صحف ومجلات » مقالات وتحليلات الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم السبت 31/1/2009
ــ صحيفة النهار خليل فليحان: طالب أوباما في المنتدى بأن يكون 'الوسيط النزيه'. موسى لـ'النهار': شهّرت بإسرائيل بحضور بيريس في مؤتمر دافوس . ..اتصلت 'النهار' بموسى هاتفيا بعد عودته الى القاهرة من دافوس بقليل، ولفتته الى ان بعضهم انتقده لبقائه في الجلسة وكان عليه أن ينسحب تضامنا، كما استغرب بعضهم جلوسه على المنصة نفسها مع بيريس... موضوع جلوسه في القاعة نفسها مع بيريس، فقال تعليقا على ذلك : &ldqascii117o;المسألة ليست مسألة جلوس الى جانب بيريس وأين سنجلس في اجتماع دولي أو له طابع دولي. القاعة ليست مهمة في ذاتها وكنت الى جانب الامين العام للأمم المتحدة بان كي – مون الذي كان يجلس في ما بيننا، بل الاهم مضمون ردي على مزاعم بيريس، وخصوصا زعمه ان بلاده شنت الحرب على 'حماس' بسبب اطلاقها 'الصواريخ على الاماكن السكنية في عدد من البلدات والقرى الاسرائيلية'. وأوضح انه في مداخلته موجها كلامه الى بيريس ان 'حربكم لم تكن رد فعل على صواريخ حماس' التي أطلقت على اسرائيل لأن أساس الموضوع الحصار والاحتلال. وما قامت به 'الحركة' هو بمثابة رد فعل على الحصار وبالتالي فان العدوان الاسرائيلي لا سبب له'.
ــ صحيفة السفير ساطع نور الدين : أهــلاً بالأتــراك . لا مفر من الترحيب بعودة تركيا الى المشرق العربي، بعد غياب دام نحو تسعين سنة، حتى ولو كانت تلك العودة تتخذ طابعا عفويا أو انفعاليا، ولا تزال محفوفة بالمخاطر والتحديات، ولا يمكن أن تصبح راسخة وثابتة إلا اذا تمكن المشرقيون من ملاقاة أشقائهم الأتراك في منتصف الطريق.. وهذا ما يبدو مستحيلا. ولا بد من الإقرار بأن هذه العودة تكتسب أهميتها الخاصة من ضعف رد الفعل العربي، على الوحشية الإسرائيلية والتغطية الأميركية والغربية عموما، ومن حاجة الجمهور العربي الماسة الى نصير خارجي، .. لكن هذا التحول التركي الذي قد يبدو مفاجئا، ليس انقلابا، لان له جذوره التاريخية التي يمكن العثور عليها في خطاب رائد الإسلام السياسي التركي الزعيم نجم الدين أربكان، الموضوع الآن في الإقامة الجبرية، ... لا يطل الإسلاميون الأتراك على المشرق العربي من فراغ، ولا يغفلون حقيقة أن بلادهم لا تزال عضواً في حلف شمالي الأطلسي، وجزءاً من المحور الغربي الذي فتح لها نافذة ضيقة من أجل الالتحاق بالاتحاد الأوروبي بشروط صارمة، يرجح أن تزداد في المستقبل، بعدما استخدم أردوغان في أحد تصريحاته الاحتجاجية على الحرب الاسرائيلية الاخيرة على غزة، تعبيراً محظوراً في الغرب ومحرّماً في الشرق: "نحن أحفاد العثمانيين&laqascii117o;.
ـ صحيفة الديار جوني منيّر: قرأت اوساط ديبلوماسية وسمعت مواقف وتعليقات رئيس الجمهورية حول الكتلة الوسطية بعد الحملة التي تعرضت لها. ورغم ان هذه الاسماء معدودة، فانها تنقل دفعاً لرئيس الجمهورية لتخوض الانتخابات وتشكل فيما بعد كتلة نيابية مؤيدة له. ومن هذه الاسماء في جبيل ناظم الخوري واميل نوفل، وفي كسروان: نعمت افرام، منصور غانم البون وفريد هيكل الخازن، في المتن الشمالي ميشال المر ومجموعته، في المتن الجنوبي صلاح حنين، وفي الاشرفية ميشال فرعون ونايلة التويني. وعلى خلاف الكلام الصادر في وسائل الاعلام، فان رئيس الجمهورية ابدى امام هؤلاء تصميمه على الاستمرار في المعركة حتى النهاية، مهما جاءت المعطيات الاخرى على المستويين الاقليمي والداخلي.
ـ صحيفة المستقبل فارس خشّان: هل تحوّل حزب 'الثورة الإسلامية' إلى خط الدفاع الأول عن جمهورية الولي الفقيه؟ على هامش 'عتب' نصرالله على الحريري: إيران طائفة لبنانية! ما ان وزّع مكتب الإعلام في قريطم مقتطفات من كلمة رئيس 'كتلة المستقبل' النائب سعد الحريري في حفل العشاء الذي أقامه على شرف منسقي الاغتراب في 'تيار المستقبل'، قبل أسبوعين، حتى قامت قيامة الناطقين بلسان 'حزب الله'، ملوّحين بإسقاط تفاهم الدوحة، .. وأطل، أول من أمس الأمين العام لـ'حزب الله' السيد حسن نصرالله مكرراً المواقف نفسها، معرباً عن 'عتبه'، ... وبناء عليه، أين أثار الحريري الغرائز الطائفية، وأين خوّن الأطراف اللبنانية، وتالياً كيف يمكن أن يكون قد خرق تفاهم الدوحة واستطراداً قرار التهدئة الذي تمّ الاتفاق على تفاصيله في اللقاء اليتيم الذي جمعه بالسيد نصرالله؟. ولأن الأجوبة عن هذه الأسئلة تنفي صحة الشكاوى المثارة جملة وتفصيلاً، وتجزم بأن الحريري بقي منضبطاً في نقطة ما بعد اللقاء مع نصرالله، فإن العارفين بحقيقة الأمور يعربون عن اعتقادهم بأن مشكلة 'حزب الله' الجدية في لبنان تتمحور حول أنه قرر أن يرسم خطاً أحمر حول إيران في لبنان، متصدياً لكل من يتخذ مواقف نقدية منها. ...وتأسيساً على ذلك، هل يريد السيد نصرالله أن يُفهمنا أن إيران أضحت في لبنان مرادفاً للطائفة الشيعية الكريمة، ؟ وهل 'الولي الفقيه' هو حالة سياسية تفرض عصمتها حتى على من لا يعتنقونها مبدأ عقائدياً؟. ..وفي هذه الحال، هل يضمن السيد نصرالله للبنانيين أن إيران أصبحت مثل الفاتيكان في علاقتها مع المسيحيين الكاثوليك أو على الأقل مثل المملكة العربية السعودية في تعاطيها مع الطائفة السنية؟ وهل يضمن حقوقاً للشيعة ممن لا يؤمنون بولاية الفقيه، كتلك المتوافرة في لبنان للمسيحيين الذين لا يؤمنون بمرجعية أسقف روما؟ من ناحية ثانية، ماذا يطلب السيد نصرالله من النائب الحريري، بخصوص السابع من أيار؟ هل يريد أن يضعه في خانة أيام لبنان الجميلة؟ وهل يريده أن يتجاوز تهدئة جمهوره الذي لا ينسى ماذا حصل في تلك المرحلة؟ .. ومن ناحية ثالثة، هل المطلوب من اللبنانيين عموماً والنائب سعد الحريري خصوصاً أن يقبع مرتاح البال، وهو يستمع إلى الناطقين بـ'حزب الله' يعلنون مخطط استيعاب الدولة ضمن 'المقاومة' في حين أن توجه اللبنانيين المتفق عليه هو استيعاب 'المقاومة 'ضمن الدولة؟. ومن ناحية رابعة، لماذا يريدون تحويل لبنان إلى خط الدفاع الأول عن إيران ؟ ومن ناحية خامسة، ومع الاحترام الكلي لعوائل الديبلوماسيين الإيرانيين الأربعة الذين اختفوا في لبنان في زمن الحرب والويلات، فكيف يمكن لمجموعة لبنانية أن تقفز إلى 'تجريم' مجموعة لبنانية أخرى لمصلحة دولة إقليمية؟ ..وفي مطلق الأحوال، إن ما ذهب إليه نصرالله في تفسيره لكلام النائب سعد الحريري، خطير للغاية، ليس لأنه يضع لبنان على خط الزلزال الإيراني فحسب، بل لأنه يدعو أركان الرابع عشر من آذار إلى التوجه نحو الانتخابات النيابية التي يعطيها 'حزب الله' وظيفة شبيهة بوظيفة 'التصدي' لحرب تموز 2006، محكومين بضابطين مستحيلين أولهما الصمت وثانيهما خطر الاغتيال، وذلك تحت طائلة العودة... إلى العقل الذي صنع السابع من أيّار.
ـ صحيفة السفير سليمان تقي الدين: عربة الدولة.. والأحصنة الطائفية يعيش اللبنانيون حالة "فصام الشخصية&laqascii117o; على المستوى السياسي. ..يعرف جميع اللبنانيين، الخاصة والعامة، أن نظامنا يقوم على الشراكة بين الجماعات الطائفية. ..كلنا سمعنا خلال الأزمة كيف رُسمت "الخطوط الحمر&laqascii117o; من حول الرئاسات. ليس هناك من يبحث عن أفضل صيغة دستورية لإدارة شؤون الدولة والمواطنين. ...آخر فصول الأزمة الخلاف على الموازنة العامة.... ما هو مطروح الآن نزع بعض المكتسبات السابقة من بعض الفئات والجهات مع احتفاظ أحد فرقاء السلطة بالمؤسسات الواقعة تحت نفوذه وسيطرته. من الواضح أن الأزمة لن تحل إلا بالمحاصصة الطائفية. لم يعد الإصلاح ممكناً من داخل هذه القواعد. ثمة مخرج واحد وحيد لتدارك انهيار الدولة تحت وطأة اقتسام مغانمـها من خــلال إعــادة بنــاء القواعد على أساس مؤسسات الدولة الواحدة والحقوق المتساوية للمواطنين. مرة أخرى يتأكد أن الإصلاح السياسي هو مدخل كل إصلاح.
ــ صحيفة السفير ابراهيم شرارة : البيان الوزاري لحكومة الظل: خلاف بدأ حول المقاومة وانتهى بالانتماء السياسي للوزراء . قفزت حكومة الظل الشبابية الثالثة فوق الحوار الدائر في لبنان، لتعلن أمس، على لسان أمينها العام عياد واكيم، أن المقاومة في لبنان غير شرعية، قبل أن تعود "الحكومة&laqascii117o; في وقت لاحق، لتوضح أن هذا الإعلان لا يعبر عنها مجتمعة. ...وفي التفاصيل التي سبقت إعلان البيان، يرد أن مسألة شرعية المقاومة لم تطرح في نقاشات جلسة صياغة البيان الوزاري وإقراره. وكان مردّ تجاهل بعض الوزراء لهذه النقطة اعتبارهم أن المقاومة تستمد شرعيتها من وجود العدو الإسرائيلي في الباب الأول، وأيضاً من البيان الوزاري للحكومة اللبنانية. وهذه الشرعية مكرسة في كل مؤسسات الدولة الدستورية. وبهذا المعنى، فإن المقاومة تدخل ضمن بيان حكومة الظل، في البند المتعلق بالمؤسسات الشرعية، وإن لم يرد ذكرها حرفياً. وقد علمت "السفير&laqascii117o; أن فتح النقاش حول المقاومة خلال جلسة إقرار البيان كان سيؤدي إلى عرضها على التصويت، والنتيجة ستكون محسومة لمصلحة عدم شرعيتها، باعتبار أن أغلبية الوزراء هم من فريق الرابع عشر من آذار، أو من "المحسوبين على هذا الفريق...
ــ صحيفة السفير خضر طالب : التبصير&laqascii117o; بمسار المصالحة السورية ـ السعودية يؤدي إلى تخبط .هل يستطيع رئيس الجمهورية التراجع عن تشكيل "حزبه&laqascii117o; النيابي؟ ماذا لو فشل رئيس الجمهورية ميشال سليمان في الحصول على كتلة نيابية؟ ...حتى يمتلك رئيس الجمهورية ورقة القوة عليه أن يأتي بكتلة نيابية تكون رافعة لسنوات حكمه الخمس الباقية وإلا فانه سيواجه تحدي السير في الاتجاه ذاته الذي يطبع سنة المراوحة الأولى، فتنتهي الولاية كما بدأت: إدارة دفّة الأزمة وسط الأسلاك الشائكة التي تطوقه داخل حقل الألغام، .. ..هل ينتظر الرئيس سليمان شيئاً ما لتحقيق غايته؟ في واقع الأمر، لا يبدو أن رئيس الجمهورية وحده هو الذي ينتظر "شيئاً ما&laqascii117o;، بل ربما ثمة استسلام من كل القوى لـ"شيء ما&laqascii117o; على الصعيد الاقليمي سيكون له الأثر البالغ على الواقع اللبناني، وهو ما يؤدي إلى تلك المراوحة الداخلية التي سمحت بسجالات حول عناوين "فرعية&laqascii117o; للعنوان الانتخابي، برغم بعض العبث الذي سرعان ما تم ضبطه. وفي المحصلة، فإن هذا الاستسلام الطوعي يؤكد أن مختلف القوى، ومن بينها الرئيس سليمان، تنتظر ما ستؤول إليه القمة العربية في نهاية آذار المقبل في الدوحة وما بعد المصالحة الأولية بين السعودية وسوريا وما ستسفر عنه لبنانياً، ...وبحسب ما يروى في بعض الصالونات السياسية، فإن هناك من يجزم بأن هناك خطوات قريبة ستؤكد المضي قدماً في تلك المصالحة.....إلا أنه وفي خضم تلك النقاشات الدائرة، ثمة اعترافات ضمنية من البعض بأن كل الاحتمالات مفتوحة وأن التحليلات الجارية ليست إلا تكهنات وأمنيات. ويروي أحد القيادات أنه حاول استطلاع المعلومات من مرجع كبير يفترض أنه يعرف دهاليز السياسة "حلّة ونسب&laqascii117o; فإذا به يخرج من عنده بمزيد من الغموض ويختصر بتعبير طريف "هو يبصّر مثلنا... وربما كانت بصّارتنا أشطر من بصّارته&laqascii117o;.
ـ صحيفة السفير دنيز عطا الله حداد: إحياء معهد الإعداد الفكري ـ السياسي في "القوات&laqascii117o;: "لا أحد يمكنه إلغاء الآخر وعلينا إدارة عيشنا معاً&laqascii117o; منذ خروج رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية&laqascii117o; سمير جعجع من السجن في صيف العام ،٢٠٠٥ وهو يعمل على إعادة ترميم "القوات&laqascii117o;. عمل توزع على أكثر من جبهة. ... بالامس خرجّت "القوات&laqascii117o; الدفعة الأولى من طلابها في "معهد الإعداد الفكري السياسي&laqascii117o;. تخريج تأبى الذاكرة إلا أن تربطه بما كان يوم كانت "القوات اللبنانية&laqascii117o; ميليشيا تخّرج كوادر فكرية وعسكرية لها طروحاتها الخاصة كما طموحاتها. ما الذي تغيّر في طروحات "القوات&laqascii117o; وإلام يخضع الطلاب في إعدادهم الفكري ـ السياسي؟ أي فكر يوجه خطابهم ومواقفهم؟ أسئلة أجاب عنها الدكتور انطوان حبشي أحد الكوادر الشابة التي تساهم في تنشئة "القواتيين&laqascii117o;.
ــ صحيفة السفير عبد الجليل سلوم : ما إن قالت الزميلة إلسي أبي عاصي في نشرة إخبارية على قناة "الجزيرة&laqascii117o;: "مراسلُنا سمير عمر زارَ عدداً...&laqascii117o;، حتى أُظهرت صورة "عباس ناصر&laqascii117o; مثبتة في إطار مجاور لمصوَّر جغرافي، وتلاها بعد قليل صوت سمير عمر ـ بطريقة "voice ? over&laqascii117o; ـ يقرأ تقريره المصوَّر. لكنَّ المؤسف إظهار كلمة "إسرائيل&laqascii117o; على المصوَّر وتغييب "فلسطين&laqascii117o; التي عُمد بدلاً منها إلى إظهار: الضفة الغربية/غزة/قطاع غزة. والغريب المستهجَن والمستنكَر أن "الجزيرة&laqascii117o; وحدها تتفرّد ـ بين القنوات العربية ـ بذكر "إسرائيل&laqascii117o; جغرافيّاً، برغم أن أداءها "العربي&laqascii117o; كان قويّ التعبير صوتاً وصورة في خلال مواكبتها إعلاميّاً للعدوان الحربي الإسرائيلي على غزة!
ــ صحيفة النهار اميل خوري: هل انتهت حرب غزة إلى ما انتهت اليه حرب تموز في لبنان ؟إسرائيل تنجح في تحقيق أمنها وتعجز عن فرض سلامها . كل الدلائل تشير حتى الآن الى أن حرب غزة ستنتهي الى ما انتهت اليه حرب تموز 2006 في لبنان، فاسرائيل لم تتمكن في الحربين من القضاء على البنية العسكرية لـ'حزب الله'، ولا لـحركة 'حماس' .. ...وإذا كانت اسرائيل قد نجحت بعد حرب تموز بجعل حدودها مع لبنان هادئة بانتشار القوات الدولية والى جانبها الجيش اللبناني، وجعلت سلاح 'حزب الله' بعيداً عن مرمى مستوطناتها، فانها لم تنجح في وقف دخول هذا السلاح اليه عبر الحدود السورية ، فانها قد تنجح في منع دخول الاسلحة الى حركة 'حماس' في غزة، لأن وضعها الجغرافي يختلف عن وضع 'حزب الله' في لبنان. ..
ــ صحيفة النهار سركيس نعوم : من 'كسر الجليد'... الى المصالحة الفعلية ؟ ...لماذا لم تستجب حركة 'حماس' للنصائح المصرية ؟ عن هذا السؤال تجيب مصادر عربية مطلعة قريبة ممّا يسمى 'محور الاعتدال العربي' وغير بعيدة ممّا يسمى 'محور الممانعة' المؤلف من عرب وايران، فتقول ان 'محور الممانعة' هو المسؤول عن قرار 'حماس' فرط التهدئة ... وتقول ايضاً ان الجمهورية الاسلامية الايرانية هي التي كانت وراء قرار 'حماس' ومضاعفاته وليس اي فريق آخر داخل المحور المذكور. اما اسباب الموقف الايراني هذا فكثيرة توجز المصادر اياها ابرزها بالآتي: -1 ممارسة ضغوط غير مباشرة على سوريا تجعل من استمرار مفاوضاتها غير المباشرة مع اسرائيل وتحويلها مباشرة لاحقاً امراً بالغ الصعوبة، .. -2 الغاء مبادرة السلام العربية (السعودية اساساً) تمهيداً لالغاء اي دور عربي جامع في المنطقة .. ...هل تترك ايران الاسلامية المحاولة المشار اليها تنجح رغم ما فيها من اذى لها ولمصالحها؟ المصادر نفسها تستبعد ذلك، لكنها لا تعرف كيف سيكون الرد الايراني، الا انها لا تستبعد انطلاقا مبرمجاً للعنف بين لبنان واسرائيل او تجديداً له مع 'حماس' يمكن ان يورط سوريا وتالياً يعرضها لضربة عسكرية اسرائيلية.
ـ صحيفة النهار رندى حيدر: خطاب نصرالله تلميح إلى خطف محتمل لإسرائيليين . اعتبر المعلّق روعي نحمياس في صحيفة 'يديعوت احرونوت' ان خطاب الامين العام لـ'حزب الله' السيد حسن نصرالله تحضير لعملية خطف جديدة لمدنيين اسرائيليين. وكتب: 'يجب عدم الاستخفاف بخطاب الامين العام لحزب الله حسن نصرالله لانه ليس مجرد كلام وانما يعكس ضغطاً. فحسن نصرالله يريد الانتقام لعماد مغنية لكنه لا يريد خسارة دعم الجمهور اللبناني.
ــ صحيفة النهار روزانا بو منصف: موفد أميركي زار دمشق واحتمال زيارة أخرى لكارتر قريباً.التهدئة على خط استحقاق المحكمة والمصالحة السورية - السعودية . الكلام الذي ادلى به الامين العام لـ'حزب الله' السيد حسن نصرالله في الشق المتعلق بـ'الاستمرار في جو التهدئة'، ..' لقي ارتياحا مبدئيا الى امكان التوجه الى الانتخابات بالحد المقبول من التجاذب او الصراع الانتخابي في حال كان هذا السلوك هو الذي سيتعمد فعلاً. ويقرأ كثيرون في ذلك بعضا من المفاعيل المستمرة للتلاقي المباشر وغير المباشر بين 'حزب الله' وسواه من الافرقاء السياسيين في فريق الاكثرية والذي حصل في وقت سابق. .. ..وتبدو كل الآراء جازمة في ان المصالحة ستؤدي حكما الى تخفيف التشنجات في الداخل والعكس صحيح. وتالياً ان كلام نصرالله مطمئن نسبياً، ..
ــ صحيفة النهار ابراهيم بيرم: أمِن علاقة بين 'معركة الصناديق' والانتخابات النيابية؟ ..من البديهي ان ثمة من سأل بري عن الاسباب والدوافع التي دفعت بالرئيس السنيورة الى فتح ابواب هذه المواجهة القاسية بينه وبين بري، .. الا ان بري لم يشأ لسبب او لآخر ان يأخذ الموضوع الى حيز القائلين بان مبادرة السنيورة الى التمهيد لهذه المواجهة، لا يمكن تنزيهها عن الصراع السياسي الحاصل بين فريقي النزاع بما فيها تلك التي كانت حاضرة قبل اتفاق الدوحة وبعده، وقبل اللقاء الشهير بين الامين العام لـ'حزب الله' السيد حسن نصرالله ورئيس 'تيار المستقبل' النائب سعد الحريري والذي كان في نظر كل المراقبين خطا فيصلا وخيطا فاصلا بين مرحلة انطوت واخرى بدأت ديدنها ثلاثة عناصر: - التهدئة الامنية. - وقف الشحن بأشكاله كافة. - تحييد الاعلام عبر توسل خطاب معقول. فالذي يفتح الابواب امام هذه القضية في هذا الجو الانتخابي والسياسي المحموم، يعي ان كل حلفاء بري في المعارضة، مضطرون للوقوف معه، سواء أكان ظالما أم مظلوما.. ومع تلك المحاذير مجتمعة ومنفردة، ثمة في صفوف المعارضة من يحاول ان يقلب خطوة السنيورة بفتح مواجهة مع بري، على كل أوجهها المحتملة، ولذا يعزو هذه الخطوة الى الآتي: 1 - 'عقلية' الرئيس السنيورة الادارية المعروفة، لا سيما في الامور المالية وموازنة .. 2 – وهناك، طبعا من يمضي بعيدا في اتهام السنيورة ومحاكمة نياته ليقول بان الرجل شاء من وراء اثارة هذه العاصفة المالية والسياسية، ان يدفع بالامور الى الحيلولة دون اقرار الموازنة لهذه السنة، مما يحتم العودة الى العمل وفق القاعدة الاثني عشرية.. 3 – يضع الرئيس السنيورة عبر هذه الخطوة الرئيس بري وما يمثله في الموقع الصعب.. 4 – يريد ان يحرم الرئيس بري، في جو المعركة الانتخابية عصبا خدماتيا رئيسيا في الانتخابات التي تفتح من اجلها الخزائن لاسيما بعد ان صورت سلفا على اساس انها ام 'المعارك'، وان مسألة كسبها او خسارتها هي قضية حياة او موت 'لاطراف سياسيين وللبلد عموما'.
ــ صحيفة الاخبار نقولا ناصيف: الوسطى: المعارضة لا تَهِب مقاعد والموالاة تضعها تحت الشبهة. سيحتل الحديث عن الكتلة الوسطى حيّزاً واسعاً في السجال المحيط بانتخابات 2009، من غير أن يكون في وسع المنادين بها تأكيد نجاحهم في إبصارها النور. ورغم المواقف المتقطعة المتحفظة عنها لرئيس الجمهورية ميشال سليمان، فإن الإسهاب في الكلام والاجتهاد بات يتوخى حمله على القيام بردّ فعل إيجابي بغية الإيحاء باستعداده لتشجيعها. ... لكن المعطيات المرافقة للآمال المعقودة على كتلة وسطى غامضة وملتبسة كهذه تشير إلى ما يأتي: 1 ـــــ بحسب محيطين وثيقي الصلة بسليمان، فإن سلسلة المواقف التي أطلقها حيال الكتلة الوسطى ترمي إلى دحض أي محاولة لتداول اسمه أو موقعه في ترشيحات مطروحة لانتخابات 2009، ... 2 ـــــ لا تبالي المعارضة بالكتلة الوسطى انطلاقاً من موقفها القاطع، وهو أنها تريد خوض انتخابات 2009 كي تفوز فيها بما يتجاوز الأكثرية المطلقة في البرلمان الجديد. ... 3 ـــــ تبدو قوى 14 آذار وحدها تخوض معركة الكتلة الوسطى. وهو دافع كافٍ كي يضع هذه تحت الشبهة..