ـ صحيفة الأخبار
غسّان سعود:
إذا تبنى تيار المستقبل ترشيح ضاهر فسيخسر فئة كبيرة من الناخبين المعتدلين السنّة الذين لا يعجبهم خطاب ضاهر ويصفونه بالمتطرف، وتشكل عائلات العسكريين قسماً كبيراً من هؤلاء الذين لن ينسوا تصريحات ضاهر السابقة ضد مؤسسة الجيش، ولم يقتنعوا بتبريره لما حصل في الضنيّة. ويعتقد البعض بأن ترشح ضاهر على لائحة المستقبل، بعد تضخيم دوره وبعده الإسلامي، سيؤدي إلى &laqascii117o;جنوح" مسيحي شبه كامل، نحو انتخاب اللائحة المنافسة للائحة المستقبل. وهكذا تفقد قوى 14 آذار، فرصة قطع الطريق على حصول رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون وحلفائه على نسبة تتخطى الـ70% من أصوات المقترعين المسيحيين.
2- إن أقفلت أبواب لائحة المستقبل في وجه ضاهر، فسيترشح الأخير منفرداً أو ضمن لائحة ثالثة، تستقطب فئة كبيرة من الناخبين، ومعظمهم إسلاميون. وتجمع التقديرات على أن عدد هؤلاء يتخطى الخمسة آلاف ناخب، سينتقلون من كفّة المستقبل إلى كفّة خصومه. وسيفقد المستقبليّون، نتيجة خطوة كهذه بعداً مذهبياً مهماً، أثبتت التجارب السابقة أن التيار يستخدمه عند كل استحقاق انتخابي.
3- في الحالتين، ينطلق المعارضون (سابقاً) من تفصيل ثالث يكمن في اعتبار تيار المستقبل الطرف الأضعف تنظيمياً في ثنائيّة المستقبل ــ ضاهر، وأن التيار يعلق اليوم مصيره على مصير شخصية يكاد يكون مستحيلاً تحديد مرجعها وآفاقها، الأمر الذي يشرّع باب المعركة على مصراعيه. وبحسب أكثر من مراقب، فإن هذه المجموعات الصغيرة التي سيخسرها المستقبل نتيجة &laqascii117o;عبء ضاهر" كما يردد أحد نواب المستقبل منذ أسابيع، ستنتج في نهاية الأمر توازناً يسمح بحصول معركة نيابيّة.
ـ صحيفة الأخبار
داني حداد :
نقل مصدر دبلوماسي مقرّب من شخصية عربية بارزة زارت دمشق بعيداً عن الأضواء أجواءً جديدة تخيّم سياسياً على عاصمة الأمويين. ويشير هذا المصدر إلى ارتياح لدى القيادة السورية للمتغيّرات الدولية التي انعكست رفعاً للحصار الذي فُرض طوال ثلاثة أعوام على سوريا، كاشفاً عن نهاية سياسة &laqascii117o;العصا والجزرة" التي استخدمتها إدارة جورج بوش في الأعوام الأخيرة محاولة تطويع سوريا.
ويسترجع المصدر الدبلوماسي ما سمعته الشخصية العربية نفسها من مرجعيّة سوريّة كبيرة مطلع صيف عام 2007، حين أجابت المرجعيّة عن سؤال حول وضع لبنان والانتخابات الرئاسية فيه بما يأتي: لن يُنتخب رئيس جديد للجمهورية في الموعد الدستوري، بل سيتأخر الانتخاب إلى ما بعد نيسان 2008 عندما تدخل إدارة جورج بوش في فترة العدّ العكسي لنهاية الولاية الرئاسية الثانية، فتصبح واشنطن أكثر استعداداً للتخلي عن العصا المرفوعة فوق رأس السلطة السوريّة ومباشرة اتصالات مباشرة أو غير مباشرة مع هذه السلطة. &laqascii117o;وهكذا كان" يقول المصدر الدبلوماسي.
ـ صحيفة النهار
سمير منصور:
وسط هذه الأجواء، يبدو واضحاً من خلال اللهجة المعتمدة هذه الايام في الخطاب السياسي من الاطراف الاساسيين في 'المحورين' الداخليين، وسمتها الهدوء، ان ثمة توجهاً جدياً نحو مزيد من التهدئة السياسية والمضي قدماً في المصالحات او 'المصارحات' وفق تعبير رئيس كتلة 'الوفاء للمقاومة' النائب محمد رعد. وقد عززت هذا الانطباع، تأكيدات في المقابل من مصادر قريبة من الاكثرية النيابية مساء امس، ان 'الامور سائرة نحو مزيد من الحلحلة' وان 'المساعي والاجتماعات التمهيدية اجتازت شوطاً في هذا الاتجاه'، وهذا ما يؤكد ان اللقاء المرتقب بين الأمين العام لـ'حزب الله' السيد حسن نصرالله ورئيس كتلة 'المستقبل' النائب سعد الحريري بات وشيكاً، وان بعض 'الشطحات' السياسية لبعض المنتمين الى هذا الطرف او ذاك لن تؤثر على مسار التهدئة ولقاءات المصالحة والمصارحة، بل انها تأتي في اطار المزايدات ليس الا، وقد تكون مرشحة للتصاعد مع اقتراب 'زمن' الانتخابات النيابية.
ـ صحيفة النهار
جورج ناصيف :
صادقوا إيران من غير شتم السعودية...
تشير جميع الارقام الموثوقة الى ان مسيحيي لبنان يتناقصون عددا، ومثلهم مسيحيو جميع الاقطاب العربية. ومن غير دخول الآن في الاسباب والبواعث والنتائج، يبقى السؤال حارا: اذا كان العالم العربي سنيا بكثرته الكاثرة، ويدخل معظمه في علاقات توتر مع الجمهورية الاسلامية في ايران، فهل يكون من الحكمة ان ينحاز المسيحيون الى طرف دون الآخر؟لماذا هذه الخفة وانعدام الحكمة والتبصر؟زيارة ايران ليست فعلا مذموما، ولسنا من دعاة مقاطعة اي كان، ما خلا اسرائيل، ولكن لماذا يجب ان تكون الزيارة سببا لاستعداء العالم السني بتصريحات هوجاء؟لماذا انتم متوترون واصحاب عصبية؟ ولماذا لا تتحدثون كما يتحدث اصدقاؤنا نجيب ميقاتي أو طارق متري او نسيب لحود او بطرس حرب او تمام سلام او زياد بارود، حديث العقل والحجة والرزانة؟ لماذا يعرف الرئيس فؤاد السنيورة كيف لا يجرح او يقذع؟صادقوا ايران. صادقوا السعودية. صادقوا العالم كله، ولكن، من اجل لبنان، لا من اجل زعاماتكم.
ـ صحيفة النهار
خليل فليحان :
نقل مصدر واسع الاطلاع ان الرئيس السوري بشار الاسد قرر التعجيل في ترشيح سفير لبلاده لدى لبنان هو نائب وزير الخارجية السفير فيصل المقداد، وهو دبلوماسي محترف شغل مناصب عدة منها منصب رئيس بلاده لدى الامم المتحدة قبل عودته الى الادارة المركزية في الوزارة وسبق ان كان نائبا لرئيس البعثة، ومثّل سوريا في مفاوضات انابوليس في الولايات المتحدة الاميركية العام الماضي.
ورأى المصدر ان الاسد اختار توقيت اصدار المرسوم بعد ساعات من عودة الرئيس سليمان من جده لتحويل انظار الرأي العام العالمي والعربي والدولي عن الانتشار العسكري السوري للقوات الخاصة قبالة الحدود اللبنانية بغية التخفيف من وطأتها. واعتبر أن الأسد 'وفى بما وعد به الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي كان بدأ ينزعج من التأخير السوري في انشاء العلاقات، وستكون لخطوة الاسد الصدى المرحب باعتبار انه طبق ما ورد في القرارين 1559 و1701 الصادرين عن مجلس الامن والقاضيين بإنشاء العلاقات الديبلوماسية.وتمنى ان يحذو رئيس الجمهورية ميشال سليمان حذو نظيره السوري في اختيار سفير متمرس وشجاع لينسج علاقات من دولة الى دولة وانهاء العلاقات مع فئات سياسية متجاوزة الحكومة والاعراف المعتمدة بين الدول، وذلك من اجل بعث الطمأنينة في نفوس الفئات المشككة بالنيات السورية والمتخوفة منها.واشار - وهو المتضلّع في الشأن الدبلوماسي - الى ان السفير الجديد للبنان لدى سوريا يجب ان يتمتع بمزايا وصفات مختلفة عن بقية زملائه المعتمدين لدى دول اخرى، لان مهمة حساسة واستثنائية تنتظره، ويجب ان يكون مقداما ويبني العلاقات من اجل الوطن وليس لهذا الرئيس او ذاك، وان يدرك أبعاد مهمته لان احزابا سياسية وطوائف كانت تطالب بانشاء هذه العلاقات، الاولى من نوعها منذ استقلال الدولتين قبل 60 عاما.وركز على اهمية اختياره من السلك الديبلوماسي وليس من خارجه، وضرورة تعيينه بسرعة، من دون اخضاع هذا التعيين للتجاذبات السياسية والمختبرات الطائفية وحسابات عدد من الزعماء، فلا يكون ثمة مجال لأي منهم كي يسأل عما اذا كان سيرسل اليه البرقيات بالمعلومات المتوافرة لديه بالفاكس ام لا، وذلك كي يعمل مهنيا وللدولة وليس لهذا الرئيس او هذا الزعيم.وشدد على اهمية ضمان نجاحه في ارساء العلاقات على قواعد متينة وثابتة، لإنجاح هذه التجربة منذ انطلاقتها.
ولفت الى ان العلاقات الدبلوماسية مع سوريا هي الصنف الثالث في تاريخ التعامل بين البلدين التي بدأت في مرحلة اولى في اطار مؤسساتي اوائل السبعينات من خلال انشاء مكتب 'الهيئة الدائمة اللبنانية - السورية' الذي كان مقره العاصمة السورية، من دون ان تفتح سوريا مكتبا لها في بيروت، ووقع الاتفاق على انشاء الهيئة عن الجانب اللبناني الامين العام الاسبق لوزارة الخارجية السفير نجيب صدقه في 'فندق أمية'. اما الصنف الثاني من التعاطي فكان ارقى عبر 'معاهدة الاخوة والتعاون والتنسيق' التي وقعت في دمشق في 22 ايار 1991 وشكلت 'قفزة نوعية في مسيرة العلاقات بين البلدين'، وفي اطارها 'تم تحديد العديد من الاهداف والغايات'، مما استدعى انشاء اجهزة مشتركة للسهر على حسن تنفيذ بنودها وما ينبثق منها من اتفاقات، ومن تلك الاجهزة المجلس الاعلى السوري - اللبناني ومقره ايضا العاصمة السورية. وتطالب سوريا بابقائه معدلا فيما تدعو قوى 14 آذار الى إلغائه لانه لم يعد صالحا ويشكل في ظل انشاء العلاقات الديبلوماسية جهازا مزدوجا للسفارة ويسيطر على الكثير من مهماتها، وثمة اسئلة عن دور امينه العام الذي يديره من دمشق وهل يتبع السفير ام يكون مستقلا؟وافادت مصادر في قصر بسترس ان نص البيان المشترك لإنشاء العلاقات الدبلوماسية بين بيروت ودمشق اتفق عليه امس الثلثاء عبر اتصالات بالفاكس لم تنقطع بين وزارتي خارجية البلدين، ويتضمن بدء سريان مفعول ما تقرر في القمة وما صدر عن الحكومة في 21 آب الماضي والمرسوم الذي اصدره الاسد امس، وبعد اذاعة البيان في وقت واحد بين البلدين يمكن اعتبار ان العلاقات الدبلوماسية انطلقت بين الــدولتــين.
ـ صحيفة اللواء
حسين زلغوط:
يتوقع أن يكون موعد افتتاح مسجد محمد الأمين في وسط بيروت ومأدبة الغداء التي دعا اليها النائب الحريري في دارته في اليوم التالي مناسبة لانبعاث الروح مجدداً في حركة الاتصالات التي تعمل على خط المصالحات لا سيما وأن هناك دعوات وجهت إلى وزراء ونواب ومسؤولين في حزب الله' لحضور هذه المناسبة، وهذا يعني ان لقاءات جانبية ستُعقد على الهامش من شأنها أن تدفع في اتجاه تعبيد الطريق أمام حدوث اللقاء الذي يعوّل عليه كثيراً إن على المستوى الاسلامي العام أو على المستوى اللبناني&bascii117ll; وتتوقع المصادر ان يدخل الرئيس بري بقوة على خط التواصل لاعطاء الدفع في اتجاه تضييق الفترة الزمنية لانعقاد لقاء نصر الله - الحريري بشكل يسبق الجولة الثانية من الحوار الوطني في قصر بعبدا الشهر المقبل.
ـ صحيفة اللواء
رباب الحسن:
لقاء جنبلاط - <حزب الله> مؤجل لما بعد عودة ارسلان واللقاء مع نصر الله مرتبط باجتماعه مع الحريري :
يؤكد مفوّض الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي رامي الريس 'للواء' متابعة الحزب التقدمي الإشتراكي مساره في إتجاه استكمال المصالحة الوطنية، لافتاً إلى' أن لقاء جنبلاط - 'حزب الله' هو واحد من الأفكار التي تم طرحها في إطار تفعيل المصالحة ولكن صيغتها لم تتبلور بعد بالشكل النهائي لا في المكان ولا في الزمان ولا على مستوى اللقاء&bascii117ll; الريس الذي أكد أن 'اللقاء' يخطط له ولكن لم تتبلور كل معطياته بشكل نهائي&bascii117ll; أشار الى أن الوزير طلال ارسلان سيغادر لبنان لمدة أيام وعندما يعود يبحث في هذا الموضوع ويتم تحديد موعد بعد التشاور مع الأطراف المعنية&bascii117ll; وحول ما إذا كان موعد اللقاء مرتبط باللقاء المرتقب بين النائب سعد الحريري والسيد حسن نصر الله، رأى الريس أن هذا الأمر محتمل، مؤكداً أن اللقاءات والإتصالات مع 'حزب الله' مستمرة ولا تراجع في هذا الموضوع وانما في شأن اللقاء وموعده ومعطياته بالكامل فلم تتبلور تفاصيله بشكل نهائي بعد ولذلك لم يعقد&bascii117ll;
ـ صحيفة اللواء
هيثم زعيتر :
عادت الأضواء لتسلط من جديد على بلدة الغجر اللبنانية، بعدما أبلغت قيادة قوات الطوارىء الدولية المؤقتة العاملة في جنوب لبنان 'اليونيفيل'، جهات رسمية لبنانية 'رسالة' مفادها 'أن لديها معطيات عن إمكان سحب 'إسرائيل' قواتها من الجزء اللبناني من قرية الغجر، وأن 'اليونيفيل' قد أنهت على الورق خطة إنتشار عسكرية - مدنية فيها، وهي تنتظر فقط تحديد ساعة الصفر، وقد تكون في مهلة أقصاها 21 تشرين الثاني المقبل، حيث أبلغ الجانب العسكري الإسرائيلي الجانب الدولي أنه فور تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة تسيبي ليفني، سيصار إلى تحديد موعد الإنسحاب من الغجر&bascii117ll;
ـ صحيفة المستقبل
وسام سعادة:
الرائج اليوم في الإعلام الرسمي الإيراني والتابع لإيران موضة "الغلوّ في عون&laqascii117o;. ومن جملة "الغلوّ في عون&laqascii117o; نمت تسريبات عن عقد "مؤتمر لمسيحيي العراق برعاية عون&laqascii117o; وربمّا تفتح مكاتب للـ&laqascii117o;التيار الوطنيّ الحرّ&laqascii117o; ملاصقة لمراكز "جيش المهديّ&laqascii117o; الذي تحرّكه الأجهزة الإيرانية. ويذكر أن مسيحيي منطقة الدورة في ضاحية بغداد لمّا طالتهم حملة تهجير على يد ما كان يسمى "دولة العراق الإسلامية&laqascii117o; استنجدوا بالسيّد مقتدى الصدر فكانت النتيجة أن دمج "جيش المهديّ&laqascii117o; بضعة منهم في ميليشياته لكنّه نهب أرزاقهم واستباح مقابرهم.
وربّ سائل قبل إتساع رقعة أنشطة التيّار العوني بإتجاه مسيحيي العراق أليس الأجدى لو يطالب عون مرجعية "الحرس الثوريّ&laqascii117o; من طهران بالسماح لمسيحيي بلدة مشغرة بأن يسمح حليفه في "التفاهم&laqascii117o; بإحياء عيد الشعانين؟ ولماذا الذهاب بعيداً حتى قمر مشغرة، أليس من أبسط حقوق المسيحيين على الجنرال عون وهو يكرّس ناظراً عليهم في الشرق كلّه أن ييسّر عودتهم إلى مسقطه هو في حارة حريك، وماذا عن أوقاف الكنائس المسيحية في الضاحية الجنوبية؟!
الحقيقة الجوهرية بالنسبة إلى "العرفان العونيّ&laqascii117o; هي أن اتفاق الطائف سلب حقوق المسيحيين في حين أن نظام الملالي في إيران تكرّم على المسيحيين بحقوق على مسيحيي لبنان واجب اشتهاؤها. كلّ ذلك من دون أن ينتبه هذا المسلك العرفانيّ الجديد إلى أن عدد مسيحيي إيران هبط من 250 ألفا عام 1973 إلى 140 ألفا عام 1993 إلى 100 ألف حالياً، وهؤلاء المسيحيون ليست كل كنائسهم معترفاً بها، فالكنيسة الأنغليكانية مثلاً تعدّ "خارجة على القانون&laqascii117o;. وصحيحٌ أن الأرمن والأشوريين الكلدان معترف بكنائسهم ويؤدّون الجزية بشكل منتظم وبلا مشاكل، إلا أنّ "مكتب الإقليات&laqascii117o; شرطة سرّية مسلّطة عليهم، ويطلب من دور عبادتهم أن تزوّد جهاز "السافاما&laqascii117o;، وريث "السافاك&laqascii117o; بأسماء المشاركين في القداديس والذبائح الإلهية كل أحد، مع تقرير يشرح أسباب نقصان أو زيادة العدد.
ما كان الموارنة بإنتظار "العرفان العونيّ&laqascii117o; لبلوغ سنّ الرّشد. قبل ميشال عون كان ثمة إبن القلاعي ويوسف السمعاني الحصروني وجبرائيل الصهيوني وهؤلاء لم يخطئوا عندما أختاروا.. "الغرب&laqascii117o;!