صحف ومجلات » مقالات وتحليلات الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء 21/10/2008

ـ صحيفة اللواء
هيثم زعيتر:
إجراءات أمنية مشددة للجيش في محيط عين الحلوة لمنع دخول مطلوبين
لوحظ أن الجيش اللبناني بدأ بتكثيف إجراءاته الأمنية والعسكرية عند مداخل مخيم عين الحلوة، مخضعاً الداخلين والخارجين الى ومن المخيم الى تفتيش دقيق سواءً في السيارات أو المشاة، وبإشراف عدد من الضباط العسكريين، الذين قاموا بجولة تفقدية. وعزت مصادر فلسطينية لـ 'اللـواء' أن أسباب قيام الجيش اللبناني بهذه الخطوة، يهدف الى منع دخول أي مطلوب جديد، خصوصاً مع إستمرار التحقيقات مع الموقوفين في الخلية التي أوقفت في الشمال، بعدما نفذت اعتداءات ضد الجيش اللبناني.
ـ صحيفة اللواء
حسين زلغوط:
مصير لقاء جنبلاط مع وفد 'حزب الله' يحدده أرسلان والاجتماعات الميدانية بين الفريقين مستمرة. إجتماع نصر الله - الحريري يعلن عنه بعد حصوله&bascii117ll;&bascii117ll; وسياسة الانفتاح المصرية عامل مساعد لتحقيق المصالحات. : ينفي مصدر في 'حزب الله' ان يكون منسوب التفاؤل في تحقيق المصالحات قد انخفض، مع التأكيد على أن الجو العام ما زال مطمئناً على مستوى المشاورات الجارية لتحقيق هذه الغاية&bascii117ll; ويوضح المصدر أن لقاء جنبلاط - وفد حزب الله رهن عودة الوزير طلال أرسلان من الخارج إذ أنه هو من كان قد طرح فكرة اللقاء التي تجاوب معها الفريقين، مشدداً على أن لا مشكلة من عقد مثل هذا اللقاء في حال كانت الظروف مؤاتية لذلك بعد عودة وزير الشباب والرياضة من أندونيسيا، ويؤكد المصدر في 'حزب الله' أن التواصل مع 'التقدمي' لم ينقطع وأن اللقاءات على المستوى المناطقي بين الجانبين موجودة، ولم يشأ الإجابة على سؤال يتعلق بإمكانية الوصول الى يوم يشهد فيه اللبنانيون - لقاء بين الأمين العام لـ 'حزب الله' السيد حسن نصر الله ورئيس 'التقدمي'، غير أنه يسارع الى التأكيد من جهة أخرى أن الاتصالات والمشاورات ما تزال قائمة على خط عقد لقاء بين السيد نصر الله والنائب سعد الحريري، وأنه يسجل بعض التقدم في هذا الاتجاه، غير أن مسألة المكان والزمان لهذا الحدث لا يستطيع أحد الخوض فيه لاعتبارات أمنية ولوجستية، مشيراً الى أن الحزب ما زال يبدي كل استعداد للانفتاح والحوار وتشجيع المصالحات في أكثر من اتجاه في سبيل ترتيب البيت الداخلي والنأي بهذا البلد عن الصراعات مهما كان نوعها.
في مقابل ذلك، فإن مصدراً نيابياً في كتلة 'المستقبل' من آذار يؤكد أن القرار لدى الاكثرية قد اتخذ في موضوع لقاء رئيس الكتلة مع السيد حسن نصر الله وأن التحضيرات لهذا اللقاء اصبحت محصورة فقط بالشق الامني، ومتى نضج هذا الموضوع يحصل اللقاء الذي حكماً سيعلن عنه بعد حصوله&bascii117ll;ولم يشأ المصدر إطلاق اسم مصالحة على هذا اللقاء ويصفه بأنه خطوة في اتجاه إعادة الخلاف السياسي الى المؤسسات وسحب الاحتقان من الشارع.
ـ صحيفة الديار
كلير شكر:
يسعى حزب الله للعب دور 'الموزع' في الانتخابات النيابية المقبلة حفاظاً على وحدة المعارضة انتخابياً  ولو اضطره الأمر إلى التضحية بجزء من 'حصته' النيابية 'المضمونة'. ومن بعض التحديات التي تواجهه: مطالبة الحزب الشيوعي بثلاثة مقاعد (سني وشيعي ومسيحي) ، ومطالب العماد عون والحزب القومي والقوى السنية المعارضة في بيروت. 
ـ صحيفة السفير
حلمي موسى :
إسرائيل تدرس جرّ لبنان إلى معاهدة عـدم اعتداء
ذكرت صحيفة "هآرتس&laqascii117o;، أمس، ان نقاشا جرى في وزارة الخارجية الإسرائيلية حول أهمية إبرام اتفاقية عدم اعتداء بين الدولة العبرية ولبنان، كجزء من محاولة لحث خطوة سياسية منفصلة عن سوريا، تتضمن ترتيبات متبادلة للحدود وقيودا مشددة على تسليح حزب الله. وأوضح المراسل السياسي لـ"هآرتس&laqascii117o; باراك رابيد أن وزارة الخارجية الإسرائيلية تدرس مبادرة بهدف الوصول إلى اتفاق عدم اعتداء طويل الأمد مع لبنان، لمنع استئناف المواجهات على الحدود الشمالية. وكتب أن المبادرة نوقشت قبل حوالى أسبوعين في بحث استراتيجي حول موضوع مستقبل المسيرة السلمية في الشرق الأوسط، جرى كجزء من تقويم الوضع السنوي في وزارة الخارجية. وأشار رابيد إلى أن أهمية الاقتراح تكمن في المحفل الذي نوقشت فيه: مداولات تقويم الوضع السنوي لوزارة الخارجية جرت هذه السنة للمرة الأولى بمبادرة المدير العام للوزارة اهرون ابراموفيتش، وبدعم من الوزيرة تسيبي ليفني. وشارك في المداولات المستشارون المقربون من ليفني ومسؤولون كبار في وزارة الخارجية، يعملون معها بشكل دائم في السنتين ونصف السنة الأخيرة. وعليه، فإن التوصيات التي عرضت في المداولات كفيلة بأن تصبح جزءا من سياسة تحاول ليفني بلورتها إذا نجحت في تشكيل حكومة.
وبرغم ذلك، نقلت "هآرتس&laqascii117o; عن رئيس دائرة التخطيط السياسي في وزارة الخارجية عيران عصيون، الذي ترأس الفريق الذي بلور البدائل للخطوات السياسية مع سوريا ولبنان، قوله إن أي اتفاق سلام كامل مع لبنان لن يتحقق إلا عند تحقيق سلام كامل مع سوريا، ومع ذلك فإنه بوسع إسرائيل محاولة حث خطوة سياسية منفصلة مع لبنان تؤدي إلى اتفاق عدم اعتداء طويل الأمد.
وأوضحت الصحيفة أن الاتفاق المقترح يتضمن ترتيبات متبادلة لخط الحدود بين إسرائيل ولبنان، وإيجاد حل لمسألة مزارع شبعا وقرية الغجر، وكذلك تعديلات حدودية يطالب بها لبنان، وذلك لإنهاء المطالب الإقليمية للبنان من إسرائيل. وبحسب الاقتراح، فإن الاتفاق سيفرضه الجيش الإسرائيلي والجيش اللبناني، اللذان سيبلوران آليات تنسيق مشتركة مع قوات "اليونيفيل&laqascii117o;، مثل تنسيق الدوريات على جانبي الحدود وغيرها. وفي الجانب الأمني، ستطلب الدولة العبرية فرض قيود كبيرة على تسليح "حزب الله&laqascii117o; وسيطرة حصرية للجيش اللبناني على الأرض، مع التشديد على المنطقة جنوبي الليطاني. ونقلت "فرانس برس&laqascii117o; عن مسؤول إسرائيلي قوله "هذا خيار وثمة بطبيعة الحال خيارات أخرى&laqascii117o;، موضحا أنه في نطاق الاتفاق يمتنع الطيران الإسرائيلي عن التحليق في الأجواء اللبنانية. كما تضمن التقويم السنوي لوزارة الخارجية المسيرة السياسية مع سوريا والفلسطينيين. وفي تقويم الوضع المعروض، جاء أن الخيار السياسي المحتمل الوحيد مع دمشق هو استمرار المفاوضات بهدف الوصول إلى اتفاق سلام شامل، تحصل فيه إسرائيل على ترتيبات أمنية مناسبة في ظل انسحاب من الجولان المحتل.
مؤيدو هذا الاحتمال ادعوا ان الاتفاق مع سوريا أسهل للتحقق من الاتفاق مع الفلسطينيين، والربح الاستراتيجي مع إسرائيل أكبر. وهكذا، زعموا ان مثل هذا الاتفاق سيغير الميزان الإقليمي بشكل أكبر، وهو كفيل بأن يؤدي إلى الإبعاد المحتمل لسوريا عن إيران وحل الموضوع اللبناني. وفي المقابل، فان مؤيدي الخيار الفلسطيني شددوا على أنه من دون حل لهذا الموضوع لن يكون بوسع إسرائيل أن تتقدم حيال أي من الدول العربية المعتدلة، بل إن مسؤولا كبيرا في الوزارة قال إن "كل محاور عربي يتحدث معنا سيقول إن الموضوع المركزي الذي يزعجهم هو الموضوع الفلسطيني&laqascii117o;.
ــ صحيفة السفير
خضر طالب :
...في حصيلة عمليات الاستطلاع السياسية، ينكشف المشهد اللبناني على قرار دولي بأن تشكل الانتخابات المقبلة مفصلاً في استفتاء "تقرير المصير&laqascii117o; الذي يحدد فيه لبنان مساره واتجاهاته وخياراته الداخلية. وفي هذا الصدد تحدّثت بعض المعلومات عن اجتماعات مكثفة أجراها فريق عمل الرئيس الفرنسي، الذي يرأسه أمين عام الرئاسة الفرنسية كلود غيان، بهدف إبقاء مسار الوضع في لبنان ثابتاً نحو الانتخابات النيابية. وتشير تلك المعلومات إلى اتصالات جرت مع المسؤولين في سوريا والمملكة العربية السعودية والقاهرة وقطر، إضافة إلى الولايات المتحدة، بهدف تكريس الهدوء اللبناني أياً تكن نتائج الاستحقاقات المقبلة.
وكشفت تلك المعلومات عن أن القاهرة،  نجحت في الإمساك ببعض الخيوط اللبنانية التي تريد استثمارها لاحقاً في محاولة صياغة تفاهمات لبنانية تخفف من حدة المعارك الانتخابية في المناطق التي يمكن أن تكون حساسة، لكنها فشلت في تأمين مظلة عربية لمشاريع التفاهمات حتى الآن والتي لا يمكن أن تحصل من دون صياغة التفاهم السوري ـ السعودي.
وأشارت المعلومات إلى حصول تنسيق بين باريس والقاهرة على الخطوات التالية التي يمكن اللجوء إليها كبدل عن ضائع في العلاقة بين دمشق والرياض..
لكن شيئاً ما طرأ بين القاهرة ودمشق قد يتسبب بخلق مزيد من التعقيدات أمام المهمة التي تولتها مصر، وعبرت عنه بعض الإشارات الصادرة من العاصمتين ـ واستطراداً من لبنان ـ ما يدفع للشك بإمكانية متابعة المسؤولين المصريين لاتصالاتهم اللبنانية، ..
هل يؤشر ذلك إلى تغيير في "قواعد الاشتباك اللبناني&laqascii117o;؟
حتى الآن، أثبتت الوقائع أن هذه القواعد تمت صياغتها بقرار كبير، وأن هذا القرار ما زال ساري المفعول بمظلة فرنسية، ...ولذلك، فإن الهدوء اللبناني مرجح لأن يستمر أسبوعين آخرين على الأقل قابلين للتمديد، .. مع ما يعني ذلك من احتمال انسحاب أجواء الترقب والانتظار على استكمال مشاريع المصالحات، بغض النظر عن احتمال تحقيق خروقات هامة فيها.
على وقع تلك الحسابات الانتخابية، تتجه "رؤوس الأموال السياسية&laqascii117o; إلى لبنان لشراء "أسهم انتخابية&laqascii117o; تؤسس لمشاريع "استثمار&laqascii117o; قابلة للصرف على طاولة المصالح الكبرى التي جرى رفعها مؤقتاً.
وبات بديهياً أن معارك الانتخابات ستجري في ساحات متبادلة،  ولهذا فإن قوى ١٤ آذار التي تبدو واثقة من قوتها في الشارعين السني والدرزي، تريد خوض معركتها في نقاط ضعفها التي كشفتها المواجهات الماضية، أي في الشارع المسيحي بالدرجة الأولى .....
أما في جانب الفريق الآخر، أي المعارضة، فإن معركتها تنطلق نحو الشارع المسيحي بالدرجة الأولى للقبض على الحصة الأكبر فيه تعبيراً عن قوة تأثيرها فيه وتمثيلها له، ..
ــ صحيفة السفير
عماد مرمل :
يتجنب النائب بطرس حرب الاعلان منذ الآن عن فوزه في الانتخابات النيابية المقبلة، ولكن كل ما يقوله يصب تقريبا في خانة الايحاء بانه سيكون أحد نائبي البترون في المجلس المقبل. ..
يؤكد ان المزاج المسيحي تبدل ويذهب في رهانه عليه الى حد توقع ألا ينال تيار العماد ميشال عون في الانتخابات المقبلة حتى ٤٠ او ٣٠ في المئة من أصوات المسيحيين، ويقطع الطريق أمام أي إمكانية للائتلاف في البترون بالاشارة الى ان هوة سياسية واسعة تفصله عن التيار الحر.
يضع نفسه خارج التجاذب الحاصل على تحديد إسمي المرشحين الاثنين لقوى ١٤آذار عن المقعدين المارونيين في البترون، فالمقاصة المنتظرة تشمل حصرا القوات اللبنانية وحزب الكتائب اللذين عليهما التوفيق بين طموحاتهما البترونية، فيما ينتظر الشيخ بطرس الاتفاق على هوية رفيق الدرب الذي سيواكبه في المشوار.
... يدافع عن مساعدات وتقديمات "تيار المستقبل&laqascii117o; في المنطقة ويضعها في إطار العمل الخيري والتنموي، مستغربا ان تكون موضع تساؤل وشبهة بينما حزب الله يوزع مثلها عبرحلفائه من دون إحاطتها بعلامات استفهام وتعجب.
في منزله في الحازمية الكائن ضمن ما يشبه 'مربع أمني' يضم منازل العديد من الشخصيات السياسية والدبلوماسية، كان هذا الحوار مع النائب بطرس حرب..
- لوحظ ان 'تيار المستقبل' بدأ يتغلغل في منطقة البترون مؤخرا على إيقاع مشاريع خدماتية وخيرية. ما هي خلفيات هذا 'التمدد'؟
- من المعروف عن 'تيار المستقبل' ان لديه صندوقا مخصصا للقيام بمشاريع وتقديم مساعدات، وحسب القوانين إذا جرى لمناسبة الانتخابات رفع معدل الانفاق بما يفوق ما كان يُصرف قبلها، يكون ذلك مالا انتخابيا، بينما إذا بقي الانفاق ضمن حدود ما تصرفه عادة، لا مشكلة.. إذا كنت رجل خير هل توقف عمل الخير في الانتخابات؟ المهم ألا يتجاوز حدود ما تفعله عادة.. ثم ان "تيار المستقبل&laqascii117o; ليس لديه مرشح في البترون.
- ما ردك على القائلين بان الهدف الحقيقي والضمني الكامن خلف هذه المساعدات، يتمحور بالدرجة الاولى حول دعم حلفاء 'تيار المستقبل' من المسيحيين وتشكيل رافعة انتخابية لهم ؟
- أصلا لم يجر التنسيق معي بخصوص هذه المساعدات، وعندما بلغني ان الشيخ سعد الحريري قرر ان يتبرع ببناء مدرسة في تنورين كان يفترض بالدولة ان تبنيها، طبعا لا أستطيع إلا ان أرحب بهذه المبادرة ما دامت لخير الناس، ... ولكن لماذا تسأل عن منطقة البترون حصرا وتتجاهل تدفق المال والمساعدات على مناطق أخرى؟
- لان هناك من يسأل: ماذا يفعل تيار المستقبل في البترون؟
- وماذا يفعل حزب الله في البترون؟ الحزب أرسل مساعدات الى البترون بواسطة التيار الوطني الحر، هي عبارة عن غرف نوم.. وفي كل الحالات أعتقد انه يجب ألا يستغل أحد حاجات الناس لتوظيفها انتخابيا في اتجاه هذا الطرف او ذاك، لان ذلك يشكل إهانة.
- ما الذي يجمعك مع "القوات اللبنانية&laqascii117o;؟
- الاهداف الوطنية، وأعتقد اننا فتحنا صفحة جديدة في لبنان،  وبناء عليه، إذا لم أكن متحالفا مع "القوات&laqascii117o; مع من يمكن ان أتحالف؟
- لماذا لا تبحث في إمكان إيجاد ائتلاف انتخابي مع التيار الوطني الحر؟
- نحن لا نلتقي مع التيار الحر حول مفهومه للسيادة والدستور ودور الدولة ومؤسساتها ودور الجيش، ونختلف أيضا حول النظرة الى كيفية تعايش اللبنانيين وضرورة جمعهم وعدم نبش القبور...
- برأيك.. لمن ستؤول الاكثرية في الشارع المسيحي في الانتخابات المقبلة؟
- أنا لأ أجيد التبصير، ولكن وفق معرفتي بالوقائع على الارض أؤكد ان مزاج الشارع المسيحي تغير.
- ما هي نسبة هذا التغير؟
- انها كبيرة.. وغدا الانتخابات ستظهر ذلك.
- تقصد ان العماد عون لن يحصل مرة أخرى على ٧٠ او ٦٠ في المئة من أصوات الناخبين المسيحيين.
- حتى لا ٤٠ ولا ٣٠ في المئة.. هذا رأيي. الأكيد ان وضع التيار الوطني الحر والعماد عون اليوم عند المسيحيين ليس كما كان عليه في الماضي، وليس حتى شبيها به.. 'والانتخابات جايي'
ـــ  صحيفة السفير
عمار نعمة :
...يُذكّر التيار الوطني الحر بوضع المسيحيين في هذا البلد، اذ يملكون الكنائس ولديهم ممثلون ثلاثة في البرلمان، على الرغم من كونهم لا يتجاوزون الـ١٥٠ ألفاً بين ٧٥ مليوناً هو عدد سكان إيران!
كما يُذكّر هؤلاء بأن إيران "هي من تدافع عما يجري ضد مسيحيي العراق، الأمر الذي لم تستنكره دول عربية حليفة لقوى الموالاة على سبيل المثال!&laqascii117o;. على أن الاستثمار السياسي للزيارة مرفوض حصره بالتيار، "إذ أن الاستثمار يجب أن يكون للشعب وللحكومة، على عكس الآخرين الذين كانوا يطلبون المساعدة من الخارج لإلغاء الجنرال&laqascii117o;، في ظل تنديد عارم في صفوفه لما يشاع عن استثمار عسكري او مادي، جناه عون من زيارته، ويضعها في إطار التهجمات الجارحة التي تستهدف سمعة الجنرال، كما هي العادة. ..وبالنسبة الى العلاقة مع جعجع، يسأل العونيون: "كيف يتم التهجم علينا وادّعاء القدرة على إنهائنا خلال ساعات، في الوقت الذي يتم فيه القول بنيّة السير بالمصالحات؟!&laqascii117o;. ...أما عن جنبلاط، فمعالم حركته غير واضحة بالنسبة الى التيار، "إذ كيف لنا معرفة مبتغاه بينما يبدو هو نفسه لا يعلم ماهية تحركه&laqascii117o;. وبالنسبة الى القيادي العوني، يشير الى أن جنبلاط قد قرأ الحركة الأميركية المتراجعة في الشرق الاوسط، من غير ان يعني ذلك انه بات في منتصف الطريق بين جبهتي الموالاة والمعارضة في لبنان، "والعلاقات معه تبدو صعبة جداً&laqascii117o;.
ــ صحيفة النهار
اميل خوري :
السؤال المهم الذي يبقى مطروحا في الاوساط الرسمية والسياسية والشعبية هو: هل يتم التوصل في مؤتمر الحوار الوطني الذي يعقد جلسته الثانية في القصر الجمهوري في الخامس من الشهر المقبل الى اتفاق حول موضوع سلاح 'حزب الله' ام ان هذا الموضوع يبقى مدار خلاف الى اجل غير معروف فتتخذ اسرائيل من ذلك ذريعة لتدمير لبنان كما هددت اكثر من مرة سواء في حربها على ايران فيرد 'حزب الله' بضرب اسرائيل بالصواريخ، وسواء بضرب هذا الحزب لتدمير سلاحه تمهيدا لضرب إيران؟
... ترى اوساط سياسية ان في الامكان تجنب وقوع حرب في المنطقة قد يدفع لبنان وحده ثمنها خرابا ودمارا، من خلال ثلاثة حلول لمشكلة سلاح 'حزب الله' هي الآتية:
اولا: ان يقرر مؤتمر الحوار الوطني في جلسته المقبلة في القصر الجمهوري ومن ثم في مجلس الوزراء وضع سلاح 'حزب الله' في 'كنف الدولة' ...وفي التوصل الى اتفاق على وضع سلاح 'حزب الله' في 'كنف الدولة' واخضاعه لقراراتها، ..
.. ثانيا: ان تكون سوريا صادقة في قولها ان الغاية من حشد قواتها على الحدود مع لبنان، هي لمنع التهريب والتسلل وتنفيذا لمضمون القرار 1701 وليس لتغطية امور اخرى. فهذا معناه في حال التنفيذ الكامل وقف ارسال الاسلحة عبر الاراضي السورية الى 'حزب الله' تمهيدا للدخول في مفاوضات سلام مباشرة مع اسرائيل تكون مرشحة لتحقيق تقدم ملموس مع قيام ادارة اميركية جديدة تنبثق من الانتخابات الرئاسية، ويكون ثمن موقف سوريا من وقف امداد 'حزب الله' بالسلاح اعادة هضبة الجولان اليها. فاذا واجه هذا الموقف رفض ايران واحتمال حصول توتر في العلاقات الايرانية – السورية بحيث ينتهي بفك التحالف بينهما او الابتعاد تدريجا عنه مع تأمين سوريا ضمانة نفسها من مضاعفات ذلك بالعودة الى الفلك العربي وبالتحالف مع تركيا، فان السلام الذي يتحقق بين سوريا واسرائيل يتبعه سلام يتحقق بين اسرائيل ولبنان تعود معه اليه مزارع شبعا وتلال كفرشوبا كما يعود الجولان الى سوريا.اما اذا فضلت ايران استمرار تحالفاتها مع سوريا وايدت التوصل الى تحقيق سلام مع اسرائيل، على ان تستمر بدعم 'حزب الله' فان المنطقة تكون قد دخلت مرحلة السلام الشامل، وانتهت مع هذه المرحلة مشكلة سلاح هذا الحزب لانه لا يعود له وظيفة.
ثالثا: ان تكون عروض ايران حول ملفها النووي ووقف مد 'حزب الله' بالسلاح اقل كلفة من عروض سوريا لتحقيق السلام مع اسرائيل واسترجاع الجولان، فتكون العروض الايرانية عندئذ هي التي تنهي مشكلة سلاح 'حزب الله' في لبنان اذا كانت اقل كلفة من العروض السورية.
الى ذلك فان اسرائيل هي الآن امام ثلاثة حلول للتخلص من سلاح 'حزب الله' بحيث تختار منها الافضل والارخص والاقل كلفة، فاما تفضل الحل اللبناني اذا ما تم التوصل اليه في مؤتمر الحوار الوطني وذلك بوضع سلاح 'حزب الله' في 'كنف الدولة اللبنانية' لكي تتحمل وحدها مسؤولية اتخاذ قرار الحرب والسلم ووجهة تحريك هذا السلاح، واما انها تفضل الحل السوري الذي يمنع مرور الاسلحة عبر اراضيها الى 'حزب الله' في لبنان تنفيذا للقرار 1701 وتوصلا الى استرجاع الجولان، او انها تفضل الحل الايراني، وهو مصدر تزويد 'حزب الله' السلاح فتتوصل ايران الى اتفاق حول ملفها النووي في مقابل وقف تزويد الحزب السلاح فيتحول عندئذ حزبا سياسيا كسائر الاحزاب في لبنان ويدخل ضمن المعادلة السياسية.ان الاشهر القليلة المقبلة، في رأي بعض المراقبين هي التي تجعل اسرائيل تحسم خياراتها. فاما يكون سلام يعم المنطقة، واما تكون حرب وبنتائجها يبنى على الشيء مقتضاه.
ــ صحيفة النهار
سركيس نعوم :
... كيف تتعامل اسرائيل مع تصاعد القوة الايرانية الاسلامية المتعددة الشكل واحتمال تحوّلها غير تقليدية في مستقبل غير بعيد؟ حاولت استنادا الى مصادر وثيقة الاطلاع وعلى ما نشرت وسائل اعلام اجنبية وعربية تحريض ادارة الرئيس جورج بوش على توجيه ضربة عسكرية الى المنشآت النووية الايرانية بل الى البنى التحتية الايرانية المتنوعة العسكرية والاستراتيجية والمدنية. لكنها لم تنجح في ذلك اذ اظهرت هذه الادارة خلافاً للعادة نوعا من الحكمة افتقده كثيرون في السنوات الاخيرة. وحاولت اقناع الرئيس بوش بالسماح لها بضرب المنشآت نفسها عسكرياً. لكنها اخفقت بسبب الحكمة النادرة نفسها. .... الا ان الاخفاق المشار اليه اعلاه لم يثن قادة اسرائيل السياسيين والعسكريين عن الاستمرار في العمل للتوصل الى طريقة تعطل الخطر الايراني النووي على بلادهم ومتابعة التطورات المحتملة في الموقف الاميركي من ايران بعد الانتخابات الرئاسية المقررة بعد اسابيع قليلة وخصوصاً اذا فاز فيها باراك اوباما الديموقراطي. وهذه المتابعة اسفرت استنادا الى وسائل اعلام اسرائيلية الى اقتناع القادة الاسرائيليين بان تعاطي الادارة المقبلة في واشنطن مع ايران الاسلامية سيكون وفق سيناريو من اثنين. الاول، ادارة اوباما حواراً مع طهران من دون شروط الهدف الاول منه اقناعها بوقف البرنامج النووي ومنعها من الحصول على اسلحة نووية. والثاني، قبول ايران بعد انتخاب اوباما 'خطة طريق الى الامام' المعروفة دوليا باسم 'رزمة الحوافز' التي قدمها الاعضاء الخمسة الدائمون في مجلس الامن + المانيا الى ايران قبل اشهر والتي تنص تلقائياً على وقف التخصيب او ارجائه وعلى وقف العقوبات الدولية على ايران والبحث في كل ذلك خلال 45 يوما. ...
ــ صحيفة النهار
هيام القصيفي :
تقاطعت في الأيام الأخيرة جملة مؤشرات اقليمية وردت في تقارير امنية غربية مع معلومات سياسية محلية تجعل لبنان عرضة لموجات حذر متتالية من التطورات الآتية، وعكست معلومات أمنية مخاوف على درجة من الأهمية تحذر من عمليات أمنية، مما استدعى تدابير احترازية عالية.
وتقول مصادر سياسية مطلعة أن الطبقة السياسية تتابع بدقة التطورات الاقليمية، وما تنشر هذه التقارير الأمنية الغربية عن ملفات يعدها فريق عمل المرشح الاميركي باراك أوباما الذي بات التعامل معه على أنه الأوفر حظاً لتولي ادارة البيت الأبيض.وتعكس هذه المتابعة بحسب هؤلاء مستوى الترقب والخطوط المتشابكة التي تجعل الأزمة اللبنانية مفتوحة على كثير من الاجتهادات، بين احتمال توجيه ضربة اسرائيلية الى 'حزب الله' وضربة أميركية الى ايران، وبين المستويين يدخل العامل السوري مؤشراً واضحاً الى الاتجاهات التي يمكن أن يسلكها لبنان.واستناداً الى هذه التقارير يعكس مرشح من فريق عمل اوباما، حتى الآن اهتماماً في المنطقة متدرجاً بالملف الايراني أولاً ثم بسوريا وثالثاً بالفلسطينيين وأخيراً بالوضعين السوداني والصومالي. ولأن اتجاهات الملف الايراني النووي لا تبدو مطمئنة مطلقاً، يسير هذا الفريق في اتجاه خيار عسكري حاسم، لكن نقطة الثقل في هذه القراءة هو الوضع السوري الذي يتجه مستشارو أوباما الى التعامل معه على أساس فصل معالجة العلاقات مع سوريا عن الملف الايراني، ولا سيما في ما يخص التأثيرات السورية في لبنان. .. وثمة اعتقاد بأن الاسد لا يزال يبقي بعض الاوراق اللبنانية في يده تمهيداً للمفاوضة عليها مع الادارة الاميركية الجديدة، خصوصاً في ما يتعلق بموضوع سلاح 'حزب الله'. ففي مقابل حديث امني غربي عن ان الانتشار السوري يرمي الى منع تسلل المسلحين عبر شمال لبنان، جاء الانتشار السوري على حدود منطقة القاع البقاعية، حيث الوجود التاريخي لـ'حزب الله' يطرح اسئلة عن امكان نية السوريين التضييق على حركة الحزب وامرار السلاح اليه عبر الحدود اللبنانية، كإحدى علامات الانفصال السوري الايراني الذي تراهن عليه الادارة الاميركية. …
وتشير مصادر سياسية واسعة الاطلاع الى ان حركة الاتصالات الخارجية ستتوسع، وخصوصاً في العالم العربي، وستكون مصر والسعودية محورها مجدداً، بخلاف الانطباع الذي ساد عن تراجع دور البلدين بعد مؤتمر الدوحة. وتبدو هذه الحركة في وتيرة متسارعة ويستعجلها أكثر من طرف مسيحي واسلامي. وفي هذا المجال، ثمة من يتحدث عن توسيع مروحة الاتصالات التي يجريها اقطاب مسيحيون في قوى 14 آذار مع العالم العربي، ولا تستبعد اوساطها زيارة رئيس الهيئة التنفيذية لحزب 'القوات اللبنانية' سمير جعجع للسعودية بعد مصر، خصوصاً بعدما جعلت الاتصالات التمهيدية التي قامت بها الموالاة المناخ العربي اكثر ملاءمة لاستقبال جعجع الذي كان ينظر اليه على انه من المستحيلات.
ــ صحيفة الاخبار
غسّان سعود :
قبل نحو تسعة أشهر من الانتخابات التي قلّ أن حصل ترقّب لمثيل لها في تاريخ لبنان، شرعت معظم الأحزاب والقوى في &laqascii117o;تزييت" ماكيناتها الانتخابيّة استعداداً لليوم الحاسم الذي سيشهد كل جولات الاقتراع في يوم طويل واحد. كلّ جهة تركّز اهتماماً على نفسها لثقتها بأن الجهات الأخرى ستُشغل بمعاركها ولن تكون هناك ماكينات في خدمة ماكينات أخرى، كما كانت الحال عام 2005 وخلال فرعيّتي بيروت والمتن عام 2007. الأبرز على هذا الصعيد هو التحدِّي الذي يواجه حزب التيّار الوطني الحر، ففيما يفترض أن تركّز ماكينة تيار المستقبل الاهتمام على ست دوائر (عكار، المنية ـــــ الضنيّة، طرابلس، البقاع الغربي ـــــ راشيا، صيدا، وبيروت الثالثة)، والقوات اللبنانية على ست دوائر أيضاً (بشري، الكورة، البترون، زحلة، وبيروت الأولى)، تجد ماكينة التيار نفسها أمام 14 دائرة (عكار، البترون، الكورة، زغرتا، جبيل، كسروان، المتن، بعبدا، عاليه، الشوف، جزين، زحلة، وبيروت الأولى) يحتاج الفوز بمقاعدها النيابيّة أو على الأقل بتأييد غالبية ناخبيها المسيحيين، إلى جهد استثنائي، وبالتالي إلى ماكينة انتخابيّة يصعب تشخيصها منذ الآن والى تخطيط بعيد النظر.
... لماذا لا يهتم حزب الله؟ ثمّة وجهة نظر، خارج التيّار الوطني الحر، تقول إن العماد ميشال عون خير من يعرف قدرات تياره، وهو مطمئنّ إلى ماكينة التغيير والإصلاح في زحلة حيث يعتمد على الوزير إيلي سكاف، وفي زغرتا والكورة والبترون وعكار حيث يعتمد على ماكينة الوزير السابق سليمان فرنجية الخبيرة في الانتخابات. ولا يتوقع معارك جديّة في جبيل وكسروان وبعبدا وجزين، ليبقى أمامه معركتان أساسيّتان في دائرة بيروت الأولى (الأشرفيّة) والمتن، يحتاج خوضهما إلى ماكينة. لكن التوصّل إلى تسويات ترضي المرّ في المتن وغيره في الأشرفيّة يسمح بمرور القطوع الانتخابي بسلام.
تشكل وجهة النظر هذه مدخلاً إلى سؤال يطرحه البعض عن سبب عدم اهتمام حزب الله، صاحب أدقّ ماكينة انتخابيّة في لبنان، بدعم ماكينة الانتخابات العونيّة، ورسم خريطة طريق للتنظيم الانتخابي، دون أن يكون السؤال هنا دعوة إلى حزب الله للتدخل في شؤون العونيين الداخليّة. وفي هذا البعض، فإن التيّار يواجه خصوماً يدير متخصّصون حملاتهم الانتخابيّة، وبالتالي، من حقه الاستعانة بخبرات حلفائه ليكرّس استمراره.
ــ صحيفة الاخبار
نقولا ناصيف :
ينتظر أن تنشط في الأيام المقبلة حركة الاتصالات اللبنانية ـــــ السورية للانتقال من الإعلان عن تبادل دبلوماسي بين البلدين إلى وضعه موضع التنفيذ الذي لم يعد يقتصر على السفارتين، بل يشمل جوانب أخرى سياسية وأمنية وعسكرية. وتبعاً لمعطيات مسؤولين رسميين، فإن للجانبين السياسي والأمني تأثيراً مباشراً على إطلاق العلاقات الدبلوماسية،. لكنهما كذلك عندما يتعلق الأمر بتعزيز الثقة والحوار بين الدولتين والمسؤولين فيهما، توطئة لمعالجة المشكلات العالقة. بعض تلك المشكلات يتناول الآتي:
1 ـــــ تقييد المعارضين السوريين في نشاطاتهم على الأراضي اللبنانية. ..
2 ـــــ إعادة فتح قنوات الحوار بين السلطات الأمنية والعسكرية اللبنانية والسورية.
ــ صحيفة الاخبار
نادر فوز :
... يجد حزب الله نفسه مرتاحاً، كما يقول مسؤول علاقاته الدولية نواف الموسوي، وخاصةً أنّ الحزب استطاع الخروج، إمّا منتصراً وإمّا غير منهزم، من مختلف الأزمات التي واجهها...
يشدّد الموسوي على الوضع المريح لحزب الله، فيقول إن المهمّتين الأساسيّتين للحزب اليوم هما: أولاً تعزيز موقع المقاومة، وثانياً دعم الحلفاء في الداخل، وأنّ الخطر السياسي والعسكري على المقاومة قد زال بعد تأليف حكومة الوحدة الوطنية، والمهمة الثانية تأتي في صلب المهمة الأولى.. ويؤكد الموسوي مجدداً أنّ الحزب مصرّ على الشراكة في الحكم في المرحلة المقبلة ..
ويضيف أنّ الوضع الحالي يدلّ على تغيّر في توجّهات بعض القوى مما يمكن أن يؤسس لحالة جديدة بعد أيار ـــــ حزيران المقبلين، متسائلاً عما إذا كانت قوى 14 آذار ستبقى على شكلها ومضمونها الحاليين.
يشير الموسوي إلى جهات إقليمية تسعى لتقوية فئات على حساب أخرى، مما ينعكس مباشرة على الانتخابات، ويتحدث الموسوي عن المصالحات الراهنة، فيلفت إلى كون النقاش السياسي قد عاد إلى المؤسسات الدستورية، و&laqascii117o;المصالحات بدّدت الاحتقان في الشارع"، ..وفي معرض الحديث عن المصالحات، إشارة إلى أنّ اللقاءين بين الأمين العام لحزب الله ورئيس كتلة المستقبل من جهة، ووفدين من حزب الله والحزب الاشتراكي من جهة أخرى، لا بد أن يحصلا،... وعن تعميم المصالحات، يقول إن حواراً دار مع أحد زعماء الأكثرية عام 2007 في إحدى السفارات الأوروبية، وطلبت الأخيرة فتح قنوات تواصل مع الحزب، إلّا أنّ الموسوي ردّ أنه من المستحيل فتح هذه القنوات في غياب أي أساس سياسي مشترك، أي إنه &laqascii117o;ما دمتم في المشروع الأميركي وتمثّلون رأس حربته في لبنان، فلا يمكن أن يحصل نقاش أو تواصل". ولا يزال هذا موقف الحزب من هذا الطرف رغم الانفتاح على حلفاء له.في شأن العلاقات الخارجية،  يؤكد الموسوي أنّ العلاقة بين الحزب ومصر قائمة ومستمرة &laqascii117o;والهدف منها تعزيز نهج المقاومة"، مضيفاً: &laqascii117o;لم نبادر إلى الدخول في نزاع ولا مع دولة عربية". ويؤكد الموسوي أنه في 12 تموز 2006، عاد من القاهرة بعد زيارة استمرت ثلاثة أيام التقى خلالها عدداً من المسؤولين المصريين.
ويقول الموسوي إنّ حزب الله مستعد لزيارة أي بلد عربي لتعزيز وجوده ومشروعه المقاوم، وإنّ &laqascii117o;كل العلاقات العربية تستكمل مع مسؤول العلاقات العربية في الحزب". ونفى ما تناقله بعض وسائل الإعلام عن أنّ قيادة الحزب منعت مسؤوليها من زيارة سوريا، فأكد أنّ الأمر اقتصر على &laqascii117o;أخذ المزيد من الحيطة والحذر ليس إلّا، ...
وعن العلاقات الدولية، يلفت الموسوي إلى أنه التقى منذ أسبوعين وفداً من المسؤولين السابقين في الأمم المتحدة، وجرى &laqascii117o;تقويم للسياسة الغربية في المنطقة"، مؤكداً أنّ الحزب في موقع مرتاح دولياً. وفي الختام، يؤكد الموسوي أنه تلقّى من مرجع أوروبي أنّ الإسرائيليين باتوا مقتنعين باستحالة مواجهة حزب الله عسكرياً، &laqascii117o;ورغم ذلك نحن مستعدّون لكلّ الاحتمالات".

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد