ــ صحيفة السفير
جورج علم :
مهندس كامب ديفيد في بيروت للاحتفال بذكراه الثلاثين .أفكار قابلة للنقاش حول مراقبة الانتخابات النيابية .
الإنتخابات النيابيّة حتما، هذا على الأقل ما توحي به زيارة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر. لقد استبق موعد هذا الاستحقاق في الربيع المقبل لكي يطلب منذ اليوم الإذن، ويضمن الموافقة على ان يكون شريكا في مراقبة فصوله ونتائجه. أما الهدف غير المعلن، فهو الأغنى، والأكثر رمزيّة حيث تتزامن زيارته مع الذكرى الثلاثين لأول معاهدة سلام بين العرب وإسرائيل تبرم في منتجع كامب ديفيد، وجرت وقائعها عام ١٩٧٩برعايته، وحضور الرئيس الراحل انور السادات، ورئيس وزراء إسرائيل مناحيم بيغن.
...وإذ تستبعد مصادر دبلوماسيّة ان يحمل الزائر أي مبادرة، تؤكد بالمقابل وجود أفكار يريد ان ينقلها الى الجانب اللبناني حول كيفيّة دفع الأمور نحو توجهات مختلفة إذا ما أقرّت الاستراتيجيّة الوطنية الدفاعية، ونفّذ القرار ،١٧٠١ وفق معايير دقيقة تأخذ بعين الاعتبار النقاط السبع التي يشددّ عليها الرئيس فؤاد السنيورة، وبلغ المسار التفاوضي السوري ـ الاسرائيلي النهايات السعيدة المرجوة.
وبمعزل عن الجبهة الجنوبية، فإن الزيارة كفيلة بتحريك الجبهة الداخلية أكثر فأكثر باتجاه الاستحقاق الانتخابي في الربيع المقبل، من خلال الافكار والطروحات التي يحملها للمسؤولين والمعنيين على السواء حول كيفيّة الإشراف على الانتخابات البرلمانيّة ومراقبتها وهو الأمر الذي يشكّل المحور الأساسي لمهمته كونه يرأس مؤسسة تعنى بالإشراف على العمليات الانتخابية ومراقبتها لضمان نزاهتها وشفافيتها، وسبق لهذه المؤسسة ان أشرفت على الانتخابات الفلسطينية الاخيرة.
ــ صحيفة السفير
عمار نعمة :
الأسماء جاهزة... واستعراض شعبي قريب برسم الحلفاء .كيف تقارب "الجماعة الإسلامية&laqascii117o; ملف الانتخابات؟
تستعد "الجماعة الاسلامية&laqascii117o; لإعلان لائحة مرشحيها للانتخابات النيابية، قريبا، في الوقت الذي بات مقربون منها شبه حاسمين في موضوع تحالفها مع قوى في "١٤ آذار&laqascii117o; يأتي تيار "المستقبل&laqascii117o; في طليعتها.
لكن "الجماعة&laqascii117o; تصر على انها ليست ملحقا يتبع تلك القوى، بل ان لها حيثيتها الشعبية والانتخابية التي تجعل منها بيضة القبان في بعض المناطق، وخاصة في طرابلس والشمال وصيدا والشوف، لا تتذيّل لوائح الموالاة بل تضيف اليها كما تعتبر.
..يتابع نائب الأمين العام ابراهيم المصري ملف الانتخابات بحيثياته الشائكة والمعقدة، التي ادت بـ"الجماعة&laqascii117o; الى مقاطعة الانتخابات ترشحاً عام ،٢٠٠٥ بعد ان خاب املها من الوعود الإنتخابية العديدة التي تلقتها من زعيم "المستقبل&laqascii117o; سعد الحريري... لكنها اليوم تبدو اكثر ثقة بواقعها الشعبي وحاجة الآخرين لها.
يقول المصري لـ"السفير&laqascii117o;: ان قرار المشاركة في الترشح هذه المرة والذي اعلنه المكتب السياسي لا يحدد الحليف من الخصم، وان كان إقرار من قبله بأن "الجماعة&laqascii117o; لن تخرج عن واقعها السياسي الحالي، علما ان هذا الواقع يضمها في تحالف غير معلن مع "قوى ١٤ آذار&laqascii117o;.
