صحف ومجلات » مقالات وتحليلات الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الخميس 5/2/2009

ـ صحيفة النهار
خليل فليحان :
لم تتوافر معلومات لدى المسؤولين عن احتمال توجيه اسرائيل ضربة عسكرية جديدة الى لبنان في الوقت الحاضر وفي المدى القريب. واكدت أن أي لفت نظر لم يرد حتى امس من واشنطن او موسكو أو باريس او نيويورك الى عدوان جديد محتمل في وقت قريب.وأتت هذه التوضيحات لدى استفسار مصادر وزارية عن تهديدات مسؤولين اسرائيليين بشن اعتداء قاس على لبنان وفي مقدمهم وزير الدفاع إيهود باراك. واستبعدت ترجمة ذلك اعتداء لأسباب منها: اولا ان لا مبرر لاسرائيل للقيام بأي ضربة ما دامت جبهة الحدود مع لبنان هادئة ولم تشهد اي عملية من المقاومة منذ نهاية حرب اسرائيل على لبنان في تموز 2000. ثانيا: تخوض اسرائيل الانتخابات النيابية في العاشر من الشهر الجاري، ولجأ باراك الى رفع درجة التهديدات لكسب المزيد من التأييد الشعبي مع اقتراب موعد الانتخابات بعد خمسة ايام من اليوم. لكن من المستبعد ان تفتح اسرائيل معركة مع 'حزب الله' في هذه المدة القصيرة التي تستوجب الهدوء التام في الداخل لاتاحة الفرصة امام الناخب للادلاء بصوته. ثالثا: عدم إقفال ملف الحرب الاسرائيلية على غزة حتى الساعة. صحيح ان الطرفين متفقان على وقف النار، لكن اسرائيل تخرقه من حين الى آخر مطلقة الحجج والذرائع. كما ان مقاتلي 'حماس' اطلقوا اكثر من مرة صواريخ على مستعمرات اسرائيلية وبلدات وتمكنوا ذات مرة من قتل ضابط على احد المواقع العسكرية.

وحاولت تفسير تهديدات باراك في هذا الوقت، فرجحت ان تكون من نوع تحذير الحزب من القيام بأي عملية ثأرية لاغتيال القائد العسكري عماد مغنيه الذي تحل ذكراه في 12 من الجاري، وادرجت تلك التهديدات في خانة ما سمته 'هاجس الثأر' الذي يشغل اجهزة الاستخبارات الاسرائيلية في الداخل والخارج والاجراءات الوقائية التي تتخذها ايضا لحماية الفرد الاسرائيلي اينما كان حتى وصلت الى تنبيهه في اللقاءت التي يعقدها مع عرب يعملون في مختلف المجالات. ورأت ان باراك يحاول من إطلاق تهديداته، الايقاع بين الحكومة والحزب اذ حمّل الحكومة تبعة ما يمكن ان يحدث مهددا بان النار لن تقتصر على المناطق التي ينتشر فيها الحزب ويقطنها قادته وتضم مخازن ذخيرة، بل ستستهدف ايضا البنى التحتية للدولة من المباني الرسمية والمطار وشبكات المياه الى اهداف عسكرية. وبرّر هذا الاستهداف بان للحزب وزراء بالحكومة. ولم تجد جديدا في الشق الثاني من الاهداف بل على النقيض، اذ سبق لعدد من المسؤولين الاسرائيليين ان كرروا الكلام عليها خلال الاشهر الاخيرة من ولاية الرئيس السابق جورج بوش.(للقراءة)

ـ صحيفة النهار
رلى بيضون :
بعد إعلان رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا فيون قبل ثمانية ايام قرار بلاده سحب فرقاطتَيها المشاركتين في 'اليونيفيل' البحرية قرابة الساحل اللبناني، لفّ المشهد المتعلق بهذه القوة المسماة 'التاسك فورس البحرية'، بعض الضبابية، خصوصا في ما يتصل بالدول المشاركة فيها وباستمرار الالتزام الدولي حيالها. ولأن هذه القوة، التي تشكلت تطبيقا للقرار 1701، تضطلع بدور مهم جداً بالتعاون مع البحرية اللبنانية، في مراقبة المياه الاقليمية اللبنانية ومنع تهريب السلاح عبرها، قد يكون من المفيد تسليط الضوء على تكوينها الحالي، وما سيكون عليه مطلع الشهر المقبل. فهذه القوة هي اليوم بقيادة فرنسا بحكم تولي باريس الرئاسة الدورية لقوة 'اورومارفور' الاوروبية (التي تأسست عام 1995 وتضمّ سفنا فرنسية وايطالية واسبانية وبرتغالية). الا ان قيادة 'اليونيفيل' البحرية ستنتقل مطلع آذار الى بلجيكا، التي سبق لها ان شاركت العام الماضي في هذه التاسك فورس. والدول المشاركة اليوم هي: فرنسا وايطاليا واسبانيا واليونان وتركيا والمانيا.لكن ماذا عن الشهر المقبل؟ بعد مغادرة فرنسا، هل تبقى الدول المشاركة الاخرى في 'اليونيفيل' البحرية؟ هل تنضم دول جديدة اليها؟ ما خلفية الموقف الفرنسي؟ هذه بعض الاسئلة التي تحاول 'النهار' الاجابة عنها.في اتصال مع 'النهار'، توضح الناطقة الرسمية باسم 'اليونيفيل' ياسمينا بوزيان ان 'اورومارفور' ستستمر في قيادة القوة البحرية حتى 28 شباط الجاري، على ان تتولى بلجيكا القيادة بعد هذا التاريخ. واذ تلفت الى ان بعض التغييرات الطبيعية ستطرأ على تكوين هذه القوة الشهر المقبل، تشير الى انها ستعلَن في حينه. ولكن، كما تقول، 'التعاون مع البحرية اللبنانية مستمرّ، بصرف النظر عمن يتولى قيادة القوة البحرية. وقد تحصل تغيرات، الا ان الالتزام مستمر، وستواصل اليونيفيل البحرية القيام بالمهمة الموكلة اليها'. (...) وتنفي بوزيان كليا أن تكون مغادرة الفرقاطتين الفرنسيتين متعلقة بأي تهديدات امنية تستهدف 'اليونيفيل'، موضحة ان اليونيفيل البحرية ليست الاكثر عرضة للارهاب. وتضيف أن فرنسا ما زالت تشارك بكثافة في اليونيفيل الارضية، وهي والدول الاخرى المشاركة تتخذ كل الاحتياطات.وتوضح ان قرار ارسال الفرقاطة 'جرمينال' لمراقبة تهريب السلاح قرابة شواطئ غزة كان بمبادرة فرنسية، الا انه اتخذ بالتنسيق مع الاطراف المعنيين وخصوصا مصر واسرائيل والدول الاوروبية الاخرى. ويندرج في اطار الجهود التي بذلت بعد الحرب الاسرائيلية على غزة لتسهيل فتح نقاط العبور والخطوات الانسانية، في مقابل منح اسرائيل بعض الضمانات الامنية.
أما السفينتان الفرنسيتان الباقيتان في لبنان، فلا توضح المصادر الوجهة التي ستقصدانها بعد مغادرتهما السواحل اللبنانية آخر شباط، الا انها تشير الى ان الدول الاوروبية تأخذ على محمل الجد الخطر الذي تمثله القرصنة ولا سيما في خليج عدن. ولا تعتقد ان 'اليونيفيل' البحرية يمكن ان تساهم في مراقبة شواطىء غزة، اذ ان مهمتها محددة وفقا للقرار 1701. (للقرءاة والإطلاع).

ـ صحيفة النهار
ريتا شرارة:
يتحضر مجلس النواب اليوم، وتحديدا لجنة الاعلام والاتصالات لمتابعة البحث في ملف التنصت وتطبيق القانون رقم 140/1999 المعدل بالقانون 158/1999. ولهذه الغاية، يحضر رئيس اللجنة النائب حسن فضل الله العدة كاملة لاستقبال ما يتوقع ان يفوق 50 نائبا، ووزراء الداخلية والبلديات زياد بارود، والعدل ابرهيم نجار، والدفاع الوطني الياس المر، والاتصالات جبران باسيل، ومدعي عام التمييز سعيد ميرزا على ما ورد في نص الدعوة. ويتوقع، على ما قال لـ'النهار' ان تضيق قاعة الاجتماع الخاصة باللجنة بالحضور، مما سيجبره على نقل المقر الى مكتبة المجلس. وهو اوضح 'ان الاجتماع يعقد بمعزل عن السجالات السياسية والاثارات التي صدرت من هنا وهناك. فاللجنة تقوم بدورها البرلماني في الرقابة على عمل الحكومة لجهة تطبيق القانون. وسنعمل، كما في الجلسة الماضية (الخميس 29 كانون الثاني 2009) على ان يناقش موضوع التنصت بصراحة ووضوح ومسؤولية وجدية وتوازن. اذ يجب ان يكون الموضوع خارج الانقسام السياسي والاصطفافات السياسية. فالنواب كلهم معنيون بهذا الامر، الى اي جهة انتموا، لان هؤلاء من اللبنانيين الذين يتنصت عليهم'. اضاف: 'ليس المطلوب ان تتحول الجلسة تظاهرة سياسية، بل يجب الاحتكام الى القانون. هناك موضوع مهم وحيوي يهم اللبنانيين كلهم، ولا يجوز اخذه الى الانحيازات السياسية. هذه هي الرقابة والعمل البرلماني الحقيقي. والنتيجة ان المطلوب تطبيق القانون'.
ماذا تحمل الكتل النيابية الى الجلسة اليوم؟ وبأي مبدأ تدخل قاعة المناقشة؟ 'النهار' استمزجت آراء النواب
(...) اوضح النائب امين شري من كتلة 'الوفاء للمقاومة' ان عمر 'هذه الفوضى عشرات السنين. ولان القانون صدر عام 1999، ومراسيمه التطبيقية لا تزال غير مطبقة من تاريخ اصدارها عام 2005، فاننا نعتبر القانون جامدا. لذا، فالمساءلة كان يجب ان تحصل من عام 2005'.وفي رأيه ان 'الاصل هو تطبيق القانون لحماية الناس من الفوضى العامة، وصون الحريات، في حين ان الاستثناء هو الاعتراض. فلتعش الناس حياتها بحرية تامة حددها الدستور'.وامل الا ينقسم النواب 'سياسيا على خلفية هذا الموضوع، لان حرية المواطن هي الاساس'.وعن امكان المطالبة بتشكيل لجنة تحقيق برلمانية، قال: 'لنسمع الوزراء اولا. وعليه، نقرر اذا كنا ذاهبين الى لجنة تحقيق برلمانية. ليس لدينا مانع في المطالبة بتشكيلها'.

ـ صحيفة الأخبار
نقولا ناصيف :
المشكلة عند الأجهزة مقدار ما هي عند الموالاة والمعارضة. الخلاف على التنصّت ابن الخلاف على التنسيق بين الأمن العام ومديرية الاستخبارات وفرع المعلومات عندما أثير قبل عامين ربطها بشبكة إلكترونية تضع كل المعلومات في حوزة الأجهزة. رفض الأمن العام ومديرية الاستخبارات اقتراح وزير الداخلية أحمد فتفت، وانفجر أول خلاف بين أجهزة راح كلّ منها يحتمي بمرجع سياسي، ويحجب المعلومات عن الجهازين الآخرين لانعدام الثقة. صحّ ذلك مع الأمن العام ومديرية الاستخبارات، إذ لاحظا أن فرع المعلومات يتصرّف بالمعلومات أكثر ممّا هو منوط به استثمارها سياسياً. كانا ضمناً يرفضان دوره لعدم قانونية صلاحياته. في الوقت نفسه، ومنذ أكثر من عامين، كُلّفت مديرية الاستخبارات وفرع المعلومات مواجهة الإرهاب وتعقّب شبكاته. تلازم ذلك مع منع الأمن العام من ممارسة صلاحيات نصّت عليها قوانين ومراسيم صدرت بين أعوام 1959 و1992. كانت تلك واجهة صراع سياسي ضَمَرَ الخلاف على التنصّت.
وبعد 7 أيار 2008. ومع تولّيه وزارة الاتصالات، قيّد الوزير جبران باسيل دور جهاز قانوني يعمل بصفة غير قانونية وبغطاء قضائي بدعوى جمع المعلومات عن الجرائم الإرهابية. ولأن مديرية الاستخبارات كانت ممثلة في الجهاز، عُدّت متعاونة مع فرع المعلومات، الأمر الذي يبرّر ما نُسب في اليومين الأخيرين إلى جنبلاط من قوله إن التعاون بين المدير السابق للاستخبارات العميد جورج خوري ورئيس فرع المعلومات المقدّم وسام الحسن طمأن الغالبية إلى مسار عمل لجنة التحقيق الدولية ومدّها بالمعلومات. لكن المخفي في علاقة الجهازين أنّ كلاً منهما كان يحجب كل المعلومات عن الملفات التي يعمل عليها مستقلاً وإن تناولت شبكات إرهابية، ويقصران التعاون على الملف المشترك وهو مكافحة الإرهاب. ولكن، بحسب ما يُنسب إلى جنبلاط، يلقي الأخير شكوكاً حيال الإدارة الجديدة لمديرية الاستخبارات بعد انتخاب الرئيس ميشال سليمان. وهو يحسب أن ثمّة &laqascii117o;جوّين سياسيين متناقضين" بين رجال المديرية الحاليين وفرع المعلومات، نجح تعاون خوري والحسن في السنوات الماضية في تبادل المعلومات واستباق أحداث أمنية بسبب موقع وزير الدفاع إلياس المر لدى الغالبية وتحالفه معها.
في ظلّ الحكومة الحالية تولّدت عقبات عدّة:
1 ـــــ مذ تولّى منصبه في تموز، لم يتسلّم بارود أي تقرير من فرع المعلومات عن التنصّت والترصّد والتعقّب. أثار ذلك في اجتماع السرايا. أما الحجة التي يتسلّح بها فرع المعلومات، فهي أن تنصّته وتعقّبه يتصلان بجرائم إرهابية ولا يتناولان مراقبة مكالمات السياسيين. وهو بذلك غير معني بإطلاع وزيري الداخلية والدفاع ورئيس الحكومة ورئيس الجمهورية حتى، ما دامت دقة المعلومات توجب سرّيتها في جمع المعطيات عن الخلايا الإرهابية. بذلك قصر معلوماته على نفسه بما في ذلك رؤساؤه.
2 ـــــ خلافاً للعلاقة مع حمادة، جمّد باسيل معلومات طلبها فرع المعلومات، وأخصّها لائحة بمعلومات &laqascii117o;على كل الأراضي اللبنانية". بدا الوزير يحجب معلومات عن لجنة التحقيق الدولية تارة وهو ما انكره، ويعطي فرع المعلومات فقط ما يعتقد أنه في حاجة إليه طوراً. وقد عدّ فرع المعلومات نفسه الجهاز الوحيد الذي لم تستطع سوريا اختراقه والوصول إلى محفوظاته والتأثير في قراراته ودوره، في إشارة إلى تنسيق مستمر يجريه الأمن العام ومديرية الاستخبارات مع الجيش السوري. وأحدث دليل تسليم معارض سوري هو نوار عبود كان يقيم في الكورة إلى السلطات السورية يوم 26 كانون الأول الماضي.
3 ـــــ لا يزال التنصّت غير الشرعي الجانب الأكثر تعقيداً في المشكلة. الموالون يتحدثون عن شبكة تنصّت بالغة التطور والخطورة يملكها حزب الله، والمعارضون يتحدثون عن تجهيزات متطورة وخطيرة حصل عليها فرع المعلومات من السفارة الأميركية للتنصّت والتعقّب، ولكنه لا يضع المعلومات في تصرّف التنصّت القانوني المأذون به، بل يحيله على المرجعية السياسية التي ينتمي إليها فرع المعلومات، وهي تيار المستقبل. بذلك، تبعاً للاتهامات المتبادلة، ينشطان في تنصّت غير شرعي واسع النطاق، ويملكان قدرات تتجاوز التنصّت القانوني. إذ لا يسع شركتي الهاتف الخلوي التنصّت إلا على سبعة خطوط لكل منهما، فيتنصّتان معاً على 14 خطاً فقط. وفي كل انتقال من خط إلى آخر، في اليوم نفسه، يتطلب الأمر قراراً إدارياً جديداً. والواقع، وفق ما يُنقل عن &laqascii117o;المعارضة"، أن بعض أفرقائها في جلسة لجنة الاتصالات اليوم يعتزم إبراز تقارير تكشف تزويد فرع المعلومات سفارات أجنبية، منها الأميركية، محاضر تحقيقات قضائية ووثائق تنصّت بالغة الأهمية.

ـ صحيفة الأخبار
غسان سعود :
مفارقات استثنائية تنتظر الانتخابات المقبلة: سيذهب الكتائبيون في المتن لينتخبوا سامي الجميّل ممثّلاً لهم في المجلس النيابي. وسيمنح آلاف الزغرتاويين أصواتهم لميشال معوّض. وطبعاً سينجح نديم الجميّل في إقناع بعض أهالي الأشرفية بأنه يمثّل استمرارية بشير فينتخبونه. وسينال نعمة افرام، إن أكمل تقرّبه من منصور البون وسجعان القزي وترشّح، بعض الأصوات الكسروانية. وإذا فرجت على سامر سعادة في البترون، فسيحظى بتأييد من يرى فيه خير مؤتمن على إرث جورج سعادة السياسي. ويوازي &laqascii117o;عظمة" المرشحين، &laqascii117o;عظمة" المشاريع الانتخابيّة أيضاً. ففي أكثر اللحظات دقة في التاريخ السياسي اللبناني، ثمة من لا يتردد في تقديم &laqascii117o;مشروع انتخابي نموذجي" يخوض الانتخابات المقبلة على أساسه: هنا، المشروع هو قداس على نيّة الوالد، وهناك المشروع هو توزيع كراتين إعاشة باسم الوالد. هنا ترداد ببغائي لأقوال الوالد مع تمثيل تنقصه المهارة، وطبعاً المادة الأساسية في عدّة شغل هؤلاء هي مقتطفات غرائزية قلقة من &laqascii117o;الآخر" نسخها الأبناء من خطابات أهلهم في أول طلعتهم. وهكذا، سرعان ما تتحول إيجابية بروز أسماء انتخابية جديدة إلى سلبية، حين يستعرض بعض الناس الأسماء فيتضح أن الأمر لا يتعدى التوريث العائلي التقليدي (12 نائباً من أصل 36 في كتلة المستقبل ورثوا مقاعدهم النيابية عن أهلهم، و8 من أصل 15 في اللقاء الديموقراطي ورثوا المقعد أيضاً، و7 من أصل 15 في كتلة التحرير والتنمية وصلوا نتيجة الوراثة السياسية، مقابل 2 فقط من أصل 15 في كتلة الوفاء للمقاومة وصلوا بالطريقة نفسها، و4 من أصل 15 في كتلة التغيير والإصلاح).

ـ صحيفة الأخبار
ثائر غندور :
استقبل الأمين العام للحزب الشيوعي الدكتور خالد حدادة وفداً من حزب الله، تداول وإياه موضوع الانتخابات النيابيّة. نتيجة اللقاء هي إن الحزب الشيوعي وجد نفسه بين خيارين: إمّا الترشّح منفرداً، وإما مقاطعة الانتخابات ترشّحاً وترشيحاً. يقول حدادة هذه الكلمات براحة بال، ويُضيف: &laqascii117o;لا يُحمّلنا أحد مسؤوليّة خسارة مرشّح للمعارضة هنا وهناك، المسؤول عن ذلك هو الذي لم يُقرّ بحجم الحزب التمثيلي والحاجة إليه". كلمات، على عموميتها، واضحة لمَن يعرف، وتجعل الجالس إليه يخرج بانطباع أن التنسيق الانتخابي بين حدادة والمعارضة أصبح بعيداً، إلّا إذا استطاع &laqascii117o;مايسترو المعارضة" أي حزب الله أن يجترح حلاً لهذه المشكلة.يُعيد الأمين العام تكرار شرْطي الحزب للتنسيق مع &laqascii117o;المعارضة": الأول سياسي، وهو إعلان موقف واضح من الأقلية النيابية يتبنّى النسبيّة والهيئة الوطنية لإلغاء الطائفيّة السياسيّة، وإعلان عناوين لبرنامج اقتصادي ـــــ اجتماعي يضمن حقوق المواطن. أمّا الشرط الثاني، فهو إعطاء الحزب حقوقه التمثيليّة، مقترحاً تطبيق النسبيّة بين أطراف &laqascii117o;المعارضة".أي أن تقوم إحدى المؤسسات الإحصائيّة بدراسة للأحجام التمثيليّة لكل فريق، فيأخذ بحسب حجمه &laqascii117o;ونحن نقبل أقلّ من حصتنا".ولكن كيف جرت الأمور مع حزب الله؟ يقول حدادة إن الحوار مع الحزب بيّن وجود تباينات قد لا تسمح بإنضاج التحالف، وهو سيكون ضيف تلفزيون الجديد يوم السبت لقول هذا الكلام. في المقابل، يقول النائب أمين شرّي الذي حضر اللقاء، إن وفد الحزب أراد أن يسمع وجهة نظر الشيوعي لنقلها إلى قيادته، ولاستكمال البحث والنقاش مع سائر الحلفاء، مشيراً إلى أن النقاش مع حزب يختلف عن النقاش مع القوى المناطقيّة، لكون الحزب على قياس الوطن.
ومن يقم بجولة نقاش مع الشيوعيين، يخرج باقتناع أن هؤلاء أصبحوا يُعانون مشكلة حقيقيّة مع الجنرال ميشال عون. فهم يرون أن عون تخلّى عن وثيقة التفاهم بينهما، ويريد أن يستأثر بجميع المقاعد المسيحيّة، &laqascii117o;وأن نخوض معركته". لذلك يقول الشيوعيون إنهم لن يتخلّوا عن الترشّح في أربع محافظات، ثلاث منها على تماس مع عون.

ـ صحيفة الأخبار
بيار أبي صعب :
لقد تعبت مي شدياق من &laqascii117o;التظاهر بالموضوعيّة"، ومن &laqascii117o;خيانة مبادئها"، ومن ظلم ذوي القربى، فقرّرت على حين غرّة أن تترك &laqascii117o;بيتها". وأعلنت ذلك، بطريقة تراجيديّة، أول من أمس، في ختام حلقة &laqascii117o;شيّقة" من برنامجها &laqascii117o;بكل جرأة". هكذا فاجأت الجميع في &laqascii117o;المؤسسة اللبنانيّة للإرسال"
حلقة &laqascii117o;بكلّ جرأة"، ليلة أوّل من أمس على lbc، كانت استثنائيّة حقّاً. منذ البداية بدت مي شدياق مصابة بشيء من الخفّة، عاجزة عن ضبط مشاعرها والسيطرة على انفعالاتها. كانت تضحك بعصبيّة، مثل تلميذة راهبات في القسم الداخلي، لدى اقتراب موعدها الغرامي الأوّل. رأيناها تطلق العنان لـ&laqascii117o;لطشاتها" بلا تحفّظ، فتلتمع عيناها خصوصاً حين تتوجّه بنظراتها المتواطئة نحو وزير السياحة الكتائبي إيلي ماروني إلى يمينها...
أو تنتهر ضيفها الآخر، ممثّل محور الشرّ، الزميل حسن خليل الذي لم يتخلّ عن هدوئه، رغم التشهير الأبله بجريدة &laqascii117o;الأخبار". لكن تلك مسألة أخرى.لم تبذل مي شدياق أدنى جهد لإخفاء تعصّبها. راحت تدسّ في مداخلاتها شيئاً من اللؤم الرقيق، ما يكفي لتسميم الحوار وأخذه إلى مكان عقيم. لا تنسوا أن مي إعلاميّة مجروحة ومعذّبة، مما يقتضي الاحترام والتفهّم والصبر... ما همّ إذا نسيت أنّها الوسيط الذي يدير الدفّة هنا، وأن أصول اللعبة تقضي بأن تبقى على مسافة نقديّة واحدة من جميع ضيوفها؟ بسيطة. لكنّها صارت طرفاً في السجال: عند كل مفترق كلام تستفيض في العظة الأخلاقيّة والوطنيّة المناسبة، أو الأمثولة الايديولوجيّة، أو تغنّي الموّال الوطني ــــ العاطفي المعهود. كمان بسيطة؟
يمكنكم أن تتصوّروا الجوقة التي ألّفتها مع الوزير ماروني ــــ علماً أنّ المذكور حاول في الدقائق الأخيرة أن يلعبها &laqascii117o;رجل حوار" ــــ قبل أن تنضمّ إليهما النائبة غنوى جلّول التي جاء مونولوغها التلفوني أقرب إلى نسخة بوليوديّة من &laqascii117o;أنتيغونا"، مع زميلنا حسن خليل، ناشر &laqascii117o;الأخبار"، في دور الطاغية كريّون. لكن الإعلاميّة الجريح زادتها قليلاً. بأي حق تقول لمالك جميل السيّد الذي شكا على الهاتف من صعوبة الاتصال بالاستوديو: &laqascii117o;من الأسهل عليكم أن تصلوا إلينا عن طريق المتفجّرات"؟ يا ناس، يا هوووو! أين ميثاق الشرف الإعلامي، بل أبسط قواعد المهنة؟
في الحقيقة كان علينا أن ننتظر ختام الحلقة، لنفهم ماذا يجري. استوت مي في جلستها، رتّبت أوراقها، كما لتؤدّي المشهد الحاسم الذي تخيّلته طويلاً. نظرت إلى الكاميرا التي أمامها، وأخذت نفساً عميقاً: &laqascii117o;الختام ربّما سيفاجئكم، ويفاجئ كل من يستمع إليّ". تعلو وجهها ابتسامة عريضة، حسناً لا بدّ أنّها ستزفّ إلينا خبراً سعيداً... لكن فجأة ينقلب الموقف إلى &laqascii117o;غصّة". تقول، وهي تنظر إلى أوراقها بشيء من الارتباك: &laqascii117o;أنا قرّرت أترك". من خارج الكادر نسمع صدمة الوزير ماروني: &laqascii117o;أف!". تذكّرنا برحلة آلامها على درب الجلجلة منذ محاولة اغتيالها في ٢٥ أيلول/ سبتمبر ٢٠٠٥ : &laqascii117o;٣٠ عمليّة في ٣ سنوات". تقول إنها كسبت الرهان وعادت، بـ &laqascii117o;عقل سليم وبالطلّة الحلوة"، ولم يتمكّن القتلة من إسكاتها. تشكر مار شربل. وتترك القصاص للربّ والمحكمة الدوليّة... وهنا يبدأ المونولوغ بالتصاعد.

المحطّة بيتها، لكنّها ستترك البيت حيث حاربها &laqascii117o;بعض الزملاء" الذين خسروا حروبهم، وانتصرت هي: &laqascii117o;قرّرت وقّف اليوم لأنّو (هناك) كرامتي. يمكن ما بق قادرة ابلع دموعي. يمكن ما بق قادرة فرجي انو أنا موضوعيّة، وضدّ قناعتي، لما الجرح هالقدّ كبير. قرفت!". ممَّ قرفت مي؟ من التظاهر بالموضوعيّة؟ لم يعد بوسعها أن &laqascii117o;تخون مبادئها" تقول، وأن &laqascii117o;تحط من مستواها وكرامتها". عجباً! هل خانت مبادئها كلّ هذا الوقت، منذ عودتها إلى &laqascii117o;المؤسسة اللبنانيّة للإرسال"؟ تتلعثم، تخبرنا قصّة غير مفهومة عن &laqascii117o;حدا دون المستوى لا تعرف اسمه حتّى، منع حدا (آخر) كان مقرّر يطلع (معها) في آخر لحظة". صمت على البلاتوه، حيرة تمسك بخناق المشاهد. زوم على مي: &laqascii117o;خدعوا العالم كفاية، نحنا بالـ ٢٠٠٥ ساهمنا بوصولهم. هنّي عارفين نفسهم... ما بق قادرة قول أكثر من هيك!".
PSYCHODRAME حقيقي، من النوع النادر على الشاشة الصغيرة. جلسة علاج جماعي مباشرةً على الهواء: &laqascii117o;شيخ بيار (الضاهر) بدّي قلك: بحبّك". أخ! لحظة الفراق دائماً مؤلمة. كأنّنا أمام طفلة تتمزّق بعد طلاق والديها: &laqascii117o;عندي أمنية وحيدة: أن يتفق الدكتور سمير جعجع مع بيار الضاهر". الـ &laqascii117o;سايكودراما" تطول الإعلام اللبناني، بل البلد برمّته إذاً. ثم تختم مقدّمة &laqascii117o;بكل جرأة"، مرتعشة وقد اختنق صوتها واغرورقت عيناها: &laqascii117o;دفعت دمّ غالي" وتشير إلى نفسها باليد اليمنى المرفوعة. تختفي صورتها. لقد سقطت ستارة الفصل الأخير. جنريك!
لعلّها نهاية حقبة. لقد صار بوسع lbc أن تبدأ صفحة جديدة...
من دررها عن &laqascii117o;الأخبار"
■ في صحيفتكم، شخصيّات معروفة بتاريخها الطويل مع الاستخبارات
■ تنشرون مواد وأخباراً ملفّقة غير صحيحة ولا تستند إلى أي سند و&laqascii117o;إذا الواحد بدو يتسلّى فيكم، كل يوم في يرفع دعوى عليكم"
■ تنشرون مواد تحريضية
■ تنشرون موادّ دعائية قبيل الانتخابات
■ مقالة إبراهيم الأمين التي تنتقد &laqascii117o;حزب الله" بسبب عدم انضمامه ـــ حتى الآن ـــ إلى معركة ميشال عون في مجال الإصلاح هي من باب المزايدة ليس إلّا

ـ صحيفة السفير
نبيل هيثم:
تزاحم المرشحين يربك الفريقين.. والمشكلة في من سيرضى.. ومن &laqascii117o;سيزعل" /الموالاة: إن خسرنا فستثأر منا المعارضة .. وإن ربحنا فلن تتركنا نحكم؟
(...) أن أولي الأمر مصدومون بالترشيحات المبالغ فيها لجهات حجمها السياسي متواضع، فلا تكتفي بمرشح، بل تريد حجزاً مسبقاً لكتلة في المجلس المقبل. ويجري ذلك بالتوازي مع محاولات حليفة لقضم مقاعد يفترض أنها للحليف، بفرض ترشيحات تحت ضغط السلاح المالي أو المذهبي. ومع رمي أرقام عشوائية عن كتل نيابية خيالية في المجلس المقبل، كما يتنبأ التبشير الجاري في أوساط &laqascii117o;قوات" سمير جعجع والقريبين منها، عن عصر نيابي ذهبي لـ&laqascii117o;القوات" يبدأ بكتلة من 10 الى 15 نائبا، لكن السؤال الذي يسارع الى رمي نفسه هنا: من أين، وكيف، وأين ستتم الترشيحات التي ستبنى عليها تلك الكتلة القواتية؟
والجلي هنا، أن مستوى الإرباك لدى &laqascii117o;14 آذار"، أعلى بكثير مما هو لدى المعارضة، فحتى فترة ليست ببعيدة، كانت نظرة الطرفين الى الانتخابات مبنية على قاعدة أنهما واثقان من الفوز فيها. ومن هنا كان حرصهما على هذا الاستحقاق، وتحذيرهما من تعطيله. إلا أن النقاش الداخلي في الآونة الأخيرة، ولا سيما داخل &laqascii117o;14 آذار"، حمل على الذهاب في اتجاه استطلاعات واقعية تبيّن القوة الانتخابية الحقيقية وحجم الربح المتوقع. بحيث انتهت هذه الاستطلاعات، كما يقول متابعون لهذا الملف، الى معادلة مفادها: &laqascii117o;ان المعارضة تذهب الى الانتخابات وفوزها شبه أكيد. لكن مع احتمال أنها يمكن أن تخسر. بينما تذهب الموالاة الى الانتخابات وخسارتها شبه أكيدة، لكن مع احتمال أنها يمكن أن تربح!".
قيادي بارز في &laqascii117o;14 آذار" يذهب الى أبعد من تلك المعادلة، فيرجح خسارة فريقه حتى ولو ربح الانتخابات بما يزيد عن 65 نائبا ، فبرغم ربحه لن يستطيع أن يحكم، فقد أعطيناهم &laqascii117o;الثلث المعطل". وبه يستطيعون التحكم بكل شيء، كما هم يتحكمون الآن. ويدعم القيادي المذكور كلامه بواقعة شهيرة تمت بين قيادي كبير في الموالاة، مع ركن معارض، تفيد بأن الأول أبلغ الثاني قوله ما مفاده &laqascii117o;نحن ندرك ما ستقومون به بعد الانتخابات، فإن ربحتم فستحكمون وتتجاوزوننا بل ربما تتحكمون بنا وأكثر من ذلك. وحتى إن خسرتم، فنحن مقتنعون بأنكم لن تدعونا نحكم، يعني النتيجة واحدة في كلتا الحالتين".
وبناء على ذلك، كما يقول مطلعون على حيثيات المعادلة السابقة وعلى التفاصيل المحيطة بها، وخصوصا أرقام الاستطلاعات الواقعية، جاء توجه هذا الفريق نحو &laqascii117o;الكتلة الوسطية" كإجراء تعويضي عن خسارة محتملة. وفي معلومات هؤلاء المطلعين، أن هذه الوسطية، لم تأت من بنات أفكار &laqascii117o;14 آذار"، بل هي في الأصل فكرة فرنسية، طُرحت على رئيس الجمهورية. على قاعدة الـ10/10/10، التي طرحت مع بداية عهد الرئيس ميشال سليمان. ولكن إثارة هذا الأمر بالطريقة التي تمت، سواء من حماسة بعض الفرقاء في طرحها، أو في اندفاع &laqascii117o;14 آذار" الى الدفاع عنها وتحديد بعض أسمائها وموقعها الى جانب رئيس الجمهورية، أدى الى &laqascii117o;قتلها" والقضاء عليها. وما يسمع في أوساط من كانوا معنيين بها، يشي بتذمر واضح ممن حمل لوائحها وطرحها بشكل استفزازي، ومن هؤلاء من صاروا يجاهرون علناً في كسروان وجبيل: &laqascii117o;دندلنا كلنا ابو الياس". وثمة من ينقل أجواء رئاسية تفيد بأن الرئيس قد نفض يده من &laqascii117o;الوسطية"!

ـ صحيفة السفير
غسان ريفي:
نقاشات &laqascii117o;الجماعة الإسلامية" تحتدم حول تحالفاتها /إبقاء الباب مفتوحاً على &laqascii117o;المستقبل"... والمعارضة .تحتدم النقاشات ضمن المكتب العام لـ&laqascii117o;الجماعة الإسلامية" حول الاستحقاق الانتخابي المقبل، وجدوى استمرار التحالف مع قوى 14 آذار عموماً ومع تيار &laqascii117o;المستقبل" خصوصاً، حيث يأخذ عدد كبير من الكوادر الشابة في الجماعة على القيادة انجرافها نحو قوى الموالاة وتقديم الكثير من التنازلات لتشكيل حلف سياسي وانتخابي معها. ويرى هؤلاء أن هذا السلوك سيؤدي الى إضعاف الجماعة، وفرض هيمنة سياسية عليها وإجبارها على الخضوع لـ&laqascii117o;كوتا" في عدد مرشحيها في المناطق التي يختارها &laqascii117o;المستقبل" بحسب المقاعد الشاغرة لديه.
وتشير المعلومات المتوافرة لـ&laqascii117o;السفير" الى أن الاجتماع الذي عقده المكتب السياسي مع سعد الحريري مؤخرا، لم يكن حاسماً في التوافق على كل الملفات السياسية والانتخابية، خصوصاً بالنسبة الى تقييم أسلوب التعاطي مع العدوان الأخير على غزة واختلافه بين أداء الجماعة ودورها وبين المبدأ الذي توافقت عليه بعض أجنحة قوى 14 آذار في أن يبقى التضامن مع الشعب الفلسطيني ضمن الإطار الإنساني. كما أبلغ الحريري المكتب السياسي بصعوبة التحالف مع الجماعة في طرابلس وفي الضنية وفي عكار وفي صيدا، واعداً إياهم بترك مقعدين في بيروت وفي الإقليم فقط. وقد رد أعضاء المكتب بأن الثقل الأساسي للجماعة يتركز في تلك المناطق أكثر بكثير من بيروت والإقليم، فرد الحريري بأن هذا الأمر يشكل ضغطا كبيرا عليه، داعيا إياهم الى تفهم موقفه ومساعدته والقبول بهذه الكوتا التي يعتبرها جيدة.
في اليوم التالي للقاء مع الحريري، عقدت قيادة الجماعة اجتماعا موسعا للمكتب العام تخللته نقاشات حادة سمعت تردداتها الى خارج القاعة، خصوصا عندما وجّه بعض الكوادر الشابة لوماً شديد اللهجة الى أعضاء المكتب السياسي الذين شاركوا في الاجتماع مع الحريري، لعدم تسجيلهم موقفاً يؤكد استقلالية الجماعة وثقلها الشعبي والانتخابي، مؤكدين أن &laqascii117o;الجماعة الإسلامية" هي حركة مقاومة وستبقى كما هي ولن تخلع ثوبها الجهادي مهما كانت الظروف والمعطيات والإغراءات، ومن أراد أن يتحالف معها على هذا الأساس فليكن ومن لم يرد فهذا شأنه. وطالب هؤلاء بضرورة فك التحالف مع قوى 14 آذار ما دام الاختلاف في النهج والعقيدة السياسية وصل الى هذا الحد، كما طالبوا بتقديم المزيد من المرشحين على الساحة اللبنانية ورفع عددهم الى تسعة بدلا من ستة.

ـ صحيفة المستقبل
نصير الأسعد:
النظام العربي الرسمي يستعيد المبادرة و 'يستقطب' تركيا ويطوّق إيران.. ويحقق تقدماً
سُجّل تطور تمثل من جهة في تحذير وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك 'حزب الله' عشية الذكرى الأولى لاغتيال الحاج عماد مغنية من 'إختبار إسرائيل بمهاجمة أهداف إسرائيلية'، ومن جهة ثانية بكشف إسرائيل أنها 'تشتبه بأن سوريا تعتزم نقل أسلحة خارقة للتوازن إلى حزب الله'. وبصرف النظر عما إذا كان 'حزب الله' سيثأر لاغتيال مغنية أو لا، علماً أن كثيرين يستبعدون ذلك ضمن المعطيات القائمة، فإن الرسالة الإسرائيلية التي توحي بها تصريحات باراك والمعلومات عن السلاح التي نشرتها 'هآرتس'، والتي ـ أي الرسالة ـ ذُكر أنها أبلغت إلى دمشق، إنما تفيد أن إسرائيل تخطط لحرب على 'حزب الله' ولبنان وسوريا 'معاً' في حال إعتبرت أن ثمّة 'إختباراً' لها.
بهذا المعنى، فإن النظام السوري هو في ظل هذه التطورات المتلاحقة بين 'جزرة' يعرضها 'النظام العربي' لفك العزلة عنه من ناحية، و'عصا' إسرائيلية بتوجيه ضربة عسكرية إليه من ناحية ثانية، و'رسالة' تموضع تركي مختلف من ناحية ثالثة و'سيف' المحكمة الدولية من ناحية أخيرة. والجواب عنده. أما إيران فعليها أن تفاوض أميركا والمجتمع الدولي بـ'ذاتها' أي بدون 'وزن زائد' أو أن تواجه أميركا والمجتمع الدولي بـ'ذاتها' أيضاً. وفي كل الأحوال، فإن الموقف العربي بقدر ما يسعى إلى إغلاق أبواب التدخل الإيراني فهو يفتح باب علاقة عربية ـ إيرانية سويّة بالفعل.ولبنان اليوم على تقاطع هذه التطورات جميعاً.

ـ صحيفة المستقبل
أسعد حيدر:
تصاعد الدعوات في واشنطن لبدء أوباما الحوار مع طهران
إذا كان العديد من السياسيين الإيرانيين يتجاسرون حالياً ويتكلمون علناً عن أهمية وأحياناً ضرورة الحوار مع الأميركيين، ففي واشنطن العديد من السياسيين والمفكرين الذين يدعون إلى اعتماد الحوار الجدي مع إيران. وفي هذا السياق، طالب خبراء من بينهم ريتشارد هاس وغاري سامرز في تقرير صدر في مطلع هذا الشهر عن 'مجلس العلاقات الخارجية' ومعهد 'بروكينغز'، بعنوان 'إعادة التوازن لاستراتيجية الرئيس أوباما في الشرق الأوسط'، الرئيس الأميركي المنتخب 'بالوفاء بالعهود التي قطعها أثناء حملته بشأن الدخول في مفاوضات مباشرة مع طهران إذا ما كان يريد احتواء الأزمة المعقدة التي يمكن أن ترتد على الولايات المتحدة الأميركية. التقرير شدّد على 'أن الديبلوماسية ليست مضمونة لكن الخيارات الأخرى مثل القيام بعمل عسكري أو العيش مع الأسلحة الإيرانية غير جذابة بما يكفي'. وحذر التقرير الإدارة الأميركية الجديدة من 'الوقوع في فخ عزل إيران كما فعلت إدارة بوش'، مشيراً إلى 'أن هبوط أسعار النفط يعطي فرصة للحدّ من وسائل إيران لرعاية 'حماس' و'حزب الله''.

ـ صحيفة المستقبل
أيمن شروف:
حرص مفاجئ على حرية المواطن من دون مساءلة وزير 'متهم'
(...) علم أن بري سيكرر الدعوة الى تأليف لجنة تحقيق برلمانية في ملف التنصت. على اعتبار أن 'ما حصل في السرايا كان ترقيعاً لهذا الملف' و'شفشقة'. وفي ظل معلومات صحافية تحدثت عن نية بري والنائب حسن فضل الله تحييد الأجهزة الأمنية عن الاجتماع، وفيما دعي اليه، وزراء الدفاع والداخلية والعدل والاتصالات والمدعي العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا، فسّرت أوساط بارزة في الأكثرية النيابية ذلك بأنه 'رغبة في عدم مواجهة الحقائق الأمنية التي طُرحت في اجتماع السرايا'. وقالت: 'اذا كانت هناك دعوة الى تأليف لجنة تحقيق برلمانية فمع من ستحقق إذا لم يكن الأمنيون مشاركين فيها؟، وهذا ما يؤكده النائب عمار حوري لـ'المستقبل' ويقول 'سنصر خلال الاجتماع على دعوة الأجهزة الأمنية، كل الأجهزة الأمنية لأنها المعني الأول في هذا الموضوع وتحديداً الأمن العام'.وإذ يشدد حوري 'على أهمية تشكيل لجنة تحقيق برلمانية لا لبحث جزئية معينة، بل لبحث هذا الملف من كل جوانبه'، يسأل عن 'موقف البعض من التنصت غير الرسمي'.

ـ صحيفة الديار:
رضوان الذيب
ديبلوماسية الكلام، تتقدم على ديبلوماسية الحرب والتهديدات' هذا هو العنوان الذي يحكم السياسة الأميركية تجاه المنطقة امتداداً من لبنان.. انتهاء بإيران وملفها النووي. وما يعزز التوجه الأميركيين تعيين جورج ميتشل مبعوثاً للرئيس الأميركي للشرق الأوسط الذي نجح في تسوية الأزمة الايرلندية. ويبدو أن ميتشيل يحاول تعميم تجربته بانهاء الملف على منطقة الشرق الأوسط. وسيكتفي خلال زيارته المنتظرة للبنان بجولات استطلاعية فاتحاً باب الحوار مع قيادات المعارضة باستثناء حزب الله بانتظار نتائج الانتخابات النيابية. وإذا ما فازت المعارضة فإن ميتشيل مضطراً طلب الحديث والجلوس مع القيادة السياسية لحزب الله وليس العسكرية كما يدعي ومستعد لخرق القرار الأميركي مرة جديدة في لبنان وفلسطين رغم تصنيف الإدارة الأميركية لحزب الله وحماس بالإرهابيتين.

ـ صحيفة الديار
ياسر الحريري:
وفق متابعين لمواقف الأمين العام لحزب الله من الأداء المصري فإن مواقف السيد تنبع من قناعات عقائدية وليست ظرفية، وفي المبدأ لكان موقف 'العلامة السيد' هو نفسه لو تعرضت مصر لحصار أو عدوان عليها بغض النظر عن خلافه الاستراتيجي مع النظام في مصر. والدليل أن موقف حزب الله كان إلى جانب ليبيا عندما تعرضت لعدوان وحصار علماً أن في ذلك حرج كبير لحزب الله بسبب قضية اختطاف الإمام الصدر. من هنا، فإن موقف السيد ليس توجهاً انقلابياً بل هو مجرد دعوة لفتح معبر رفح.

2009-02-05 12:22:13

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد