صحف ومجلات » مقالات وتحليلات الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الجمعة 28/11/2008

ـ صحيفة الديار
حسن سلامة:
مصير الاكثرية في الانتخابات المقبلة تقرره نتائج زحله والبقاع الغربي المعارضة مرتاحة للتحول في الشارع السني بقاعاً 40 الى 50 بالمئة‏ وتتحدث عن هجوم مالي وخدماتي للموالاة واستقدام الناخبين من الخارج.
تلاحظ مصادر في المعارضة ان قدرة الاخيرة على الفوز بأغلبية مريحة في الانتخابات ‏يتوقف على ما يمكن ان تحققه المعارضة في دائرتين اساسيتين ستشكلان الاساس في الصراع حول قدرة ‏كل فريق في الحصول على غالبية نيابية وهاتان الدائرتان هما زحلة والبقاع الغربي (7 + ‏‏65 = 13 نائبا)، على اعتبار ان معظم الدوائر الاخرى معروفة النتائج تقريباً، حتى في ‏الدوائر المسيحية على صعيد جبل لبنان، فالمعارضة على يقين - بحسب المصادر - بعدد المقاعد ‏التي سيفوز بها كل من الفريقين وكذلك على صعيد دوائر الشمال وبيروت الاولى، وبالتالي ‏فالفارق في الحسابات قد لا يتعدى مقاعد لا تتجاوز عدد اصابع اليد الواحدة بين ما تعتقد ‏المعارضة انها ستحصل عليه وبين ما يمكن ان تفرزه الانتخابات.‏ وتشير المصادر الى ان معركة زحلة لا يشوبها الكثير من الضبابية على عكس دائرة البقاع ‏الغربي التي هي اكثر صعوبة وتعقيداً، وتقول انه رغم اهمية الصوت السني في زحلة فالمعارضة ‏اكثر ارتياحا للنتائج المتوقعة مما هو في البقاع الغربي، ولذلك فهي على يقين ان لائحة ‏المعارضة ستفوز بالحد الأدنى بخمسة مقاعد من دائرة زحلة، واذا ادارت المعارضة معركتها ‏هناك بدراية ودقة فهي ستفوز بكامل المقاعد الثمانية، على الرغم من الحوادث المفتعلة في ‏هذه الدائرة بين الحين والاخر، ومحاولات التجييش السياسي والطائفي.
‏ واما على صعيد دائرة البقاع الغربي فتلاحظ المصادر ان الامور تبدو اكثر صعوبة في هذه ‏الدائرة عما هو عليه في باقي الدوائر لاعتبارات عديدة، رغم التحول الايجابي الذي حصل في ‏الاشهر الاخيرة لمصلحة قوى المعارضة بما في ذلك على الصعيد السني بحيث تشير المصادر الى اكثر من ‏نقطة في مصلحة اطراف المعارضة هناك نورد منها التالي:‏ ‏- ان نواب المنطقة، وخصوصا النواب الجدد منهم لم يستطيعوا بناء قواعد شعبية لهم طوال ‏السنوات الاربع الماضية، وابرز دليل على ذلك هي المعلومات التي تتحدث عن وجود اتجاه لدى ‏قوى الموالاة المعنية بهذه الدائرة الى تغيير اكثرية هؤلاء النواب باستثناء اثنين بينهم ‏الوزير وائل ابو فاعور.
‏ ‏- اصرار النواب السابقين في هذه الدائرة - او على الاقل معظمهم - على البقاء الى جانب ‏قواعدهم الشعبية رغم كل الظروف الصعبة التي مرت بها المنطقة، بما في ذلك تقديم الخدمات ‏الممكنة على مستويات متعددة.
‏ ‏- تراجع حالة التجيش الطائفي والمذهبي التي كانت احد الاسباب الرئيسية وراء فوز لائحة ‏الموالاة في انتخاب العام 2005 يضاف الى ذلك التحالف الرباعي الذي ترجم بتحالف حزب الله ‏وحركة &laqascii117o;أمل" مع قوى الفريق الآخر في البقاع الغربي عبر تصويت الناخب الشيعي للائحة ‏المدعومة من هذا التحالف.

ـ صحيفة النهار
هيام القصيفي:
'القوات' والكتائب يستنفران خطابياً حيال 'حزب الله' وتمايزهما عن مكوّنات 'قرنة شهوان' يتبلور
لم يكن الكلام الذي اطلقه الرئيس امين الجميل، في خطابه في ذكرى اغتيال الوزير بيار الجميل، وقبله رئيس الهيئة التنفيذية لحزب 'القوات اللبنانية' سمير جعجع في يوم 'شهداء المقاومة اللبنانية' في 21 ايلول الماضي، حول دور 'حزب الله' وسلاحه، كلاما عابرا في سياق خطاب سياسي جماهيري، لا بل ان هذا الخطاب الذي لا يزال يتردد صداه لدى الشارع المسيحي الحزبي المنضوي تحت مظلة قوى 14 آذار، يعبر في مكان ما عن توجه يريد الزعيمان الحزبيان المسيحيان، تكريسه داخل قوى الاكثرية، في مواجهة التقلبات الطارئة التي يمكن ان تطل قبل اشهر قليلة من الانتخابات النيابية. لذا جاء خطاب جعجع في ايلول الماضي، والجميل الاحد الفائت، ليعيد صياغة رؤية فريق حزبي مسيحي حيال 'حزب الله'، الامر الذي يهادن به حاليا جنبلاط والحريري لاعتبارات مرتبطة بالمصالحات وبالشارع المتداخل بين الفريقين.
ولأن الجميل وجعجع متفلتان من المواجهة المباشرة مع الحزب، جاء خطابهما عالي النبرة، ليفرضا ايقاعا عاليا، (تبلور في الحادث الذي وقع في الجامعة اليسوعية الاثنين والانتقاد الشديد الذي وجهه طلاب الكتائب الى طلاب 'حزب الله' في الجامعة) ليس ضد الحزب فحسب، انما حمل ايضا رسائل مبطنة الى الحلفاء داخل قوى '14 آذار'، تحسبا لاي مفاوضات انتخابية بدأ اطراف في المعارضة يتحدثون عنها في مجالسهم ومكاتب دراساتهم. ويركز الجميل وجعجع كل من موقعه على البقاء تحت سقف الاكثرية في التعامل مع سلاح 'حزب الله'، لكنهما يحرصان على البقاء ايضا خارج قيود المصالحات المفروضة والشروط التي تفرض على بعض اركان الاكثرية خفض سقف اللهجة والمفردات والمطالبات الشديدة الوقع على جمهور يريده الفريقان مستنفرا حيال خصمهما الانتخابي. ويؤشر هذا التمايز في خطابي 'القوات' والكتائب في هذه المرحلة تحديدا عن بقية 14 آذار الى حرص مسيحي على فرض شروط اللعبة حتى داخل الاكثرية، بما يرمي الى تحصين كل فريق لمواقعه الاساسية داخل الصف الواحد، اذ يحاول كل فريق مسيحي تجميع اكبر عدد من النقاط، استعدادا لجوجلة كل المواقف والقرارات والترشيحات قبل اتخاذ الاكثرية موقفا موحدا من الانتخابات.

ـ صحيفة النهار
عبد الكريم أبو النصر:
أوباما: مشاكل لبنان مصدرها سوري - إيراني
أميركا الجديدة: وصاية دمشق خطر على اللبنانيين
ذكرت مصادر ديبلوماسية اوروبية وثيقة الاطلاع في باريس ان 'ثمة مخاوف لدى بعض اللبنانيين من ان يؤدي الحوار الاميركي الجديد مع سوريا وايران الى التضحية بالمصالح اللبنانية المشروعة والى عقد صفقة مع هذين البلدين على حساب لبنان السيد المستقل وعلى حساب المحكمة الدولية المكلفة النظر في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه وفي جرائم سياسية اخرى.
ووفقا لما أكده لنا ديبلوماسي اوروبي زار واشنطن اخيرا والتقى بعض مستشاري اوباما الذين سيهتمون بملف الشرق الاوسط في البيت الابيض وفي وزارة الخارجية: 'ان اوباما لن يقوم بأي مجازفة تعرض لبنان المستقل للخطر، ولن يساوم مع نظام الرئيس بشار الاسد على صفقة تجعل لبنان خاضعا مجددا للهيمنة السورية لانه يدرك ان المشاكل الجوهرية التي يعانيها هذا البلد مصدرها سوري - ايراني في الدرجة الاولى ومرتبطة كذلك بالنزاع مع اسرائيل وليس مصدرها لبناني داخلي'.
وكشفت هذه المصادر الاوروبية المطلعة،أن لبنان يواجه حاليا ثلاث مشكلات اساسية مرتبطة بعوامل اقليمية وتدخلات خارجية وهي:
1 - مشكلة سلاح 'حزب الله' واخطار استخدام هذا السلاح داخليا وفي التعاطي مع اسرائيل.
2 - مشكلة رغبة نظام الرئيس بشار الاسد المستمرة وغير المعلنة رسميا في الهيمنة مجددا على لبنان وانهاء استقلاله وسيادته.
3 - مشكلة عدم تطبيق قرار مجلس الامن 1701 بالكامل بما يؤدي الى انهاء حال الحرب بين لبنان واسرائيل ومنع اندلاع مواجهة جديدة بين البلدين.
واكدت المصادر الاوروبية المطلعة ان مستشاري اوباما يرون ان معالجة هذه المشكلات الثلاث لن تتحقق بإخضاع لبنان مجددا لسيطرة نظام الاسد، او بدفع 'ثمن لبناني' لسوريا، لان النظام السوري هو مع حليفه الايراني، مصدر هذه المشكلات. بل يرى مستشارو اوباما انه تجب معالجة هذه المشكلات الثلاث التي هي مصدر تهديد محتمل للامن والاستقرار في المنطقة، من خلال تحرك الادارة الاميركية على خطين متوازيين:
الخط الاول: التمسك باستقلال لبنان وسيادته وتطبيق قرارات مجلس الامن ذات الصلة بما يشمل دعم عمل المحكمة الدولية ومساندة الدولة اللبنانية ومؤسساتها الشرعية وعلى رأسها الجيش.
الخط الثاني: فتح حوار مباشر مع نظام الاسد يتناول مختلف القضايا العالقة وتقديم حوافز واغراءات لهذا النظام لدفعه الى التخلي عن سياساته المتشددة واعتماد سياسات جديدة ايجابية وبناءة تساعد على دعم الامن والاستقرار في لبنان وعلى تحقيق السلام في المنطقة.
ووفقا لمستشاري اوباما فان الحوافز والاغراءات التي تنوي ادارة الرئيس الاميركي الجديد تقديمها الى نظام الاسد تتضمن الآتي:
- تأكيد التزام الادارة الاميركية العمل على تأمين انطلاق عملية تفاوض جديدة بين سوريا واسرائيل وبمشاركة اميركية فاعلة بعد الانتخابات الاسرائيلية وبحيث يرافق ذلك دعم المفاوضات الفلسطينية - الاسرائيلية وايجاد الظروف الملائمة لإطلاق عملية تفاوض بين لبنان واسرائيل.
- تأكيد استعداد الادارة الاميركية الجديدة لتحسين العلاقات مع سوريا بشروط وفي مقابل إقدام نظام الاسد على الاحترام الفعلي لاستقلال لبنان وسيادته، والتوقف عن التدخل سلبا في شؤونه، ووقف ارسال الاسلحة الى 'حزب الله'، والتوقف عن دعم 'حماس' وسائر التنظيمات الفلسطينية المعارضة للسلام ووضع حد لنشاطات الجهاديين المتسللين عبر سوريا الى العراق، والمساعدة على تطبيق القرار 1701 من اجل تثبيت وقف القتال بين لبنان واسرائيل، والتعاون مع المحكمة الدولية، والمشاركة في الجهود الاميركية والدولية لمحاربة الارهاب.
ووفقا لما قاله لنا ديبلوماسي اوروبي التقى بعض مستشاري اوباما: 'ان انفتاح ادارة اوباما على سوريا ليس هدية لنظام الاسد وليس مكافأة له على اعماله وممارساته المرفوضة، بل ان هذا الانفتاح الاميركي سيشكل اختبارا جديا وحقيقيا لنيات هذا النظام، ولمدى استعداده لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة ولإحداث تغيير جوهري في سياساته وتوجهاته وتحالفاته، فاذا كان نظام الاسد يريد فعلا السلام مع اسرائيل وتحسين علاقاته مع اميركا والخروج من عزلته العربية والدولية، فان المطلوب منه ان يثبت ذلك فعلا باعماله وقراراته وان يدعم السلام والاستقرار في لبنان والعراق وفلسطين وفي المنطقة عموما'.

ـ صحيفة السفير
مارلين خليفة:
فكرة النواب المستقلين آخذة في التبلور
رشحت أخبار متضاربة في شأن فسخ مستشار رئيس الجمهورية للشؤون السياسية النائب السابق ناظم الخوري عقده مع الرئاسة الأولى بغية التفرّغ للانتخابات النيابية المزمعة في ربيع ٢٠٠٩. الواضح أن أي قرار للخوري سيتخذ في ضوء مشورة الرئيس، وخصوصا أن الحديث يتصاعد سياسيا عمّا يسمّى بـ"المجموعة الضامنة لانتظام العمل السياسي&laqascii117o; في إشارة الى ما يسمّى "كتلة الرئيس&laqascii117o; التي تؤكد أوساط رئيس الجمهورية أنه لن يعمد الى خوض الانتخابات، إلا أن هذه "المجموعة الضامنة&laqascii117o; ستتشكل بعد الاستحقاق النيابي لتحقيق انتظام العمل السياسي، ما يعني ضمناً أن أي أكثرية تتحقق سواء للمعارضة أو للموالاة لن يمكنها الحكم منفردة، من هنا الحاجة الى نواب "مستقلين&laqascii117o; يفضون أيّ خلاف سياسي قد ينشب ويتطوّر الى حدّ تعطيل المؤسسات الدستورية. فكرة النواب المستقلين لا تزال تتبلور يوما بعد يوم مع اقتراب موعد الاستحقاق الانتخابي وهي تخضع لاقتراحات ومشورة ضمن الأوساط السياسية الضيقة.
أوساط عليمة بالاجتماع الذي حصل يوم الخميس الفائت بين الخوري ورئيس تكتّل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون تشير الى أنّ الكلام الذي حكي يتلخّص بأن الرئيس والعماد يتشاركان أفكاراً عدّة، منها على سبيل المثال دعم المقاومة، محاربة الفساد، تحقيق الشفافية، الرغبة بالإصلاح المؤسساتي، العلاقات العربية والدولية. وبناء عليه فمن غير الجائز أن يخوض الرئيس معركة انتخابية ضدّ لوائح العماد عون، ولا داعي للتصادم بين الرجلين وأن تعاونهما يساعد في عملية بناء الدولة.

ـ صحيفة السفير
زينة برجاوي:
أجواء "الأميركية&laqascii117o; تحافظ على هدوء ما بعد الانتخاب.. بانتظار قرار المستقلين
"لم تحسم النتيجة حتى الساعة، فنحن من سيقرر هوية الفائز لمنصب نائب رئيس المجلس الطلابي&laqascii117o;. من هم؟ إنهم المستقلون، حسبما أشار المستقل سليم مجاعص، الذي تعادل في الأصوات مع مستقلة ثانية في كلية الزراعة. ولمن سيصوت هؤلاء؟ "يتوجب علينا اختيار أحد أنصار فريقي الموالاة والمعارضة، أو سنسقط ورقة بيضاء في صندوق الاقتراع&laqascii117o;.
إذاً، بعد احتفال كل من المعارضة والموالاة أمس بفوزهما في الانتخابات الطلابية، يبقى قرار المستقلين صانع النتيجة النهائية، ليليها الإعلان عن هوية الفائز.
وبخلاف المهرجان الحماسي الذي شهدته الجامعة أمس، لا يبدو على صباح "الأميركية&laqascii117o; اليوم أن الانتخابات قد مرّت من هنا. ونجح الطلاب، بوعي، في عدم الانجراف في نهر الاحتقان السياسي الذي بلغ ذروته في الجامعات الأخرى.
يقول مسؤول "التيار الوطني الحر&laqascii117o;، باسم المعارضة، إن الأمر يتوقف على المستقلين. وهل المعارضة "بتمون&laqascii117o; على هؤلاء لنيل أصواتهم؟ يفضل عبود عدم التحدث في هذه النقطة للصحافة. ويعزو احتفالات المعارضة بالفوز أمس إلى التقدم الملحوظ الذي حققته، وتعادلها مع الموالاة في بعض الكليات.
أما مسؤول "تيار المستقبل&laqascii117o; جاد بارودي فيحسم باسم الموالاة النتيجة لمصلحة الأخيرة، مؤكداً نيلها ٥١ مقعداً من أصل ،١٠٩ بينما تتوزع المقاعد الأخرى على المعارضة والمستقلين. ويشدد بارودي على التزام الموالاة في إعطاء منصب نائب رئيس المجلس الطلابي إلى أحد أنصار "القوات اللبنانية&laqascii117o;، معتبراً أنه "صار دور القوات، بعد الاشتراكي والمستقبل&laqascii117o;.
وفي اتصال مع "السفير&laqascii117o;، أشار مصدر إعلامي في الجامعة إلى أن اليوم ستجري إعادة الانتخابات في الكليات التي تعادلت الأصوات على مقاعدها. بعدها، سيدعو عميد الشؤون الطلابية د. مارون كسرواني إلى تشكيل المجلس الطلابي، إما الاثتين أو الثلاثاء المقبل. ويضيف المصدر أن انتخاب نائب رئيس المجلس سيجري يوم الجمعة المقبل.

ـ صحيفة السفير
جورج علم:
ربما يضيق صدر البعض بما تتناقله شخصيات دبلوماسيّة، ومفاده أن جزءا كبيرا من المال السياسي المخصّص "للفرشة الانتخابيّة&laqascii117o; يصار الى توظيفه في العديد من الدوائر الانتخابيّة لإحداث قلاقل أمنيّة لا تزال حتى الساعة محدودة ومتفرّقة، لكن يخشى أن تخرج من دائرة السيطرة في أيّ وقت، خصوصاً إذا ما اتخذت بعداً مذهبيّاً ـ طائفيّاً في بعض مناطق الاختلاط.
وما هو وارد في بعض الوقائع الرسميّة من محادثات جرت مع الوفود الزائرة، سواء الاميركيّة منها أو الأوروبيّة، بأن الانتخابات حتما، ولا بدّ من هذا الاستحقاق مهما تكن الضغوط والموانع المفتعلة. كما تشير تقارير واردة إلى أن دولا معنيّة بالوضع الجنوبي، واستطرادا الداخلي، وبعضها مشارك في قوات ( اليونيفيل) بدأت بالإعداد لإطلاق فرق عمل خاصة اعتبارا من مطلع كانون الثاني المقبل، تعمل بشكل مستقل، ومهمتها محصورة فقط بمتابعة مجريات الانتخابات، وتتولى معا تنسيق المعلومات الواردة من القنوات الدبلوماسيّة والمخابراتيّة، وتتمتع بهامش من حريّة التصرف كإطلاع كبار المسؤولين مباشرة عن خلاصات مدققة يمكن أن يبنى عليها قرار أو توجه من المسار الذي يسلكه الاستحقاق الانتخابي في لبنان.
وما يمكن الإشارة اليه "ولو بتواضع كلّي، أن الفاتيكان قد دخل على الخط، وهو يشارك دول الاتحاد الاوروبي اهتماماتهم بتفعيل الحياة الديموقراطيّة، وبأن يقول الشعب اللبناني كلمته في صندوقة الاقتراع، وأن يختار ممثليه في المجلس النيابي المقبل بأكبر نسبة ممكنة من الحريّة والشفافيّة، وإن جولة رئيس مجمع الكنائس الشرقية في الفاتيكان الكاردينال ليوناردو ساندري على المسؤولين والقيادات لم تغب عنها الأسئلة الاستيضاحيّة حول الواقع والمستقبل، مع الحرص الشديد على الاستحقاق الانتخابي في مواعيده الدستوريّة&laqascii117o;.
ويطعّم الأوروبيّون تفاؤلهم الحذر هذا، بوقائع وأمثلة قد تكون بنظر فريق واسع من اللبنانييّن غير مقنعة، بمعنى أن الأوروبيين لا يرون عودة الى ما كان عليه الوضع الأمني قبل اتفاق الدوحة، وإن هذا الاتفاق قد وضع ونفّذ، ولم يبق ككثير من الاتفاقات حبراً على ورق، وهذا يعني أن هناك إرادة قويّة أملته، وحرصت على تنفيذه، وإن الثقة الدوليّة بدأت تنسحب من معظم قادة ٨ و١٤ آذار لتجيّر في دعم الجهود التي يقودها رئيس الجمهوريّة التوافقي، وحكومة الوحدة الوطنيّة، التي أثبتت في أوقات كثيرة قدرتها على اتخاذ قرار توافقي تجاه ملف تصادمي... ومع ذلك، تبقى هناك إشارات تعاكس هذا المناخ التفاؤلي الحذر على المستوى الأوروبي، لأن "المنجّمين يكذبون وإن صدقوا... إلاّ في لبنان، فغالبا ما يصدقون حتى ولو كذبوا؟!&laqascii117o;.

ـ صحيفة السفير
عماد مرمل:
هاجس القتل السياسي يتأرجح بين القلقين منه والمطمئنين لعدم توافر شروطه
هل يستهدف الاغتيال الساحة المسيحية لتأليبها على عون وفرنجية؟
يعتقد فريق المعارضة ان إزاحة رفيق الحريري تمت أصلا بهدف الانقلاب على الدور السوري في لبنان وتمهيد الطريق امام إنتزاع قوى ١٤ آذار للاكثرية النيابية في الانتخابات الماضية وبالتالي إدخال الولايات المتحدة الى عمق الساحة اللبنانية التي أريد منها ان تكون منصة انطلاق للمشروع الاميركي نحو المنطقة. وحتى لو صحت فرضية تحمل سوريا المسؤولية عن جريمة قتل الحريري فهي اكتشفت بالملموس ان نتائجها قد صبت في مصلحة أعدائها بعدما أتت بأغلبية نيابية لصالحهم، وعليه من البديهي ان تكون قد تعلمت الدرس بحيث تتجنب تكرار الخطأ ذاته إذا جرى التسليم بانها هي التي ارتكبته في المرة الاولى، كما تقول أوساط المعارضة.
وعلى قاعدة هذا الفهم للاحداث، تخشى المعارضة من ان تعيد غرفة العمليات الدولية ـ الاقليمية او بعض القوى المحلية إنتاج "الظروف الملائمة&laqascii117o; لكي تجدد الموالاة أكثريتها النيابية ولو تطلب ذلك تغذيتها بدماء بعض المنتمين اليها باعتبار ان مفعولها يكون أقوى بكثير من أي نوع آخر من الدماء كما أثبتت التجارب خلال السنوات القليلة الماضية. ومن هنا، أطلق رئيس "تيار المردة&laqascii117o; قبل أيام تحذيره من تنفيذ جريمة اغتيال كبرى تحطم صناديق الاقتراع او تخلط الاوراق فيها إذا أحس الغيارى على فريق ١٤آذار انه يواجه خطر خسارة غالبيته البرلمانية. وفي هذا الاطار، لا يخفي مقربون الى فرنجية خشيتهم من ان تشكل الساحة المسيحية مسرح جريمة الاغتيال المقبلة التي قد تستهدف أحد القياديين الكبار في "القوات اللبنانية&laqascii117o; لتأليب الرأي العام المسيحي على تحالف العماد ميشال عون ـ سليمان فرنجية واستقطاب عاطفته نحو "القوات&laqascii117o; وباقي حلفائها المسيحيين في ١٤آذار، لا سيما وانه بات معروفا ان الشارع المسيحي سيكون بيضة القبان في الانتخابات المقبلة، باعتبار ان النتائج في الساحات الاخرى هي شبه معروفة. وتلفت اوساط فرنجية الانتباه الى ان مسعى خصوم عون ينصب على كيفية إنقاص عدد كتلته النيابية، سواء عن طريق تكبير الحجم النيابي لـ"القوات&laqascii117o; و"الكتائب&laqascii117o; او من خلال ابتكار "الكتلة الوسطية&laqascii117o; لامتصاص ما أمكن من الاصوات المسيحية التي قد لا تستسيغ التحول في اتجاه قوى الموالاة، وبالتالي فان من شأن إستهداف شخصية مسيحية في ١٤ آذار في هذه المرحلة ان يحرم تحالف عون ـ فرنجية من الاصوات المترددة وان يجذبها، أقله، في اتجاه الخيار الوسطي.
في المقابل، تعتقد مصادر أخرى بان الظروف الراهنة لا تشكل البيئة المناسبة لتنفيذ عمليات اغتيال، لان هذه الحقبة السياسية ما تزال محكومة بأحكام اتفاق الدوحة والهدنة الاقليمية ـ الدولية والمرحلة الانتقالية للادارة الاميركية، مضافا اليها ان هناك أولوية مركزية تشغل بال مراكز القرار حاليا وتتعلق بمكافحة الارهاب، ولكن المصادر تلفت الانتباه الى ان العامل الاسرائيلي يظل متفلتا من هذه الضوابط، والخشية هي من ان ينفذ "الموساد&laqascii117o; عمليات أمنية موضعية ضد قيادات في حزب الله، وتفيد المعلومات في هذا المجال ان مسؤولين في الحزب اتخذوا مؤخرا إجراءات إحترازية مشددة ولجأوا الى التخفيف من التنقلات غير الضرورية بناء على توصيات الجهاز المختص في الحزب.

ـ صحيفة الديار
هشام يحي:
التقرير السياسي لـ &laqascii117o;الاشتراكي" بين استحقاقات الحاضر وتحديات المستقبل
يطرح التقرير السياسي الذي يقدمه &laqascii117o;الحزب التقدمي الاشتراكي" في جمعيته العامة التي ستنعقد ‏بـ 7 كانون الاول 2008 مجموعة من القضايا المثيرة للجدل وذلك على عتبة الانتخابات ‏النيابية وتحدياتها في ظل حاضر يشهد مرحلة حساسة وأحداث مفصلية وتراكمات وتطورات غير ‏عادية تجري في لبنان والعالم.
‏ حيث سينتخب الحزب في هذه الجمعية رئيسا له وأعضاء لمجلس القيادة وستتم تلاوة وإقرار ‏التقرير السياسي على ضوء مناقشة شاملة للأحداث التي عصفت في لبنان والتي أعقبت إنتهاء ‏عهد اميل لحود الذي تم التمديد له قسرا والذي اغتيل في نهايته الرئيس الشهيد رفيق ‏الحريري، وفي مرحلة ما بعد انطلاق ثورة الأرز، ومرحلة ما بعد خروج الجيش السوري من ‏لبنان، ومرحلة ما بعد هذا المسار الطويل من النضال وتقديم التضحيات والشهداء، ومرحلة ‏ما بعد الفتنة التي اخذت اقسى مداها في الشارع اللبناني وكادت في شهر ايار ان تقضي على ‏البلد ونظامه الديموقراطي وان تفتح الباب على مصراعيه امام آتون حرب أهلية جديدة ‏تعصف بالبلاد وتقوّض اركان الكيان اللبناني، اضافة الى مناقشة أبرز القضايا والمستجدات ‏والمتغيرات على الساحة العربية والاقليمية والدولية.
‏ وانطلاقا من مواكبة استحقاقات الحاضر الذي يستعدّ لملاقاة تغييرات وتحديات المستقبل كان لنا ‏حوار شامل مع أمين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي المقدم شريف فياض للوقوف على ‏حقيقة موقف وتحالفات وقراءة ورؤية الحزب ورئيسه وليد جنبلاط للمرحلة المقبلة من ‏الانتخابات النيابية، وقضية السلاح والاستراتيجية الدفاعية، العلاقة مع سوريا، ومسألة ‏الغاء الطائفية السياسية وبعض القضايا العربية الدولية التي سيتطرق الى نقاشها وبلورة ‏موقفه منها &laqascii117o;الحزب التقدمي الاشتراكي" في جمعيته العامة وتقريره السياسي.
في موضوع السلاح يقول المقدم فياض بأن الحزب التقدمي الاشتراكي سيؤكد في تقريره على ‏استمرار دعم بناء مشروع الدولة التي تتحمّل مسؤولياتها كاملة تجاه مواطنيها، والجانب ‏الأمني والعسكري هو واحد من هذه المهام التي لا يجوز للدولة ان تتنازل عنه لأي جهة او لأي ‏فئة او لأي تنظيم او لأي طائفة او لأي حزب كان، الدولة وحدها يجب ان يكون لها حق حصرية ‏السلاح الذي يتضمن سلاح الدفاع عن الوطن، وليس هناك انتقائية في الدفاع عن الوطن، فليس ‏هناك حدود يدافع عنها هذا المذهب وحدود يدافع عنها ذلك الحزب.
فهناك حدود واحدة ‏للبنان تدير عملية الدفاع عنها الدولة اللبنانية من خلال استراتيجية دفاعية لا تقتصر ‏فقط على السلاح بل تصل الى استخدام كل موارد وطاقات الدولة البشرية والاقتصادية لتحقيق ‏غاية حماية أمن واستقرار مواطنيها والدفاع عن وحدة وسلامة اراضي الكيان اللبناني، وفي ‏هذا الاطار لا شيء يمنع من الاستفادة من تجربة المقاومة وامكاناتها وقدراتها لتحقيق هذا ‏الهدف ولكن ضمن اطار الدولة.
‏ واضاف: ما يطرح الآن يحمل سمات متعددة من أجل ان تبقى المقاومة والدولة اي ان يبقى هناك ‏جهتان تحملان السلاح وتتمتعان بحرية القرار، وهذا ما قد يصل في يوم ما قريب او بعيد الى ‏صدام بين الاثنين، وان لم يصل الى صدام بين الاثنين سيضعف قدرة الوطن على الدفاع لان كل من ‏الجهتين لديه مصادر تسليحه وعقيدته القتالية واساليبه وأولوياته وارتباطاته المختلفة، ‏اما نظرية تعميم السلاح على كل اللبنانيين فهي تتناقض مع مفهوم الدولة ومع روحية ما ‏جاء في اتفاق الدوحة، واشار: الحزب التقدمي الاشتراكي يرى بأن الاستراتيجية الدفاعية يجب ان تنطلق من واقع ‏لبنان ومن المواثيق الدولية التي يلتزم فيها لبنان، فعلى الصعيد الداخلي لا بديل عن ‏دولة موحدة تدير كل انشطة الدفاع عن الوطن بما فيها العمل العسكري مع ما يتطلبه هذا ‏الامر من احتكار الدولة للسلاح وقرار السلم الهدنة التي تحدد شرعية حدود الكيان ‏اللبناني.
ولبنان عندما يلتزم مندرجات اتفاقية الهدنة لا يتهرّب من واجباته تجاه القضية ‏الفلسطينية والعربية، فاذا قرر كل العرب مجتمعين الذهاب الى الحرب سنكون أول من يذهب ‏معهم واذا قرروا الذهاب الى الصلح فنحن آخر من يوقّع على هذا الصلح.


ـ صحيفة الأخبار
إبراهيم الأمين:
هل من قرار خارجي بتصفية الإسلاميّين في عين الحلوة؟
يبدو موضوع مطاردة عبد الرحمن عوض في مخيم عين الحلوة متجاوزاً بقوة جانبه الأمني، علماً بأن هناك من يتحدث عن سيناريوات لعمليات أمنية بقصد اعتقاله وعدداً من المطلوبين الآخرين الذين يعتقد أنهم على صلة وثيقة بالمجموعات الإرهابية التي نفذت هجمات قاتلة ضد الجيش اللبناني، أو كانوا شركاء في أعمال شبيهة نفذت خارج لبنان، وخصوصاً في سوريا والعراق.
ومع أن الاتصالات الأمنية قائمة دون توقف بين السلطات اللبنانية والجهات الفلسطينية الفاعلة، فإن حسابات هذه القوى لا تتصل فقط بالعنوان الموضوع من قبل الآخرين بشأن مقايضة أمن المخيّم وسكانه بمجموعة المطلوبين. ويبدو أن القوى الإسلامية في المخيم، وحتى خارجه، تظهر خشية مضاعفة من أن هناك نوعاً من التفويض غير المعلن لمجموعات مسلّحة داخل عين الحلوة تابعة لحركة فتح للقيام بأعمل أمنية وعسكرية تهدف إلى تصفية قيادات في هذه القوى، تحت حجة أنها متورّطة بالجملة بالأعمال الإرهابية في لبنان وخارجه.
ولذلك فإن النقاش في شأن الآلية الفضلى لمعالجة هذه المشكلة لم يعد ينحصر في القوى النافذة داخله، وخصوصاً وسط أجواء الانقسام القائم داخل حركة فتح، حيث لا يبدو أن فيها أيّ إجماع على تنفيذ ما تبيّن أنه مطلب قدمه صراحة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى جماعته لمواجهة هذه المجموعات.
ولذلك يجري الحديث عن ارتباك عام يصيب جميع القوى داخل المخيم وخارجه إزاء طريقة التعامل مع الملف، وخصوصاً أنّ ما هو خارج التداول يتصل بالقرار الخارجي بتصفية عدد كبير من القيادات الإسلامية. ويندرج في هذا السياق الحديث عن تعرّض المسؤول العسكري المؤقت في لبنان أديب الحصان لتوبيخ من الرئيس الفلسطيني خلال آخر لقاء لهما في عمان، حيث طلب الأول صلاحيات أكبر لمواجهة ما سمّاه &laqascii117o;عدم الالتزام" بأوامره، كما طالب بمبلغ خمسة ملايين دولار أميركي لتجهيز قواته وتطويرها في المرحلة المقبلة. وهو تعرّض لانتقاد عباس الذي ذكّره بأنه منذ تكليفه بالمهمات لم يفعل شيئاً، وأن المهمة الرئيسية له ليست إعادة التنظيم والتطوير، بل توفير ما تحتاج إليه مواجهة هذه المجموعات، حتى إن عصبة الأنصار التي تعد التنظيم الإسلامي الأكثر تنظيماً وحضوراً على الأرض في عين الحلوة باتت تعلن خشيتها من هذا المناخ، وجرى الحديث عن أنها فاتحت السلطات اللبنانية بالأمر بعد إيصالها رسائل مباشرة إلى قيادات في فتح. وهي أبلغت وسطاء لبنانيين وفلسطينيين أنها تضع في حساباتها احتمال وجود قرار أمني لبناني ـــــ فلسطيني (رسمي) ـــــ عربي ودولي بتصفيتها، ولذلك فهي تربط مساعدتها في ملف بعض المطلوبين بسلسلة مطالب أبرزها إنهاء كل الملفات القانونية الخاصة بعناصر منها أو من أنصار لها، وبتوجّه السلطات اللبنانية نحو التعامل معها كقوة سياسية إسلامية أساسية، لا كمجموعة إرهابية. كما طالبت الجانب الفلسطيني بأن يتخذ مجموعة من الإجراءات لمنع مجموعات تتبع للقيادي الفتحاوي &laqascii117o;اللينو" من مواصلة تحرياته وأعماله الأمنية والمداهمات، حتى لا تؤدي إلى انفجار شامل في المخيم.ولاحظت مصادر فلسطينية متابعة لتفاصيل الاتصالات الخاصة بملف عوض أنه برغم كل الضغوط وتسريب المعلومات عن سيناريوات قد تحصل داخل عين الحلوة، إلا أن هناك &laqascii117o;ارتباكاً لدى القوى الإسلامية (عصبة الأنصار ـــــ الحركة الإسلامية المجاهدة) لجهة إيجاد المخرج المناسب الذي تراعى فيه القوى الإسلامية ومناصروها، ويثبت صدقية تلك القوى أمام الأجهزة الأمنية اللبنانية، التي تعهدت أمامها بالمساعدة والمساهمة ولو أدى إلى اشتباك مسلّح". كذلك لاحظت هذه المصادر وجود &laqascii117o;ارتباك لدى الفصائل الفلسطينية على مختلف انتماءاتها، لأنها غير قادرة على الدخول بتفاصيل مطلب واحد هو تسليم المتهم، رغم موافقتها على ضرورة التخلّص من هذه الجماعات". وقالت المصادر &laqascii117o;إن الأجهزة الأمنية اللبنانية تعمل على خطين؛ الأول مع فتح من خلال &laqascii117o;اللينو"، والثاني مع عصبة الأنصار من خلال القيادي أبو طارق السعدي". وتحدثت المصادر عن الانعكاس السلبي لعدم وجود &laqascii117o;مرجعية سياسية لدى القوى والفصائل للوضع في عين الحلوة ولتصاعد التجاذب السياسي، إذ إن حركة &laqascii117o;حماس" تدعم حلاً سلمياً طويل الأمد ويأخذ بالاعتبار الوضع الديني للمجموعات الإسلامية"، بينما تتجاذب فتح تيارات عدة من بينها العميد منير المقدح الذي لا يريد أن يتم الأمر من خلال &laqascii117o;اللينو"، فيما تقول قوى التحالف الفلسطيني إنها مع التسليم لكنها ترفض المشاركة في أي عمل، بحجة أنه ليس لديها قوات عسكرية. وأخيراً تحمّل فصائل منظمة التحرير حركة &laqascii117o;فتح" مسؤولية التخبّط بسبب خلافاتها الداخلية". ومن الجانب اللبناني، تظهر ثلاثة مواقف؛ الأول يقوده إمام مسجد القدس الشيخ ماهر حمود الذي يتبنّى اقتراحاً أعدّته عصبة الأنصار ويقضي بالعمل، بالتنسيق مع الجهات اللبنانية، على وضع عوض بعهدة العصبة وتسريب معلومات بأنه غادر ومن ثم تحدّد لاحقاً ترحيله من المخيم إلى خارجه، بينما تهتم الوزيرة بهية الحريري بتأكيد أنه لن تكون مواجهة بين المخيم والجيش اللبناني، وهي أبلغت وفداً من المخيم &laqascii117o;أن الجيش لم ولن يقتحم عين الحلوة"، أما النائب أسامة سعد فيشدد على &laqascii117o;ضرورة معالجة قضية عبد الرحمن عوض على يد الفصائل ومن دون ضغوط".

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد