صحف ومجلات » افتتاحيات الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الأربعاء 26/11/2008

ـ صحيفة السفير:
لم تحجب الزيارة "التوافقية&laqascii117o; الناجحة لرئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان إلى طهران، واقع التناقضات السياسية التي تتراكم تدريجيا، ومعظمها على خلفية تعزيز الرصيد في الانتخابات النيابية المقبلة، لا بل سيشهد المجلس النيابي، بأبوابه المفتوحة أمام الهيئة العامة عراكا سياسيا حول مجموعة من العناوين الاجتماعية والمطلبية المزمنة وبعضها عالق منذ أكثر من عشر سنوات.
وفي موازاة استمرار الحملة السياسية على زيارة العماد ميشال عون المرتقبة الى دمشق، والاهتزاز الإعلامي بين "المستقبل&laqascii117o; و"حزب الله&laqascii117o;، اطلق رئيس المجلس النيابي نبيه بري دعوة جديدة عبر "السفير&laqascii117o; الى "قراءة المرحلة الداخلية والاقليمية والدولية جيدا، والتحلي بالمسؤولية السياسية والوطنية وعدم وضع البلد على مذبح المزايدات الانتخابية&laqascii117o;. وظلّت قضية المطلوبين في مخيم عين الحلوة، قيد التداول، ولو أنها سجلت تراجعا اعلاميا مطلوبا من جانب الأطراف المعنية من أجل عدم القيام بأي خطوة ناقصة أو غير محسوبة، فالمطلوب أكل العنب وليس قتل الناطور، وما دام المخيم يجمع بعائلاته وقواه الوطنية والاسلامية على تسليم أمير "فتح الاسلام&laqascii117o; عبد الرحمن عوض، فان المسألة تبقى مسألة وقت، بحسب مصادر امنية لبنانية أوضحت لـ"السفير&laqascii117o; ان معطياتها تشير الى أن "أبا محمد شحرور&laqascii117o; لا يزال موجودا في المخيم. وأشارت الى انها تنتظر ما سيؤول اليه اللقاء الصيداوي اليوم وكذلك اللقاء الشعبي الفلسطيني الموسع وعلى اساسهما يمكن الحديث عن الخطوات التالية. وقال إمام مسجد القدس في صيدا الشيخ ماهر حمود لـ"السفير&laqascii117o; ان أحدا لا يستطيع الجزم حتى الآن بأن عوض موجود في المخيم أو خارجه، لكن الهدوء من الجميع مطلوب وكذلك وقف التشنج الإعلامي والأمني والسياسي حتى تتطور الأمور بشكل طبيعي، فالتفاهم قائم بين الجميع ولا وجود لشيء اسمه التناقض أو التنافس بين القوى الوطنية والإسلامية في المخيم حول مسألة تسليم المطلوبين اذا توافرت الامكانية، بل يمكن القول بوجود تكامل حقيقي غير مسبوق بين هذه المكونات كلها ومعها العائلات وجوار المخيم لأن الجميع يشعر بأنه يركب مركبا واحدا.

بري لـ"السفير&laqascii117o;: قلق مما يجري خلف الحدود
سياسيا، يعقد المجلس النيابي، اليوم، جلسة تشريعية، "ذات صفة اجتماعية&laqascii117o; كما وصفها الرئيس نبيه بري، الذي اعرب عن انزعاجه من التشنج المفتعل الذي ساد بعض الخطاب السياسي مؤخرا ولغايات انتخابية بحتة. وأكد بري لـ"السفير&laqascii117o; انه ينظر بحذر وقلق "الى ما يجري خلف الحدود جنوبا&laqascii117o;، وقال ان المطلوب عدم اغفال العين عن التحركات الاسرائيلية او صمّ الآذان عن التهديدات المتكررة والمتصاعدة ضد لبنان.
وأضاف بري، في معرض انتقاده تغريد بعض الخطابات خارج مسار الاستقرار والحوار والمصالحة، "على اللبنانيين ان يقارنوا بين ما تطرحه اسرائيل، وان كان ذلك في سبيل غايات انتخابية، وبين ما يطرحه البعض هنا في لبنان، وان كان لغايات انتخابية ايضا. فالاسرائيليون يستنفرون وحدتهم تعبويا وشعبويا في سبيل النيل من لبنان، بينما البعض هنا، مع الاسف الشديد، يتعمد استحضار طروحات معينة، كنا نعتقد ان الزمن قد مرّ عليها، ولا سيما ان اتفاق الطائف قد طواها، بينما هي تؤدي فعليا الى الاخلال بوحدتنا ومقاومتنا واستراتيجيتنا الدفاعية&laqascii117o;. وذكـّر بري بـ"اننا من خلال حوار آذار ٢٠٠٦ وما تلاه من جلسات تشاور، وصولا الى الحوار الذي يدور في هذه الفترة برعاية رئيس الجمهورية، اتفقنا ليس على قدسية المداولات التي تجري ما بين الفرقاء جميعا، بقدر ما اتفقنا على كتمان تبايننا، ريثما ينبلج الخيط الابيض من التاريخ الاسود&laqascii117o;.

شطح لـ"السفير&laqascii117o;: لا بد من إزالة ضبابية القانون ٧١٧/٩٨
وعلى الصعيد المجلسي، رفض بري استباق مجريات جلسة اليوم، لكنه اشار الى الاهمية الكبرى لجدول الاعمال، لتضمنه امورا مهمة جدا وضرورية، سواء ما يتعلق بمشروع قانون زيادة الاجور او هيئات الضمان او ضمان الشيخوخة الى جانب امور اساسية متعلقة بالجمارك وعناصر الدفاع المدني في المؤسسات الانسانية.
وقالت مصادر نيابية ان اتصالات سياسية مكثفة جرت في الساعات الماضية على صعيد كل فريق من فريقي الموالاة والمعارضة من أجل تنسيق المواقف حيال ما هو مطروح في جدول الاعمال، كما جرت اتصالات بين ممثلين عن الاتجاهين لمحاولة صياغة تفاهمات معينة وخاصة في ضوء اقتراح القانون المعجل المكرر الذي تقدم به رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون لالزام الدولة بدفع المفعول الرجعي لفروقات سلسلة الرتب والرواتب مباشرة. وقال وزير المال د. محمد شطح لـ"السفير&laqascii117o; ان القانون ٧١٧/٩٨ في مادته الرابعة صدر ملتبسا وهو اتسم بالضبابية "ولا أعتقد، وهذا رأيي الشخصي، أن هكذا ضبابية كانت مفيدة على مدى عشر سنوات، وأنا من القائلين اليوم إنه لا بد من التوصل الى حل لهذه القضية، لكن ليس بالضرورة أن يكون الحل بدفع الفروقات مباشرة، وفي كل الأحوال، فان الموضوع يحتاج الى مناقشة. ومن جهتي، سأبادر الى طرحه في مجلس الوزراء في الوقت المناسب. واذا قررت الحكومة مسارا معينا لاعطاء الفروقات، عن طريق البرمجة أو غيرها، فان المطلوب من الجميع أن يأخذوا في الاعتبار أن قدرة الخزنية على توفير مبلغ ١٢٠٠ مليار ليرة (حوالى ٨٠٠ مليون دولار) ليست بالأمر السهل، خاصة أننا أمام تبعات مباشرة لموضوع زيادة الأجور، ولذلك سيصار إما إلى التقسيط أو ربما نؤجل البت بالملف إلى ما بعد الانتخابات النيابية، وفي كل الأحوال هناك اجتهادات مختلفة وكلها قابلة للمناقشة والمهم أنه لا يجوز ترك الموضوع ملتبسا كما حصل قبل عشر سنوات عبر إحالة الأمر الى حين تكون مالية الدولة مرتاحة أو فائضة وهو أمر يعرف الجميع أنه لن يكون متيسرا في المدى المنظور&laqascii117o;.
وقالت مصادر نيابية لـ"السفير&laqascii117o; ان النقاش سيكون مفتوحا الى المدى الابعد حيال كل الامور المطروحة، وخصوصا في مجال سلسلة الرتب والرواتب، وفق الاقتراح المقدم من النائب ميشال عون، الى جانب ما يتصل بمطالب المعلمين المحددة في هيئة التنسيق النقابية، والتي ترفض الزيادة الجديدة، كونها ألغت الشطور واسقطت السلسلة الموحدة لرواتب المعلمين، وألغت قيمة العطاءات والتقديمات.
وقالت مصادر في كتلة الوفاء للمقاومة انها مصرة على طرح ضرورة الحفاظ على مبدأ سلسلة رتب ورواتب المعلمين واعتماد الشطور فيها وعدم ربطها برواتب موظفي القطاع العام.
وبحسب الاجواء عشية الجلسة ايضا، فإن امكان اقرار المشروع المتعلق بضمان الشيخوخة بات صعبا في ظل اعتراضات عدة عليه، أبرزها من "اللقاء الديموقراطي&laqascii117o; برئاسة النائب وليد جنبلاط، وفي ظل عدم ممانعة الفئات النيابية الأخرى اكان في الموالاة او المعارضة لمزيد من الدرس والتعديل والتطوير للصيغة التي اقرتها اللجان النيابية المشتركة. وتناقش الجلسة اليوم أيضا، اقتراحين مقدمين من عضو كتلة التحرير والتنمية النائب علي حسن خليل، الاول يتعلق بضرورة انصاف رجال الدفاع المدني في المؤسسات الانسانية وخصوصا المصابين منهم خلال العدوان، والثاني، يتعلق بالضابطة الجمركية وترقيات بعض الضباط فيها.
ولعل الخطورة في هذا الامر كما ورد في مذكرة اعدها "ضباط ادارة الجمارك&laqascii117o; ان هذه الترقيات متأخرة ما بين ١٣ الى ١٩ سنة، "وان التأخير في اقرار هذا الامر، سيؤدي حكما وتباعا الى احالة جميع ضباط الضابطة الجمركية الى التقاعد اعتبارا من ١ـ١ـ٢٠٠٩ بعمر ٥٣ سنة، ويؤدي ذلك الى افراغ الضابطة الجمركية من كافة الضباط خلال خمس سنوات&laqascii117o;.

طهران تعطي لزيارة سليمان بعداً تاريخياً
ومن طهران، افاد مراسل "السفير&laqascii117o; علي الحاج يوسف ان زيارة الرئيس سليمان ايران&laqascii117o;، اسبغ عليها المسؤولون الايرانيون صفة "التاريخية&laqascii117o; على اعتبار ان الرئيس سليمان "هو الرئيس التوافقي الاول من نوعه منذ عقود، وهو يشكل بشخصيته ودوره التوافقي، ممراً مفتوحاً على كل القوى والطوائف. كما أنه يشكل عماد التوازن القائم حاليا والذي أفضى الى استقرار ملحوظ يتمنى كل محب للبنان ان يدوم ويستمر&laqascii117o;.
وقد توج سليمان زيارته بلقاء مرشد الثورة الاسلامية السيد علي خامنئي، بحضور الرئيس الايراني احمدي نجاد والوفد المرافق لرئيس الجمهورية. ونقلت وكالة الانباء الايرانية عن خامنئي قوله خلال اللقاء ان وحدة الاحزاب والطوائف اللبنانية المختلفة، هي السبيل الوحيد لانقاذ وتقدم هذا البلد، وان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتقد أن قوة جميع الطوائف اللبنانية ينبغي ان تكون في خدمة القوة والوحدة الوطنية اللبنانية لمواجهة خطر الكيان الصهيوني. وأشاد خامنئي بمواقف سليمان "في دعم وحماية المقاومة الاسلامية&laqascii117o;، واكد "ان لبنان برغم صغر مساحته يمتلك مواصفات سامية، ومن بينها التعايش السلمي بين الطوائف الدينية والمذهبية&laqascii117o;. كما اشاد بالانتصار التاريخي للشعب اللبناني ضد الكيان الصهيوني. وأكد "ضروره المحافظة علي وحدة لبنان كعنصر اساسي للانتصار علي الكيان الصهيوني&laqascii117o;، واصفا الحوار بين الاحزاب اللبنانية المختلفة برعاية الرئيس اللبناني بالايجابي، "لأن مستقبل لبنان الزاهر رهن بالوحدة الوطنية&laqascii117o;. وشدد على "ان لبنان بمقاومته وصموده امام الاعتداءات الصهيونية، قد تحول الى أنموذج يُحتذي به من قبل الشعوب الاسلامية&laqascii117o;.
ووصف خامنئي الارهاب "بأنه خطر كبير على لبنان وعلى كافه دول المنطقة&laqascii117o;. وقال: ان هذا الارهاب الذي تشكل بتمويل بعض الدول قد طال هذه الدول ايضا، الا انهم لا يتعظون وما زالوا يدعمون الارهابيين.

ـ صحيفة النهار:
ما عاد به رئيس الجمهورية ميشال سليمان امس من طهران في ختام زيارة رسمية لها استمرت يومين، سيترك بصماته على العلاقات بين البلدين. وفي ضوء ما طرحه الجانب اللبناني من مطالب وما ادلى به الجانب الايراني من تعهدات، يتبيّن ان مسارا جديدا قد فتح وسيكون قيد الاختبار في المرحلة المقبلة.
وعلمت 'النهار' من مصادر الوفد الذي رافق الرئيس سليمان ان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد قال له، وهو يصافحه بعد مراسم الوداع: 'كل ما يريده لبنان نحن رهن الاشارة لتلبيته. ويجب الا يساوره قلق على هذا الصعيد'.وافادت المصادر انه خلال المحادثات المتعلقة بما يحتاج اليه لبنان على الصعيد العسكري، اوضح الرئيس سليمان ان لبنان لا يسعى الى طائرات ولا الى صواريخ بعيدة المدى، بل الى اسلحة متوسطة ومتطورة تمكنه من مواجهة الارهاب وضبط الامن. وكانت برزت حاجة الى هذا النوع من الاسلحة خلال مواجهة الجيش تنظيم 'فتح الاسلام' في مخيم نهر البارد. فبعد اجلاء المدنيين، دمّر المخيم لعدم وجود اسلحة مناسبة.
وفي المجال السياسي، شدد الرئيس سليمان على رفض لبنان التوطين، داعيا الى مؤازرته بدعم سياسي في هذا المجال. فوعد الجانب الايراني بتوظيف ما لديه من علاقات لمساعدة لبنان في هذا المجال. كذلك وعد مؤازرة الحكم اللبناني في ملفاته الاساسية وخصوصا الحوار. وابلغ الرئيس الايراني الى نظيره اللبناني 'ان المهم بعد ان ينعم لبنان بالهدوء بما يقطع الطريق على مشاريع التوتير، وهذا يمثل ضرورة كبرى لان لبنان رفع رأس العرب وكسر الآلة الصهيونية وعلى الدول التي تظهر غيرة على لبنان ان تحذو حذو ايران في تقديم المساعدات اليه'.

وفي المجال الاقتصادي، اظهر الجانب الايراني ما وصفه الجانب اللبناني بـ'حسن النيات والرغبة في متابعة البحث في المواضيع التي طرحت على صعيد الملفات الاقتصادية. وتقرر احياء عمل اللجان والاتفاقات المشتركة وتبادل الزيارات المتعلقة بها، وابداء الاهتمام باقامة مشاريع صناعية ايرانية في لبنان والاستثمار في قطاع الكهرباء'.وجرى التوقف عند مساعدات اعادة اعمار ما هدمته حرب تموز 2006. وفيما اشاد الجانب اللبناني بها، تمنى ان تمر المساعدات عبر الدولة اللبنانية.ونوّه الجانب الايراني باداء الرئيس سليمان ومما قاله الرئيس نجاد لرئيس الجمهورية: 'نحن منذ عشرة اعوام، منذ ان توليت قيادة الجيش، لم نسمع عن فخامتك الا كل الكلام الطيب والاشادة بوطنيتك من اجل خدمة بلدك وخلال الاعوام الثلاثة الاخيرة تمكنت من اجتياز الامتحان الصعب وحافظت على وحدة الجيش بفضل سياستك الحكيمة'.ولفتت المصادر الى ان المحادثات الثنائية بين الرئيسين سليمان واحمدي نجاد ظلت طي الكتمان. واعتبرت الزيارة 'ناجحة جدا في الشكل والمضمون'. وتوقعت ان يلبي احمدي نجاد دعوة سليمان الى زيارة لبنان قريبا ومعه لجان عدة للتعاون المشترك'.

وفي المؤتمر الصحافي المشترك الذي عقده الرئيسان اللبناني والايراني، بعد لقاء ثان جمعهما امس، اكد الرئيس سليمان 'ضرورة تطبيق قرارات الامم المتحدة ولا سيما القرار 1701 واسترجاع كامل حقوق لبنان واراضيه بالطرق المشروعة والمتاحة'. وشكر للجمهورية الاسلامية'دعمها لبنان بعدما تمكن بمقاومته وشعبه وجيشه من التصدي للعدو ودحره. وكان قد تمكن من تحرير معظم اراضيه عام 2000'.وردا على سؤال قال: 'لهذه الزيارة مكاسب عدة على كل الصعد'.
وقال الرئيس الايراني: 'ان الحال في لبنان خطت نحو طريق الوحدة والتضامن وهي في وضع مشجع. كما ان المقاومة الوطنية اللبنانية بدلت الامل الذي كان يصبو اليه العدو الى يأس دخل قلبه. وان الامن والاستقرار في لبنان سيكونان عاملين مساعدين للتقدم في هذا السياق'. ورأى 'ان وضع المنطقة لحسن الحظ، يسير لمصلحة بلدان المقاومة مثل ايران وسوريا ولبنان. وان العدو الصهيوني يعيش اليوم في حال عجز ستلازمه ان شاء الله. والتهديدات التي يطلقها ضد لبنان لن تساعده بحيث ان يقظة الشعب اللبناني ووحدته وشعوب المنطقة ستحول دون تنفيذ المؤامرات وسنتصدى لكل الجرائم التي يقوم بها الكيان الصهيوني'. والتقى الرئيس اللبناني ايضا رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني. وزار معرضا لسلاح وزارة الدفاع الايرانية يرافقه وزير الدفاع الجنرال مصطفى محمد نجار الذي ابدى استعداد بلاده 'لتعميق التعاون بين البلدين في مجال الدفاع بهدف تعزيز الامن في لبنان وزيادة قدراته الدفاعية'، على ما افادت وكالة 'فارس' واضافت ان سليمان 'عبر عن رغبته في تطوير التعاون في مجال الدفاع'. وزار الرئيس سليمان ضريح الامام الخميني ووضع عليه اكليلا من الزهر.

مجلس النواب
على صعيد آخر، يعقد مجلس النواب جلسة اشتراعية قبل ظهر اليوم وعلى جدول أعمالها 20 بندا يتميز معظمها بطابعه الاجتماعي وخصوصا ما يتعلق منها بقانون الاجور والشيخوخة فضلا عن اعادة صوغ بعض المواد في قانون محاكمة الرؤساء والوزراء. واستبق رئيس 'تكتل التغيير والاصلاح' النائب ميشال عون الجلسة بتقديم اقتراح قانون معجل مكرر يقضي بدفع المفعول الرجعي لسلسلة الرتب والرواتب. وعلمت 'النهار' ان رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة سيقدم 'رؤية متكاملة تتضمن معطيات ووقائع مهمة من أجل الخروج بقرار يمثل البلد وليس شخصا بمفرده. وهذه المعطيات تتناول الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية والمالية بشكل عميق'.

ـ صحيفة الأخبار :
عاد سليمان من إيران، موعوداً بدعم عسكري، بعدما جال على معرض للصناعات العسكرية، بينما يستعد العماد عون لزيارة دمشق، التي دعاه سمير جعجع إلى العدول عنها &laqascii117o;لأنها تثير الشك قبل الانتخابات"، التي حذّر الوزير السابق سليمان فرنجية من &laqascii117o;حدث كبير" يستهدف تأجيلها
من جهته، أعلن الرئيس الإيراني أحمدي نجاد تأليف لجنة لبنانية ـــــ إيرانية مشتركة &laqascii117o;في القريب العاجل بهدف تعزيز الروابط والعلاقات بين البلدين ودراسة ما تم الاتفاق عليه (خلال الزيارة) كي يوضع موضع التنفيذ"، معرباً عن ارتياحه لأن &laqascii117o;الحال في لبنان اليوم خطت نحو طريق الوحدة والتضامن، ولأن المقاومة الوطنية اللبنانية بدلت الأمل الذي كان يصبو إليه العدو الى يأس دخل قلبه". ودعا &laqascii117o;جميع المحبين" إلى مساعدة لبنان &laqascii117o;ليستعيد عافيته ويقف في وجه العدو"، معتبراً أن &laqascii117o;وضع المنطقة يسير لمصلحة بلدان المقاومة مثل إيران وسوريا ولبنان، ووحدة الشعب اللبناني وشعوب المنطقة ستتصدى لكل جرائم الكيان الصهيوني".

■ انتخابات سلاح المقاومة
وفي مؤشر إضافي على حديث جدي عن &laqascii117o;نية" لتأجيل الانتخابات النيابية، أبدى رئيس تيار المردة سليمان فرنجية تخوّفه من مسعى يصب في هذا الإطار، محذّراً من &laqascii117o;حدث كاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري. قلب موازين القوى لمصلحة معيّنة وقتها" قد يؤدي إلى التأجيل. ورأى، في حديث إلى &laqascii117o;رويترز"، أن &laqascii117o;الصراعات الاقليمية والدولية يمكن أن تنعكس في لبنان اغتيالات، في صفوف سياسيي 14 و8 آذار" على حد سواء. وقال إن &laqascii117o;سلاح حزب الله أصبح سلعة انتخابية، ونحن نرضى أن تكون هذه الانتخابات هي انتخابات سلاح المقاومة، وعلى الساحة المسيحية أولاً، لأن أغلبية المسيحيين يرون أن سلاح المقاومة ليس بسلاح غدر، بل ضد إسرائيل ونحن معه للوصول الى سلام عادل وشامل وتسوية كل الامور وأولها مسألة عودة اللاجئين الفلسطينيين".
وأعلن فرنجية أن &laqascii117o;المصالحة المسيحية متوقفة"، لأنها أصبحت &laqascii117o;للمناورة والمزايدة وللإحراج. والمصالحة الحقيقية تحصل بعد الانتخابات حتى تكون فعلاً بروح مسيحية لا فقط لغرض انتخابي مرحلي". وإذ أشار إلى أن &laqascii117o;المعركة الوحيدة في لبنان ستكون على الساحة المسيحية"، اتهم السعودية بتمويل &laqascii117o;الفريق الآخر وهذا ليس سراً" لأن &laqascii117o;الأميركيبن لا يدفعون بسبب الكونغرس ولكنهم يطلبون من الذين لديهم أموال أن يدفعوا". إلا أنه رأى أن &laqascii117o;كل أموال العالم تستطيع أن تغير خمسة أو عشرة بالمئة لكنها لا تستطيع تغيير الخريطة الانتخابية"، داعياً الناس إلى أخذ &laqascii117o;هذه الاموال وليصوّتوا على ذوقهم، فهذه ليست أموال السياسيين بل دفعتها السعودية لتقوّي نفوذها في لبنان لا لتقوّي 14 آذار أو لدعم مسيحيي لبنان الذين لا يهمّها أمرهم، فما يهمها هو إضعاف قرارهم من خلال دفع أموال لبعضهم الذي لا يمثل أحداً لشراء الصوت المسيحي لارتهانه بمرجعية آل الحريري التي لا تصب في النتيجة في مصلحة المسيحيين". وانتقد فرنجية رئيس حزب الكتائب أمين الجميّل الذي &laqascii117o;يحدّثنا عن الولاء للخارج وأن يكون ولاؤنا للوطن وألا نخضع لإملاءات الخارج" بينما &laqascii117o;كان هناك نحو 6 سفراء (في مهرجان الكتائب)، 5 يجلسون في الخلف والسفير السعودي وضعه بجانبه. فإما الرئيس الجميل اقتنع بالفكر الوهابي، وإما هناك شيء آخر سنرى ما هو".
إلى ذلك، أكّد وزير الدولة يوسف تقلا أنه &laqascii117o;بحدود آخر السنة، سيجري تبادل السفارات بين لبنان وسوريا، مع العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين البلدين، وبذلك يكون الجار السوري قد اعترف بنا مئة في المئة". ورأى تقلا، في برنامج تلفزيوني على الـ&laqascii117o;LBC"، &laqascii117o;أنه يبقى هناك الجار الآخر"، مشيراً إلى &laqascii117o;أن لديه الجرأة على القول بأن إسرائيل جار، ولكن ليس للبنان أن يكون أول من يعترف بها، وعليه أن ينتظر وقت الاعتراف". ولفت إلى أنه &laqascii117o;قريب من رئيس الجمهورية، ولكن كلامه ومواقفه لا تلزم الرئيس بل فقط تلزمه شخصياً"، مشيراً إلى أن سليمان ربما اختاره وزيراً &laqascii117o;لكونه مستقلاً ولا يتبع لأحد".

ـ صحيفة المستقبل :
هل بدأت سوريا وحلفاؤها عملية تمهيد الطريق لتعطيل الانتخابات النيابية المقبلة؟ وهل يصح الافتراض بأن السؤال عن إمكانية إجرائها صار مطروحاً أكثر من أي وقت مضى؟.ما أثار هذين السؤالين، هو حديث الوزير السابق زعيم 'تيار المردة' سليمان فرنجية لوكالة 'رويترز' أمس وفيه الآتي حرفياً 'الانتخابات ستتم في موعدها. قد يكون هناك أناساً لهم مصلحة في أن لا تتم، أنا لا أتهم أحداً، لكن أقول: قد يكون هناك مَنْ يحضّر في الكواليس لحصول شيء ما يؤجل الانتخابات(...) أخاف من أحداث مثل حادث اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، اغتيال ما في مرحلة ما قبل الانتخابات لتميل موازين القوى لمصلحة معينة'.
الملاحظ أن أي كلام عن تعطيل الانتخابات أو تأجيلها أو 'حصول شيء ما' يؤدي إلى أحد هذين الطرحين، لا يصدر إلا عن شخصيات وقوى في 8 آذار. وتكرّر الأمر أكثر من مرّة في الآونة الأخيرة، وعلى لسان أكثر من شخصية حزبية وسياسية حليفة لنظام دمشق.
وفي السياق نفسه، اعتبر منسق الأمانة العامة لقوى الرابع عشر من آذار النائب السابق فارس سعيد أنه من الطبيعي أن يذهب عون إلى سوريا 'فهو ينتمي إلى فريقها السياسي وأخذ خياره السياسي'، واعتبر أن تحالفه مع سوريا وإيران في وجه العالم هو أمر طبيعي، وإن شاء الله غداّ (يذهب) عند شافيز'.

ـ صحيفة الحياة :
علمت &laqascii117o;الحياة" في نيويورك امس ان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون يعتزم تحديد شهر آذار (مارس) المقبل موعداً متوقعاً لبدء أعمال المحكمة الدولية الخاصة بلبنان والتي ستقاضي المتهمين باغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري ورفاقه والاغتيالات الاخرى المرتبطة به، كما جاء في تقرير تعلنه اليوم الدائرة القانونية في المنظمة الدولية، يفصّل العملية الانتقالية من التحقيق إلى المحاكمة، ويتوقع لها فترة زمنية من ثلاثة شهور.ويعّد مجلس الأمن قراراً يوصف بأنه عبارة عن &laqascii117o;تمديد تقني" لمهمات لجنة التحقيق الدولية برئاسة دانيال بلمار، لثلاثة شهور على الارجح، بعد انتهاء الولاية الحالية للجنة في 13 كانون الأول (ديسمبر) المقبل. ويعلن الأمين العام، في أعقاب اجراءات مجلس الأمن وتقويم النواحي المالية المرتبطة بدخول المحكمة مرحلة التفعيل الفعلي، موعدا محددا لبدء أعمال المحكمة.
ويصدر اليوم تقرير مساعدة الأمين العام للشؤون القانونية باتريشيا أوبران عن القرار 1757 المعني بانشاء المحكمة الدولية. ومن المتوقع، بحسب المصادر المطلعة، أن يتضمن التقرير توقيت بدء المحكمة على أساس ما تتطلبه المرحلة الانتقالية من التحقيق إلى المحكمة.وسيسرد في التقرير التقدم الذي تم احرازه في عملية انشاء المحكمة، وسيتضمن لغة فحواها أن الأمين العام يعتزم إعلان موعد بدء المحكمة بالتاريخ المعين، إذا لم تبرز أي عراقيل أو مفاجآت.واتفقت الأمم المتحدة والحكومة اللبنانية وحكومة هولندا، مقر المحكمة، على فترة ثلاثة شهور انتقالية من التحقيق إلى المحكمة، وذلك كي تكون العملية الانتقالية هادئة يتم خلالها تثبيت البنية التحتية للمحكمة.وتريد الأمم المتحدة وضعاً يخول وصول بلمار الى المحكمة بصفته المدعي العام من دون عقبات، علماً ان المدعي العام سيستمر في التمتع بصلاحية الاستمرار في التحقيق. ومن المتوقع ان يحصل قرار التمديد التقني لولاية لجنة التحقيق على اجماع الدول الأعضاء في المجلس، لا سيما وان التمديد التقني جزء من تصور النظام الاساسي للمحكمة.
ومن المنتظر ان يقدم بلمار تقريره الدوري عن سير التحقيق الى مجلس الأمن مطلع الشهر المقبل، على ان يبحث مجلس الأمن في هذا التقرير وفي تقرير مساعدة الأمين العام للشؤون القانونية منتصف الشهر. ولن يتضمن تقرير بلمار أي اسماء لمشتبه بتورطهم في الاغتيالات في لبنان، إذ ان الأسماء والأدلة والاثباتات سيقدمها بلمار بصفته المدعي العام أمام المحكمة، وبالتالي لن يكشف تقريره كرئيس تحقيق ابداً عما ينوي ويعتزم ان يقوم به كمدع عام أمام المحكمة عندما يطلب منها الإدانة.
الى ذلك، يعتزم المنسق الخاص في لبنان، مايكل وليامز ان يتقدم بإحاطة الأربعاء أمام مجلس الأمن حول تقرير الأمين العام بشأن تنفيذ القرار 1701.

ـ صحيفة الديار:
في الثالث من كانون الاول القادم يسافر رئيس الجمهورية العماد سليمان الى المانيا، وتكون ‏الزيارة رقم 11 لرئيس الجمهورية اللبنانية الى الخارج خلال ستة اشهر في بداية ولايته. ‏
‏ الرئيس سليمان يبدو كرئيس أخذ المبادرة سواء على مستوى الاتصال الخارجي أم الداخلي، ‏ولكن هل يستطيع جمع الأضداد الخارجيين على الساحة اللبنانية خاصة على مستوى تسليح الجيش ‏اللبناني، فهو عاد من ايران بعرض منها لتزويد لبنان بمنظومات دفاعية ومنها منظومة ‏دفاعية ارض - جو، وفي الوقت ذاته تحضّر واشنطن لتسليم لبنان 66 دبابة من طراز م 60 على ‏ان يتسلمها تدريجياً من الاردن بعد انهاء الاجراءات الادارية، فهل تقبل واشنطن ان تزود ‏الجيش بالسلاح في الوقت الذي يتلقى سلاحاً من ايران خاصة وحسب المعلومات ان واشنطن تضع ‏فيتو على منظومة سلاح للبنان؟

وفي اطار الزيارة، شددت مصادر متابعة لملف العلاقات اللبنانية - الايرانية ان الرئيس ‏الايراني احمدي نجاد ابدى استعداد ايران لتزويد لبنان بمنظومة دفاعية في اطار دعم الجيش ‏اللبناني على مختلف الصعد. واستغربت المصادر بعض الاصوات الداعية ايران للضغط على حزب ‏الله، فيما التهديدات الاسرائيلية التي اطلقها وزير الدفاع الاسرائيلي ايهودا باراك ضدّ ‏لبنان مستمرة. وان هذه الاصوات لا تنظر الى هذه التهديدات بل تطالب بنزع سلاح المقاومة.‏ واكدت المصادر ان الزيارة فتحت آفاقاً للعلاقات بين البلدين والمرحلة المقبلة ستشهد خطوات ‏ايجابية وزيارات متبادلة.

وفتحت نافذة هي موجودة في الاصل على مستوى التنسيق في العلاقات ‏الدولية، وبالعودة الى طبيعة السلاح الذي تستعد ايران لتزويد لبنان به، قالت مصادر ‏عسكرية مطلعة لـ &laqascii117o;الديار" ان ايران تمتلك شبكة واسعة من صواريخ أرض - أرض، من صاروخ ‏كاتيوشا الى صاروخ شهاب 3 الذي يمكنه ان يصل مداه الى 2400 كلم، لكن ما يمكن ان يستفيد ‏منه لبنان هو الصواريخ القصيرة والمتوسطة والتي تدخل ضمن اطار مدفعية الميدان. كما انه ‏يمكن لايران ان تزود لبنان بصواريخ موجهة مضادة للمدرعات، كتلك التي استخدمها حزب الله في ‏حرب تموز 2006.
كما يوجد لدى ايران انواع مختلفة من الاسلحة التي يمكن للجيش اللبناني ‏الاستفادة منها وخصوصاً السلاح المتوسط والخفيف.‏ وتتساءل مصادر استراتيجية، هل ان الطريق قد اصبح معبّداً لكي يتلقى لبنان مساعدات ‏عسكرية ايرانية بما فيها اسلحة من الطراز الذي تملكه ايران؟ وتعتقد هذه المصادر ان ‏هناك ظاهرة سياسية وديبلوماسية بالاضافة الى الجوانب الفنية، حيث اعتاد الجيش اللبناني ‏منذ نشأته وحتى الآن على استعمال وصيانة الأسلحة الغربية، وان الأسلحة الايرانية هي نماذج ‏مشابهة في غالبيتها عن الاسلحة الشرقية او الكورية الشمالية. كما انه لا بد من دراسة ‏موضوع ردود الفعل الاسرائيلية والاميركية على مبادرة ايران بتزويد الجيش اللبناني ‏بالسلاح، حيث ستعتبر ان هذه الاسلحة ستستخدم ضدها وبأنها ستؤدي الى التعاون بين الجيش ‏والمقاومة لا سيما ان اسرائيل تغتنم كل مناسبة للاعتراض على التنسيق القائم بين الجيش ‏اللبناني والمقاومة.
‏ وبالعودة الى موضوع الأسلحة الثقيلة الاميركية التي جرى الحديث عن تزويد الجيش اللبناني بها ‏فقد علمت &laqascii117o;الديار" من مصادر موثوقة ان هناك بعثة من كبار الضباط اللبنانيين قد زارت ‏الاردن يرافقها مسؤول اميركي للبحث في تخلي الاردن عن دبابات من طراز م 60 مع التأكيد ‏على تجديد كل النظم الموجودة فيها من قبل المصانع الاردنية واكدت في هذا الخصوص ان الاردن ‏سيتخلى عن كتيبتين من هذه الدبابات وان عدد الكتيبة هو 33 دبابة حيث سيكون مجموع ‏الدبابات التي سيحصل عليها لبنان هو 66 دبابة من طراز م 60، ويمكن ان يحصل لبنان ضمن ‏فترة متوسطة على هذه الدبابات فور استكمال كل الأذونات اللازمة من قبل الادارة الاميركية ‏بما فيها اعلام الكونغرس بهذه الصفقة بالرغم من ان الادارة (وزارتي الدفاع والخارجية) قد ‏وافقت على اجراء هذه الصفقة.‏ ويمكن للقوات الأردنية ان تدرب طواقم متخصصة على هذه الدبابات، وبالتالي الافادة من ‏الخبرات الفنية الاردنية الرفيعة في صيانة واستعمال هذا النوع من المدرعات.

ـ صحيفة الشرق:
اكدت مصادر امنية فلسطينية ان امير تنظيم 'فتح الاسلام' عبد الرحمن عوض ابو محمد الشحرور ما زال حتى الساعة داخل مخيم عين الحلوة مع المطلوبين الآخرين وشددت على ان القوى الامنية لديها من المعلومات ما يكفي لتأكيد عدم مغادرتهم المخيم. وأشارت الى ان الترويج لاحتمال مغادرتهم هدفه تهدئة الاجواء المتشنجة في المخيم إفساحاً في المجال للقوى الاسلامية المعنية بالتفاوض معهم وصولاً الى النتيجة المتوخاة. وأوضحت المصادر ان المفاوضات التي يتولاها قادة 'عصبة الانصار' من بينهم جمال خطاب و'ابو طارق' بلغت مرحلة متقدمة مرجحة ان يصار الى تسليمهم في وقت قريب، إلا ان العصبة التي اثبتت حتى الساعة حسن نية في التعاطي مع مخابرات الجيش تنتظر 'شيئاً ما' لاطلاق صفارة الانطلاق لعملية التسليم. وتوقعت في حال لم يصر الى تسليمهم قبل عيد الاضحى اي بعد نحو اسبوعين إقدام 'عصبة الانصار' على عمل امني محدود يضع حداً لهذه القضية بعدما حصلت العصبة على فتوى شرعية من احد 'امراء المسلمين' تجيز التسليم وتعتبره حلاً لا حقناً للدماء داخل المخيم.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد