صحف ومجلات » مقالات وتحليلات الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الأربعاء 4/2/2009

ـ صحيفة الديار
باريس - بدرا باخوس الفغالي
قرر المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر اجراء مناقلات جذرية في قيادة اجهزة المخابرات ‏الداخلية &laqascii117o;الشاباك" والخارجية &laqascii117o;الموساد" بعد الاخفاقات التي منيت بها في قطاع غزة خصوصاً ‏من ناحية سوء تقدير حجم الترسانة العسكرية والصاروخية المتوفرة.لعناصر المقاومة ‏الاسلامية الفلسطينية &laqascii117o;حماس"، او من خلال الخسارة لعدد كبير من العملاء بعد ان تمكنت ‏الفصائل الفلسطينية من اعتقالهم وتصفيتهم.‏ ويتهم ضباط في جهازي &laqascii117o;الشاباك" و&laqascii117o;الموساد" نظرائهم في جهاز المخابرات العسكرية &laqascii117o;آمان" ‏بانهم لم يتعاملوا بحذر بالغ مع المعلومات التي وصلت اليهم مما ادى الى كشف وتصفية &laqascii117o;ذخر" ‏استخباري لاسرائيل لا يقدر بثمن!‏ واظهرت النتائج الاولية للتحقيقات التي اجريت مع مسؤولين في اجهزة الاستخبارات، ورفعت الى ‏المجلس الوزاري المصغر ان هناك اكثر من تبرير لما حدث وكل فريق متمسك بوجهة نظره والتي ‏يعتبرها انها كانت الاصلح في مواجهة الحرب الميدانية، فالفريق المدافع عن عدم اهمية الحفاظ ‏على سلامة العميل يبدى انه في حال حرب الشوارع لا مجال للحذر لا بل من الواجب الحفاظ على ‏حياة جنود الجيش الاسرائيلي قبل كل شيء حتى لو كان ذلك على حساب امن العملاء.

ـ صحيفة الديار
جوني منيّر :
مسألة احتساب &laqascii117o;النقاط الانتخابية" لم يكن الرابط الوحيد بين ملفي فضيحة التنصت ‏والاستحقاق الانتخابي.ذلك ان هنالك عن قرأ بتمعن كلام وزير الدفاع الياس المر عقب ‏الجلسة التي عقدت في السراي الحكومي، واستنتج ان الطريق بدأت تفتح امام تعاون انتخابي ‏بين الوزير المر والنائب ميشال عون في المتن الشمالي.‏ ولمس الذين التقوا قيادات في فريق الاكثرية قلقاً واضحاً بعد تصريح المر والذي عكس تقارباً ‏مع العماد ميشال عون عبر الوزير جبران باسيل، رابطين ما سمعوه بالزيارة الاخيرة للوزير ‏المر الى دمشق.‏ في اي حال، ليس موقع وزير الدفاع هوالمشكلة الوحيدة التي تواجه فريق الاكثرية بالنسبة ‏للانتخابات النيابية المقبلة.ذلك ان الاجتماع الاخير لقوى14 آذار والذي عقد الاسبوع ‏الماضي، شهد مواجهات حامية على خلفية المقاعد كان ابرزها تلك التي حصلت بين الرئيس امين ‏الجميل والدكتور سمير جعجع والنائب ميشال فرعون، اضافة الى آخرين.‏ وقد حاول النائب سعد الحريري وقف هذه المواجهات حين قال: انا شخصياً اعلن بانني لست ‏ملتزماً باي مرشح، وليس هنالك من موقع ثابت.فكل المقاعد مطروحة للتبديل، لذلك اتمنى ‏عليكم شيئا من الهدوء.‏ لكن الجدل استمر وشارك فيه اطراف متعددة، حول حصة كل فريق، وهو ما دفع بالنائب ‏الحريري الى القول: انتم تطلبون مقاعد عددها اكثر من الحصة المسيحية الكاملة في مجلس ‏النواب. فحتى ولو لم ينل العماد عون اي مقعد فان احدا لا يستطيع تلبية مطالبكم.‏ وحسماً للجدل، حاول البعض اعتماد مبدأ &laqascii117o;الكوتا" النيابية لكل فريق، فمثلاً ينال حزب ‏الكتائب خمسة مقاعد في مقابل مقعدين لرئيس الوطنيين الاحرار و11 مقعدا للقوات الخ. على ‏ان يجري فيها بعد الاتفاق على الخارطة الجغرافية لكل فريق.
لكن هذا المبدأ سقط بدوره، ‏نظرا لوجود مقاعد ممتازة او مضمونة، ومقاعد اخرى ستشهد معارك طاحنة، ومقاعد لا امل ‏فيها.‏ وانسجاماً مع هذا التنافس الانتخابي الحاد حول الحصص، بادر الرئيس امين الجميل الى الدعوة ‏لاطلاق ماكينته الانتخابية في خطوة فهم انها موجهة ضد حلفائه المفترضين، بعد اسقاط حق حزب ‏الكتائب في البترون وفي المتن الجنوبي، ومحاولة زكزكته في زحلة من خلال النائب السابق خليل ‏الهراوي الذي يتردد انه اتفق مع النائب الحريري على موضوع ترشحه عن المقعد الماروني.‏ وهنالك من يعتقد ان الرئيس الجميل تعمد الغياب عن المؤتمر، مفسحاً المجال امامه نجله سامي ‏الجميل لالقاء كلمة حملت الكثير من الغمز والرسائل الملغومة للحلفاء على مختلف توجهاتهم.‏ ولم يتأخر رد النائب وليد جنبلاط الذي استبق الجميع باعلان لوائحه وفي الشوف وعاليه ‏وبعبدا وبدا ان جنبلاط حاول قطع الطريق على كريم سركيس وهو مرشح الرئيس الجميل امين ‏الجميل في دائرة بعبدا.‏ وقبل ان يغادر الرئيس الجميل لبنان، قال امام دائرته الضيقة: ليس وليد جنبلاط من يحدد ‏الحصص لحزب الكتائب شهيد في بعبدا ولا احد يصادر المقعد، ولدينا مرشح في البترون ولسنا ‏مستعدين للتراجع امام احد وإلا.. وبدا للذين سمعوا الرئيس الجميل انه غير مستعد ‏للتراجع، على الاقل حتى الآن، فجاءت رسائله من خلال نجله معبرة في اكثر من اتجاه.‏ وما زاد من حراجة الامر، ان مشروع &laqascii117o;الكتلة الوسطية" او الكتلة النيابية لرئيس ‏الجمهورية تتعثر وجاء بيان الحزب التقدمي الاشتراكي بمعرض رده على سامي الجميل ليزيد ‏تعثر هذا المشروع خصوصاً بعد كلام الوزير المر باتجاه باسيل.

ـ صحيفة الديار
زينة خوري :
كرامة المقاومة...والشهداء : عندما يفتح السيد حسن نصرالله ملف الديبلوماسيين الإيرانيين الذين فقدوا على حاجز ‏‏&laqascii117o;القوات اللبنانية" منذ اكثر من ربع قرن، لا يفعل ذلك لأسباب انتخابية.‏ الموضوع يتخطى الانتخابات، ويتخطى ايضا البعد الإنساني على اهميته!‏ وعندما يرد الدكتور سمير جعجع بأن الموضوع &laqascii117o;انتخابي بامتياز"، فلأنه يعرف مدى تأثير الامر ‏على الناس.وعند القوات اللبنانية &laqascii117o;حساسية" على فتح الملفات المغلقة التي شملها العفو.‏خاصة ان القوات لم تكن وحدها في الساحة.‏ عندما حصل &laqascii117o;حزب الله" على نتائج فحوصات الحمض النووي لعدد من جثامين الشهداء اطل السيد ‏‏&laqascii117o;حسن نصرالله" ليتحدث عن الموضوع من خلال بعد اقليمي.وطالب الدولة اللبنانية ان تكشف ‏الملف.وعرّج على موضوع غزة.فأثار كلامه زوبعة في لبنان ومصر.وصدر بيان رسمي في ‏القاهرة حمل عبارات نابية لم نعتد ان نسمعها في حق المقاومة وسيدها.‏ لا احد في لبنان يقبل ان تنعت المقاومة &laqascii117o;بحفنة من المغامرين السذّج الذين يتاجرون بدماء ‏الابرياء لمصلحة اطراف اقليمية تعبث بمصيرهم".هذا الكلام المصري الرسمي معيب! ويمس شعور كل ‏لبناني.ويقتل الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن لبنان مرة جديدة.‏ الإستشهاد في سبيل الوطن ليس مغامرة بل قداسة.ومواجهة العدو بطولة لا توازيها بطولة في ‏اي مكان من العالم العربي.والانتصار على الوحشية الاسرائيلية فخر، ويستحق اكاليل ‏الغار لأنه اعاد العزة لأمة لا تعرف سوى الهزائم.‏ كشفت الإحصاءات على اثر حرب تموز 2006 ان السيد حسن نصرالله يتمتع بتأييد شعبي واسع في ‏مصر لذلك عندما يطالب بفتح معبر رفح تضامنا مع اهل غزة يلقى كلامه وقعا قويا عند ‏المصريين.وهذا ما يخشاه النظام &laqascii117o;"المبارك". غريب! لم نسمع اي عتب، او اي اعتراض، من اي مرجع رسمي لبناني على الكلام المصري.‏ وهو صادر ببيان رسمي. الا يستحق هذا الكلام البغيض ان يتمّ استدعاء السفير المصري ليتبلغ ولو عتب الدولة ‏اللبنانية؟ أليست كرامة الشهداء من كرامة الوطن؟

ـ صحيفة المستقبل
عبد السلام موسى :
بعد التحرير في العام 2000، بات المراقبون يتساءلون عن دور 'سرايا المقاومة اللبنانية'، وموقعها ضمن حالة المقاومة، في ظل استمرار 'حزب الله' بإجراء دورات تدريبية على السلاح لعناصرها، ولكن السؤال الذي بات يطرح بإلحاح أكثر، مع مناقشة سلاح المقاومة على طاولة الحوار الوطني، للاتفاق على استراتجية دفاعية تحمي لبنان، ما هو دور هذه السرايا المسلحة في الوضع الداخلي، ودور عناصرها المدربين على القتال في الصراع الذي خرج عن إطاره الطبيعي خلال أحداث أيار الماضي، حين وجه سلاح المقاومة الى الداخل اللبناني، لتغيير المعادلة السياسية؟.
(...) تؤكد مصادر موثوقة لـ'المستقبل'، 'أن هناك مجموعات هامشية أعطاها 'حزب الله' الغطاء الأمني، وليس السياسي أو المعنوي للعمل المقاوم، من أجل الإبقاء على مربعاتها الأمنية في الشمال'. وتشير الى 'أن هذه المجموعات تتبع 'جبهة العمل الإسلامي' التابعة للداعية فتحي يكن، و'الحزب القومي'، وتوظف في الصراع السياسي الداخلي'. وتوضح 'أن أجواء المصالحات في الشمال لم تتمكن من إنهاء حالات المربعات الأمنية، إذ أننا نشاهد مع كل توتر، عودة سريعة للمظاهر المسلحة؟'.وتشدد المصادر نفسها على أن 'الوظيفة الأساسية لهذه المجموعات الهامشية، هي الإبقاء على شوكة في الخاصرة السنية، تظهر الحالة السنية على أنها مقسومة على نفسها'، وتؤكد 'أن هذا الأمر يجافي الواقع، وهذه المجموعات باتت مفضوحة ومنبوذة في الشمال، ولا تتمتع بأي ثقل شعبي على الأرض، وليست سوى أدوات لخدمة مشروع 'حزب الله'، والمحور السوري- الإيراني'. كما أن عضو كتلة 'المستقبل' النائب مصطفى علوش يؤكد لـ'المستقبل'، قيام جماعة يكن في الشمال بتوزيع السلاح، 'لإحداث نوع من البلبلة الأمنية، خصوصاً مع اقتراب موعد انطلاق المحكمة الدولية وتداعياتها، وبهدف تخريب الانتخابات النيابية والتأثير على خيارات المواطنين'، ويصف هذا الجماعات بـ'الهامشية'. كما يشير الى أن مجموعات من 'القيادة العامة' جماعة جبريل، تنشط في مخيم البداوي في محاولة لإقصاء منظمة التحرير عن أي سلطة في المخيمات'.

ـ صحيفة السفير
علي الحاج يوسف طهران :
دخلت ايران عالم الفضاء بإطلاقها أول قمر اصطناعي محلي الصنع الى مدار حول الأرض. وذكر التلفزيون الايراني الذي نقل صوراً لعملية الإطلاق وصفها بالناجحة، ان الصاروخ &laqascii117o;سفير 2" حمل القمر الاصطناعي &laqascii117o;أُميد" (أي الامل) المخصص لأغراض البحث والاتصالات ووضعه في مداره. وأضاف التلفزيون ان عملية الإطلاق التي تعتبر انجازاً جديداً للعلماء الايرانيين رغم العقوبات الدولية المفروضة بسبب البرنامج النووي، تأتي في ظل سلسلة الانجازات المقرر الإعلان عنها لمناسبة الذكرى الـ 30 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران التي أطاحت نظام الشاه في العام 1979. وقالت مصادر دفاعية ايرانية لـ&laqascii117o;السفير" ان هذه الخطوة هي مرحلة اولى على طريق خطوات اخرى نحو الفضاء ومنها تطوير استخدام الأقمار الاصطناعية للأغراض العسكرية، فإذا كانت اسرائيل تجاهر صراحة بإرسالها أقمارا للتجسس على ايران، فمن حق ايران، والكلام للمصادر الايرانية، ان تستخدم تكنولوجيا الفضاء لما يخدم مصالحها الامنية والقومية. واستباقاً لمحاولات التشكيك الاميركية والغربية كما حصل مع بعض التجارب الصاروخية الايرانية، أكدت المصادر الدفاعية لـ"السفير&laqascii117o; ان غرفة التحكم بالقمر الاصطناعي تلقت بعد ساعات قليلة من وضعه في مداره اكثر من ثمانية آلاف إشارة، ما يعني وفق المنطق العلمي والبحثي، ان القمر يعمل بشكل جيد. وكشفت المصادر الدفاعية أن أنباء أخرى عن انجازات عسكرية، ولا سيما في المجالين الجوي والبحري، سيعلن عنها مع اختتام احتفالات "عشرة الفجر&laqascii117o; في ٢٢ من شهر بهمن، اي ١٠ شباط الحالي.
الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الذي أعطى الإيعاز لإطلاق الصاروخ الحامل للقمر الاصطناعي، قال إن وجود ايران في الفضاء بغرض نشر التوحيد والسلام والعدالة، سُجل الآن في التاريخ، فهي دخلت مرحلة جديدة في مجال العلوم، مضيفاً انها أثبتت انها لو أرادت التقدم فلن يستطيع احد الحؤول دون ما تريد. وما حصل يقوِّ وضعيتها في العالم. وأكد انه يجب إنقاذ العلم من ربقة قوى الهيمنة ووضعه بتصرف الشعوب. من جهته، قال مرشد الجمهورية آية الله السيد علي خامنئي في رسالة الى نجاد "أعرب عن خالص شكري وتقديري لجهود المدراء والعلماء الذين تحقق هذا الانجاز القيم بهمتهم ومساعيهم&laqascii117o;. وأضاف ان "هذا الانجاز هو مؤشر آخر على صحة الآمال الصادقة التي غرستها الثورة العظيمة للشعب الايراني في القلوب&laqascii117o;. كما أكد وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي على هامش مشاركته في قمة الاتحاد الافريقي في اديس ابابا، ان إطلاق القمر الاصطناعي هو لسد الاحتياجات العلمية ولأغراض سلمية بحتة.

ـ صحيفة السفير
حلمي موسى :
تزايدت الإشارات يوم أمس حول التوتر الخفي وحالة التأهب العالية التي تتعامل بها إسرائيل مع الوضع على حدودها مع لبنان. وفيما توحي مصادر أمنية إسرائيلية بأن هذه المسألة مرتبطة بدرجة كبيرة باحتمالات ثأر &laqascii117o;حزب الله" لاغتيال الشهيد عماد مغنية قبل عام، ألمحت قيادات سياسية وأمنية إلى احتمال أن تكون الأمور أعقد من ذلك وتتعلق بالوضع الإقليمي. وقد جال وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك أمس على قاطع الفرقة 91 التابع لقيادة الجبهة الشمالية حيث اجتمع مع قادة وجنود إسرائيليين يخدمون هناك. واطلع باراك على جهوزية القوات المرابطة في ذلك القاطع وقال &laqascii117o;نرى انتشارا وجهوزية وقدرات أعلى بكثير مما رأيناه هنا قبل ثلاث سنوات، وقت الضربة الأخيرة". وحذر باراك ردا على سؤال يتعلق بالإنذارات حول قرب تنفيذ عمليات ثأر لاغتيال مغنية، &laqascii117o;حزب الله" من محاولة اختبار إسرائيل. وقال &laqascii117o;أريد هنا على الحدود القول انني لا أوصي حزب الله باختبارنا. فالنتائج يمكن أن تكون أشد إيلاما مما تبدو". وأضاف &laqascii117o;أننا نراقب بيقظة كل ما يجري خلف الحدود". وألمح الوزير الاسرائيلي إلى الحكومة اللبنانية ودورها في المحافظة على الهدوء، موضحا &laqascii117o;أريد القول للحكومة اللبنانية، إننا نرى فيها الجهة المسؤولة في الأساس لأن حزب الله ليس فقط منظمة إرهابية تتراكض بين التلال، وإنما تجلس حول طاولة الحكومة في بيروت، مع كمية كافية من الوزراء بغية تقرير طابع العملية، لذلك فإن حكومة لبنان تتحمل المسؤولية العامة". وشدد باراك على أن كل محاولة من جانب &laqascii117o;حزب الله" لتنفيذ عمليات، ستجابه برد فعل &laqascii117o;لا أريد تبيانه"، لافتا إلى أنه &laqascii117o;يتواجد هنا قائد المنطقة الشمالية وقائد الفرقة وتحت إمرتهما قوات جاهزة بنفسها، تراقب، وهي على استعداد، بهدوء ويقظة وثقة&laqascii117o;. وقال باراك في حديثه مع الصحافيين الإسرائيليين المرافقين "هناك التوتر حول الذكرى السنوية لاغتيال مغنية ومن الصعب جدا سلفا معرفة من أين سيأتي الثأر. إننا يقظون كذلك حول موضوع التهريب من سوريا إلى حزب الله، وهناك منظومات عديدة نعتبرها مخلة بالتوازن، يجبرنا نقلها، على العمل&laqascii117o;.

وأبلغ باراك المراسل العسكري للقناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، ان منظومات الأسلحة التي يقصدها هي التي يمكن أن تخل بالتوازن "على أرض لبنان وفي أجوائها&laqascii117o;، في إشارة واضحة الى المنظومات المضادة للطائرات. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية عديدة قد أشارت إلى احتمال أن تسلم سوريا "حزب الله&laqascii117o; منظومات مضادة للطائرات يمكن أن تستخدم لتحدي الهيمنة الإسرائيلية في الأجواء اللبنانية. وأشار المراسل العسكري لصحيفة "هآرتس&laqascii117o; عاموس هارئيل إلى أن إسرائيل تشتبه في أن لدى سوريا نية لتسليم "حزب الله&laqascii117o; صواريخ مضادة للطائرات. ـ الأخبار أحمد محسن : بعد أقلّ من عام على حوادث أيار 2008، يعود ملف الاتصالات والتنصّت إلى الواجهة بقوة، من مجلسي الوزراء والنوّاب ووسائل الإعلام. لكنّ أمراً آخر يجري تحضيره في الخفاء، إذ علمت &laqascii117o;الأخبار" من بعض الإداريين والعاملين في إحدى الشركات التجارية الرائدة في مجال التكنولوجيا والمعلومات، أن تيار المستقبل تقدم بطلب إلى الشركة المذكورة، لبناء شبكة اتصالات خاصة به لأهداف &laqascii117o;انتخابية". وأكدت المصادر نفسها أن التكلفة رصدت، وأن التيار يعوّل على الشركة لإنجاز الشبكة قبل أيار المقبل.
الشركة المتعهدة ICC، شركة تجارية معروفة في مجال تكنولوجيا الاتصالات، وباشرت العمل على تنفيذ مشروع المستقبل، بحسب ما ذكرت مصادر الشركة لـ&laqascii117o;الأخبار". ونقل عن أحد التقنيّين فيها أن المشروع يهدف إلى الربط بين مراكز تيار المستقبل في كل لبنان، على أبواب الانتخابات.
ليس بالضروري أن تكون سمعة الشركة الجيدة سبباً رئيساً في اختيارها. ربما هناك أسباب أخرى، أكثر تشجيعاً لتيار المستقبل. ومن أبرزها وجود رئيسة قطاع المهندسين في التيار، السيدة بشرى عيتاني، على رأس إدارة الشركة، ما قد يسهّل الأمور، وخاصة أن العمل يجب أن ينتهي قبل شهر من موعد الانتخابات النيابية على الأقل، كما أكد أحد العاملين في الشركة. وعند محاولة استيضاح عيتاني، قالت لـ&laqascii117o;الأخبار": &laqascii117o;لا يمكنني أن أعطكيم أيّ خبر عن هذا الموضوع"، حتى إنها رفضت التحدث عن الجانب التقني منه، إذ اعتبرته &laqascii117o;موضوعاً خاصاً وحساساً، لا يمكن إعطاء المعلومات عنه لأن العمل قد انطلق". فيما قال أحد العاملين في الشركة، وهو من المنتمين إلى المستقبل، إن انطلاق العمل في منطقة البقاع سيبدأ قريباً. وفي هذا الإطار، تجدر الإشارة إلى أن أغلب التقنيين في الشركة ينتمون إلى التيّار.
وعلمت &laqascii117o;الأخبار" من المصدر ذاته أن تكلفة مشروع المستقبل ستتخطى المليون دولار، على أن تنتهي في أوائل أيّار، أي قبل الذكرى السنوية الأولى لحوادث السابع من أيّار، التي اندلعت بسبب القرار الحكومي الشهير. في المقابل، ينتظر كوادر التيار ومنسّقو فروعه أن يصير لهم شبكتهم الداخلية الخاصة. وإذا سلّمنا جدلاً بأن هذه الشبكة هي لأهداف انتخابية بحتة، فإن القانون الانتخابي، الذي أقرّه مجلس النوّاب في 30 تشرين الأول من العام الفائت، كان قد أقرّ &laqascii117o;هيئة مراقبة الحملات الانتخابية"، بالاعتماد على الاقتراحات التي وردت في مسوّدة القانون الذي تقدّمت به لجنة فؤاد بطرس لتشكيل هيئة مستقلّة للانتخابات. ومن صلاحياتها ضبط الإنفاق الانتخابي. ومن غير المتوقع اعتبار إنشاء شبكة اتصالات خاصة بين فروع حزبية ضمن الحد المسموح به للإنفاق الانتخابي.
وأكّد أحد المقربين من رئيس تيار المستقبل النائب سعد الحريري لـ&laqascii117o;الأخبار" وجود المشروع المذكور، مشدّداً على أن شبكة المستقبل لن تكون خارجة عن سلطة الدولة، إذ إن التيار سيستأجر جزءاً من شبكة الألياف البصرية (fiber optics) التابعة للدولة. وأشار المسؤول المستقبلي إلى أن هذه الشبكة ستستخدم لنقل البيانات خلال الانتخابات، وهي شبيهة بتلك الموجودة في المصارف والشركات الخاصة.

ـ صحيفة الأخبار
انطوان سعد :
(...) بانتظار هذه التسوية، ستبقى شعبة المعلومات تعمل بعديد وصلاحيات يتجاوزان ما ينصّ عليه النظام العام، وسيبقى وضع الضباط المفصولين من قطعاتهم غير قانوني، ابتداءً من 1/1/2009. فالاتفاق بين أعضاء مجلس قيادة قوى الأمن الداخلي على إجراء تشكيلات الضباط، كما على ترتيب وضع شعبة المعلومات، متعذر في الظرف الراهن بسبب الانقسامات بين تحالفي الأكثرية والأقلية النيابيتين. إزاء الحائط المسدود، وقف المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي أمام خيارين: الأول، احترام مقتضيات النظام الداخلي القائم والمبادرة إلى حلّ الإشكال داخل مجلس القيادة مع كل ما يعنيه ذلك من تنازلات من جميع الأطراف، والثاني، نقل المشكلة إلى خارجه، وإضافتها إلى قائمة نقاط الخلاف الطويلة والمعقدة بين الطرفين المتخاصمين. لم يتردد اللواء ريفي كثيراً بينهما، بل اختار الثاني، ووجّه في الخامس عشر من كانون الثاني الماضي، كتاباً إلى وزير الداخلية زياد بارود وضع فيه مشكلة قوى الأمن الداخلي في إطار أكبر هو آلية اتخاذ القرار في مجلس قيادة هذه القوى التي تتطلب على الأقل موافقة ثمانية من أعضائه الأحد عشر، مقترحاً تعديلها. ففي اعتقاده أن السوريين هم من سعوا سنة 1990 إلى تقييد المدير العام لقوى الأمن الداخلي.وبعدما استعرض في كتابه آلية أخذ القرار في كل من المجلس العسكري للجيش اللبناني، ومديريتي الأمن العام وأمن الدولة، حيث تكفي الأكثرية العادية لبتّ كل اختلاف بالرأي بين أعضاء مجلس القيادة، اقترح ريفي على وزير الداخلية &laqascii117o;اتخاذ ما ترونه مناسباً توصلاً إلى تعديل آلية اتخاذ القرارات في مجلس القيادة لتتطابق مع تلك المعتمدة لدى قيادة الجيش بحيث تُتخذ قراراته بالأكثرية، وعند تعادل الأصوات يكون صوت الرئيس مرجّحاً".وتنقل مصادر مقربة من ريفي الذي لم يتلقّ أيّ رد من وزير الداخلية على كتابه، عنه اعتقاده بأنه لا مجال لحل مشكلة قوى الأمن الداخلي إلا في إطار &laqascii117o;إعادة النظر في مجمل السياسة الأمنية اللبنانية كجزء من السياسة الدفاعية العامة للبلاد. فثمة حاجة إلى تحديد صلاحيات الأجهزة الأمنية، وجعل رئاستها مداورة بين الطوائف حتى لا يصوّر كل تنازل عن صلاحية أو دور تنازلاً عن حقوق طائفة. وتستثنى من المداورة رمزياً واحتراماً لواقع البلاد، مديرية الاستخبارات في الجيش اللبناني التي يجب توسيع صلاحياتها في النص القانوني لكي تشمل الدور الذي تقوم به حالياً". ولا تنسى هذه المصادر أن تشيد بالتعاون الإيجابي بين المديريتين الذي تطور تدريجاً من التنافس إلى تبادل للمعلومات، فالتحقيق المشترك أيام مدير الاستخبارات السابق العميد جورج خوري، إلى القيام بأعمال أمنية مشتركة &laqascii117o;لأول مرة" بعدما تولى العميد إدمون فاضل مسؤولياته.
وعما إذا كان ريفي يشعر بالانزعاج لأن موقفه مخالف للقانون، تجيب المصادر بالنفي لأن تصرفاته نابعة من &laqascii117o;قلق عن سلامة عائلته والمواطنين اللبنانيين من الإرهاب، ومن خشية أن يلومه اللبنانيون على المخالفة الكبرى وهي حصول خروق أمنية جديدة، إذ إنه لا يزال يذكر بكثير من الألم ما قاله له الجمهور الغاضب عندما كان يقوم بواجب التعزية بالوزير الراحل بيار الجميل، عن أن دور قوى الأمن هو الحماية والوقاية لا التعزية". وتضيف هذه المصادر: &laqascii117o;الخطر أكبر من التلهّي بالتفاصيل".

ـ صحيفة السفير
جورج علم :
حرّك السجال المستجد حول موضوع التنصت مجموعة من الملفات الداخلة في نطاق الاهتمام الدبلوماسي العربي والدولي المتابع لمجريات الامور، ورسم المزيد من علامات الاستفهام حول حقيقة دوافعه ودقّة توقيته، كونه يأتي قي مرحلة التحضير للمعركة الانتخابيّة التي يجمع الجميع على أنها مفصليّة بين طرحين ومشروعين، ويفترض ان تنتهي بأكثريّة وأقليّة، أو بغالب ومغلوب. وتبرز مخاوف جديّة نابعة من رمزية الملف المثار، ومن الأسلوب الاستعراضي المتبع، والذي لا يتوافق مع الاعتبارات الفارضة نفسها على أرض الواقع، وأهمها أن "لبنان محميّة طبيعة لشبكات المخابرات الدوليّة والإقليميّة الهانئة على أرضه&laqascii117o;، وإن أجهزة التنصت الشغّالة إن في فضائه او برّه او بحره، سواء عند البوارج التي تدّعي بأنها تحمي سواحله من تدفق السلاح اللاشرعي، او عند الوحدات الفنيّة المكلّفة بحماية وحدات القوات الدوليّة، هي أكبر وأفعل وأدق من كلّ ما هو محلي. فضلا عن ان الطرح ينمّ عن خلفيّة انتخابية واضحة، ويدخل من باب تسجيل مكاسب، وبناء المزيد من مداميك الكيديّة بين الأكثرية والأقليّة، ويحتدم قبل ان ينتهي السجال حول كيفيّة إغلاق ملف المجلس الدستوري، وكيفيّة إغلاق ملف التعيينات الإداريّة، خصوصا تلك التي لها علاقة مباشرة بإدارة العمليّة الانتخابيّة، وقبل إغلاق ملف الصناديق...
ثم هل من باب الصدفة إثارة هذا الملف قبل ٢٧ يوما فقط من انطلاقة المحكمة الدوليّة، وبعيد أيام من عودة وزير الدفاع الياس المرّ من دمشق، وفي ظلّ زحمة الوفود الاميركيّة والاوروبيّة التي تأتي تحت شعار تمكين الدولة من ان تكون الأقوى من كل "الدويلات، والجزر الأمنيّة القائمة في نطاق سيادتها&laqascii117o;. إن ما يسعى الى معرفته بعض السفراء هو هل ان هذه الجلبة حول التنصت هي نتيجة ارتدادات للمنظومة الامنيّة الدوليّة التي تطبق على امتداد الساحل الغربي للمتوسط، من غزّة الى الجنوب لرصد نشاط التسلح اللاشرعي لحركات الرفض والممانعة.

ـ صحيفة السفير
غاصب المختار:
يؤكد مرجع مسؤول في قوى الأمن الداخلي ان مطلب فرع المعلومات بالحصول على كامل بيانات المعلومات (الداتا) من الخطوط المطلوب مراقبتها هو صحيح، لأن العمل الأمني حيال الشخص او الجهة المستهدفة المشبوهة لا يستقيم من دون كامل المعلومات لتعقب شبكة وحركة المشتبه بهم، وهذا يحصل في كل دول العالم، لذلك قال المدير العام اللواء اشرف ريفي خلال الاجتماع الأمني ـ الوزاري، امس الاول، انه "اذا كانت ثقة المسؤولين معدومة بنا ابحثوا عن غيرنا ممن تثقون بهم، لكن اعطوهم كامل بيانات المعلومات&laqascii117o;، لكنه لم يقل إنه سيستقيل. ويوضح المرجع: ان حصول فرع المعلومات على "الداتا&laqascii117o;، هو امر لاحق، وليس تنصتاً مسبقاً، وبالتالي لا تتضمن "الداتا&laqascii117o; مضمون المخابرات بل مراجعة لشبكة الاتصالات ومع من يتواصل الشخص الملاحق، إذاً، لا تنصت ولا إمكانية لقوى الامن على التنصت، وبالتالي ليس صحيحاً أن هناك تنصتاً على اسرار الناس الشخصية وخصوصياتها أياً كانوا، ونحن نتحدى ان يُظهر من يتهمنا أي معلومات بشأن التنصت على جوانب حياتهم الشخصية.
ويؤكد المرجع قانونية فرع المعلومات بناء لمرسوم إنشائه عام ١٩٩١، ويطلب إثباتاً على اتهام الفرع أنه يرسل معلومات "الداتا&laqascii117o; الى السفارات، ويقول: إن الدول العظمى لديها تقنيات اكبر واهم بكثير لتعرف ما تريد من دون ان نعطيها معلومة.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد