صحف ومجلات » افتتاحيات الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الجمعة 24/10/2008

ـ صحيفة السفير :
فيما عاد رئيس كتلة المستقبل النائب سعد الحريري من زيارة خاصة إلى السعودية، استمرت يومين، فان رئيس الجمهورية يستعد للسفر إلى الفاتيكان، نهاية هذا الشهر مستكملا برنامج جولاته الخارجية الذي سيقوده لاحقا إلى كل من القاهرة وطهران، ويسبقه رئيس الحكومة فؤاد السنيورة بالتوجه يوم الثلاثاء إلى القاهرة لترؤس الوفد اللبناني إلى اجتماع اللجنة المشتركة اللبنانية ـ المصرية، حيث سيصار إلى توقيع عدد من الاتفاقيات مع الجانب المصري. أما رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي انصرف ليل أمس، إلى مهرجانات الشعر العربي في الأونيسكو، فقد قرر "تقنين&laqascii117o; الزيارات الخارجية، وانتهاج سياسة "الخطف الايجابي&laqascii117o; بعدما "تمّم واجباته&laqascii117o;، "كما حصل مع انتخاب رئيس الجمهورية، ثم القانون الانتخابي، وأخيرا المجلس الدستوري&laqascii117o;، مجددا القول أمام زواره، إن إعادة إحياء المجلس الدستوري، خطوة مهمة جدا، والمهم أن تستكمل بخطوات بالأهمية والايجابية ذاتها وخاصة على صعيد تعيين الأعضاء ومعايير الاختيار. وقال انه في المرحلة الراهنة يعمل وفق قاعدة "خير البر عاجله&laqascii117o;، وعلى أساسها، فإن أية أمور ايجابية على البلد، وتصب في مصلحة البلد، فإنه لن ينتظر، بل سيبادر فورا إلى خطفها خطفا، بمعنى انه يسير على خط "الخطف الايجابي&laqascii117o;، مجددا دعوة الجميع إلى العمل لجعل لبنان ينعم بربيع سياسي من الآن وحتى الانتخابات المقبلة. وبينما تنتهي، اليوم، مهلة الخمسة عشر يوما للطعن بالقانون الانتخابي، من دون أن يعثر النائبان بهيج طبارة وبيار دكاش على من يضم توقيعه إليهما، للطعن بقضية حظر انتخاب العسكريين، فان المبرر الذي اسقط بند إدخال حق الاقتراع لسن الـ١٨ سنة، من القانون الانتخابي، بدا منتفيا مع بدء الدورة العادية للمجلس النيابي، حيث بدت كتلتا "الوفاء للمقاومة&laqascii117o; و"اللقاء الديموقراطي&laqascii117o; الأكثر انسجاما مع الخطاب السياسي لقيادتهما، حيث وضع النواب وائل أبو فاعور وعبد الله فرحات وحسن فضل الله تواقيعهم على اقتراح قانون التعديل الدستوري وانضم إليهم نواب "مستقلون&laqascii117o; من المعارضة والموالاة مثل أسامة سعد ومصطفى حسين وعبد الله حنا، فيما لم يوقع أحد من نواب "تكتل التغيير والإصلاح&laqascii117o; و"كتلة المستقبل&laqascii117o; و"كتلة التحرير&laqascii117o; حتى الآن، علما أن الرئيس بري والنائبين العماد ميشال عون وسعد الحريري كانوا قد جاهروا علنا بتأييدهم لخفض سن الاقتراع بوصفه أحد أبرز البنود الإصلاحية في مشروع الهيئة الوطنية برئاسة فؤاد بطرس. ووفق الآلية الدستورية، فان اقتراح قانون تعديل الدستور، سيسلك طريقه، في الأسبوع المقبل، إلى المجلس النيابي، فإذا نال أكثرية الثلثين في الهيئة العامة، وهو أمر مشكوك فيه، استنادا إلى تعامل معظم النواب مع جميع البنود الإصلاحية في القانون الانتخابي، فانه يتحول إلى توصية نيابية توجه إلى الحكومة التي يكون عليها لزاما، أن ترسل مشروع قانون يقضي بتعديل الدستور، خلال مهلة تمتد من يوم واحد إلى أربعة أشهر، على أن تحظى أيضا بموافقة ثلثي الحكومة ومن ثم يحتاج الإقرار النيابي إلى الثلثين، ليوضع موضع التنفيذ بعد توقيعه من قبل رئيس الجمهورية.
