ـ صحيفة الديار
حسن سلامة:
حزب الله يرغب بضم مرشحين للشيوعي وقوى معارضة اخرى على غرار حكومة الوحدة الوطنية
(...) تلاحظ مصادر متابعة في المعارضة ان الاتجاه لدى قوى اساسية فيها وبالتحديد حزب الله هو لدعم حضور العماد عون في المجلس النيابي المقبل للحصول على اقصى ما يمكن من المقاعد النيابية لمنع اي محاولة لتحجيمه او التشكيك بتمثيله للساحة المسيحية، تقول ان حزب الله يسعى في الوقت ذاته لدعم تمثيل كل قوى المعارضة او معظمها في المجلس المقبل وعلى غرار ما حصل مع تشكيل حكومة الوحدة الوطنية لكن مع توسيع دائرة تمثيل الاحزاب في المجلس اكثر مما هي ممثلة في الحكومة الحالية، من خلال
ـ السعي لتمثيل بعض احزاب المعارضة بكتل نيابية في المجلس المقبل كالحزب الديموقراطي برئاسة الوزير طلال ارسلان وكذلك تشجيع ضم اكبر عدد ممكن من مرشحي الحزب القومي في عدد من الدوائر فبالنسبة للحزب الديموقراطي لا تستبعد المصادر ان يطلب الحزب من الرئيس نبيه بري ترشيح احد قياديي الحزب الديموقراطي عن المقعد الدرزي في حاصبيا، اذا لم يترشح الوزير ارسلان نفسه عن هذا المقعد، والامر ذاته بالنسبة للحزب القومي بحيث يقيم حزب الله ايجاباً الدور الذي لعبه ويلعبه الحزب القومي على الصعد كافة، اضافة الى الثمن الذي دفعه الحزب خلال احداث ايار الفائت في عكار نتيجة الجريمة التي ارتكبت بحق عناصره هناك.
ـ التوجه لدعم بعض المرشحين المنتمين الى الحزب الشيوعي اللبناني في الدوائر التي له تأثير فيها سواء في الجنوب حيث تتحدث المعلومات عن ان حزب الله والرئيس بري يتجهان لضم احد مرشحي الحزب في دائرة مرجعيون وحاصبيا او صور الى اللائحة المشتركة بينهما. وكذلك دعم انضمام الامين العام السابق للحزب الشيوعي فاروق دحروج الى لائحة المعارضة في البقاع الغربي يضاف الى ذلك فان المصادر تتحدث عن احتمال ضم مرشح الحزب الشيوعي في الكورة عطا جبور الى لائحة المعارضة وربما ايضا ضم مرشح الحزب الشيوعي في عكار غسان الاشقر الى لائحة المعارضة.
ـ السعي الى تمثيل بعض احزاب المعارضة المسيحية او الشخصيات &laqascii117o;الوسطية"، بينها رئيس حزب التضامن اميل رحمه حيث تشير المصادر الى توجه لدى حزب الله لضمه الى اللائحة المدعومة من الحزب في دائرة بعلبك - الهرمل سيحل مكان النائب نادر سكر، وكذلك العمل مع الرئيس بري لضم نائب رئيس حزب الكتائب السابق رشاد سلامه الى لائحة جزين المدعومة من المعارضة.
ـ صحيفة الأخبار:
فداء عيتاني:
البلاي بوي" يُصدم مرّتين في عاصمة طائفته
لا يزال من المبكر الحديث عن الانتخابات، إلا أن حماسة الكثير من نواب المستقبل، وخشيتهم أن لا ترد أسماؤهم على الأوراق التي سيقصّها آل الحريري، بدأتا تدفعانهم إلى النزول عند رغبة الجمهور، فيتظاهرون في باب التبانة مطالبين بالثأر من الجيش!
رغم التبسيط الذي يعم مقالة نشرت في &laqascii117o;لوس أنجلس تايمز" بعنوان &laqascii117o;في لبنان السلفيون السنّة وصاحب صيت البلاي بوي (سعد الحريري) يتحالفون في السياسة" (17 تشرين الثاني الحالي)، فإن الجولة العامة من الاستغراب التي يقوم بها كاتب المقالة بورزو داراغاهي، لا تجافي الواقع، وهي ربما كانت حالة رأس تيار المستقبل حين اضطر هذا الرأس إلى زيارة الميدان، والتعرف إلى أحواله خلال مناسبتين منفصلتين.(...)
لم يكن اللاعب الأكبر غائباً عن لعب التابع، فتيار المستقبل، الذي يستغرب الكاتب في &laqascii117o;لوس أنجلس تايمز" تحالفه مع السلفيين، يلعب في ظل عدم اقتناع سعودي بأن الإقرار بالهزائم يخفّف من حجم الخسائر، وأن المعاندة البدوية في وجه المعطيات الواقعية لا تماثل ذهنية من يقاوم لقضايا حيوية ومصيرية. ومهما سألت في الشمال، فإن السياسيين هناك يسخرون من عمليات التسلح والتعبئة، التي لو كانت تنتج لما انهار المستقبل في ساعات في السابع من أيار. ومحاولة توظيفها في الانتخابات أبكر من المطلوب، وأخطر من أن تحمله عاصمة الشمال وجوارها، وإن زرع بذور لاشتباكات ممكنة في باب التبانة لتطيير الانتخابات لا يزال يمكن تحاشيه وقمعه، رغم استياء بعض أهالي التبانة من تصرفات الجيش. ( للقراءة والإطلاع)
وتتحدث أوساط معارضة عن أرقام لا تشبه أرقام المستقبل، وتقول المصادر إن القدرة التجييرية الأعلى هي للمستقبل، ويليه عمر كرامي، ويتعادل نجيب ميقاتي ومحمد الصفدي في التجيير، بينما القوى الإسلامية والسلفية لا تظهر على الخريطة. أما في حال قياس القدرة على انتزاع الأصوات كأفراد، فإن الخريطة مختلفة.
على صعيد آخر، في موازاة خالد ضاهر، فإن عدداً من السلفيين من المحسوبين سابقاً على تيار المستقبل، والمنضوين في اللقاء الإسلامي المستقل، يبحثون اليوم في ظروف إعلان انتقالهم من مركب يغرق إلى آخر لا يزال يطفو، وإن كانت خسائر تيار المستقبل وانكشافه في الشمال لا تعني أن قوى المعارضة تغرف من بحر الجمهور المنفضّ عن البلاي بوي، بل هناك عشرات الموانع أمام الناخب التي تحول بينه وبين رموز المعارضة وإسقاط أسمائها في صناديق الاقتراع.
إلى ذلك، لا تزال الآمال في الشمال معلقة على تدخل دبلوماسي مصري، يعقلن الحركة السعودية، على أن يكون لرئيس مجلس النواب، نبيه بري، طرف في وساطة تجمع أطرافاً من المعارضة إلى بعضها، فينضم نجيب ميقاتي بواسطة بري إلى عمر كرامي، ومحمد الصفدي الذي يتحدث الجميع بحذر عن إمكان تفلته من ارتباطاته السعودية، بينما تتجه المساعي المصرية إلى كفّ أذىً سعودي عبر تقليص دعم القوى الإسلامية في لبنان عامة وفي الشمال خاصة، ويتحرك بري بحذر، ودون كبير تعهدات بين الأطراف الشماليين، مكتفياً بالقول لمن يطرح السؤال: &laqascii117o;تحالفوا".
من جهته، كرّر خالد ضاهر أمام عدد ممن التقاهم أنه فتح الخط نحو سوريا، وأنه لن يكون كبش فداء لما جرى ويجري في الشمال، والرجل لم يكذب، فهو ـــــ وإن كان قد تورط بما لا يحكم به ويدينه إلا القضاء الرسمي ـــــ قد زار فتحي يكن مرات عدة سراً، قبل أن يزوره الأخير علناً أمام الإعلام، وأتت هذه الزيارات المتبادلة بعد فك التزام بعض الإسلاميين مع آل الحريري، وخاصة بعد تلمّس الإسلاميين لابتعاد آل الحريري عن ترشيحهم في الشمال، وخاصة في طرابلس، وجاء توقيت يكن للزيارة في لحظة استشعار ضاهر لضعفه إلى الحد الذي بدأ معه يفقد أعصابه وهو يجول في محمية أحمد فتفت الطبيعية في سير الضنية، وبعد تضييق الخناق الأمني عليه، ما فتح له منفساً حقيقياً، وأعاده إلى حالة الوفاء القديمة للداعية يكن، الذي سبق أن تتلمذ على يديه في الجماعة الإسلامية.
في المقابل، فإن يكن يسعى إلى استقطاب الإسلاميين في الشمال وتوحيد جهودهم في الانتخابات النيابية المقبلة. وإن كان البعض في جبهة العمل الاسلامي لا يبدون كبير اقتناع بهذه الخطة، ويفضلون التحالف مع قوى أخرى، فإن الكل في الجبهة ينصتون وينفذون ما اتفق عليه مع الداعية يكن، ويعملون على تطبيق الخطة الاستيعابية للأطراف التي كانت إلى الأمس القريب تهدّد وجود عناصر الجبهة، ليس المعنوي، بل تحديداً الجسدي. وفي الجبهة من كان يفضل أن يُقضى سياسياً على هذه القوى التي انتقلت مجدداً من الوفاء لدم الشهيد الحريري إلى الوفاء لسوريا الأسد ببساطة، وطبعاً كانوا يرحبون بتركهم يواجهون القضاء على ما ارتكبت أيديهم بدل توفير غطاء معنوي لهم قد يبعد عنهم كأس المحاكمات وربما السجن.
ـ صحيفة الأخبار
إبراهيم الأمين:
ما الذي دفع ألمانيا إلى خطأ التعامل السلبي مع حزب اللّه؟
فجأة، ومن دون سابق إنذار، قرّرت حكومة ألمانيا حظر قناة &laqascii117o;المنار" التابعة لحزب الله على أراضيها. وفي متن القرار الذي يقع في نحو 28 صفحة الكثير من التفاصيل، من بينها السعي إلى منع وجود أملاك للقناة على الأراضي الألمانية ومنع إقامة مكتب ومنع البث من ألمانيا أو البث في الأماكن العامة من ساحات وفنادق ومقار مؤتمرات... إلخ، علماً بأن القناة ليس لديها أي شيء من هذه العناوين، كما يعرف الجميع أن تلقّي بث القناة في ألمانيا ممكن ولا يمكن لقرار كهذا منع وصول البث إلى من يرغب في ألمانيا إلا إذا صدر قانون يعتبر مشاهدة القناة في ألمانيا جرماً يعاقب عليه. وهو أمر مستحيل، إلا إذا فقد الناس عقولهم تماماً كما يقال.
وحتى شرح القرار لم يكن موفّقاً من قبل الجهات المعنية. وعلى رغم التكتم الحاصل من قبل الطرفين بشأن طبيعة المناقشات التي جرت عقب صدور القرار، إلا أن دوائر رسمية لبنانية لاحظت وجود &laqascii117o;انزعاج" ما لدى الجهات المعنية في السفارة الألمانية في بيروت، وعلى حد تعبير أحدهم &laqascii117o;ظهر كأن السفارة ليست في أجواء القرار، ولم تكن تعلم به قبل صدوره، أو هذا على الأقل ما قاله دبلوماسيّوها عندما جرى الاستسفار منهم". لكن يحصل أن يتطوع عادة بعض الأصدقاء المشتركين لشرح حقيقة الأمر، وهو ما وصل إلى الجهات الرسمية المعنية، وفيه أن هناك ضغوطاً جرت على وزارة الداخلية الألمانية أوصلتها إلى هذا القرار، وأن الحسابات الاستراتيجية هي التي تفرض خطوات من هذا النوع، ولكنها قد لا تعبّر بالدقة عن حقيقة موقف ألمانيا من قوى المقاومة لإسرائيل ومن حزب الله على وجه الخصوص.
من جانب حزب الله لا تبدو الصورة متكاملة لناحية الدوافع المباشرة أو التبريرات المقنعة لقرار من هذا النوع، لكن الحزب لا يمكنه إدراج الموضوع خارج برنامج الضغوط المستمرة على الحزب منذ وقت طويل والتي تعاظمت منذ ما بعد حرب تموز.وبحسب مصدر دبلوماسي متابع، فإن الصورة تبدو على الشكل الآتي:
ـ بعد حرب تموز، تصرّفت العواصم الأوروبية مع حزب الله في لبنان، وحتى مع حماس في فلسطين، وفق منطق الواقعية السياسية، وأن قوى المقاومة غير قابلة للتجاوز، وحصلت تطورات فرضت آليات من التواصل والتنسيق، من ضمنها ملف القوات الدولية في جنوب لبنان. إذ لم يكن ممكناً لأي دولة أوروبية أن ترسل قواتها إلى جنوب لبنان قبل الحصول على ضمانة ترحيب من قبل حزب الله، وخصوصاً أن هذه الدول لم تكن في موقع المستعد للاستماع إلى نصائح إسرائيل التي فشلت في حربها ضد الحزب.
ـ بعد حرب تموز، تنصّلت عواصم أوروبية عدة من الضغوط المباشرة التي كانت تمارسها الولايات المتحدة الأميركية في سياق برنامجها للقضاء على قوى المقاومة لها في لبنان وفلسطين والعراق وأفغانستان، وقد استفادت العواصم الأوروبية من فشل الحرب الإسرائيلية في لبنان للقول إن استراتجية العلاج بالقوة لم تصل إلى نتيجة، والبديل هو الحوار.
ـ بادرت دول كبرى في أوروبا مثل بريطانيا وفرنسا وإيطاليا إلى مد جسور التواصل المباشر وغير المباشر والعلني وغير العلني مع قوى المقاومة، ومع حزب الله خاصة، في سياق اعتبار الحوار مدخلاً ممكناً للتوصل إلى نتائج في ظل فشل الخيارات الأخرى.
ـ أدركت عواصم دولية كبرى أن نقاشها مع إيران وسوريا لم يأت بالنتائج المفترضة بالضغط على حزب الله وحركة حماس، ما دفعها إلى البحث عن قنوات اتصال مباشرة دون أن تلقى كل الاستجابة.
ـ اتجاه وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى ممارسة الضغوط المباشرة على أكثر من جهة دولية، بينها ألمانيا وإيطاليا (أخيراً)، إضافة إلى بريطانيا وفرنسا، لتصنيف حزب الله على لائحة المنظمات الإرهابية من قبل دول الاتحاد الأوروبي.
إلا أن كل ذلك، ربما، لا يفيد في فهم المشكلة القائمة مع الجانب الألماني، وخصوصاً أن برلين تربطها بحزب الله علاقات من نوع خاص، وقد قامت بين الطرفين قناة اتصال ذات طابع أمني وسري منذ أكثر من 12 سنة، وهي القناة التي سمحت بالتوصل إلى عدة اتفاقات على تبادل الأسرى والمعتقلين بين الحزب وإسرائيل، كما مكّنت من معالجة ملفات ظلت حتى اليوم طيّ الكتمان، وكان لها بعدها الإنساني. كما أن ألمانيا التي تحيّد نفسها عن الصراعات الأمنية في العالم، سعت من خلال التواصل والتوسط بين إسرائيل وحزب الله إلى تحييد أراضيها عن أي أعمال تنفيذية بين الطرفين، بالرغم من أنه حصل في عام 2000 مطاردة على الأراضي الألمانية متصلة بعملية استدراج حزب الله للأسير السابق لديه الضابط الإسرائيلي ألحنان تننباوم.
كذلك هناك جانب آخر يتعلق بمصالح ألمانيا في المنطقة، ومنها القوات الألمانية المنتشرة قبالة السواحل اللبنانية والنشاط الألماني الأمني واللوجستي في لبنان والمنطقة وبما يخص القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان، عدا عن التواصل السياسي العام. ولذلك، فإن الخطوة الألمانية إذا كانت تندرج في سياق فواتير مسبقة الدفع لإسرائيل، فهذا ما يطرح علامات استفهام سوف تؤثر سلباً على العلاقة بين الطرفين، بالرغم من أن المسؤولين المعنيين في حزب الله يظهرون برودة ويتعاملون بهدوء مع هذا الملف.
ـ صحيفة الأخبار
يحي دبوق:
إسرائيل تروّج لسيناريوهات عن انتقام لمغنيّة عبر طرف ثالث
روّجت إسرائيل، أمس، لفرضية إقدام حزب الله على تحريك طرف ثالث للقيام بعمليات ضد إسرائيل، انتقاماً لاغتيال مسؤوله العسكري عماد مغنية، وشددت على أن الحزب يعمد إلى توظيف المال لدفع مجموعات فلسطينية للعمل بالوكالة عنه ضد الإسرائيليين، وسط استمرار ردود الفعل الإسرائيلية لليوم الثالث على التوالي، على تهديدات وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، للبنان ولبنيته التحتية.
وقالت مصادر أمنية إسرائيلية لصحيفة &laqascii117o;جيروزاليم بوست"، أمس، إن &laqascii117o;حزب الله استخدم المال لدفع خلايا فلسطينية إلى القيام بعمليات ضد إسرائيل، انتقاماً لاغتيال مغنية"، مشيرة إلى أن &laqascii117o;الخشية من الرد الإسرائيلي على عمليات قد يقوم بها حزب الله مباشرة، تجبر الحزب على توظيف طرف ثالث، أي خلايا إرهابية فلسطينية، للقيام بالمهمة". وبحسب المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين، فإن &laqascii117o;حزب الله قد دفع بالفعل عشرات الآلاف من الدولارات لمجموعات إرهابية فلسطينية، وطلب منها شن هجمات واسعة النطاق ضد إسرائيل، على أن يشمل ذلك عمليات خطف جنود إسرائيليين"، مذكّرين بأن &laqascii117o;الحزب اتهم إسرائيل باغتيال مغنية، وتوعّد مسؤولوه مراراً وتكراراً بتنفيذ عمليات انتقام". وشددت المصادر الإسرائيلية نفسها على أن &laqascii117o;قرار مسؤولي الحزب بالطلب من مجموعات فلسطينية إرهابية مهاجمة إسرائيل، بدلاً منهم، ناجم عن القلق من أن يسبّب العمل المباشر رد فعل عسكرياً إسرائيلياً عنيفاً على لبنان"، مشيرة إلى أنه &laqascii117o;رغم دفع حزب الله للمال، فإن المجموعات الفلسطينية منيت بالفشل، ولم تستطع تنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية، الأمر الذي سبّب توتراً بين غزة ولبنان".
وفي سياق متصل، ذكرت الصحيفة أن رئيس قسم الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان)، يوسي بايتدس، أكد في مداخلة أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست أول من أمس، أن &laqascii117o;حزب الله حاول في الفترة الأخيرة شراء صواريخ أرض جو، في محاولة منه لامتلاك القدرة على إسقاط طائرات إسرائيلية تحلّق فوق سماء لبنان"، من دون الإشارة إلى تفاصيل أخرى.
وأثارت تهديدات وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، للبنان ولبنيته المدنية التحتية، شهية المعلّقين الإسرائيليين الذين شددوا على الدوافع والاعتبارات الانتخابية وراء حديثه عن تسلّح حزب الله وإفراغ القرار 1701 من مضمونه وفاعليته. وقال المعلّق العسكري في القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي، ألون بن دافيد، إنه &laqascii117o;بعد أكثر من عامين على الحرب في لبنان، يعلن وزير الدفاع اليوم أن كل الحرب كانت سدى، إذ ما زال حزب الله يهدد إسرائيل ثلاثة أضعاف عما كان عليه قبل الحرب، وتصل صواريخه إلى كل مكان تقريباً في إسرائيل"، مضيفاً أن &laqascii117o;باراك يريد أن يظهر للجمهور الإسرائيلي أن الإنجاز الأساسي التي تفتخر به (وزيرة الخارجية تسيبي) ليفني، أي القرار 1701، ليس فعالاً وقد تآكل منذ الحرب"، ومشدداً على أن &laqascii117o;هذا الحديث لا يعني أبداً أننا سنشهد مواجهة قريبة مع حزب الله".
وفي سياق متصل، أفاد مراسل الأخبار في نيويورك نزار عبود أن مندوبة إسرائيل في الأمم المتحدة، السفيرة غابريلا شاليف، رفعت مساء الاثنين الماضي رسالة إلى مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بشأن المناورات التي زعمت إسرائيل أن حزب الله أجراها نهاية الأسبوع الماضي على طرفي نهر الليطاني في جنوب لبنان. وقالت شاليف في رسالتها عشية المناقشة المقررة اليوم في مجلس الأمن للقرار 1701 إن مناورات حزب الله تعدّ خرقاً للفقرة 12 من القرار المذكور، وهي الفقرة التي تدعو إلى حصرية السلاح في منطقة جنوبي الليطاني بيد السلطات اللبنانية والأجهزة التابعة لها، إضافة إلى قوات اليونيفيل. ورغم أن الحزب لم يؤكد أو ينفِ نبأ حصول المناورة، فإن شاليف ذكّرت بالمناورة التي أجراها الحزب في تشرين الثاني من العام الماضي وأقرّ بحدوثها على لسان أمينه العام حسن نصر الله.
كذلك تطرقت الرسالة إلى خروق أخرى مزعومة تناولها تقرير الأمين العام الثامن عن تطبيق القرار 1701، حين تحدث عن &laqascii117o;مسلحين وغير مسلحين في منطقة عمليات اليونيفيل عرقلوا عملها وراقبوا نشاطها". ورأت الرسالة أن هذا العمل &laqascii117o;يثير التوتر والشكوك في نيّات الفاعلين".
واتهمت شاليف في رسالتها حزب الله بمواصلة التسلح المتطور شمالي الليطاني وجنوبيه، معتبره ذلك &laqascii117o;خروقاً استراتيجية"، ولافتة إلى أنها شرحت هذا الأمر بالتفصيل في رسالة مسبقة بعثت بها إلى الأمين العام في 6 تشرين الثاني الحالي. وخلصت السفيرة الإسرائيلية إلى مطالبة مجلس الأمن بمناقشة فحوى رسالتيها في المشاورات التي يجريها المجلس بشكل &laqascii117o;جدّي وملموس" وبتوزيعها على أعضاء المجلس.
ـ صحيفة المستقبل
فارس خشّان:
إذا كان المسيحيون يؤيدون سلاح 'المقاومة' فكيف يستقيم اتهام رئيس الكتائب بأنه يدغدغ مشاعر المسيحيين ليستفيد انتخابياً؟
لم يُوفّق 'حزب الله' في هجومه المستمر، منذ يوم الأحد الماضي، على الرئيس أمين الجميل، على خلفية خطابه في مهرجان 'حزب الكتائب'المتقن التنظيم. الخطأ المركزي في هجوم الحزب على الجميل تجلّى في قول مسؤوليه بعد ماكنته الدعائية، أن هدف رئيس الجمهورية السابق من المواقف التي أطلقها وملأت الفضاء اللبناني، إستنهاض الحالة المسيحية وجذبها إليه، ليستفيد منها في الإنتخابات النيابية المقبلة، وراح الحزب ليؤكد مقولته يعرض لضعف الموقع الإنتخابي للجميل، بغض النظر عن أن أصدقاءه 'الإستطلاعيين' أكسبوا 'الكتائب' في منطقتين غاليتين على حليفهم العماد ميشال عون، وعلى الأقلية الطامحة في أن تصبح أكثرية: زحلة والأشرفية. أخطأ 'حزب الله' بذلك، لأنه أقر، بصورة مباشرة، بأن المناخ المسيحي الذي يتوجه إليه الرئيس الجميل بمواقفه المناهضة له، هو مناخ رافض لوضعيته المسلحة، وتالياً فإن كل من يريد أن يحصد شعبية مسيحية، ليس عليه سوى إثارة مسألة 'حزب الله' المسلح. ويدرك 'حزب الله' أن العماد ميشال عون، لم يحقق نجاحاته الإنتخابية في العام 2005، إلا بسبب مواقفه القاسية من سلاح 'حزب الله'، ولكن ما كان يشفع لعون عند 'حزب الله' الذي قدّم له أصواته في زحلة وجبيل كما إعلامه في معركة الشمال الإنتخابية وأصوات القوى التي يؤثر عليها، هو أن عون كان قد توافق سراً مع قيادة الحزب على تغيير نهجه، بعد الإنتخابات النيابية، الأمر الذي وفى به عون، عندما قرر أن يكون، في تشكيل حكومة الرئيس فؤاد السنيورة الأولى جزءاً لا يتجزأ من 'الثلث المعطل' بقيادة 'حزب الله'.
ويوم الأحد الماضي، لم يخرج الجميل كثيرا عن المسار الذي سبق لعون ان سلكه في العام 2005، ومن يدقق بمعطيات الخطابين يمكن أن يتوقف عند مجموعة من النقاط المشتركة.
في العام 2005، كانت الحملة العونية تقوم على مقولة مفادها أن سلاح 'حزب الله' تقسيمي، وهذا تحديدا ما قاله الرئيس الجميل، وفي ذاك العام أيضا كانت السلوكية العونية تقوم على حاجة لبنان إلى مسيحي قوي ليقف في وجه المسلم القوي، وكانت الأصابع تشير إلى 'وحش' يتمثل بسلاح 'حزب الله'، وهذا ما حاول الرئيس الجميل أن يفعله، ولكن ليس باللسان بل بالإشراف على تنظيم متقن للمهرجان الكتائبي، بحيث أكد أن كتائب اليوم ما زالت تملك مقومات كتائب أمسها الساطع.
ويدرك 'حزب الله' من الانتخابات النقابية والطالبية أن الخطاب المناهض لسلاحه في الشارع المسيحي بدأ يُضعف العماد ميشال عون، ذلك أن كل الدراسات المتوافرة لديه، تبيّن له أن وضعية عون، حيث لا وجود للصوت الشيعي، انتقلت من الربح إلى الخسارة، وأن وضعية 'حزب الله' الانتخابية هي وضعية من يجيّر أصواته إلى عاجز عن مبادلته هذا التجيير، بمعنى أن الصوت الشيعي الذي يسمح لعون بانتصار يحفظ له ماء الوجه، لا تتم مبادلته بصوت مسيحي يوفر للحزب موقعاً متقدماً.
ولأن المسألة كذلك، فإن طريقة هجوم 'حزب الله' على الجميل خاطئة بحق الحزب نفسه، فمن يدّعي ليلا نهارا أن المسيحيين والمسلمين في لبنان هم مؤيدون لسلاح 'المقاومة' لا يستطيع أن يتهم سياسياً مناهضاً لهذا السلاح بأنه يعمل لاستقطاب الناخب، مسلماً كان أم مسيحياً، إليه، لأنه في هذه الحالة، إما يكون هذا السياسي في وضعية من يهوى الانتحار، وإما يكون الحزب قد أقر بأن لا المسيحيين ولا سائر المسلمين يقبلون به، بل هم يتقبلون خطاباً كخطاب الجميل، لأن الدول المركزية لا تصنعها شعارات فضفاضة إنما توافق بين مكوناتها على اتجاه واحد وجيش واحد وأمن واحد وقضاء واحد.
ولا يستطيع 'حزب الله' أن يمرر هنا أو هناك، تلميحات إلى أن مقابل موقف الجميل لم يعد ثمة طائل من طاولة الحوار الوطني، لأن ما تضمنه هذا الخطاب، بغض النظر عن المشاعر من الاستعراض التاريخي لموقع الكتائب من التطورات اللبنانية والعربية، يبقى أقل 'استكباراً' من تلك الخطابات شبه اليومية التي يلقيها الشيخ نعيم قاسم، وفيها ما فيها من اعتبار أن سلاح 'المقاومة' بوضعيته الراهنة، قد أصبح أمرا محسوما، ولا مجال لتجاوزه في أي إستراتيجية دفاعية.
ويستحيل على 'حزب الله' أن يراهن على العماد ميشال عون لإقناع عموم المسيحيين بما هم مقتنعون بعكسه، كما يستحيل عليه أن يراهن على جلسة هنا أو هناك لإقناع المسلمين بأمر يرفضونه، إنما عليه حتما أن يُغيّر سلوكياته الداخلية.
وبهذا المعنى، يستطيع السلاح أن يحمي السلاح، وفق ما حصل في السابع من أيار الماضي، ولكن السلاح لا يستطيع أن يقنع اللبنانيين بأن يصوتوا للسلاح، حيث تكون الانتخابات متحررة من سطوة السلاح.
وهنا ثمة من يسأل: ألم يلتفت 'حزب الله' بعد إلى الضحايا السياسيين الذين راكمهم الدفاع اللفظي عن قوته المسلحة، فيما هو يثابر على أداء أقل ما يقال فيه إنه استفزازي؟
وفي هذا السياق، لماذا لا يترك 'حزب الله' موضوع سلاحه المحفوظ حتى إشعار آخر، لطاولة الحوار الوطني، حيث يدرك أنه يتمتع بقوة معنوية عالية، في ظل وجود رئيس بمواصفات وفاقية كما هي عليه وضعية الرئيس ميشال سليمان؟ ولماذا يفترض بهذا الحزب الذي يُقدم ما يسميه مقاومة على ما عداها أن يكون مكبّر صوت لهجوم النظام السوري المملوء بالأضاليل على 'تيار المستقبل'؟ ولماذا يتحوّل الحزب، في مناسبة ومن دون مناسبة، إلى محامي دفاع عن الجنرالات الأربعة ولا يترك الأمر للمحكمة الدولية التي وافق على القرار الدولي بإنشائها في البيان الوزاري للحكومة؟ ولماذا يغيب عمدا عن ذكرى الاستقلال؟ ولماذا يحاول أن يسرق الضوء من إحياء ذكرى استشهاد الوزير بيار الجميل برميه على الهواء الصباحي الرئيس السابق أميل لحود ورواياته المكررة المملوءة بافتراءات (قصص عن الرئيس رفيق الحريري وتلميحات إلى جوني عبدو الذي ضبط لحود على باب منزله يحييه على بطولاته في إيصال بشير الجميل إلى رئاسة الجمهورية) وبطولات وهمية (كقصة بقائه في وزارة الدفاع)، وتجرد قُدسي (كقصة إجباره بالتمديد وفرض قيادة الجيش عليه فرضاً وهو الذي تسلل تسللاً إلى الغربية حتى يحظى بهذا المنصب) وفضائل عجيبة غريبة (حيث من يكره سوليدير التي سماها يوما بلؤلؤة الشرق لا يقبل أن يخدش حياء بنك المدينة بكلمة)؟ ولماذا يتحوّل إلى ناطق باسم حلفاء 'فتح الإسلام' في لحظة وطنية حرجة؟
مشكلة 'حزب الله' الحقيقية ليست في سلاحه، بل في اعتقاده بأن المطلوب من الآخرين أن يتغيروا ليصبحوا على صورته ومثاله، في حين يبقى هو ثابتا في مواقعه وفي سلوكياته وفي تحالفاته وفي طموحاته، أي في نقطة الاستياء الأساسية. على أي حال، أهم ما في خطاب الرئيس أمين الجميل في مهرجان 'حزب الكتائب' أنه سمح لـ'حزب الله' أن يكشف لنفسه أن الشارع المتحرر من سلاحه غير مستعد أن يدفع ثمنا لاستمرار سلاحه، وأن من يتحالف معهم بدل أن يقووا به يضعفون، وبدل أن يتألقوا وطنيا يشحبون، وبدل أن يُدللوا على أنهم بتغيّرهم قد غيّروا، ينبرون إلى ذم 'حزب الله' بقولهم، كما هي عليه وضعية الماكنة العونية، أن التفاهم مع 'حزب الله' يسمح بتجنّب... شره.
ـ صحيفة المستقبل
أبو رامز:
لماذا يبدو سليمان فرنجية دائم التوتر، هذه الأيام يا إخوان؟ يُفترض تبعاً لأقواله وأحواله وتحالفاته المسوّرة بسلاح المقاومة وغطاء الشقيقة من جهة والمال النظيف الآتي إليه بالاكياس من ضواحي بحر قزوين من جهة ثانية، ان يكون مرتاحاً، هادئاً، مشعاً بفضائل الود. لكنه ليس كذلك .
ـ صحيفة السفير
غاصب المختار:
المشهد السياسي خطاب استقلال أم اقتتال؟
جاء طرح أمين الجميل الحاد حول سلاح المقاومة ليحاول أن يلغي ثقافة حمت لبنان أكثر من ٢٠ سنة، بل حررت أرضه وأسراه، وفي توقيت يُثار حوله الكثير من الأسئلة، خاصة أن الخطاب أُلقي بعيد الاحتفال بعيد الاستقلال والعرض العسكري للجيش، والإجماع على ضرورة إيجاد صيغة دفاع عن لبنان تقوم على المواءمة بين المقاومة والجيش، فجاء ليمنع أي حديث في هذا الموضوع ويكتفي فقط بطرح موضوع المقاومة من زاوية نزع سلاحها، لا البحث في أهميتها ونجاعتها وكيفية الاستفادة منها بإجماع اللبنانيين لحماية لبنان.
واللافت أن خطاب الجميل تزامن في توقيته مع الحملة الدولية ـ الإسرائيلية المستجدة على سلاح المقاومة، بعدما همدت نسبياً إثر اتفاق الدوحة وانطلاق الحوار الوطني حول الاستراتيجية الدفاعية برعاية رئيس الجمهورية، وكأن الجميل أراد الاستفادة من هذا الجو الدولي ليطرح من الداخل مسألة إشكالية، وبطريقة مثيرة للتساؤل عن الأهداف الكامنة وعن التوجهات المستقبلية، خاصة أن الجميل يخوض صراعاً كبيراً داخل "المجتمع المسيحي&laqascii117o; عشية الحملة الانتخابية، لإثبات الذات والحضور وتكريس "العائلة&laqascii117o; لا الحزب في الحياة السياسية اللبنانية وفي الساحة المسيحية. ولعل فبركة "خبرية&laqascii117o; مناورة "حزب الله&laqascii117o; في الجنوب، التي ظهرت فوراً في الكواليس تفاصيل فبركتها، والتي سرعان ما رد عليها وزير الدفاع الإسرائيلي باراك بإطلاق مزيد من التهديدات لـ"حزب الله&laqascii117o; ولبنان برمته، تثبت أن ثمة جوقة استعاد قائدها ـ ولعله يكون تيري رود لارسن أو السفير السابق في باريس ـ زمام القيادة لعزف ألحان قديمة حول ضرورة نزع سلاح المقاومة في لبنان. مع ما يمكن أن يثيره العزف على أوتار التحريض من مخاطر اقتتال داخلي.
ـ صحيفة النهار
خليل فليحان:
هل تطلب الحكومة من إيران صواريخ تخشاها تل أبيب ؟
وجه الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد رسالة قوية الى القيادات السياسية اللبنانية التي تطالب بتخلي 'حزب الله' عن سلاحه، على رغم انه لم يتعرض لاي فئة، بل اعتمد الثناء على 'النموذج اللبناني الشجاع في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي والصمود في وجه التحديات وكسر العنجهية الصهيونية'، على تعبيره. كلام نجاد على 'مقاومة الشعب اللبناني الذي استطاع ان يحطم اسطورة الكيان الصهيوني في حرب الـ33 يوما في تموز 2006' ليس بجديد، لكن تكراره امام رئيس الجمهورية ميشال سليمان في طهران اول من امس، وفي ختام الاجتماع الاول الذي عقده مع الرئيس سليمان، له دلالته، خصوصا انه مطلع على ما يجري على طاولة الحوار من مداولات في شأن سياسة لبنان الدفاعية في وجه اسرائيل والتباينات حولها، والمركزة حول المقاومة، والاعتراض على ان تبقى حرة في توقيت اي عملية ضد اسرائيل. والمعتدلون يؤيدون التنسيق مع الجيش في اي خطوة تفرض، وتجنب اعطاء اي ذريعة لاسرائيل للاعتداء مجددا على 'لبنان الدولة' وليس فقط على 'حزب الله'، وفقا لتهديدات وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك التي لم تتوقف خلال الـ72 الساعة الماضية، وهو المنزعج من 'التعايش' بين السلطات الرسمية والحزب. ونبهت مصادر ديبلوماسية في بيروت الى التخوف الاسرائيلي الجديد من الحزب، وتأكيدا لذلك بدأت تتخذ احترازا جديدا بتدريب قوة من الجيش الاسرائيلي للتصدي لمقاتلي الحزب في حال استعمالهم صواريخ ذات رؤوس سامة ضد اهداف اسرائيلية. وافادت ان القيادة العسكرية الاسرائيلية اصبحت تأخذ في الحسبان ان الحزب وحده استطاع في تموز 2006 محاربة اسرائيل داخل اراضيها، برمي صواريخ اصابت اهدافا حيوية، وان المقاومة تمكنت من تغيير الخطة العسكرية الاسرائيلية التي اتبعتها مع الدول العربية التي حاربتها، والتي حالت دون استهداف اراضيها بل حاربت الجيوش العربية داخل اراضيها.
ولفتت الى انها لم تفاجأ بتجديد نجاد استعداد بلاده لدعم لبنان عسكريا، فيما جزء من برنامج زيارة سليمان له طابع عسكري، عبر زيارة وزارة الدفاع وعدد من المصانع العسكرية والاعلان عن تسليم السلاح المتوافر الذي يطلبه لبنان.
واشارت الى ان القرار اصبح في ملعب الحكومة اللبنانية، فهل ستطلب اسلحة ولبنان في حاجة الى صواريخ، والصواريخ الايرانية اثبتت فاعليتها في ضرب الاهداف الاسرائيلية، مما اثار حالا من الذعر لديها جعلت سكان المنطقة الشمالية ينزحون الى الداخل؟
ـ صحيفة النهار
هيام القصيفي:
قهوجي إلى سوريا نهاية الأسبوع للبحث في الحدود والإرهاب والقرار 1701
يزور قائد الجيش العماد جان قهوجي سوريا نهاية الاسبوع على رأس وفد عسكري رفيع، في زيارته الرسمية الاولى بعد تعيينه.لا جدول اعمال محدداً لزيارة قهوجي 'لان الزيارة الاولى تكون دائماً تعارفية، وتضع الاسس الاولية لمحادثات لاحقة وتنسيق مستقبلي'، لكن ثمة عنواناً اساسياً تندرج تحته الزيارة هو 'التنسيق في ملف الحدود والارهاب، ولا سيما ان لبنان ملتزم تطبيق القرار 1701 والتنسيق مع سوريا يتكامل مع مقتضيات هذا القرار وتطبيقه'.
وفي اطار عسكري آخر، يواصل الجيش متابعة ملف المطلوبين، وذكرت معلومات امنية، أن سلسلة توقيفات جرت في الاسبوع الماضي ولم يعلن عنها في اطار استكمال الجيش وضع يده على ملفات حساسة. وسيعلن لاحقا عن الموقوفين لدى متابعة التحقيق معهم.