بالنسبة الى "الجماعة&laqascii117o; فإن تلك التحالفات قد حسمت في بعض المحافظات "ونحن على تواصل دائم في ساحاتنا ولم نتوصل الى تحالفات عامة في كل الأقضية&laqascii117o;. لما لا؟ "الآخرون يتريثون&laqascii117o;، يجيب المصري. لذا، لا امر مؤكداً حتى الآن قبل عشرة ايام على اقل تقدير على حد قوله، لكنه يشدد على "أننا سنعلن اسماء مرشحينا سواء نضجت التحالفات ام لم تنضج&laqascii117o;.
ويلفت الى ان لكل منطقة وضعها الخاص على صعيد التحالفات، فمثلاً طرابلس تختلف عن بيروت التي تختلف بدورها عن صيدا...
من هنا، لا تستبعد "الجماعة&laqascii117o; عقد تحالفات مع قوى في المعارضة او اخرى مستقلة "كالرئيس نجيب ميقاتي في طرابلس او رموز اخرى في المدينة&laqascii117o;. اما عن "حزب الله&laqascii117o;، فالعلاقة معه تتعزز باستمرار ويصفها القيادي في "الجماعة&laqascii117o; بـ"الطيبة&laqascii117o;، ولا يستبعد في هذا الاطار الاتفاق مع الحزب على تبادل الاصوات في بعض المناطق كبيروت مثلاً، حيث قد يلجأ الطرفان الى مثل هذا التبادل في الدائرتين الثانية والثالثة.
ــ صحيفة السفير
نبيل هيثم :
تساؤلات غربية حول العلاقات الدبلوماسية اللبنانية ـ السورية ومدى جدية مواقف الأطراف منها .بري لعون : إفرح .. ذهبت إلى دمشق "بطريركاً&laqascii117o; وعدت منها "بابا&laqascii117o;!
بعد عودته من سوريا، اتصل النائب ميشال عون بالرئيس نبيه بري، وتبادلا التهاني بالعيد، وبنجاح الزيارة الدمشقية، وبتفشي اللون البرتقالي في الأرجاء السورية.
الرئيس بري، الذي اعطى لهذه الزيارة حقها في المتابعة التي يستوجبها حدث استثنائي كهذا، خاطب عون بما مفاده: يحق لك ان تفرح قدر ما تشاء، فقد ذهبت الى سوريا بطريركا.. وعدت منها بابا!
ــ صحيفة الاخبار
جان عزيز :
يقولون في سوريا... عن لبنان ومصر والسعوديّة
■ المصريّون يعتبرون القيادة السوريّة عقبة دون تحقيق هدفيْها في فلسطين
■ وحدها دمشق تمثّل البقعة المستقرة في منطقة أشعلها الأميركيون
■ &laqascii117o;ملفات اتهاميّة" تعيق علاقة الرياض بدمشق
في إطار زيارة الجنرال ميشال عون لسوريا، ظهرت معطيات كثيرة عن الواقع السوري الداخلي، وعن علاقة سوريا بالدول العربيّة، وتأثيراتها في الملفات الإقليميّة الساخنة. في ما يلي إضاءة على بعض المواقف والرؤية السوريتين لهذه القضايا.
ــ صحيفة الاخبار
نقولا ناصيف :
مصالحة عون مع دمشق صدمة ثانية بعد ورقة التفاهم مع حزب اللّه.
بعد صدمة وثيقة التفاهم مع حزب الله في 6 شباط 2006، أحدث الرئيس ميشال عون صدمته الثانية في التوازن السياسي بزيارته دمشق. كذلك أحدث من قبل حزب الله صدمتين متتاليتين هما: حرب تموز 2006 وحرب 7 أيار 2007 التي قلبت بدورها التوازن الداخلي وحرمت قوى 14 آذار استمرار سيطرتها منفردة على الحكم. الأمر نفسه فعلته الموالاة بإحداثها صدمتين هما: إقرار المحكمة الدولية في اغتيال الرئيس رفيق الحريري التي مضت فيها وحدها، متجاهلة الشريك الشيعي ونجحت، مع المجتمع الدولي، في فرضها على المتحفّظين عنها في 30 أيار 2007، ثم كانت صدمتها الثانية بقبولها ما كانت قد رفضته مراراً وهو ترشيح قائد الجيش العماد ميشال سليمان لرئاسة الجمهورية في 28 تشرين الثاني 2007. وهكذا، في الأعوام الثلاثة المنصرمة، ضربت الداخل اللبناني صدمات متتالية تناوب عليها الموالون والمعارضون. ...
على أن الصدمة الجديدة، وهي زيارة عون لدمشق وسط استقبال استثنائي، أتت لتضع الأفرقاء جميعاً أمام الخيارات المفتوحة مجدّداً كما في كل مرة حاول طرف محلي قلب قواعد اللعبة. تالياً تعكس ردود الفعل والتقويم المتباين لزيارة دمشق ونتائجها وتأثيرها على المواجهة الناشبة بين الموالاة والمعارضة انطباعاً بأن سوريا أضحت في صلب النزاع الداخلي بين قوى 14 آذار والمعارضة بعدما كانت أحد الملفات الشائكة التي يختلفان عليها....
ــ صحيفة النهار
اميل خوري :
عودة العلاقات الى طبيعتها تنتظر ترجمة نتائج الزيارات لدمشق.الاستقرار في لبنان مرتبط بتنفيذ القرار 1701 كاملاً .
...ترى اوساط سياسية ان اهم ما ينبغي تنفيذه وقبل اي امر آخر، بتعاون ومساعدة كل الاطراف المعنيين، هو القرار 1701، اذ بدون تنفيذه لن تقوم في لبنان دولة قوية قادرة على بسط سلطتها وسيادتها على كل اراضيها، فلا يكون سلاح غير سلاحها ولا سلطة غير سلطتها ولا قانون غير قانونها، ولن يقوم بالتالي استقرار ثابت لا في لبنان ولا في المنطقة، بل حروب دائمة.
الواقع، ان تنفيذ القرار 1701 يغني عن الجدل العقيم حول استراتيجية دفاعية، اذ لا تعود الحاجة الى وجود مقاومة مسلحة، ولا حتى الى مليارات الدولارات تدفع لتسليح قوى الدولة الامنية والعسكرية، بل تحول الى المشاريع الانمائية والعمرانية لتحسين اوضاع الناس وتصبح الطريق معبدة للتوصل الى اتفاق سلام مع اسرائيل او العودة الى الهدنة في انتظار التوصل الى هذا الاتفاق. وبتنفيذ القرار 1701 تحل مشكلة سلاح 'حزب الله' ومشكلة سلاح الفلسطينيين خارج المخيمات وداخلها ومشكلة مراقبة الحدود وضبطها لمنع تهريب الاسلحة وتسلل الارهابيين، كما تحل مشكلة مزارع شبعا وتنتفي الحاجة بعد مدة الى وجود القوات الدولية في الجنوب وفي الجولان. فليس سوى التنفيذ الكامل للقرار 1701 ما يشق الطريق الى السلام في المنطقة.
اما اذا لم ينفذ هذا القرار لاسباب شتى، وظل لبنان ساحة المواجهة الوحيدة، فان على المتحاورين في قصر بعبدا وعلى السلطة اللبنانية معرفة ما سيكون عليه موقف الدول العربية، ولا سيما ما يسمى دول الممانعة، اي سوريا وحليفتها ايران اذا ما واجه لبنان عدوانا اسرائيليا بحجة تضخم ترسانة 'حزب الله' وضرورة الاسراع في ضربها، فأي استراتيجية دفاعية يتم التوصل الى اتفاق في شأنها لن تكون كافية لدرء هذا العدوان ما لم تشارك اقله سوريا وايران لبنان في درئه.
ــ صحيفة النهار
روزانا بو منصف :
المخاوف الأمنية لم تغب عن التحركات الديبلوماسية المتجددة.التثبت الفرنسي من الالتزامات السورية بوابة دمشق إلى واشنطن .
العارفون بنتائج زيارة الوفد الفرنسي لدمشق اخيراً ,والتي تزامنت مع انهاء الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي زيارة للمملكة العربية السعودية، يقولون ان ما لم يعلن عن هذه الزيارة كان اهم مما اعلن. ولاحظوا هاجس التحرك في اتجاه دمشق والحصول على تجديد التزامها مع الرئيس الفرنسي حول لبنان في ظل مخاوف عبّر عنها المسؤولون الكبار في المملكة العربية السعودية، على ذمة هؤلاء العارفين، من عودة الهاجس الامني ليطغى على اوضاع لبنان من خلال عمليات انتقام او عمليات امنية وما شابه. ...
وبحسب هؤلاء العارفين فإن زيارة ساركوزي المرتقبة للبنان مطلع السنة الجديدة، في حال حصولها ، تتصل بمتابعة هذا الالتزام من كثب بكل حيثياته ...
وفي رأي هؤلاء العارفين ان تشديد ساركوزي على هذه المسألة يندرج في اطار ما اعتبره 'مجازفة' شخصية اخذها على عاتقه في فتح قنوات الحوار مع سوريا ومد اليد اليها في حين تطمح سوريا الى الدخول على الولايات المتحدة من الباب نفسه الذي دخلت فيه على فرنسا والاوروبيين اي باب المفاوضات غير المباشرة مع اسرائيل عبر تركيا ...لكن السؤال الذي يطرحه هؤلاء العارفون يتصل بمعرفة ماذا اذا كان الغرب الذي يقر بوجود مصالح لسوريا في لبنان ويسعى الى تأطيرها رسميا بعلاقة احترام وندية بين بلدين جارين يستطيع فعلا ان يتابع كل خطوة مطلوبة في هذا المجال وهل سيكون لديه النفس الطويل للقيام بذلك، خصوصا ان الاجراءات الرسمية تأخذ اشهرا طويلة في حين يتلاحق العمل ميدانيا لتفريغ الخطوات الرسمية من مضمونها
ــ صحيفة الاخبار
نادر فوز :
تآكل بين &laqascii117o;معارضي" الجبل... والأخ الأكبر يتفرّج.
تعرّض الوزير السابق وئام وهاب لإطلاق نار في قرية كفرحيم. ردّ أنصاره سريعاً، فقطعوا طريق الشوف من جهة الدامور، ووجهوا عدداً من الرسائل المباشرة إلى الجهة المسؤولة عن الحادثة. حصل وهاب على تعاطف عدد من المشايخ، وسلّم وليد جنبلاط مطلقي النار، كذلك احتشد أكثر من 1000 &laqascii117o;وهابي" في بلدته الجاهلية.
كرسّت أحداث أيار واقعاً جديداً في الجبل، ولو أنّ هذا التغيير لم يأت بعد بتعديل واسع في المزاج الشعبي الجبلي. لكن حوادث أيار أطلقت مفهوماً جديداً للعمل السياسي في عرين رئيس كتلة اللقاء الديموقراطي وليد جنبلاط، فتقلّصت قبضة الحزب الاشتراكي ونال المعارضون له مساحةً أكبر في نشاطاتهم وعملهم السياسي، ...
أما أخبار هذا المارد، فلم تعد كما كانت في السابق، لعوامل عديدة منها الداخلية والسياسية، ومنها اهتزاز أسطورته قبل اتفاق الدوحة وبسبب حوادث أيار. ويبدو تخبّط جنبلاط في حسابات متعدّدة الشكل والبعد مع اقتراب الانتخابات، وهو المشهد الذي ظهر فيه الزعيم الدرزي في لقائه الأخير يوم الأحد الماضي، في مظهر المساوم والمهدّئ والداعي إلى التسوية، فيما حدّة خطابه إلى تدنٍّ مع مرور الأيام بعد 7 أيار.
...
بدأ النزاع بين الحزب الديموقراطي اللبناني وتيار التوحيد اللبناني يتّخذ الحجم والشكل المخفيين منذ ثلاثة أعوام، وخاصةً أنّ الانتخابات اقتربت ويسعى الطرفان إلى دخول مجلس النواب. لم يستطع أرسلان حتى الساعة أن ينتزع من وليد جنبلاط سوى عبارة واحدة: &laqascii117o;مقعدك في دائرة عاليه مقابل مقعد آخر تتنازل عنه &laqascii117o;المعارضة" في دائرة آخرى". ...ودخل طرف آخر إلى الصراع، هو فادي الأعور، الذي نال ثقة الأخ الأكبر لقوى &laqascii117o;المعارضة" وعرّابها، حزب الله. ويقوم الأعور بنشاطات عديدة، حظي فيها برعاية الحزب، وكان آخرها حفل كوكتيل نظّمه لمناسبة عيد الاستقلال حضره كل من العضو في المجلس السياسي في حزب الله، محمود قماطي، ومسؤول المتن الجنوبي في الحزب بلال داغر. أزعج هذا الغطاء &laqascii117o;الإلهي"، أرسلان ووهاب، وبدا الأخير أكثر انزعاجاً عندما وجّه الأعور خلال النشاط الأخير نقداً مباشراً لوهاب على مرأى مسؤولين في حزب الله.
دفع ذلك وهاب إلى توجيه رسالة واضحة لقيادة &laqascii117o;المعارضة"، فأعلن ترشيح مسؤول الداخلية في تيار التوحيد، هشام الأعور، في بعبدا، محترماً شعور أكبر العائلات الدرزية في هذا القضاء، ...
ويعتبر بعض المتابعين لشؤون الجبل أن ترشيح هشام الأعور مناورة &laqascii117o;وهابية" قبيل الانتخابات كسب فيها أولاً ثقة &laqascii117o;المعارضة"، وثانياً يكون قد جسّ نبض أرسلان الذي حقق تقدّماً واضحاً لدى الطائفة الدرزية في عاليه، ...
تتآكل &laqascii117o;المعارضة" في الجبل، وعنوان هذا التآكل ينتقل من بعبدا إلى عاليه، حيث مجموعة من المرشحين المعارضين: عصام شرف الدين عن الحزب الديموقراطي اللبناني، سليمان الصايغ نائب رئيس تيار التوحيد، مسؤول الحزب السوري القومي الاجتماعي في عاليه حسام العسراوي.
يدور هذا الصراع، فيما يكتفي حزب الله بتأكيد دعمه، يومياً لجميع &laqascii117o;المعارضين"، ولم تبتّ قيادته حتى اليوم هذا الملف
ــ صحيفة الاخبار
عفيف دياب:
حتّى الآن... 8 آذار تخوض الانتخابات بعضها ضد بعض.
من يضبط إيقاع الترشيحات للانتخابات النيابية المقبلة في صفوف المعارضة اللبنانية السابقة؟ السؤال طرح أخيراً داخل صالونات بعض الشخصيات &laqascii117o;المعارضة" بعد &laqascii117o;انفلات" تبادل الرسائل والرسائل المضادة عند مختلف مكوّنات 8 آذار التي لم تجتمع بعد لتحدد مسار خوضها الانتخابات وتقاسم الترشيحات. فالمؤشرات الأولية، وما تسرّبه قوى حزبية &laqascii117o;معارضة" عن نيّات ترشيحاتها، تدل على أن صراعاً كبيراً يدور داخل صفوف 8 آذار أصبح في أمسّ الحاجة إلى &laqascii117o;ضابط" إيقاع يحسم الترشيحات نزولاً عند مقتضيات المعركة الكبرى ويحل العقد الكبيرة والصغيرة &laqascii117o;حتى لا نخوض المعركة بعضنا ضد بعض"، وفق قول حزبي كبير زار دمشق أخيراً، ممضياً عطلة عيد الأضحى هناك. ويقول هذا الحزبي إن قوى &laqascii117o;المعارضة" تتصارع سراً في ما بينها، &laqascii117o;وكل فريق يحاول قطع الطريق على حليف له بترشيح هذا أو ذاك بغية المساومة والمفاوضة حول هذا المقعد أو ذاك".
ويوضح أن حركة أمل أبلغت، من خلال الرئيس بري، جميع من في المعارضة أنها لن تتنازل عن مقعد أو ترشيح تعتبره من حقّها في الجنوب والبقاع وفي بيروت وبعبدا. والتيار الوطني الحر يعمل لتكون كل المقاعد المسيحية، وتحديداً في الجنوب والبقاع من حصته في لوائح &laqascii117o;المعارضة". ويضيف أن 8 آذار تواجه الآن &laqascii117o;عقد ترشيحات أحزاب القومي والشيوعي والبعث وحصصهم، وبالتالي أصبح لزاماً على 8 آذار إيجاد ضابط الإيقاع الذي قد يكون حزب الله الأكثر قدرة على إقناع كل الأفرقاء بالتوحّد من أجل المعركة الكبرى والتنازل عن بعض المطالب، وبمساعدة سورية حكماً.... ويتابع الحزبي أن المعارضة ستواجه أيضاً &laqascii117o;عقدة" حصة الحزب الشيوعي الذي يريد 3 مرشحين على لوائح المعارضة في الجنوب والبقاع والكورة، و&laqascii117o;عقدة الشيوعي كبيرة وحلّها يحتاج إلى اتصالات على أعلى المستويات، تبدأ من دمشق وتنتهي في بيروت مروراً بحارة حريك والرابية...أما عن عقدة حزب البعث، فيقول الحزبي إن البعث &laqascii117o;يريد مقعداً في دائرة بعلبك ـــــ الهرمل لأمينه القطري فايز شكر، وهذا الأمر أصبح محرجاً لحزب الله الذي يريد أن يسمّي مرشحاً من بلدة النبي شيت (بلدة شكر أيضاً) لرمزيتها عند جمهوره، وبالتالي على البعث أن يقبل بمرشح واحد هو النائب قاسم هاشم في دائرة حاصبيا ـــــ مرجعيون"....
ــ صحيفة الديار
كلير شكر:
المقعدان المسيحيان في بعلبك ــ الهرمل : المنافسة بين الحلفاء قبل المعركة .
على خلاف معظم المقاعد النيابية التي يتقرر مصيرها مع الانتهاء من فرز صناديق الاقتراع، فان معركة المقعدين الماروني والكاثوليكي في دائرة بعلبك - الهرمل تنتهي قبل فتح صناديق الاقتراع، ولهذا فإن التنافس عليهما هو اليوم على اشده بين حلفاء الصف الواحد، قبل &laqascii117o;تصفية" الاسماء واختيار &laqascii117o;مشروع النائب" هذه المعادلة تنطبق على قوى المعارضة التي تعتبر وبحسب الاحصاءات التي تجريها، انها قادرة على الخروج من الاستحقاق بفوز &laqascii117o;نظيف" لا يكلفها اي خرق على الاطلاق، ويكون المقعدان الماروني والكاثوليكي من نصيب هذا الفريق اسوة بغيرهما من مقاعد الدائرة.
ــ صحيفة الاخبار
حسن عليق:
القوة الأمنية قادمة لإنهاء &laqascii117o;فتح الإسلام".
يلمس زائر مخيم عين الحلوة وجود قرار بإنهاء ما يوصف بـ&laqascii117o;بقايا فتح الإسلام"، المطلوبين للقضاء اللبناني بتهم تنفيذ هجمات ضد الجيش في الشمال واليونيفيل في الجنوب. ويبدو القرار مشتركاًَ بين الفصائل الفلسطينية والجيش اللبناني وسوريا، وصولاً إلى الدول المشاركة في قوات اليونيفيل، وعلى رأسها الدول الأوروبية.
قادة الفصائل الفلسطينية يجمعون على ضرورة إنهاء هذا الملف الذي يمكن أن &laqascii117o;يستهدف عاصمة الشتات الفلسطيني". كذلك فإن إقفال الملف قد يفتح طريقاً لحل قضية مئات المطلوبين من المخيم الذين لا يغادرونه لأن القضاء اللبناني يلاحقهم بتهم مستندة إلى معلومات مخبرين، ويتعلق معظمها بحمل أسلحة وإطلاق نار في الهواء.
...عنوان حل القضية اليوم هو توقيف عبد الرحمن عوض، الذي تؤكّد المعلومات التحقيقية والاستخبارية أنه أمير &laqascii117o;فتح الإسلام" منذ اختفاء شاكر العبسي. مسؤولو الفصائل الفلسطينية الذين سألتهم &laqascii117o;الأخبار" عن مكان وجود عوض يجيبون بأنهم غير قادرين على تأكيد بقائه في المخيم أو خروجه منه. وحده تنظيم &laqascii117o;أنصار الله" أكّد قبل نحو 10 أيام أن عوض خرج من المخيم. وأوضح المسؤول العسكري في التنظيم ماهر عويد لـ&laqascii117o;الأخبار" سبب التصريح المذكور، قائلاً: &laqascii117o;قبل نحو 25 يوماً، وصلتنا معلومات عن أن زوجة عوض تلقت اتصالاً من شخص أبلغها أن زوجها موجود في مكان آمن خارج المخيم". وأضاف عويد: هذه المعلومات معطوفة على رغبتنا بتخفيف الضغط الإعلامي دفعتنا إلى قول ما ذكِر.
إلا أن ما قاله مسؤولو &laqascii117o;أنصار الله" أخذ أبعاداً أخرى. فقد ورد إلى فرع المعلومات تقرير يتحدّث عن صفقة رتّبها التنظيم المذكور بين &laqascii117o;عصبة الأنصار" والأمن السوري، تنصّ على تسليم عوض إلى سوريا مقابل أن تفرج الأخيرة عن موقوف لديها، هو أحد أبناء الأمير السابق للعصبة (أحمد عبد الكريم السعدي الملقّب بـ&laqascii117o;أبو محجن"). لكن قادة &laqascii117o;أنصار الله" يسخرون من التقرير المذكور قائلين إنه صادر عن أحد الفصائل الفلسطينية.
بالمقابل، تؤكّد معلومات استخبارات الجيش أن عوض لا يزال في المخيم، وأن أفراد مجموعته معروفو مكان التواري. ففقد رُصِدَت تحركات لأسامة ش. (المسؤول الشرعي في &laqascii117o;فتح الإسلام")، فيما شدد محمد د. من إجراءاته الأمنية. أما من يصنفون في الدرجة الثانية من الأهمية كهيثم م. (المعروف بهيثم الشعبي) وبلال أ. ع. ويوسف ش. وجمال ف. (أبو محمد الشيشاني) وفادي إ. وقاسم م.، فهم موجودون بصورة شبه علنية؛ وكذلك الأمر بالنسبة إلى زياد أ. ن.، الذي يجمع عدد من المسؤولين الأمنيين على أنه مرتبط بتنظيم القاعدة.
التواصل لم ينقطع بين العصبة واستخبارات الجيش. وأبرز اتصال بين الطرفين كان بين مساعد مدير الاستخبارات العقيد عباس إبراهيم وأحد قادة العصبة أبو طارق السعدي قبل نحو 10 أيام. قال إبراهيم للثاني إن في حوزته معلومات عن إمكان وجود عوض في منزل هيثم الشعبي. قصد أبو طارق المنزل المذكور، فلم يجد سوى هيثم. وقال مسؤول فلسطيني مطّلع إن هيثم قال للسعدي إن بإمكانه إرسال وسيط إلى عوض، لكن أبو طارق طلب منه ألا يفعل ذلك (وهو ما نفى حدوثه أحد قادة العصبة). وبمقابل ذلك، أكّد عدد من مسؤولي الفصائل في عين الحلوة أن العصبة لن تسلّم أحداً من المطلوبين، وعلى رأسهم عوض. وشرح مصدر مقرّب منها أن تجربة بديع حمادة (الذي سلم للجيش ثم أعدِم عام 2003) لا تزال طرية في ذهن قادتها. يومها، يضيف المصدر، انفضّ عدد لا بأس به من الإسلاميين من حولها، ولاقى فعلها استياء جماعات سلفية في لبنان وخارجه، وخاصة في السعودية، وكذلك الأمر بالنسبة إلى موقف تنظيم &laqascii117o;القاعدة". واليوم، كل ما بإمكان العصبة أن تفعله هو أن ترفع الغطاء عن عوض، وأن تفرض عليه التواري. لكن المصدر ذاته يعيد التذكير &laqascii117o;بالتغيرات الإيجابية التي شهدها سلوك &laqascii117o;عصبة الأنصار" وآراؤها على مدى السنوات الماضية، إذ ركزت جهودها على القتال في العراق وفلسطين، وصولاً إلى الموقف الذي أعلنه الناطق باسمها أبو شريف عقل يوم الجمعة الماضي والمتعلق بتحريم القتال ضد الجيش اللبناني، والنابع من نظرة التنظيم الإيجابية إلى كل من يدعم المقاومة في فلسطين والعراق ولبنان".
كيف ستحل قضية عوض إذاً؟ العميد منير المقدح يقول إن العصبة موافقة على أي اتفاق سياسي مع السلطة اللبنانية. ومن بيدهم الأمر في الجيش لا يريدون حسم الأمر عسكرياً، إذ يقول أحدهم: لو خيّرنا بين القبض على عوض اليوم مع وجود احتمال لإراقة دماء فلسطينيين أبرياء، وبين تأجيل الأمر ليتم بهدوء، لاخترنا الحل الثاني. لكنه يلفت إلى أن ذلك لا يعني أن الوقت مفتوح.
كيف سيجري الأمر إذاًً؟ يبدو جلياً للمتحدث إلى أمنيين وعسكريين لبنانيين أن لدى الجيش ثابتتين: إنهاء &laqascii117o;فتح الإسلام" وعدم تعكير صفو علاقة الثقة التي بنيت على مدى السنوات الماضية مع العدد الأكبر من الفصائل الفلسطينية، وخاصة &laqascii117o;عصبة الأنصار". وعلى هذا الأساس، يجري التحضير لإطلاق القوة الأمنية المشتركة في عين الحلوة. هذه القوة ستشارك فيها كل الفصائل الفلسطينية بالعتاد والمال والرجال، وستكون بمثابة قوة شرطة، يقودها منير المقدح بمعاونة ضابط من كل تنظيم فلسطيني. وقد سمّت الفصائل ممثليها (وبينها عصبة الأنصار)، باستثناء حركتي فتح وحماس، ما يثير امتعاض عدد من مسؤولي التنظيمات الفلسطينية. لكن تطوراً بارزاً حصل خلال الأيام الماضية، إذ أبلغت القيادة المركزية لحركة فتح ضباطاً لبنانيين بأنها &laqascii117o;موافقة على كل ما يرسمه الجيش". أما حركة حماس، التي يؤكد مسؤولوها عدم وجود قوة عسكرية لها في مخيمات لبنان، فأبلغ مسؤولها في لبنان أسامة حمدان قيادة الجيش استعداد الحركة لدعم القوة الأمنية مالياً، وتغطيتها سياسياً. لكن ما الضامن لعدم تحوّل القوة المذكورة لجنةً يختلف أعضاؤها على كل قرار بتوقيف مطلوب وتسليمه إلى الأمن اللبناني؟ يجيب مسؤول لبناني معنيّ بالملف: ستكون هناك وثيقة مكتوبة، والقوة ستحظى بغطاء قانوني لعملها، لأنها ستكون على تنسيق تام مع مديرية استخبارات الجيش.
ــ صحيفة الاخبار
بسّام الطيارة:
ساركوزي يعود إلى &laqascii117o;الصداميّة": لن أصافح نجاد.
احتفلت فرنسا، أمس، بذكرى مرور ٦٠ عاماً على ذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، التي كانت مناسبة للرئيس نيكولا ساركوزي كي يعيد تشكيل لوحة سياسته الخارجية ويضبط ألوانها استعداداً لعودة الولايات المتحدة إلى &laqascii117o;ساحة الدبلوماسية العالمية"
حرص الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، في خطابه في الإليزيه أمام شخصيات عالمية، على &laqascii117o;تثبيت رؤية فرنسا لحقوق الإنسان" والتشديد على أنها &laqascii117o;عالمية" لا تأخذ بالاعتبار أي فوارق ثقافية أو اجتماعية أو دينية.
ورأى دبلوماسي في تناول ساركوزي لمجموعة من ملفات الشرق الأوسط &laqascii117o;الحامية" عودة إلى &laqascii117o;صدامية بداية عهده"، حين كان &laqascii117o;يرفع سبّابته مخاطباً من يوجه لهم الكلام من زعماء دول بعيدة أو قريبة...
في الموضوع الإيراني، توجّه ساركوزي إلى المجتمع المدني الإيراني ووصفه بأنه &laqascii117o;صاحب تاريخ عريق وثقافة". وحثه على التحرك وعدم القبول بقادة مثل القادة الذين يحكمونه الآن. وشدّد على أنه &laqascii117o;لن يصافح محمود أحمدي نجاد"، مشيراً إلى أن الأزمة النووية الإيرانية هي &laqascii117o;الأخطر في عصرنا هذا".