صحف ومجلات » مقالات وتحليلات الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الخميس 22/1/2009

ـ صحيفة النهار :
أجرت نهار الشباب مقابلة مع وزير الداخلية زياد بارود حول 'جمعيات وتجمعات تتحدى القانون ورموز الدولة' وعنون الملحق :' الداخلية لن تقف مكتوفة الأيدي' وفي المضمون مقابلة مع السيد محمد علي الحسيني رئيس المجلس الإسلامي العربي ومع مسؤول الإعلام في حزب التحرير

ـ صحيفة الديار :
واشنطن ـ جنى عسّاف تتجه الانظار هنا في واشنطن الى خطة الرئيس أوباما في ما يتعلق بحلّ الصراع العربي ‏الاسرائيلي لا سيما بعد تعيينه مبعوثاً خاصا الى المنطقة، يأتي ذلك في ضوء الرهان على ‏استقرار الاوضاع الامنية في الاراضي الفلسطينية ومع اسرائيل من اجل افساح المجال امام ‏الدبلوماسية لتستعيد دورها في عملية معالجة هذا الصراع.

‏ وفي مقابلة خاصة اجرتها معه صحيفة &laqascii117o;الديار" بعد حضوره حفل تنصيب الرئيس الاميركي باراك ‏أوباما في واشنطن، اكد مارتن انديك السفير الاميركي في عهد الرئيس الاسبق بيل كلينتون ‏ومدير مركز سياسة الشرق الاوسط في &laqascii117o;معهد بروكينغز"، ان الرئيس أوباما سيطرح مبادرة ‏جديدة تعطي دفعاً لعملية السلام في الشرق الاوسط.‏ وحول كيفية تجديد الدبلوماسية في الشرق الاوسط؟ اجاب إنديك: ان هذا الامر يمكن ان يتحقق ‏عبر اتخاذ سلسلة خطوات عددها كالآتي: اولا: التوصل الى وقف دائم لاطلاق النار في قطاع غزة. ثانياً: بذل الجهود على الصعيد الانساني من اجل معالجة الاوضاع التي يعاني منها الشعب في ‏غزة، وهذا يتوجب ايضا ستكمال ما بدأته الامم المتحدة في هذا السياق.‏ ثالثا: التشاور مع الدول العربية من اجل اتخاذ القرارات المناسبة لحل الصراع العربي ‏الاسرائيلي.‏ رابعا: وكذلك التشاور مع الاوروبيين والروس.‏ خامسا: طرح مبادرة في سبيل الوصول الى هذا الامر، واعتقد ان الرئيس أوباما سيطرح ‏مبادرة في اقرب وقت ممكن.‏ واكدّ إنديك ان الامر الملح هو التوصل الى وقف لاطلاق النار فاعل ودائم وبعد ذلك انتظار ‏ما ستفسر عنه الانتخابات الاسرائيلية والحكومة التي ستتشكل بعدها، ومن ثم البدء بالبحث ‏بما هو ممكن تحقيقه. واوضح إنديك ان الرئيس أوباما كان واضحا في سياق تنفيذ ما وعد به ‏بعد انتخابه بأنه سينكب على العمل لجهة قوله انه سيعمل منذ اليوم الاول لتسلمه منصبه ‏على متابعة قضية الشرق الاوسط، ونرى ترجمة بانه قام بتعيين السفير جورج ميتشل مبعوثاً ‏خاصاً الى الشرق الاوسط. وقال إنديك ان ذلك سيكون برهانا على التزام الرئيس أوباما بكل ‏ما وعد به.‏ ورداً على سؤال حول ما اذا كان هناك فرصة لايجاد حل للصراع الاسرائيلي - الفلسطيني بقيام ‏دولتين؟ وقال إنديك ان التحدي الذي يواجه اوباما هو ان غالبية المواطنين في الجانبين تدعم ‏حلّ الدولتين، ولكن في الوقت ذاته فان تلك الغالبية لا تؤمن بذلك ولا تعتقد انه يمكن ‏التوصل الى هذا الحل في الوقت الحاضر، واضاف إنديك قائلا ولذلك ان التحدي الذي يواجه ‏أوباما هو في اعادة بناء الثقة بين الجانبين وكذلك إحياء الامل بقيام دولتين ووصف إنديك ‏ذلك بانه التحدي الاكبر. ورداً على سؤال حول كيف يمكن لرئيس اوباما العمل على تحقيق ذلك؟ قال إنديك: انه امر صعب جداً في ظل الصراعات الكثيرة المحيطة ولذلك فان انتاج حل سريع هو ‏امر صعب جدا ولكن الرئيس أوباما يستطيع القيام بشيء على هذا الصعيد وذلك لاسباب عدة ‏تتصل بشخصيته والتزاماته، وقال إنديك يستطيع أوباما ان يمنح الامل للناس التي لا امل ‏لديها في الوقت الحالي وبالتالي عليه رفع مستوى الامل وبعد ذلك خلق ظروف مؤاتية لحل جديد. وختم إنديك قائلا يستطيع أوباما ان يبني الثقة بمستقبل للجانبين يستطيع فيه المواطنون في ‏كلا الجانبين العيش معا جنبا الى جنب.

ـ صحيفة النهار
سركيس نعوم:
'التغيير' حلم أم وهم... أم معلومات ؟
لم يساور المسؤولين في الجمهورية الاسلامية الايرانية اي شك في وجود رغبة عميقة لدى اسرائيل في توجيه ضربة عسكرية قوية اليها، او على الاقل في إقناع الولايات المتحدة بتنفيذ ضربة كهذه. ولكن لم يساورهم اي شك ايضاً في عدم وجود رغبة اميركية حقيقية سواء في السماح لاسرائيل بالقيام بعمل كهذا، او في اقدامها هي على تنفيذ هذه المهمة. ومن اسباب هذا الموقف الاميركي 'الايجابي'، اذا جاز وصفه كذلك، تطورات حرب العراق وتداعياتها التي جعلت الرأي العام الاميركي غير متحمّس على الاطلاق او بالأحرى رافضاً اي مغامرة عسكرية او تورط عسكري في الخارج...الا ان التعارض المشار اليه اعلاه بين الموقفين الاسرائيلي والاميركي من الضربة العسكرية لايران قد سوّي بين الحليفين الاستراتيجيين المزمنين بالتفاهم على حل وسط يتمثل بتوجيه ضربات عسكرية الى حلفاء ايران في الشرق الاوسط، او بالأحرى الى اذرعها العسكرية وفي مقدمها 'حزب الله' اللبناني وحركة 'حماس' الفلسطينية. وفي هذا الاطار يقول قريبون من العاصمة الايرانية في بيروت كانت حرب تموز 2006 التي شنتها اسرائيل على لبنان. وفي الاطار نفسه كانت حرب غزة التي توقفت، ولا احد يعرف اذا كانت انتهت قبل ايام. ما هو الهدف من هذه المقدمة الطويلة؟الهدف هو الاشارة الى ان 'التغيير' سيكون شعار العالم، وتحديداً شعار اميركا باراك اوباما والشرق الاوسط المتنوع بدوله والانظمة وغير المستقر منذ عقود نتيجة فشله وفشل المجتمع الدولي في حل مشكلاته المزمنة وفي مقدمها قضية فلسطين. والهدف ايضاً هو الايحاء، ولكن من دون اي جزم، ان تحقيق التغيير هذه المرة قد لا يكون مستحيلاً لان اطراف كل الصراعات في هذه المنطقة من العالم، من اقليميين ودوليين، وصلوا الى الحد الفاصل بين ترك الاوضاع تنفجر على مداها من دون قدرة على ضبطها، والتحكم بانعكاساتها عليهم، والعمل الجاد لمنع الانفجار الكبير بالبحث الرصين والصادق عن حلول، او بالاحرى تسويات لكل المشكلات المعروفة التي تؤرّق الجميع....يقول المؤمنون بنظرية التغيير انفسهم انه (اي التغيير) لن يكون واحداً عند كل الدول. بل سيكون متنوعاً بحسب امكانات كل منها وحاجته.

ـ صحيفة الأخبار
بسام القنطار :
من ينصف الأسرى المحررين؟ وزارة المال تجمد تعويضاتهم المقرة بقوة القانون. مجلس الجنوب يعجز عن تسديد رواتبهم. وزارة التربية والتعليم العالي حائرة في اتخاذ قرار تنظيم امتحان لمن منعته زنازين العدو من إجرائه. أما أساتذته فاختاروه &laqascii117o;ضحية جديدة" لتصفية حساباتهم السياسية. يعيش الأسير المحرر حسين سليمان مرحلة جديدة من الترقب والانتظار. الترقب هذه الأيام لا يرتبط بالمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر، الذي ماطل طويلاً قبل أن يتخذ قراراً بإطلاق سراحه. بل بمماطلة عدد من أساتذة معهد العلوم الاجتماعية ـــــ الفرع الأول في الجامعة اللبنانية، عن تحضير أسئلة امتحانات لدورة استثنائية، للطالب، الذي حالت القضبان بينه وبين موعد دورة الامتحانات العادية. القصة بدأت عندما وقع سليمان في الأسر. كان حسين لتوه قد أنهى دراسته الثانوية ويخطط للتسجيل في الجامعة العام الدراسي 2006ـــــ2007، وعندما شارف عام 2007 على الانقضاء، وأعلن عن تقدم في ملف تبادل الأسرى، بعث سليمان من داخل زنزانته رسالة إلى والدته، طلب فيها تسجيله في المعهد للعام الجامعي 2007ـــــ2008 وكان له ما أراد. خرج سليمان من الأسر، وكانت فترة الامتحانات الجامعية قد انقضت. وبتاريخ 15/9/2008 تقدم من رئيس الجامعة الدكتور زهير شكر بطلب إعفائه من الامتحان وترفيعه إلى السنة الثانية. سلك الطلب المسار الإداري المعهود: من مدير الفرع الأول الدكتور محسن صالح إلى عميد المعهد بالتكليف الدكتور فريدريك معتوق، الذي أحاله إلى رئيس الجامعة مع مطالعة تقول: &laqascii117o;إن ترفيع الطالب إلى السنة الثانية غير مطابق للقوانين". واقترح معتوق على الرئيس &laqascii117o;أن يمنح الطالب امتحاناً استثنائياً". فوافق رئيس الجامعة على الاقتراح وطلب &laqascii117o;إعداد أسئلة الامتحان للطالب المذكور". وبتاريخ 17/12/2008 طلب مدير الفرع الأول من أساتذة السنة الأولى وضع الأسئلة وإيداعها أمانة السر في مهلة أقصاها 9/1/2009. القرار لم يرق لعدد كبير من الأساتذة، بينهم ممثلهم في الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الدكتور نزيه خياط، الذي يشغل منصباً قيادياً في &laqascii117o;تيار المستقبل". تولى خياط إثارة الموضوع عبر الرابطة التي شجبت القرار ووصفته بـ&laqascii117o;الاستنسابي".لاحقاً، تفاعلت القضية، واتخذت منحى التحليل النفسي والسوسيولوجي لـ&laqascii117o;امتحانات الأسير المحرر" عبر بيان حرره الدكتور عبد الله إبراهيم ووقعه بالاشتراك مع الدكتور حسان حمدان. وصف البيان القرار بأنه &laqascii117o;انتقال حزين لمفهوم الأسير المحرر من عالم الرموز إلى عالم المحسوس، وأوحاله وتناقضاته واستخداماته الوظيفية المتعددة ـــــ المتنوعة. والخسارة المعنوية التي لحقت بمفهوم الأسير المحرر لا تعوض. ولا يعوضها بالتأكيد إجراء أي امتحان، ففي المعادلة (لقد ضحى في سبيل التحرير) وقع معنوي أكبر بكثير مما في معادلة (علينا التعويض عن خسارته)".وأصدر، أمس، مجلس أساتذة الفرع الأول في المعهد &laqascii117o;بيان رقم 2" جدد الاعتراض على القرار وآلية وضع أسئلة الامتحانات، وأشار إلى أن الأساتذة &laqascii117o;لن يسمحوا بإجراء أي امتحانات لا يشاركون في الإشراف عليها وعلى نتائجها". علماً بأن عدداً منهم امتنع عن تسليم الأسئلة، رغم صدور قرار رسمي عن المدير. إضافة إلى مطالبة آخرين بسحب الأسئلة التي سلموها.وسط هذه الأجواء قال الأسير المحرر سليمان لـ&laqascii117o;الأخبار": لقد دافعت عن وطني ولم أدخل السجون الإسرائيلية لأنني سارق". وأضاف: &laqascii117o;أصر على حقي بتقديم امتحان استثنائي وأستغرب الحملة التي خيضت ضدي. أعتقد أنني لو درست بالمراسلة داخل السجن، كما فعل زميلي سمير القنطار، لكانت سلطات العدو متساهلة معي أكثر من الجامعة اللبنانية".

ـ صحيفة الأخبار :
&laqascii117o;مش محرزة"، هكذا علّقت وزيرة التربية والتعليم العالي، بهية الحريري، في اتصال مع &laqascii117o;الأخبار" على موضوع الدورة الاستثنائية للأسير المحرر حسين سليمان.وأضافت: &laqascii117o;أصبحنا في منتصف العام الدراسي ويمكن الأسير المحرر أن يتقدم في حزيران للامتحانات العادية". وعن صلاحية رئيس الجامعة زهير شكر في اتخاذ القرار قالت: &laqascii117o;سوف أدرس الموضوع معه ونتخذ القرار المناسب.وكنت أفضل لو عولج بعيداً عن الأضواء". وعن مطالبة بعض الأساتذة باستصدار مرسوم في مجلس الوزراء يجيز الدورة الاستثنائية، قالت الحريري: &laqascii117o;أعتقد أن الموضوع من صلاحيات مجلس الجامعة، ولا يحتاج إلى مرسوم من مجلس الوزراء، لكن المجلس معطل". وعلمت &laqascii117o;الأخبار" أن الحريري ستجتمع اليوم مع شكر لبتّ الموضوع، علماً بأن مصادر الرئيس أفادت بأنه سبق أن استشار الحريري قبل توقيعه القرار.

ـ صحيفة السفير
مارلين خليفة :
' شدّد المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان مايكل وليامز على أهمية التزام الأطراف المعنية بقرار مجلس الأمن الدولي الرقم ،١٧٠١ مركّزا على دوره في الحفاظ على هدوء الجنوب في المرحلة الأخيرة التي شهدت توترات ناجمة عن حرب غزّة. ونفى وليامز في حديث الى "السفير&laqascii117o;، أن تكون المنظمة الدولية على علم بهوية مطلقي الصواريخ من الجنوب إبان حرب غزّة، قائلاً: إن قوات "اليونيفيل&laqascii117o; تتابع تحقيقاتها في هذا الشأن. وكشف عن بعض ما دار من أحاديث بين أمين عام المنظمة الدولية بان كي مون والقيادة السورية في شأن لبنان يوم الأحد الفائت. تطرق وليامز في حديثه الى قضايا مزارع شبعا والغجر وترسيم الحدود وبناء مخيم نهر البارد والعلاقات الديبلوماسية مع سوريا ودور الأمم المتحدة في الانتخابات النيابية المقبلة. وقد زار وليامز لبنان طالباً للمرة الأولى منذ ٣٠ عاماً في إطار برنامج تعارف إنكليزي عربي، وأصابه "الفيروس&laqascii117o; اللبناني، ولم يعد الى بيروت إلا في تشرين الأول عام ،٢٠٠٨ منسقاً خاصاً وممثلاً شخصياً للأمين العام للأمم المتحدة. ومن أبرز المهام المنوطة بوليامز كتابة التقارير الدورية كل ٤ أشهر حول التقدم في تطبيق القرار ،١٧٠١ علما بأنه كان مبعوثاً خاصاً الى الشرق الأوسط من الحكومة البريطانية ومنسقاً خاصا للشرق الاوسط من الأمم المتحدة.
منذ اليوم الأول لاندلاع الحرب في غزّة ساد القلق لدى المسؤولين في المنظمة الدولية من امتداد شرارتها الى لبنان حيث يعيش آلاف اللاجئين الفلسطينيين، ويقول وليامز: من حسن الحظ أن صدر قرار مجلس الأمن الدولي الرقم ١٨٦٠ ولو تأخر صدوره اسبوعين وتنفيذه اسبوعاً آخر، وشخصياً شعرت بالسخط لما حدث لأهالي القطاع وكانت تظاهرات يومية تنظم بجوار مقرنا في بيروت. إطلاق الصواريخ من الجنوب في اتجاه إسرائيل شكل بنظر وليامز "خرقاً واضحاً لقرار مجلس الأمن الرقم ١٧٠١ ، كما كان الردّ الإسرائيلي بدوره خرقاً آخرا للقرار، لكن لحسن الحظ أن ذلك لم يؤدّ الى جرح أو مقتل أحد. كنت مرتاحاً لأن الجميع راحوا يعملون لاحتواء الموقف، نحن و"اليونيفيل&laqascii117o; أيضا قمنا بدور في هذا الخصوص، وما الإجتماع الثلاثي الذي انعقد يوم الجمعة الفائت بين "اليونيفيل&laqascii117o; والجيش الإسرائيلي والجيش اللبناني إلا لاحتواء أي تصعيد جديد&laqascii117o;. يردّ وليامز الهدوء ولو الحذر الذي ساد في الجنوب اللبناني إبان حرب غزّة الى القرار ١٧٠١ من دون تردّد، وذلك بعد سؤاله عن عامل الرّدع الذي شكله صمود المقاومة في حرب ،٢٠٠٦وصمود حركة "حماس&laqascii117o; في وجه الآلة التدميرية الإسرائيلية. ويستطرد: من دون هذا القرار ومن دون الدّور الذي تلعبه قوات "اليونيفيل&laqascii117o;، لساء الوضع أكثر، علما أنه لو قتل أحد في إسرائيل لكان الردّ الإسرائيلي محتملاً. هل هذا يعني بأن القرار ١٧٠١ غير فعال وخصوصاً أنه لا ينص على وقف إطلاق نار دائم؟ يجيب وليامز: "القرار ١٧٠١ ذو قدرة أكيدة على منع تصعيد الوضع الجنوبي، لكن ليس في وسع الأمم المتحدة فعل شيء إذا اندلعت حرب شاملة ووصل العنف الى مراحل متقدمة، عملنا يقضي بمنع أو احتواء أي موقف تصعيدي&laqascii117o;. وينفي وليامز أن تكون المنظمة الدولية على علم بهوية مطلقي الصواريخ من الجنوب إبان حرب غزّة، ويقول: لا نعرف هوية مطلقي الصواريخ. "حزب الله&laqascii117o; من جهته هو جزء من الحكومة اللبنانية التي اعتبرت بأن إطلاق الصواريخ خطر ومستغرب وهو خرق واضح للقرار ،١٧٠١ الإسرائيليون من جهتهم وضعوا فرضية "حزب الله&laqascii117o; جانباً معتبرين أنه ملتزم بتطبيق القرار ،١٧٠١ ولا تزال قوات "اليونيفيل&laqascii117o; تقوم بتحقيقاتها في هذا الشأن.

وأوضح بالنسبة الى عملية ترسيم الحدود الشمالية انها لم تبدأ بعد، وهي متعلقة بتقدم العلاقات اللبنانية - السورية والبدء الفعلي للعلاقات الديبلوماسية "عندها تناقش هذه الأمور الحساسة بين البلدين&laqascii117o;. وكشف وليامز "أن لا خطّة للأمم المتحدة لنشر مراقبين دوليين على الحدود مع سوريا، ولكن المجتمع الدولي وبالأخص ألمانيا قام ببعض المشاريع على الحدود الشمالية لها علاقة بإدارة الحدود، وأرسلت الأمم المتحدة لجنتين تقنيتين مستقلتين إطلعتا على الوضع ميدانيا في عامي ٢٠٠٧ و،٢٠٠٨ ضمتا خبراء من بلدان عدة وضعوا توصيات. من يهتم بهذا الملف اليوم هو الحكومة اللبنانية وقد تحدثت مع الرئيس فؤاد السنيورة في هذا الشأن وأعلمني بأن الحكومة، بدأت إعداد استراتيجية للحدود المشتركة ستصبح جاهزة في الأشهر المقبلة، ونحن كأمم متحدة مستعدون لتقديم المساعدة عندما يطلب منا ذلك. علما بأنّ مجلس الأمن الدولي سيرى إن كان سيرسل لجنة ثالثة لمتابعة هذا الموضوع الذي يلامس القرار .١٧٠١
وعن الدور الذي يجب أن يلعبه الجانب السوري في هذا الخصوص؟ قال وليامز: "ينبغي أن يعدّ لبنان أولاً استراتيجيته عن الحدود مع سوريا، بعدها يبدأ التعاون مع سوريا وهو أمر مطلوب. وعمّا إذا كانت لدى الأمم المتحدة شكوك بأن "حزب الله&laqascii117o; لا يزال يهرّب السلاح، قال :لا أدلّة قاطعة لدينا في هذا الشأن، لكن المقاومة صرّحت مراراً وعلانية عن تسلحها المستمر بعد حرب تموز .٢٠٠٦
ويصف نتائج اجتماعاته مع المسؤولين الكبار في سوريا في شهر تشرين الثاني من العام الفائت، ومع أمين عام الأمم المتحدة يوم الأحد الفائت. بـ"الجيدة&laqascii117o;، مضيفاً: تحدثنا في شأن غزّة، أما موضوعنا الثاني فتمحور حول العلاقات مع لبنان والعلاقات الديبلوماسية ومزارع شبعا. وأوضح انه "في خصوص المزارع أبلغه الوزير وليد المعلّم في تشرين الثاني الماضي بأنها لبنانية، ولما سأله وليامز إن كان يمكنه ذكر ذلك في تقريره المقبل للأمين العام أتى جواب المعلّم إيجابياً، واعتبر ان هذا الامر "تطوّر جيد ومفيد، علماً بأنه غير كاف. وقد قامت الأمم المتحدة بعمل جبار في هذا الموضوع، وأرسلت خبراء خرائط وقد عثرت الأمم المتحدة على وثائق في فرنسا، كما أن إسرائيل سمحت لنا بزيارة المزارع لكننا نرغب بتعاون أكبر من قبل سوريا التي لديها وثائق هامة في أرشيفها ينبغي أن تطلعنا عليها، وخصوصا أن عملنا فيه جانب علمي، علماً بأن ثمة وثائق لا تزال مفقودة لغاية اليوم. أضاف: فهمت من الرئيس بشار الأسد والوزير المعلم، بأن قضية المزارع ستحل فور إرساء سلام مع إسرائيل، وهذا السلام معلق لغاية اليوم، وأتمنى شخصيا أن تستأنف المفاوضات بعد انتهاء حرب غزّة، علماً بأنني شخصيا أود أن يحصل تقدم في هذا الموضوع قبل ذلك. بالنسبة الى قضية الغجر قال وليامز: إن وضع الغجر مختلف عن وضع مزارع شبعا، لأن جزءا منها في لبنان والجزء الآخر في إسرائيل، وبالتالي فإن وضع مزارع شبعا أسهل كونها غير مأهولة، فيما يوجد سكان في الغجر هم سوريون علويون ويحملون جوازات إسرائيلية، كما أن وضعها ليس متعلقا بالسلام الدائم مع إسرائيل، ولأن الأخيرة كانت قد انسحبت عام ٢٠٠٠ وعادت واحتلت المنطقة عام .٢٠٠٦ وتابع: وضعت "اليونيفيل&laqascii117o; مؤخرا خطة لانسحاب إسرائيل الى الخطّ الأزرق لتكون الغجر تحت حماية "اليونيفيل&laqascii117o;، قريبا سأقصد إسرائيل مع الجنرال كلاوديو غرازيانو لمناقشة هذه الخطّة، ما أخر ذهابنا هي حرب غزة، لكن بعد وقف إطلاق النار سنذهب في الأسابيع المقبلة. وعن سبب تأخر السوريين بتعيين سفير في لبنان قال وليامز: "أثرنا هذا الموضوع يوم الأحد الفائت. صحيح بأن العملية تجري ببطء إلا أن الالتزام السوري موجود وقد تعهد المسؤولون بذلك لرئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وهو ممثل الدولة اللبنانية&laqascii117o;.

بالنسبة الى المحكمة الدولية الخاصة باغتيال الرئيس رفيق الحريري، قال وليامز: أن لا أحد بعد اليوم قادر على إيقاف عملها،إلا أن محاكم دولية من هذا النوع تتطلب وقتا وهذا امر طبيعي. وبالنسبة الى التأخر في إعمار مخيم نهر البارد، قال: إن عملية الإعمار لا تجري بالسرعة المطلوبة، لأن الدول المانحة ليست كريمة كما ينبغي، اتمنى أن تزيد الدول العربية في المنطقة دعمها لعملية بناء هذا المخيم. في موضوع اللاجئين الفلسطينيين، يقول وليامز: قضية اللاجئين متعلقة تماماً بالصراع العربي الإسرائيلي والحل النهائي وإرساء الدولة الفلسطينية، واليوم بوجود رئيس جديد للولايات المتحدة هو باراك اوباما أعتقد بأن مقاربة الملف ستكون مختلفة، أتوقع أن يعمل الرئيس الجديد جديا على هذا الملف، فهو يدرك جيدا صورة أميركا في العالم وفي الشرق الأوسط خصوصا، وهو ذكّر العالم الإسلامي في خطابه، وهذه القضية مرتبطة بالعالم الإسلامي. نفى وليامز أن تضطلع الأمم المتحدة بدور في مراقبة الانتخابات النيابية المقبلة، قائلاً: بأنها ستكتفي بتقديم مساعدة تقنية لإجرائها بسهولة وشفافية ونزاهة وخصوصا أنها ستجري في يوم واحد أما دور المراقبة فيتعلق بطلب من الحكومة اللبنانية.

ـ صحيفة الأخبار
ثائر غندور :
وحصل يوم أمس اللقاء الموعود بين النائب وليد جنبلاط والنائب محمد رعد، بعد مرات من التأجيل تلبية لطلب جنبلاط، الذي قالت عنه أوساط سياسيّة مطّلعة على اللقاءات إنه &laqascii117o;يضع رجل في الفلاحة ورجل في البور"، وهو الذي كان قد طلب تأجيله إلى ما بعد لقاء النائب سعد الحريري برعد.
وقد كان من المقرّر أن يُعقَد اللقاء قبل قمّة الكويت وأن يكون لقاءً مصغراً بحضور قليل، ليضمّ وفد حزب الله النائب محمد رعد ورئيس لجنة الارتباط والتنسيق وفيق صفا، ووفد الحزب التقدمي الاشتراكي يضم النائب وليد جنبلاط والوزير وائل أبو فاعور والنائب أكرم شهيّب. وبعد قمّة الكويت، اتصل الوزير غازي العريضي بعضو المكتب السياسي في حزب الله محمود قماطي ناقلاً رغبة جنبلاط بأن يكون حجم وفده أكبر، ووافق حزب الله ووسع وفده المشارك.
وفي الوقت عينه، بحسب ما قال الوزير وائل أبو فاعور، فإن العريضي اتصل بأرسلان طالباً توسيع الوفد، وعزا الأمر إلى أن الأعضاء الباقين، هم على اتصال مباشر مع حزب الله في المناطق التي يوجدون فيها، وهم مسؤول الحزب في الجنوب سرحان سرحان، &laqascii117o;أحد أصدقاء الحزب في الهرمل" الدكتور محمد إدريس، والنائب علاء الدين ترو، لأن هناك مشاكل في منطقة الإقليم بين الطرفين، ودريد ياغي وهو نائب رئيس الحزب. وأضاف أبو فاعور أن شكل الوفد يشير إلى معطى سياسي، وهو أن الحزب الاشتراكي ليس حزباً لطائفة معيّنة.
وقالت مصادر سياسيّة مطّلعة على أجواء اللقاء، إن حجم الوفد يؤدي دوراً مهماً في طبيعة النقاش، فكلّما كبر حجمه أصبح الحديث في العموميّات، وكلّما صغر لامس النقاط الجوهريّة. وهو أمر رفض أبو فاعور التعليق عليه.

وفي تفاصيل اللقاء يوم أمس، استهلّ الوزير طلال أرسلان الكلام بترحيبه بالضيوف والتحدث عن دوره في المرحلة التي تلت 7 أيّار وخاصة على صعيد تقريب وجهات النظر. وأكّد ضرورة تعزيز العلاقة بين الاشتراكي وحزب الله واستمرار التهدئة السياسيّة والأمنيّة في الجبل. وأشار أرسلان إلى ضرورة فتح حوار سياسي جدي بين الطرفين، متحدثاً عن دور الجبل وتاريخه في مواجهة إسرائيل وأن موقعه الطبيعي هو في مواجهة إسرائيل.
ثم استعرض رعد العلاقة التاريخيّة بين حزب الله والحزب الاشتراكي، وأكّد رغبته في تعزيز أجواء التهدئة وفتح حوار سياسي في كلّ المسائل العالقة.ثم أجاب جنبلاط بأن لديه الرغبة ذاتها والحرص ذاته بالحفاظ على العلاقة والتهدئة والنقاش السياسي. وأشار إلى أن الطرفين استطاعا تحقيق إنجازات على الصعيد الميداني في العلاقة بين الطرفين على مستوى القرى المختلطة. وأكّد أنه باقٍ على تحالفاته ولن يغيّر موقعه السياسي.وفي هذا الإطار، أكّد أرسلان أن هذا اللقاء جنلا يعني إنشاء تحالف جديد، بل إن كلّ طرف محافظ على تحالفاته.وقال جنبلاط إن مشكلته مع حزب الله هي العلاقة مع سوريا، لا العداء لإسرائيل &laqascii117o;لأن الجميع متفق على هذا الأمر"، مشيراً إلى ضرورة الحفاظ على استقلال لبنان. كذلك لفت خلال الحديث إلى النتائج السلبية لأحداث السابع من أيّار على التضامن اللبناني مع القضيّة الفلسطينيّة. إذ نقل مشاركون باللقاء قوله إن بيروت كانت تتضامن عادةً مع فلسطين، وهذا لم يبرز بجدية في الحرب الأخيرة على غزة.
وأكّد أبو فاعور حصول نقاش سياسي بين الطرفين، &laqascii117o;لكنه بقي في العموميّات ولم يدخل في التفاصيل، بل كان التركيز على الوضع الميداني وتنفيس الاحتقان الشعبي، والعلاقة بين الضاحية والجبل من ناحية، والقرى في الجبل من ناحية أخرى".وفي الخلاصة، يقول مشاركون في اللقاء إن الجوّ كان إيجابياً عموماً، لكنّه لم يرتقِ بعد إلى المستوى الذي يُمكّن من حصول اللقاء بين الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله والنائب جنبلاط. كذلك فإن العلاقة بين جنبلاط وسوريا لا تزال تراوح في النقطة نفسها، إذ إن سوريا لا ترغب بعلاقة مباشرة مع جنبلاط، الذي لديه الموقف نفسه تجاهها، ولذلك فإن وساطة أرسلان في هذا الإطار لم تصل إلى نتيجة بعد. علماً بأنه كان لافتاً أن جنبلاط لم يُهاجم سوريا بالاسم عندما انتقد غياب الديموقراطيّة، بل عمّم الموضوع على جميع دول الشرق الأوسط ما عدا تركيا ولبنان، وهو ما رآه بعض المطّلعين على الوضع الدرزي التزاماً بالتفاهم بينه والوزير السابق وئام وهّاب، الذي نصّ على عدم التعرّض لسوريا مباشرةً أو لحزب الله، وأن يكون الجيش هو المرجع لحلّ المشاكل الأمنيّة، وحريّة العمل السياسي في الجبل.
وكان جنبلاط قد قال بعد اللقاء: &laqascii117o;ذكّرنا بمحطات تاريخية مشتركة وكيف أن كل لبنان في الأساس وجبل كمال جنبلاط كان مقاوماً وسيبقى، لكن في الوقت نفسه أكدنا حق الاختلاف السياسي في مواضيع قد تُستكمَل لاحقاً بالحوار". وتطرق جنبلاط إلى تسلم الرئيس الأميركي باراك أوباما زمام السلطة، فوصف الحدث بالحلم، قائلاً &laqascii117o;إنه حلم يؤكد ما قلته في الماضي عن أن عملاً متواضعاً في نيويورك في مرحلة معينة أفضل من الزعامة في لبنان". بعدها تحدث رعد، مشيراً إلى أن اللقاء هدف إلى استكمال &laqascii117o;ما بدأناه فور الإشكال الميداني الموضوعي والاستثنائي الذي مرّ في الماضي". وعن لقاء نصر الله وجنبلاط قال رعد: &laqascii117o;من الممكن أن تبحث كل الأمور، وما دمنا قد اتفقنا على الاستراتيجية، فإن كل شيء خاضع للبحث".وأخيراً تحدّث أرسلان مشيراً إلى استكمال دوره في هذا المجال، وقال: &laqascii117o;صحيح أنني مفوض من حزب الله والحزب التقدمي الاشتراكي، لكن طلال أرسلان له لون سياسي معين وليس لوناً رمادياً. لطلال أرسلان تحالفاته السياسية، وعلى رأسها تحالفه مع الأخوة في &laqascii117o;حزب الله" على قاعدة اقتناعي الشخصي بالمقاومة

ـ صحيفة السفير
رشا الأطرش :
ربما يُقرّ اقتراح القانون لخفض سن الاقتراع إلى ١٨ عاماً، لكن حظوظه في التطبيق خلال دورة ٢٠٠٩ الانتخابية تبدو ضئيلة. فالوقت ليس في صالحه، إذ يجب أن تجهز لوائح الشطب في غضون الشهرين المقبلين، كما أن إمكانية التوافق السياسي حوله لا تعِد بالسهولة التي تتيح السرعة المطلوبة. مما يعني أن الاقتراح، في حال أبصر النور تشريعياً ودستورياً، قد ينال فرصة اختباره في .٢٠١٣ . في أواخر تشرين الأول الماضي، تقدم النائب حسن فضل الله، باسم كتلة "الوفاء للمقاومة&laqascii117o; النيابية، باقتراح قانون لخفض سن الاقتراع من ٢١ إلى ١٨ عاماً. وذلك بموجب تعديل دستوري سيطرح قريباً على الهيئة العامة لمجلس النواب، بعدما حصلت الكتلة على تواقيع ووعود يفترض أن تؤمن أكثرية الثلثين اللازمة لكل تعديل دستوري. ويتألف الاقتراح من مادة واحدة، وثلاثة أسباب موجبة، منها أن سن الثامنة عشرة يعلن بداية خضوع بالغيه إلى المحاسبة القانونية على أفعالهم كراشدين، ويجندون في الأسلاك الأمنية والعسكرية بدءاً من عمر ١٨ عاماً، كما أن معظم أفراد المرحلة العمرية هذه هم من طلاب الجامعات ويشكلون قاعدة لا يستهان بها للعمل السياسي والحزبي، مما ينافي "منطق&laqascii117o; حرمانهم من حق الاقتراع (للقراءة والإطلاع).

ـ صحيفة السفير
نبيل هيثم :
قراءات للموالاة والمعارضة حول إدارة البيت الأبيض: انطوت حقبة .لبنان ليس أولوية أوباما و"القطار السوري&laqascii117o; يتحرك في واشنطن. ما من شك ان التنصيب الامبراطوري للرئيس الاميركي الجديد باراك اوباما، كان مشهدا أخاذا ومبهرا لكثيرين، وكاد يقترب الى السوريالية وعالم الاحلام. ...فالعين اللبنانية، شأنها شأن كل العالم، رصدت هذا التنصيب غير المسبوق بشيء من الدهشة، وألقت النظرة الاخيرة على بوش، ..
الواضح ان الرئيس الاميركي الجديد، قد رسم في "خطاب القسم&laqascii117o; خارطة طريق ادارته سواء في الداخل الاميركي، او في المنطقة والعلاقة مع العالم الاسلامي وفي ما يتصل بالحوار مع كل من سوريا وإيران. وبالتالي، والكلام هنا لمرجع سياسي، من السابق لاوانه تحديد الحيز الذي ستفرده إدارة أوباما للبنان، وما اذا كانت ستتعاطى معه كساحة مستقلة، أم كتتمة او تفصيل صغير ضمن العنوان الحواري العريض مع إيران وسوريا، ..
إلا أن في قناعة المرجع المذكور ما يجعله يميل الى استبعاد ان تكون للبنان أية خصوصية في ادارة اوباما،. ..ولدى المرجع السياسي المذكور قراءة لافتة للحدث الاميركي، او ما وصفه "محطة مفصلية في تاريخ المنطقة والعالم&laqascii117o;، يجزم فيها بأن كلّ مخلفات الادارة السابقة، أو التصنيفات بين محور خير او محور شر في المنطقة، ومن ضمنها لبنان، لن تأخذها ادارة اوباما كإرث ملزم لها...والواضح أن ما بعد بوش لبنانيا ليس كما قبله. ..يؤكد ذلك احد ابرز قادة ١٤ آذار، باستبعاده ان تكون العلاقة بين هذا الفريق وبين ادارة اوباما كما كانت عليه مع بوش. ولا يرى ان لبنان سيحتل مرتبة اولى في اهتمام هذه الادارة، ...ويؤيّد القيادي البارز القول بأن "شهر العسل&laqascii117o; مع الادارة الاميركية قد انتهى. ..
يخلص القيادي في كلامه الى الآتي: ان القطار السوري يسير في واشنطن&laqascii117o;. واما الى اين سيصل هذا القطار، فالجواب عند اوباما وبشار&laqascii117o; والكلام للقطب البارز في ١٤ آذار.

ـ صحيفة السفير
محمد نور الدين:
تركيا تواصل شرح دورها: لولانا لتدخلت إيران وأميركا .
..في لقاء مع مجموعة من الصحافيين شرح مستشار رئيس الحكومة التركية احمد داوود اوغلو الموقف التركي من التطورات في غزة على الشكل التالي: - تدخلت الدبلوماسية التركية منذ اللحظة الأولى للعدوان على غزة، وأدت دورا مهما في وقف إطلاق النار. وقد تواصلت أنقرة مع جميع الإطراف المعنية من دون استثناء، من مصر إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحماس وإسرائيل وفرنسا ودول أوروبية أخرى. - بخلاف كل الدول الأخرى كانت تركيا الدولة الوحيدة التي استطاعت التواصل مع حماس، وبالتالي إعلان وقف مزدوج للنار. ..- معنى ذلك أن تركيا كانت البلد الذي ملأ الفراغ وتولت بصمت وبعمق عكس المواقف السورية وحماس. ولم تكن أنقرة مجرد ساعي بريد بل كانت عاملا في إقناع حماس ببعض المواقف، ولو لم تقم بهذا الدور لكان وقف النار من جانب واحد، هو إسرائيل، عرضة للانهيار في أي لحظة. - تعتقد تركيا أن حماس يجب أن تشارك في العملية السياسية. .- لم تقطع تركيا تواصلها مع إسرائيل، ورغم مواقف اردوغان الحادة فإن سفير تركيا في إسرائيل فريدون سينيرلي اوغلو التقى برئيس الحكومة إيهود اولمرت ومسؤولين إسرائيليين آخرين. قبل يومين من وقف إطلاق النار. - في هذا الوقت استمر التواصل التركي مع إيران وساهمت المواقف التركية وتحركاتها في إبقاء طهران خلف الستار وصامتة بنسبة ما. ولو أن إيران تدخلت بشكل ما أثناء العدوان الإسرائيلي لكان الوضع مختلفا ولكانت الولايات المتحدة أيضا تدخلت.

ـ صحيفة الأخبار
نقولا ناصيف :
ساهم التضامن الحكومي الذي جسّدته حكومة الرئيس فؤاد السنيورة في مواجهة إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان إلى إسرائيل في 8 كانون الثاني و14 منه، في تعزيز دور الجيش جنوبي نهر الليطاني لمنع الإخلال بأمن المنطقة. يعبّر عن هذا الموقف قائد الجيش العماد جان قهوجي ويلاحظ أن الغطاء السياسي الذي يوفّره الموالون والمعارضون لأي قرار داخلي وطني يدفع أكثر فأكثر في تحقيق الاستقرار. إلا أن هذا التضامن يعكس كذلك نظرة هؤلاء الأفرقاء إلى المؤسسة العسكرية وثقتهم بالدور الذي تضطلع به، كذلك جدّية تعاطيها مع الأحداث الأخيرة، الأمر الذي حملهم على المسارعة إلى تأكيد دور الجيش، في موازاة الموقف الحكومي، في منع استدراج لبنان إلى حرب مع إسرائيل.
ولأن الأفرقاء جميعاً في حاجة إلى الجيش ويدعمون دوره في فرض الأمن وتطبيق القانون، من غير أن ينحاز إلى فريق دون آخر، يجد قائده أن المؤسسة العسكرية نجحت في أكثر من اختبار لسدّ الثغر الأمنية، بعد نزع الذرائع السياسية، التي كان أخطرها إطلاق صواريخ من جنوب لبنان إلى إسرائيل. وهو يدرج موقف الجيش بعد حادثي 8 و14 كانون الثاني في سياق زيارته الفورية للجنوب لتفقد وحداته بعد إطلاق الدفعة الثانية من الصواريخ، فتعمّد من هناك توجيه أربع رسائل على صلة مباشرة بإطلاق الصواريخ:
أولاها، أن الجيش جاهز لمواجهة أي اعتداء تقدم عليه إسرائيل في جنوب لبنان، وهو سيتعاون والمقاومة والأهالي على صدّه، تالياً فإن تنفيذه القرار 1701 بالتعاون مع القوة الدولية لا ينتقص من الجانب الآخر لمهمته هذه، وهو الدفاع عن الجنوب والحؤول دون أي هجوم إسرائيلي عليه. ورغم تكتّم الجيش عن هوية مطلقي الصواريخ، لا يتعدّى موقف هؤلاء تسجيل ردّ فعل سياسي. على الأقل بحسب ما بيّنته طريقة استخدامهم الصواريخ وطرازها. ذلك أن الدفعة الثانية من إطلاق الصواريخ في 14 كانون الثاني لم يوصلها إلى إسرائيل، فوقعت داخل الأراضي اللبنانية. وعندما ردّ الجيش الإسرائيلي وفق ما زوّدته راداراته، سقطت قذائفه في مكانين: حيث انطلقت الصواريخ وحيث وقعت في الأراضي اللبنانية.
لم يحل ذلك أيضاً دون إبلاغ قهوجي القائم بالأعمال الأميركي بل غرانت والملحق العسكري اللذين قصداه لاستيضاحه الوضع في الجنوب، أن إطلاق هذا العدد من الصواريخ لا يؤول إلى حرب إسرائيلية مع لبنان إلا إذا كانت الدولة العبرية تبحث عن ذريعة. غير أنه طمأن الدبلوماسيين الأميركيين إلى استقرار الوضع جنوباً. كانا الرجلين الوحيدين بين سائر الديبلوماسيين والملحقين العسكريين في سفارات عربية وأجنبية اللذين رغبا في الإصغاء إلى رأي قائد الجيش في ما حصل، وعبّرا عن قلقهما من احتمال تكراره.
ثانيتها، أن على إسرائيل أن لا تراهن على الانقسام اللبناني للنفاذ منه إلى أي اعتداء على لبنان، ولعلّ الأمثولة الأبلغ في ذلك هي التضامن السياسي والوطني الذي لا يقتصر على رفض إطلاق الصواريخ من الجنوب على إسرائيل فحسب، بل أيضاً احترام تطبيق القرار 1701 وتفادي أيّ محاولة لاستدراج لبنان إلى مواجهة لا تقرّرها حكومته. واتسم هذا التضامن بوضوح كامل رغم بعض التباين السياسي في تفسير ما حدث في غزّة وردّ الفعل عليه.
ويرى قهوجي أن التضامن الحكومي وإجراءات الجيش يجعلانه يثق بأنهما نجحا في قطع الطريق على أيّة تأثيرات أمنية أو عسكرية على لبنان جراء ما حدث في القطاع. أما التأثيرات السياسية فليست شأن المؤسسة العسكرية.
إلا أن الجيش سدّ الثغر الأمنية بإجراءات استثنائية أبرزها نشر ثلاثة ألوية جنوبي نهر الليطاني، وآخر شمالي المنطقة بين صيدا وجزين. وهو سيعزّز الألوية الثلاثة برابع في الأيام المقبلة في مهمات متحركة، كي تتمكن القيادة من الاستعانة به إذا اقتضت الظروف خارج منطقة عمليات القوة الدولة، وفي أية منطقة أخرى. وكانت قد سحبت إثر إطلاق الصواريخ لواء من طرابلس لتعزيز خطة الانتشار الجديدة جنوباً قبل أن تعيده إليها، من أجل الاحتفاظ بقوة الجيش المكلفة حفظ الأمن في طرابلس.ثالثتها، رغم تمسّك لبنان باحترام قرار مجلس الأمن وفصل ما يجري في غزّة عن أي ردود فعل في لبنان تضرّ بمصلحته، بلغ التضامن مع القطاع ذروة من خلال المواقف الحكومية والدور الذي اضطلع به رئيس الجمهورية في قمتي الدوحة والرياض، وكذلك عبر مواقف أعلنها في لبنان عن تلازم التضامن العربي والتضامن مع غزّة. وبحسب قهوجي: حيث يجتمع عربيان من أجل الاتفاق والتفاهم وحماية المصلحة العربية يقتضي أن يكون لبنان ثالثهما.رابعتها، أن الدور الصارم الذي يمارسه الجيش في تحقيق الأمن يلازم نظرته إلى الوضع السياسي، وهو أنه غير معني بالخلافات والنزاعات الداخلية إلا بمقدار خطرها على الاستقرار. بذلك بدا قهوجي حريصاً على اتخاذ موقف من الانتخابات النيابية في 7 حزيران المقبل بالتأكيد أن المؤسسة العسكرية على مسافة واحدة من الأفرقاء المعنيين، وأن الجيش بعد الانتخابات يؤدي التحية للفريق الفائز، دون أي انحياز إلى جهة دون أخرى. بيد أن ذلك لا يحجب تأكيد قهوجي أن الجيش جاهز لانتخابات الربيع في يوم واحد، وقادر على استنفار قطعه للسهر على إجرائها في أجواء تنافسية وديموقراطية

ـ صحيفة البلد
علي الأمين :
نجح حزب الله بدعم سوري- ايراني من ان يصبح القوة العسكرية والسياسية الاولى في لبنان، لذا ثمة تساؤل حول مدى تأثير اي تقارب سعودي- سوري على حجم المسؤوليات التي تقع على كاهل حزب الله في لبنان انطلاقا من دوره في المحور الاقليمي، فهل يمكن ان تخفف دمشق من هذه المسؤولية وتستعيد بعض نفوذها في لبنان برعاية عربية ودولية؟ الشهية السورية في رأي العديد من المراقبين لا تزال مفتوحة ازاﺀ استعادة نفوذها في لبنان ولو بشروط اقل من السابق. ومن الصعب في المقابل وضع تصور لهذا الافتراض في ظل تغيرات بات من الصعب توقع عودة الزمن الى الوراﺀ. لكن ثمة من يرى ان حزب الله سيكون قلقا من اي اتجاه اقليمي -دولي يدفع الى عودة ما لسورية الى لبنان وهذا القلق لا يقل عن قلق رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط. واذا كان لقاﺀ جنبلاط المقرر سابقا مع النائب محمد رعد امس تزامن مع اجواﺀ المصالحة في الكويت، وفي موازاة غياب ايران عنها، يطرح بعض احتمالات تطور العلاقة بين الطرفين. رغم ان مصادر قريبة من حزب الله لا تعول كثيرا على تطور استثنائي في العلاقة السورية- السعودية وفي التحالفات اللبنانية الداخلية.

ـ صحيفة البلد
بيارعقيقي:
عودة الـ 'س- س' تُربك موسم الانتخابات
المصالحة العربية في الكويت، دفعت بالبعض الى التفكير انتخابيا، وخــصــوصــا أن فريقي 8 و14 آذار، شئنا أم أبينا، يتبعان فريقاً خارجياً بصورة أو بأخرى. وكــان واضحا مدى دعم القوى الاقليمية لنصرة قوة على أخرى في حزيران المقبل. إنما يبقى السؤال 'هل سيستمر التعاطي في سير العمليات الانتخابية كما هو حاصل حاليا؟ 'بعدما كثرت الاشاعات والأقـــاويـــل عــن' تــحــايــل 'الأفــرقــاﺀ فــي بعض المناطق لمنع الشعب من ممارسة حقه الانتخابي، أو في اللعب على الوتر الطائفي في بعض المواضيع الحساسة، وكله ضمن' ثورة حتى النصر 'في مطلع الصيف. وبعده لا أحد سيغرف من الطائفية أو يسأل عن التحايلات والأقاويل. وكــان الفريقان على تشاور دائــم، وكــل ما قيل في هــذا الصدد كان مضخما'. وماذا عن صدامات الماضي السياسية منها كــقــول الرئيس الــســوري بشار الأســد عن' أنصاف الــرجــال '، والعسكرية منها، والتي ظهرت في صــورة غير مباشرة في حـــرب بــيــروت فــي 7 أيـــار، 2008 والاشـــكـــالات المتفرقة بــيــن بــاب التبانة وجبل محسن على مدار أشهر الصيف الماضية؟ يجيب المصدر' كــان الوضع مأزوما، وكــان معطوفا على قمة دمشق التي حصلت بدون الحضور السعودي المتوقع في آذار الماضي، كما كانت ردا على الجولة الأوروبية، لوزير الخارجية السعودي سعود الفيصل والتي قام بها في شباط الفائت، واعتبرتها سورية وكأنها محاولة لتطويقها'. وهل تم التوافق الانتخابي بين دمشق والرياض؟ يضحك المصدر 'لن أقول لك سرا، بأن اتفاق الدوحة بين تيار المستقبل وحزب الله حيّد المناطق الخاضعة لسلطانهما، وتوافقا على الــدائــرة الثانية في بيروت. لكنه اتفاق ايراني- سعودي أكثر منه ســوريــاً - سعودياً. بينما الاتــفــاق بين دمشق والــريــاض لن يخرج عن المنطقة المسيحية'.على المقلب الآخر للتحرك السياسي، بــدأت سفن اليونيفيل تتحرك في المياه اللبنانية، هادفة الى توحيد القوة الأوروبية على الضفة الشرقية للمتوسط. لكن المصدر الدبلوماسي يلفت الى أن 'اليونيفيل لن تستطيع الخروج بهذه السهولة بهكذا أفكار، إلا في حــال وجــود تفاهم مسبق مع القوى الميدانية، كحزب الله وحماس، قبل نيل الضوﺀ الأخضر من السوريين والاسرائيليين.

ـ صحيفة الشرق الأوسط :
أكد محمد دحلان، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، أن الحل للأزمة الفلسطينية الحالية بالاتجاه لمصالحة وطنية ووحدة الصف والعودة لحكومة توافق وطني، تؤدي إلى انتخابات يحسم فيها الشعب كلمته ويختار من يقوده في المرحلة المقبلة. وقال دحلان في حديث لـ &laqascii117o;الشرق الأوسط" إن &laqascii117o;ما حدث في قطاع غزة نكبة جديدة للشعب الفلسطيني، وللأسف الشديد حماس أوقعت نفسها وأوقعتنا في شرك الارتباط بطرف إقليمي، مثل إيران وقطر وسورية، وعند الحرب تخلى عنها حلفاؤها وباعوها أكاذيب".وقال إن حركة حماس ورقة صغيرة جدا في اللعبة الإيرانية والسورية يحتفظون بها للتفاوض عليها مع الإدارة الأميركية الجديدة برئاسة باراك أوباما، وسيأخذوا الثمن والشعب الفلسطيني سيدفع من لحمه وجلده، وهذه هي المعادلة.وأضاف دحلان، الذي تحمله حركة حماس مسؤولية المواجهات الدامية في غزة عام 2007 واسفرت عن سيطرتها على غزة، &laqascii117o;الشعب الفلسطيني ليس فأر تجارب لحماس وسورية أو غيرهما"، وشكك دحلان ان تفيق حماس بعد أن خدعت من إيران وحزب الله، مؤكدا ان مشروع حماس (الإخوان المسلمون) ليست له علاقة بالقضية، والوطن بالنسبة لها مشروع إسلامي أممي.ونفى دحلان ما تردد عن اجتماعه بقيادات إسرائيلية قبل العدوان وقال &laqascii117o;هذا الكلام لن أرد عليه لأنه سخيف"، مؤكدا ان كل الخطط الإسرائيلية للعدوان كانت منشورة باستثناء التوقيت. وقال متسائلا &laqascii117o;فلماذا تركت حماس ضباطها يذبحون بهذه الطريقة المهينة التي تفطر القلوب".

(...) وأضاف: &laqascii117o;للأسف الشديد حماس أوقعت نفسها وأوقعتنا بشرك الارتباط بطرف إقليمي، مثل إيران وقطر وسورية، وهم يدركون أنه لا يوجد بينهم من سيقدم المساعدة، والدليل على ذلك أن مرشد الثورة الإسلامية أشبعنا خطابات منذ 1979 حتى الآن ولكنه نهى المواطنين الإيرانيين عن حملات التطوع للقتال مع حماس، ولم يقلها ولو من باب الكذب والمجاملة، فهذه رسالة إلى الولايات المتحدة، والدليل الآخر أن أربعة صواريخ لقيطة أطلقت من جنوب لبنان سارع حزب الله الى نفيها وقال لا علاقة له بها، &laqascii117o;فخدعت حماس من إيران وحزب الله، لكن النتيجة هل تفيق حماس؟ وهذا سينعكس على سلوكها في الفترة المقبلة، هل سيدفعها ما حدث إلى مزيد من اللحمة الوطنية أم إلى مزيد من الانكفاء على النفس والانعزال، وهذا السؤال ستجيب عنه حركة حماس في الفترة المقبلة، هل استفادت من التجربة أم لا؟".

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد