صحف ومجلات » مقالات وتحليلات الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الاثنين 2/2/2009

ـ صحيفة الديار
مازن مجوز
مقابلة مع النائب انطوان زهرا: أتوقع فوز المستقلين بـ8 مقاعد والموالاة 70 والمعارضة 50‏ إذا فازت المعارضة ليس هناك بلد وسليمان فرنجية لا يستطيع دائما ضبط نفسه
‏* ما تعليقك على دعوة السيد حسن نصرالله القوات اللبنانية الى الكشف عن مصير ‏الديبلوماسيين الايرانيين الاربعة؟ ‏- الدولة الايرانية تعلم ما حصل ومرت مرحلة ادّعوا فيها ان القوات سلمت الديبلوماسيين ‏الى اسرائيل واود ان اوضح ان الديبلوماسيين اوقفوا على حاجز البربارة وسلموا الى المغفور ‏له الوزير ايلي حبيقة ولا نعرف عنهم شيئا منذ ذلك الحين وليطالب السيد نصرالله بما يشاء. ‏الجواب ليس عندنا بل عند فريق حبيقة الذي هو خارج تركيبة القوات اللبنانية الحالية.
‏ ‏* وبماذا تختلف مواقف فريق 14 اذار وهل هم بانتظار عوامل معينة؟‏ ‏- الإنتظار شيء والرهان على تطور ما شيء اخر، نحن نتعامل مع الواقع، لا نتطلع الى صدام، ‏وحريصون على استمرار التهدئة في لبنان، لكننا نصرّ على انه لا امكانية لوجود دولتين على ‏ارض واحدة.
‏ وكل ما هو يلزم للدفاع عن لبنان مع استعمال قدرات حزب الله ضمن اطار الدولة نحن ‏مستعدون للبحث فيه.
‏‏* الدكتور جعجع يرى ان الوقت حان لجمع السلاح الفلسطيني خارج المخيمات ولو بالقوة ‏الشرعية والنائب حرب يقول انه حالة خطر ، هل انتم مقتنعون بأن احلل بهذه السهولة؟ ‏واين يكمن هذا الحل؟ ‏- عندما توافق اللبنانيون في العام 2006 على موضوع هذا السلاح، كلّف حزب الله بالإتصال ‏بالقيادات التي يجمعه معها نوع من التفاهم وربما التحالف الموضوعي واعطيت مدة ستة اشهر ‏للحصول على اجوبة تجنبا لاجراءات من طرف واحد، انما المعروف تماما ان هذا السلاح مرتبط ‏بالنظام السوري ويوجّّ من قبل قيادات تقيم في دمشق.
‏ حاولنا ولم نصل الى نتيجة وبقيت القرارات حبرا على ورق واليوم وبعد تجربة مخيم نهر ‏البارد، لا بد من اخذ اجراءات سريعة مثل اعطاء مهل محددة مع اتصالات سياسية لتسهيل ‏تسليم هذا السلاح او ربما سحبه اذا كان على الحدود فليسحب الى الداخل السوري (ثمة مخيمات ‏على الحدود) ونحن لسنا بحاجة لهذا السلاح بل بحاجة لعدم وجوده على الاراضي اللبنانية.
‏* كيف ترى التمايز في مواقف الرئيس بري عن مواقف حزب الله احيانا؟ ‏- طبعاً، الرئيس بري لاعب محترف، هو يحضر من الآن لرئاسة المجلس المقبلة من خلال طرح مطالب ‏يخطط لأن تدفع الآخرين الى تسويات تكرّسه رئيساً للمجلس بعد انتخابات

ـ صحيفة الديار
حسن سلامه :
في الدائرة الثانية فتبدو الامور اكثر وضوحا بالنسبة لمجريات المعركة الانتخابية على ‏اعتبار ان ارجحية الناخب الشيعي (27500)، والارمني حوالى 31 الف) تصب في مصلحة لائحة ‏المعارضة، رغم ان الناخب السني هو الثاني من حيث العدد بعد الناخب الارمني، لكن نسبة لا ‏بأس بها من ناخبي السنة 26500 وهي تزيد عن 35 بالمئة تعتبر من انصار قوى المعارضة ولذلك ‏فالمعركة في هذه الدائرة تبدو شبه محسومة.
‏ وإذا كانت لائحة المعارضة بدأت بالتبلور وهي ستضم النائب السابق عدنان عرقجي ومرشح ‏حزب الله الذي يرجح ان يكون النائب السابق محمد برجاوي فإن لائحة الموالاة وتحديدا اللائحة ‏التي سيدعمها تيار المستقبل لم تتوضح معالمها حتى الآن رغم ان بعض المعلومات تتحدث عن رغبة ‏تيار المستقبل بترشيح الوزير تمام سلام عن المقعد السني، في حين يعترض الاخير على ذلك ويعتبر ان ‏دائرته الطبيعية هي دائرة بيروت الثالثة التي تدخل فيها المزرعة والمصيطبة.‏ وفيما تقول مصادر موالية ان توافقا حصل في اجتماعات الدوحة على تقاسم الدائرة ‏الثانية بين تيار المستقبل وحزب الله وان هذه المسألة كانت من احد الشروط التي طلبها ‏النائب سعد الحريري للقبول بتقسيم بيروت الى ثلاث دوائر فإن مصادر المعارضة تعتبر ان هذا ‏الامر غير مطروح لاسباب واعتبارات عديدة، بينها ان المعركة حول الفريق الذي سيحصل على ‏الاكثرية قد لا تتجاوز المقاعد الخمس ولذلك ليس ممكنا اعطاء مقعدين للموالاة دون مقابل، ‏وثانيا ان المعارضة لن تقبل ان تكون كل مقاعد السنة في بيروت من حصة تيار المستقبل ‏وبالتالي فهي لن تتنازل عن المقعد السني في هذه الدائرة، وحتى اذا حصلت عملية تبادل في ‏اللحظة الاخيرة حول مقاعد معينة في دائرة هنا او دائرة هناك فلن يكون ذلك على حساب ‏المقعد السني بل ان حزب الله مستعد للتضحية بالمقعد الشيعي على التنازل عن المقعد السني في ‏بيروت الثانية

ـ صحيفة البلد
علي الأمين :
ازاﺀ احتمال انتقال الضباط الاربعة المحتجزين الى لاهاي بأمر من المدعي العام في المحكمة الدولية، ثمة خطط معدة لمواجهة هذا الاحتمال، لا يعمد اصحابها الى الكشف عنها، فضلا عن الاقرار بوجودها اصلا. ولكن مصادر سياسية من خارج قوى الاكثرية تؤكد ان مثل هذه الخطوة سوف تقرأ كما قرئ قرار مجلس الوزراﺀ عشية 7 ايار 2008 الذي طال شبكة الاتصالات التابعة لحزب الله، والموظف الامني الاول في المطار
علما ان الحديث عن ترشيح اللواﺀ جميل السيد واللواﺀ علي الحاج للانتخابات النيابية من قبل قوى 8 آذار امر جدي. كما ترى هذه المصادر ان هناك رغبة سورية مشفوعة باتصالات تجريها اقليميا ودوليا، تنصح في ان يتم تأجيل اطلاق المحكمة الدولية الى ما بعد انجاز الانتخابات النيابية في لبنان.
وفي موازاة رسائل الترهيب التي تشكل احداث 7 أيار احد النماذج التي يمكن استنساخها في المرحلة المقبلة، ثمة حركة حثيثة تتسم بالاغراﺀ السياسي يقوم بها عراب 8 آذار (حزب الله) في اتجاهات عدة، لعل ابرزها ما يجري مع النائب وليد جنبلاط، الذي تجري محاولة تحييده او زعزعة علاقاته مع اقرانه في الاكثرية، والامر يتم مع آل المر سواﺀ الاب او الابن. لكن الاهم في هذا السياق هو رئيس الجمهورية الذي يراد له ان يكون فاقد القدرة على اتخاذ اي موقف او قرار سيادي ووطني، وحتى شروط الشراكة تبدو غير مطروحة عليه، علما ان الصراع كما تؤكد عليه قيادات 8 آذار هو نزاع لا يحتمل الاستقلالية عن فريقي الصراع وامتداداتهما الخارجية، وبالتالي ما يطرح على الرئيس ميشال سليمان اليوم هو التبعية او حياد عاجز.

ـ صحيفة البلد
انطوان غطاس صعب :
طلال المقداد: ملتزم خطّ الرئيس التوافقي
تجري التحضيرات على قدم وساق في قضاﺀ جبيل لاعلان اللوائح مكتملة، ويبدو ان المنافسة محتدمة لشغل المقعد الشيعي الوحيد في هذه الدائرة. من الوجوه البارزة طلال مقداد، ابــن بلدة لاســا - جبيل ذات الثقل الانتخابي (2675 ناخبا) والتي تتميز بتعددية عائلات من كل الطوائف تميل، كما اظــهــرت الــتــجــارب، الى خيار الدولة والسلطة الشرعية، وهي بوابة عبور باتجاه البقاع حيث تنشط المبادلات التجارية فضلا عن اواصر القربى بين ابناﺀ المنطقتين. في حديث الــى 'صــدى البلد'، ولــدى سؤاله عن موقعه السياسي فــان الــمــقــداد يعتبر نفسه خــارج الاصطفافات الحاصلة الــيــوم بين قوى 8 و14 آذار، ومن دعاة التغيير في هذا الوطن نظرا لما يتمتع به من استقلالية على الساحة الداخلية. ولا يعرف بعد اذا ما كانت نواة اللائحة المستقلة قيد التشكل او ان عملية غربلة الاسماﺀ قد تأخذ وقتها لابقاﺀ قنوات التواصل مفتوحة مع الجميع في ظل الحديث عن لائحتين احداهما ستكون للعماد عون وتعاني مــن مجموعة صعوبات كالتمثيل الشعبي وكيفية اختيار مرشحيه البالغ عددهم حتى الآن نحو العشرة اشــخــاص. فيما المقعد الشيعي يحتفظ بــه 'الــقــيــادي فــي التيار الوطني الحر' عباس الهاشم.
وهكذا فان الحسابات الانتخابية في جبيل لا يمكن الا ان تنطلق من وضع الناخبين الشيعة ودورهم في ظل معلومات عن عدم تدخل حزب الله في هذه الدائرة والانصراف الى ترتيب اوضاعه مع الحلفاﺀ في بقية الاقضية وبالاخص تلك التي سوف تشهد مــعــارك طاحنة مثل بعبدا وجزين وزحله.

ـ صحيفة الأخبار :
أتاحت التعمية الاسرائيلية، اضافة الى ضبابية الاهداف المعلنة للعدوان على قطاع غزة، تجنّب سياسيي وعسكر إسرائيل، في اليوم التالي للعدوان، المثول امام لجان تحقيق شبيهة بلجنة تحقيق القاضي فينوغراد، التي نظرت في فشل اسرائيل في حربها على لبنان عام 2006، لكن مع تقلص تأثير الرقابة العسكرية على فرض التعمية، بدأت شذرات الانتقادات تطفو الى العلن، ويُقدّر لها أن تتسع مع مرور الايام لتكشف ما جرت التعمية عنه.
في سياق ذلك، نظم مركز بحوث الامن القومي الاسرائيلي (جافي سابقاً)، ندوة خاصة لمناقشة &laqascii117o;تطبيق إسرائيل لتوصيات لجنة فينوغراد" في عدوانها على قطاع غزة، شارك فيها ثلاثة من أعضاء لجنة فينوغراد. بحسب عضو اللجنة، القاضية روت غابيزون &laqascii117o;هناك تشابه مقلق بين حرب لبنان الثانية وعملية الرصاص المسكوب، اذ ان جزءاً من المشكلة في لبنان 2006 هو ان الاهداف الموضوعة للعملية العسكرية لم تكن واضحة، وهو ما يشبه كثيراً ما جرى في غزة، كما ان المعركتين خلصتا الى وقف غير كاف لإطلاق النار، بل إن أصل العملية في غزة، لم ينتهِ".من جهته، أشار عضو لجنة &laqascii117o;فينوغراد"، اللواء في الاحتياط مناحيم عينان (قائد فرقة عسكرية في اجتياح لبنان عام 1982)، الى &laqascii117o;وجود نقطة هامة تغلغلت في المجتمع الاسرائيلي، وهي عدم تقبل هذا المجتمع للخسائر البشرية في صفوفه"، مضيفاً ان &laqascii117o;المجتمع الإسرائيلي لم يعد يريد دفع أثمان لتحقيق الأهداف كما كان في الماضي، وهي ظاهرة انتقلت من المجتمع للمستوى السياسي، كما انتقلت ايضاً الى المستوى العسكري".
أعاد اللواء عينان التركيز على اهم استخلاص اساسي ومركزي توصلت اليه لجنة فينوغراد، وهو ان الفشل في لبنان هو فشل بنيوي منعكس من طبيعة المجتمع الاسرائيلي غير القادر على دفع اثمان، الامر الذي يؤثر على صناع القرار وعلى اداء المؤسسة العسكرية الاسرائيلية ميدانياً... اذاً، إن لم تقدم اسرائيل على تغيير ما سمّته لجنة فينوغراد &laqascii117o;التشويش في القيم الاساسية للجيش والتوجهات لدى المجتمع الاسرائيلي، بضرورة القتال مع دفع اثمان مؤلمة"، فليس هناك دروس يُستفاد منها، رغم اصرار الحديث الاسرائيلي على ذلك، وهو ما تبيّن نقيضه في العدوان الاسرائيلي على غزة.

ـ صحيفة الأخبار
يحيى دبوق :
هاجس ردّ حزب الله على اغتيال قائده العسكري الشهيد عماد مغنية لا يزال يسكن إسرائيل، وإن اختلفت التقديرات حوله بين مقلّل من شأنه، ومن يرى أن العملية باتت قريبة.وتطرّق رئيس الاستخبارات العسكرية، &laqascii117o;أمان"، اللواء عاموس يادلين، خلال جلسة الحكومة الإسرائيلية، أمس، إلى مسألة رد حزب الله، فيما أصدر &laqascii117o;مكتب مكافحة الإرهاب" الإسرائيلي تحذيراً من عمليّة قريبة للحزب لأسر أحد المسؤولين الإسرائيليين.
وقال يادلين إن &laqascii117o;حزب الله لا يزال مردوعاً ومكبوحاً بسبب التزامه بالحملة الانتخابية في لبنان، وبسبب الردع الإسرائيلي وعدم استكمال مسار بناء القوة والتزامه تجاه إيران". لكنه أضاف أن &laqascii117o;حزب الله من جهة أخرى ملتزم بتنفيذ عملية انتقامية لاغتيال قائده العسكري عماد مغنية مطلع شباط الماضي، وهو الشهر نفسه الذي اغتيل فيه الأمين العام السابق لحزب الله السيد عباس الموسوي". ولفت إلى أنه بالرغم من ذلك لا يريد حزب الله نشوب حرب. وتعليقاً على البيان، قال مراسل الشؤون العسكرية في القناة العاشرة، ألون بن دافيد، إن &laqascii117o;الأمر يتعلق بإنذار يشمل كل العالم، وهو مرتبط بوجود خشية حسية وخطيرة من قيام الحزب بخطف إسرائيليين"، مشيراً إلى وجود حالة استنفار إسرائيلية قصوى في كل أرجاء العالم. وربط بن دافيد بين التصريحات التي أدلى بها السيد نصر الله الأسبوع الماضي بشأن ملفّي جثامين الشهداء والثأر للشهيد مغنية، والإنذار الحالي، معتبراً أن &laqascii117o;ما يقوله نصر الله للإسرائيليين في الحقيقة هو إني سأقوم بعملية خطف لكي أجرّ إسرائيل إلى عملية مفاوضات". وأكد بن دافيد &laqascii117o;أننا لا نتحدث هنا عن تحليل لخطابه فقط، بل أيضاً عن الكثير من التحركات في الشمال ومن جانب حزب الله، وعن وجود شعور بأن هناك استعداداً من جانب حزب الله للذكرى السنوية وأنهم يدبّرون أمراً ما، والخشية لا تتركز في مكان معيّن، بل هي تسري بالنسبة إلى كل الإسرائيليين". وتابع &laqascii117o;بكلمة أخرى، فإن نصر الله عند حديثه عن ملف الأسرى، أبلغ إسرائيل بأنه معني بعملية تبادل جثث مع إسرائيل، وأنه ينوي بأن تكون عملية الانتقام لاغتيال مغنية هي خطف إسرائيليين، وفي المؤسسة الأمنية يتحدثون عن الأمر بأنه تهديد ملموس وخطير. وينضم إلى حديث نصر الله هذا الكثير من التحركات من جانب حزب الله التي تشير إلى إعداد ما لعملية ما".
وفي مقابلة أجرتها معه القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، مساء أمس، رفض وزير الدفاع إيهود باراك التوسّع بخصوص الإنذار. وردّاً على سؤال بهذا الشأن، قال باراك &laqascii117o;إنّنا نقترب من الذكرى السنوية لاغتيال مغنية، وحزب الله ينسب الاغتيال إلى إسرائيل، وبالتالي نتابع الموضوع بيقظة تامة، وتحديداً محاولات القيام بعمليات يقوم حزب الله بالتخطيط لها". ورفع باراك من منسوب التهديد قائلاً: &laqascii117o;أنا هنا أوجّه تحذيراً لحزب الله بألا يقوم بتجربتنا، علماً بأن على الإسرائيليين عموماً، والإسرائيليين في الخارج خصوصاً، أن يكونوا حذرين".

ـ صحيفة الأخبار
ابراهيم الأمين :
أوكان هؤلاء الكتبة والسياسيون الذين محوا ذاكرتهم يفترضون أن الآخرين من دون ذاكرة، فهل استعادت مصر حريتها وكرامتها بعد اتفاقيات السلام؟ هل انتعش اقتصادها وارتفع مستوى الديموقراطية فيها؟ وهل حل الازدهار فيها محل الفقر؟ وهل حمل سلام أنور السادات إليها الأمن والاستقرار وزاد من نموها ورخاء أهلها؟ أم أن اتفاقيات السلام أزالت القلق التاريخي في مملكة الأردن من الوطن البديل؟ أم هي الاتفاقية التي جعلت الأردن في موقع اقتصادي وتنموي متقدم على غيره من الدول التي استمرت في رفع لواء المقاومة والرفض؟ وهل يريد هؤلاء لنا أن نقبل سماجتهم وزناختهم وقلة حيائهم وهم يدعون أهل فلسطين إلى إلقاء السلاح، واللحاق بمحمد دحلان وياسر عبد جيبه وسلام فياض؟ هل أتى هؤلاء لأبناء فلسطين بغير الفساد والقمع والكذب والمزيد من الاستيطان والاعتقال والقهر، أم أن محمود عباس لا يعرف كيف يرد لإسرائيل جميل منع إصدار تشريعات تمنع توقيف فلسطيني ولو لمجرد مخالفته السير؟ أم لأن يساريين فلسطييين قرروا أنهم لا يريدون تحرير فلسطين على أيدي المتديّنين؟ وهل في لبنان من يشرح لنا كيف أن مقاومة مستمرة وحروباً قاسية مع العدو لم تؤذِ محفظة مالية في أي مصرف من مصارف لبنان، ولم تخرج وديعة أو تفرغ حساباً بنكياً، فيما انطلاق صواريخ من الجنوب يهدّد برامج فؤاد السنيورة ومحمد شطح للإنماء والإعمار؟

ـ صحيفة الأخبار
فداء عيتاني :
لا يزال في الوقت متسع أمام المعارضة السابقة لتبحث عن أساليب عمل وأفكار أبعد مدى مما هو ظاهر اليوم. ولا يزال بإمكانها ترجمة مقولتها الأساسية بشأن الصراع السياسي الدائر في المنطقة بين مشروعين إلى خطاب عمل يومي بين الناس بدل الاكتفاء بالدفاع عن مواقعها من منطلقات مذهبية وطائفية. على الأقل هذا ما يراه بعض الضالعين في شؤون &laqascii117o;المعارضة" وشجونها والمتورطين في العمل السياسي اليومي في إدارة إحدى أهم جبهات الدفاع ضد تحويل المعركة السياسية إلى معركة طائفية.
إذا كانت &laqascii117o;المعارضة" قاصرة أو قليلة الحنكة في تحويل صراعها في لبنان صراعاً سياسياً بين اتجاهين، فإن في الموالاة من لا مصلحة له في أي صراع سياسي، وهم أنفسهم أولئك الذين ما إن انقشع غبار المعارك في غزة حتى استعادوا خطاب السابع من أيار والتدخّل الإيراني والدور السوري في لبنان، قبل ساعات من حصول مشكلات في البقاع وبعض المناطق الأخرى.سعد الحريري زعيم تيار المستقبل كان أوّل مَن أعاد إلى الأذهان ما حصل في السابع من أيار. ورغم جلسته مع الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، نبش ما تمّ الاتفاق على طيّه منذ مؤتمر الدوحة.

ـ صحيفة المستقبل
محمد مشموشي :
على صعيد لبنان، ومستقبله القريب على الأقل، فليس ما أعلنه الأمين العام لـ'حزب الله' السيد حسن نصر الله بمناسبة 'يوم الأسير' الا مؤشراً خطيراً بدوره على ما يمكن أن يشهده هذا البلد في المرحلة المقبلة. وما قاله السيد حسن، بكلمات مختصرة، يصح فيه أنه 'عود على بدء' الى ما قبل العدوان الاسرائيلي على لبنان في العام 2006، لناحية ربط سلاح الحزب مجدداً بما بقي من أشلاء اللبنانيين وغير اللبنانيين في المقابر الاسرائيلية، فضلاً عما بقي من مزارع شبعا والغجر وتلال كفرشوبا تحت الاحتلال. هو 'ربط نزاع' مستجد، وان لم يكن تحت التهديد هذه المرة، على قاعدة استبعاده شن حرب على اسرائيل لهذه الغاية، بدعوى أن اسرائيل هي التي شنت الحرب في العام 2006 وليس 'حزب الله' الذي لم يفعل الا أنه خطف الجنديين فقط من أجل مبادلتهما بالأسرى وجثامين الشهداء. وبهذا المعنى، فهو 'ربط نزاع' ليس مع العدو ومطالب لبنان منه (الانسحاب من الأرض واعادة الاشلاء) فقط، وانما مع اللبنانيين أيضا بينما هؤلاء يتبادلون أوراقاً وخططاً ومشاريع على 'طاولة الحوار' حول ما يوصف بـ'الاستراتيجية الوطنية للدفاع'.
هل في هذه الصورة لما بعد العدوان على غزة ما يشبه في شيء قليل أو كثير ما كان قبل هذا العدوان، فلسطينيًا أولاً، وعربياً واقليمياً ثانياً، وبالتالي لبنانياً من جهة ثالثة ؟!.الواقع أن مرحلة جديدة تماما قد بدأت في المنطقة، وعلى مساحة قضاياها الوطنية والقطرية والاستراتيجية كلها، عشية السابع والعشرين من كانون الأول العام 2008 عندما قررت حركة 'حماس' ـ بوعي منها لما تفعله أو من دون وعي ـ الذهاب الى حرب منفردة مع الآلة العسكرية الاسرائيلية العدوانية.

ـ صحيفة المستقبل
رام الله أحمد رمضان :
مشعل يقلّد نصر الله بالاستقواء على الداخل الوطني
لم تكن ردود الفعل والسجال الذي احدثته تصريحات رئيس المكتب السياسي لحركة 'حماس' خالد مشعل حول نيته اعلان مرجعية فلسطينية جديدة بديلة لمنظمة التحرير الفلسطينية داخل الحركة اقل مما اثارته على الصعيد الوطني.ففي حين اظهرت بعض القيادات والاتجاهات دعماً صريحاً لمشعل ونواياه، حاول اخرون التقليل من وقع هذا الاعلان المدوي، وحصره في انه محاولة لفرض موضوع اصلاح المنظمة واعادة بنائها على جدول الاعمال.كما قال احمد يوسف المستشار السابق لرئيس الوزراء المقال اسماعيل هنية حيث وصف تصريحات مشعل بانها تصريحات تحذيرية من اجل اصلاح المنظمة لانها المفتاح لكل عملية الاصلاح' .
وقال كل من وزير التربية السابق عن 'حماس' ناصر الشاعر والناطق السابق باسم هنية غازي حمد يوم اول امس اراء ومواقف مشابهة.وبحسب مصادر مقربة من حركة 'حماس'، او بالاحرى من التيار المؤيد لمشعل، فإن العمل يجري على قدم وساق لاخراج هذا الاعلان الى حيز التنفيذ، حيث تجري نقاشات مع بعض الفصائل التي تدور في فلك الحركة المذكورة لبلورة برنامج هذه المرجعية وهيكليتها وصيغها القيادية واليات عملها.واضافت هذه المصادر ان حركة 'حماس' وسبعة فصائل اخرى عقدت يوم الجمعة الماضية اجتماعاً مطولاً في العاصمة السورية دمشق وبحثت فيه الخطوات العملية لبلورة هذه المرجعية. وذكرت هذه المصادر ان البحث انصب على تأسيس هذه المرجعية على ما يسمى المؤتمر الوطني الذي عقد اواخر الصيف الماضي في العاصمة السورية، وحضره نحو 5000 فلسطيني من مختلف التجمعات ودول الشتات، حيث اعتبر هذا المؤتمر بمثابة صيغة شبيهة بالمجلس الوطني الفلسطيني الذي يتكون من شخصيات وطنية من سائر التجمعات الفلسطينية في الداخل والخارج.
واشارت هذه المصادر الى ان اجتماع دمشق بحث دعوة هذا المؤتمر للانعقاد مرة ثانية في دمشق او العاصمة القطرية الدوحة، وبدوره يقوم بانتخاب لجنة قيادية شبيهة باللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية .
وقالت هذه المصادر ان لجنة من فصائل دمشق بدأت بالاتصال بعدد من الشخصيات المستقلة المرشحة للمشاركة في الهيئات القيادية للمرجعية الجديدة ومنها بالاضافة لقادة فصائل دمشق، الدكتور عزمي بشارة الذي يقال انه يلعب دوراً محورياً في صياغة هذه المرجعية، وهو من اقنع قادة الدوحة ان يعلن مشعل منها نيته بناء هذه المرجعية، والكاتب الصحافي بلال الحسن، والصحافي المقيم في الاردن والناشط في حركة الاخوان المسلمبن في الاردن ياسر زعاترة ، والدكتور عزام التميمي من لندن، وشخصيات مستقلة اخرى من مؤيدي حركة 'حماس'.
وتنظر اوساط منظمة التحرير الفلسطينية وفصائلها التي رفضت اعلان مشعل ونددت بخطورة الى هذا الاعلان.
وقالت مصادر متعددة ومتطابقة ان حركة 'حماس' تحاول تكرار تجربة 'حزب الله' بعد حرب تموز عام 2006، مع الفارق النوعي، بين نتائج حرب تموز والعدوان على قطاع غزة، عندما وظف 'حزب الله' ما قال انه 'انتصار الهي' في الاستقواء على الداخل اللبناني وشركائه في الوطن من خلال غزوة بيروت والسيطرة عليها وفرض صيغة الثلث المعطل في الحكومة، وهو ما يحاول مشعل تقليده،

ـ صحيفة النهار
رضوان عقيل كتب بعنوان : 'كشف عن رسالة بعث بها للعاهل السعودي، بري للنهار : لا أقبل بانفلات التنصت وأميل إلى تأليف لجنة تحقيق برلمانية'. وفيها أنّ الرئيس بري كشف أنّه بعث قبل عشرة أشهر رسالة إلى العاهل السعودية شكره فيها على دعم المملكة لإعمار الجنوب وأبلغه أنّ أموالكم تذهب سدى في الجنوب ولم تصل بالشكل المطلوب والمخطط لها للمتضررين.

ـ صحيفة السفير
جورج علم:
الولايات المتحدة تحبّذ قيام كتلة وسطيّة تضرب "احتكار&laqascii117o; قوى ٨ و١٤ آذار
وفد الكونغرس يؤكد أولوية الانتخابات وتمكين الجيش والعلاقات مع سوريا
تقول أوساط المولاة: ان الكتلة الوسطيّة لم تأت من العدم، فالإدارة الأميركيّة تحبّذ قيامها لكسر ما يسمّى "بالاحتكار السياسي&laqascii117o; في لبنان والمقتصر على "قوى ٨ و١٤ آذار&laqascii117o;، وقيام تنوّع في المجلس النيابي يضع مصالح الدولة المركزيّة، ومصالح الوطن فوق كل اعتبار، بخلاف ما هو قائم حاليّا من تشتت في الأولويات والخيارات طبقا للمصالح الخارجيّة التي تضغط على هذا الطرف المحلي، أو ذاك.
إلا أن أوساطا دبلوماسيّة لا تتوقف عند هذه التفاصيل، وتضع زيارة وفد الكونغرس إلى لبنان في إطار التحرّك الأميركي النشط في المنطقة، الذي يقود جانبا بارزا منه الموفد الرئاسي الاميركي السناتور جورج ميتشيل. وتؤكد ما يمكن وصفه بـ"الإطار العام&laqascii117o; أو المنطلقات التي يستند اليها هذا التحرّك، ومنها تقرير بايكر ـ هاملتون الذي رسم خارطة طريق للتعاطي الأميركي مع شؤون المنطقة وشجونها. وفي اعتقاد المصادر ان الإدارة الاميركيّة الجديدة تعمل على موجتين: إعادة ترتيب الأوضاع في غزّة وتوفير الضمانات اللازمة لصمود وقف إطلاق النار، ورفع الحصار، وفتح المعابر، وحسم موضوع المرجعيّة الفلسطينيّة، وذلك بالتنسيق والتعاون مع مصر والأردن والسعودية، من دون إغفال سوريا ودورها الأساسي في هذا المجال. ثم البحث الجدّي عن تسوية في الشرق الاوسط تفضي الى قيام الدولة الفلسطينيّة، وتحقيق السلام العادل على المسارات كلها.
أما على الجبهة اللبنانيّة، فتؤكد المصادر الدبلوماسية على أولويات ثلاث تحظى باهتمام الإدارة الاميركيّة حاليّا هي: الحرص على إجراء الانتخابات في مواعيدها، والاستمرار في تنفيذ برنامج إعادة تأهيل الجيش وتسليحه، والاهتمام المتزايد بتطوّر العلاقات اللبنانية ـ السوريّة بعد إقامة العلاقات الدبلوماسيّة بين البلدين.


ـ صحيفة السفير
حلمي موسى:

 الانتخابات الإسرائيلية محسومة لليمين مما يشكك في قدرة إدارة أوباما على لعب دورها في المنطقة
الانتخابات الإسرائيلية على الأبواب. وبعد أسبوع واحد فقط سيحدث، وفق التوقعات والاستطلاعات، الانقلاب السياسي الأهم في تاريخ الدولة العبرية وهو نيل اليمين القومي والديني أغلبية مطلقة في الكنيست. ولهذا فإن اللغة السائدة في إسرائيل اليوم هي أقرب إلى الفاشية منها إلى أي لغة أخرى. تشهد على ذلك حقيقة أن كل الأحزاب الإسرائيلية تقريبا عدا ميرتس صوتت ضد السماح لاثنتين من القوائم العربية المركزية بالمشاركة في الانتخابات. بل إن أفيغدور ليبرمان الذي اتخذ لنفسه شعارات عنصرية مثل "المواطنة بقدر الولاء&laqascii117o; بات النجم الأكبر لهذه الانتخابات. وصار كثيرون يتطلعون إلى بنيامين نتنياهو كمنقذ من حالة التطرف التي تسود إسرائيل.

ـ صحيفة السفير
انور عقل ضو :
توافق غير معلن بين جنبلاط وأرسلان على إقصاء وهاب عن بعبدا
لعل نقطة التوافق غير المعلنة بين جنبلاط وأرسلان، تبقى متمثلة في إقصاء رئيس "تيار التوحيد&laqascii117o; الوزير السابق وئام وهاب عن الترشح في دائرة بعبدا وثمة أكثر من اشارة تبلغها وهاب مفادها أن البت في ترشحه في بعبدا يبقى منوطا بالاتفاق مع أرسلان. وما يمكن تأكيده في هذا السياق أن جنبلاط سمى كلا من النائبين أيمن شقير وعبد الله فرحات في قضاء بعبدا، وتزكية النائب باسم السبع عن أحد المقعدين الشيعيين، وتبقى ثمة أسماء كثيرة يتم التدوال بها على مستوى المرشحين المارونيين والمرشح الشيعي الآخر. في المقابل، لم يحسم أرسلان مسألة ترشحه في دائرة عاليه، مع الحديث عن إمكانية الترشح في دائرة بعبدا، ويكون بذلك عضو المكتب السياسي في الحزب الديموقراطي الدكتور عصام شرف الدين مرشحاً رئيسياً عن أحد المقعدين الدرزيين في دائرة عاليه. وفي حال أكد أرسلان ترشحه في عاليه فثمة توجه لترشيح شرف الدين عن دائرة بعبدا. ولم تحسم المعارضة مرشحها عن المقعد الشيعي الآخر في دائرة بعبدا، على قاعدة أن النائب علي عمار سيكون أساسياً على اللائحة وممثلاً لـ "حزب الله&laqascii117o; الذي يملك هامشاً كبيراً في تأليف لائحة مع حليفيه النائب ميشال عون والوزير طلال أرسلان، وهنا لا تزال ثمة عقبة متمثلة بحصة حركة "أمل&laqascii117o; بمرشح عن المقعد الشيعي، فيما أوساط التيار الوطني الحر تؤكد أن النائب عون متمسك بتمثيل القيادي في التيار رمزي كنج عن المقعد الشيعي الآخر، في وقت يتهيأ فيه مدير مستشفى الساحل فادي علامة لإعلان ترشيحه، وثمة من يرى أن يكون تبني ترشيح علامة المقرب من "حزب الله&laqascii117o; وحركة "أمل&laqascii117o; بمثابة حل وسط يلغي تبعات الخلاف بين مكونات هذا الفريق.

ـ صحيفة السفير
نبيل هيثم:
ما هي الأبعاد السياسية لهجوم السنيورة على موازنة مجلس الجنوب؟
صعب جدا الاقتناع بأنّ هجوم الرئيس فؤاد السنيورة وفريقه على موازنة مجلس الجنوب، منطلق من خلفية الحرص على المال العام، وعدم إرهاق خزينة الدولة بأعباء مالية غير ضرورية، قد تسخّر لغايات انتخابية. وخصوصا أن ثمة شواهد كثيرة لا تنسجم مع هذا "الحرص&laqascii117o;، أولها أن موازنة مجلس الجنوب ليست طارئة، بل هي قائمة منذ إنشاء مجلس الجنوب، ولم يسبق أن خيضت حولها معركة بهذه الحدة والحسم، علما أن أرقامها تكاد تكون ذاتها اقله خلال السنوات العشر الأخيرة.
وثاني هذه الشواهد، أن شعار الحرص المرفوع كعنوان للهجوم على موازنة مجلس الجنوب، لا يستقيم، لا بل يتناقض مع خطوات أصحاب هذا الشعار التي تنبعث منها رائحة الانتخابات بكل وضوح في أمكنة أخرى، سواء في إطلاق يد مؤسسات للبذخ كيف ما كان، أو في الكرم الحاتمي مع "مؤسسات خاصة&laqascii117o; أو متعهدين وما شابه. ويندرج هنا على سبيل المثال:
ـ المشروع المحال من حكومة السنيورة الى مجلس النواب لفتح اعتماد بـ٧٥ مليار ليرة (أكثر من موازنة مجلس الجنوب) للتعويض على المتضررين في تعاونيات بيروت، علما أن التعاونيات مؤسسة خاصة وليست مؤسسة عامة.
ـ اقتراح القانون النيابي الذي تقدمت به كتلة تيار المستقبل للغاية ذاتها.
ـ المشروع الذي يطلب فيه اعتمادا بأكثر من مئتي مليون دولار لدفع فروقات أسعار لمجموعة من المتعهدين (نحو أربعين شخصا).
ـ القرض المثير بنحو خمسة ملايين دولار، الذي وقعه مجلس الإنماء والإعمار قبل نحو شهرين مع البنك الإسلامي للتنمية لتزفيت الطرقات الداخلية لبلدة شبعا. والسؤال هنا، لماذا شبعا دون غيرها من القرى، ولماذا مجلس الإعمار وليس وزارة الأشغال. وبمناسبة الزفت، فإن الرئيس السنيورة، وعندما سئل عما إذا كانت الهيئة العليا للإغاثة تقوم بأعمال الزفت في بعض المناطق، وخاصة في كسروان وجبيل، أقر بأن المبلغ الذي تم إنفاقه "مش محرز&laqascii117o; أي فوق العشرين مليار ليرة بقليل. والاهم أن هذا المبلغ هو من ضمن الهبة السعودية المخصصة للجنوب للتعويض على المتضررين من عدوان تموز ،٢٠٠٦ علما أن الزفت المذكور لم يطل أي بلدة في الجنوب بما فيها شبعا.
ـ انفاق مجلس الاعمار في اشهر بين ١/١/٢٠٠٨ و٣١/١٠/٢٠٠٨ ما يزيد عن ٤٠٠ مليون دولار على قطاعات متعددة صحية، وتربوية، واجتماعية، وتنمية، وأمور لها علاقة بالاتصالات والطرقات والأوتوسترادات اضافة الى امور لها علاقة بالزراعة والري. وأيضا ما يزيد عن ٢٥٠ مليون دولار بدل استملاكات لنحو ٩٠٠ شخص (لمن يريد تفاصيل أخرى أن يراجع الكتيب الأخير لمجلس الإنماء والإعمار).
وأما الملاحظة الثانية فترصد اقتران هذا التصعيد في مكان آخر مع خطوات اعتبرتها المعارضة توتيرية، سواء ما يتصل بترقيات في جهاز أمني مع تخفيض مدد الترقية القانونية من ٤ سنوات ونصف الى ٤ سنوات بالنسبة الى البعض (ضابط واحد)، وتم ذلك تحت عنوان أفضلية الولاء إلى ١٤ آذار. وما يتصل أيضا بترقيات تمت في جهاز آخر، وحجبها عن واحد فقط له كامل الحق بالترقية، ومن دون سبب (برتبة نقيب). وأيضا تجميد تعيينات متصلة بكتاب العدول وتحديدا في بيروت، وبعدما تبين أن الأوائل في الدورة ينتمون الى مذهب معيّن.. وغير ذلك من خطوات في ذات السياق؟!

ـ صحيفة السفير:
مطعماً وعشرات المقاهي خلال ٣ أعوام.. ومشروع تجاري في "الراية&laqascii117o;؟
الترفيه في الضاحية بديل لأهلها من الروشة والوسط التجاري
يزداد عدد تلك المطاعم والمقاهي، كما يزداد عدد روادها، في ظاهرة لا سابقة لها منذ نشوء الضاحية، ومن ثم تزايد عدد سكانها ومبانيها. ويشعر زائر المنطقة، أو القاطن فيها، أنه يكاد لا يمرّ شهر من دون افتتاح مطعم أو مقهى جديد، حتى أصبح بعض أصحاب المطاعم يبدون خوفهم من الركود، بسبب الوتيرة السريعة في افتتاح المشاريع الجديدة. تتوزع تلك المطاعم والمقاهي بين طريق المطار وبين أوتوستراد السيد هادي نصر الله، وأتوستراد سانت تيريز، وصولاً إلى كلية العلوم في الحدث. بلغ عدد المطاعم فقط، حتى اليوم، ما يقارب خمسة وعشرين مطعماً، بينما المقاهي بالعشرات، ومن بينها مقاهي الإنترنت، ناهيك عن مطاعم الوجبات السريعة.
هكذا، يبدو أن الظاهرة تسبق إمكانية إحصائها، فضلاً عن أنها ليست مشمولة بالمناطق السياحية. لذلك لم يعتد أصحابها أو مستثمروها على تقديم طلبات ترخيص سياحية لها، إذ لا توجد معلومات عنها في المراكز البلدية ووزارة السياحة، ومن بينها: "التراس، باب الحارة، أمسيات، استراحة ملعب الراية، الكافييت، الكناري، كافيه ،٣٣ فانتازي وورلد، الساحة، قهوة أبو العز، الفاميلي هاوس، سويت كافيه، وسويس تايم&laqascii117o; وغيرها.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد