ـ صحيفة السفير:
يمكن التأريخ بهذا اليوم، الأربعاء في الخامس عشر من تشرين الاول ٢٠٠٨ لانتهاء "عصر&laqascii117o; من العلاقات التي رافقها الالتباس بين لبنان وسوريا، منذ إخضاعهما معاً للانتداب الفرنسي، في أعقاب الحرب العالمية الثانية وإعلان "دولة لبنان الكبير&laqascii117o;، وحتى تسليم فرنسا باستقلال الدولتين ١٩٤٣ ـ .١٩٤٤. فاليوم، يتم التوقيع في دمشق على البيان المشترك باتفاق البلدين المتداخلة مصالحهما والتي حكمتها الحساسيات في فترات طويلة من تاريخهما المشترك، على إقامة علاقات دبلوماسية تؤمنها سفارة لكل منهما: سورية في بيروت ولبنانية في دمشق. وسيكون استقبال الرئيس السوري بشار الأسد لوزير الخارجية فوزي صلوخ بحضور وزير الخارجية السورية وليد المعلم تعزيزاً للقرار بإقامة السفارتين.
ومن المتوقع أن يتم تبادل السفيرين قبل نهاية العام الحالي، "اذا سار الجانب اللبناني بالوتيرة ذاتها التي قرر الجانب السوري اعتمادها&laqascii117o;، وفقا للمصادر السورية المطلعة.
ومن غير المستبعد أن يقوم وزير الخارجية السوري وليد المعلم بزيارة بيروت "في وقت لاحق لبحث العلاقات الثنائية واستكمال خطوات إنشاء العلاقات الدبلوماسية&laqascii117o; على حد تعبير مصدر سوري، علما بأنه سيصدر اليوم بيان مشترك عن الوزيرين صلوخ والمعلم، بهدف وضع آلية تنفيذية لتحقيق هدف إنشاء العلاقات الدبلوماسية وفقا للمصادر السورية المطلعة.
وقال الوزير المعلم لـ"السفير&laqascii117o; ان دمشق تواصل تنفيذ ما التزمت به، ما يساهم بالمزيد من اراحة الوضع اللبناني. أضاف "نحن مرتاحون خصوصا ان الوضع في لبنان يتطور نحو الأفضل نتيجة الالتزام باتفاق الدوحة&laqascii117o;.
وردا على سؤال قال المعلم ان التعاون الأمني بين لبنان وسوريا "جيد&laqascii117o;، واعتبر أن كشف الخلايا الارهابية في كل من لبنان وسوريا أظهر أن مصدر الخطر على البلدين واحد وأنه لا بد من التعاون في مواجهة هؤلاء الارهابيين، وتوقع تعزيز التعاون والتنسيق الأمني بين الجانبين "كي نواجه معا ما يدبر للبلدين وأمنهما واستقرارهما&laqascii117o;.
وردا على سؤال لـ"السفير&laqascii117o; قال المعلم ان الأمور بين البلدين تمضي في طريقها نحو الأفضل "ربما ببطء لكن على قاعدة صلبة ومتينة&laqascii117o;.
وقالت مصادر دبلوماسية لبنانية لـ"السفير&laqascii117o; انه من المبكر الحديث عن اسمي السفيرين المعتمدين في كل من دمشق وبيروت، ذلك أن وزارة الخارجية اللبنانية ستعرض بعض الأسماء على الحكومة اللبنانية لاتخاذ القرار وخاصة لجهة أن يكون من ضمن الملاك أو من خارجه. كما سيتطلب تعيين السفير السوري إجراءات إدارية روتينية، لكن خطوة فتح السفارتين وتعيين السفيرين ستكون الخطوة التالية مباشرة للإعلان المشترك وقبل نهاية هذه السنة بحسب مصادر رسمية لبنانية.
في هذه الأثناء صدرت مواقف لبنانية (موالية ومعارضة) ودولية وعربية مرحبة بالقرار الرئاسي السوري، فيما ابدى الرئيس سليمان ارتياحه للمرسوم الذي وقعه الرئيس الأسد، متمنياً خلال اتصال هاتفي بينه وبين الأسد "أن يكون هذا القرار فاتحة لإعادة صفحة العلاقات المشرقة بين البلدين الشقيقين على شتى المستويات وفي مختلف المجالات&laqascii117o;.
ووصف الرئيس فؤاد السنيورة المرسوم، بأنه "خطوة متقدمة وتاريخية على طريق تأكيد وتثبيت استقلال وسيادة لبنان وقراره الحر، وخطوة أساسية على طريق تدعيم تلك العلاقات على قاعدة الاحترام المتبادل والتعامل بالمثل والعلاقات الندية، وهي الحالة التي طالما أمل بها لبنان واللبنانيون&laqascii117o;.
ووصف النائب وليد جنبلاط المرسوم الذي أصدره الرئيس الأسد بأنه "تطور إيجابي يأتي في سياسة مطالب لبنان و"قوى ١٤ آذار&laqascii117o; إقامة علاقات متوازنة وصحية مع سوريا&laqascii117o;.
وقال جنبلاط لهيئة الإذاعة البريطانية "ننتظر تطور الملفات الأخرى وبالتــحديد ترسيم الحدود في ما يتعلق بمزارع شبعا وغيرها، للوصول إلى علاقات صحية وصحيحة مع سوريا، بعيداً عن التجاذبات، تحترم فيها سوريا استقلال لبنان وسيادته&laqascii117o;.
واعتبر "الحشود السورية على الحدود مع لبنان، شأناً داخلياً سورياً لا نريد أن نتعاطى معه إذا كان الأمر يتعلق بمنع التهريب أو منع تسلل الإرهابيين بحسب رواية السوريين&laqascii117o;.
وفي المواقف، رحب نائب مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد هايل بإعلان سوريا رسميا تبادل السفارات مع لبنان "كما وعدت&laqascii117o;، وقال لـ"السفير&laqascii117o; إن الإدارة الأميركية لا تزال تتوقع من سوريا تغيير وتحسين سلوكها في لبنان والمنطقة. ودعا دمشق الى تطبيع علاقتها مع لبنان وترسيم حدودها معه.
واعتبر المتحدث باسم الخارجية الأميركية شون ماكورماك الأمر "خطوة ايجابية&laqascii117o;، مشيرا إلى أن ثمة واجبات مهمة لا تزال متبقية، مثل ترسيم الحدود النهائية بين البلدين، كما نبه إلى أن "السلوك ما بعد مجرد إقامة هاتين السفارتين والعلاقات الدبلوماسية هو أمر له أهميته أيضا&laqascii117o;.
ونقلت "اسوشييتد برس&laqascii117o; عن مسؤول في وزارة الخارجية الإسرائيلية ترحيبه بأي خطوة من شأنها ان تسهم في الاستقرار في المنطقة. وقال "نأمل أن تؤدي هذه الخطوة الأولى مستقبلا إلى أن تحترم سوريا واجباتها الدولية الأخرى&laqascii117o;، مضيفا "أولا وقبل أي شيء وقف دعمها للإرهاب ومساندتها لحزب الله&laqascii117o;.
وصدر موقفان فرنسي وبريطاني مرحبين بالاعلان السوري.
ارتفاع عدد الموقوفين إلى أكثر من ٢٠
على صعيد الشبكة الارهابية، علمت "السفير&laqascii117o; أن عدد الموقوفين وليس المتهمين تجاوز العشرين شخصا، يتوزعون مناصفة بين الجيش وقوى الأمن الداخلي، وبينهم أحد الأشخاص المقربين جدا من عبد الغني جوهر المتواري عن الأنظار، ويدعى محمد السبسي من منطقة عكار. وجاء القاء القبض عليه بعد مطاردات واسعة، خاصة أن التحقيقات مع شقيق جوهر وصهره وشقيقته أظهرت أن السبسي على علم بمعظم الأعمال التي كان يقوم بها جوهر.
وأدت عملية رصد للاتصالات الأخيرة التي أجراها جوهر، الى مداهمات في عدد من المناطق في الشمال والبقاع وصيدا (أربعة أوقفوا شرقي مخيم عين الحلوة في الاسماعيلية قرب السيروبية على هذه الخلفية).
وكشفت مصادر متابعة ان شخصا يعرّف عن نفسه بانه "امير القاعدة في مخيم عين الحلوة&laqascii117o; وله علاقات مع "فتح الاسلام&laqascii117o; قد يكون هو من أعطى الأوامر بالتفجيرات وتسهيل الحصول على المتفجرات.
وتحاول الجهات التي تتولى التحقيق تحديد لائحة بالاهداف التي كان ينوي جوهر ومجموعته استهدافها، وتبين أن بينها ثكنة لقوى الأمن الداخلي في الجعيتاوي، بالاضافة الى مواقع عسكرية للجيش وثكنة المقر العام لقوى الأمن الداخلي في الأوتيل ديو وأحد الباصات العسكرية على طريق طرابلس بيروت بالاضافة الى اغتيالات تبين أن أحدها كان سيستهدف قائد الجيش الحالي العميد جان قهوجي، عندما كان قائدا للواء عسكري في الشمال.
وأوضحت شقيقة جوهر خلال التحقيق معها أن عبد الغني جوهر تمكن من الفرار من منزلها، بعد أن صادف وقوفها على شرفة منزلها في باب التبانة الثالثة فجرا مع دخول أحد المواكب الأمنية للشارع الذي تقطن فيه، فسارعت الى اعلام شقيقها الذي نجح بالتواري وهو في ثياب النوم نحو نقطة يرجح أن تكون قريبة جدا من مدينة طرابلس.
يذكر أن عملية التنسيق بين الجيش وقوى الأمن الداخلي خطت خطوة متقدمة من خلال اللقاءات المشتركة للمشرفين على الملف نفسه بالاضافة الى تكليف ضابطين حضور كل جلسات التحقيق مع الموقوفين لدى الجانبين.
ـ صحيفة النهار:
(...) سئل ديبلوماسي عربي هل من علاقة بين صدور المرسوم السوري ( بإقامة العلاقات الديبلوماسية مع لبنان) والاجتماع الشهري لمجلس الامن عن الشرق الاوسط في 22 تشرين الاول الجاري والذي سيناقش فيه الوضع اللبناني، وهل للامر علاقة ايضاً بصدور تقرير الامين العام في شأن تطبيق القرار 1559 المرتقب في 20 تشرين الاول الجاري، فأجاب: 'لا شك في ان التقرير الجديد عن القرار 1559 سيعكس التقدم الذي احرز'.
وذكّر مصدر ديبلوماسي دولي آخر بالشروط المنصوص عليها في القرار 1680 الصادر عن مجلس الامن في 17 ايار 2006 والذي يدعو الى 'التطبيق الكامل لكل احكام القرار 1559 (2004)'، مشيراً الى 'تمسكه الشديد بسلامة لبنان الاقليمية وسيادته واستقلاله السياسي ضمن حدوده المعترف بها دولياً'. واعتبر ان المرسوم هو 'خطوة رمزية اولى لن تحدث تغييراً دراماتيكياً في الوضع ولا في العلاقات بين البلدين'. ولاحظ ان المرسوم السوري هو بمثابة 'خطوة اضافية على الطريق نحو تطبيق القرارين 1680 و1559'، غير انه اضاف انه لا يزال يجب القيام 'بخطوة مهمة' كبرى لترسيم الحدود المشتركة.
وترى الاوساط الديبلوماسية الفرنسية في التبادل الديبلوماسي بين البلدين، اعترافاً ضمنياً من دمشق بسيادة لبنان واستقلاله، وان دمشق على رغم كل ما يمثل ذلك من معان استجابت للطلب الفرنسي. غير ان هذه الاوساط لا تزال تشدد على ان الايجابية السورية الحقيقية ستتمثل من دون شك في بدء عملية ترسيم الحدود بين البلدين. وهو مطلب دولي تنتظر باريس من دمشق ان ينفذ في اقرب وقت، كما تطالب دمشق بتأمين مراقبة كل الحدود بين البلدين لمنع تسريب السلاح اولاً، وثانياً ايجاد مخرج لحل موضوع مزارع شبعا.
ويبقى في الاجندة السورية - الفرنسية المتعلقة بالملف اللبناني، موضوع المفقودين واللبنانيين في السجون السورية، الذي لم تبادر سوريا الى تحريكه حتى الآن.
ـ صحيفة الأخبار:
فيما يواصل العماد ميشال عون زيارته إلى إيران، التقى سمير جعجع الرئيس المصري حسني مبارك، في وقت أصدر فيه الرئيس السوري بشار الأسد مرسوماً يقضي بمباشرة العلاقات الدبلوماسية مع لبنان، الذي يزوره غداً مدير الاستخبارات الأميركية مايكل هايدن لبحث &laqascii117o;التعاون الأمني في مواجهة الإرهاب"
فيما كان رئيس تكتّل التغيير والإصلاح، النائب ميشال عون، يتابع جولته الإيرانية، التي لاقت من الهجوم ما لاقت، كان سمير جعجع يستذكر من القاهرة، حيث استقبله الرئيس المصري حسني مبارك على رأس وفد من القوات، الرئيس الراحل أنور السادات، &laqascii117o;فلا أحد يستطيع أن ينسى الشعار الكبير الذي أطلقه: ارفعوا أيديكم عن لبنان"، والذي كرّره أيضاً منذ يومين الملك السعودي عبد الله لدى استقباله رئيس الجمهورية ميشال سليمان. ووصف مكتب جعجع لقاءه ومبارك بـ&laqascii117o;الممتاز والوديّ جداً".وأشاد جعجع، بعد اللقاء، بمبارك &laqascii117o;هذا الرئيس الكبير في هذه الدولة العربية الكبرى، التي منذ عهد السادات، عينها ساهرة على لبنان"، معتبراً أن الأخير كان &laqascii117o;أول رئيس عربي يلتفت إلى المأساة اللبنانية في حينها". وأعلن أنه اقترح على مبارك &laqascii117o;مدخلين لحل مشكلة مزارع شبعا. الأول، الاستعانة بعلاقات مصر الدولية، وخصوصاً علاقتها مع الولايات المتحدة الأميركية، للضغط على إسرائيل بالانسحاب من المزارع. والثاني، إقناع الإخوة السوريين بتوقيع وثيقة مشتركة مع الحكومة اللبنانية تؤكد لبنانية المزارع". وأضاف &laqascii117o;عند وجود هذه الوثيقة وتقديمها إلى الأمم المتحدة، تصبح مزارع شبعا حكماً تحت أحكام القرار 425، وبالتالي تضطر إسرائيل إلى الانسحاب منها لأنها اتخذت قراراً بتطبيق هذا القرار، ونفذت ما يجب أن تنفذه قانوناً، وهي إذ لم تنسحب من المزارع حتى هذه اللحظة فباعتبار أن القانون الدولي يعتبرها أراضي سورية، فيما هي في الواقع أراضٍ لبنانية".
وتطرق جعجع إلى موضوع الانتشار السوري عند الحدود، معتبراً أنه &laqascii117o;ليس لضبط الحدود، بل لتذكير اللبنانيين بأن سوريا ما زالت هنا، كذلك فإنه يشكل ضغطاً نفسياً على مواطني المناطق الشمالية مع اقتراب الانتخابات"، مستغرباً &laqascii117o;كيف تكون الغاية منه ضبط الحدود، فيما لم يشمل إلا جزءاً بسيطاً منها".
وإذ أشار جعجع إلى أن زيارته إلى مصر &laqascii117o;هي رسالة شاملة وتأكيد بأنها مع الدولة اللبنانية ومع لبنان السيد الحر المستقل"، لفت إلى &laqascii117o;أن الحوار الداخلي سيكون صعباً جداً، لكن أي حوار أفضل من اللاحوار".
وذكرت مصادر دبلوماسية مصرية لمراسل &laqascii117o;الأخبار" خالد محمود رمضان أن زيارة جعجع ستليها لقاءات أخرى لبعض التيارات السياسية اللبنانية، ربما أبرزها حزب الله الذي يستعد بعض قادته لزيارة وشيكة إلى القاهرة تكرّس مبدأ وقوف اللاعب المصري على خطوات متساوية من الفرقاء اللبنانيين. كذلك كانت لافتة زيارة جعجع لرئيس جهاز الاستخبارات المصرية اللواء عمر سليمان.
وأفادت معلومات صحافية بـ&laqascii117o;امتعاض" سوري من استقبال مصر لجعجع، وخصوصاً لجهة تصريحاته الهجومية عليها. فقد أبلغ مسؤول سوري في القاهرة مراسل &laqascii117o;الأخبار" بأن &laqascii117o;دمشق ستكون سعيدة لو وُظّف الاهتمام السياسي العربي والإقليمي بشأن ما يحدث في لبنان على أرض الواقع من دون الانحياز لطرف على حساب طرف آخر". وأضاف &laqascii117o;ملاحظتنا الوحيدة هي تلك الاتهامات الظالمة التي وجّهها جعجع إلى سوريا في ما يخص وضع قواتها على الحدود مع لبنان".
ومن طهران، أفاد مراسلنا محمد شمص أن رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني طلب لقاءً مع عون، ناقشا خلاله الأوضاع اللبنانية. وقد أكد الأخير لرفسنجاني، الذي أشاد بدوره بـ&laqascii117o;عون الوحدوي والريادي"، أن &laqascii117o;المعارضة استطاعت بالحكمة والحزم القضاء على مشروع الفتنة في لبنان، وهي تتجه نحو الحسم عبر الانتخابات النيابية المقبلة".
وكان عون قد اجتمع أيضاً مع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سعيد جليلي، الذي رأى في التفاهم بين حزب الله والتيار الوطني الحر &laqascii117o;نموذجاً يمكن تعميمه والاستفادة منه في باقي دول المنطقة". كذلك التقى عون نائب رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد حسن أبو ترابي ورئيس لجنة الأمن والسياسة الخارجية في المجلس علاء الدين بروجردي، الذي أكد أن &laqascii117o;إيران ستبقى إلى جانب لبنان في مواجهة الفتن".
وفي المواعيد أيضاً، أفادت معلومات لـ&laqascii117o;الأخبار"، أن الرئيس السابق محمد خاتمي وبعض القيادات العسكرية طلبت لقاء عون. وسيشمل برنامج اليوم زيارة إلى مؤسسة الإذاعة والتلفزيون وقصور الشاه في سعد آباد ومصانع السيارات (إيران خودرو). ومساءً، سيولم السفير اللبناني زين الموسوي على شرف عون في مقر السفارة.
ـ صحيفة المستقبل:
اعتبر رئيس كتلة 'الوفاء للمقاومة' النائب محمد رعد 'ان فتح أبواب التخاطب المباشر واستئناف الحوار هو المعبر الطبيعي لتحقيق ما اصطلح عليه بالمصالحات'، وسأل 'هل ستوفر القيادات السياسية من خلال تفاهمها حول الاستراتيجية الوطنية لحماية لبنان والدفاع عنه فرصة سانحة لإصدار كتاب جديد عنوانه 'وجهة نظرنا' نعكس فيه وحدتنا الوطنية وثوابتها وصحة الرهان عليها؟(..)'.
ـ صحيفة اللواء :
(...) عاد الزخم الى خط المصالحات على أكثر من محور، إذ سجلت أمس، جملة معطيات من شأنها تذليل بعض العقبات، من أبرزها عودة النائب سعد الحريري الى بيروت من جولة خارجية طويلة، ومن شأن ذلك فتح الباب أمام اللقاء المرتقب مع الأمين العام لـ 'حزب الله' السيد حسن نصر الله، فيما ينتظر النائب وليد جنبلاط عودة رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الوزير طلال أرسلان من زيارة الى الخارج، للقاء وفد 'حزب الله' برئاسة رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد&bascii117ll;
أما على خط المصالحة المسيحية - المسيحية، فقد برز تطور إيجابي تمثل برد تيار 'المردة' على قبول جعجع حضور العماد ميشال عون لقاء المصالحة مع الوزير السابق سليمان فرنجية، وجاء الرد بمجمله إيجابياً، إذ طلب من الرابطة المارونية تشكيل لجنة تضم ممثلين عن جميع الأطراف المشاركة والراعية للاتفاق على بيان واضح لإنجاح أهداف اللقاء ونتائجه كي يأتي على مستوى آمال وتطلعات المسيحيين، متمنياً أن يحضر هذا اللقاء الرئيس أمين الجميّل ليكتمل المشهد مسيحياً&bascii117ll;
ـ صحيفة الشرق الأوسط:
دمشق: سعاد جروس لندن ـ طهران: &laqascii117o;الشرق الأوسط" :
فيما نقلت وسائل إعلام إيرانية تقارير حول اختيار السيد هاشم صفي الدين، رئيس مجلس شوري حزب الله لخلافة الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، في حال اغتالته إسرائيل، قالت مسؤولة في الدائرة الإعلامية لحزب الله في تصريحات لـ&laqascii117o;الشرق الأوسط" إنه &laqascii117o;لا معلومات لدينا حول هذا الموضوع. وفي حال نريد قول شيء ما، سنصدر بيانا رسميا". وكانت صحيفة &laqascii117o;خورشيد" الإيرانية قد ذكرت أن صفي الدين سيكون في موقع قيادة حزب الله إذا ما نجحت إسرائيل في اغتيال حسن نصر الله، موضحة أن قيادة حزب الله كثيرا ما برعت في الحرب النفسية ضد إسرائيل، وان من ضمن أدوات الحرب النفسية استغلال تشابه القيادات. يذكر أن صفي الدين يشبه نصر الله كثيرا. ويأتي ذلك فيما يبحث وزيرا خارجية لبنان فوزي صلوخ، وسورية وليد المعلم، في اجتماع يعقدانه في دمشق اليوم، &laqascii117o;الخطوات التنفيذية" لإقامة علاقات دبلوماسية.