميركية من تهديد أمني لرعاياها ومع 'تراجع' المصالحة المسيحية، 'المسألة الأمنية' تتقدم الأولويات.. والمخاوف. هيل يؤكد على تطبيق القرارين 1701 و1559.. و'حزب الله' يعلن أن لقاء الحريري ـ نصرالله 'لم يعد بعيداً'
نقل موقع 'ناو ليبانون' عن مصادر مطلعة أن رئيس مجلس النواب نبيه بري يأخذ بجدية كبيرة التحذير الأميركي لرعايا الولايات المتحدة في لبنان بخلاف ما يُحكى من أنه إجراء عادي، وأشارت هذه المصادر الى أن زوار بري يتحدثون عن 'التخوف من احتمال انفجار كبير في الشمال'. وكانت السفارة الأميركية في بيروت قد حذّرت رعاياها من تهديد أمني قالت إنه سيحصل 'في النصف الثاني من الشهر الجاري'، مشيرة الى 'قلقها بشأن احتمال أن تستغل جماعات وأفراد انتهاء شهر رمضان من أجل تنفيذ أعمال عنف تستهدف الأميركيين'. وكشفت وكالة 'رويترز' أن السفارة تدرس التدابير الأمنية التي تخصها في ضوء هذه المخاوف.
على صعيد آخر، اطلع مجلس الأمن الداخلي المركزي خلال اجتماعه الدوري برئاسة وزير الداخلية والبلديات زياد بارود على التدابير التي تتخذها خلية الطوارئ وعلى التنسيق الأمني القائم بين قادة الأجهزة المتمثلة في المجلس، وأقرّ الصيغة النهائية لمشروع مرسوم تنظيم مرافقة وحماية الشخصيات والمراجع، كما قرر اتخاذ التدابير الأمنية في محيط الجامعات وبالتنسيق مع إداراتها لتأمين المناخ الأمني الملائم أثناء انتخابات الهيئات الطالبية المقبلة.
ـ صحيفة اللواء:
نقل زوار بعبدا لـ 'اللواء' ارتياح رئيس الجمهورية ميشال سليمان للتوضيحات التي أبلغه إياها الرئيس السوري بشار الأسد في شأن انتشار القوات السورية على الحدود الشمالية، معتبراً أن هذه التدابير تخص الجانب السوري لأنها تتعلق بإجراءات أمنية على الأراضي السورية&bascii117ll; وأشار هؤلاء الى ان الرئيس سليمان أعطى تعليماته لقيادة الجيش لاستئناف اجتماعات التنسيق مع القيادة العسكرية السورية، في إطار الاتفاقات المعقودة بين البلدين، تأكيداً على استعادة أجواء الثقة التي تجلت في لقاء القمة اللبنانية - السورية&bascii117ll;
وعلى صعيد اللقاء بين سعد الحريري والسيد حسن نصر الله، يبدو أن كلام النائب محمد رعد، عن وضع اللقاء على 'نار حامية'، كان بمثابة اشارة واضحة لحل عقدة المكان والتي أخذت وقتاً طويلاً لمعالجتها، واستدعت تأخير الاجتماع بين قطبي 'المستقبل' و 'حزب الله' الى ما بعد عيد الفطر&bascii117ll; وأكدت مصادر مطلعة لـ'اللــواء' حرص القيادتين في 'المستقبل' و'حزب الله' على متابعة مساعي الانفراج والتشاور بينهما، وتعزيز حالة الارتياح التي سادت الشارع الاسلامي بعد المصالحة بين الطرفين والتي بدأت بزيارة وفد 'حزب الله' إلى قريطم&bascii117ll;
وأفاد مدير مكتب 'اللواء' في صيدا هيثم زعيتر، أنه بعد التاسعة من مساء أمس (الثلاثاء) أقدم مسلح مقنع على اطلاق النار من سلاح حربي باتجاه محمد فخري اسماعيل (الملقب بالزاز) وهو في العقد الثاني من عمره، اصابه بثلاث رصاصات في وجهه مما ادى الى مقتله على الفور، قبل أن تنقل جثته الى مستشفى النداء الإنساني في المخيم&bascii117ll; وذكر أن اسماعيل كان أمام منزله الواقع في حي الطيري في الشارع الفوقاني للمخيم، وانه عنصر في حركة 'فتح'&bascii117ll; وفي طرابلس، أفيد ليلاً عن انفجار قنبلة يدوية بين حارة البرانية والقبة، من دون إصابات&bascii117ll;
ـ صحيفة الأخبار
ثائر غندور
حصلت &laqascii117o;الأخبار" على تقرير شركة صيداني وشركاهم للمحاسبة عن حسابات &laqascii117o;العليا للإغاثة" لعام 2006. وتنشر في ما يلي بعض ما جاء فيه بشأن تجاوزات للقانون وحالات فساد. لكن هذا التقرير لا يورد جميع التفاصيل، ما يُبقي أسئلة كثيرة عن تجاوزات أخرى تقوم بها ما حولها، بحسب بعض السياسيّين، إلى مغارة علي بابا.
ـ صحيفة الديار:
خلق بيان السفارة الاميركية في بيروت حالة من الخوف الشديد من حدوث تطورات أمنية جديدة في الشمال بعد التحذير من تهديد أمني سيحصل في النصف الأول من الشهر الجاري، وكان قد سبق ذلك وقوع حوادث في الشمال وحصول تفجيرات طاولت الجيش اللبناني وآخرها الانفجار الذي أودى بحياة خمسة عسكريين استشهدوا في منطقة البحصاص في طرابلس. وفيما ربطت بعض القيادات اللبنانية الانتشار السوري العسكري على الحدود الشمالية مع لبنان وتخوفت من دخول سوري الى لبنان بهذه الاحداث التي تحصل في الشمال ووضعتها في خانة الذريعة غير المبررة للدخول، تعمل الأوساط الديبلوماسية الأميركية والفرنسية بشكل جدي على هذا الموضوع، خصوصا وان التطرف بدأ يأخذ مداه، ولا بد من وضع حدّ له، خصوصا بوجود قوات اليونيفل المهددة من قبل المجموعات الارهابية التي اتخذت من بعض المخيمات الفلسطينية ملاذاً لها لتتوزع شمالاً وجنوباً وبقاعاً فتضرب حيث تُحدث فتنة ثم تنكفئ الى المخيمات. هذا الانتشار السوري الذي أُعلن عنه انه لمنع التهريب، وهو في الحقيقة ليس في الشمال فحسب، بل ان الانتشار تعزز على طول الحدود التي توجد فيها مسارب بين البلدين من بعلبك والبقاع الشمالي مرورا بالقاع ووصولا الى الشمال ليس له مهمة وحيدة كمنع التهريب وما شابه، انما لمنع دخول الارهابيين ولعدم تسهيل حركة عبورهم كمرحلة أولى.
أما المرحلة الثانية فستكون مختلفة تماماً، وحسب مصدر ديبلوماسي غربي فإن الصورة كالآتي
- اتخاذ قرار أميركي - فرنسي بضرب الإرهاب والتطرف حيث سيكون اللاعب الأكبر هو فرنسا عشية مغادرة بوش للبيت الابيض. ويقول المصدر الديبلوماسي الغربي ان التخوف من دخول سوري جديد الى لبنان هو في غير محله. ويشرح المصدر الغربي النظرية القائمة حاليا في الأروقة الديبلوماسية التي تتحدث عن عدم السماح لسوريا بالدخول الى لبنان كما في السابق، انما في الوقت عينه تلمّح الى ان الموجات الارهابية التي تجتاح لبنان من وقت الى اخر بوجود ثغرات أمنية وهي المخيمات التي تأوي مجموعات متطرفة يجب وضع حد لها، فالجيش اللبناني الذي ضرب الارهاب في نهر البارد قادر على ضربه في كل مكان على الاراضي اللبنانية، انما هناك اتجاه اميركي فرنسي لمساعدة سورية للجيش اللبناني في عملياته ومن جهة اخرى تمنع سوريا دخول المتطرفين الى اراضيها. وتقضي الخطة بتحرك كبير للجيش اللبناني في الشمال للقضاء على الارهاب وكشف مخازن الأسلحة ومآوي الارهابيين، على ان تتحرك القوات السورية المنتشرة شمالاً باتجاه الارهابيين الهاربين الى أراضيها، وستكون العملية مشابهة للعملية التي قامت بها القوات التركية في شمال العراق، حيث ضربت عناصر الحزب العمالي الكردستاني ومن ثم عادت أدراجها الى تركيا.