ـ صحيفة السفير:
قررت الأجهزة الأمنية والعسكرية اللبنانية نفض أرشيف كل المجموعات التي كانت تحت المراقبة في الآونة الأخيرة، خاصة بعدما أظهرت معطيات كشف الشبكة الإرهابية في الشمال، وجود ما يشبه التنسيق بين بعض المجموعات الأصولية المتطرفة في عدد من المناطق اللبنانية، وهو الأمر الذي قاد إلى اكتشاف "شبكة كفرشوبا&laqascii117o; التي تشير معطيات التحقيق الأولي، إلى أنها كانت تحضر لعمل أمني كبير ضد "اليونيفيل&laqascii117o; في منطقة جنوب الليطاني، فيما نجحت مخابرات الجيش اللبناني في وضع اليد على شبكة ثالثة، تبين أنها وضعت منذ حوالى أكثر من عشرة أيام عبوة في "منطقة حساسة&laqascii117o;، قريبة من مدينة صور، واستطاع الجيش اكتشافها وتفكيكها، قبل أن يتمكن لاحقا من إلقاء القبض على شخصين من منطقة العرقوب اعترفا بوضع العبوة المذكورة وبالاستعداد لتنفيذ هجمات أخرى، تكتمت الأجهزة الأمنية حول الجهات المستهدفة عبرها. وقالت مصادر أمنية لبنانية لـ"السفير&laqascii117o; إن جهاز المخابرات في الجيش اللبناني يواصل التحقيقات الأولية مع "شبكة كفرشوبا&laqascii117o;، التي القي القبض عليها قبل تسعة أيام وتضم ثلاثة أشخاص هم (ر. ق.) من كفرشوبا (الجنوب) و(م. ب.) من بقرصونا في المنية (الشمال) و(م. ع.) من الصويري في البقاع الغربي. وفيما حاول الثلاثة إضفاء طابع تجاري على الأنابيب التي تحتوي مواد سائلة ووجدت بحوزتهم في منزل (ر. ق.)، إذ تبين أن الأنبوب الواحد تصل كلفته إلى نحو مليون دولار أميركي، أظهرت الفحوصات أن هذه المواد تستخدم كمواد متفجرة وهي من النوع الخطر جدا، وقد تم إرسال عينات منها إلى أحد المختبرات الفرنسية، ويبدو أن الفرنسيين أصيبوا بصدمة كبيرة ومعهم عدد من دول الاتحاد الأوروبي، عندما أدركوا طبيعة المواد وخطورتها، ربطا بوجود قوات فرنسية وأوروبية ضمن قوات "اليونيفيل&laqascii117o; في الجنوب اللبناني. وطلب الفرنسيون وبعض دول الاتحاد الأوروبي الاطلاع على التحقيقات الجارية مع عناصر "شبكة كفرشوبا&laqascii117o;، كما طلبت قيادة "اليونيفيل&laqascii117o; وضعها في أجواء التحقيقات، وعمدت إلى اتخاذ إجراءات وقائية تحسبا لتعرضها لهجمات جديدة.

كما يجري التدقيق في الجهة التي زوّدت المجموعة بالمواد علما أنه في الساعات الأولى للتحقيق حاول أحدهم القول إنه تم العثور عليها في أحد شواطئ منطقة الشمال! وقد أصدر قاضي التحقيق العسكري الأوّل رشيد مزهر مذكرات توقيف بحق الثلاثة وأحدهم عنــصر في الأمن العام (م.ع.)، وذلك بتهمة حيازة متفجرات "بهدف الــقيام بعمــليات إرهابية&laqascii117o;. وقال مصدر قضائي إن الثلاثة " أوقفوا وفي حوزتهم عبوات عدة تحتوي على مواد لم تحدد طبيعتها، وقد نقلت إلى مختبر (في باريس) متخصص لتحديد ماهية المواد&laqascii117o;. وفي السياق نفسه، عزز الجيش اللبناني إجراءاته الأمنية والعسكرية في منطقة جنوب الليطاني، ونفذت ألويته ووحداته المنتشرة هناك، أمس، يوما أمنيا طويلا، لم يستثن أي قرية أو بلدة جنوبية، من دون أن تسجل أية خروقات لمضمون القرار الدولي الرقم .١٧٠١ وبينما تكتمت المصادر العسكرية والأمنية على نتائج التحقيقات مع شبكة الشمال، ظلّ الاهتمام منصبا على محاولة إيجاد الرأس المدبر للشبكة عبد الغني جوهر، في حين قررت شخصيات إسلامية في مخيم عين الحلوة إطلاق مبادرة تتعلق بإيجاد مخرج لحوالى ٧٥٠٠ مذكرة توقيف غيابية صادرة بحق فلسطينيين مقيمين في المخيم على مدى العشرين سنة الأخيرة، وهو الأمر الذي يجعل هؤلاء عرضة لملاحقات بينما تكون أحيانا القضايا التي استوجبت ملاحقتهم عبارة عن خلاف عائلي أو شيك بلا رصيد الخ... وقالت هذه الشخصيات لـ"السفير&laqascii117o; إن المطلوبين الأمنيين للجيش اللبناني في عين الحلوة هم بالعشرات وهؤلاء لا تشملهم المبادرة، لكن صدور العفو عن الحالات غير الجرمية، من شأنه أن يساعد في محاصرة بعض الحالات الأمنية وربما يكون الجزء الأكبر منها من خارج تركيبة المخيم العائلية والاجتماعية.

في هذه الأثناء، صال الأميــركيون وجــالوا وتدفــقت وفودهم السياسية والعسكرية على بيروت، في الشـهور الأخيرة وأعطت وعودا متكررة بإعادة تسليح المؤســسة العسكرية اللبنانية، فإذا بـ"جبل&laqascii117o; الآمال المعلقة على المروحيات والصواريخ والمناظير الليلية والأسلحة والذخائر، يتمخض مدفعا أوتوماتيكيا لإلقاء القنابل اليدوية (لانشر)، سبق أن زوّد الأميركيون لبنان به، في مرحلة ما بعد العام ،١٩٨٢ وهو ندر أن لا يكون موجودا عند معظم الميليشيات اللبنانية، كما يمكن الحصول عليه بسهولة من السوق السوداء! وقد تركت خطوة توقيع قائد الجيش العماد جان قهوجي اتفاقية بهذا الشأن مع وكيل الدفاع الأميركي لشؤون السياسات الخارجية أريك أدلمان الذي زار لبنان هذه السنة أربع مرات، أسئلة كبيرة حول حقيقة ما يضمره الأميركيون للمؤسسة العسكرية اللبنانية فعليا، وما هي خلفية هذا الاهتمام المعنوي فقط من قبل إدارة تستعد للرحيل بعد أسابيع قليلة...
إلى ذلك، أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، في كلمة ألقاها في الجلسة الافتتاحية للقمة الفرنكوفونية في كيبيك في كندا فجر اليوم، على "أهمية قيام مشاركة أكثر فاعلية للدول الفرنكوفونية في أعمال حفظ السلام، كما هي الحال ضمن إطار قوات "اليونيفيل&laqascii117o; في جنوب لبنان، إضافة إلى تشجيع عملية تعزيز السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، بموجب قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية&laqascii117o;.

ـ صحيفة النهار :
اعلن رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، في افتتاح القمة الفرنكوفونية فجر اليوم بتوقيت بيروت في كيبيك بكندا، ان لبنان 'عازم على لعب دوره كاملا في المؤسسات الاقليمية والدولية (...) وتكريس موقعه كمركز معترف به دوليا لحوار الاديان والثقافات والحضارات'. وجاء ذلك بعد ساعات من تدشين جامع محمد الامين الذي وضع الرئيس الشهيد رفيق الحريري حجر الاساس له قبل ست سنوات وسط تظاهرة ضمت حشدا من وزراء الاوقاف والمفتين في الدول العربية والاسلامية وممثلي المذاهب الاسلامية في لبنان وجمهور قدر بالالاف تحت عنوان 'الوسطية' في الاسلام و'الاعتدال' الذي سيكرسه رئيس 'تيار المستقبل' النائب سعد الدين الحريري اليوم في الافتتاح الرسمي للمسجد من خلال كلمة وصفت بأنها 'مهمة'.
وفي اتصال لـ'النهار' مع الوفد المرافق للرئيس سليمان في كيبيك ان ثمة لقاءات عدة على جدول اعماله مع المشاركين الكبار في القمة وفي مقدمهم الامين العام للامم المتحدة بان كي - مون الذي كان وجه اليه تحية في كلمته انطلاقا من الدور الذي تضطلع به قوة 'اليونيفيل' في الجنوب وعملية تعزيز السلام في المنطقة بموجب قرارات الامم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.وتلقى رئيس الجمهورية اتصالا من رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان هنأه فيه بـ'خطوة اعلان تبادل فتح السفارتين بين لبنان وسوريا'، آملاً في 'ان يتم تعيين السفيرين في القريب العاجل'.
وصرحت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس بان حكومتها بعثت برسالة 'واضحة' الى سوريا بانها ترفض أي تدخّل عسكري في لبنان بعد الانتشار العسكري السوري على الحدود الشمالية المشتركة. وقالت ان مساعدها لشؤون الشرق الاوسط السفير ديفيد ولش اوصل 'هذه الرسالة بوضوح الى السوريين'. واعربت عن اقتناعها بان اللبنانيين 'لن يتسامحوا مع مثل هذا التدخل'.

وفي موازاة التحرك الاميركي في اتجاه لبنان، اقترح السفير الايراني محمد رضا شيباني، لدى لقائه الرئيس السنيورة أول من أمس، 'توسيع التعاون الاقتصادي بين البلدين على مستوى واسع وتشكيل لجان مشتركة لاخراج هذا التعاون الى حيّز الوجود'.وتحضّر رئاسة مجلس الوزراء جدول اعمال لجلسة عادية للمجلس ستعقد الثلثاء المقبل بعد عودة الرئيس سليمان من كندا.وتنفيذاً لقرار سابق لمجلس الوزراء، وجّه رئيس الحكومة أمس رسالتين الى الامين العام للامم المتحدة، الاولى تتعلق بالتهديدات والخروق الاسرائيلية، والثانية بالقنابل العنقودية. على صعيد آخر، أم الألوف جامع محمد الأمين أمس في أول حشد بعد ازالة مخيم الاعتصام من ساحة رياض الصلح في أيار الماضي، ورأى المراقبون ان حجم المشاركة ونوعيتها شكّلا رسالة الى الداخل والخارج 'ان هذه الحقيقة الاهم للاسلام' في لبنان والعالم.واسترعت الانتباه، الى جانب الحضور العربي، مشاركة عراقية تمثل السنة والشيعة معاً.وألقى خطبة الجمعة مفتي الديار المصرية الشيخ علي جمعة الذي أبرز قيمة 'الوسطية' في الاسلام منوهاً بـ'العمل الصالح للمرحوم رفيق الحريري (...) وابنه البار سعد الحريري'.
وبعد الصلاة لبت الشخصيات والقيادات الروحية الاسلامية والمسيحية دعوة مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني الى مأدبة غداء في دار الفتوى.ووصل مساء أمس شيخ الازهر الامام محمد سيد طنطاوي آتياً من القاهرة للمشاركة في افتتاح جامع محمد الأمين رسمياً اليوم. واعلن انه ينظر الى 'مستقبل لبنان نظرة المتفائل'. ودعا المسلمين في العالم الى الابتعاد عن 'التعصّب الأعمى (...) والعنصرية البلهاء'.
ووجه النائب الحريري دعوات الى المشاركة في الافتتاح قبل ظهر اليوم شملت 700 شخصية، على ان تعقد بعد الظهر ندوتان ثقافيتان. وفي القاهرة، افادت وكالة 'انباء الشرق الاوسط' ان الرئيس حسني مبارك تلقى أمس اتصالاً من النائب الحريري 'تناول مستجدات الوضع على الساحة اللبنانية'.

ـ صحيفة الأخبار :
على طريقة &laqascii117o;خذ وطالب"، واصلت الأكثرية التعامل مع قرار بدء التبادل الدبلوماسي بين لبنان وسوريا على أنه خطوة أولى يجب أن يتبعها الكثير، وأوّله ترسيم الحدود وضبطها، الأمر الذي تناغمت معه السفيرة الأميركية مع توسّعها في مطلب منع تهريب السلاح واحترام سيادة لبنان ... وأيضا لم يظهر مدير الـ&laqascii117o;سي آي إيه" مايكل هايدن، أمس، ولم يصدر أي تأكيد أو نفي لخبر وجوده في لبنان، بل ظهر مكانه مساعد وزير الدفاع الأميركي اريك أدلمان الذي زار بيروت لساعات أمس، مع أحد مسؤولي مكتب الأمن في البيت الأبيض جيمس نودل، وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن وصولهما على متن طائرة عسكرية، أحيط بتكتّم شديد، وسط إجراءات أمنية مشددة، وفي حضور ممثّلين فقط عن سفارة بلدهما، التي أفادت لاحقاً أن أدلمان وقّع مع قائد الجيش العماد جان قهوجي، اتفاقية لتسليم الجيش &laqascii117o;المزيد من قاذفات القنابل الأوتوماتيكية"، هي &laqascii117o;جزء من قيمة 410 ملايين دولار أميركي على شكل هبات من الحكومة الأميركية إلى الجيش"، في إطار التزام منذ عام 2006.

كذلك التقى أدلمان، ترافقه السفيرة ميشيل سيسون، رئيس الحكومة فؤاد السنيورة، وأعرب عن سعادته بزيارة بيروت للمرة الرابعة خلال سنة، لدعم لبنان &laqascii117o;كبلد مستقل وسيّد يعمل ضمن إطار قرارات مجلس الأمن الدولية ولا سيما 1559 و1680 و1701"، معلناً وضع &laqascii117o;أسس مؤسساتية لعلاقة وتعاون بين الولايات المتحدة ولبنان"، والسعي &laqascii117o;لرفع مستوى التبادل في ما بيننا على صعيد الضباط والخدمات العسكرية". ورداً على سؤال عن تقرير ناظر القرار 1559 تيري رود لارسن، قال: &laqascii117o;نؤمن بأن القوى الأمنية اللبنانية يجب أن تكون قادرة على حماية لبنان، وأن تكون لها حصرية السلاح في البلد، ونحن نأمل تطبيقاً كاملاً للقرار 1559".
بدورها، ردّاً على سؤال، وصفت سيسون موضوع العلاقات الدبلوماسية بين لبنان وسوريا بالأمر الإيجابي &laqascii117o;ولكن المهم أنها الخطوة الأولى من الجانب السوري، ونحن ننتظر من سوريا أن تحترم سيادة لبنان وتعمل على ترسيم كامل للحدود اللبنانية ـــــ السورية، كذلك نتطلع إلى تطبيق كامل للقرارات الدولية ولا سيما القرار 1701 وخصوصاً لجهة تهريب السلاح"، وكررت موقف بلادها الذي يدعو سوريا إلى أن &laqascii117o;تحترم سيادة لبنان كدولة جارة". وفي المواقف اللبنانية، من موضوع التبادل الدبلوماسي، طالب النائب أحمد فتفت ببدء &laqascii117o;صفحة جديدة تطلق مبدئياً نوعاً من العلاقات الندية"، عبر: ترسيم الحدود ومراقبتها من الطرفين وضبطها وصولاً إلى مزارع شبعا، حلّ موضوع المفقودين والمعتقلين في سوريا، المحكمة ذات الطابع الدولي التي أصبحت في عهدة الأمم المتحدة، ونزع السلاح الفلسطيني خارج المخيمات. وأورد النائب أنطوان سعد، معظم هذه المطالب أيضاً، مضيفاً إليها إلغاء المجلس الأعلى اللبناني ـــــ السوري، وهو ما طالب به كذلك النائب هادي حبيش، الذي أعلن على صعيد آخر أنه مرشح تيار المستقبل في عكار وأن الرئيس أمين الجميّل لم يطلب منه الترشح على لائحته، حيث &laqascii117o;لا مرشح لحزب الكتائب" في المنطقة.
في المقابل، دعا النائب علي حسن خليل &laqascii117o;البعض في لبنان إلى إخراج عنوان العلاقات اللبنانية ـــــ السورية من الخطاب السياسي الضيق، الذي يهدف من خلاله إلى شد العصب الانتخابي"، محذراً من &laqascii117o;يحلو له أن يستعيد مظاهر الانقسام، من أنه يخاطر بالوطن ومستقبله". وأعلن على صعيد الانتخابات المقبلة &laqascii117o;أن الابواب مفتوحة لأي اصطفافات جديدة، ولكن على القواعد التي تحفظ للبنان ثوابته الوطنية وموقعه ودوره وقوته في مواجهة العدوانية الإسرائيلية".
ووصف نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، في حفل تخريج ناجحين في الامتحانات الرسمية، قرار العلاقات بأنه &laqascii117o;خطوة إيجابية لمصلحة الدولتين ويسد الباب على المصطادين في الماء العكر"، ورأى أن البلدين في حاجة إلى علاقات جيدة &laqascii117o;لأنهما يواجهان عدواً مشتركاً واحداً هو إسرائيل"، داعياً إلى الحرص على &laqascii117o;أن لا يُستخدم لبنان كمنصة إطلاق على سوريا، وأن لا تكون سوريا سبباً لإضعاف لبنان".
وعن تقرير لارسن، قال إنه تحريض &laqascii117o;من مخلفات الوجع الأميركي والهزيمة الإسرائيلية"، و&laqascii117o;صراخ في الفراغ" لأن &laqascii117o;الجميع في لبنان أدرك أن المقاومة جزء لا يتجزأ من قيامة لبنان وقدرته وقوته، وهؤلاء الذين يلعبون بين الدولة والمقاومة خاسرون ومكشوفون". وأضاف: &laqascii117o;إذا كان البعض يظن أنه يضع علينا ضغوطاً لنتراجع عن مقاومتنا أو نتنازل عنها فهو مخطئ، وما دامت إسرائيل العدوّة جاثمة على حدودنا فنحن سنبقى لها بالمرصاد".
وبعد زيارته الرئيس نبيه بري، قال النائب ميشال المر، إن تبادل السفارات يحصّن العلاقات بين البلدين. وانتقد قول رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع، إنه &laqascii117o;كان يستطيع أن يهجم على العماد (ميشال) عون في 3 أو 5 أيام"، معتبراً أنه &laqascii117o;في غير وقته، لأننا في جو المصالحات"، ولأن &laqascii117o;الناس، لا في الساحة المسيحية فحسب، مشمئزّون من ذكريات 1989 ومن كل شيء اسمه حرب". وأعلن انفتاحه &laqascii117o;للمناقشة والحوار مع الجميع، وأولهم العماد عون"، وأن التحالف الانتخابي &laqascii117o;مفتوح أمام الجميع"، شرط أن تتمثل الفئة التي يمثلها في المتن &laqascii117o;تمثيلاً حقيقياً لا مشوّهاً".
وتعليقاً على زيارات المسؤولين الأميركيين للبنان، سأل النائب أسامة سعد بعد استقباله وفداً من حزب البعث برئاسة فايز شكر، عما إذا كانت سيادة لبنان واستقلاله يتوافقان مع &laqascii117o;الممارسات والدور المشبوه" للسفارة الأميركية وزيارات المسؤولين الأميركيين ومنهم هايدن، والتوصيف الأميركي &laqascii117o;الذي يعتبر المقاومة إرهاباً؟". ورأى شكر الذي زار أيضاً رئيس بلدية صيدا عبد الرحمن البزري، أن زيارة هايدن &laqascii117o;مشبوهة بكل أبعادها"، وأن الأميركيين لجأوا بعد فشل زيارات السياسيين إلى الزيارات الأمنية التي &laqascii117o;لا تأتي إلا بالشر والخراب". من جهة ثانية، قال النائب إسماعيل سكرية أنه لمس من لقائه أمس سفيرة بريطانيا فرانسيس غاي، وجود &laqascii117o;تفهم بريطاني إيجابي لدور جميع القوى السياسية في لبنان ومن دون استثناء".
ومساء أمس، اختتم العماد عون زيارة رسمية لطهران استمرت ستة أيام، وعاد إلى بيروت، فيما كانت حملة الأكثرية عليه لا تزال مستمرة، ومنها أمس اتهام النائب أنطوان أندراوس له بأنه &laqascii117o;يأخذ المجتمع المسيحي إلى موقع ليس موقعه الطبيعي".
ووجّه رئيس الحكومة فؤاد السنيورة، رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، استنكر في الأولى منهما، التي طلب تعميمها على أعضاء مجلس الأمن كوثيقة، استمرار خروق إسرائيل لسيادة لبنان وعرقلتها لعملية تعليم الخط الأزرق &laqascii117o;ما يسهم في زيادة الحوادث على طول هذا الخط"، وتهديدات مسؤوليها المتكررة ضد لبنان، لافتاً إلى أن لبنان هو ضحية الاحتلال الإسرائيلي، وأن التهديدات &laqascii117o;لا تعفي إسرائيل من تنفيذ التزاماتها وفق القرار 1701، ولا يمكن أن تبرّر، بأي شكل من الأشكال، أيّ عمل عدائي قد تقوم به إسرائيل في المستقبل ضد لبنان". وعرض في الثانية مشكلة القنابل العنقودية ونقص التمويل اللازم لإزالتها، مشيراً إلى أن إسرائيل ما زالت ترفض تسليم الخرائط والمعلومات عن المناطق التي نشرت فيها هذه القنابل. وتمنّى على بان &laqascii117o;حثّ المجتمع الدولي على تقديم المعونة والدعم المالي لاستكمال أعمال نزع الألغام والقنابل العنقودية والاستمرار في الضغط على إسرائيل لتسليم المعلومات والخرائط والإحداثيات عن مناطق نشر هذه القنابل".