صحف ومجلات » افتتاحيات الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء 25/11/2008

ـ صحيفة السفير:
كتب المحرر القضائي: تتكشف يوما بعد يوم وقائع جديدة إزاء مسلسل الإرهاب الذي استهدف الأمن اللبناني، في السنوات الأخيرة، وخاصة مرحلة ما بعد وصول "اليونيفيل&laqascii117o; المعززة إلى الجنوب اللبناني، حيث اعتبرت مجموعات "القاعدة&laqascii117o; أن هذه القوات تشكل مادة إغراء وجذب لعناصر شبابية متحمسة تريد المشاركة على طريقتها في المعركة المفتوحة ضد القوات المشاركة في حربي العراق وأفغانستان.
ومن أبرز الوقائع تلك المتعلقة بمسؤولية مجموعات "القاعدة&laqascii117o; و"فتح الإسلام&laqascii117o; المتداخلة، عن حادثة استهداف قوات "اليونيفيل&laqascii117o; في الرميلة في ساحل منطقة الشوف، قبل أقل من عام، وحوادث إطلاق صواريخ "كاتيوشا&laqascii117o; باتجاه شمال فلسطين المحتلة، فضلا عن استهداف الجيش والقيام بأعمال إرهابية داخل مخيم عين الحلوة.
كذلك تتكشف فصول جديدة حول بعض الحوادث الإرهابية التي حصلت بعد معركة مخيم نهر البارد، فيما كان اسم عبد الرحمن عوض الملقب بـ"أبي محمد شحرور&laqascii117o;، ورفاقه المطلوبين في عين الحلوة، تتكرر في معظم إفادات عناصر "فتح الإسلام&laqascii117o; الذين مثلوا أمام القضاء اللبناني، بعد انتهاء معركة مخيم نهر البارد في الشمال، واثر التوقيفات التي شملت عناصر هذا التنظيم الإرهابي في مناطق لبنانية عدة بالإضافة إلى مخيمات البداوي وعين الحلوة وشاتيلا.
وتتقاطع إفادات عدد كبير من الموقوفين، عند القول بوجود تداخلات كبيرة بين "فتح الإسلام&laqascii117o; و"جند الشام&laqascii117o;، وبين هذين التنظيمين وبعض مجموعات "القاعدة&laqascii117o; في العراق، فيما تتعدد المنابت السياسية خاصة من قبل الفلسطينيين الذين بدأ بعضهم حياته الحزبية إما "فتحاويا&laqascii117o; أو "ماركسيا&laqascii117o; أو في "المجلس الثوري&laqascii117o;، ولكنه انتهى "إرهابيا&laqascii117o; بكل ما تعني هذه الكلمة. من النماذج التي أذهلت القضاة والمحققين، الإفادة التي أدلى بها المدعى عليه حسام سليم معروف (٤٢ سنة) الذي تم توقيفه في منتصف شهر أيار الماضي، من خلال عملية أمنية تولتها مخابرات الجيش اللبناني، بالتنسيق مع بعض الفصائل الفلسطينية في مخيم عين الحلوة.
لا يقتصر الموضوع على عبوة أو صاروخ أو اغتيال، بل تجد نفسك أمام روايات تعيدك إلى زمن "المافيات&laqascii117o;. أورد حسام معروف في إفادته أمام القضاء العسكري اللبناني أسماء ٥٠ شابا، تورطوا بشكل أو بآخر، بالعمل "على تأليف عصابة تمهيدا للقيام بأعمال إرهابية&laqascii117o;.
بدأت مسيرة حسام معروف الحزبية في سن العشرين بالانتماء إلى الحزب الشيوعي الفلسطيني الثوري ومن ثم "فتح ـ المجلس الثوري&laqascii117o;، قبل أن ينضوي في تنظيم "جند الشام&laqascii117o; في عين الحلوة، في مرحلة ما بعد الغزو الأميركي للعراق في العام .٢٠٠٣
أبدى حسام رغبة بالانتقال إلى العراق، فطلب منه أن يترجم "خبراته&laqascii117o; في السلاح والمتفجرات، فشرع في تدريب عشرات العناصر على عملية تصنيع العبوات الناسفة (تجربة اكتسب الجزء الأكبر منها عندما قاتل إلى جانب الجيش الليبي في تشاد ضمن تشكيلات "فتح ـ المجلس الثوري&laqascii117o; بزعامة صبري البنا "أبو نضال&laqascii117o;).
تم اعتماد منزل عماد ي. في محلة التعمير التحتا في خط السكة مركزا سريا للتدريب على أنواع العبوات وكيفية تصنيعها وتجهيزها وتوقيتها، ولم يتردد عماد المذكور في مصارحة حسام في يوم من الأيام بالقول له "هل تعلم أنني أشرفت في يوم من الأيام على خطف الفلسطيني إبراهيم خليل وقتله ودفنه في حديقة المجلس&laqascii117o; (حيث كانا يجلسان ويعملان على تركيب إحدى العبوات)؟
تولى عماد عملية الاستحصال على القذائف والعبوات وكان يتم استخدام معظمها في الصراعات الداخلية في المخيم وخاصة مع حركة "فتح&laqascii117o;. توطدت علاقة حسام بعماد ي. فتم اعتماده صلة وصل مع بعض "المجموعات الإرهابية&laqascii117o; في مخيم عين الحلوة. تطورت الشبكة وتمت الاستعانة بخبرات (أ. ح.) للحصول على عشرات الهويات المزورة وكذلك مبالغ طائلة من الدولارات الأميركية المزورة.. معظمها من فئة الخمسين دولارا أرسلت في معظمها إلى العراق حيث كان يجري تصريفها بسهولة هناك!
لعب حسام معروف أدوارا عسكرية عدة ظلّت محصورة ضمن المخيم بما فيها المشاركة بالتشكيلات العسكرية التي أعطيت الأوامر بالتصدي للجيش اللبناني إذا حاول الدخول إلى حي التعمير (دخله لاحقا). ولكن اندلاع معارك نهر البارد في الشمال، استوجب أول ظهور علني لتنظيم "فتح الإسلام&laqascii117o; في مخيم عين الحلوة، وكان على رأسه المدعو علي م. يعاونه عبد الرحمن عوض الملقب بـ"عبد شحرور&laqascii117o; أو "أبو محمد شحرور&laqascii117o;، وقد أوعز الأخير إلى ن. ص. أن يطلب من حسام الظهور ملثما في مؤتمر صحافي يدلي خلاله ببيان رسمي باسم "فتح الإسلام&laqascii117o; باسم "أبو جندل الشامي&laqascii117o; يهدد فيه الجيش اللبناني بنقل المعركة من البارد إلى عين الحلوة ومن ثم إلى المناطق اللبنانية كافة... وعندما اعترض على المهمة، تم تكليف شخص آخر الظهور بالاسم نفسه وهذا ما حصل...
اندلعت اشتباكات محدودة في "التعمير&laqascii117o; بين الجيش اللبناني و"جند الشام&laqascii117o;، وشارك فيها حسام بفعالية، وما أن استتب الوضع حتى طلب أسامة الشهابي منه تصنيع صاروخ من أجل إطلاقه باتجاه شمال فلسطين المحتلة، على أن يتم تصوير الواقعة من الألف إلى الياء، ومن ثم تم إرسال الشريط المصور بواسطة الأنترنت إلى تنظيم "القاعدة&laqascii117o; في العراق، من أجل التشجيع على إرسال عناصر إلى عين الحلوة لتدريبهم على تصنيع الصواريخ وإرسالهم إلى أي نقطة تريد "القاعدة&laqascii117o; الوصول إليها!
يمضي حسام في اعترافاته، فيتحدث عن العبوات الناسفة التي تم تصنيعها لاستهداف قوات "اليونيفيل&laqascii117o; المعززة، بعد "حرب تموز&laqascii117o;، وتم زرع بعضها في الجنوب، لكن الأخطر في كل مسلسل اعترافاته، روايته حول التفجير الذي استهدف دورية تابعة للقوة الايرلندية العاملة في إطار قوات الطوارئ الدولية في جنوب لبنان (اليونيفيل)، بتاريخ التاسع من كانون الثاني ،٢٠٠٨ وأدى إلى إصابة جنديين ايرلنديين ومدنيين لبنانيين. ويقول حسام إن المدعو يوسف ش. هو الذي أقدم على زرع عبوة الرميلة كما قام في أوقات متفاوتة بنقل صواريخ من خارج مخيم عين الحلوة إلى (ز. أ. ن.) و(ن. ع.) المرتبطين بتنظيم "القاعدة&laqascii117o; في المخيم، وكانا ينويان استخدامها إما ضد "اليونيفيل&laqascii117o; أو الجيش اللبناني أو باتجاه شمال فلسطين المحتلة. وقد وجه قاضي التحقيق العسكري القاضي مارون زخور في قراره الظني بحق حسام و٤٥ شخصا وردت أسماؤهم في التحقيقات والإفادات، اتهاما لهم بموجب نص المواد ٣٣٥ من قانون العقوبات و٥ و٦ من قانون ١١/١/١٩٨٥ وإصدار مذكرات توقيف وجاهية بحق حسام وغيابية بحق الآخرين ومنهم عبد الرحمن عوض وأسامة الشهابي.

ـ صحيفة النهار:
مرة اخرى في اسابيع قليلة، تقتحم الاحتقانات الحزبية ومناخات التصعيد السياسي والانتخابي احرام الجامعات، وكان امس موعد جامعة القديس يوسف في هوفلان مع صدام طالبي جديد، وهذه المرة على خلفية احياء ذكرى اغتيال النائب والوزير بيار الجميل، مما اضطر ادارة الجامعة الى تعليق الدروس بعدما تدخلت 'فرقة الفهود' وفصلت بين المتشابكين المنقسمين بين قوى 14 آذار وقوى 8 آذار، وخصوصاً بين طلاب 'القوات اللبنانية' والكتائب من جهة و'التيار الوطني الحر' و'حزب الله' من جهة اخرى، مما ادى الى سقوط جريحين.
وغداة الخطاب الذي ألقاه الرئيس امين الجميل الاحد واثار عاصفة من الجدل وردود الفعل المختلفة، احتدم سجال حاد امس بين النائب وليد جنبلاط والنائب العماد ميشال عون مما ينبئ برياح ساخنة بدأت تلفح بقوة مجمل المناخ السياسي والانتخابي.
وقالت مصادر سياسية واسعة الاطلاع لـ'النهار' ان الزيارة التي قام بها جنبلاط امس لبكركي اكتسبت ابعاداً ودلالات بارزة ليس اقلها بداية تركيز الانظار والاهتمامات على الوضع المسيحي عشية مجموعة استحقاقات، تمهد لانطلاق الاستحقاق الانتخابي. ولفتت في هذا السياق الى حرص جنبلاط على اطلاع البطريرك صفير، في المقام الاول، على الخلاصات والمعطيات التي عاد بها من زيارته للولايات المتحدة، وهي خلاصات تتسم بواقعية كشفها جنبلاط بتشديده على وجوب 'الحذر' حيال ارادة الادارة الاميركية الجديدة 'فك الاشتباك' مع النظام السوري و'العودة الى العلاقات' معه. اما البعد الآخر للزيارة التي جاءت بعد انقطاع طويل قسري عن بكركي، فأدرجته المصادر في اطار رسالة اراد عبرها جنبلاط وكل فريق 14 آذار توجيهها الى الرأي العام المسيحي باعتبار البطريرك صفير 'العلم الاول في ثورة الارز'.ولم تخف المصادر دلالة هذه الرسالة بينما يستعد العماد عون لزيارة سوريا، بدليل ان الاشتباك الكلامي الحاد الذي دار امس تركّز على الملف السوري اكثر منه على اي ملف داخلي آخر. وقد صرح جنبلاط، عقب لقائه وصفير، بأن 'السوري دخل (لبنان) على دام كمال جنبلاط وخرج على دم رفيق الحريري'. وحذّر من انه 'اذا سقطنا في الانتخابات فرستم غزالي او امثاله ليس في حاجة الى ان يعود الى لبنان بل يدير لبنان من مكتب الشام ومكتب ريف دمشق'.
وسارع عون الى الرد على جنبلاط قائلاً إن سوريا 'دخلت على دم أهل الجبل'. وأضاف: 'لكي يكون المشروع في خطر يجب ان يكون هناك أولاً مشروع. فما هو مشروع 14 آذار؟ سرقوا الشعار وبقي 14 آذار من دون شعار لانهم باعوه من دول اقليمية وغربية'. وطالب حزب الكتائب بـ'اعتذار علني' منه 'بعدما إتُهمت بقضية المرحوم بيار الجميل'. كما دافع عون عن الضباط الاربعة الموقوفين في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري قائلاً: 'لا شيء يملكونه ضدهم'. ورد على منتقديه في موضوع الاستراتيجية الدفاعية قائلاً: 'الشعب اللبناني الآن ميليشيات ونريد ان نحوله مقاومة'.

سليمان في طهران
في غضون ذلك، بدأ رئيس الجمهورية ميشال سليمان زيارته امس لطهران بمحادثات مع الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، على ان يلتقي اليوم المرشد الأعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية السيد علي خامنئي. وأفادت معلومات رسمية ان سليمان شرح لنظيره الايراني تطور الأوضاع في لبنان منذ اتفاق الدوحة، وأمل ان تكون الزيارة محطة ومناسبة لتعزيز العلاقات الثنائية، مكرراً 'الشكر للحكومة الايرانية والشعب الايراني على ما قدموه للبنان وشعبه خلال الاعوام الاخيرة'.
ونقلت وكالة الجمهورية الاسلامية للانباء 'ارنا' الايرانية عن احمدي نجاد اشادته خلال اللقاء بمقاومة 'حزب الله' ضد اسرائيل. وقال ان الحرب التي استمرت 34 يوماً عام 2006 اثمرت 'العديد من الانجازات للشعب اللبناني والمنطقة'. وقال الرئيس الايراني لنظيره اللبناني ان 'اللبنانيين احبطوا العدو الى الأبد وقضوا على اسطورة العدو الذي لا يقهر'. وأضاف ان 'الهجوم الذي جرى قبل عامين والذي كان يهدف الى تدمير هذا البلد، صار نقطة تحول لاستعادة هوية لبنان ووحدته'.
كذلك نقلت الوكالة الايرانية عن امين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني سعيد جليلي تأكيده للرئيس اللبناني الذي التقاه لاحقاً 'استعداد ايران لدعم تعاونها مع لبنان على مختلف الصعد'. وأبدى جليلي 'ارتياحه الى العملية الايجابية ومسار التفاهم الوطني في لبنان'، فيما اعتبر ان 'الوحدة والتعاطف في هذا البلد عنصر لتحقيق النصر على العدو الصهيوني وكبح جماح الفتن الداخلية'. ووصف لبنان بانه 'نموذج جيد للصمود والمقاومة والتعايش بين الاديان والطوائف المختلفة'. وابرز الرئيس سليمان 'ضرورة تعزيز التعاون بين الدولتين في مختلف المجالات والمتابعة الجادة للاتفاقات المبرمة بينهما بهدف وضعها قيد التنفيذ'.
وأعرب السفير لدى طهران زين الموسوي عن أمله في ان تحقق زيارة الرئيس سليمان لايران نقلة نوعية في العلاقات بين البلدين وخصوصاً في تزويد الجيش الاسلحة. وقال لقناة 'الجزيرة' الفضائية القطرية مساء أمس إن 'من حق لبنان ان يبحث عن مصادر تسليح جيشه في أي بلد'. ونقلت 'الجزيرة' عن النائب في البرلمان الايراني دتريوش قنير ان بلاده سترحب بتسليح الجيش اللبناني لانها تريد للبنان ان يكون مستقراً وقادراً على مواجهة الاعتداءات الاسرائيلية.

ـ صحيفة السفير
مع الاهتزاز الجزئي، وخاصة الإعلامي، للهدنة السياسية الداخلية، كان الرئيس التوافقي ميشال سليمان، يبدأ زيارة رسمية إلى طهران التي استقبلته بوصفه "يمثل أعلى مقام رسمي مسيحي في لبنان والمشرق، في رسالة ذات مضمون انفتاحي وتعبير عن رؤية المشهد اللبناني الجامع بكل أطيافه والذي بات يمثله الرئيس سليمان خير تمثيل&laqascii117o;، على حد تعبير مصادر دبلوماسية ايرانية. ودشن سليمان برنامج اليوم الأول بمحادثات ثنائية شاملة مع نظيره الايراني محمود أحمدي نجاد تناولت في جزء أساسي منها "تطوير العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والإنمائية&laqascii117o;، كما جاء في البيان الرسمي.
وقد جدد الجانب الايراني التأكيد على "استمرار الدعم والوقوف بجانب لبنان&laqascii117o;، مشيداً بـ"النموذج اللبناني الشجاع في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي والصمود في وجه التحديات وكسر العنجهية الصهيونية&laqascii117o;. وتمنى الرئيس الايراني "أن تبقى راية لبنان مرفوعة راية عز وكرامة&laqascii117o;، مؤكداً "الاستعداد لدعم لبنان في كل المجالات&laqascii117o;. وقال نجاد لسليمان إن الهجوم الذي تعرض له لبنان قبل عامين "أصبح منطلقاً لإعادة هوية ووحدة لبنان&laqascii117o;. وأكد ان لبنان اصبح اليوم رمزا للشجاعة والصمود والمقاومة في المنطقة، بسبب ما لديه من هذه الخصوصيات. وقالت وكالة الانباء الايرانية إن زيارة الرئيس اللبناني لإيران، "ستفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين&laqascii117o;، فيما حمل الوزراء اللبنانيون المرافقون لرئيس الجمهورية ملفات بحثوها مع نظرائهم الايرانيين "من اجل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات لا سيما الصناعي والتبادل الاقتصادي والتجاري&laqascii117o;. وقالت مصادر دبلوماسية إيرانية لـ"السفير&laqascii117o; إن زيارة الرئيس اللبناني ستوسع إطار الزيارات لتشمل أوسع طيف لبناني، سياسي وطائفي، وأشارت إلى أن الجانب الإيراني وفي لفتــة ذات دلالة كبــيرة، قرر تنظيم زيــارة للرئــيس اللبناني إلى مركز الصــناعات الحربية الإيرانــية، وهي زيارة تنظم عادة لكبار الضيوف المميزين.. ورداً على سؤال عن المقصود بالدعم العسكري للبنان، أجابت المصادر الإيرانية "نحن وكما دعمنا لبنان في السابق، مستعدون وجاهزون لتلبية طلباته ودعم الاستقرار وتقوية وضعه في مواجهة إسرائيل، ولكن تبقى الكرة في الملعب اللبناني في هذا المجال&laqascii117o;. وشددت على أن التعاون الثنائي بين البلدين يجب أن يتطور بعيداً عن أية تدخلات وضغوط خارجية ووفق ما يراه الجانبان لمصلحة بلديهما. وجددت المصادر دعم إيران لحركة الحوار والمصالحات التي بدأت بعد اتفاق الدوحة.

ـ صحيفة المستقبل:
حظيت زيارة سليمان إلى إيران بـ'دعم جميع اللبنانيين لأنها زيارة رسمية يتكلم فيها باسم لبنان وليس من موقع فئوي، ولا يحاول ربط المسيحيين بمحاور غير طبيعية' كما علّق منسق الأمانة العامة لقوى 14 آذار النائب السابق فارس سعيد، ولأنها زيارة 'على مستوى رئاسة الجمهورية وضمن أطر الدولة اللبنانية' كما أكّد وزير الصحّة محمد جواد خليفة.

ـ صحيفة الحياة:
بدأ مساعد وزيرة الخارجية الأميركية جيمس روبرت كلابر زيارة للبنان لمتابعة البحث في برنامج المساعدات العسكرية الأميركية للبنان، فالتقى وزير الدفاع الياس المر، على ان يلتقي اليوم وغداً قيادة الجيش وعدداً من المسؤولين المعنيين بالمساعدات العسكرية.
ونقلت مصادر نيابية عن رئيس المجلس النيابي نبيه بري قوله ان الجميل كان في غنى عن هذا الكلام و &laqascii117o;ما نسمعه من حماوة في الخطاب السياسي هو نتيجة قانون الانتخاب الذي يفرض على البعض التوجه الى ناخبيه في الدوائر الصغرى فيما القانون الذي يعتمد الدوائر الانتخابية الكبيرة أو المتوسطة يحث القوى السياسية على التوجه إلى الناخبين بخطاب شامل وهادئ وأكد بري انه كان أول من عارض قانون الانتخاب، لكنه قبل به مراعاة للمسيحيين، داعياً الى تغييره في انتخابات 2013 باعتبار انه إذا كان البلد لا يتغير فإن القانون قابل للتغيير.

ـ صحيفة الأخبار :
وكان الرئيس سليمان قد حسم في حوار في لبنان مع طلاب جامعيين، كل ما قيل عن الكتلة النيابية المحايدة، بالقول إنه لن يدخل في الانتخابات ولن يتعاطى بها، موضحاً أنه تحدث عن مستقلّين &laqascii117o;حتى لا يظلّ البلد مقسوماً بين أقلية وأكثرية تتجاذبانه. ولفت إلى أن الدستور ينصّ على إلغاء الطائفية السياسية &laqascii117o;وهذا ما سيتحقق عندما تصبح الأمور جاهزة لذلك ورأى أن هناك صلاحيتين أو ثلاث تنقص لموقع الرئاسة، ويجب عمل &laqascii117o;شيء على مستوى الرئاسة للتمكن من الموازنة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، ولمصلحة هاتين السلطتين وشدد على ضرورة إيجاد آلية للتعيينات في وظائف الفئة الأولى &laqascii117o;حتى لو تأخرت التعيينات، جازماً بأنه لن يوافق على التعيين إلا وفقاً لمبدأ الكفاءة. ورداً على سؤال عن سلاح حزب الله &laqascii117o;والخطة لنزعه، لفت إلى أن الدولة غابت عن الجنوب 30 عاماً &laqascii117o;فمن دافع في تلك الفترة عن الجنوب؟، مردفاً أن المقاومة &laqascii117o;دفعت الكثير وكانت سنداً كبيراً للبنان. وقال إن طاولة الحوار هي &laqascii117o;لنجد حلاً تتكامل فيه عناصر قوة لبنان. فيجب ألا نتكلم بمسألة &laqascii117o;نزع السلاح كأن الامر متعلق بنزع سلاح عصابة. ولكن لدينا عصابات أخرى يجب نزع سلاحها.

ـ صحيفة اللواء:
ربطت اوساط سياسية مطلعة على اجواء التوتر السياسي في الفترة الاخيرة بالاستحقاقين اللذين بدآ يقتربان من ساعة التنفيذ&bascii117ll;الاستحقاق الاول: بدء الاجراءات التنفيذية لقيام المحكمة الدولية، والتي من المرجح ان تظهر الى العلن خلال كانون الثاني المقبل، بمعزل عن انجاز لجنة التحقيق الدولية تحقيقاتها في جرائم الاغتيال التي حصلت في لبنان عامي 2005 و2006، بعدما انهت التحقيقات في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري. والاستحقاق الثاني: اقتراب موعد الانتخابات النيابية، في الربيع المقبل، واستعداد كل فريق لاستنفار فريقه تحضيراً لخوض 'أم المعارك' الانتخابية، والتي ستقرر خيارات لبنان المحلية والاقليمية على مدى السنوات الاربع المقبلة&bascii117ll; ولاحظت هذه الاوساط، ان كل ما يجري حالياً على الساحة السياسية، ولا سيما المواقف التي اتسمت مؤخراً بنبرة عالية من التصعيد سببها اقتراب هذين الاستحقاقين، فضلاً عما يمكن ان يحصل على الصعيدين الاقليمي والدولي من تطورات، بعد تسلم الادارة الاميركية الجديدة، والانتخابات الاسرائيلية، وهي تطورات ألمح اليها النائب وليد جنبلاط، المعروف بالتقاطه السريع للمتغيرات الدولية، والذي حذر من ان يكون تنشيط المسار السوري - الاسرائيلي على حساب لبنان، بعدما لمس، خلال زيارته الاخيرة للولايات المتحدة، من ان الادارة الاميركية الجديدة، تريد فك الاشتباك مع سوريا&bascii117ll;
الى ذلك، ذكرت معلومات لمسؤول في الحكومة اللبنانية ان المحادثات اللبنانية - الايرانية تطرقت الى التطورات اللبنانية والحوار اللبناني - اللبناني، الذي يناقش مسألة الاستراتيجية الدفاعية، والذي لا تزال مسألة سلاح حزب الله فيه قضية شائكة&bascii117ll; ونقلت وكالة 'فرانس براس' عن مصادر في حزب الله قولها ان ايران قد تقدم مساعدات عسكرية للجيش اللبناني تحتوي على انظمة صواريخ، وهي مساعدات لم تقدمها أية دولة للبنان، وقد تثير تساؤلات&bascii117ll; لكن مصادر رسمية أبلغت 'اللواء' بأن البحث في مسألة تسليح الجيش بأسلحة إيرانية أمر مستبعد، ولاحظت أنه لو كان هذا الملف، ضمن جدول محادثات الزيارة الرئاسية، لكان الرئيس سليمان قد اصطحب معه وزير الدفاع الياس المر&bascii117ll; وفي السياق نفسه، توقعت مصادر مطلعة ان يقوم الوزير المر بزيارة قريبة الى روسيا للبحث في مسألة تسليح الجيش، وفقاً للتفاهم الذي أرساه النائب سعد الحريري خلال زيارته الاخيرة الى موسكو&bascii117ll;

ـ صحيفة الديار:
ماذا يستخلص المواطن من خطاب الرئيس الجميل؟ بوضوح ومن خلال الشعارات التي الصقتها الكتائب على الطرقات، ومن مضمون خطاب الرئيس ‏الجميل يبدو ان الكتائب اللبنانية تسير نحو الفدرالية، وخطاب الرئيس الجميل ذو السقف ‏العالي ما هو الا تمهيد لنجله سامي الذي اعلن بكل صراحة، انه لا بد من تطوير النظام ‏بشكل يحمي المسيحي مئتي سنة الى الامام.
علامات الفدرالية واشاراتها في خطاب الرئيس الجميل تأتي من نقطتين الاولى مطالبته بتعديل ‏الطائف وهجومه على اتفاق الطائف والنقطة الثانية الخروج عن طاولة الحوار والادلاء ‏بتساؤلات حول سلاح المقاومة بشكل رافض ومطلق لا يسمح بالتعايش بين الفريقين حتى سياسياً. ‏ المعركة هي على الاصوات المسيحية، ففي زغرتا سليمان فرنجية هو الاقوى مع احتمال كبير بخرق ‏ميشال معوض لائحة فرنجية، اما في بشري فالقوات حاسمة للامر في المقعدين وعلى صعيد قضاء ‏الكورة تبدو القوى مناصفة والذي يستعمل السلاح ينتصر ويكون الاقوى. ‏ اما في البترون، فبطرس حرب متأكد من الوصول والمعركة هي على المقعد الثاني بين انطوان ‏زهرا وجبران باسيل هذا اذا استمر امين الجميل في ترشيح سامر سعادة فان الامور تدخل في ‏مقاييس جديدة حيث مرشح كتائبي في وجه مرشح قواتي.
‏ سمير جعجع قرر من جهته عدم ترشيح قواتي في جبيل وكسروان وابلغ اقطاب 14 آذار انه يفكر ‏في ترشيح قواتي في المتن الشمالي لان عدد المقاعد المارونية هي اربعة، ولذلك رد امين الجميل ‏بترشيح سامر جورج سعاده في البترون لانه لا يريد ترشيح قواتي في المتن الشمالي. ‏ ويدعم سمير جعجع وجهة نظره بترشيح قواتي في المتن الشمالي بان الاحصاءات تعطي اكثر من 15 ‏بالمئة في قضاء المتن الشمالي.
‏ اما على صعيد كسروان وجبيل، فالهدف لدى جعجع هو دعم لائحة مستقلين في وجه لائحة العماد ‏عون، وعدم ترشيح قواتيين في المنطقتين يعطي حظوظا اعلى لخرق المستقلين لوائح ميشال عون في ‏جبيل وكسروان.
‏ وليد جنبلاط من جهته، زار بكركي وادلى بتصريح عنيف اراد منه التأكيد على التحالف مع ‏البطريرك الماروني ووفق معلومات &laqascii117o;الديار' فان جنبلاط تمنى على البطريرك صفير توحيد صفوف ‏المسيحيين من كتائب وقوات واحزاب اخرى مسيحية في الانتخابات المقبلة كي تربح 14 آذار.
‏ ولدى سؤال &laqascii117o;الديار للدكتور سمير جعجع عن الانتخابات النيابية القادمة اعرب لـ&laqascii117o;الديار‏عن ثقته من فوز قوى 14 آذار في الانتخابات النيابية المقبلة، مشيرا الى ما حققته في عدة ‏استحقاقات مؤخرا، توزعت بين انتخابات نقابة المحامين، نقابة اطباء الاسنان، الانتخابات ‏الطالبية في الجامعات وغيرها اكدت على تقدمها على التيار الوطني الحر. ورأى الدكتور جعجع في كلام النائب جنبلاط عن الانتخابات النيابية، بأنه في سياق التحذير ‏من نتائجها السلبية، لكن قوى 14 آذار واثقة من فوزها مذكراً بكلامه الذي اعلنه من ‏الولايات المتحدة موضحا ردا على سؤال، بان النقاط الخلافية او التباينات داخل قوى 14 ‏آذار والتي يسعى فريق 8 اذار لتضخيمها بأنها بدأت تضيق وتنحسر وستكون قوى الغالبية ‏موحدة ومنظمة لاستعادة العدد الذي هي عليه او اكثر.
‏ واشار الدكتور جعجع لـ&laqascii117o;الديار، بانه من المبكر الكلام عن اللوائح لكن اقول للذين ‏يعملون على تصوير وجود خلافات بين قوى 14 آذار او بين القوات اللبنانية وعدد من الاحزاب ‏بينها الكتائب اللبنانية، سيكونون على خطأ وان نواياهم السيئة ومحاولاتهم هذه لخلق خلاف ‏في هذا الفريق، سترتد عليهم اسوة بالمثل الذي يقول &laqascii117o;من حفر حفرة لأخيه وقع فيها
عون يوقع عريضة الرواتب والتعويضات الى ذلك، فقد عقد تكتل التغيير والاصلاح اجتماعا امس وبحث فضلا عن مواضيع الساعة قضية ‏سلسلة الرتب والرواتب، وكان اللافت ان العماد عون وقع عريضة شرح فيها الاسباب الموجبة ‏التي سيتقدم بها الى مجلس النواب للبت بها تطالب بتعديل المادة 14من القانون 98/717 الذي ‏يجيز للحكومة اذا توافرت الاموال للخزينة دفع مستحقات الموظفين في الادارات العامة.
‏ وكان النائب ابراهيم كنعان قد طرح سؤالا على الحكومة لم تُجب عليه، حيث اكد ان الحكومة ‏اذا لم تُجب على السؤال فان تكتل التغيير والاصلاح سيقدم مشروع قانون للمجلس النيابي ‏يلزم الحكومة بدفع المستحقات المتأخرة ودفع الفروقات لسلسلة الرتب والرواتب. وتقول ‏المعلومات ان العماد عون كلف النائب ابراهيم كنعان تقديم المشروع الى الامانة العامة ‏للمجلس النيابي في جلسته غدا الاربعاء طالبا من رئاسة المجلس ان تتم مناقشته، خصوصا ‏وانها لحظت على جدول اعمالها وفي متن البند السادس، مسألة الرتب والرواتب دون ان تتطرق ‏للديون المستحقة لموظفي الادارة. ‏ وعلمت &laqascii117o;الديار انه بدأ العمل في وزارة المالية على تحضير الارقام حيث تبين ان المبلغ ‏المتراكم منذ عشر سنين هو بحدود الـ 850 مليون دولار. ‏ كما تقول المعلومات ان مرجعا حكوميا في وزارة المال يتجه الى تأمين المبلغ من خلال اصدار ‏سندات خزينة تؤدي الى تأمين المستحقات للموظفين.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد