صحف ومجلات » افتتاحيات الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم السبت 15/11/2008

ـ صحيفة السفير :
من المتوقع أن يستخدم رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، موقعه التوافقي، في المعادلة السياسية الداخلية، من أجل حماية "حكومة الانقسام الوطني&laqascii117o; ومدها بمقويات لجعلها قادرة على تقطيع كل المدة الفاصلة عن الانتخابات النيابية في الربيع المقبل.. فضلا عن عدم تعكير صفو مسار عودة العلاقات اللبنانية السورية إلى "طبيعتها&laqascii117o;. وسيبادر رئيس الجمهورية إلى ترجمة "حرصه المزدوج&laqascii117o;، في جلسة مجلس الوزراء العادية المقررة اليوم، في القصر الجمهوري، حيث سيسعى أولا، إلى تعطيل الحملة السياسية التي شنها فريق كبير من قوى الرابع عشر من آذار، ضد نتائج زيارة وزير الداخلية المحامي زياد بارود إلى دمشق وتحديدا قضية تشكيل لجنة متابعة بين الجانبين اللبناني والسوري، بعد العودة إلى حكومتي البلدين.
أما الجزء الثاني، فهو مرتبط بوجود استشعار سياسي، لنوايا مبيتة من جهات داخلية وخارجية، إزاء المسار الايجابي التصاعدي بين لبنان وسوريا، وكأن هناك من لا يريد للعلاقات الدبلوماسية أن تحصل، وبالتالي يود إعادة الأمور إلى نقطة الصفر، أي إلى ما قبل انتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل الحكومة الجديدة.
وبين هذا وذاك، يواجه مجلس الوزراء قضية مستجدة ـ قديمة، مرتبطة بـ"مغارة علي بابا&laqascii117o; الحقيقية، حيث سيثار ملف الهاتف الخلوي، من زاوية قانونية أو عدم قانونية ما قام به وزير الاتصالات جبران باسيل لجهة استدعاء شركة للحلول محل شركة في تسيير هذا القطاع الحيوي...
وعشية الجلسة تكثفت الاتصالات بين المراجع السياسية، وخاصة بين رئيسي الجمهورية ميشال سليمان والحكومة فؤاد السنيورة، وبين كل منهما ووزيري الاتصالات جبران باسيل والداخلية زياد بارود، "من أجل تدوير الزوايا وإيجاد المخارج التي تحفظ ماء وجه حكومة الوحدة الوطنية&laqascii117o; على حد تعبير أحد المتابعين للمشاورات. وقالت مصادر رسمية لـ"السفير&laqascii117o; إن رئيس الجمهورية ووزير الداخلية سيوضحان كل الملابسات المتعلقة بزيارة دمشق، خاصة أن ما صدر عنها كان مكملا للبيان الصادر عن القمة اللبنانية السورية الذي تحدث بشكل صريح عن متابعة بعض القضايا الحدودية والأمنية المشتركة، والتي تندرج في معظمها في خانة متابعة تنفيذ القرار .١٧٠١
أضافت المصادر أن وزير الداخلية طلب رسميا إدراج موضوع زيارته على جدول الأعمال باعتباره المكان المناسب لمناقشة هذه القضايا وليس عبر المنابر السياسية أو الإعلامية، وهو لن يترك أمرا ملتبسا لأنه زار دمشق بقرار من مجلس الوزراء وربط نتائج الزيارة بقرار الحكومة. وقال مرجع رئاسي لـ"السفير&laqascii117o; إن الوزير بارود "لم يقم بأكثر مما قررته القمة اللبنانية السورية، وعاد وقرره مجلس الوزراء بتكليف بارود زيارة دمشق، فضلا عن أن بعض من يتولون مهاجمته كانوا من أكثر المتحمسين لهذه الزيارة في جلسة مجلس الوزراء&laqascii117o;. وسأل المرجع نفسه "إذا كان هؤلاء لم يتحملوا زيارة تهدف إلى التنسيق الأمني في المجالات التي تخدم استقرار البلدين، فكيف سيتحملون لاحقا العلاقات الدبلوماسية&laqascii117o;، وأكد أن هذه الحملة المنظمة ضد زيارة وزير الداخلية " تعبر عن الضيق الكبير من النجاح الذي حققته، وفي كل الأحوال، لا اعتقد أنها ستؤثر لا على مسار العلاقات اللبنانية السورية ولا على انطلاق العهد&laqascii117o;.
وقال مصدر في قوى ١٤ آذار لـ"السفير&laqascii117o; إن المخرج يتمثل في التوكيد على الطابع المؤقت للجنة المتابعة، وهو الأمر الذي أكد عليه أيضا أحد وزراء "التيار الوطني الحر&laqascii117o;، وقال انه بعد قيام السفارتين، ينتفي عمل هذه اللجنة وغيرها، ويمكن أن تعالج الأمور حسب الأصول، بمعنى أن الملحق العسكري يتولى مهام كهذه، مثلما يتولى غيره المهام التي تتلاءم مع الاختصاص.
وفي هذا الإطار، قال نائب رئيس الحكومة عصام أبو جمرا لـ"السفير&laqascii117o; انه سيحضر الجلسة اليوم، مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية كان وعده بطرح موضوع الصلاحيات في الجلسة، وأشار إلى أنه سيتشاور في الأمر معه قبل الجلسة، فإذا ارتأى طرح الأمر كان به وإلا يصار إلى تأجيل الموضوع إلى جلسة لاحقة تعقد في القصر الجمهوري مؤكدا على موقفه من موضوع عدم ترؤس اللجان قبل بت موضوع الصلاحيات والمقر.
في المقابل، قال أحد وزراء "التيار الوطني الحر&laqascii117o; لـ"السفير&laqascii117o; إن الوزير باسيل طلب منذ أكثر من أسبوعين إدراج موضوع الخلوي على جدول أعمال مجلس الوزراء ولم يتلق جوابا، ولما كانت مسؤوليته كوزير مختص استمرار تسيير مرفق عام في حالة تعذر التئام مجلس الوزراء، فقد بادر إلى الاتصال بالشركة الفرنسية، لسببين أولهما أن الشركة الأساسية التي تتولى التشغيل حاليا (ألفا)، أعربت عن رغبتها بعدم الاستمرار بالتشغيل، علما أن أداءها تردى كثيرا في الآونة الأخيرة، أما السبب الثاني، فهو استدعاء الشركة التي حلت سابقا بعد "ألفا&laqascii117o; وهي جاهزة وتملك دراسة وإمكانات، علما أن الوزير المختص لم يوقع أية اتفاقية نهائية بانتظار التئام مجلس الوزراء.
وقال أحد الوزراء لـ"السفير&laqascii117o; إن الوزير باسيل ربما يكون قد خالف الأصول القانونية وربما لا يكون قد خالف، "لكنه تصرف بما تمليه عليه مسؤوليته عن هذا القطاع، خاصة أن العقد يتجدد سنويا مع الشركتين (في نهاية تشرين الثاني) قبل أن تقرر إحداهما عدم المضي به&laqascii117o;. وأشار إلى أن مجلس الوزراء سيتخذ قرارا يؤكد فيه على مرجعيته من جهة، من دون أن يقيد الوزير المختص بوجهة محددة بانتظار ما سيحمله إلى مجلس الوزراء لاحقا، علما أن هناك وجهة نظر لدى بعض وزراء المعارضة، تقول بأن تأخذ الدولة على عاتقها الحلول محل الشركة المنسحبة، بعد الاستفادة من الكادر الوظيفي (٤٠٠ موظف) الذي يمكن أن يستمر إذا قررت الشركة التوقف عن العمل، علما أنها لم تعد تستوفي الشروط القانونية.

ـ صحيفة النهار:
سألت 'النهار' الوزير بارود عن تقويمه لما انتهى اليه النقاش في شأن زيارته لدمشق فاكتفى بالقول: 'اعتصم بالصمت واتكلم في مجلس الوزراء'.وفي المعلومات المتصلة ببند العلاقات مع دمشق الذي اصرّ بارود على ادراجه في جدول اعمال الجلسة اليوم، وليس طرحه من خارج الجدول، ان الموضوع يتعلق 'بلجنة متابعة ولا يرقى الى مستوى معاهدة او اتفاق امني. وستكون لرئيس الجمهورية ادارة المناقشة من دون حساسية انطلاقاً مما بدأه في القمة اللبنانية - السورية في 13 و14 آب الماضي'.
وقال مصدر قيادي في 14 آذار لـ'النهار' عشية جلسة مجلس الوزراء: 'لا بد من التأكيد تكراراً ان الانتقادات ليست موجهة الى الوزير بارود. هناك نقطة واحدة وُضعت في البيان السوري تتعلق باللجان الامنية المشتركة وهذا ما اوضحه الوزير بارود. وما يتوجب على الجانب اللبناني ابلاغه الى الجانب السوري هو ان المطلوب علاقات ندية بين البلدين. هذا الكلام موجّه الى الجميع على طاولة مجلس الوزراء، وهو التزام من الحكومة في بيانها الوزاري ويجب ان يلتف حوله الجميع. نريد ان يعامل لبنان مثلما يعامل الاردن لا اكثر ولا اقل. أي مشكلة تعني سوريا والاردن لا يحلها شرطيان على طاولة على الحدود بل يبلغها سفير احدى الدولتين الى حكومة الدولة الاخرى التي تتخذ قراراً سياسياً سيادياً بطريقة حلها والى اي وزارة يوكل هذا الحل. وهذا تماماً ما ستكون عليه العلاقات الامنية بين لبنان وسوريا، اراد من اراد وأبى من أبى'.
ولفتت مصادر الاكثرية الى ان القضية التي اثارها تفرد وزير الاتصالات تتجاوز الجانب الشكلي. وقالت ان ما اورده موقع 'ناو ليبانون' على الانترنت يكشف حجم ما يجري في الوزارة، اذ بينت دراسة داخلية اجرتها وزارة الاتصالات ان التركيبة المالية للعقد الجديد الذي يقترحه الوزير جبران باسيل على شركتي الخليوي بدءاً من نهاية الشهر، بقطع النظر عن هوية الشركة التي سيرسو عليها العقد، بعد جلسة مجلس الوزراء، تزيد كلفة تشغيل الشبكتين على الخزينة ما لا يقل عن 20 مليون دولار سنوياً من المال العام.

ـ صحيفة الحياة :
وصلت المساعي لرأب الصدع بين ممثل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة &laqascii117o;فتح" في لبنان السفير عباس زكي وبين أمين سر تنظيم &laqascii117o;فتح" في لبنان سلطان أبو العينين الى طريق مسدود، ما ظهر جلياً في المهرجان الذي أقيم أمس في قصر &laqascii117o;يونيسكو" في بيروت لمناسبة الذكرى الرابعة لرحيل الرئيس ياسر عرفات، إذ أحجم عدد من التيارات السياسية عن إلقاء كلماتهم، خصوصاً تيار &laqascii117o;المستقبل" والحزب التقدمي الاشتراكي وحركة &laqascii117o;أمل"، فيما غاب معظم قوى التحالف الفلسطيني باستثناء منظمة &laqascii117o;الصاعقة" و &laqascii117o;جبهة النضال الشعبي".وكانت أجريت محاولة لحل النزاع بين زكي وأبو العينين، تولاها عدد من المسؤولين في الفصائل الفلسطينية تقوم على صرف أبو العينين النظر عن إلقاء كلمة باسم &laqascii117o;فتح" في مهرجان &laqascii117o;يونيسكو" وحصر الكلمة بزكي. لكن هذه المحاولة اصطدمت بإصرار أبو العينين على موقفه ما اضطر أطرافاً لبنانية وفلسطينية للغياب عن المهرجان. ويأتي تصاعد الخلاف داخل &laqascii117o;فتح"، فيما تحول مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا في جنوب لبنان الى نقطة ساخنة، في ظل إصرار معظم الفصائل الفلسطينية على تسليم الرجل الثاني في &laqascii117o;فتح الإسلام" المدعو عبد عوض الملقب بأبو محمد ومساعده أسامة الشهابي ومعاونهما غاندي السحمراني &laqascii117o;أبو رامز". وقالت مصادر فلسطينية ان عوض والشهابي والسحمراني مطلوبون للقضاء اللبناني بتهمة الانتماء الى تنظيم &laqascii117o;فتح الإسلام" والقيام بأعمال إرهابية وحوادث مخلة بالأمن العام في لبنان، مشيرة الى أن الاتصالات لم تتوصل بعد الى تحديد مكان إقامتهم داخل المخيم وان ما أشيع أخيراً عن وجودهم في هذا المكان أو ذاك يأتي من باب الاستنتاجات التي ما زالت في حاجة الى تدقيق.

ـ صحيفة الشرق الأوسط :
دافع العماد ميشال عون في حوار مع &laqascii117o;الشرق الاوسط" عن زيارته الاخيرة الى ايران التي أثارت جدلا، قائلا إنها لم تأت بديلا عن زيارات الى مصر والسعودية, موضحا ان زيارته للرياض عرقلتها ظروف محلية لبنانية. وتابع &laqascii117o;أنا أفتش عن صداقات. وينبغي ألا يكون للبنان أعداء". وشرح ظروف هذه الزيارة بالقول ان الايرانيين أرادوا &laqascii117o;أن يكرموني على موقفي في حرب يوليو (تموز) وعلى موقفي من المقاومة وسياسة التفاهمات التي أنتهجها في حياتي السياسية"؛ في اشارة الى تحالفه مع حزب الله. وعن زيارات محتملة له الى الدول العربية، قال عون &laqascii117o;لم أتلقَ دعوة من مصر. اما بالنسبة الى السعودية فقد طلبت أنا شخصياً الذهاب اليها في عام 2005، فجاءت الدعوة في 2006. وقد أكدت زياراتي الى دول الخليج، ومنها السعودية والكويت والإمارات، لكن الجو في ذلك الحين كان ضاغطاً في لبنان ومتوتراً على اثر اغتيال النائب بيار الجميل، فما كان مني إلا ان طلبت تأجيل هذه الزيارات".

ـ صحيفة الأخبار:
يستعدّ لبنان لاستقبال رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون، على رأس وفد يضم وزير الدفاع هيرفيه موران والوزيرة المفوضة لشؤون حقوق الإنسان راما ياد بصفتها وزيرة مفوضة للشؤون الخارجية، إضافة إلى 20 مسؤولاً من كبريات الشركات المتعاملة مع لبنان. ويتوقع أن تكون الزيارة التي تحمل طابعاً اقتصادياً، ذات مضمون سياسي وأمني بامتياز، نظراً إلى طبيعة لقاءات فيون التي ستشمل رئيس الجمهورية ورئيسي البرلمان والحكومة، ولتوقيتها بعد التطورات الأخيرة التي قادت إلى الكشف عن عدد من الشبكات الإرهابية في المنطقة.
وقد أكد مصدر مسؤول في باريس لـ&laqascii117o;الأخبار" أن هذه التطورات سيجري تناولها خلال الزيارة بعيداً عن الأضواء، مضيفاً أن فرنسا تراقب عن بعد التعاون الأمني بين بيروت ودمشق، وترى فيه إشارة إيجابية، وأن اعتبارها أن الأمر يتعلق بعلاقات ثنائية بين البلدين الجارين لا يمنع الإشادة &laqascii117o;بالتطبيع الذي شهدته هذه العلاقة" على مختلف المستويات خصوصاً الأمنية منها، في إشارة إلى زيارة بارود لدمشق. ووضع المصدر التعاون والكشف عن الشبكات الإرهابية &laqascii117o;في سياق سياسة محاربة الإرهاب" التي أقرّتها الأمم المتحدة، قائلاً إن هذه السياسة &laqascii117o;تذهب بالاتجاه الصحيح".... وظهر في لبنان أمس مسؤول أميركي آخر، هو الجنرال لوفلاس من وزارة الدفاع الأميركية الذي زار قائد الجيش العماد جان قهوجي &laqascii117o;وتناول البحث شؤوناً تتعلق بالتعاون العسكري".

حوار الأديان بين &laqascii117o;تلك الأنفار عندنا" ومتناولي الطعام مع بيريز
بأكثر من إشادة، أبرزها بـ&laqascii117o;الدور القيادي" للسعودية، وهجوم متجدد على &laqascii117o;أتباع النظام السوري"، تناول النائب سعد الحريري، مؤتمر حوار الأديان، فنوّه بتوصيته الختامية وكلمات &laqascii117o;القيادات العربية والإسلامية" التي ألقيت فيه، وخصوصاً كلمتي ملك السعودية والرئيس اللبناني، معرباً عن الاعتزاز &laqascii117o;لمشاركة رئيس البلاد في هذا الحوار". وأتبع ذلك بالإعراب عن الأسف لأن &laqascii117o;هناك في لبنان" من &laqascii117o;لا يعنيه من هذا المؤتمر التاريخي سوى إشهار العداء" للسعودية &laqascii117o;والتحامل على دورها القيادي في العالمين العربي والإسلامي".
وانتقد &laqascii117o;أصوات تلك الأنفار عندنا، التي تتسلق أعمدة النفاق لبعض الأنظمة والحكام، لتطلق أبواق الشر والشقاق في أي دعوة إلى الحوار والاعتدال"، عازياً مواقف المعترضين على حضور الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز إلى أن &laqascii117o;البعض من صغار المنافقين وكبارهم وكتّابهم ... هالهم أن تحقق السعودية هذا الإنجاز التاريخي، باسم العرب والمسلمين". ورأى أن السعودية تتعرض لحملة &laqascii117o;باتت أشبه بأمر عمليات يومي يتولاه أتباع النظام السوري في لبنان، وتلك الوجوه التي لا تخجل في اللجوء إلى أعلى درجات الإسفاف، وعلى الطريقة نفسها التي درجت عليها الأدوات والمواقع الإعلامية لنظام الافتراء والشتم والتخوين".
وكانت المواقف من مشاركة بيريز في المؤتمر، قد تواصلت أمس، فقال المرجع السيد محمد حسين فضل الله، إن الطعام الواحد الذي تناوله القادة العرب والصهاينة في مؤتمر الأديان &laqascii117o;هو الطعام المغموس بدماء الفلسطينيين والممزوج بعذاباتهم وجراحهم"، منتقداً جلوس &laqascii117o;قادة العرب ـــ غير المتديّنين أصلاً ـــ والصهاينة، على طاولة واحدة، ليناقشوا مسألة حوار الأديان الذي لا يملكون الاختصاص فيه، في الوقت الذي يشن فيه كيان العدو أكبر حملة تهديد في القدس (...) إلى جانب حصار غزة الذي تحول إلى ما يشبه المأساة المتحركة التي تصادر حياة المدنيين".
وسأل المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان: &laqascii117o;كيف يدعى الكيان الصهيوني إلى مؤتمر كهذا؟ وهل تناسى العالم والعرب خصوصاً هذا العدو ماذا فعل ويفعل في فلسطين؟ هل تناسوا مجازره وارتكاباته بحقّ الفلسطينيين واللبنانيين؟ هل تناسوا تدميره للبنان وقراه وعدوانه المستمر على هذا البلد، وتهديده اليومي لأمن اللبنانيين؟".

ـ صحيفة صدى البلد:
كشفت مــصــادر فلسطينية لـ 'صدى البلد' ان أمير تنظيم 'فتح ـ الاســلام' عبد الرحمن عوض 'أبو محمد' ما زال في مخيم عين الحلوة ولم يتمكن من مغادرته الى العراق كما وعد بعد توقيف خلية عبد الغني جوهر والاعتراف بإرتباطها به ـ أي قبل الإعترافات التي بثها التلفزيون السوري لموقوفي 'فتح الاسلام'. و تدور تساؤلات عن مكان وجوده، فمصادر تؤكد انه يلتزم منزله في حي 'الرأس الاحمر' القريب من حي 'الصفصاف'، حيث النفوذ الاسلامي، وقــد أحــاط نفسه بــإجــراﺀات أمنية وكاميرات مراقبة، وأنه على استعداد للموت اذا ما تعرض لهجوم. فيما تقول مصادر أخرى انه متوار بعد الموقف الفلسطيني الموحد بــعــدم الــســمــاح لــه بتحويل 'عين الحلوة' الى 'نهر بارد' جديد. وقد بدأ أنصاره يقللون من الظهور العلني ويــلازمــون منازلهم او احياﺀهم أو المربعات الامنية التي تقع تحت سيطرتهم خــوفــا مــن إعتقالهم وتسليمهم الى السلطات اللبنانية كما تعهد اكثر من مسؤول فتحاوي خصوصا قــائــد كتيبة 'ابـــو جهاد الوزير' العقيد محمود عبد الحميد عيسى الملقب 'اللينو'.
وسط هذه التساؤلات، يرى مسؤول فلسطيني ان 'عــيــن الــحــلــوة' لن يتحول الى نهر 'بارد جديد'، وأن 'القلق' الذي كنا نشعر به سابقا من وجود أفراد او مجموعات اسلامية غير منضبطة تحول اليوم الى 'خوف' يجب الاسراع في معالجة أسبابه قبل وقوع الكارثة... وأبلغت مصادر فلسطينية 'صدى البلد' أن الملف الفلسطيني مؤجل الى ما بعد الانتخابات النيابية أي ما بعد صيف، 2009 بعدما كان وضع على نار حامية، لاسباب كثيرة ابرزها استمرار الخلافات اللبنانية الداخلية وعدم الإسراع في بت الحوار اللبناني ـ اللبناني.

فــي مجال آخــر، اكــدت مرجعية سياسية فــي 8 آذار عــادت اخيراً مــن زيــــارة الـــى ســوريــة أن زيارة النائب العماد ميشال عون الى سورية ' قريبة جداً وستتم في الاسبوعين المقبلين وقبل اواخر الشهر على ابعد تقدير'.
ووضعت 'الــزيــارة في اطــار طي صفحة الخلاف الماضية ولقاﺀ مكاشفة ومصارحة بالاضافة الى اثارة مواضيع لبنانية وطنية داخلية واخرى متعلقة بالمصالح الوطنية المشتركة'.وأشـــارت الــى ان 'عــون سيرجع مــن الــزيــارة حــامــلاً خواتيم سعيدة تهم اللبنانيين ومنها اغــلاق ملف المعتقلين في سورية نهائياً واطلاق جميع المعتقلين الموجودين في سورية'.

ـ صحيفة اللواء:
علمت 'اللواء' من مصدر موثوق به ان الامين العام للمجلس اللبناني السوري سيلتقي الرئيس السنيورة خلال ساعات للتباحث معه في مجمل العلاقات بين لبنان وسوريا، بعد زيارة بارود والاتفاق على تبادل العلاقات الدبلوماسية والجهود الرامية الى ضبط الحدود وفكفكة الشبكات الارهابية&bascii117ll; الا ان المصدر تحفظ عما اذا كان خوري نقل دعوة للسنيورة لزيارة دمشق، من دون ان يستبعد ان هذا الموضوع كان على جدول الاعمال&bascii117ll;

ـ صحيفة الديار :
ذكرت مصادر مطلعة ان لدى المسؤولين السوريين معطيات كثيرة عن تورط بعض ‏اللبنانيين سواء اشخاص او مؤسسات وهذه المعطيات عبارة عن شيكات وحوالات مصرفية صادرة ‏عن اشخاص ومؤسسات وممولة لعناصر من فتح الاسلام.

ـ صحيفة المستقبل:
تحتل قضية التعاقد مع الشركتين المشغلتين لقطاع الهاتف البند الأول من جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء التي تُعقد اليوم في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية ميشال سليمان، ويتوقّع بعض الحماوة في معالجة هذا الملف، لا سيّما أن الحكومة بمجموعها باتت معنية بمكافحة الفساد، على خلفية ما أماط النائب غازي يوسف اللثام عنه من أن وزير الاتصالات جبران باسيل وقّع &laqascii117o;اتفاقاً بالتراضي" مع إحدى الشركات الفرنسية من دون تفويض حكوميّ. كذلك يُنتظر أن يضع وزير الداخلية زياد بارود مجلس الوزراء في أجواء الزيارة التي قام بها لدمشق ونتائجها.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد