ـ صحيفة الديار:
سيعلن المحقق الدولي بيلمار تقريره في 3/12/2008 وفق ما ورد من معلومات خاصة لـ 'الديار' كما أن الوحدة العسكرية اللبنانية المكلفة بحماية لجنة التحقيق تلقت تعليمات بالتحضير لحماية نقل 3 'مستوعبات' من الوثائق إلى محكمة لاهاي في هولندا. وفي معلومات خاصة بالديار فإنه بعد إعلان تقرير بيلمار في 3/12/2008 يجري التحضير لعملية نقل الضباط الأربعة إلى الخارج في طائرة دولية وبحماية الجيش وقوى الأمن الداخلي في تاريخ هو ما بين 5 و20 كانون الأول 2008 ويركز رئيس لجنة التحقيق الدولية على حماية نقل الضباط الموقوفين الأربعة، وأن يكون التوقيت سريا بشكل لا يعرف أحد موعد وصول الطائرة الدولية إلا عند وصولها فجأة إلى مطار بيروت، فتقوم القوات الأمنية في نقل الضباط الأربعة من رومية إلى الطائرة الدولية وتقلهم إلى هولندا، حيث مقر المحكمة الدولية.
وفي معلومات خاصة بالديار أن بيلمار أعد طلباً لنقل الضباط الأربعة حيث سيوجه إلى المدعي العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا، ومن هناك فإن الطلب يستوجب موافقة ميرزا ووزير العدل إبراهيم نجار والدولة اللبنانية، وهو أمر بدأ الشروع بالتحضير له.

على صعيد آخر التقى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بعض قيادات المعارضة، وعلم أنه تم التأكيد على الاستمرار والتمسك بسياسة المصالحة والانفتاح، والعمل على إزالة العقبات التي تحول دون تحصن الساحة الداخلية في وجه العبث الأمني والتهديدات الإسرائيلية والترحيب بأي لقاءات بين قيادات المعارض والموالاة.

ـ صحيفة النهار :
غداة اسبوع تميز بتطوّرين هما اقامة العلاقات الديبلوماسية بين لبنان وسوريا وتوقيع اتفاق لبناني - اميركي اضافي في اطار الدعم الاميركي العسكري للجيش، يتهيأ الوسط السياسي للعودة الى قضايا الداخل مع انعقاد مجلس النواب غداً لاقرار القانون الجديد للمجلس الدستوري وتحريك المساعي لاتمام المصالحات.
وفي انتظار ما ستؤول اليه التطورات الداخلية، اجرت مراسلة 'النهار' في ابوظبي ريتا صفير مقابلات مع كل من وزير الخارجية السوري وليد المعلم ومساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الاوسط ديفيد ولش والامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، على هامش مشاركة المسؤولين الثلاثة في 'منتدى المستقبل' أمس ، وكانت لكل منهم اطلالة على جوانب من الوضع اللبناني الراهن.

وقال الوزير المعلم لـ'النهار' ان لا تسمية للسفراء بين لبنان وسوريا في الوقت الحاضر، لكنه اكد فتح السفارتين قبل نهاية السنة. واوضح انه 'لا يمكن معرفة اسم السفير قبل استمزاج الحكومتين'، نافيا ما تردد عن توجه الى تعيين سفير مسيحي ووزير سوري سابق او السفير فيصل المقداد، قائلا: 'لا صحة للكلام الذي ينشر ولم نتداول اي اسم'.وسئل عن المطالب المحلية والدولية بتنفيذ بقية البنود العالقة بين لبنان وسوريا ومنها ترسيم الحدود وملف المفقودين في السجون السورية، فاجاب: 'نلتزم ما تم الاتفاق عليه بين الرئيسين اللبناني ميشال سليمان والسوري بشار الاسد خلال الزيارة التي قام بها الرئيس اللبناني لدمشق وما صدر في البيان المشترك. ونحن ننفذ ما ينسجم ومصلحة الشعبين والارادة السياسية للبلدين ولا علاقة لاطراف ثالثين بالموضوع'. وعن التفسيرات التي اعطيت للحشود السورية على الحدود اللبنانية، قال: 'اختلفت التفسيرات وفقا لاتجاه الصحيفة. من جهتنا نقول انه تم تموضع بضع مئات من الجنود السوريين من حرس الحدود والهجانة لمنع التهريب، داخل الاراضي السورية واي حديث من طرف آخر عن ذلك هو تدخل في الشؤون الداخلية (...)'. وعن الكلام الذي نسب الى الرئيس السوري متهما اطرافا في قوى 14 آذار بدعم مجموعات ارهابية في سوريا، اكتفى بالقول: 'لم أقرأ تصريح الرئيس الاسد'. وأكد جوابا عن سؤال ان 'لا جديد في العلاقات السعودية - السورية'.

اما ولش، فوصف في حديثه الى 'النهار' اقامة العلاقات الديبلوماسية بين لبنان وسوريا بانه 'أمر ايجابي ونود ان يطبق وان نشهد تفاهمات اخرى'. واذ اشار الى ان 'الاجندة تتعلق بلبنان وسوريا'، لفت الى ان 'مجلس الامن ابدى موقفا لجهة ترسيم الحدود والامر لم يحل بعد وهناك ايضا مسائل اخرى بين الجانبين لم تلق حلاً'. وعن برنامج الدعم الاميركي للجيش اللبناني قال: 'نؤمن ان الجيش يشكل مؤسسة مهمة للدولة وتركز سياستنا على دعم كل مؤسسات الدولة اللبنانية'. واضاف: 'ان المسألة ليست موجهة ضد أي حزب او شخص في لبنان'. ولم يتخوف من انتقال الاسلحة والمعدات الاميركية الى 'حزب الله' قائلا: 'لم نواجه اي صعوبة في السابق في مراقبة انتقال الاسلحة التي بقيت دائماً في أيدي الجيش اللبناني وحتى في اوقات الضغط الكبير في لبنان'. واكد 'ثقته بأن الجيش اللبناني سيمارس مسؤولياته ويحمي الدعم الذي نقدمه له'.

وتناول موسى بدوره موضوع الحوار اللبناني فقال لـ'النهار' ان هذا الحوار 'هو المهم حالياً، المهم ان يتحدث اللبنانيون معاً وهذا جزء من اتفاق بيروت قبل الدوحة، وجزء من المبادرة العربية الاساسية. المسؤولية تقع على الزعماء اللبنانيين وسوف نرى ما اذا كانت ثمة ضرورة للتدخل وآمل الا تكون هناك ضرورة للتدخل'. ولاحظ ان 'لبنان وضع على طريق الحل'، شارحاً انه 'تم انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة ووضع قانون انتخاب واقيمت العلاقات الديبلوماسية بين لبنان وسوريا وبدأت المصالحة الداخلية بين الطوائف وداخل الطوائف. هذه الخطوات من شأنها ان تؤدي الى موقف جديد في لبنان (...)'.وسئل عن مدى تأثر الوضع اللبناني بالعلاقات الاقليمية التي لم يطرأ عليها جديد وخصوصاً بين المملكة العربية السعودية وسوريا، عملاًب معادلة 'س س'، فأجاب ممازحاً: 'باتت المعادلة اليوم س ل' (في اشارة الى العلاقات اللبنانية - السورية).
وعن زيارة الزعماء اللبنانيين لمصر وآخرهم رئيس اللجنة التنفيذية لحزب 'القوات اللبنانية' سمير جعجع والزيارة المرتقبة لرئيس 'اللقاء الديموقراطي' وليد جنبلاط، وكلام عن زيارة محتملة لوفد من 'حزب الله' للقاهرة، قال: 'انا الامين العام للجامعة العربية ولا اتحدث باسم مصر. ولكن، لم لا يزور وفد من حزب الله مصر، كما تقابل مصر جعجع وجنبلاط تقابل حزب الله، فهو لاعب رئيسي في لبنان'.

ويشار في هذا السياق الى ان جنبلاط وصل امس الى القاهرة في زيارة تستمر يومين. ويتوقع ان يستقبله اليوم الرئيس المصري حسني مبارك، كما سيجري محادثات مع وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط وعدد من المسؤولين الكبار. وقال في حديث ادلى به امس الى قناة 'برس تي في' الايرانية ان اقامة علاقات ديبلوماسية بين لبنان وسوريا 'خطوة ايجابية جداً طالب اللبنانيون بها منذ مدة'. ورداً على سؤال عن الاتهامات التي وجهها سابقاً الى حلفاء سوريا بالضلوع في الاغتيالات التي حصلت في لبنان، قال: 'في اوقات التوتر يمكن ان نقول كل شيء. لقد قلنا اشياء سيئة عن السيد حسن نصرالله وحزب الله، وهم قالوا اشياء سيئة عني وعن (النائب) سعد الحريري، وكل سياسي يمكن ان يتخطى الحدود وهذا كان نتيجة التوتر السياسي'. واضاف: 'الآن علينا ان ننتظر المحكمة الدولية لتقول لنا من قتل رفيق الحريري وعلينا الاتجاه الى تحقيق اهدافنا بالطرق السياسية والديموقراطية عبر الانتخابات'. وأيّد جنبلاط اي دعم يأتي الى الجيش اللبناني من اي جهة، نافياً ان يكون لديه اي اعتراض على ان تتولى ايران تسليح الجيش.

ـ صحيفة المستقبل :
نقل رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة في إتصال هاتفي مع رئيس جمهورية العراق جلال طالباني "تضامن لبنان والشعب اللبناني مع كل الجهود التي تبذلها الحكومة العراقية للحفاظ على تماسك الشعب العراقي بكافة أطيافه والجهود المعززة التي تبذلها الدولة العراقية للحفاظ على أمن المجموعات المسيحية وتأمين عودتها إلى منازلها وضمان أمنها&laqascii117o;. وشدّد السنيورة الذي أبدى "كل الثقة بأن الحكومة العراقية ستعزز جهودها لوقف هذه الأعمال المستنكرة&laqascii117o; على أن "المسيحيين في العراق الشقيق كما في كل بلد عربي هم جزء مكون وأساسي من النسيج الوطني ينبغي حمايته والمحافظة عليه ولأن هذا التنوع الديني والثقافي في مجتمعاتنا العربية الذي يستند الى مفاهيم وقيم كل من المسيحية والاسلام هو مصدر غنى لشعوبنا يجب أن نحرص عليه الحرص المطلق. ونحن في لبنان ندرك ربما أكثر من غيرنا أهمية الوجود المسيحي والتنوع المسيحي ـ الاسلامي في بلداننا العربية، والذي يشكل في لبنان نموذجا انسانيا وحضاريا يحتذى في العيش المشترك(..)".

وافادت السفيرة الاميركية في لبنان ميشيل سيسون ان المساعدات الاميركية للبنان "فاقت المليار دولار وان برنامج التدريب والتجهيز للجيش اللبناني وحده فاق 400 مليون دولار وانه تقرر منذ شباط الماضي ان تشمل قوى الامن الداخلي بالمساعدات وهناك اضافة 76مليون دولار لهذا الغرض&laqascii117o;.واعتبرت سيسون ان هذه المساعدات "مؤشر قوي لاتجاه سياستنا في هذا البلد&laqascii117o; وان "الدعم الاميركي للبنان لا مواربة فيه&laqascii117o; وهو سيستمر مع الادارة الاميركية المقبلة "بصرف النظر عن هويتها&laqascii117o;. كما توقفت عند اهمية "البرامج والمشاريع الاميركية في لبنان ومن ضمنها انشاء لجنة عسكرية مشتركة ومشروع دعم وتطوير عمل وزارة العدل اللبنانية&laqascii117o;. واضافت "لا اريد ان اعطي انطباعا بأن اللجنة العسكرية المشتركة هي لتبادل اللوائح فحسب بل تعمل في الواقع على تطوير رؤية مشتركة&laqascii117o;. كما ابدت ثقتها بأن "الجيش اللبناني شريك جيد ونحن على تواصل معه على مدى العامين الفائتين&laqascii117o;. وشددت سيسون على ان "الانتخابات الصحيحة والدورية هي مفتاح للديموقراطية&laqascii117o;، وان "انتخابات الربيع المقبلة فرصة جيدة ليعبّر الشعب اللبناني عن نفسه&laqascii117o;. لكنها اوضحت، في جواب عن سؤال، بأنه "اذا حملت الانتخابات اكثرية في البرلمان معادية للولايات المتحدة يصبح الجيش في عهدة سلطة سياسية غير صديقة.

ـ صحيفة الحياة :
تفتح عودة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الى بيروت بعد ترؤسه وفد لبنان الى القمة الفرنكوفونية في كيبك في كندا، الباب أمام تقرير مصير المصالحة المسيحية - المسيحية الموعودة بين رئيس حزب &laqascii117o;القوات اللبنانية" سمير جعجع وزعيم &laqascii117o;تيار المردة" الوزير السابق سليمان فرنجية، في حضور رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون واحتمال انضمام الرئيس الأعلى لحزب الكتائب رئيس الجمهورية السابق أمين الجميل الى اللقاء.
وفي معلومات &laqascii117o;الحياة" ان مصالحة جعجع - فرنجية - عون بدأت تواجه صعوبات برزت أخيراً من خلال تبادل الشروط في شأن تشكيل لجنة تحضيرية لإعداد مشروع البيان الختامي مسبقاً، خوفاً من ان تنتهي الى مزيد من التأزم في الشارع المسيحي.وبحسب المعلومات، فإن صعوبة توفير مناخات التسريع في إنجاز المصالحة المسيحية - المسيحية لا تعني ان الساعين من اجلها هم الآن أمام مهمة مستحيلة، وإنما يمكن عقد اللقاء بين المتخاصمين قبل الخامس من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل وهو الموعد المحدد لعقد الجلسة الثانية من مؤتمر الحوار الوطني في رعاية رئيس الجمهورية، استجابة لما نص عليه اتفاق الأطراف اللبنانيين في مؤتمر الدوحة.

أما في شأن المصالحة الأخرى الموعودة بين الأمين العام لـ &laqascii117o;حزب الله" السيد حسن نصرالله ورئيس كتلة &laqascii117o;المستقبل" النيابية سعد الحريري، فإن المواكبين للاتصالات الجارية لإتمامها بعد لقاء الأخير ووفد من نواب حزب الله برئاسة رئيس كتلة &laqascii117o;الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، اجمعوا على ان تأخرها يعود لأسباب أمنية وأن لا عوائق سياسية أمام حصولها في أي وقت. وفي هذا السياق، نقل عن لسان رئيس المجلس النيابي نبيه بري قوله أمام زواره إن مصالحة نصرالله - الحريري ستتم عاجلاً أو آجلاً، ومن الأفضل عدم الاستمرار في تناولها من حين الى آخر وكأن هناك عائقاً يتجاوز الاعتبارات الأمنية لكل منهما والتي يجب ان تؤخذ في الاعتبار.

وقال بري انه لا يحبذ الحديث عنها يومياً ومن الأفضل ان نتركها حتى تحصل، وسيكون لحصولها تأثير إيجابي باعتبارها تصب في خانة تنفيس أجواء الاحتقان بعد ان أرست المصالحات الأخرى جواً من الاسترخاء السياسي انعكس ايجاباً على الوضع الأمني ككل. وإذ اعتبر بري أن المصالحات قد لا تؤثر في مسار التحالفات الانتخابية، كرر في المقابل قوله بعد زيارته الأخيرة لرئيس الجمهورية في بعبدا إن لا مانع لديه من ان تؤدي المصالحات الى تغيير في التحالفات في الانتخابات النيابية في الربيع المقبل.
وفي مطلق الأحوال - بحسب ما نقل عنه زواره - يعتقد بري ان استكمال مسيرة المصالحات سيؤدي حتماً الى إيجاد مناخ افضل لخوض الانتخابات النيابية، وسيدفع باتجاه كسر الحدة في المواقف السياسية في ظل التواصل بين معظم الأطراف الأساسيين. في هذه الأثناء يعاود سفير إيران لدى لبنان محمد رضا شيباني تحركه باتجاه أبرز القيادات في الأكثرية، وتردد ان شيباني سيلتقي في الساعات المقبلة النائب الحريري إضافة الى آخرين في قوى 14 آذار. ويُفترض ان يجدد السفير الإيراني الدعوة للحريري لزيارة طهران من باب التأكيد ان بلاده منفتحة على الجميع وأنها لا تحصر علاقاتها بفريق معين في لبنان.
(...) ولفت زوار دمشق، وهم من المعارضة، الى وجود توجه لدى القيادة السورية لتعيين سفير من الطوائف المسيحية، وأكدوا ان من بين الأسماء المطروحة السفير الحالي لسورية لدى إسبانيا الوزير السابق مكرم عبيد (خال الوزير السابق كرم كرم)، ورئيس تحرير جريدة &laqascii117o;البعث" الناطقة باسم الحزب الحاكم في سورية الياس مراد. وقالوا إن القرار النهائي بخصوص تعيين السفير سيتخذ قريباً.

ـ صحيفة اللواء :
(...) في سياق المصالحات الجارية والاستعداد لاستئناف اللقاءات، قالت اوساط مقربة من 'تيار المستقبل' لـ'اللواء' ان الاسباب التي ما تزال تؤخر عقد اللقاء بين النائب سعد الحريري والامين العام لـ'حزب الله' السيد حسن نصر الله هي فقط اسباب امنية، اما الاسباب الاخرى فلم تعد قائمة بعدما زالت في ضوء التطورات التي حصلت&bascii117ll; وتوقعت هذه الاوساط ان تتكثف الاتصالات التحضيرية لعقد اللقاء الذي لن يعلن عنه قبل حصوله، والذي سيؤسس لمرحلة من التهدئة والاستقرار حتى الانتخابات النيابية&bascii117ll;
كذلك لفت الانتباه في السياق نفسه، اعلان وزير الدولة وائل ابو فاعور ان اللقاءات مع 'حزب الله' لم تتوقف، وهي ستستأنف بعد عودة الوزير طلال ارسلان من الخارج، في اشارة الى احتمال تراجع النائب وليد جنبلاط عن الاجتماع بالنائب محمد رعد، وبالتالي العودة الى مسار المصالحات الذي كان قائماً بين الطرفين&bascii117ll;

أما على صعيد الشبكتين الإرهابيتين اللتين ألقي القبض على عدد من افرادهما في الشمال، وفي أقصى الجنوب، فقد أكدت مصادر قضائية مطلعة لقناة 'المنار' التابعة لـ 'حزب الله' استمرار التحقيقات مع ما تسمى 'بشبكة كفرشوبا'، التي استنكر اهلها امس، زج اسم بلدتهم بهذه الشبكة، وهددوا بتصعيد تحركهم إذا تكرر نعت البلدة بنعوت تهين كرامات ابنائها الذين لطالما عرفوا بتاريخهم المقاوم&bascii117ll; ولفتت المصادر القضائية ما ذكرته بعض الصحف من معلومات عن إرسال المواد السائلة التي ضبطت مع احد افراد الشبكة الى فرنسا لإجراء التحاليل عليها، مؤكدة ان التحاليل ستجري في مختبرات لبنانية وان مساع تمت بهذا الخصوص لاختيار المختبر المناسب بعد ان رفضت بعض المختبرات استقبال الانابيب&bascii117ll; ولفتت المصادر الى ضروة عدم تضخيم ما يتم تداوله في وسائل الاعلام، فالبرغم من اقناع بعض المصادر العسكرية بأن المواد المضبوطة هي زئبق احمر، لا يمكن التأكد من هذا الامر قبل صدور نتائج التحاليل الرسمية، وهي لم تبدأ بعد حتى اللحظة، لانه وعلى ضوء هذه النتائج سيتم إما تجريم اعضاء الشبكة بتهمة حيازة مواد متفجرة او غير ذلك&bascii117ll;وأكدت المصادر القضائية ان التحقيقات تشمل ايضاً خارطة اتصالات الموقوفين الثلاثة، فضلاً عن خروجهم من لبنان ووجهة سفرهم في الفترات الماضية، اضافة الى تتبع وتحليل علاقاتهم وحركتهم داخل الاراضي اللبنانية&bascii117ll;
اما بالنسبة الى شبكة المتهم الفار عبد الغني جوهر، فقد نقلت 'المنار' عن مصدر امني رفيع المستوى تأكيده ان البحث جار عن ثلاثة اشخاص رئيسيين، في هذه الشبكة، لبناني هو جوهر نفسه وفلسطينيان، ولفت المصدر الى ان مسألة القبض على هؤلاء الثلاثة تعتبر هدفاً اول بالنسبة للقوى الامنية اللبنانية، التي تثق بانها ستلقي القبض عليه في القريب العاجل، وأكدت المصادر وجود تنسيق من قبل مخابرات الجيش مع الجانب السوري لضبط أي محاولة قرار لجوهر الى الاراضي السورية&bascii117ll; وبحسب المصادر الامنية استقر عدد الموقوفين على ذمة التحقيق بهذه القضية على سبعة اشخاص بوصفهم عناصر اساسيين بهذه الشبكة، اضافة الى مجموعة من الشهود الثانويين الذين يتم توقيفهم ليوم او يومين على ذمة التحقيق، قبل ان يتم إخلاء سبيلهم&bascii117ll;

ـ صحيفة السفير:
لا عوائق أمام إقرار المجلس الدستوري في الجلسة التشريعية المقررة غداً. لا تطورات سياسية استثنائية داخلياً، سوى استمرار التحضير لـ"حفلة&laqascii117o; المصالحات الداخلية. مجلس الوزراء يناقش غداً جدول أعمال عادياً، فيما يعود رئيس الجمهورية ميشال سليمان من رحلته الفرنكوفونية، ويرتاح بضعة ايام قبل أن يحزم حقائبه باتجاه الفاتيكان نهاية هذا الشهر، ومن ثم الى طهران التي ستستقبله في تشرين الثاني المقبل، بعد الجولة الثانية للحوار الوطني المقررة في الخامس منه. أما الأمن، فيستمر "طبقاً يومياً&laqascii117o;، في ظل الوقائع التي حصلت وتحصل منذ أربع سنوات حتى الآن، مع تركيز استثنائي على بعض الشبكات الأصولية المتطرفة المتغلغلة في كل المناطق اللبنانية، والتي تسعى القوى الأمنية الى تفكيكها الواحدة تلو الأخرى.
وظل موضوع الأزمة الاقتصادية والمالية العالمية يطرح أسئلة كبيرة على اللبنانيين، إزاء الإيجابيات والسلبيات التي يمكن أن يحصدوها، في ظل تقديرات بأن تصيب الاقتصاد اللبناني حالة من الركود ينتظر أن تصيب معظم الاقتصاد العالمي، فضلاً عن تقديرات متفاوتة بخصوص القطاع العقاري واستمرار حالة الاطمئنان إلى سلامة الوضع المصرفي، من دون إغفال ما يمكن أن تتركه "السنة الانتخابية&laqascii117o; المقبلة من تأثيرات سلبية وإيجابية في آن معاً على الاقتصاد اللبناني.
وتختلف النظرة الى قطاع العقارات، باعتبار ان هناك من يتوقع استقرار السوق العقاري (تجميد الأسعار) وبالتالي عدم تراجعه أسوة بما يجري في العالم، في حين تؤشر حركة القروض السكنية وطلبات التسليف الى استمرار الارتفاعات، نتيجة تفوق الطلب على العرض. وقالت مصادر في مصرف الإسكان والمؤسسة العامة للإسكان لـ"السفير&laqascii117o; إن حجم الطلبات اليومية تفوق الـ١٥٠ طلباً في بعض الأيام، وكلها على العقارات والمساكن الصغيرة والمتوسطة... وهذا عنصر يجعل الأسعار لا تتحرك نزولاً في المدى القريب.
ومن بين نتائج الأزمة العالمية التوجه الحكومي لتعديل أرقام موازنة عام ،٢٠٠٩ التي أخر وزير المالية د. محمد شطح تقديمها حتى الأسبوع المقبل، باعتبار أن تراجع أسعار النفط خفض عجز الكهرباء حوالى ٥٠٠ مليار ليرة من حوالى ٢٤٠٠ مليار ليرة على برميل نفط بسعر ١٠٥ دولارات إلى حوالى ٨٠ دولاراً. مع الإشارة إلى أن المالية خفضت أيضا تقديرات المشاريع بالاعتماد على المشاريع الممولة من الخارج مما يخفض أيضا عجز الموازنة العامة.
ومن بين النتائج السلبية التي تحاول الدولة تطويقها، تلك المتعلقة بالمساهمات المتبقية لدعم الخزينة من مساهمات باريس ـ ٣ والحصول على مبلغ ٧٠٠ مليون دولار، الذي يبدو انه بات مؤجلاً حتى تموز ،٢٠٠٩ نتيجة تخبط أنظمة الدول الصناعية والغنية بارتدادات ومفاعيل ازمة الرهونات العقارية، التي كلفت اكثر من ٣٠٠٠ مليار دولار تقريباً بين اميركا وأوروبا إضافة الى الأسواق الآسيوية.
وتجدر الإشارة الى ان المبالغ الباقية من باريس ـ ٣ تقدر بحوالى ٥,٧ مليارات دولار من اصل ٧,٦ مليارات، وصل منها حوالى الملياري دولار، نصفها للقطاع المصرفي لإقراضها للمؤسسات الخاصة.
وقال وزير المالية محمد شطح لـ"السفير&laqascii117o; إن الدول المانحة والصناديق الدولية اكدت انها باقية على مساهماتها، فور المضي بقرارات الاصلاحات وخصخصة الهاتف الخلوي وإعادة النظر بتعرفة الكهرباء (رفعها) وتخفيض عجز المؤسسة. وأكد شطح ان الموازنة جاهزة لعرضها على مجلس الوزراء خلال الايام المقبلة.

ـ صحيفة الأخبار:
يبدو أن العلاقات المصريّة ـــ السوريّة في طريقها إلى فسحة انفراج بعد أكثر من سنتين على القطيعة. غير أن الانفراج قد يبقى سريّاً إلى حين حدوث تطوّر على مسار علاقات سوريا بالسعوديّة، حرصاً على العلاقة القائمة حالياً بين الرياض والقاهرة. ورغم التحسن في العلاقات وعدم نفي الزيارة السريّة لرئيس المخابرات، عمر سليمان، إلى دمشق، إلا أن مصادر مصرية وسورية أبلغت &laqascii117o;الأخبار" أن الوقت لا يزال مبكراً للحديث عن قيام الرئيس السوري بشار الأسد بزيارة رسمية إلى العاصمة المصرية.
وكشفت المصادر النقاب عن أن الزيارة غير المعلنة التي قام بها اللواء عمر سليمان إلى دمشق الأسبوع قبل الماضي ولقاءه الأسد &laqascii117o;كانا حلقة في مسلسل الاتصالات السرية بين القاهرة ودمشق أخيراً". وقالت المصادر إن &laqascii117o;رئيس المخابرات المصرية زار دمشق مرات عديدة هذا العام، فيما استقبلت القاهرة مبعوثين شخصيين من الرئيس السوري" رفضت الإفصاح عن هويتهم أو تحديد توقيت زياراتهم. ولفتت إلى أن &laqascii117o;دخول العلاقات المصرية ـــ السورية دائرة السرية والتعتيم هو لعدم إحراج أحد ولتفادي مساعي بعض الأطراف الإقليمية للتشويش على هذه العلاقات في هذه المرحلة". ولاحظت المصادر أن &laqascii117o;إحدى النتائج الإيجابية للتعتيم المفروض على علاقات القاهرة ودمشق هو توقف الحملات الإعلامية المتبادلة بينهما"، مشيرة إلى أن الطرفين &laqascii117o;اتفقا على أنه ليس من المصلحة التراشق الإعلامي وأنه من الأجدى الإبقاء على العلاقات في وضعها الراهن حرصاً عليها ولقطع الطريق على جهات تريد الاصطياد في المياه العكرة".ومع أن القاهرة تعدّ الأسد &laqascii117o;ضيفاً مرحّباً به في أيّ وقت"، إلا أنها تشترط، بحسب المصادر، لزيارته تحسّن العلاقات السورية ـــ السعودية &laqascii117o;حتى لا يساء فهم زيارة الأسد مصر في ظل توتر علاقاته مع الرياض".وأشارت المصادر إلى أن سليمان نقل رسالة من الرئيس حسني مبارك إلى الأسد تتعلق بالجهود الرامية إلى تحقيق الوفاق الوطني الفلسطيني ومساعي القاهرة للحصول على تأييد سوريا لخطتها في هذا الإطار، وخصوصاً من جهة علاقتها مع حركة &laqascii117o;حماس". ورأت المصادر أن &laqascii117o;الرسالة استهدفت الحصول على تطمينات وضمانات سورية بأن دمشق لن تقف حجر عثرة في وجه المساعي المصرية"، مشيرة إلى أن &laqascii117o;التنسيق المصري ـــ السوري حول ما يجري على الساحة الفلسطينية نشط للغاية". وكشفت عن أن &laqascii117o;مصر ستدعو سوريا لحضور طاولة الحوار الوطني الفلسطيني المقرر عقدها الشهر المقبل في القاهرة".
وقال مسؤول مصري، لـ&laqascii117o;الأخبار"، &laqascii117o;لم يتوقف المبعوثون الشخصيّون ما بين الرئيسين مبارك والأسد، هناك ملفّات إقليمية ساخنة تتطلب الحفاظ على شعرة معاوية بين البلدين". وأكد أن &laqascii117o;القاهرة متفهمة لحساسيات الموقف السوري تجاه السعودية"، إلا أنه رأى أنه &laqascii117o;يتعيّن على دمشق أن تخطو باتجاه الرياض حتى يمكن إعادة العلاقات السورية ـــ السعودية إلى سابق عهدها".

ـ صحيفة السفير
أحيت إسرائيل، بشكل مفاجئ أمس مبادرة السلام العربية، التي كانت بالكاد تتذكرها، عندما اكتشفت ان جمع مسارات السلام الثلاثة، الفلسطينية والسورية وايضا اللبنانية، في مسار واحد، يخدم "مصلحة مشتركة&laqascii117o; مع دول الاعتدال العربي في مواجهة إيران و"حزب الله&laqascii117o; وحركة حماس، كما تحدثت عن احتمال وضع خطة سلام إسرائيلية موازية لها. وقال وزير الدفاع ايهود باراك لاذاعة الجيش الاسرائيلي انه قد يكون الوقت حان للسعي الى سلام شامل مع كل دول المنطقة، نظرا الى ان مساري المفاوضات مع كل من السلطة الفلسطينية وسوريا لم يحققا النتائج المرجوة. اضاف انه ناقش المبادرة السعودية مع رئيسة الحكومة المكلفة تسيبي ليفني، مشيرا الى ان اسرائيل تعد ردا عليها. واوضح باراك " ثمة على نحو واضح فرصة لوضع خطة اسرائيلية شاملة لمواجهة الخطة السعودية التي ستكون اساسا لمناقشات حول السلام في المنطقة ككل&laqascii117o;، مضيفا "لدينا مصلحة مشتركة وعميقة مع عناصر عربية معتدلة حول مسائل ايران وحزب الله وحماس&laqascii117o;. وتحدث باراك عن "مبادرة السلام السعودية&laqascii117o; وليس عن "مبادرة السلام العربية&laqascii117o;، بسبب رفضه "تعديلات&laqascii117o; ادخلت على المبادرة السعودية وخصوصاً في ما يتعلق بحق العودة. وتابع انه يتعين على اسرائيل ان تخطو بحذر، كي لا تظهر كأنها "تأتي من موقف رعاية للعالم العربي بأسره&laqascii117o;. وقال "اننا احد اللاعبين، ومن المناسب ان نعرض مبادرة&laqascii117o;.