في هذه الأثناء، لفت الانتباه الموقف الذي أعلنه الرئيس ميشال سليمان، أمس، أمام وفد إعلامي، وأكد ردا على سؤال عما إذا كان هناك اتجاه لديه لتكوين كتلة نيابية: "أنا رئيس توافقي لكل البلاد. لكن هذا لا يمنع من قيام مستقلين، ليس بالضرورة أن يكونوا أصدقاء للعهد، بل أصدقاء للوطن، بمعنى مستقلين أصدقاء للمصلحة الوطنية. أنا لست بحاجة إلى كتلة نيابية، أنا بحاجة إلى كتلة وطنية ترجح المصلحة الوطنية، وتكون إلى جانب الوطن وليس إلى جانب رئيس الجمهورية&laqascii117o;، مؤكدا أن الانتخابات النيابية ستحصل في موعدها ويجب الاعتراف بنتائجها. وأوضح سليمان "أن توسيع طاولة الحوار سيكون بموافقة الجميع وبعدد قليل ومعقول&laqascii117o;، مشددا على أن الحوار هدفه التوصل إلى نتائج مهما استغرق الأمر من وقت&laqascii117o;.
وعلمت "السفير&laqascii117o; أن مشاورات تجري بعيدا عن الأضواء، تحضيرا لانعقاد الجولة الثانية من الحوار في الخامس من تشرين الثاني المقبل (غداة صدور نتائج الانتخابات الأميركية)، وقالت مصادر مشاركة في الحوار "حتى الآن ليس هناك ما يفيد أن الحضور سيشمل الصف الأول مع المساعدين، والأرجح أن يقتصر الأمر على الصف الأول، كما حصل في الجلسة الأولى، ولكن ثمة عقبة ستعترض الجولة الثالثة إذا لم يحسم أمر التوسيع. ووفق زوار الرئيس نبيه بري، فانه "إذا كان لا بد من التوسيع فيجب أن يتم ذلك وفق قاعدة معينة. فكما كان الحال في حوار آذار ،٢٠٠٦ أي قاعدة الـ١٤ (كل أربعة نواب يتمثلون على الطاولة) وهي أصلا قاعدة الـ١٥ بعدما حال خلاف الأحزاب المعارضة على من يمثلها آنذاك، أما اليوم فقد اتفق هؤلاء على أن يمثلهم النائب أسامة سعد (أي النواب اسعد حردان ومروان فارس وقاسم هاشم وأضيف إليهم النائب نادر سكر).

وكان موضوع توسيع الحوار بالإضافة إلى ما جرى في الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء، محور تداول، مساء أمس، في قصر بعبدا بين الرئيسين سليمان والسنيورة الذي كان قد التقى نهارا في السرايا الكبير نائبه عصام أبو جمرة، بحضور وزير التنمية الإدارية إبراهيم شمس الدين، واتفقوا على عقد لقاء ثان اليوم في السرايا. وقال السنيورة في القصر الجمهوري إن التعاون مع أبو جمرا ممكن "لكن تحت سقف الدستور&laqascii117o;. وقال ردا على سؤال عما إذا كان أبو جمرا سيشارك في جلسات مجلس الوزراء المقبلة "أعتقد أن عدم المشاركة هو مخالف لاتفاق الطائف، ولما تم التوافق عليه في اتفاق الدوحة&laqascii117o;. واتفق رئيسا الجمهورية والحكومة على فتح ملف التعيينات الإدارية في الفئة الأولى بعد انتهاء سفراتهما الخارجية في الشهر المقبل، علما أن رئيس الحكومة قرر تلبية زيارة رسمية إلى الكويت بعد انتهاء رحلة القاهرة. كما اتفقا على تأجيل جلسة مجلس الوزراء في الأسبوع المقبل بسبب سفر رئيس الحكومة. وقال أبو جمرا إن ما حصل يوم الثلاثاء الماضي في مجلس الوزراء "كان انسحابا من الجلسة وليس مقاطعة، الانسحاب يكون لسبب معين فيما المقاطعة هي مقاطعة لجلسات مجلس الوزراء. وحضورنا اليوم (أمس) كان بمسعى من الوزير شمس الدين لشرح وجهات النظر ومحاولة التفاهم لحلحلة الأمور حول موضوع مهم وهو النظام الداخلي لمجلس الوزراء وإمكان تطوير نظام الأعمال إلى نظام داخلي والعبور منه إلى القضايا المطلوبة من قبلنا بقدر ما تسمح به الأصول الدستورية والقانونية والوضع القائم. وجلسة اليوم مع الرئيس السنيورة كانت مقدمة وللحديث صلة غدا (اليوم)&laqascii117o;. وتوقع في حديث تلفزيوني أن لا يسفر اجتماع اليوم عن نتائج ايجابية. وقالت مصادر المجتمعين لـ"السفير&laqascii117o; إن اللقاء في السرايا كان هادئا وأظهر رغبة الطرفين في المعالجة وذلك في إطار صيغة تحفظ الكرامات ولا تتناقض مع النصوص الدستورية إلا أنه لم يتم التوصل إلى صيغة نهائية في انتظار استكمال البحث اليوم، علما أن الوزير شمس الدين سعى إلى تجزئة الأمور، فيما بدا السنيورة حريصا على التمسك بدور نائب رئيس الحكومة وتسليمه ملفات معينة للمعالجة وهو ما وصفه بـ"القيمة المضافة&laqascii117o;، أما أبو جمرا فقد بدا حريصا على أن يكون لنائب رئيس الحكومة مقره اللائق، وربما يصار إلى اعتماد الصيغة نفسها التي كانت معتمدة مع كل من عصام فارس وميشال المر، لجهة تكليف نائب رئيس الحكومة بترؤس اللجان الوزارية.

ـ صحيفة النهار:
على رغم اللقاء الذي جمع بعد ظهر أمس رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة ونائبه عصام ابو جمرا وصاحب 'الوساطة الحميدة' بينهما وزير التنمية الادارية ابرهيم شمس الدين والذي سادته 'اجواء ودية'، لم تستبعد مصادر مطلعة ليل امس تكبير الضجة التي اثارها انسحاب أبو جمرا من مجلس الوزراء في جلسته الاخيرة بفعل دخول عوامل سياسية اخرى على هذه القضية. وقالت هذه المصادر لـ'النهار' ان لقاء السرايا بدا كأنه ادخل قضية اعتراض ابو جمرا في بداية حل يناقش في لقاء آخر يعقد اليوم. وقد ابلغ السنيورة نتائج هذا اللقاء الى رئيس الجمهورية ميشال سليمان لدى اجتماعهما لاحقا في قصر بعبدا. لكن اصرار السنيورة على ان تكون المعالجة تحت سقف الدستور قابله تمسك ابو جمرا باعتبار مطالبته بصلاحيات نائب رئيس مجلس الوزراء ضمن العرف والقانون والدستور في آن واحد. وفي انتظار ما سيفضي اليه اللقاء الذي سيعقد اليوم. تحدثت المصادر عن معطيات تفيد ان عدم التوصل الى حل في السياق الذي يطلبه ابو جمرا قد يجعل قوى في المعارضة تتبنى طرحه بما يوسع اطار المشكلة. لكن اوساط الرئيس السنيورة أكدت انه يسير في توجّه لمعالجة كل الامور المطروحة ضمن التعاون في المؤسسات وتحت سقف الدستور. وعلم ان اللقاء التمهيدي للسنيورة وابو جمرا سادته اجواء ودية وتوافق على استمرار العلاقة بينهما ضمن اطار التعاون، ولو لم يخوضا في التفاصيل.
ووصف ابو جمرا اللقاء بانه 'كان عرضا'، كما وصف النتيجة بأنها 'لا سلبية ولا ايجابية'. وفي حديث ادلى به ليلا الى برنامج 'كلام الناس' من 'المؤسسة اللبنانية للارسال' تمنى على السنيورة استجابة مطلبه وعرض موضوع الصلاحيات على مجلس الوزراء. ورأى ان السنيورة 'برفضه الصلاحيات اما خائف من شيء يخفيه واما مستأثر'. الى ذلك، طرح الرئيس سليمان امس مجموعة عناوين بارزة لاستحقاقات داخلية راسما عبرها صورة مغايرة لبعض الاجواء السائدة، ملمحا للمرة الاولى الى امكان حصول توسيع محدود للحوار.
وطبقا لما اوردته 'النهار' امس عن المساعي الجارية لايجاد تفاهم يسبق جلسة الحوار الثانية في 5 تشرين الثاني المقبل، اعلن سليمان ان توسيع الحوار 'سيكون بموافقة الجميع وبعدد قليل ومعقول'، مشددا على ان 'الحوار هدفه التوصل الى نتائج مهما استغرق الامر من وقت'. واذ اكد ان الانتخابات النيابية المقبلة ستجرى في موعدها، اضاف: 'انا لست في حاجة الى كتلة نيابية بل الى كتلة وطنية ترجح المصلحة الوطنية وتكون بجانب الوطن وليس بجانب رئيس الجمهورية'. وعلم ان سليمان عرض والسنيورة في لقائهما موضوع الحوار، كما عرضت التحضيرات للتعيينات في الفئة الاولى بضوء الشواغر القائمة استنادا الى آلية يجري التوافق عليها.

في مجال آخر، علمت 'النهار' أمس ان نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان سيقوم الاحد المقبل بزيارة لطرابلس لاداء الصلاة في جامع أبو بكر الصديق مع مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار. ثم يعقد لقاء في قاعة الجامع، وينتقل الجميع الى منزل المفتي الشعار حيث يعقد قبلان والشعار مؤتمراً صحافيا. وادرجت هذه الزيارة في اطار تعميق المصالحات، علما انها الزيارة الاولى لارفع مرجع ديني شيعي لطرابلس منذ الاحداث الاخيرة في بيروت وطرابلس.

ـ صحيفة البلد:
أكـــدت مصادر متابعة للقاﺀ الحريري ــ نصرالله ان اللقاﺀ علّق لأجل غير مسمى بسبب الخلاف على مكان اللقاﺀ وأشارت هذه المصادر الى توقف الاتصالات بين معاوني الرجلين من دون اعلان. (...) وأكدت مصادر مطلعة على حركة 'حــزب الله' تجاه المتن الشمالي لـــ 'صــدى الــبــلــد'، ان مــا يــشــاع عن خلافات بين رئيس كتلة الاصــلاح والتغيير ميشال عون والنائب ميشال المر ينتمي الى الحقبة الماضية. ووصفت ما نقل عن احــد نواب التكتل المنتقد للمر امس بأنه لا يعبر عن موقف 'التيار' اليوم ولفتت هــذه المصادر الــى ان 'حــزب الله' دخل على خط لمّ الشمل بقوة بين عون والمر، وقد طلب من قيادة التيار الوطني الحر، عدم الهجوم السياسي على المر ونجله الوزير الياس المر. وأشارت المصادر الى ان وفدا من الحزب السوري القومي الاجتماعي سيزور المر في الايــام المقبلة كما رجحت قيام وفد من قيادة منظمة الحزب البعث السوري بزيارة النائب المر. وهــذه الخطوات التي يقوم بها 'حزب الله' وجانب الاتصالات التي يجريها الــوزيــر الــســابــق سليمان فرنجية مع القيادة السورية لترتيب زيــــارة لــوزيــر الــدفــاع الــيــاس المر الــى سورية في وقــت ليس ببعيد، ستشكلان خطوة دفــع للقاﺀ عون والــمــر تمهيدا لتحالف انتخابي ترجحه المصادر المطلعة على موقف 'حزب الله'.

ـ صحيفة الأخبار :
في حديث إلى الـLBC ليلاً، نفى أبو نائب رئيس الحكومة عصام أبو جمرا أن تكون هناك نية لدى التيار الوطني الحر للانسحاب من الحكومة، &laqascii117o;وبالتالي لم يكن هناك موجب لخروج وزراء التيار معي"، كاشفاً أن &laqascii117o;الجنرال (ميشال) عون لم يكن على اطّلاع على الخطوة، إنما كان المطلوب تسجيل موقف على تصرّف رئيس الحكومة الرافض لوضع بند صلاحيات نائب رئيس الحكومة على جدول الأعمال". وأشار إلى تعهد رئيس الجمهورية ببحث الموضوع، وإبدائه تأييده الكامل للأمر.
ورفض أبو جمرا إعطاء الموضوع بعداً طائفياً، وخاصة &laqascii117o;أنني أرفض أيضاً مقولة الاعتداء على حقوق الطائفة السنية"، معتبراً أن &laqascii117o;العقدة تكمن في الخوف أو الاستئثار اللذين يجسّدهما السنيورة المتسلّط". وأكد ما قاله لـ&laqascii117o;الأخبار" قبل أيام عن &laqascii117o;محاكمة السنيورة"، معتبراً أنه يعطّل القوانين، من خلال تجاهل نائبه وخاصة &laqascii117o;عندما يغادر البلاد ولا يكلّف نفسه مجرد إبلاغه تحسّباً لأي طارئ".
وفي ما يتعلق بتصريحات السنيورة إلى الـ&laqascii117o;فايننشال تايمز"، استنكرت الأحزاب اللبنانية، بعد اجتماعها الدوري في مكتب حركة &laqascii117o;أمل" في بعلبك، &laqascii117o;التصريحات المجافية كلياً للحقيقة، وحتى لشهادات مسؤولي الكيان الصهيوني"، ورأوا فيها &laqascii117o;تمادياً لامسؤولاً في الاستمرار بخيار قوة لبنان في ضعفه، وتماهياً مع سياسات بعض الأنظمة العربية التي فضحها انتصار المقاومة".كذلك، انتقد رئيس الهيئة السنية لنصرة المقاومة الشيخ ماهر مزهر &laqascii117o;بعض أصوات الانهزاميين التي ترتفع من جديد لطمس الحقيقة وإطفاء وهج انتصار تموز الذي شعّ في العالم". وفي أول تعليق لحزب الله على الموضوع، أشار مسؤول العلاقات الدولية في الحزب نواف الموسوي إلى أن &laqascii117o;البعض يتنطح لتقييم إنجازات المقاومة وهو عاجز عن تقديم كشف بما حققه"، معتبراً أن &laqascii117o;زاعمي بناء الدولة أعجز من أن يبنوا دولة وهم مهزومون وفاشلون". وإذ رفض شهادة السنيورة في انتصار المقاومة، لفت إلى &laqascii117o;أن العسكريين الأميركيين والإسرائيليين والروس وكل خبراء العالم يقولون إن حزب الله انتصر وقدّم نموذجاً في القتال بات يُدرّس".
إلى ذلك، التقى الموسوي سفيرة كولومبيا في لبنان جورجينا الشاعر ملاط أمس. وأشار الموسوي، في شأن الأنباء التي تحدّثت عن اعتقال مهرّبين مرتبطين بالحزب في كولومبيا، إلى &laqascii117o;السعي الصهيوني الدولي الممنهج لتشويه صورة حزب الله المقاوم والحزب السياسي، عبر إطلاق نعوت كاذبة، ونشر أنباء مضلّلة، تحاول الربط بينه وبين أعمال إرهابية أو إجرامية". وسلّم الموسوي ملاط مذكّرة باسم الحزب تضمّنت نفياً قاطعاً &laqascii117o;لهذه المزاعم والأضاليل"، طالباً نقل مضمونها &laqascii117o;إلى السلطات السياسية والجهات الإعلامية في كولومبيا، مبدين استعدادنا الكامل للتعاون مع وسائل الإعلام الكولومبية بما يضع الحقائق في نصابها ويزيل الغموض والالتباس ويكشف الزيف والتضليل".
ووجه عضوا &laqascii117o;هيئة العلماء المسلمين" في عكار: الشيخ مروان الرفاعي والشيخ منذر الزعبي، كتاباً مفتوحاً إلى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله اشتكيا فيه &laqascii117o;الضغوط النفسية والمادية"، التي يتعرضان لها &laqascii117o;منذ انضمامنا إلى صفوف المعارضة". وجاء في الكتاب: &laqascii117o;نحن ندرك تماماً أن جفنكم لا يغمض وهناك شريف في أقصى منطقة لا يستطيع تأمين قوت يومه، وخاصة بعدما أقفلت دائرة الأوقاف الإسلامية في عكار الباب في وجهنا لامتناعنا عن السير في ركاب هذه الدائرة وفي سياستها المعروفة منذ أكثر من ثلاث سنوات، ونحن لا نركع إلا لسبحانه، ولا ندري بعد ذلك كيف نمضي في مسيرتنا وليس من يقف إلى جانبنا".
من جهته، عقد النائب السابق، خالد ضاهر، مؤتمراً صحافياً في عكار دعا فيه إلى &laqascii117o;تتويج أجواء الحوارات الإيجابية على المستوى الوطني بمصالحة في كل المناطق". وإذ أعرب عن أمله أن يتعالى الجميع على الجراح، تمنى أن &laqascii117o;يواجه الكلام الطيب بكلام مماثل وبتوجّه إيجابي، علّنا نصل إلى حماية بلدنا من المؤثّرات الخارجية"، منتقداً الحملة التي &laqascii117o;يتعرض لها الشمال عموماً والإسلاميون خصوصاً".

ـ صحيفة المستقبل :
توقعت مصادر قضائية، ان يرفع القضاء اللبناني يده عن ملف اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وملفات الجرائم الأخرى بحلول السنة الجديدة، مع انتهاء مهمة رئيس لجنة التحقيق الدولية القاضي الكندي دانيال بلمار، لمباشرة عمله مدعيا عاما لدى المحكمة الدولية. ولفتت هذه المصادر الى انه فور تسلم بلمار منصبه كمدعٍ عام، يصدر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قراراً يطلب فيه من السلطات القضائية اللبنانية وضع الموقوفين والملفات والتحقيقات تحت سلطة المحكمة الدولية وفي عهدة بلمار، وبالتالي لا يعود للمحقق العدلي أو القضاء في لبنان أي دور، كما ان صلاحية ببتّ مصير توقيف الضباط الأربعة وباقي الموقوفين تعود حصراً لبلمار. ورجحت نقل الموقوفين مطلع السنة المقبلة الى مكان التوقيف المخصص لدى المحكمة الدولية، وكذلك نقل الملفات الى مقر المدعي العام في مبنى المحكمة الدولية في لاهاي. وكان المحقق العدلي في جريمة اغتيال الحريري ورفاقه القاضي صقر صقر، تسلم أمس من لجنة التحقيق الدولية نسخاً عن إفادات عدد من الشهود استمعت إليهم اللجنة مؤخراً للمرة الأولى في الجريمة. كما تسلم صقر من الأجهزة الأمنية جواباً عن استنابات سبق ان سطّرها للاستقصاء وجمع المعلومات عن واقعات وردت في التحقيق العدلي. ويتوقع ان يستدعي القاضي صقر تباعاً الشهود الذين استمعت إليهم اللجنة في إطار تحقيقاتها في الجريمة، للاستماع هو ايضا الى إفاداتهم.

ـ صحيفة الديار :
طرأ تطور بارز عندما قام رئيس الدولة العبرية والعدو الاسرائيلي شيمون بيريز باعلانه عن ‏موافقة اسرائيل على خطة الملك السعودي العربية للتطبيع مقابل السلام، اي الانسحاب الى ‏خط 4 حزيران واقامة دولة فلسطينية مقابل التطبيع الشامل. ‏ تأتي خطوة بيريز هذه لتقطع الطريق على التفاوض السوري - الاسرائيلي، او لتوازيها لكن ‏لتطرح بشمولية اكثر حلاً يشمل لبنان وسوريا وفلسطين وكافة الدول العربية. ‏ وقد رد الرئيس مبارك فورا بان العرب سبق ووافقوا على خطة المبادرة العربية ولا لزوم ‏للتفاوض عليها، بل المطلوب ان تلتزم اسرائيل بشروط المبادرة العربية، وعندها يصل ‏العرب والاسرائيليون الى الحل الكامل فورا. ‏ هذا الحدث ليس ببعيد عن امكانية انتخاب اوباما في اميركا وذهاب الصقور مثل تشيني ورايس ‏من الحكم ووصول الحزب الديمقراطي، اذ ان اسرائيل تعرف بان الديموقراطيين سيبدأون ‏بالتفاوض مع الدول العربية كافة وستكون اسرائيل في موضع حرج. ‏ واذا وصل اوباما، فان فريقه الدبلوماسي سيكون فريق كلينتون، اضافة الى مجيء &laqascii117o;مهندس ' ‏الحل وهو وزير الخارجية الاسبق جيمس بيكر الذي سيكون مستشاره والذي اصطدم سابقا مع ‏شامير وقال له اذا اردت السلام الحقيقي فهذا هو رقمي وإلا لا تتعاطى معي. الاعلان عن القبول الاسرائيلي على مستوى رئيس دولة العدو قلب المقاييس، وقد يؤدي الى عقد ‏مؤتمر دولي برعاية اميركا وروسيا واوروبا والدول الكبرى للتوصل الى الية التنفيذ اذا كان ‏بيريز صادقاً في ما يقوله.

على صعيد آخر، ومقابل التجنيس الذي حصل في لبنان، وتم بموجبه في عهد الرئيس الهراوي تجنيس ‏‏425 الف مسلم مقابل 30 الف مسيحي فان عرضا نقله احد رجال الدين وتتناقله اوساط ‏عديدة بان يأتي مئة الف عراقي مسيحي الى لبنان من اصل مليوني مسيحي في العراق ويتم ‏تجنيسهم في لبنان، مقابل نقل مئة الف فلسطيني في مرحلة لاحقة بعد الاتفاق الاميركي الامني ‏العراقي، على ان يتم ذلك في بداية اعمار العراق، اذ يجري فتح مجال العمل للفلسطينيين في ‏العراق بذات الشروط للعراقيين، واعطائهم التسهيلات، وهذا ما يعتبره مراقبون محايدون انه ‏يعطي توازنا بسيطا في لبنان، لكن البعض في الروابط المسيحية يقولون لماذا لا يتم تجنيس ‏‏500 الف مسيحي من العراق مقابل تجنيس 425 الف مسلم في لبنان، وبذلك يكون جزء من ‏التوازن المسيحي - الاسلامي قد حصل. ‏ واذا استمرت الكوارث على المسيحيين في العراق والضغوطات على الاقباط في مصر وعلى جزء من ‏المسيحيين في فلسطين، فان لبنان قد يتحول الى واحة لقبول مسيحيين، مما يعطي توازنا بين ‏المسيحيين والمسلمين في لبنان، ومن دون ذلك فان كثيرين يلوحون بالفدرالية اذا بقيت نسبة ‏المسيحيين 23 بالمئة مقابل 77 بالمئة للمسلمين في لبنان.
‏ في هذا الوقت حيث تقوى الازمة المالية العالمية وتأخذ بدربها المصارف الدولية وكل شيء، ‏ازدادت الودائع في لبنان وبدأ كثيرون من المغتربين اللبنانيين يرسلون ودائعهم الى لبنان ‏ويحولون عملاتهم الى الليرة اللبنانية بعد سقوط الدولار وبعد سقوط اليورو وازاء الدولار ‏حيث وصل الى 1,28 اليورو مقابل الدولار الواحد.
‏ويقول اقتصاديون اذا استمر الوضع الحالي لمدة سنة فانه لا مفر من جعل سعر الليرة ‏اللبنانية بمستوى الف ليرة لتساوي الدولار الواحد بدلا من 1500 ليرة وبذلك يمكن تسديد ‏الدين الخارجي الذي وصل الى 45 ملياردولار بنسبة تقل عن 30 بالمئة حيث ان تسديد 10 الاف ‏دولار يوازي 15 مليون ليرة لبنانية حاليا. بينما عندما يكون الدولار بالف ليرة فان ‏تسديد10 الاف دولار يتطلب بالمقابل عشرة ملايين ليرة اي أنقص ب 5 ملايين ليرة اي انقص ب 33 ‏بالمئة اي الثلث. ‏ ويقول اقتصاديون اخرون ان لا مصلحة للبنان بتخفيض سعر الدولار مقابل الليرة اذ ان ‏ابقاء سعر الدولار ب 1514 ليرة يعطي ضمانة مستمرة للقطاع المصرفي وللاقتصاد اللبناني.

‏ وفي ظل الحديث عن المصالحات وعن المجلس الدستوري والحوار المنتظر عقده في بعبدا في 5 تشرين ‏الثاني، قال الرئيس حسين الحسيني الذي قدّم استقالته من المجلس النيابي ل &laqascii117o;الديار ' ان ‏المصالحات الجارية هي لكسب الوقت ولخلق جو من الهدنة، وكل فريق يفكر على هواه، مضيفا ان ‏الحوار يحتاج الى موضوع وحل، وحتى الآن لا الطرح موجود ولا الحل. ‏ اما على صعيد المجلس الدستوري، فقال الرئيس الحسيني انه ليس على مجلس النواب او الحكومة ‏تعيين الاعضاء مؤكداً ان هناك تواطؤاً بين الحكومة والمجلس على هذا الامر.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد