صحف ومجلات » مقالات وتحليلات الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء 2/12/2008

ـ صحيفة النهار
روزانا بو منصف :
موقف 14 آذار يدفع في اتجاه حصر الملف بمجلس الوزراء.'التطبيع السياسي' مع سوريا يهمّش الخطوات الديبلوماسية .
يكتسب تشديد قوى 14 آذار على ضرورة وضع الاتصالات الرسمية مع سوريا تحت سقف مجلس الوزراء اهميته للداخل وللخارج على حد سواء وفي هذا التوقيت تحديدا. ففي الافق علاقات ديبلوماسية لا يزال لبنان يسعى مع غالبية الدول المؤثرة الى اتمامها قبل نهاية السنة الجارية، اي خلال اقل من 30 يوما. وقد زار وفد فرنسي سوريا قبل يومين من اجل متابعة ما تم الاتفاق عليه بين البلدين، ومن ضمن هذا الاتفاق التذكير بالتعهدات السورية حيال لبنان ...ومن شأن التعجيل في التطبيع الرسمي والديبلوماسي بين البلدين ان يؤطر العلاقات بينهما ولا يتركها مشرعة على التوظيف بقوة من سوريا وحلفائها في لبنان...يرى مراقبون ان تحفظات قوى 14 آذار ربما تصب بعض الشيء في خانة رئيس الجمهورية باعتبار ان الموضوع الامني في عهدته في المبدأ. لكن هذه القوى لا تنوي ان يكون هذا الموضوع او أي أمر آخر موضع خلاف بينها وبين رئيس الجمهورية بل تخشى التوظيف السوري للموضوع الى حده الاقصى وربما الانزلاق من بند الى بند فتعود سوريا أمنيا من النافذة اذا صح انها خرجت من الباب، ..

ـ صحيفة السفير
غسان ريفي :
التحقيقات في متفجرتي طرابلس: الإمـارة الإسـلاميـة كانـت قـادمـة /
..وفق المعلومات المتوافرة لـ"السفير&laqascii117o;، عن مسار التحقيق القضائي، فإن عدد الموقوفين في قضيتي التفجير وعمليات أخرى، بلغ ٣٥ شخصا، بينهم الدركي اللبناني الذي تولى وضع تقرير مفصل عن موقع مبنى مديرية قوى الأمن الداخلي في الأشرفية تحضيراً لاستهدافه، مرفقا بخرائط وجداول داخلية فضلا عن رسوم لاستهداف مواقع عسكرية أخرى بينها احدى ثكنات قوى الأمن في منطقة الأشرفية نفسها.
... وبحسب الاعترافات، فإن جوهر أبلغ عددا من أفراد مجموعته المقربين (معظمهم بين الموقوفين حاليا) انه هو من وضع العبوة الناسفة في شارع المصارف، وانه تخفى بلباس عسكري لبناني اشتراه من أحد الأسواق، ووضع العبوة في حقيبة عسكرية وعمل على تركيزها امام "الكاراج&laqascii117o;، وإنسحب من بين العسكريين من أجل شراء الكعك والعصير ثم عاد وقدّم بعضها لعسكريين كانوا ينتظرون الباص، وتناول معهم أطراف الحديث قبل أن ينسل ويغادر المكان وينفذ عملية التفجير لاسلكيا لدى وصول الباص الى مدخل الكاراج... ومن ثم يتوارى سريعا باتجاه مخيم البداوي. وبحسب الاعترافات، أبلغ جوهر المقربين منه بموعد العملية الثانية في البحصاص، وأنه خلال التحضير لها اشترى عددا من العبوات البلاستيكية البيضاء من الحجم الكبير التي تستخدم عادة لبيع الحليب واللبن بمقدار ٤ كلغ، واستخدم إحداها للعبوة الناسفة التي أضاف اليها كميات من المسامير والكرات الحديدية وإنتقل بها الى مسرح الجريمة على دراجة نارية على أساس انه بائع حليب، حيث قام برصف الدراجة الى جانب الطريق عند المفرق المؤدي الى "ساحة القدس&laqascii117o; عند المدخل الجنوبي لطرابلس، وانتقل الى مكان مطل ونفذ العملية لاسلكيا لدى مرور الباص العسكري، كما يعتقد أنه استخدم الاسلوب نفسه في تفجير استهدف مركز مخابرات الجيش في حلبا عبر إدخال دلو حليب مفخخ بواسطة احد القاصرين الموقوفين. وتشير الاعترافات الى أن جوهر كان يحصل على مواد التفجير الاولية من مخيم عين الحلوة، وبأمر من عبد الرحمن عوض ومعاونه اسامة الشهابي، ويقوم لاحقا بطبخها وتحضيرها بصفته خبيرا كيميائيا حائزا شهادة في العلوم المخبرية الكيميائية، ..وبحسب الاعترافات، كان جوهر يعد أفراد مجموعته بإقامة الإمارة الإسلامية في طرابلس وبعض مناطق الشمال، حيث كان يردد امامهم بشكل دائم "الامارة الاسلامية قادمة... وأنا سأكون الامير عليها.. وسنحكم البلد&laqascii117o;، ....

ـ صحيفة السفير
سليمان تقي الدين:
العدالة أسيرة الطوائف!!
لا شيء يدل على أزمتنا الوطنية مثلما يدل عليها مرفق العدالة اليوم. ما يحكم لبنان هو سلطات الأمر الواقع وليس الدستور ولا القانون. استفحلت ظاهرة التدخل السياسي في القضاء ومحاولات وضع اليد عليه، وها هي الآن تبلغ مرحلة شلّه وتعطيل عمله. إن السلطة الحامية للحقوق والحريات والمرجع الأخير لكل تظلم وانتصاف، صارت هي بحاجة لمن تتظلم له وتنتصف منه. لقد استباحت حدودها الطبقة السياسية حين أملت عليها قرارات من خارج المعايير والقواعد القانونية فصدرت أحكام متهافتة في القضاء الدستوري والإداري والعدلي قلبت معادلات الحق وأخضعتها للاستنساب السياسي. ...إن قضاة لبنان، الذين لم ينكسر سيفهم ولم يختلّ ميزانهم عليهم أن يبادروا إلى رفض العدالة الأسيرة، لأن حريتهم واحدة من مقدمات حريتنا.

ـ صحيفة المستقبل
فارس خشان :
بشار الأسد ينصب فخاً محكماً لقائد الجيش!...لماذا هذا الكلام؟
إنّ زيارة قائد الجيش العماد جان قهوجي لسوريا، وقعت في فخ محكم نصبته القيادة السورية، بهدف إيجاد شرخ بين شريحة واسعة من اللبنانيين وبين المؤسسة العسكرية، وتجلّى ذلك في الزيارة التي لم تكن مدرجة على جدول الأعمال المعلن، التي قام بها قهوجي للرئيس السوري بشار الأسد والبيان الإعلامي الذي عادت وأصدرته وكالة 'سانا' الرسمية للأنباء.
ومعروف أن الأسد، ومنذ عاد إلى عادته القديمة في استقبال ممثلي القوى السياسية اللبنانية، لا يفتح باب قصره أمام زوار يناقشونه، بل أمام شخصيات تتلقى تعليماته وتستمع إلى تصوراته كمنتصر في لبنان.
وبهذا المعنى، فإن زيارة العماد قهوجي لقصر المهاجرين، ومن دون الوفد العسكري اللبناني المرافق، بدت شبيهة بزيارات الوزير الياس سكاف العائلية، ولم ترتق حتى إلى مستوى استقبال الوفود الحزبية، فهي 'تشخصنت' من جهة، وهي تسمح بتسريب مئات الشائعات من جهة أخرى، طالما تمّ تغييب الشهود عنها.
ولا يمكن في هذا الإطار، تبرير الزيارة، بشكلها الذي تمّت به، على أساس أن الأسد هو القائد الأعلى للقوات المسلحة في سوريا، على اعتبار أن هذه الصفة لا تنطبق على قائد الجيش اللبناني، بل على رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، وتالياً فإن البحث في الشؤون العسكرية العليا للبلدين، وفي حال كانت تقتضي دخول الأسد على الخط، فهي تفترض أن يكون الطرف الآخر، هو سليمان بالذات.

ـ صحيفة السفير
دنيز عطا الله حداد:
بعبدا: معركة سهلة للمعارضة في الشكل وتحالف السنة والدروز يعادل الشيعة/مرشحون كثر يحرجون الموالاة والمعارضة والأرقام قد تتحول "وجهات نظر&laqascii117o;
"المعارضة المؤلفة من "التيار الوطني الحر&laqascii117o; و"حزب الله&laqascii117o; وحلفاؤهما هي القوة الحاسمة انتخابيًا في قضاء بعبدا بحدّ أدنى حوالى ٢٠٠٠٠ صوت&laqascii117o;. هكذا خلُص مدير مكتب الاحصاء والتوثيق كمال فغالي في دراسته. وعلى هذا الاساس تتصرف المعارضة. في التصنيف السهل، يمكن القول ان بعبدا محسومة للمعارضة. لكن الانتخابات، خصوصا هذه المرة، هي اللعبة الصعبة. لعبة الحضور والاحجام وخلفهما الدور والحصص. ..
للطرفين وجهة نظرهما و"احصاءاتهما&laqascii117o;. يبرزان ما يريانه مفيدا في المعركة. ويخفيان ما قد يؤثر على المعنويات والنتائج. وبينهما تحاول بعض العائلات الكبرى، من كل الطوائف، ان تستنفر عصبها.

ـ صحيفة السفير
مارلين خليفة :
عنوانان لزيارة عون إلى سوريا: رسالة صداقة وتأكيد على أهمية الوجود المسيحي المشرقي .
من المتوقع أن يصل الى سوريا في الساعات الـ٢٤ المقبلة رئيس تكتّل "التغيير والإصلاح&laqascii117o; النائب العماد ميشال عون في زيارة رسمية سيلتقي خلالها كبار المسؤولين السوريين وفي طليعتهم الرئيس بشار الأسد.
بداية الزيارة تنطلق اليوم مع توجّه الوفد الإعلامي والأمني وقيادات التيار الى دمشق، وسيلحق بهم العماد عون إما الليلة مساء وإما صباح غد الأربعاء فيما رفض المسؤولون في "التيار الوطني الحرّ&laqascii117o; تحديد موعد دقيق لوصوله لاعتبارات أمنية.
التكتّم يلفّ أيضاً تفاصيل برنامج الزيارة، وعلم أنه يتألف من شقين سياسي يتوّجه لقاء مع الرئيس الأسد، وشق آخر له طابع مسيحي يتضمّن زيارات الى الأماكن المسيحية المقدّسة في سوريا ..
يدرج "التيار الوطني الحر&laqascii117o; هذه الزيارة في سياق المسار العام لسياسة الانفتاح التي اعتمدها العماد عون منذ عودته من المنفى، إلا أن أصواتاً عدّة، خصوصا لدى مسيحيي الموالاة، تنتقد هذه الزيارة وتتوقع لها آثاراً سلبية ستنعكس على شعبية العماد عون كما حصل عند توقيع وثيقة التفاهم مع "حزب الله&laqascii117o; عام .٢٠٠٦ يقول المسؤول الإعلامي في التيار الوطني الحرّ الدكتور ناصيف قزّي في هذا الصدد: "أمام القضايا ذات البعد الوطني لا يتوقف العماد عون عند المصالح الانتخابية الضيقة. حين وقع وثيقة التفاهم مع "حزب الله&laqascii117o; لم يفكر بالربح وبالخسارة بل رأى فيها مساراً صحيحاً، وفي زيارته لسوريا يؤسس لحالة طبيعية من العلاقات مع لبنان&laqascii117o;.

ـ صحيفة السفير
جورج علم :
المشهد السياسي المشروع الأمني .
يحقّ لقوى ١٤ آذار أن تسجّل ملاحظات حول الانفتاح على سوريا، لكن ليس وفق ما تنادي به، وإذا كان هناك ما هو مدعاة للخشية والقلق، فهو تقدّم المشروع الأمني على المشروع السياسي، وليس ما تجاهر به، لأنه غير مقنع، وبالتالي فإن هذه القوى ممثلة بالحكومة، وبـ"كوتا&laqascii117o; مرجّحة، وبإمكانها أن تطرح ما يزعجها على طاولة مجلس الوزراء، من دون اللجوء إلى قرع الطبول وسرج الخيول، إلاّ إذا كان الهدف هو رئاسة الجمهوريّة، وقيادة الجيش والانسجام القائم ما بين الرئاستين الأولى والثالثة، واللجوء إلى شعار "ننادي على الجارة كي تسمع الكنّة؟!&laqascii117o;. هناك مشروع أمني يتقدّم تحت شعار تحقيق الاستقرار، على حساب المشروع السياسي الذي يترنح، ...
ويستند المشروع الأمني إلى قوائم أربع: ملاحقة شبكات الإرهاب، وتعطيل مفعول السلاح اللاشرعي سواء أكان فلسطينيّاً، أم ميليشياويّاً، أم مقاوماً، وإجراء الانتخابات النيابيّة في مواعيدها الدستوريّة بالحدّ الأدنى الممكن والمقبول من الهدوء والانضباط، وتحريك عجلة الاقتصاد والسياحة والاستثمارات والتوظيفات، كون الأمن من الوجهة الاقتصاديّة، أشبه بالاحتياط النفطي الذي لا تكتشف قيمته الفعليّة إلاّ عندما تتفاقم الأزمات. ..

ـ صحيفة السفير
خضر طالب :
التطبيع&laqascii117o; مع سوريا يخضع لتجاذبات داخلية تترجم الاشتباك الإقليمي .
"تلاسن&laqascii117o; سياسي على "أفضلية المرور&laqascii117o; عند "التقاطع&laqascii117o; الانتخابي
لماذا اشتعلت الخطابات السياسية مجدداً حول العلاقة مع سوريا؟
في مجمل الأجوبة التي تحاول تلمس حقيقة أسباب عودة التوتر السياسي ثمة قاسم مشترك عند تقاطع الانتخابات النيابية المقبلة. وعلى هذا، يبدو أن محاولات مختلف الأطراف عبور هذا التقاطع كلُ بطريقته، يفضي إلى خلاف على "أفضلية المرور&laqascii117o; ويستولد بطبيعة الحال "تلاسناً&laqascii117o; يرجح أن يتطور إلى "اشتباك بالأيدي&laqascii117o;... وربما إلى ما هو أبعد. تلك هي حال "الصراخ&laqascii117o; السياسي الدائر عند "بوابة&laqascii117o; المصنع التي تشهد تراشقاً باتهامات تخفي هواجس أكثر مما تعكس مضمونها المعلن من محاولات عرقلة إعادة "تطبيع&laqascii117o; العلاقة بين لبنان وسوريا، أو من الاستعجال في " تطبيع&laqascii117o; تلك العلاقة، وفقاً للمواقف المتقابلة. ...أما في الحسابات التي ترتبط بأبعاد انتخابية لتجدد التشنج في الخطاب السياسي، فإن "بيت القصيد&laqascii117o; يتمثّل بما أنجز في ملف العلاقة بين بيروت ودمشق، ...
ومنذ الخطوة الأولى للرئيس سليمان على السجادة الحمراء في دمشق، بدا أن ثمة متغيرات تفترض إعادة صياغة آلية المواجهة في مرحلة سياسية تميل معطياتها لصالح خطوات أكثر عمقاً من تعبيراتها الرسمية الظاهرة في لحظة التحية وعزف النشيدين. لم تعد سوريا في وارد العودة العسكرية إلى لبنان، وهذه قناعة تكرّست في سوريا قبل أن تخضع في لبنان للتأويل والاجتهاد، ....وأدرك خصوم سوريا في لبنان أن مسار تطور العلاقة يسير برعاية دولية، وأنه يتجه حكماً نحو تثبيت وتعزيز ما أنجز حتى الآن في الملفات الثلاثة: السياسة والخارجية والأمن. ...

ـ صحيفة الاخبار
نادر فوز :
عون غداً في سوريا: تغيير في الشارع المسيحي.
...سيكون لعون والوفد المرافق مجموعة من اللقاءات مع القيادة السورية، على رأسها الرئيس السوري بشار الأسد، ورئيس الحكومة ناجي العطري ووزير الخارجية وليد المعلّم. ..
يقال في التيار إن معظم القاعدة الشعبية للجنرال مقتنعة بالخطوات التي يقوم بها، ..
يمكن العماد عون، إذا ما اضطّر إلى تقديم مخارج لهذه الخطوة، أن يجدد عدداً كبيراً منها، كما فعل بعد زيارته إلى طهران. والأهم أنه لا يطرح نفسه بديلاً من الدولة، بل يتوجّه إلى دمشق بصفته رجل سياسة، ....
ويعلّق العونيون أهمية كبيرة على هذه الزيارة لتحقيق أهداف عديدة تصبّ في مصلحة لبنان واستقراره: أولاً، المساهمة في معالجة المرحلة السابقة بين اللبنانيين، ولا سيما المسيحيين، وسوريا. وثانياً، تكريس أسلوب جديد من التعامل بين البلدين، وإنهاء &laqascii117o;أسلوب عنجر" من جهة، والقطيعة السياسية من جهة أخرى. ثالثاً، تقديم مراجعة ونقد، من الطرفين، لهذه المرحلة، &laqascii117o;ويمكن أن يكون لقاء مصارحة ومصالحة بين عون والقيادة السورية". والأهم هو شكل الزيارة المتمثّلة بالشخصية المسيحية المارونية الأكثر تمثيلاً نيابياً بين المسيحيين، &laqascii117o;مما يمكن أن يقدّم لإنهاء حالة عدم التقبّل بين المسيحيين اللبنانيين للنظام السوري، ووضع حد للخلاف الناشب منذ ثلاثة عقود".

ـ صحيفة الأخبار
ثائر غندور :
شيكات الهيئة العليا للإغاثة مرتجعة!
&laqascii117o;لم نُبلّغ بهذا الشيك على الجداول. الرجاء مراجعة الهيئة العليا للإغاثة". لم يقتنع السيّد حسن حكيم بهذا الكلام، فأعاد وضع الشيك في البنك على أمل قبضه، باعتبار أن هذه الأموال من حقّه. قصّة هذا المواطن من بلدة بيت ياحون هي قصّة آخرين غيره من البلدة ذاتها، وقصّة عائلة بأكملها من آل قصب من بلدة كفرشوبا الحدوديّة، والذين ردّ لهم مصرف لبنان أربعة شيكّات. هؤلاء، وغيرهم كثر، فوجئوا بأن أسماءهم ليست موجودة على الجدول الذي تُرسله في العادة الهيئة العليا للإغاثة، رغم صدور هذه الشيكات في 20 من الشهر الماضي.
وأتت فكرة هذه الجداول بعد فضيحة الشيكات المزوّرة التي كانت &laqascii117o;الأخبار" قد نشرت عنها في عددها الصادر الأربعاء ٥ آذار ٢٠٠٨، حين كتبت عن &laqascii117o;فضيحة تتمثّل بقيام أشخاص، &laqascii117o;ذوي نفوذ" على ما يبدو، بتزوير نحو 107 شيكات بطريقة متقنة، صادرة عن الهيئة العليا للإغاثة، ومحرّرة بأسماء صحيحة لمتضرّرين حقيقيّين من الحرب، وسُحبت قيمتها عبر صناديق مصرف لبنان من دون اكتشافها.

ـ صحيفة الاخبار
محمد وهبة:
مصرف لبنان في دائرة التجاذبات/السنيورة يعطّل التعيينات لإخراج سلامة والحاكم لن يُحرج.
وَقَعَ مصرف لبنان ضحيّة للصراع القديم بين رئيس الحكومة، فؤاد السنيورة، وحاكم مصرف لبنان، رياض سلامة. فالأول، بحسب سياسيّين مطّلعين، يستخدم كل الأدوات المتاحة لعرقلة تعيين أربعة نواب لحاكم مصرف لبنان، بهدف تعطيل المجلس المركزي فيه (وهو صاحب الصلاحية باتخاذ معظم القرارات النقدية الحسّاسة) لإحراج سلامة بهدف إخراجه قبل انتهاء مدة ولايته الباقي منها سنتان، وقد سوّق السنيورة الوزير السابق جهاد أزعور لمركز الحاكمية قبل أن ينتقل هذا المرشّح إلى قريطم التي باتت تسعى لمحاصرة السنيورة وإضعافه عشيّة الانتخابات النيابية.

ـ صحيفة الاخبار
غسان سعود:
الشعرة بين البيك والأمير لن تمنع معركة عاليه/جنبلاط أو إرسلان... أو جنبلاط وإرسلان
...ماذا عن المعركة إذاً؟ يقول أحد الأرسلانيين إنّ ثمة 3 نقاط أساسيّة:
1ـــــ تقدم الجنبلاطيون وحلفاؤهم عام 2005 على الأرسلانيين وحلفائهم بزهاء 9000 صوت، وبالتالي يكفي الأرسلانيين أخذ 9000 صوت من هؤلاء لقلب المعادلة.
2ـــــ سيكون الناخب الشيعي (قرابة 3200 ناخب) مع أرسلان هذه المرة، بعدما التزم المرة السابقة رأي السيد حسن نصر الله وصوّت للائحة جنبلاط. وفي السياق ذاته، يفترض أن يكون الناخب القومي (على الأقل 3000 ناخب) ملتزماً لائحة أرسلان كاملة بعدما انتخب مرشحه فقط في الدورة السابقة. ويضاف إلى هؤلاء وجود زهاء 1500 ناخب درزي يعيشون في سوريا قد يشذّون عن عادة التصويت لجنبلاط ويقترعون للائحة أرسلان.
3ـــــ في موازاة توازن الرعب بين أرسلان والقوميين وحزب الله من جهة والاشتراكيين من جهة أخرى، يفترض بالتيار الوطني الحر أن يرفع نسبة التصويت المسيحي إلى 55%، ويحصد نحو 63% من مجموع المقترعين المسيحيين ليوفر فرصة الفوز للمعارضة. وبالتالي، يفترض بجنبلاط، المحاصر في طائفته في عاليه نتيجة الدين المترتب عليه لأرسلان، أن يعوّل على الناخب المسيحي. الأمر الذي يعني إعطاء دور أكبر للقوات اللبنانية والكتائب.
يقول أحد نواب الديموقراطي إن قوة جنبلاط تكمن في إخفائه أوراقه، وهو على كل حال مرتاح لسببين هما:
1ـــــ براءته أمام طائفته، لكونه رمى الكرة في ملعب أرسلان، الذي رفض التسوية وقرر خوض الانتخابات وإقلاق راحة الناس. الأمر الذي سينعكس سلباً عليه في الطائفة الدرزية.
2ـــــ التراخي المسيحي، نتيجة اقتناع الناس بعدم إمكان التغيير، إضافة طبعاً إلى التآكل اللاحق بشعبية ميشال عون، وعدم استعداد المواطنين للدخول في مغامرة أخرى يدفعون ثمنها من حساب علاقتهم بجيرانهم.
... في التفاصيل، تقسم عاليه أربع مناطق طائفيّة ـــــ سياسيّة:
&bascii117ll; درزياً، هناك بلدتان ـــــ مدينتان أساسيّتان هما الشويفات (بلدة طلال أرسلان)، وعاليه (بلدة النائب أكرم شهيّب)، إضافة إلى بعض البلدات الكبرى مثل بيصور، عرمون، بشامون، شارون. مع العلم أن أرسلان راعى عام 2005 الحيثية المناطقية الدرزية، فترشح هو عن الشويفات ورشّح عصام شرف الدين شهيب من عاليه. أما جنبلاط، فرشّح أكرم شهيب من عاليه وفيصل الصايغ (الذي يبدو مؤكداً عدم ترشحه وقد بدأ البحث عن عمل في الخارج) من الجرد دون مراعاة لما يعرف بالغرب.
&bascii117ll; مارونياً، هناك 3 مناطق كبيرة هي: الكحالة، منطقة الشحار، رشميا (بشارة الخوري)، ودفون. وفي سياق احترام التمثيل النيابي للحيثيّة المناطقيّة، فؤاد السعد نائب من عين تريز الملاصقة لرشميا، وقد سبقه مرشح المعارضة حكمت ديب بعدد الأصوات في بلدته، وهو أصلاً يعبّر عن بعد تاريخي للتحالف الماروني ـــــ الجنبلاطي. أما هنري حلو، فهو من بعبدا، ولا يعبّر عن أية حيثية مناطقيّة أو عائليّة.
&bascii117ll; أرثوذكسياً، هناك أساساً بحمدون، عاليه، عين دارة، سوق الغرب، وبلدات أخرى. والأكيد أن النائب الحالي أنطوان أندراوس الذي هبط على اللائحة الجنبلاطية نتيجة تقاطع مصالح بين الحريري وجنبلاط لا يحظى بحيثية في هذه البلدات، وقد تعرض لانتقادات لاذعة حين حاول التحرك في بعضها.
&bascii117ll; شيعياً، هناك القماطية وكيفون.
أما حزبياً، فثمة 5 لاعبين أساسيين هم:
1. الحزب التقدمي الاشتراكي الذي بدأ توسيع نفوذه خلال الحرب مستفيداً من مرض الأمير مجيد أرسلان المناوئ للجنبلاطيّة. ومعظم دروز عاليه الاشتراكيين أصلهم أرسلانيون، والأبرز هنا النائب أكرم شهيب حيث الكل يذكر والده حسن القريب جداً من زعيم خلدة. ويقول أحد الأرسلانيين إن جنبلاط عرف كيف يستقطب الأرسلانيين بداية بالسلاح ثم بالخدمات، مستفيداً من الصندوق المركزي للمهجرين.
2. التيار الوطني الحر الموجود في غالبية البلدات المسيحية، ولكن، ولأسباب مختلفة، لم تبرز مرجعيّة عونيّة في القضاء، خلافاً لمعظم المناطق الأخرى. وقد أدى غياب الشخصية البارزة في التيار إلى ترشيح حكمت ديب ـــــ ابن بعبدا مرتين عن هذه الدائرة.
3. الحزب الديموقراطي اللبناني الذي بدأ منذ قرابة عامين تنظيم نفسه محاولاً استعادة أمجاد الأرسلانيّة في هذه الدائرة. وبحسب معظم المتابعين، ثمة &laqascii117o;ردة" درزية صوب مير خلدة، يفترض أن يتبلور حجمها الحقيقي قريباً، وخصوصاً أن المتتبعين يقولون إن ثمة دروزاً اقترعوا عام 2005 ضد أرسلان يعيدون حساباتهم هذه الدورة، دون أن يعني ذلك أنهم سينتخبون غيره. وفي كل الأحوال، ستحافظ الكتلة الأرسلانية على قوتها التجييرية.
4. الكتائب والقوات اللبنانية. حيث كان للكتائب مرشح عام 1972هو طانيوس سابا الذي حصد 8362 صوتاً. وقد تسلّمت الكتائب خلال الحرب معظم خطوط التماس، الأمر الذي عزز وجودها في بعض البلدات. 5. الحزب السوري القومي الاجتماعي الذي نظّم في 7 أيار استعراضاً في صوفر، وأتبعه بآخر خلال استقبال سمير القنطار. وبحسب المتابعين، فإن الحضور القومي المنظّم في عاليه هو أكثر ما يخيف جنبلاط.
ولحزب الله وجوده في البلدات الشيعية، وللحزب الشيوعي حضور متواضع أيضاً. ورغم ضبابية المشهد الانتخابي، تبدو المعارضة متحمسة للمعركة. لا يخفي العونيون حماستهم للانتخابات من منطلق عدم جواز ترك عاليه لجنبلاط حتى لا يحوّلها إلى إمارة مماثلة لعرينه الشوفي، حيث أدى استئثاره الطويل باختيار نواب المنطقة إلى شبه اختناق الأصوات الأخرى، ولتثبيت مرجعية أخرى تطمئن الناس.
يقول أحد المعارضين إن ثمة معطيات تدفع باتجاه المعركة. فعلى صعيد 14 آذار، خسر النائب أكرم شهيب الكثير من رصيده بين المسيحيين الذين كانوا يطمئنون إلى شهيب أكثر من غيره. وفي موازاة ذلك، لا يوجد اسم درزي ثان إذا اختار جنبلاط عدم ترك مقعد لأرسلان. أما مارونياً، فقد أثبتت أكثر من تجربة أن لا حلو ولا السعد يتمتعان بحيثيّة شعبيّة، فيما أنصار القوات اللبنانية والكتائب يجاهرون بطلب التعويض على حرمانهم مقعدين في الشوف، ويؤكد الأنصار أن ثمة امتحاناً جدياً لمتانة التفاهم بين حزبيهما وبين الاشتراكي، إذ لا يجوز أن يعطي حلفاء عون كل المقاعد المسيحية لعماد الرابية فيما حليفهما لا يعدل بحقهما حتى في المناطق التي يملكون فيها وجوداً. ويؤكد أحد الكتائبيين أن قوة كل من الكتائب والقوات توازي أضعاف قوة حلو والسعد وأندراوس مجتمعين. القوات والكتائب يتطلعون إلى أحد المقعدين المارونيين (يبرز اسم فادي هبر وسط الكتائبيين، وفادي قتل والده في حرب الجبل). ولمزيد من إرباك الأكثرية، يطالب رئيس بلدية الكحالة المستقيل سهيل بجاني، صديق شهيّب، بأن يفي جنبلاط بوعده له في الدورة السابقة ويأخذه على اللائحة محل حلو.
أما المعارضة، فدرزياً لا يزال باب التراشيح للمقعد الدرزي الثاني مفتوحاً، وهناك 3 أسماء أساسيّة: سليمان الصائغ (توحيد)، حسام العسراوي (قومي)، عصام شرف الدين (ديموقراطي). ومارونياً، يكاد يكون اسم مسؤول لجنة المهجرين ومنسّق قضاء عاليه في التيار سابقاً سيزار أبو خليل يتيماً، وسط وجهة نظر تقول إن المعارضة ستراعي، مارونياً، تمثيل التيارات السياسية والعائلات، بحيث يفترض أن يكون المرشح الثاني من عائلة مؤثرة، ومن مثلث سلفايا ـــــ شرتون ـــــ رشميا ليواجه السعد. ويبرز في هذا السياق أكثر من اسم من آل شرتوني. أما أرثوذكسياً، فيبرز اسم نائب رئيس الحزب الديموقراطي وعضو اللقاء الوطني المسيحي مروان أبو فاضل الذي يحتمل أن يكون الأقرب إلى مزاملة المير في خرق &laqascii117o;لائحة شهيّب" بحكم علاقاته الوطيدة بأبناء الطائفة الدرزية، وإرث والده، وحضوره الفعّال طوال 3 عقود في المنطقة. وهناك رئيس بلدية بحمدون الذي يسعى للترشح، آخذاً في الاعتبار مطالبة أبناء بحمدون (بلدة الرئيس أيوب تابت) بممثل لهم. وقد أكد المسؤول الإعلامي السابق في التيار الوطني الحر أنطوان نصر الله عدم نيته الترشح، خلافاً لما يشاع. فيما يتردد أن حسم هوية مرشحي المعارضة سابق لأوانه، وخصوصاً في الدوائر المشابهة، حيث يفترض أن يكون للمعارضة مجتمعة رأي. ويؤكد أحد المتابعين استحالة أن يكون لأرسلان 3 مرشحين من أصل 5 في دائرة لا يمثّل فيها القوة الأولى.
في موازاة ذلك، يدعو أحد المطّلعين إلى التروّي في مقاربة واقع هذه الدائرة التي دفعت خصوصيتها بالرئيس كميل شمعون (بعدما اقتطع الدامور من عاليه وضمّها إلى الشوف ليعزز نفوذه الماروني) إلى الخروج من تفاهمه مع بيار الجميل وريمون إده، والتحالف في عاليه مع القوميين....

ـ صحيفة الاخبار
نقولا ناصيف:
زيارة قهوجي لدمشق تُخرج الجيش من تجاذب الموالين والمعارضين.
تتأكد يوماً بعد آخر المغازي المضمرة التي انطوت عليها تسوية الدوحة وأفضت إلى قلب التوازنات السياسية رأساً على عقب، ودفع الوضع الداخلي إلى تطورات غير محسوبة بالنسبة إلى قوى 14 آذار. أو في أبسط الأحوال لم تقدّر تماماً الثمن الفعلي لتلك التسوية في مقابل تراجع حزب الله عن استخدام سلاحه في الداخل، وهو تسارع التنازلات الموجعة، قطعة بعد أخرى. لم تقتصر التنازلات على تأليف حكومة وحدة وطنية فقدت فيها الغالبية قوة الترجيح، ولا على إقرار قانون انتخاب يفكّك ربط دوائر الحلفاء بعضها ببعض، ولا التخلي عن تجريد حزب الله من سلاحه والالتهاء بالاستراتيجيا الدفاعية، وإنما أيضاً في الملف الأكثر إحراجاً للموالاة، وهو العلاقات اللبنانية ـــ السورية. .. واقع الأمر أن اجتماع قائد الجيش بالرئيس بشار الأسد وكبار ضباط القيادة العسكرية السورية أبرَزَ معطيات سترخي بثقلها داخلياً، كما على الموالاة على أبواب انتخابات ربيع 2009، وتعزّز في الوقت نفسه مراحل التطبيع بدل تجميدها:
1 ـ إخراج المؤسسة العسكرية من التجاذب الحاد بين قوى 14 آذار والمعارضة ...
2 ـ مع تصاعد نبرة ردود الفعل على نتائج زيارة قهوجي لدمشق والمطالبة بإخضاعها لقرار مجلس الوزراء قبل حصولها ومن ثمّ بعده، تقع المسؤولية الحصرية عن هذا الاختصاص على وزير الدفاع الوطني إلياس المرّ الذي يستعد بدوره لزيارة دمشق انسجاماً مع نصائح رئيس الجمهورية، ..
3 ـ خلافاً لزيارة بارود التي طبعتها محادثات أمنية تحت عباءة محادثات سياسية بامتياز، اقتصرت زيارة قائد الجيش على مناقشة جدول أعمال عسكري محوره الاطلاع عن كثب على الوضع الميداني بعد نشر سوريا جيشها على الجانب الآخر من الحدود وسبل مراقبتها. ...
4 ـ على وفرة المآخذ التي قيلت في البيانات الرسمية اللبنانية والسورية على أثر زيارة دمشق، واعتمادها خصوصاً تراكيب وصيغاً استعادت كل ما كان يرد على لسان الجيشين إبان حقبة الوصاية عن التعاون ومواجهة العدو والعقيدة القتالية، لا تختلف الطريقة التي يتبعها قهوجي في قيادة الجيش عن قيادة سلفه الرئيس الحالي للجمهورية الذي كان قد ذهب ـــ في ظروف داخلية أكثر عداءً لسوريا قبل أكثر من سنة، إلى أبعد من خلفه عندما برأ سليمان الاستخبارات السورية من علاقتها بتنظيم فتح الإسلام، وعندما أشاد بتزويدها الجيش اللبناني ذخائر وإصلاح عتاد كان قد تزوّده من سوريا من أسلحة أوروبية شرقية تضرّرت في أحداث نهر البارد.

ـ صحيفة الديار
شارل ايوب :
حـقـيـقـة الـديــار .
نحن بحاجة الى اتفاق دوحة 2‏ لا تبدو الانتخابات النيابية على شكل صراع سياسي، بل تبدو وكأنها صراع عنيف بين الموالاة ‏والمعارضة في ظل أجواء وتصريحات كلها تبشر اللبنانيين بأن موجة اغتيالات ستحصل ومنها ‏الكبيرة، مما سيعطل الانتخابات النيابية.
‏ تصريحات الجميع في الموالاة والمعارضة تشير الى عزم على الانتصار من قبل كل فريق، لكن الاكيد ‏هو ان الجميع خائف من نتائج المعركة، وكأنهم لا يريدون الذهاب الى صناديق الاقتراع قبل ‏ضمان نتائجها ومعرفة المنتصر والمهزوم، ومعرفة من سيأخذ الاكثرية ومن سيكون الاقلية.
‏ لقد وضع قادة الاكثرية والمعارضة انفسهم في وضع صعب وخطر، والشعارات التي اطلقوها حول ‏سلاح المقاومة والعلاقة مع سوريا والحياد في الصراع العربي - الاسرائيلي والفدرالية هي ‏عناوين اكبر من حجم المعركة الانتخابية، ولذلك يشعر الجميع بخطورة الشعارات التي طرحوها ‏ووضعوها مقياساً، على اساسها يجري الاقتراع، وتأتي النتائج، ولن يتحمل احد نتيجة ‏الانتخابات النيابية اذا تم خوضها على هذا الاساس.
‏ وواقع الحال، ان خروجاً على المنطق حاصل اليوم بشكل كبير، فالامانة العامة لـ 14 آذار ‏تطالب كل من يزور سوريا بأن يأخذ اذناً من مجلس الوزراء وموافقة منه، وعند عودته ان ‏يبلغ مجلس الوزراء في اطار شروط وضعتها الامانة ليست منطقية ابداً.
‏ فاذا كان الامر كذلك، فلا بد لمن يزور اوروبا وواشنطن او دولاً عربية اخرى من جماعة 14 ‏آذار ان يأخذ موافقة مجلس الوزراء، وعند عودته ان يطلعه على النتائج، وآخر زيارة قام ‏بها النائب جنبلاط الى واشنطن هل تمت بإذن من مجلس الوزراء وعند عودة جنبلاط هل تم إطلاع ‏الحكومة مجتمعة على النتائج؟ اليوم نحن في حال خروج على المنطق والعقل والعمل السياسي الحقيقي، ...‏ ان الاجواء ملبدة جداً، والشعارات المطروحة من تخوين واتهامات وشتائم لا تصلح مناخاً ‏لانتخابات ديموقراطية حقيقية، فلذلك اما ان يدعو رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ‏الى طاولة الحوار حيث يلتزم الجميع بالتهدئة وبالعودة الى اصول الديموقراطية، واما نحن ‏بحاجة الى تدخل الجامعة العربية لانعقاد مؤتمر مثل مؤتمر الدوحة يتوافق فيه الجميع ان ‏لبنان بلد ديموقراطي لكنه بلد ديموقراطي توافقي، واياً يكن الفريق الذي سيأتي بالاكثرية ‏سيكون مضطراً للتعاون مع الاقلية.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد