صحف ومجلات » مقالات وتحليلات الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الجمعة 6/2/2009

- صحيفة الديار
رضوان الذيب :
تظلل المخيمات الفلسطينية بوادر التصادم بين حركتي فتح وحماس على خلفية احداث غزة، ‏امتداداً من مخيمات الجنوب وصولا الى البقاع وطرابلس وصيدا وبيروت.‏ هذا الأمر يشغل بال القيادات السياسية اللبنانية الرسمية والامنية، حيث يقوم عدد من ‏القيادات السياسية الحليفة للقضية الفلسطينية والتي ترتبط بعلاقات مع حماس وفتح ‏بالتواصل بين الفريقين لتهدئة الخواطر ومعالجة اي اشكال، وقد بذل كل من رئيس مجلس النواب ‏نبيه بري، ورئيس اللقاء الديموقراطي وليد جنبلاط والوزيرة بهية الحريري جهوداً في هذ ‏المضمار دون أي جدوى نتيجة الخلاف الكبير بين الفريقين وعلى خيارات سياسية كبرى.
‏ وفي هذا الاطار تحاول الجبهتان الشعبية والديموقراطية لتحرير فلسطين القيام باتصالات لرأب ‏الصدع وخلق مرجعية فلسطينية من ضمن اطار منظمة التحرير لكن هذا الأمر رفضته حماس ‏وفتح.‏ ومما زاد من حدة التوتر وحسب المعلومات قيام حركة فتح في عين الحلوة بتوزيع بيان هاجم ‏حركة حماس بعنف داعياً الى طرد عناصرها من عين الحلوة.لكن المقدم منير المقدح القائد العام ‏لميليشيا فتح يبذل جهوداً لمنع شرب عين الحلوة &laqascii117o;الكأس المرة" خصوصاً وان المقدح يرتبط ‏بعلاقات جيدة مع حماس وهناك احترام لشخصه لدى كل الفصائل الفلسطينية، وهو من دعاة ‏توجيه البنادق كلها نحو العدو الاسرائيلي، لكن الأمور أكبر من ذلك.‏ وفي ظل الصراع تسعى قيادة فتح في لبنان الى لملمة &laqascii117o;صفوف الحركة" وتحديداً بعد المؤتمر الأخير ‏‏&laqascii117o;لفتح" في لبنان والذي ازال الكثير من سوء الفهم ما بين ممثل منظمة التحرير الفلسطينية ‏في لبنان عباس زكي وامين سر حركة فتح سلطان ابو العينين الذي هاجم حماس بقوة خلال اليومين ‏الماضيين. ومن المتوقع ان يعود زكي الى بيروت خلال اليومين القادمين متسلحاً بسلسلة قرارات لتفعيل ‏عمل منظمة التحرير وحركة فتح عبر زيادة الموازنة وتفريغ المزيد من العناصر &laqascii117o;الفتحاوية" ‏لمواجهة حماس التي تحظى بغطاء شعبي تعاظم بعد أحداث غزة.‏ وبالتالي فان المخيمات الفلسطينية حاليا &laqascii117o;قنبلة تحت الرماد" انفجارها متوقف على المسار ‏بين فتح وحماس في غزة ولعملية التسوية برمتها.

- صحيفة الأخبار
غسّان سعود :
مسكين النائب سعد الحريري". بهذه العبارة يستهلّ أو يختم معظم من يتابع عن كثب حالة تيار المستقبل قبل 3 أشهر من الانتخابات. فأمور انتخابيّة كثيرة، بحسب هؤلاء، تغيَّرت على الحريري الابن بين شباط 2005 وشباط 2009: غادر قريطم مستشارون خبراء، ضعف الاندفاع الأعمى لاقتراع &laqascii117o;زيّ ما هيي"، وما عاد يُسمع صدى للصارخين &laqascii117o;لا إله إلا الله... سوريا عدو الله"، وكثرت الأجور حتى بات المحاسبون في قريطم يتأخرون في تسديد ما يتوجّب عليهم للأنصار. وفي موازاة هذه وغيرها الكثير، يجد زعيم الأكثرية نفسه أمام تحديين كبيرين:
1- كيف يرضي الحلفاء المتربصين بحصة المستقبل النيابيّة لتعويض ما سيخسرون نتيجة اعتماد تقسيمات الستين. إذ يسعى هؤلاء إلى قضم ثلث كتلة المستقبل تقريباً (تضم 35 نائباً): رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي يريد 4 نواب على الأقل، محمد الصفدي يريد 3 أيضاً، الجماعة الإسلامية لا ترضى بأقل من نائبين، السلفيون يعتبرون أن لهم الفضل في حفاظ الحريري على زعامته، وفي رأيهم سيكون 7 حزيران يوم الحساب، وليد جنبلاط يسعى لتعويض ما سيخسره في بعبدا وعاليه جزئياً عبر التخلي عن ودائع الحريري في الشوف وعاليه، القوات اللبنانية تسعى لترشح على لوائح المستقبل أرثوذكسياً في عكار، الكتائب لا تمانع في الحصول على المقعد الماروني في طرابلس، اليسار الديموقراطي يعد نفسه بمقعد سني في عكار، نقولا فتوش يأمل في حل مشكلته مع سكاف ونقل مرجعيّته من قريطم إلى الرابية، وروبير غانم في البقاع الغربي ينأى بنفسه عن احتمال السقوط نتيجة التحالف مع المستقبل فيزداد &laqascii117o;حياديّة". مع العلم أن اتفاق الدوحة قضم أصلاً 5 نواب من كتلة المستقبل في دائرة بيروت الأولى ونائباً واحداً في دائرة بيروت الثانية. دون أن تُستبعد مطالبة الرئيس السنيورة بحصة نيابية بعدما تخلى تيار المستقبل عند تأليف الحكومة الأخيرة عن ثلثي حصته الوزارية لمصلحة السنيورة.

2- كيف سيرضى المستقبلي البسيط الذي صدّق أن ثورة الأرز ولدت في منزله، ونمت ونضجت نتيجة رعايته الشخصية وتضحياته، وبات يعتبر النيابة حقّاً مكتسباً له، كيف سيرضى ويقتنع بأن مشكلة الداخل، على ما يؤكد مسؤولون في ماكينة المستقبل، يمكن حلّها عبر استحداث مناصب في التيار أو عبر إعادة توزيع عادل للأجور؟
مع الأخذ في الاعتبار أن معاناة الحريري من الأقربين والأبعدين تكبر في الدوائر المحسومة نتائجها، بنسبة كبيرة، لمصلحته، مثل عكار، المنية ـــــ الضنية، وبيروت الثالثة. وتصغر حيث تنتظره معركة مثل البقاع الغربي حيث لا أحد يعرف ماذا يدوزن الرئيس بري والنائب جنبلاط، كل على حساب حلفائه. وهكذا، في عكار مثلاً، يتمسك نواب المستقبل السنّة الثلاثة مصطفى هاشم وعزام الدندشي ومحمود المراد بحقهم في &laqascii117o;التجديد"، بينما يحسدهم 9 آخرون على الأقل، من أبرزهم: النائب السابق خالد ضاهر، أحمد ياغي الذي أسمع نواب المستقبل خلال احتفال الأسبوع الماضي كلاماً قاسياً بحجة عدم تلبيتهم حاجات المنطقة، محمد سليمان ـــــ ابن منطقة وادي خالد (يسعى للحلول محل الدندشي)، حسين الشيخ من منطقة الدريب الأوسط، رئيس صندوق الزكاة في عكار محمد مراد (غير النائب محمود مراد). وأرثوذكسياً، ينافس نائبي المستقبل الحاليين رياض رحال وعبد الله حنا كل من مسؤول القوات في عكار وهبة قاطيشا ومسؤول تيار المستقبل في منطقة الجومة وليم سلوم.وتنتقل زحمة المرشحين من عكار إلى دائرة المنية ـــــ الضنيّة: النواب الحاليون أحمد فتفت وهاشم علم الدين وقاسم عبد العزيز (تكتل طرابلسي سابقاً)، نزيه سعادة الذي يتردد أنه قريب من السيدة نازك الحريري، علي الغول الذي يقول بعض أصدقائه إن نادر النقيب سيقنع الحريري به، عضو مجلس قيادة تيار المستقبل في الشمال هيثم الصمد ابن النائب السابق محمد الصمد الذي كان عضواً في القيادة القطرية لحزب البعث، حسين الصمد، محمد علم الدين الذي ترشح عام 2005 ثم انسحب بناءً على طلب الحريري، توفيق زريقة، بسام الرملاوي، عضو مجلس بلدية المنية محمد علي الخير، وأخيراً العميد المتقاعد حسن حلاق.

في طرابلس، يقول الناشطون في تيار المستقبل إن ثمّة العشرات من أبناء التيار والمقربين ممّن يعتقدون أنهم أحق بالنيابة من غيرهم، إلا أن الضبابية التي تحيط بحال المدينة انتخابياً تدفع هؤلاء إلى كبت طموحهم في انتظار تبلور الآفاق. مع العلم أن إقناع قائد المستقبل أياً من النواب سمير الجسر ومصطفى علوش ومصباح الأحدب ومحمد كبارة بإنهاء حياتهم النيابية والعودة إلى حياتهم &laqascii117o;الطبيعيّة" أمر مستحيل، وخصوصاً أن الزعامة راقت بعض هؤلاء، وبات أصغرهم يتصرف كأنه سعد الحريري الشمال. أما في دائرة بيروت الثالثة، فيقول أحد المقربين من الحريري إن الأخير كان حازماً في منع انفلات الأمور من يده في معقله الأساسي. ومعلوم حتى الساعة أنه سيستغني عن ثلاثة على الأقل من النواب السنّة الخمسة الذين يمثلون الدائرة فيبدل النواب محمد قباني ومحمد عيتاني وغنوة جلول بكل من نهاد المشنوق وبلال حمد وتمام سلام. وفي انتظار موعد إقفال باب الترشّح، يتوقّع بعض المتابعين، ولا سيما في الشمال، أن يزداد عدد مرشحي المستقبل ومرشحي حلفائه في الدوائر التي يتمتع بالكلمة الفصل فيها. على أمل أن يقبض كلّ وفق موقعه الثمن المناسب ليقدم على الخطوة المناسبة.

- صحيفة الأخبار
ثائر غندور :
تعرّض الوزير جبران باسيل لهجوم سياسي شديد الوطأة خلال جلسة لجنة الإعلام والاتصالات يوم أمس. هوجم مراراً، ومنع من الكلام ومن الردّ على استفسارات النوّاب بسبب المقاطعة الدائمة له، التي تولّاها عدد من نواب 14 آذار، ولا سيما نواب المستقبل. وعندما حاول النائب نبيل نقولا التدخّل لإتاحة فرصة الكلام أمام باسيل إذ قال: اتركوه يتكلّم إذا أردتم أن تسمعوا إجاباته عن أسئلتكم، عاجله النائب أنطوان أندراوس قائلاً: اسكت! فردّ عليه نقولا: إنت سكوت! ووضع يده على قنينة الماء، دون أن يرمي أحداً بها، على عكس ما أشاع بعض وسائل إعلام الأكثريّة. في تفاصيل جلسة يوم أمس التي استمرّت من العاشرة والنصف صباحاً حتى الثالثة بعد الظهر، أن النائب مروان حمادة طلب تحويل الموضوع إلى جلسة للجان المشتركة، لكون عدد النواب الحاضرين كبيراً. فأجابه النائب حسن فضل الله بأن رئيس المجلس هو المخوّل دعوة اللجان المشتركة، وأن النظام الداخلي يُعطي جميع النواب الحق في حضور جلسات أية لجنة من اللجان، والمشاركة في النقاش، من دون أن يحقّ له التصويت. فأقفل باب النقاش في هذه النقطة. لكن رجع العديد من نوّاب الأكثريّة وكرروا المطالبة بإحالة الموضوع على اللجان المشتركة، ومن بينهم النائب أنطوان أندراوس. وكان لافتاً إقرار حمادة بطريقة غير مباشرة أنه لم يُطبّق القانون خلال فترة ولايته.
ثم أشار أحد نوّاب الأكثريّة إلى أن بعض الجهات الحزبيّة تملك القدرة على التنصت، لذلك لا يحق لها المشاركة في النقاش، في إشارة إلى حزب الله، من باب أن القاضي الذي له مصلحة في قضيّة ما يتنحى عنها، لذلك يجب تنحية فضل الله عن رئاسة الجلسة. ومع هذا حافظ فضل الله على رباطة جأشه ولم يردّ على الاتهامات.
في هذه الجولة من التراشق السياسي الذي كان على الأرجح يستهدف تعطيل الجلسة، ظهر خطان متوازيان لا يلتقيان، إذ ثمة نواب &laqascii117o;حريصون على تطبيق القانون 140 ونواب يشكون في إمكان تطبيقه، وهذا هو الخطر" كما يقول أحد نوّاب تكتّل الإصلاح والتغيير، ويضيف أن أسوأ ما في الأمر هو أن بعض هؤلاء النواب هو من صوّت مع إقرار القانون. &laqascii117o;المشكلة لم تعد في موضوع التنصت، بل باتت في ضرورة تطبيق القانون، وقضية البعض ليست التنصت، بل في من يُدير التنصت، إذ ظهر جلياً، أن الأكثرية لا مشكلة لها مع التنصت إذا كان يفيد مصلحتها السياسية".
وتحدّث وزير الداخليّة زياد بارود عن ضرورة الجمع بين حريّة الأشخاص وخصوصيّاتهم وحماية الوطن والمواطنين. وبحسب ما نقله نواب مشاركون في الاجتماع سأل بارود الحاضرين إذا كان سيُتهم بالتنصت إذا طلب منه أحد الأجهزة إذناً، أي هل يُتّهم بالتنصت غير الشرعي إذا طبّق القانون؟
ثم جاء دور وزير الاتصالات في الكلام. فحاول الإجابة عمّا طُرح من أسئلة، وقال إنه لم يمنع المعلومات عن لجنة التحقيق الدوليّة وهي لا تزال تحصل على ما تطلبه، وإنه يحتفظ بكل الوثائق التي تُثبت أن الحق معه لكي يضعها في تصرّف أية لجنة تحقيق برلمانيّة. وعلا صراخ بعض نوّاب الأكثريّة في وجه باسيل قبل أن يستكمل حديثه، فتدخّل عدد من نواب التيّار الوطني الحرّ والأقليّة النيابيّة دفاعاً عن حق الوزير في الكلام.
دار نقاش طويل بين النوّاب هو تكرار لما كُتب في الصحف خلال الأيّام السابقة، بالإضافة إلى قول نواب من الأكثريّة إن هناك فجوات ونواقص في القانون، وقد ردّ نواب الأقليّة على هذا مطالبين بتحقيق القانون أولاً ثم البحث في الجوانب التي يجب تغييرها.
ونقل نوّاب من الفريقين السياسيين المتصارعين أنهم موافقون على تأليف لجنة تحقيق برلمانيّة تُحقّق في ما جرى منذ إقرار المراسيم التطبيقيّة في عام 2005، لكن &laqascii117o;هناك من يرغب في أن تستمرّ الأمور على شكلها الحالي".
وفي المعلومات المتوافرة أيضاً أن النائب هادي حبيش قال إن هناك نائبين مهدّدين بالقتل، فسأل أحد النواب وزيري العدل والداخليّة ومدّعي عام التمييز إذا كانوا يعرفون أي شيء عن هذا، فنفوا، فطُلب من حبيش تقديم معلوماته إلى النيابة العامّة.
■ تصريحات
وبعد الجلسة قال النائب فضل الله إن الاجتماع ناقش ما صار معروفاً عن ملف التنصت والتعقب في لبنان، &laqascii117o;وكان النقاش جدياً ومسؤولاً وتحلى بروح الحرص على الوصول إلى نتيجة حاسمة". وأضاف: &laqascii117o;استمعنا إلى الزملاء النواب وإلى مداخلاتهم وأسئلتهم، واستمعنا إلى الوزراء المعنيين، لكن النقاش لم ينته، وهو بحاجة إلى استكمال، لأن هناك أموراً خطيرة تتعلق بالأمن الاجتماعي للمواطن وتتعلق بأمن السياسيين وبأمن البلد. الآن الأصل عدم التنصت والاستثناء هو التنصت، فإننا في موازاة ذلك نريد أيضاً للبلد ألّا ينكشف أمنياً، لأن الدولة، كما أجمع النواب، في حاجة إلى تنصت. هذه الحاجة لحظها القانون في بعض مواده". وحدّد موعد الجلسة المقبلة يوم الخميس المقبل.
وقال عضو كتلة اللقاء الديموقراطي النائب أكرم شهيب &laqascii117o;إن موضوع التنصت قديم ومتجدد والجميع يتذكر (قبل استشهاد الرئيس رفيق الحريري) عندما أثار الرئيس بري الموضوع وكيف أن التنصت يطاول الجميع، وتوجه إلى الرئيس الحريري بالقول: هذا التنصت يطالك ويطالني".
وقال إن الموضوع قائم منذ السبعينيات، لكن المهم &laqascii117o;كيف نستعمل مواد القانون بحيث نستفيد منها هنا في لبنان وفي خارج البلاد، إذ إن هناك تنصتاً شرعياً يجب أن يقونن وهناك &laqascii117o;داتا" يجب أن تكون في تصرف الأجهزة الأمنية لاستعمالها لحماية المؤسسات وأمن الوطن، وهناك تنصت غير شرعي موجود في البلد".
بدوره، قال النائب علي حسن خليل إن شعارهم في هذه الجلسة هو تطبيق القانون &laqascii117o;وهذا ما نريده من هذه الجلسة التي يجب أن تتابع، ويفترض أن تلتقي اللجنة لاحقاً قادة الأجهزة الأمنية بناءً على المعلومات التي سنؤمنها من هذه الجلسة، وخصوصاً أن الملف قد فتح".
وقال النائب أنطوان زهرا إن &laqascii117o;كل ما يعرفه" هو أنه كلما أتى &laqascii117o;وزير داخلية جديد يتخذ قرارات بوقف التنصت. التنصت عملية تقنية تتجاوز إمكانات الدولة اللبنانية، والدولة ليست السلطة الوحيدة على أرضها ولا هي صاحبة التقنيات التي تستعملها".
وأعلن النائب عباس هاشم أن فريق الموالاة &laqascii117o;حاول في بداية الجلسة تطييرها بالادعاء أنهم يريدون تحويلها إلى جلسة لجان مشتركة". وأضاف: &laqascii117o;علينا أن نستوعب: إما أن يطبق القانون، وبالتالي هذا المنطق الذي كان سائداً داخل الجلسة من شأنه فتح باب الجريمة، وإما أن لا نطبق القانون، وتبقى الجريمة تتمادى في البلاد، وفي الحالتين هناك شيء غير مفهوم لدى الفريق الآخر. يريدون أن يستمر التنصت على غاربه بنصوص مطلقة وخارج نطاق القوانين المرعية الإجراء، أو يريدون الحد من التنصت التزاماً بالقانون؟ هناك قولان متناقضان لجهة سياسية واحدة حاولت تحوير المواضيع. والمطلوب، على ما يبدو، استهداف الوزارات الأمنية، وقد استعملوا الاتصالات مطيّة لتحقيق أهداف خطيرة".
وقال النائب أمين شري: &laqascii117o;هناك فرق بين التنصت على شبكة الاتصالات التي أصبحت معروفة، ومعروف القرار السياسي بالنسبة إلى هذا الموضوع، وقد جاء على ذكره البيان الوزاري الذي هو أحد عناصر المقاومة، أما التنصت فالسؤال المطروح هو: البلد مكشوف من قبل من؟ فالبلد مكشوف في الجو وفي السفارات ومكشوف في البحر، ونحن نقول إن هناك قانوناً وهناك مراسيم تطبيقية يجب الالتزام بها وبتطبيقها".
وقال النائب مروان حمادة: &laqascii117o;في أوقات مصيرية بالنسبة إلى الاغتيالات وبالنسبة إلى حوادث التفجير، ونظراً لاهمية الوضع، لم نسمع في النهاية أية أجوبة مقنعة، بل كشفت الجلسة وقائع جديدة، وللجلسة متابعة، ونحن نطالب بجلسة للجان النيابية المشتركة يترأسها الرئيس بري، لأن هناك وزارات عدة مشاركة في هذا الأمر والموضوع يتجاوز فقط لجنة الإعلام والاتصالات".

- صحيفة السفير
جو معكرون واشنطن:
برز في العاصمة الأميركية، أمس، تباين ما في الموقف الفرنسي الأميركي حول شروط الحوار مع حركة حماس، في وقت ذكرت مصادر دبلوماسية فرنسية أن وزير الخارجية برنار كوشنير حث نظيرته الأميركية هيلاري كلينتون على إجراء حوار مباشر مع طهران. وربط كوشنير الحوار مع حماس بعلاقتها مع منظمة التحرير، معتبرا أن بلاده على استعداد للتحدث مع الحركة في حال بدأت بالتحدث مع &laqascii117o;الفلسطينيين أنفسهم"، وعندما &laqascii117o;توافق على عملية السلام وتواقيع منظمة التحرير الفلسطينية على الوثائق الفلسطينية الإسرائيلية لاسيما المبادرة العربية"، داعيا إلى تشكيل &laqascii117o;قوة عمل مشتركة" من اجل الوصول إلى الشعب الفلسطيني في غزة. ودعا كوشنير إلى التركيز على الشرق الأوسط، والضغط على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لفتح معابر غزة بانتظار نتائج الانتخابات الإسرائيلية. وبعد اجتماع مع كوشنير استمر ساعتين، وتخلله غداء عمل، قالت كلينتون إن &laqascii117o;شروطنا في ما يتعلق بحماس واضحة جدا. لن نفاوض بأي شكل حماس ولن نعترف بها حتى تنبذ العنف وتعترف بإسرائيل، وتوافق على الاتفاقات التي وقعتها منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية".
ودعت كلينتون إلى استمرار التنسيق الفرنسي الأميركي في الشرق الأوسط، لاسيما في ما يتعلق بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، مشددة على ضرورة العمل على &laqascii117o;دبلوماسية ذكية" مع ايران بالتشاور مع المجتمع الدولي. وسلطت كلينتون الضوء على إشراك روسيا &laqascii117o;كشريك متعاون وتطوير علاقات بناءة" معها في رسالة ايجابية إلى موسكو قبيل زيارتها إلى الصين. وقال مصدر دبلوماسي فرنسي لـ&laqascii117o;السفير" إن اجتماع كوشنير وكلينتون تناول العراق وأفغانستان وإيران وغزة ودارفور والكونغو، مشيرا إلى أن كوشنير حث كلينتون على إجراء حوار مباشر مع طهران، مع استمرار سياسة العقوبات عليها في حال لم تتعاون في الملف النووي، مبديا رضا الجانب الفرنسي على مقاربة الإدارة الأميركية الجديدة تجاه ايران. وتابع المصدر إن كوشنير دعا إلى إشراك روسيا في إيجاد الحلول لقضايا الشرق الأوسط، مضيفاً أنّ الوزير الفرنسي أبدى لكلينتون دعمه لتشكيل حكومة وحدة فلسطينية، لكنها لم تحسم موقفها من هذا الامر في الاجتماع. وتابع انّ كوشنير قال لكلينتون إن طريق الخروج من الأزمة هو اتخاذ خطوات نحو المصالحة الفلسطينية. ولفت المصدر الفرنسي إلى أن ليس لباريس اي حوار مباشر مع حماس حالياً، بل تكتفي بالقنوات المصرية والتركية، مشيرا إلى أنّها تنتظر مراجعة واشنطن لسياستها في أفغانستان في الأسابيع المقبلة، لكنه دعا إلى عدم رفع التوقعات، بل محاولة نقل السلطة إلى المؤسسات الأفغانية في إطار مقاربة إقليمية تشمل باكستان، مؤكدا أن كلينتون لم تطلب خلال الاجتماع أية قوات إضافية فرنسية في أفغانستان.

- صحيفة النهار
خليل فليحان :
برزت القرصنة الاسرائيلية جلية أمس باقتياد قوة بحرية 'سفينة الاخوة' اللبنانية 'تالي' المدنية الى ميناء أشدود، محملة مواد غذائية وطبية لسكان غزة المنكوبين من جرّاء حرب اسرائيلية شنت عليهم طوال 22 يوماً وأوقعت أكثر من 1300 ضحية وزهاء 5000 جريح وأضراراً جسيمة، اضافة الى حصار محكم واغلاق للمعابر وخرق دائم لوقف النار. القرصنة حصلت في المياه الدولية وعلى مسافة عشرة اميال من المياه الاقليمية للقطاع. لجأ المسؤولون على اختلاف مستوياتهم الى الولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة لانقاذ السفينة التي تضم رجال دين مسيحيين ومسلمين وناشطين وأربعة اعلاميين للطاقم. فطلبوا من السفيرين الاميركي والفرنسي ميشيل سيسون واندريه باران والممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة مايكل وليامز التحرك العاجل لدى اسرائيل من اجل عدم التعرّض للباخرة. كما أجريت اتصالات بكل من بريطانيا ومصر للغرض نفسه. وسارع الرئيسان نبيه بري وفؤاد السنيورة الى فتح هواتفهما أكثر من مرة مع سيسون وباران ووليامز، بعدما تلقوا معلومات من منظم الرحلة المحامي هاني سليمان، من على متن السفينة، عن ظهور زوارق حربية اسرائيلية في مواجهة السفينة وتحليق مروحيات فوقها وإلقاء قنابل ضوئية. وتبلغ الناشطون على متنها أنه يُمنع دخول اي سفينة غير اسرائيلية الى غزة اياً تكن وتحت أي ظرف، وانها ستكون مستهدفة اذا أكملت مسيرتها. غير أن الناشطين على متنها لم يتأثروا بالترهيب الاسرائيلي، فقرروا المضي في رحلتهم من أجل توفير المعونة لأبناء غزة، وفي مقدمهم مطران القدس في المنفى السوري الجنسية ايلاريون كبوجي. (للقراءة).

- صحيفة الديار
هشام يحيى :
أكّدت اوساط مرجعية سياسية كبيرة أنّ هناك معلومات وثيقة من داخل وزارة الاتصالات تؤكد بأن الوزير ‏جبران باسيل قام فور تسلمه الوزارة بنسخ كامل الارشيف المتعلق ببيانات المعلومات للخطوط ‏الهاتفية بين عامي 2000 و2005 الأمر الذي يستدعي طرح عدة اسئلة بديهية في هذه المسألة ‏بعيدا عن اي حسابات سياسية او كيدية انتخابية لهذا الفريق السياسي او ذاك، ما حاجة ‏وزير الاتصالات لهذا الارشيف؟ ما هو الجانب الامني من هذا الفعل؟‏ هل سلم هذا الارشيف الى جهات داخلية ام خارجية؟ هل هناك جهة تريد الاطلاع على التسجيلات ‏من اجل تحضير دفاعاتها من خلال الاطلاع على مضمون هذه البيانات الهاتفية؟ او هل يمكن ‏استخدام هذه التسجيلات في عملية الابتزاز السياسي لبعض القوى؟ وهل يمكن استخدام ‏المعلومات الواردة في بعض المكالمات في عملية تضليل الرأي العام حول بعض الملفات ‏والقضايا؟ واضافت هذه الاوساط بأن المسألة المهمة ايضا في هذا الملف تكمن في تحديد المسؤوليات من خلال ‏ما جرى من قبل احد الوزراء من اعاقة للاجهزة الامنية في قيامها بواجبها المحدد في القوانين ‏المرعية الاجراء لمكافحة الجرائم التي تمس امن الناس في لبنان ولا سيما من خلال تعقب الاتصالات ‏الذي هو امر قائم وغير مخالف للقوانين، استناداً الى طلب كل من وزيري الداخلية والاتصالات ‏منذ احداث نهر البارد الى المدعي العام التمييزي بالموافقة للاجهزة الامنية بتعقب الاتصالات ‏لكشف كل من يشتبه به بأنه قد يعرض امن وسلامة المواطنين في لبنان للخطر

- صحيفة المستقبل
فادي شامية :
الأهم في هذا الملف، ليس التنصت الذي تقوم به أجهزة أمنية، على عدد محدد من المكالمات، وإنما ذلك التنصت غير الشرعي والمتفلت من أي ضابط، الذي تقوم به أجهزة مخابرات غير لبنانية، وجهات حزبية لبنانية، وسفارات أجنبية، وربما شركات تجارية كبيرة. ومن المفيد هنا الانتباه إلى أن قوى الأمن الداخلي نفسها واقعة تحت التنصت، لأنها لا تملك شبكة اتصالات خاصة بها، وأن الكثير من مراسلاتها تسرّب للإعلام بناء على التنصت عليها. كما من المفيد التذكر أن احدى القنوات كانت عرضت بالصورة الصوتية لمكالمتين هاتفيتين بين مدير عام قوى الأمن الداخلي والمدعو أحمد مرعي بتاريخ 16/11/2008، وقد حصلت القناة عليهما من جهة قامت بالتنصت على قوى الأمن الداخلي!. كما من المفيد التذكير أن العديد من جرائم الاغتيال السياسي وقعت بعد تنصت المجرمين على مكالمات الضحايا ومعرفة مسار تحركهم، كما وقع في جريمة اغتيال النائب انطوان غانم على سبيل المثال لا الحصر.
ولحل هذه المشكلة اقترح مدير عام قوى الأمن الداخلي في اجتماع السرايا الأخير أن يصار إلى خلق آلية تقنية وقانونية لملاحقة عملية أية عملية تنصت غير قانونية، ضمن الجهاز المكلف بملف التنصت والذي ستنشئه وزارة الاتصالات، أطلق عليها اسم: 'التنصت المضاد'. فهل يدعم وزير الاتصالات 'الحريص على الحريات العامة' هذا الأمر؟ وهل يقبل حليفه 'حزب الله' الذي يمتلك أكبر شبكة تنصت خاصة بهكذا اقتراح؟!

- صحيفة النهار
روزانا بومنصف :
اثار موضوع العثور على صواريخ جديدة في الجنوب قرب الناقورة قبل يومين، مخاوف مصادر ديبلوماسية غربية تشارك بلادها في القوة الدولية العاملة في الجنوب، وخصوصاً ان الصواريخ اكتشفت في منطقة تم مسحها في وقت سابق مما يعني انها أدخلت حديثاً الى المنطقة.وتعتقد المصادر ان لعبة وضع الصواريخ خطرة جدياً وتنطوي على انعكاسات سلبية محتملة عدة. والصواريخ تثير قلقاً تتحرك على اثره الاتصالات بسرعة وعلى اكثر من صعيد مع الاسرائيليين وسواهم من اجل ضبط النفس وعدم خوض مغامرة جديدة عبر الجنوب اللبناني.وترى هذه المصادر، في غياب المعلومات الواضحة عن واضعي هذه الصواريخ، ان الترجيحات حول هويتهم تنطلق من نظريتين، الاولى تقول بأن لا علم لـ'حزب الله' بها، علماً ان هذا الامر مستبعد في رأي كثر لاعتبارات عدة في مقدمها ان الحزب ممسك في المبدأ بالوضع الجنوبي على نحو لا يتيح امكان خرقه على هذا النحو. والنظرية الثانية تفيد ان الحزب لا يضع الصواريخ بنفسه بل يغض الطرف عنها ويترك لواضعيها حرية القيام بهذا العمل حتى اذا ما اطلقها هؤلاء لا يتحمّل هو مسؤولية اطلاقها، لانه لا ينوي خوض مغامرة او حرب جديدة، على ما اظهر اداؤه ابان الحرب الاسرائيلية على غزة. وقد فهم المتابعون لمواقف الحزب انه لا يحتاج الى حرب جديدة والبلاد على ابواب انتخابات نيابية، فضلاً عن عدم قدرة اهل الجنوب على تحمل مثل هذه الحرب، ومن المستبعد ان يعرّض الحزب قدراته العسكرية للخطر من اجل غزة، لان هذه الحرب لا تكتسب طابعاً وجودياً حيوياً بالنسبة الى الحزب، وان قدراته 'تحمّى' لتستخدم في امور اكثر حيوية وجوهرية بالنسبة اليه.

- صحيفة الشرق الأوسط:
في صفحة بروفايل كتب ثائر عباس عن النائب محمد رعد :
' اتجهت الأنظار في الأعوام الماضية إلى رئيس كتلة نواب حزب الله في البرلمان اللبناني محمد رعد الذي شارك مع الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله في لقاءات الحوار الوطني التي جرت في لبنان منذ عام 2005، قبل أن يصبح ممثله الرسمي فيها بعد انتهاء حرب يوليو (تموز) التي حتمت على نصر الله الابتعاد عن الظهور العلني. محمد رعد هو &laqascii117o;الوكيل" الوحيد على هذه الطاولة التي تضم 14 قياديا لبنانيا، لكنه من دون شك أبرزهم لأن الحوار قائم حول السلاح الذي يحمله حزبه، وكلما قدمت استراتيجية دفاعية من المشاركين في الحوار تتجه الأنظار إلى رعد الذي غالبا ما يعطي &laqascii117o;إجابات دبلوماسية وانطباعات سلبية".وبخلاف ما يراه كثيرون من تصلب وتعنت في شخصية رعد، يقول معارفه وأصدقاؤه إنه شخص &laqascii117o;حواري بامتياز" كما يؤكد قاسم قصير، الإعلامي اللبناني الذي رافق كـ&laqascii117o;زميل" بدايات رعد في &laqascii117o;اتحاد الطلبة" وكـ&laqascii117o;صديق" في الفترات اللاحقة. رعد كان من أبرز الذين ظهرت عليهم ملامح التغيير في حزب الله بعد حرب تموز 2006. فقد تغير القيادي الذي اشتهر بدماثته ودبلوماسيته، وانتقل من صفوف &laqascii117o;الحمائم" إلى &laqascii117o;الصقور"، إن صح وجود مثل هذا التصنيف داخل حزب الله. لكن من المؤكد أن لهذا الأمر ارتباطا بالخلفية الفكرية التي قدم منها رعد، ألا وهي &laqascii117o;حزب الدعوة" العراقي المنشأ الذي قدم أبرز القيادات الفكرية الشيعية اللبنانية قبل أن يذوب لصالح حزب الله. ولهذا ثمة من يتحدث من معارضي الحزب عن وجود اتجاه &laqascii117o;كامن" في حزب الله أساسه القادمون من &laqascii117o;حزب الدعوة" الميالون الى &laqascii117o;إظهار الوجه السياسي والاجتماعي للحزب بدلا من العسكري والأمني". يقول أحد المتابعين لأحوال الحزب إن هذا التيار &laqascii117o;قمع فكريا وتنظيميا بحيث أقصي أصحابه عن مراكز القرار الأساسية في الحزب، فمنهم من اختار الرحيل بضجيج، كما فعل الأمين العام السابق الشيخ صبحي الطفيلي، أو بصمت. ومنهم من اختار البقاء في صفوف الحزب الخلفية". ويرى هؤلاء في رعد مشروع قيادي أحبطه وصول الأمين العام الحالي للحزب السيد حسن نصر الله الذي &laqascii117o;أعطي ما لم يعط لغيره من قيادات الحزب من صلاحيات ودعم لا محدود".

- صحيفة السفير:
عماد مرمل:
حسم النائب ميشال المر خياره السياسي والانتخابي بمواجهة العماد ميشال عون في المتن،... لكن اللغة التي استعملها المر، أمس الاول، في مخاطبة تكتل التغيير والاصلاح، التي وصلت الى حد وصف بعض أعضائه بـ&laqascii117o;الجلابيط"، قطعت شعرة معاوية الرفيعة ...علما بأن الجنرال ظل يحاول طيلة الفترة الماضية &laqascii117o;احتواء" المر وعدم الانزلاق الى معركة كسر عظم معه، آخذا بعين الاعتبار إمكانية إعادة وصل ما انقطع.. وإلى ما قبل أيام قليلة، كان العماد عون يؤكد في مجالسه الخاصة حرصه على تجنب الوصول الى نقطة اللاعودة مع ميشال المر، برغم الخلاف بينهما. وقد لفت انتباه زوار الرابية مؤخرا ان الجنرال كان يستخدم لهجة إيجابية في معرض كلامه عن وزير الدفاع، ما أعطى انطباعا بان الامور قابلة للّملمة، وكان لافتا للانتباه في الطروحات الاخيرة للمر، انه استبدل شعار اللائحة الوسطية او المستقلة بمصطلح &laqascii117o;الاعتدال المسيحي"... إلا ان المقربين من التيار الوطني الحر يعتبرون ان واحدة من المفارقات المدوية ان يقرر المر خوض معركته ضد عون تحت شعار الاعتدال، كأن الجنرال يمثل التطرف، علما بأن من أبرز مآخذ خصومه عليه انه ذهب بعيدا في اعتداله الذي قاده للتفاهمم مع حزب الله وزيارة سوريا وإيران

- صحيفة السفير:
حلمي موسى:
دخلت الاتصالات التي تجريها مصر مع كل من إسرائيل وحركة حماس بخصوص التهدئة، إلى طريق مسدود بعدما بقي الطرفان عند موقفيهما المتباعدين....وقال لـ&laqascii117o;السفير" مصدر مطلع على المفاوضات التي جرت في القاهرة، بأنها كانت مضنية وشديدة التفصيلية ولم تخل من التحايل والتذاكي. ولكن هذه التفاصيل عن معابر مفتوحة بنسبة 75 في المئة وبضائع تدخل بنسبة 80 في المئة، لم تكن في الحقيقة أكثر من تغطية على عدم الاتفاق. وجرى هنا وهناك الحديث عن ان الـ20 في المئة الممنوعة هي المواد التي يمكن أن تستخدم في صنع الأسلحة والصواريخ. ولكن سرعان ما تبين أن هذه النسبة تحوي أيضا كل مواد البناء والحديد والمعدات وما شابه. وحينها تبين أن الـ20 في المئة قد تكون أكبر من الـ80 في المئة. وهنا بدأت معركة الاستيضاحات والاستبيانات التي صارت في النهاية أشد وضوحا. وكان للمصريين موقف واضح وهو أن معبر رفح خارج كل نقاش التهدئة وأنه مرتبط باتفاقية المعابر للعام 2005. ...

- صحيفة الديار:
كتب ميشال كرم مقالا عنوانه: حزب الله ترك لعون اختيار المرشح الشيعي. جبيل تتحرك منفردة انتخابيا بعدما فصلها القانون عن كسروان.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد