صحف ومجلات » افتتاحيات الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الأربعاء 21/1/2009

- صحيفة الأخبار :
س ـــ س تصالحتا، أو هكذا قيل. فركّز عدد من نوّاب الأكثرية هجومهم على إيران محمّلين إياها مسؤوليّة الانقسام العربي. جورج دبليو بوش ترك البيت الأبيض، وسفيرته ميشال سيسون عادت إلى بيروت في لحظة انتقال كبير وارتباك أكبر، في الوقت الذي أعلنت فيه الأمانة العامة لقوى 14 آذار تأجيل اجتماعها الدوري من ظهر اليوم إلى موعد لم يحدّد؟ هل تحل بركة الكويت على خلدة، فتتحقق مصالحة قيادتي الحزب التقدمي الاشتراكي وحزب الله؟
بحسب موقع &laqascii117o;ناو ليبانون"، فإن النائب وليد جنبلاط سيلتقي النائب محمد رعد اليوم في دارة الوزير طلال أرسلان. ولكن بحسب المواقف، فإن المصالحة العربية في الكويت عكست إصراراً عند البعض على مهاجمة إيران وحلفائها، ولا سيما من أبرز نواب كتلة جنبلاط، فيما لم ير البعض الآخر فيها إلا موقفاً سعودياً &laqascii117o;تاريخياً"، وقرأها آخرون ترجمة لصمود غزة والضغط الشعبي. ولم يبقَ إلا القليل الذي أشاد بالمصالحة في حد ذاتها من دون ترجمات وحسابات.

- صحيفة السفير :
اختتمت "القمة العربية الاقتصادية&laqascii117o; في الكويت، أمس، كما بدأت، بالخلاف على قضية العدوان الاسرائيلي على غزة، بعدما انقلبت مفاجأة "المصالحة&laqascii117o; بين سوريا ومصر والسعودية وقطر رأسا على عقب، مبددة الآمال التي انعقدت عليها، سواء لجهة تعزيز التضامن مع استعداد العالم لاستقبال عهد أميركي جديد، أو على الاقل لتذليل العقبات أمام المصالحة الفلسطينية، التي يبدو انها صارت شرطا لاغاثة غزة واعادة اعمارها.
في هذا الوقت أثارت التهديدات التي أطلقها قادة إسرائيل والانتهاكات الاسرائيلية التي شهدها القطاع مساء أمس، جملة من الأسئلة حول مدى قدرة وقف إطلاق النار على الصمود طويلاً، بعدما جاءت الغارة الإسرائيلية المسائية، والتي تزامنت مع حفل تنصيب الرئيس الأميركي الجديد باراك أوباما، لتجعل أهالي غزة يبيتون ليلتهم في أجواء من الحذر والترقب. وبدا ان وقف إطلاق النار يواجه تحديا جديدا، وذلك بعد انقضاء ثلاثة أيام على مهلة الأسبوع التي حددتها فصائل المقاومة، لاستكمال الانسحاب الإسرائيلي والذي اقتصر، حتى يوم أمس، خلافاً لما أشيع، على انسحابات تندرج في إطار إعادة التموضع، وقد رافقتها عمليات قصف وتوغل وجرف أراض.

ومساء أمس، أعلن سلاح الجو الإسرائيلي أنه شن غارة على هدف في القطاع استخدم لإطلاق ثمانية قذائف هاون على إسرائيل، من دون أن يقدم تفاصيل حول الحادث. وكان الاحتلال قد استبق هذه الغارة بسلسلة من الانتهاكات لوقف إطلاق النار، حيث توغلت قواته في مناطق جباليا والقرارة والمغازي والبريج. واستشهد مزارع فلسطيني خلال عملية التوغل في شرقي جباليا، فيما استشهدت طفلتان في انفجار لغم من مخلفات الاحتلال في منطقة الشعث شرقي مدينة غزة، في وقت قصفت البوارج الحربية الإسرائيلية منطقة غير مأهولة في السودانية شمالي غزة.
إلى ذلك، رفضت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني فتح المعابر مع القطاع ما لم يتم الإفراج عن الجندي الأسير جلعاد شاليت، مشددة على أنّ هذين الأمرين مترابطان، فيما أعرب رئيس الحكومة الإسرائيلية ايهود أولمرت عن رفضه إعادة إعمار غزة عبر تقديم المساعدات لحماس، محذراً من أنّ أمراً كهذا من شأنه أن يعطي شرعية للحركة.
في المقابل، سعى أولمرت إلى احتواء التصريحات العربية بشأن مبادرة السلام العربية، سواء لجهة سحبها أو التلميح بأنها لن تبقى إلى الأبد، حيث أكد استعداد حكومته للقبول بها كأساس للمفاوضات مع الدول العربية، وخصوصاً مع الجانب الفلسطيني.
في غضون ذلك، كان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أول مسؤول دولي يزور غزة بعد انتهاء حرب الأسابيع الثلاثة على القطاع. وأمام مركز الأمم المتحدة، الذي قصفته المدفعية الإسرائيلية بالقنابل الفوسفورية، ندد بان بهذا الهجوم الذي وصفه بـ"المشين&laqascii117o;، مشدداً على ضرورة ملاحقة مرتكبيه، فيما اتخذ من مستوطنة سديروت منبراً للتنديد بالصواريخ التي تطلقها المقاومة من غزة.
وكانت الجلسة الختامية المغلقة لقمة الكويت الاقتصادية قد شهدت خلافاً حاداً حول الوضع في غزة، لا سيما حول الجهة التي ستحصل على المساعدات لإعادة إعمار غزة، بعدما أصرت قطر على عدم منح الأموال للسلطة الفلسطينية، فيما أصرت مصر والسعودية على عدم تسليمها لحماس.
وعلمت "السفير&laqascii117o; أن نقاط الخلاف تجاوزت أيضاً موضوع المساعدات، لتشمل مسألة الإشارة إلى مقترحات قمة الدوحة، والخلافات حول المبادرة المصرية، حيث أصر الرئيس المصري حسني مبارك على مبادرته، فيما شدد نظيره السوري بشار الأسد على ضرورة فتح المعابر ورفع الحصار بشكل كامل وفوري. وقالت مصادر مقربة من الوفد المصري لـ"السفير&laqascii117o;، إن الأجواء في الجلسة المغلقة مالت إلى "إرجاء النقاش إلى القمة العربية في الدوحة في آذار المقبل&laqascii117o;، وهذا ما حصل في النهاية.
هذه الأجواء السلبية عكستها البيانات التي صدرت عن القمة، إذ لم يضمّن "إعلان الكويت&laqascii117o;، ولا لائحة القرارات، ولا الشق السياسي في بيان الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى بشأن العدوان على غزة، ما يشير إلى أنّ أجواء المصالحة مستمرة. وقال موسى، في مؤتمر صحافي مشترك مع نائب رئيس الوزراء الكويتي محمد السالم الصباح في ختام القمة، إن المبادرة العربية لم يُشَر إليها في البيان الختامي للقمة، "لكنها لا تزال قائمة&laqascii117o;، واستمرارها "مرتبط بعودة واشنطن إلى أداء دور الوسيط النزيه&laqascii117o; بين العرب والإسرائيليين، مذكراً بما قاله الملك السعودي عبد الله بأنها "لن تبقى على الطاولة إلى الأبد&laqascii117o;. واكتفى موسى بالإشارة إلى أن ثمة "توافقا على تحية الفلسطينيين في مقاومتهم&laqascii117o;، والمطالبة "بوقف العدوان وانسحاب إسرائيل الفوري من غزة، وتثبيت وقف إطلاق النار ورفع الحصار الجائر&laqascii117o;، وتحميل الدولة العبرية "المسؤولية القانونية في جرائم الحرب&laqascii117o; التي ارتكبتها في القطاع، و"ملاحقة مرتكبيها قضائياً&laqascii117o;. وشدد موسى على أن "الاضطراب العربي القائم أدى إلى الاكتفاء بهذا البيان (حول غزة)&laqascii117o;.
وقال وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط، لوكالة أنباء الشرق الأوسط في الكويت، إن البيان بشأن العدوان الإسرائيلي "يمثل الحد الأدنى للتوافق العربي في المرحلة الحالية&laqascii117o;، فيما ذكرت مصادر دبلوماسية عربية لـ"السفير&laqascii117o; أنّ الصدمة الإيجابية التي أحدثتها كلمة الملك السعودي عبد الله في جلسة الافتتاح، أمس الأول، لم تنجح في تغذية اجتماع المندوبين الذي تلاها بروح المصالحة. وكان واضحاً أنّ مبادرة الملك السعودي قد واجهت أول الاختبارات في اجتماع المندوبين، الذي بدا فيه وزير الخارجية السعودية الأمير سعود الفيصل كأنه أتى بمفرده حيث غابت كلمة الملك عن أجواء النقاشات، وفشل المجتمعون في الاتفاق على شيء جوهري، حتى أن الجانبين المصري والسعودي رفضا بالمطلق أي إشارة لقمة الدوحة، وأي تعليق على المبادرة العربية للسلام. لكن المصادر السورية ترى أن أجواء المصالحة ما زالت قائمة، ولكنها بعد الفشل الذي واجهته يوم أمس، تحتاج إلى حوار طويل إذا كان لها أن تتحقق فعليا، خصوصا أن الجانبين السوري والقطري لمسا برودة مصرية تجاه خطوة الملك عبد الله، كما لم يبد أن الخطوة الملكية قد نوقشت في ديوان الملك أو كواليس الخارجية السعودية

- صحيفة السفير
جو معكرون واشنطن :
رحل جورج بوش، وأصبح باراك اوباما رئيسا استثنائيا، حتى قبل ان يبدأ حكمه. امام اكثر من مليوني اميركي، أدى أول رئيس اسود للولايات المتحدة، اليمين الدستورية، ليتوج مسيرة صعود سياسي تاريخية وملهمة، حطمت الحواجز العرقية والاجتماعية والسياسية، في وقت يبحث فيه العالم عن "اميركا&laqascii117o; جديدة، تتحرر من هوس الحرب ولغة التفرد. وقف اوباما على مسافة من تاريخ الرؤساء الذي حاصره في واشنطن. بين احد رموز الوحدة في الحرب الأهلية الاميركية الجنرال يوليسيس غرانت على حصانه، وابراهام لينكولن يجلس امام المجمع القومي حيث ألقى مارتين لوثر كينغ خطابه "عندي حلم&laqascii117o; في العام .١٩٦٣
في جواره ايضا المحكمة العليا التي تحدت يوما النظام لتشرع الحقوق المدنية، وحديقة بوتوماك العامة بتقليدها الربيعي الجميل عندما تزهر، يحيطها نصب تذكاري لملهم "إعلان الاستقلال&laqascii117o; توماس جيفرسون وآخر لفرانكلين روزفلت بردائه البحري امام طوابير الناس تنتظر على المخابز ايام الكساد الكبير. التاريخ سكن هذه المساحة بكل مجده وسخريته. رهبة هذه الحجارة من الكونغرس الى البيت الابيض الى كل نصب تذكاري فيها، كلها بنيت على تجارة الرقيق في شوارع واشنطن القديمة وعلى سلاسل فرضت نظام استعباد على الأفارقة الاميركيين قبل ان تغلق أبواب هذه المؤسسات الدستورية على اي مواطن اسود ليزورها حتى عابرا.

باراك اوباما اصبح الآن سيد البيت الابيض وكل المؤشرات تدل على انه سيفتح أروقته لهذه الثقافة الشعبية ويكسر النخبوية التي تحكمه ليدمج تراث الأفارقة الاميركيين في كل أنشطته الثقافية والاجتماعية والسياسية. وعلى رأس قبة الكونغرس، يقف تمثال "الحرية&laqascii117o; الذي لا ينتبه له كثير من الاميركيين والزوار. صنع النحات الاميركي توماس كراوفورد هذا التمثال، وبعدما اضرب العامل الابيض عن صبه بالبرونز لعدم دفع أجره أعطيت المهمة في العام ١٨٦٣ الى عبد يدعى فيليب ريد الذي حصل على انعتاق رمزي بعد انجاز العمل.
الى جانب رئيس المحكمة العليا جون روبرتس، أدى الرئيس الاميركي الـ٤٤ اليمين على الانجيل الذي حلف عليه ابراهام لينكولن في العام ١٨٦١ قائلا "انا باراك حسين اوباما اقسم انني سأكون أمينا في تنفيذ مهام منصب رئيس الولايات المتحدة وسأقوم بكل ما بوسعي لحماية دستور الولايات المتحدة والحفاظ عليه. ليساعدني الله&laqascii117o;. وعزفت الفرقة الموسيقية تحية الرئيس تليها ٢١ طلقة مدفعية من فوج المشاة قبل ان يعبر الرئيس جادة بنسلفانيا من الكونغرس الى البيت الابيض. موجات الناس غطت المساحة من مبنى الكابيتول الى نصب لينكولن التذكاري لتستمع الى الرئيس الاميركي الـ٤٤ باراك اوباما يقول بعد أدائه اليمين ان "القوة وحدها لا تحمينا ولا تخولنا ان نفعل ما يحلو لنا... قوتنا تنمو من خلال استخدامها الحذر، وأمننا ينبع من عدالة قضيتنا وقوة مثالنا وصفات التواضع وضبط النفس&laqascii117o;.
ورأى اوباما ان الأجيال الاميركية السابقة واجهت الفاشية والشيوعية "ليس بالصواريخ والدبابات بل بالتحالفات القوية والقناعات الدائمة&laqascii117o;. ومن دون أن يأتي على ذكر الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة، وجدد موقفه الانسحاب من العراق وتعزيز الاستقرار في افغانستان، قائلا "سنعمل بلا كلل مع أصدقاء قدامى وأعداء سابقين من اجل التقليل من التهديد النووي&laqascii117o;، في رسالة تعاون الى موسكو. وتابع "لن نعتذر عن أسلوب حياتنا ولن نتردد في الدفاع عنه، ولمن يسعى الى تحقيق أهدافه عن طريق تشجيع الإرهاب وذبح الأبرياء.. نقول لك الآن ان روحنا قوية ولا يمكن ان تكسر وسنهزمك&laqascii117o;.
وبعد الإشارة الى التنوع الديني والعرقي والثقافي في الولايات المتحدة رغم الحرب الأهلية الاميركية، قال اوباما "لا يسعنا الا ان نعتقد انه سيتم تجاوز الأحقاد القديمة يوما وخطوط القبيلة ستحـل قريبا، وانه فيما العالم يزداد صغرا، إنســانيتنا المشــتركة ستكشف عن نفسها وأميركا يجب ان تؤدي دورها في قيادة حقبة جديدة من السلام&laqascii117o;.
وتابع اوباما "الى العالم الاسلامي، نسعى الى طريق جديد لنمضي قدما استنادا الى المصلحة المشتركة والاحترام المتبادل. الى هؤلاء الزعماء حول العالم الذين يسعون الى زرع بذور الفتنة او لوم أمراض مجتمعاتها على الغرب، اعرفوا ان شعبكم سيحكم على ما تستطيعون بناءه وليس على ما تدمرون. الى من يتمسك بالسلطة من خلال الفساد والخداع وإسكات المعارضة، اعرفوا أنكم على الجانب الخطأ من التاريخ واننا سنمد يدنا إليكم اذا كنتم على استعداد لإرخاء قبضتكم&laqascii117o;. وقال الرئيس الجديد "نجتمع في هذا اليوم لاننا اخترنا الامل بدلا من الخـوف.. نأتــي في هذا الـيوم لنــعلن نهاية الشكاوى الضيقة والوعود الزائفة والاتهامات المضادة والعقائد البالية التي خنقت سياستنا لفترة طويلة&laqascii117o;. وتابع "السؤال الذي نسأله اليوم هو ليس اذا كانت الحكومة كبيرة جدا او صغيرة جدا، بل اذا ما كانت تعمل&laqascii117o;، داعيا الى استعادة ثقة الشعب الاميركي بحكومته. وقال "اعتباراً من اليوم يجب أن ننهض ونزيل الغبار عن أنفسنا ونبدأ مجدداً بناء أميركا&laqascii117o;. خطاب اوباما كان عميقا بأفكاره وحزينا بنغمته، كان واقعيا لناحية التحديات الداخلية وفريدا في رؤيته الخارجية، انتقد بشدة سياسات الرئيس الأسبق جورج بوش. رسائله الى العالم الاسلامي مثيرة للانتباه وتستحق القراءة بتعمق لانها قد تعني مقاربة جديدة تحول ديناميكية العلاقة بين واشنطن وقادة هذه المنطقة

- صحيفة الديار :
في مؤتمر الدوحة تعشى الرئيس بشار الاسد والرئيس سليمان سوية، وتفاهما على أمور كثيرة.‏ سبق ذلك حملة في بيروت جرت اثناء مظاهرة أحزاب ضد السفارة الاميركية في عوكر واطلاق شعارات ‏ضد الرئيس سليمان.‏ على اثر ذلك، قام النائب علي حسن خليل من حركة أمل والحاج حسين خليل من حزب الله وزارا ‏الرئيس سليمان وتمنيا عليه حضور مؤتمر الدوحة، وقاما بالتخفيف من قيمة الشعارات التي ‏جرى اطلاقها ضد الرئيس سليمان في مظاهرة عوكر مؤكدين انها ليست نابعة من اي قرار حزبي.‏ بقي الرئيس سليمان متردداً بشأن الدوحة رغم قراره الضمني بالحضور لكن اطلاق الصواريخ من ‏الجنوب على شمال فلسطين المحتلة رافقها بزيارة قام بها ممثل حركة حماس اسامة حمدان لرئيس ‏الجمهورية. وما جاء في كلام حمدان ان حماس لا يمكن ان تضبط 400 الف فلسطيني في ظل مذابح ‏ومجازر غزة.‏ ثم جرى اتصال من وزير الدفاع السوري العماد توركماني بالرئيس سليمان ونصحه بحضور مؤتمر ‏الدوحة.‏ قام الرئيس سليمان بحضور مؤتمر الدوحة وكان موقفه متحفظاً على الغاء المبادرة العربية، ‏والرئيس سليمان انطلق من قناعته في الموضوع على ان المبادرة العربية خاضعة للبيان ‏الوزاري ولبنان يعيش نظاماً برلمانياً وليس نظاماً رئاسيا.‏ اما قول الرئيس سليمان ان الصواريخ التي اطلقت من الجنوب هي مشبوهة، فقد حضر الامين ‏العام للمجلس الاعلى لزيارة الوزير الياس المر مبلغا اياه بأن هذه الصواريخ ليست ‏مشبوهة لا بل هي صواريخ ضد العدو الاسرائيلي فنقل الوزير الياس المر ذلك الى الرئيس ‏ميشال سليمان.

- صحيفة الديار :
في معلومات لـ&laqascii117o;الديار" ان وزارة الطاقة اغرقت الاسواق اللبنانية منذ 45 يوماً وحتى الآن ‏بأكثر من 250 مليون ليتر من مادة المازوت الاحمر، فيما حاجة الاسواق اللبنانية للمدة ‏نفسها لا تتجاوز بالعادة اكثر من 150 مليون ليتر.‏ وتعزو مصادر مطلعة اسباب الازمة الى عمليات التخزين التي تقوم بها شركات ومؤسسات نفطية ‏وهي بمعظمها شركات وهمية، وذلك بانتظار ارتفاع سعر النفط من جديد عالميا، وهو ما يعني ‏ارتفاع سعر صفيحة المازوت وتحقيق مكاسب مرتفعة.‏ هذا مع العلم ان هنالك 11 شركة مستوردة للنفط في لبنان وهي تملك المواصفات المطلوبة ‏والخزانات الشرعية، فيما تلحظ السجلات الرسمية وجود 150 شركة مسجلة وهي بمعظمها شركات ‏وهمية، وتملك الحق بدخول المصفاة واخذ كمياتها.‏ ورغم اشتداد الازمة والفوضى والاحتكار والتخزين الحاصل، فان مصلحة حماية المستهلك ‏التابعة لوزارة الاقتصاد لم تتحرك بعد.‏ كذلك فان اجهزة الرقابة في الدولة على كافة مستوياتها لم تتحرك بعد

- صحيفة المستقبل :
اعلن القادة العرب في ختام قمة الكويت الاقتصادية امس تكليف وزراء الخارجية العرب والامين العام لجامعة الدول العربية متابعة جهود المصالحة الوطنية الفلسطينية، كما اكدوا التزامهم باعادة اعمار غزة لكن دون الاتفاق على آلية مشتركة.وجاء في بيان خاص بغزة تلي في نهاية القمة ان القادة كلفوا وزراء الخارجية العرب والامين العام عمرو موسى 'بمتابعة التشاور حول مستجدات هذا الموضوع والدفع بالجهود العربية لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية وتنقية الاجواء العربية'.ودعا البيان الى ان يتم ذلك 'بالبناء على مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز ال سعود وما تم تحقيقه في قمة الكويت في هذا المجال' في اشارة الى دعوة العاهل السعودي الى مصالحة فلسطينية والى تجاوز الخلافات العربية العربية.وكانت مصادر فلسطينية اشارت الى وجود اتفاق حول تولي مصر حصرا جهود المصالحة بين الفلسطينيين.
وقال السفير الفلسطيني في مصر نبيل عمرو لوكالة 'فرانس برس' الاثنين 'اعتقد ان الدعوة المصرية الوشيكة لجميع الاطراف الفلسطينيين (للحوار في القاهرة) عندما ستتم سيلبيها الجميع، والآن اظن ان العرب جميعا سلموا الملف لمصر ولم يعد هنالك من يطرح بديلا عنها في عملية الوفاق'.
كما افاد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة لوكالة 'فرانس برس' قبيل اختتام القمة ان 'الجامعة العربية اتفقت على ان تكون جهود المصالحة الفلسطينية عبر مصر، ونحن ملتزمون بهذا الاتجاه'.
وقال الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى امس ان استمرار مبادرة السلام العربية مرتبط بعودة واشنطن الى لعب دور 'الوسيط النزيه' بين العرب والاسرائيليين.وذكر موسى في مؤتمر صحافي عقب انهاء قمة الكويت العربية الاقتصادية بما قاله العاهل السعودي عبدالله بن عبد العزيز خلال افتتاح القمة حول ان المبادرة 'لن تبقى على الطاولة للابد'. وقال 'ان الكثير سيعتمد على هل تعود الولايات المتحدة الى دور الوسيط النزيه ام لا تعود'.
وفي المجال الاقتصادي، اكدت القمة التزام الدول العربية بتحقيق التكامل الاقتصادي والاجتماعي وتشجيع القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني على الاضطلاع بدور اكبر في عجلة الاقتصاد والبدء في تنفيذ مشروعات لتدعيم البنية التحتية وحماية البيئة اضافة الي مشروعات الربط الكهربائي والربط البري.
واولى اعلان الكويت اهمية خاصة للارتقاء بالتعليم والتنمية البشرية والصحة والحد من البطالة ومكافحة الفقر الى جانب تنمية التجارة والتعاون الصناعي والاهتمام بالنهوض بالشباب وتمكين المراة .
واشار الاعلان الى ان قادة الدول العربية المجتمعين في مؤتمر القمة العربية الاقتصادية والاجتماعية يؤكدون علي الصلات الوثيقة التي تربط الوطن العربي ويلتزمون بالعمل علي توطيدها وتدعيمها لتحقيق التنمية المنشودة في المجتمعات العربية من منطلق فكر اقتصادي تنموى جديد.
وقال اعلان الكويت انه علي الرغم من الانجازات التي حققتها الدول العربية في مجال التعليم وتحسين الخدمات الصحية وفي مجال التنمية الاقتصادية ومكافحة الفقر الا ان الوطن العربي يواجه تحديات تمس امن وسلامة واستقلال دوله وسلامه الاجتماعي ومنها ارتفاع معدلات البطالة وتواضع مستوى المعيشة وتدني معدلات التجارة والاستثمارات البينية وهجرة الاموال والكفاءات العربية الي الخارج وضعف البنية التحتية وعدم تناسب مخرجات التعليم مع متطلبات التنمية والمنافسة العالمية، اضافة الى مشكلات الامن الغذائي والمائي والتغير المناخي والطاقة وخطر الركود والانكماش الاقتصادي وتاثيراته السلبية علي التنمية.ورحب القادة بمبادرة أمير الكويت بتأسيس صندوق لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة برأسمال قدره مليارا دولار.

وكان قادة الدول العربية عقدوا جلسة ختامية امس في قاعة التحرير بقصر بيان في اطار القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية ـ قمة التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة' برئاسة أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حيث تم اعتماد 'اعلان الكويت'.وفى بداية الجلسة الختامية للقمة الاقتصادية العربية، أعطى الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير دولة الكويت الكلمة لريم بدران ممثلة منظمات المجتمع المدنى العربية التي أوردت فيها توصيات المنتدى الاقتصادي والاجتماعي الذي عقد يومي 17 و18 كانون الثاني (يناير) الجاري تحت رعاية رئيس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر المحمد بمشاركة ما يربو على 1200 من قيادات القطاع والمجتمع المدني والشباب والباحثين والمفكرين وأصحاب الرأى فى العالم العربي.
وقالت بدران: لقد أوصى المشاركون، فيما يتعلق بالأزمة المالية والعالمية، بضرورة زيادة إنتاجية قطاع الانتاج الحقيقى، والمساواة في المعاملة بين الاقتصاد النقدي والحقيقي وتحسين مناحي الاستثمار في الدول العربية، وزيادة الرقابة على الاستثمارات الأجنبية في الأسواق العربية، ومراجعة القواعد التي تحكم التجارة في البورصة العربية.
كما دعا المشاركون إلى دعم صناديق التنمية العربية وايجاد آلية جديدة لتنمية القطاع الخاص وتشجيع الصناعات الصغيرة والمتوسطة.
وبخصوص التجارة والاستثمار، أكد المشاركون على أهمية تحييد الاقتصاد العربي المشترك عن التأثيرات السياسية، والاسراع بالانتقال لمرحلة ما بعد منطقة التجارة الحرة العربية، وتحرير تجارة الخدمات واقامة الاتحاد الجمركي العربي والعمل على تطوير الإطار المؤسسي لجامعة الدول العربية بما يتواءم مع مرحلة التكامل الاقتصادي العربي.
وأشارت ممثلة منظمات المجتمع المدنى العربية إلى أن المشاركين أكدوا ضرورة ضمانة حرية انتقال عوامل الانتاج، وحرية انتقال الأفراد ما بين الدول العربية، وذلك من خلال اصدار بطاقة المستثمر العربى بحيث يسمح له الانتقال بين الدول العربية دون الحصول على تأشيرة سفر.
ثم ألقى الأمين العام للجامعة العربية كلمة شكر فيها دولة الكويت على حسن تنظيم واستضافة القمة، موضحا أن الأفكار المقدمة للقمة جعلتها لا تتعامل فقط من ناحية فوقية، وإنما تشرك منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص في الاعداد والمناقشة وتقديم التوصيات.
وأشار إلى أن القمة استمعت إلى ممثلى رجال الأعمال والغرف التجارية وممثلى المجتمع المدنى والشباب، مؤكدا أن هذا الأمر يعد فى حد ذاته تطورا مهما في العمل العربي المشترك وفى عمل الجامعة العربية.
ثم تلا عمرو موسى 'بيان الكويت' و'اعلان الكويت'.
و في مؤتمر صحافي عقب انتهاء قمة الكويت الاقتصادية، ذكر موسى ان الوضع العربي 'ما يزال مضطربا ومتوترا'، وان 'الاضراب العربي القائم ادى الى الاكتفاء بهذا البيان'، في اشارة الى البيان الخاص بغزة الذي صدر في نهاية قمة الكويت ولم يتضمن آلية مشتركة لإعادة اعمار غزة ويطالب وزراء الخارجية العرب بمتابعة الجهود لتحقيق المصالحة الفلسطينية.واشار الى ان استمرار مبادرة السلام العربية مرتبط بعودة واشنطن الى لعب دور 'الوسيط النزيه' بين العرب والاسرائيليين. وقال في المؤتمر الصحافي 'ان الكثير سيعتمد على هل تعود الولايات المتحدة الى دور الوسيط النزيه ام لا تعود'. وحول ما اذا كان هناك خلاف بين العرب حول الموقف من المقاومة الفلسطينية قال ان 'الجميع مع الشعب الفلسطيني ومقاومته ولا يوجد خلاف في هذا الجانب'. الا انه اشار الى وجود 'تفاوت بشأن المرحلة القادمة'، والى وجود 'مستجدات وتغير في الخارطة السياسية الدولية والادارة الاميركية'. اضاف 'اليوم (ينصب) باراك حسين اوباما ... لدينا من الاتحاد الاوروبي وفرنسا موقف يتبلور. لدينا قرار مجلس الامن ولكن ليس تحت البند السابع'.
واكد وجود حاجة الى 'تشاورر ينتج عنه موقف (يتم التعبير عنه بوضوح) خلال قمة الدوحة' العربية العادية المقبلة في اذار (مارس).وألقى الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان كلمة أكد فيها أن القادة العرب فى قمة الكويت سعوا للتوافق على جوهر ما يتوجب القيام به لنصرة غزة الصامدة والمقاومة، ووقف العدوان الإسرائيلى عليها، وفك الحصار عن شعبها وتقديم المساعدات الفورية اللازمة لها. وقال: 'نجحنا بفضل الجهود المبذولة وعزمنا وإرادتنا السياسة الجامعة فى الاتفاق على إعلان الكويت وعلى برنامج عمل متكامل كفيل بالارتقاء بشعوبنا إلى مقامات غير مسبوقة للاستقرار والتنمية الاقتصادية والاجتماعية الانسانية'.والقى رئيس الوزراء المصري احمد نظيف كلمة نيابة عن الرئيس حسني مبارك تناول فيها الوضع الاقتصادي العربي بشكل عام.
وأكد أن اجتياز الأزمة المالية العالمية يستدعى تكاتف الجهود العربية وتوافق الرؤى، لاحتواء تداعياتها السلبية على الدول العربية، للخروج من هذه الأزمة فى أسرع وقت وبأقل خسائر.ودعا إلى وضع رؤية عملية مشتركة تتعامل مع ما نواجهه من تحديات، وما نتطلع إليه من آمال وطموحات، ودفع التعاون والتكامل العربى بمنأى عن أية خلافات سياسية وتحقيقا لمصالح الشعوب العربية.وأوضح أن المنطقة العربية تتمتع بالمقومات المطلوبة للتكامل بصورة لا تقل عن مقومات التكامل التي تتمتع بها تجمعات أخرى ناجحة، قائلا: 'إن منطقتنا لديها ما يكفى من الثروات والموارد الطبيعية، ولديها السوق الممتدة التى تتعدى 300 مليون نسمة، كما أن لدينا قاعدة بشرية عريضة'.
ونوه نئيف، بأن معدل التجارة البينية لا يتعدى 10% إلى 12% من إجمالي التجارة العربية الخارجية , كما أنه لا يتعدى فى مجمله 126 مليار دولار طبقا لاحصائيات عام 2007.
ودعا إلى وضع رؤية واضحة لعمل عربى اقتصادي وتنموى مشترك فى إطار التزام جماعى يهدف إلى الوصول إلى واقع يحقق التحرير الحقيقى لحركة الأفراد والسلع والخدمات ورؤوس الأموال بين الدول العربية.وأكد رئيس جمهورية جزر القمر عبدالله سامبي أن القمة الاقتصادية تمثل أمل الشعوب العربية وتطلعات شبابها، لأنها تنعقد فى ظروف عالمية بالغة التعقيد والحساسية اقتصاديا وسياسيا.وفي ختام الجلسة اكد امير دولة الكويت ان القمة اتاحت لقاء تاريخيا جمع الاشقاء لتعود اللحمة الى الصف العربي مشيرا الى ان 'قمة الكويت ـ قمة التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة والتكامل الاقتصادي والاجتماعي واستعادة التضامن العربي تحقيقا للمزيد من التقارب ايمانا بوحدة المصير وروح التضامن العربي'.واكد ان ما صدر عن القمة من قرارات ومشاريع يعد لبنة اساسية في الصرح العربي وفرصة سانحة للقطاع الخاص للمساهمة في تللك المشاريع، لافتا الى انه 'مهما كانت المشاريع طموحة، فإن شعوبنا تعلق نجاحها على مدى تحويلها الى واقع عملي.. اننا عاقدون العزم على متابعة تلك المشاريع والقرارات مع الجهات ذات العلاقة'. ثم اعلن اختتام 'القمة العربية والتنموية والاجتماعية ـ قمة التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة' التي استضافتها دولة الكويت خلال الفترة من 19الى 20 كانون الثاني (يناير) 2009.

وبحسب البيان الخاص بغزة الذي تلي في نهاية القمة، 'اكد القادة عزمهم على تقديم كافة اشكال الدعم لمساعدة الشعب الفلسطيني واعادة اعمار غزة ورحبوا بالمساهمات التي تم الاعلان عنها في هذا النطاق'.
واعلن امير الكويت ان بلاده ستعلن مساهمتها خلال المؤتمر الدولي للمانحين لاعادة اعمار غزة الذي سيعقد في شباط (فبراير) المقبل.
وجاء في بيان خاص بغزة تلي في نهاية القمة ان القادة كلفوا وزراء الخارجية العرب والامانة العامة بمتابعة الجهود 'لتحقيق مصالحة وطنية فلسطينية''.
وبحسب البيان، 'كلف القادة وزراء الخارجية والامين العام بمتابعة التشاور حول مستجدات هذا الموضوع والدفع بالجهود العربية لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية وتنقية الاجواء العربية'.
ودعا البيان الى ان يتم ذلك 'بالبناء على مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز ال سعود وما تم تحقيقه في قمة الكويت في هذا المجال' في اشارة الى دعوة العاهل السعودي الى مصالحة فلسطينية والى تجاوز الخلافات العربية العربية.وتوجه القادة في البيان 'بتحية اكبار واجلال للشعب الفلسطيني في مقاومته الباسلة في مواجهة العدوان الاسرائيلي' وطالبوا 'بوقف العدوان والانسحاب فوريا من قطاع غزة وتثبيت وقف اطلاق النار ورفع الحصار الجائر'.كما حمل القادة 'اسرائيل المسؤولية القانونية عما ارتكبته من جرائم حرب مع اتخاذ ما يلزم لملاحقة مرتكبي هذه الجرائم'.
فيما يلي نص اعلان الكويت الذي اتفق القادة العرب عليه وتلاه امين عام الجامعة العربية عمرو موسى في الجلسة الختامية لاعمال القمة :
1 ـ تحقيق التكامل الاقتصادي والاجتماعي العربي ومضاعفة الجهود لتحقيق هذا التكامل باعتباره هدفا اساسيا تسعى لتحقيقه كافة الدول لتحقيق التنمية الاقتصادية للدول العربية بما يحقق تطلعات الشعوب العربية ويجعلها اكثر قدرة على الاندماج في الاقتصاد العالمي والتعامل مع التجمعات السياسية والاقتصادية الدولية.
2 ـ التعامل مع الازمة المالية العالمية واتباع سياسات نقدية ومالية تعزز قدرة الدول العربية علي مواجهة تداعيات الازمة وتفعيل دور المؤسسات المالية العربية لزيادة الاستثمارات العربية وتدعيم الاقتصاد الحقيقي للدول العربية .
3 ـ تشجيع الاستثمار العربي البيني وتسهيل حركة رؤوس الاموال العربية بين اقطار الوكن العربي وتوسيع اليات تنفيذ الاتفاقية الموحدة لاستثمار رؤوس الاموال العربية.
4 ـ تعزيز دور المؤسسات المالية والصماديق المشتركة والوطنية وتطوير مواردها وتسهيل شروط منح قروضها لتساهم في تمويل مشاريع الاقتصاد العربي بالاشتراك مع القطاع الخاص وتوفير التسهيلات الائتمانية.
5 ـ الاهتمام بالاحصاء وتوفير البيانات والمؤشرات الاحصائية الدقيقة والضرورية لرسم السياسات واتخاذ القرارات المناسبة في مجالات التنمية.
6 ـ تعزيز دور القطاع الخاص وتوفير المقومات الاقتصادية والبيئية القانونية الملائمة لعمل القطاع الخاص وازالة العقبات التي تحد من ممارسة دوره الفاعل في التنمية الاقتصادية ودوره في بناء التكامل الاقتصادي وتسهيل انتقال رجال الاعمال وانتقال رأس المال العربي بين الدول العربية.
7 ـ دفع التنمية البشرية ورفع القدرات البشرية للمواطن العربي في اطار الاهداف التنموية للالفية حتى عام 2015 وتوسيع نطاق تمكين المراة والشباب وتوسيع فرص العمل امامهم .

8 ـ تطوير التعليم والبحث العلمي لمواكبة التطورات العالمية وارتقاء بالمؤسسات التعليمية وتأهيلها بما يكفل اداء رسالتها بكفاءة واقتدار ودعم تنفيذ خطة تطوير التعليم والبحث العلمي المعتمدة من قمتي الخرطوم ودمشق ودعم ميزانيات البحث العلمي وتوثيق الصلة بين مراكز البحوث العربية وتوطين التقنية الحديثة والاستفادة من العلماء .
9 ـ تطوير الخدمات الصحية والتوسع في مشروعات الرعاية الصحية الاساسية وتفعيل دور المؤسسات الصحية العربية المشتركية لرفع مستوى الخدمات الصحية وتقديمها بصورة ملائمة للمواطن العربي والعناية بالامراض غير المعدية ومكافحة داء السكري وانتاج الدواء والمواد الفعالة وتسجيلها بما يحقق الامن الدوائي العربي.
10 ـ الحد من البطالة ورفع قدرات العنصر البشرى باعتباره الثروة الاساسية ورفع مستويات التعليم و دمج برامج التأهيل والتدريب والتشغيل، ورفع كفاءة وانتاجية القوى العاملة العربية لتتناسب مع احتياجات اسواق العمل العربية وتوفير مزيد من فرص العمل في القطاعات الاقتصادية.
11 ـ تمكين المراة والارتقاء بأوضاعها الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز دورها في الحياه العامة تحقيقا لمبدأ المساواه والعدل المجتمعي.
12 ـ النهوض بالشباب العربي وتثقيفه ليصبح مؤهلاً لاستكمال مسيرة التنمية وتفعيل مشاركته في مشروعات التنمية .
13 ـ الهجرة وضمان حقوق المهاجرين والاهتمام بالكفاءات العربية .
14 ـ الاهتمام بالاسكان في خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز دعم الشراكة بين الحكومات والقطاع الخاص ومؤسسات التمويل وفي اطار تنمية شاملة للاستثمار العقاري في المنطقة من خلال توفير السكن الاجتماعي منخفض التكلفة لذوي الدخل المحدود.
15 ـ التنمية الزراعية والامن الغذائي والعمل على زيادة الانتاج الزراعي وتحسين وتشجيع الاستثمار في النمية الزراعية وسرعة تنفيذ استراتيجية التنمية الزراعية التي اقرتها قمة الرياض لتحقيق الامن الغذائي والاكتفاء الذاتي .
16 ـ تحقيق التكامل والتنسيق في التنمية الصناعية وتنويع الانتاج الصناعي والاسراع في تنفيذ استراتيجية التنمية الصناعية التي اقرتها قمة الجزائر .
17 ـ ازالة العقبات امام التجارة التي تعترض التنفيذ الكامل لمنطقة التجارة الحرة العربية قبل نهاية 2010 تمهيداً لاقامة الاتحاد العربي عام 2015 كخطوة اساسية للوصول الي تحقيق السوق العربية المشتركة في عام 2020.
18 ـ تسريع تحرير تجارة الخدمات بين الدول العربية لاهمية دور هذا القطاع في التنمية الاقتصادية .
19 ـ تحرير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات وتعزيز التنافسية لشركات الاتصالات وتنمية الاطر التشريعية في هذا القطاع وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار فيه.
20 ـ حماية الملكية الفكرية ووضع استراتيجيات وطنية تتوافق مع الالتزامات الدولية وتعزيز نظم حماية الملكية الفكرية.
21 ـ تنمية قطاع السياحة العربية بحيث ترتكز سياسات تنمية السياحة العربية علي الاستثمار الامثل للمقومات السياحية والثروات الطبيعية والثقافية والتاريخية وتوفير البنية الاساسية اللازمة والمشجعة على الاستثمار والسياحة وتطوير المشروعات السياحية .
22 ـ الطاقة وتعزيز التعاون العربي في مجال الطاقة وتحسين كفاءة استخدامها وتعزيز شبكات الربط الكهربائي وتقويتها وزيادة مشاركة القطاع الخاص في استثماراتها وادارتها والتوسع في استخدام الطاقة المتجددة والطاقة النووية للاغراض السلمية.
23 ـ ربط شبكات النقل البري والبحري والجوي فيما يين الدول باعتبارها شرايين اساسية لحركة التجارة والسياحة والاستثمار والعمالة والسعي لرفع تنافسية مرافق النقل العربية والتوجه الى سياسات تحرير خدمات النقل فيما بين الدول العربية وفتح الاجواء وتطوير الاطر التنظيمية .
24 ـ الاهتمام بالبيئة واتخاذ الاجراءات الملائمة للحفاظ علي البيئة والاستخدام الامثل لها لتحقيق التنمية المستدامة واعتبار ذلك ركنا اساسيا في جميع الخطط التنموية الاقتصادية والاجتماعية لتحسين نوعية حياة المواطن والعمل علي الحد من تداعيات التغييرات المناخية.
25 ـ وضع استراتيجية للامن المائي العربي علي المستويين الوطني والعربي لمواجهة العجز المائي باعتبار ندرة المياه احد اهم التحديات التي تواجه المنطقة العربية.
26 ـ تأكيد دور المجتمع المدني في التنمية الاقتصادية وتوفير التسهيلات لتشجيع قيام مؤسسات المجتمع المدني بهذا الدور .
27 ـ تعزيز التعاون العربي الدولي والعلاقات العربية الدولية ودور المؤسسات والمنظمات الاقليمية.
28 ـ البناء المؤسسي وتعزيز وتدعيم جامعة الدول العربية ومؤسساتها لتحقيق التكامل الاقتصادي والاجتماعي العربي.

- صحيفة الحياة :
قالت مصادر ديبلوماسية واسعة الاطلاع لـ &laqascii117o;الحياة" ان مبادرة خادم الحرمين الشريفين بالدعوة الى المصالحة كانت نتيجة تنسيق وتواصل منذ أيام بين القيادتين السعودية والمصرية وأن الرئيس مبارك كان على علم بالتوجه الذي طرحه الجانب السعودي. وأكدت المصادر ان التنسيق حول الأمر بدأ منذ زيارة الرئيس مبارك للرياض يوم الثلثاء 13 الجاري حيث ناقش الجانبان الفكرة التي تمت بلورتها في اليومين اللاحقين لهذا الاجتماع، والاتفاق عليها قبل عقد قمة الدوحة.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد