صحف ومجلات » مقالات وتحليلات الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الاثنبن 26/1/20009

ـ صحيفة النهار
إبراهيم بيرم:
كيف تقرأ أوساط 'حزب الله' ردّ جنبلاط على عرضه في لقاء خلدة؟
يصعب على أي مراقب ان يقتنع بأن اللقاء الذي عقد في خلدة قبل أيام بين وفد الحزب التقدمي الاشتراكي برئاسة رئيسه النائب وليد جنبلاط ووفد 'حزب الله' برئاسة النائب محمد رعد هو على غرار اللقاءات التي سبق ان عقدت بين هذين التنظيمين بعد حوادث 7 ايار، والتي تندرج في خانة البحث عن تهدئة المناخات التي كانت حينها في ذروة توترها بين الطرفين، والمضي قدما في عملية ازالة رواسب الحوادث الدامية التي شهدتها مناطق جبلية يومذاك.وعليه فان التساؤلات التي أثيرت حول هذا اللقاء الاخير، صارت تركز على ما يتخطى المسألتين الآنفتي الذكر الى أعمق من ذلك.
لا تخفي المصادر القريبة من دوائر القرار في 'حزب الله' فكرة ان وفد الحزب الى لقاء خلدة مارس عملية 'جس نبض' ومحاولة استشراف لتوجهات جنبلاط في المرحلة المقبلة. وعليه كانت مبادرة النائب رعد الى الدخول في ما يتجاوز مسألة التنسيق وترطيب الاجواء، إذ أطلق اشارات وعناوين تستبطن رغبة الحزب في ولوج باب البحث عما يمكن ان يكون أسسا وقواعد لنسج تفاهمات سياسية بين الطرفين، تطوي أوراق مرحلة وتؤذن بمرحلة مختلفة، قد لا يكون عنوانها المباشر مغادرة الطرفين لتحالفاتهما واصطفافهما السياسي المعروف، بل الوصول الى قاسم مشترك حول عناوين تتصل بواقع الصراع مع اسرائيل وبمستقبل العلاقة مع سوريا وهو ما رمز اليه النائب رعد عندما قال لجنبلاط ما معناه ان مهما كانت مشكلتك مع سوريا كبيرة، فلا بد أن تجد يوما حلا لها، في حين أنه مهما كانت مشكلتنا نحن مع اسرائيل صغيرة فانها غير قابلة للحل.ولا تخفي المصادر إياها، أن 'حزب الله' بنى حساباته في ذلك على أمر أساسي هو أن جنبلاط نفسه أرسل في الفترة السابقة أكثر من اشارة معلنة ومضمرة الى الحزب تشي للوهلة الاولى بالرغبة في رفع سقف العلاقة من مسألة التهدئة والتنسيق الى الايغال في علاقة تصل الى حدود الاستعداد للاجتماع بالامين العام للحزب السيد حسن نصرالله وهو ما يمكن اعتباره اذا ما تم رغبة في فتح اكبر في مسألة العلاقة بين الطرفين. يضاف الى ذلك بطبيعة الحال سلسلة مواقف كان يطلقها النائب جنبلاط في مجالسه ولقاءاته الخاصة تناهت الى مسامع الحزب، وتنم عن اقتناع بأن معطيات كثيرة من المرحلة الماضية قد تبددت أو تهافتت، وبالتالي صار لزاما على كل سياسي يتمتع بحس براغماتي ان يغير ويبدّل ويحوّل في خياراته.
وعليه فان وفد 'حزب الله' عاد من لقاء خلدة بحسب المتصلين بالحزب، بانطباع فحواه أن جنبلاط نجح الى حد بعيد خلال المحادثات في أداء دور 'المتحفظ والحذر' جدا، فلا هو أوصد الابواب تماما ولا هو بادر الى اطلاق اشارات تنم عن الرغبة في فتحها.
ولكن السؤال المطروح حيال هذا الامر، ما الذي يبغيه 'حزب الله' ضمنا من وراء ابقاء قنوات التواصل مع جنبلاط على هذا المستوى القيادي، مع ادراكه المسبق أنه يصعب على الرجل التحلل على الاقل في المدى المنظور من التزاماته السابقة والخروج من خياراته سواء الداخلية والاقليمية.
الواضح انه اذا كان جنبلاط يعتبر من 'ملوك' لعبة الايحاءات واطلاق الاشارات التي ينسحب منها ساعة يشاء، فانه في المقابل يبدو 'حزب الله' من 'أباطرة' لعبة الحسابات الدقيقة المكتومة التي لا تجعله يضيع وقته في عقد لقاءات، قد يخامره شك في أنها عديمة الجدوى على المديين القريب والبعيد. وعليه فان الحزب يتصرف حيال العلاقة مع جنبلاط حاضرا ومستقبلا على أساسين:
الاول: انه يريد الابقاء على خيط العلاقة الرفيع الذي مدّه معه بعد حوادث 7 ايار ويريد استطرادا البحث عن أفق 'لتسميك' هذا الخيط اذا كان في الامكان.
الثاني: ان الحزب قد دخل عمليا بعد توقف الحرب على غزة وما أعقبها ونتج منها من تطورات محلية واقليمية ودولية في مرحلة تقويم ما حدث على المستويين الميداني والسياسي، وانعكاس ذلك على البعد الداخلي اللبناني.
لذا لن يكون غريبا القول ان ذهاب الحزب الى لقاء خلدة يندرج في هذا الاطار وهو يقيم على يقين فحواه ان الطرف الآخر حتما ولج مرحلة التقويم والقراءة وانتظار بروز التداعيات والنتائج تباعا.
ـ صحيفة المستقبل
نصير الأسعد:
لأن حملة مسيحيي 8 آذار على 'الكتلة الوسطية' أظهرت هلع الفريق كله من الانتخابات.. إلى حدّ تعطيلها/'المواجهة' المطلوبة للمربعات الأمنية و'رؤوس جسورها'
(...)عون أمام هزيمة إنتخابية إستراتيجية متوقعة لن يعود في وسعه بعدها إدعاء زعامة المسيحيين وأحادية هذه الزعامة. غير أن 'حزب الله' سيكون في هذه الحالة أمام هزيمة سياسية إستراتيجية، لأهمية عون ضمن مشروعه السياسي، أي بالنظر إلى قدرته الآن على 'تلوين' مشروعه بـ'لون مسيحي' وقدرته على القول إن هذا المشروع ليس مذهبياً أو فئوياً.
إن فريق 8 آذار هو إذاً بين شعور بالهزيمة من جهة وحال من عدم التماسك والتفكك من جهة أخرى.
وفي البحث عمّا يمكن أن يوحّد هذا الفريق، يبقى خيارُ تعطيل الإنتخابات خياراً 'موحِّداً'. قد لا تكون لكل مكونات هذا الفريق رغبة في التعطيل. وقد تكون لدى بعضها توجهات أكثر 'واقعية'. غير أنه وبإزاء هلع عون، وخشية 'حزب الله' من تلقي 'ضربة إستراتيجية' بنتيجة الإنتخابات، لا يمكن ـ ولا يجوز ـ إستبعاد 'الخيار التعطيلي' لدى 8 آذار.وفي هذا السياق بالتحديد ينبغي النقاش في 'المسألة الأمنية'. أمن الإنتخابات قبل حصولها وأمنها أثناء حصولها. ثمة مجموعة من العناوين الأمنية التي لا بد من طرحها على مسافة أربعة أشهر من العملية الإنتخابية في 7 حزيران المقبل.
المربعات الأمنية لـ'حزب الله' و'القومي'
من نافل القول إن 'المربعات الأمنية' التي يقيمها 'حزب الله' بين الجنوب والبقاع وضاحية بيروت الجنوبية، تشكّل عنواناً أمنياً تقتضي معالجته. بيد أن 'المربعات الأمنية' لا تقتصر على ما هو 'معروف' منها أو 'مقدّر' عنها. ذلك أن هناك ما يمكن اعتباره 'رؤوسَ جسور' لتلك 'المربعات' في عدد من المناطق.
ليس خافياً أن 'الحزب السوري القومي الاجتماعي' أنشأ في بيروت قبل 7 أيار وبعده 'مربعات أمنية' كان لها دورها في 7 أيار ثم بعده في 'اصطياد' ناشطين 14 آذاريين ومواطنين. وثمة من يلفت الى وجود 'مربعات قومية' في عدد من مناطق جبل لبنان الإنتخابية وأخرى في مناطق شمالية.
وفي سياق مواز، تقول معلومات إن المراكز والمقرّات التي افتتحها 'تيار المردة' على الخط الساحلي بين شكا والبترون وجونيه ونهر الكلب.. وصولاً الى الحازمية، إنما هي مواقع يتابعها 'حزب الله' لوجستياً، وبكافة الوسائل لتضطلع بمهامّ محددة في 'اللحظة المناسبة'، لا سيما في المناطق المسيحية.
كذلك، وفي مجال الحديث عن 'المسألة الأمنية'، لا يمكن إغفال 'حقيقتين': حقيقة أن ثمة تشكيلات ميليشياوية جرى إعدادها لمناطق ذات غلبة إسلامية، وحقيقة أن ثمة شبكات مخابراتية سورية 'عاملة' على الأرض اللبنانية تزامناً مع لجنة سورية رسمية تتابع الوضع الإنتخابي في لبنان، وقد جرى إعلان وجودها رسمياً، بما يؤكد التدخّل السوري في إنتخابات لبنان.
من هنا لا مفرّ، في سياق قراءة المواقف السياسية لأطراف 8 آذار حيال 'الكتلة الوسطية' والإنتخابات، من التحسّب لاحتمال ردّ مسبقٍ من جانب 8 آذار على هزيمة إنتخابية مرجّحة بالتعطيل. هو ليس الاحتمال الوحيد لكنه إحتمالٌ 'كبير'. ولذلك فإن الدولة مطالبةٌ بأن تكون لها خطة أمنية متكاملة للانتخابات، خطّة تنسيق وتكامل بين الأجهزة الأمنية يسهر عليها الوزراء المعنيّون وترعاها الحكومة ويشرف عليها رئيس الجمهورية. فهذا 'تحدّ' بكل ما للكلمة من معنى.
ـ صحيفة الديار
شارل أيوب: ‏
اليوم، تنعقد طاولة الحوار في لبنان وتبحث مرة جديدة السياسة الدفاعية وببساطة الامور ‏وانطلاقا من المصلحة الوطنية العليا، نرى انه يجب اخراج بحث سلاح المقاومة من جدل سياسي ‏على طاولة الحوار ونرى انه من الضروري على كافة الاطراف اعتبار المقاومة اللبنانية تمثل ‏روحية الشعب اللبناني المقاوم الرافض للاحتلال والاذلال والذي بات يمتلك قدرة عسكرية على ‏ردع اسرائيل، نطالب المتحاورين على طاولة الحوار بالتسليم بوجود سلاح المقاومة واعتباره ‏ضرورة وطنية واخراج هذا الموضوع من الجدل السياسي قبل الانتخابات.
مقابل ذلك، فإن هذه الثروة الوطنية المتمثلة بالمقاومة ضد اسرائيل ‏وامتلاكها سلاحا رادعا ضدها يجب ان نلتزم بأمرين : عدم اعلان الحرب من جانب واحد، بل ان ‏تكون مهمتها الدفاع عن لبنان عند اي هجوم اسرائيلي، وعدم استعمال سلاح المقاومة في ‏الداخل مقابل التزام رسمي لبناني من الحكومة بعدم التعرض ببحث ونزع سلاح المقاومة خاصة ‏بعد اعتبار هذا السلاح قيمة وطنية لبنانية وثروة معنوية كبرى ومادية للشعب اللبناني ‏جعلت من لبنان قادرا على اسرائيل وعن ضربه واحتلاله كما جرى خلال الـ 50 سنة الماضية.
‏ـ صحيفة الديار
رفيقة طرابلسي:
اكد عضو المجلس السياسي في حزب الله الحاج غالب ابو زينب ان لا مشكلة لدى حزب الله في ان ‏يقدم رؤيته الدفاعية، ولا وقت محدد لذلك اذ هو &laqascii117o;جوجل" كل الرؤى والاستراتيجيات ‏المطروحة، ليطرح رؤيته المجدية والتي تحمي لبنان فعلا من كل عدوان قد يتعرض اليه، وشدد على وجوب الاستفادة من عنصر قوة المقاومة وتأكيد فاعليتها ‏وضرورتها لحماية لبنان ولحماية الشعب اللبناني، وبالتالي بناء الاستراتيجية يجب ان ينطلق ‏من هذه المسلمة التي برهنت مدى فعاليتها بشكل كبير احداث غزة.
وأعلن ان حزب الله سيقدم استراتيجيته عندما يحين الوقت، وحسب ما يتم الاتفاق عليه على ‏طاولة الحوار، طُرحت سابقا رؤيتان، واليوم سيطرح النائب بطرس حرب رؤيته الدفاعية، ‏ولنرى نتيجة النقاشات و&laqascii117o;الجوجلة"، ولكل حادث حديث، خصوصا ان ليس لدى الحزب مشكلة في ‏ذلك فهو يرحب بكل الافكار والاستراتيجيات المطروحة، وهو على استعداد كما اعلن امينه ‏العام السيد حسن نصرالله لدرس ومناقشة الرؤى الدفاعية وسماع افكار وآراء الجميع، انطلاقا ‏من مبدأ الشراكة الذي نؤمن به وحرصنا على حماية لبنان وشعبه من اي اعتداءات محتملة في ‏المستقبل، خصوصا ان انتصار لبنان على اسرائيل في عدوانها العام 2006، أثبت بما لا يدعو ‏الى الشك اطلاقا ضرورة التمسك بالمقاومة حصنا منيعا وقوة لا يستهان بها للذود عن الوطن.
ـ صحيفة الديار
هدى زبيب: ‏
الديار استطلعت اراء مفكرين وباحثين وكتاب وفنانين، وسألتهم رؤيتهم للحوار. فرأى رئيس اتحاد الكتاب اللبنانيين غسان مطر ان هذه الطاولة هي صورة من صور ‏التجاذبات السياسية اللبنانية.من دون مضمون ولا افق.فالمؤمنون بالمقاومة لن يتنازلوا ‏لأحد عن هذا الإيمان والرافضون للمقاومة سيحاولون بكل الوسائل وضع اليد على قرارها ‏وعلى قوتها. ‏ وفي اعتقاده ان اجتماعات هذه الطاولة قد تمتد الى سنوات دون ان تصل الى اي نتيجة طالما ‏ان البناء اللبناني الداخلي غير موحد ثوابت وطنية.‏ واذ اشار مطر الى ان العقدة في الحوار تبدأ بالاستراتيجية الدفاعية ومن يحمي لبنان، رأى ‏ان المقاومة هي وحدها تدافع ليس عن لبنان فقط بل عن العرب جميعا، وعن كل ارض فيها ‏احتلال، فالجيوش في حروبها كانت لم تجلب سوى الهزائم ولأول مرة استطاعت الشعوب ان تدافع عن ‏حقوقها وتنتصر.
اما الفنانة نضال الاشقر فتؤكد ان الجيش والمقاومة هما خط الدفاع عن سياج الوطن، ‏والمقاومة ضرورة لا بد منها لان لبنان من البلدان المواجهة للكيان الاسرائيلي.
بدوره ، الدكتور نبيل خليفة، الباحث في الشؤون الجيوبوليتكية، سأل حزب الله عن اسباب عدم اعلانه عن استراتيجيته الى اليوم وهو أعلن مرارا ان ‏استراتيجيته حاضرة وسيعلنها على الملأ، وكنا نتوقع اعلانها في جلسة اليوم حسب ما نشر في ‏الصحف نقلا عن مسؤوليهم، لكن فوجئنا قبل 48 ساعة بأنهم لن يقدموا شيئا مكتوبا، ‏وسيكتفي ممثلو حزب الله بالحديث شفهيا، كما هو معروف الشفهي لا يلزم احدا، وهذا يفسّر انهم ‏لا يريدون كشف استراتيجيتهم الحقيقية، بينما الآخرون يعلنون ما عندهم لافتا الى ان الشيء ‏المكتوب فقط عن مشروعهم الدفاعي، ما قدمه السيد حسن نصرالله العام 2006 في مؤتمر ثقافة ‏المقاومة.

ـ صحيفة الحياة
محمد شقير:
يعترف مسؤول في الأقلية في البرلمان اللبناني بأن الحملة التي قادتها بعض الأطراف فيها على رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان لحضّه على الاشتراك في قمة الدوحة بمن حضر، لم تكن ارتجالية أو تعبيراً عن رأي فريق من دون الآخر. ويؤكد أن الحملة جاءت منظمة وشارك فيها الجميع باستثناء حركة &laqascii117o;أمل"، وأنه كان لبعض القوى توجه بسحب وزرائه من الحكومة في حال آثر سليمان عدم الذهاب الى قطر.
(...) وبالنسبة الى المقعد الشيعي الثاني في بعبدا فإن &laqascii117o;أمل" ليست في وارد التســليم بأن يــكون المرشح منتمياً الى &laqascii117o;التيار الوطني الحر" وبالتالي فهي تصر على ترشيح عضو المكتب السياسي فيها، طلال حاطوم.
وفي هذا السياق، يسأل المسؤول المعارض عما إذا كان الاتفاق الذي تم في الدوحة في شأن تحييد الدائرة الثانية من بيروت (البسطة - الباشورة) عن التنافس الانتخابي قابلاً للتنفيذ في ظل اهتزاز الثقة بين &laqascii117o;حزب الله" و &laqascii117o;تيار المستقبل"، كاشفاً ان بعضهم أخذ يستعد لخوض الانتخابات من خارج التوافق الذي قضى بتوزيع المقاعد الأربعة في هذه الدائرة مناصفة بين &laqascii117o;المستقبل" وحلفائه و &laqascii117o;حزب الله" وحلفائه!
ولم يستبعد المسؤول ربط التوافق في بيروت الثانية بالتوافق في صيدا لضمان المقعد الثاني فيها للنائب أسامة سعد باعتبار أن الترجيحات تأتي حالياً لمصلحة وزيرة التربية النائب بهية الحريري. وبالنسبة الى الحزب الشيوعي اللبناني، فلا شيء حتى الساعة يؤكد أن لدى القوى الرئيسة في الأقلية رغبة في التحالف معه على أساس موافقتها على ترشح نائب الأمين العام سعد الله مزرعاني عن المقعد الشيعي الثاني في مرجعيون حاصبيا، وعطا جبور عن أحد المقاعد الثلاثة للروم الأرثوذكس في الكورة والأمين العام السابق للحزب فاروق دحروج سليم عن أحد المقعدين السنيين عن البقاع الغربي، فيما أخذ يتردد بأن الأقلية تدرس ترشيح الأخير عن أحد المقعدين السنيين عن بعلبك - الهرمل، وهذا ما يعارضه الحزب الشيوعي، فيما يروج بعضهم لترشيح محمد القرعاوي وهو صهر سليم، عن البقاع الغربي. ويستبعد المسؤول ذاته أن يبادر &laqascii117o;حزب الله" الى التنازل ما أمكن عن حصته لمصلحة ارضاء حلفائه أسوة بما فعله في الحكومة الحالية.
ـ صحيفة صدى البلد
علي الأمين:
استراتيجية انتخابية لا دفاعية
بحث الاستراتيجية الدفاعية اليوم ليس رسالة تهديد الى العدو انها رسائل الى الداخل ليس اكثر، الاستراتيجية الدفاعية عنوان انتخابي، يرجح كفة هذا الفريق، ويلوي عنق فريق آخر، الا من تحصن بمذهبه او طائفته فله ان يخفف من تداعيات الرفض او القبول.كانت محدلة الانتخابات منهج وشعارا يفتخر بهما عتاتها، الجديد اليوم، صواريخ الانتخابات المنتشرة على تخوم العدو... لا فرق على ما يبدو بين الداخل والخارج.
ـ صحيفة صدى البلد
محمد شمس الدين:
حزب الله 'منزعج' وليس 'مختلفاً' مع الرئيس
ملامح الأزمة المستورة بين حزب الله والرئيس ميشال سليمان بدأت تأخذ شكلا محليا رئيسيا على خلفية ما يشاع عن أن الرئيس يتجه للمشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة من خلال ما صار يعرف بـ 'الكتلة الوسطية'.ما تقوله مصادر قوى الثامن من آذار عن علاقة حزب الله بالرئيس هو غير ما يقوله حزب الله نفسه عن تلك العلاقة التي يصفها دائما بالجيدة في حين أن مصادر بعض الحلفاﺀ تؤكد أن الحزب لديه الكثير من الملاحظات على أداﺀ الرئيس سليمان، كما تؤكد المصادر نفسها أن الانزعاج الذي يبديه حزب الله من رئيس الجمهورية لم يصل الى حد الخلاف وهو ليس ناشئا من طاولة الحوار، بل مما يحسه الحزب من أن بازارا للتسويات قد فتح بمعية الرئيس لفرض واقع تحالفات انتخابية لا تخدم مصلحة البلد في الوقت الذي اقتنع فيه الجميع بأن الانتخابات يجب أن تتم من خلال تنافس كامل غير خاضع الا لمعايير القانون الانتخابي الذي توافق الجميع على اعتماده في الدورة المقبلة. وكشفت المصادر عن أن جلسة مصارحة ستتم بين الرئيس وبين حزب الله تحديدا في القريب العاجل لوضع النقاط على الحروف حيال الامور التي يعتبرها حزب الله انحيازا في سياسة الرئيس من شأنه أن يؤثر في تحالفات سياسية اتخذت شكلها النهائي بعد سلسة من الأحداث قدم فيها اللبنانيون الكثير، مشيرة الى ما نسب الى الرئيس سليمان بالأمس في وسائل الإعلام من أنه ليس مسؤولا عن السجال القائم حول 'الكتلة الوسطية' ونفيه علاقته بها أو بطرحها يعتبر رسالة إيجابية باتجاه الطرف المتحفظ على هذا الموضوع وسيفتح الطريق واسعا امام إعادة الأمور الى نصابها.
ـ صحيفة اللواء:
كشف النائب عمار حوري في حوار مع اللواء أن التنسيق بين <المستقبل> و<حزب الله> محصور بنزع الصور ولا وجود للجنة تنسيق أمنية. وقال' في بيروت لم تحصل معارك عسكرية، إنما ما حصل في 7 أيار هو هجوم عسكري مسلح لفريق باتجاه مراكز غير مسلحة، اجتماعية وبالتالي لم يكن هناك حاجة للجان أمنية مشتركة'. أضاف ' بكل تأكيد هناك تجاوزات ولكن نحن مطمئنون أن هذه التجاوزات هي في حالة تراجع وكلما حصل إشكال معين تتم مراجعة القوى الامنية لمعالجة هذا الموضوع, طبعاً نحن نأمل في مرحلة لاحقة بالوصول الى بيروت مدينة منزوعة السلاح غير الشرعي.
ـ صحيفة المستقبل:
أكد فارس سعيد أن قوى 14 آذار ستفوز 'فوزاً أكيداً في بلاد جبيل'. وأشار إلى 'أن جبيل جزء من قرار 14 آذار وبالتالي لا تطبخ الانتخابات فيها سراً ومن دون معرفتها'، لافتاً إلى 'أن معالجة الوضع الشيعي في جبيل هو جزء من معالجة الوضع الشيعي في لبنان'. وأعلن أنه 'مرشح الى الانتخابات بشكل علني'.
وعما إذا كانت أخطاء عون كفيلة لرسوب مرشحيه في منطقة جبيل، فأجاب: 'أعتقد أنه (عون) يعمل مع جبيل بغطاء واحد، اذ يتعامل مع جبيل، كأنها محسومة بالصوت الأرجحي الشيعي وبالتالي يتعامل معها بخفّة واستعداء'. وعما إذا كان 'الكتلويون' سوف يصبّون أصواتهم في اتجاه مرشحي 'التيار الوطني الحر'، أجاب: 'إنه أكبر حزب وأعتق حزب عند الموارنة هو حزب 'النكاية' بنفس الوقت هناك طبقة من المثقفين والواعدين في بيئة الكتلة الوطنية الذين هم لا يتأثروا في القديم ولا في 'النكاية' وهم في مقدمة المدافعين عن هوية جبيل السياسية ولا يريدون أن يقرر ولا (السيد) حسن نصرالله ولا 'ميشال عون' من هم نواب جبيل'.
وعن خشية 'حزب الله' من مواقف الرئيس سليمان المستقبلية، أوضح أن الحزب 'يخشى انقلاباً سورياً على تحالفه مع ايران وبالتالي انعكاس هذا الانقلاب على الداخل اللبناني.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد