ـ صحيفة السفير
مارلين خليفة :
يمثل السفير الفرنسي في لبنان أندريه باران في شكل دقيق ديبلوماسية بلده المعتمدة منذ وصول الرئيس نيكولا ساركوزي الى الحكم، والقائلة بعدم التدخّل بتفاصيل السياسة الداخلية لأي بلد بما فيها لبنان، والاكتفاء بلعب دور الحكم والوسيط. دور &laqascii117o;وسطي" تقوم به باريس إذن في سياستها الخارجية وإن كان سفيرها الموجود في بيروت منذ آب 2007 يرفض قطعا إبداء رأي في شأن &laqascii117o;الوسطية" اللبنانية والديموقراطية التوافقية وسواها من شؤون &laqascii117o;مؤسساتية" لبنانية. لكنّ السفير باران لا يبخل في إبداء رأي قاطع في حديثه الى &laqascii117o;السفير" في شأن الانتخابات النيابية المقبلة، التي يؤكد حصولها في موعدها الدستوري بعيدا عن أية توترات، مشيرا الى أن فرنسا ستبقى صديقة للبنانيين جميعهم مهما كان خيارهم الانتخابي المقبل، وبما أن المسار المتبع هو ديموقراطي فلا أحكام لدينا على خيارهم مهما كان، معتبرا بأن الحوار الجاري بين اللبنانيين يتطلب وقتا لأن الملفات صعبة. يؤكد باران أيضا التزام فرنسا الصريح بتنفيذ القرار 1701، وبفكرة لبنان السيد والحر والمستقل المميز في العالم العربي، قائلا: بأن العدالة والاستقرار صنوان ولا أحد يمكنه إيقاف مسار العدالة في المحكمة الدولية. وهو يرى ان المؤسسات اللبنانية تعمل كما أنشأها اللبنانيون، وإذا لم تكن ترضي الجميع فعلى اللبنانيين أنفسهم التداول في شأنها. وبالحديث عن نتائج الانتخابات التشريعية الإسرائيلية، لفت باران الى أن أيا من الأطراف الموجودين ليس لديه مصلحة لافتعال مواجهة ستكون كارثية على لبنان والمنطقة. واكد انه &laqascii117o;لا يمكن للعلاقات الفرنسية السورية أن تمر عبر العلاقة بين سوريا ولبنان فحسب، فرنسا وسوريا هما دولتان لديهما مصالح وينبغي عليهما النقاش دوما في كل المواضيع التي تخصهما". (للقرءاة والإطلاع)
{ ما سيكون موقف فرنسا إن فازت المعارضة اللبنانية وتحديدا &laqascii117o;حزب الله" بالانتخابات القادمة، وهل مسموح أن يأتي الحزب على رأس كتلة نيابية تحكم لبنان في المرحلة المقبلة؟
} مرة جديدة أكرر بأنه يتعين على اللبنانيين وحدهم أن يختاروا ممثليهم، وبما أن المسار المتبع هو ديموقراطي فلا أحكام لدينا على خيارهم مهما كان. ستبقى فرنسا صديقة للبنان ولجميع اللبنانيين مهما كان خيارهم الانتخابي المقبل، وهي ستستمر في مساعدة هذا البلد ومساندة سيادته وحريته واستقلاله والديموقراطية فيه.
لا مقارنة مع غزة { ألا تخشى أن يتكرر في لبنان ما حصل مع حركة &laqascii117o;حماس" في غزة بعد فوزها بالانتخابات التشريعية؟ } لا أعتقد بأن المقارنة ملائمة للواقع اللبناني، إن مختلف مكوّنات المعارضة اللبنانية ليست مدرجة على لوائح المنظمات الإرهابية لدى الإتحاد الأوروبي. { ما تقويمك لسلوك &laqascii117o;حزب الله" أثناء حرب غزة؟ وما تفسيرك للاكتشافات المتتالية للصواريخ في جنوب الليطاني؟ } إن مجموع الأطراف اللبنانيين ولا أريد تحديد طرف دون آخر، أظهروا حسا عاليا من المسؤولية في التعامل مع ما حدث من مأساة في غزة، وإلا كان ليؤدي ذلك الى انعكاسات دراماتيكية على لبنان.
ـ صحيفة السفير
نبيل هيثم :
على مسافة يومين من الذكرى الرابعة لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري، تبرز ملاحظة أنها لا تشبه مثيلاتها في الأعوام 2006 و2007 و2008، فالهمة التحضيرية لهذه الذكرى، تبدو باردة جدا قياسا مع الحراك السياسي الإعلامي والسخونة التجييشية التي اعتمدت قبل ذكرى 14 شباط في السنوات الثلاث الماضية.
(...) يظهر جليًّا الجهد الذي يبذل من قبل أحد أركان &laqascii117o;14 آذار"، في اتجاه الحفاظ على أجواء التهدئة، وعدم الإقدام على دعسات سياسية ناقصة. وكما يقول مطلعون على دوافع الركن المذكور، ان هذا الجهد الذي يبذله، ولا يزال، منطلق من قراءته الدقيقة للوقائع الدولية والإقليمية، خلافا لـ&laqascii117o;الصورة المقلوبة" التي تقدمها بعض القنوات &laqascii117o;العربية"، وللمسار المستمر &laqascii117o;في اتجاه معيّن" وعلى الوتيرة ذاتها منذ 7 أيار .2008 ومن إدراكه الأكيد أن استحضار مادة الشحن مرة جديدة وما يترتب عنها من ترددات سياسية ومذهبية، ينطوي على مخاطرة كبرى، ويمكن أن تشكل سيفاً ذا حدين. وثمة نصيحة من وحي هذا الكلام، قد أسديت الى مراجع أساسية في &laqascii117o;14 آذار"، مرفقة بلفت انتباه الى أن أيّ خطأ في الحساب في هذه المرحلة، قد يكون قاتلا بالمعنى السياسي. وعلى ما يقول المطلعون فإن هذه النصيحة وردت في سياق محاولة لقطع الطريق على الهمس الذي يطلقه بعض &laqascii117o;أصحاب الرؤوس الحامية"، كل لغايته الشخصية.
ـ صحيفة السفير
علي الموسوي :
علّلت مصادر لجنة التحقيق في اتصال مع &laqascii117o;السفير" الطريقة التي اطل بها بيلمار اعلاميا ، بأنّها لم تستطع عقد مؤتمر صحافي له أسوة بما فعله ميليس &laqascii117o;لعدم وجود مكان مناسب ولعدم وجود أموال لاستئجار قاعة"، فاستعاضت عن ذلك بتلبية بعض الطلبات المقدّمة لإجراء مقابلات وهي بالعشرات.
وكان واضحاً انزعاج بيلمار من التسريبات الإعلامية التي نسبت إليه لأسباب سياسية داخلية عشية استعداده لإصدار تقريره الثاني يوم الثلاثاء في 2 كانون الأوّل من العام 2008، وأنّه بصدد تسمية 230 شخصية اشتركت في جريمة الاغتيال. ويذكّر وكيل الدفاع عن اللواء الركن جميل السيّد المحامي أكرم عازوري أنّه أصدر بياناً رسمياً أدان فيه ترويج هذه التسريبات المغلوطة وادعى على الوسيلة الاعلامية موضحاً في حديث مع &laqascii117o;السفير" بأنّ &laqascii117o;تلفيق الأخبار بغاية زيادة المبيعات هو سيف ذو حدّين فقد تزيد المبيعات نظراً لتسويق الخبر ثمّ تنخفض المبيعات نتيجة فقدان المصداقية، فضلاً عن مساعدة هذه الأخبار في زعزعة ثقة الجمهور بحيادية لجنة التحقيق الدولية والمحكمة الدولية الخاصة بلبنان، تلك الحيادية التي أبدى بيلمار في حديثه حرصه الشديد على كسب ثقة المجتمع اللبناني والدولي كشرط أساسي لنجاح عمل المحكمة". وينبّه عازوري السياسيين والإعلاميين على حدّ سواء إلى عدم استغلال التوقيف والتحقيقات لتوظيفها في أهداف داخلية قصيرة المدى واستقاء معلوماتهم حصراً من الناطق الرسمي باسم المحكمة الدولية
ـ صحيفة السفير
زينب ياغي:
أثار التعميم الصادر عن وزير الداخلية زياد بارود، والمتعلق بحـق كل مواطن، عدم التصريح ن القيد الطــائفي، أو شطبه في سجلات النفوس، ردود فعل إيجابية لدى المنادين بإلغاء الطائفية في سجلات الأحوال الشخصية، ووردت عشرات الاتصالات إلى وزارة الداخلية تثني على التعميم. وقال أستاذ العلوم الاجتماعية وعضو المجلس الدستوري، أنطوان مسرة، لـ&laqascii117o;السفير" إن التعميم يشكل الخطوة الثالثة في اتجاه إلغاء القيد الطائفي، بعد إلغائه عن بطاقة الهوية، استناداً إلى ما ورد في اتفاق الطائف، ثم عن جواز السفر، وحالياً ترك الاختيار في إلغائه من سجلات النفوس. وقال إن هذا الأمر سيشكل اختباراً فعلياً لكل الذين يدعون إلى الاندماج والتعايش بين اللبنانيين، بغض النــظر عن الانــتماء الطائفي أو المذهبي، وربما يشــكل خطــوة على طــريق الزواج المدني الاختياري، لكنه لن ينعكس على النظام السياسي لأن الطائــفية في النظام السياسي لا تعالج بقانون، وإنما هي تراث ثقافي متكامل. ودعا مسرة إلى عدم إعطاء الخطوة بعداً إصلاحياً كبيراً، خصوصا لدى المطالبين بإلغاء الطائفية السياسية، كي لا يتم إحراقها، مؤكداً أن من يريد الوصول من خلال إلغاء القيد عن سجل النفوس إلى إلغاء الطائفية السياسية، فهو يكبر الموضوع كثيراً. ورأى أن الخطوات التي جرى ذكرها تشكل متنفساً للنظام الطائفي في لبنان، وهي ليست جديدة، مذكراً بالقرار الذي صدر خلال فترة الانتداب الفرنسي في العام 1936، والقاضي بإنشاء طائفة الحق العام، ولم يجر تطبيق ذلك القرار، لكنه لا يزال ساري المفعول. كما ذكّر باقتراح اعتماد نظام الأحوال الشخصية الاختياري، في عهد الرئيس الراحل الياس الهراوي، ومن ضمنه الزواج المدني.
من جهته اعتبر وزير العدل السابق بهيج طبارة أن التعميم إيجابي، وهو يحصل للمرة الأولى في لبنان، وقد جاء حسب معلوماته، بناء لطلب أشخاص عديدين يريدون إلغاء القيد الطائفي عن نفوسهم. لكن التعميم، أضاف طبارة، يطرح في الوقت نفسه إشكاليات عديدة على مستوى التطبيق، فهو لا يسري على المرشحين للانتخابات النيابية، لأنه يترتب على كل مرشح أن يوضح انتماءه الطائفي والمذهبي، ولا على التعيينات الإدارية، خصوصاً تعيينات الفئة الأولى، ولا على الزواج لأن الزواج في لبنان ديني، ولا على الإرث، لأن نظام الإرث يختلف بين طائفة وأخرى، فأين سيتزوج مثلاً من يلغي قيده الطائفي في لبنان؟
ـ صحيفة الأخبار
غسان سعود :
بقي تبادل الزيارات بين سيّد عين التينة وجنرال الرابية مقتصراً على الرسميات. فنادراً ما يزور عون المجلس النيابي دون المرور برئيسه. وبقيت العلاقة مشرعة على &laqascii117o;القيل والقال" دون خضوعها لمواجهات مباشرة، ولم يسجل بين الرجلين أي سجال حاد.ولكن، رغم تأكيد عون أول من أمس والوزير محمد جواد خليفة أمس أن العلاقة متينة بين القطبين، ثمة من يدعو إلى الإسراع في وضع اليد على الجرح. فعشيّة الانتخابات، بدأت تبرز ملاحظات تنذر بتصاعد التوتر، وخصوصاً أن المواطنين المتوترين أصلاً، تقلقهم أية شائعة ولا تنفع طمأنتهم بعبارة سطحية.يتحدث الناس عن عدم تناغم في &laqascii117o;الكيمياء" بين الرجلين، وعن مشروعين متضاربين. ويتردد وسط العونيين كلام صريح عن أن بري كان شريكاً في &laqascii117o;جمهورية الفساد" التي يطمحون إلى محاسبة حكامها. وهم يحمّلون بري مسؤولية التحالف الرباعي الذي أقصاهم أربع سنوات أخرى عن المشاركة الفاعلة في الحكم، تماماً كما يحمّلونه وقوف &laqascii117o;انتفاضة 7 أيار" عند حدود زعزعة الأكثرية دون إطاحتها، فيما هم كانوا يتطلعون منذ تظاهرة 10 كانون الأول 2006 إلى اقتحام السرايا. وطبعاً، بين العونيين من هم مقتنعون بأن بري عمل منذ البداية على منع تحقيق حلمهم بوصول عمادهم إلى بعبدا.
(...) ومقابل انفتاح جمهور عون على جمهور حزب الله، كان بين العونيين من يكرر القول إن التفاهم هو مع حزب الله بصفته شريكاً شيعياً لم يقاتل المسيحيين في الحرب خلافاً لحركة أمل. في المقابل، تمثّل قاعدة بري غالبية، مقارنة بقاعدة عون في دائرتي الزهراني ومرجعيون، ويرى بري أن من حقه تسمية المرشح الكاثوليكي في الزهراني والأرثوذكسي في مرجعيون، الأمر الذي يغضب عون الذي يريد أن يسمي هو هذين المرشحين. وفي جزين، حيث يشوب الغموض صورة الخريطة الانتخابية، يطالب بري بنائبين من المسيحيين الثلاثة في هذه الدائرة. وطبعاً يستتبع العرض السابق، تحليلات كثيرة تخلط الأرقام وتطحن الأسماء. لكن أحد رسامي جغرافيا المعارضة الانتخابية يقول إن ذهاب الأمور صوب الحل يفرض إسقاط بري مقعدي زحلة وجبيل من حسابه، في مقابل إسقاط عون مقعدي مرجعيون (الذي يرجح أن يبقى لشاغله النائب أسعد حردان لقاء دعم القوميين لعون في المتن ودوائر أخرى) والزهراني (نتيجة استحالة تخلي بري عن النائب ميشال موسى) وأحد المقعدين المارونيين في جزين (لمصلحة بقاء النائب سمير عازار).وهكذا يقتصر النقاش الجدي بين الرجلين على مقعد بعبدا الشيعي (على اعتبار أن المقعد الشيعي الثاني سيبقى للنائب علي عمار) ومقعد جزين الكاثوليكي (على اعتبار أن أحد المقعدين المارونيين سيذهب لمرشح عون والمقعد الثاني سيذهب لبري) علماً بأن العونيين يجزمون بأن نفوذ بري في جزين يسمح له بالحصول على مقعد لا اثنين، تماماً كما أن نفوذ حركة أمل في بعبدا لا يتيح لها المطالبة بمقعد نيابي. فيما تردّ مصادر أمل بالتأكيد أن إعطاء أحد المقعدين لبري يجب أن يكون بموافقة عونيّة تامة نظراً لما يمكن ماكينة بري أن تقدمه للماكينة العونية في أربع دوائر تشهد معارك محتدمة جداً بين العونيين وخصومهم، وللناخب الشيعي فيها دور مهم، هي جبيل، المتن، الأشرفية، وزحلة. وهكذا، سيسوى التباين ـــــ الخلاف عبر تقاسم عادل بين القطبين، فيختار كل منهما المقعد الأنسب له، أو يقتنع بري بوجهة نظر عون الذي يُفترض في ظل الظروف الراهنة أن يتراجع عن مبدإه المعلن بتوزيع عدد الوزراء في أية حكومة ينوي المشاركة فيها بحسبب النسبة النيابية (يقول عون إن حجم الكتلة الوزارية يحددها حجم الكتلة النيابيّة). مع العلم أن بين الفاعلين في عين التينة من يقترح أن يتفق بري وعون على اسمين لشغل المقعدين تكون إحدى قدميهما في كتلة التنمية والتحرير والقدم الأخرى في تكتل التغيير والإصلاح.
ـ صحيفة النهار
خليل فليحان:
انزعاج من نتائج الانتخابات الإسرائيلية وتعويل على دور فاعل لأوباما
لم يتلق المسؤولون اللبنانيون نتائج الانتخابات الاسرائيلية العامة امس بارتياح ولم يتوقعوا انعكاسات ايجابية منها تؤدي الى انسحاب اسرائيلي من مزارع شبعا والجزء الشمالي من بلدة الغجر وتلال كفرشوبا ومنع المقاتلات من خرق الاجواء اللبنانية في شكل شبه يومي والجزء المتعلق بها من القرار 1701 لتنفيذه. وذلك لأن الاثنين يعتبران متطرفين ويضمران الشر للبنان ويهددانه ويتوعدان بشن أقسى الهجمات ليس على 'حزب الله' فحسب، بل ايضا على المقار الرسمية لأن الحزب عضو في الحكومة وفي مجلس النواب وهما لا يمنعانه من التسلح.
ـ صحيفة النهار
سركيس نعوم :
'حزب الله' محظوظ بـ'التيار الوطني الحر'!
لم تكن علاقة الرئيس رفيق الحريري بـ'حزب الله' تحالفية يوماً. اذ فرّقتهما النظرة الاستراتيجية لكل منهما الى لبنان ودوره في محيطه والى صيغته وتنوعه. وفرّقتهما ايضاً التحالفات الخارجية لكل منهما من اقليمية ودولية وجعلتهما يتبادلان الحذر والتحفظ والتوجس والخوف واحياناً عدم الثقة. وفرّقتهما ثالثاً النظرة الى تحرير لبنان من الاحتلال الاسرائيلي البغيض رغم اتفاقهما على ضرورة التحرير وعلى اهمية ما قام به ويقوم به 'حزب الله' على هذا الصعيد. فالاخير قصّر خياراته التحريرية على المقاومة العسكرية، والحريري افسح في سعيه الدؤوب لإنقاذ لبنان في المجال للعمل الديبلوماسي كي يساعد في التحرير متكئاً طبعاً على قوة المقاومة العسكرية وانجازاتها. وفرّقهما رابعاً اعتبار 'حزب الله' نفسه جزءاً من محور اقليمي رافضاً التخلي عن سلاحه وإن لمصلحة الدولة وغير مستعد لوقف المقاومة المسلحة وإن بعد انجاز التحرير التام للاراضي المحتلة وتالياً استعداده الدائم لاستعمال القوة العسكرية كلما قضت بذلك استراتيجيا المحور الاقليمي الذي يدعمه وإن يكن الهدف غير لبنان والمصلحة غير لبنانية. علماً ان الدمار الذي لا بد ان ينجم عن ذلك يصيب لبنان. ولكن رغم كل الفوارق واحياناً التناقضات التي عاشها الرئيس رفيق الحريري مع 'حزب الله' والمحور الاقليمي الذي يدعمه، فانهما نجحا في اقامة علاقة تعايش اراد منها الاثنان اراحة الوضع الداخلي في لبنان امنياً وسياسياً واقتصادياً، وابعاد كأس الفتن الطائفية والمذهبية عن البلاد. وكان من نتائج علاقة كهذه انجازات عدة تحققت وخصوصاً عام 1996 الذي شهد ولادة اتفاق نيسان الذي اعترف بموجبه المجتمع الدولي بالمقاومة اللبنانية لإسرائيل (حزب الله) وبحقه في ممارستها. وكان لجهود الحريري، بكل تواضع، دور مهم في ذلك(...).
الا اننا نلفت 'حزب الله'، ومن موقع المحب رغم الاختلاف معه في بعض السياسات، الى ان خطه المذكور اعلاه قد ينقلب عليه لان احداً لا يستطيع ان يؤكد ان العماد عون الذي ذهب الى الآخر في التحالف معه قد لا يعود عن هذا التحالف اذا استوجبت مصلحته ذلك وخصوصاً ان ذلك حصل سابقاً.
ـ صحيفة الأخبار
عفيف دياب :
&laqascii117o;المعارضة" في البقاع الغربي حسمت لائحتها و&laqascii117o;وحدتها"
عقد مسؤولون حزبيون وشخصيات سياسية &laqascii117o;معارضة" في دائرة البقاع الغربي وراشيا اجتماعاً تنسيقياً هو الأول من نوعه، تركز على توحيد الجهود لخوض المعركة الانتخابية &laqascii117o;يداً واحدة"، وإطلاق ماكينة انتخابية واحدة وموحدة &laqascii117o;قريباً جداً".وقال مطلعون إن &laqascii117o;المعارضة" في البقاع الغربي وراشيا حسمت بشكل شبه نهائي الأسماء المرشحة على لائحتها: &laqascii117o;ونحن ننتظر اسم المرشح الماروني الذي سيبلغنا به الجنرال ميشال عون خلال الأسبوعين المقبلين"، وأن الرئيس نبيه بري &laqascii117o;أبلغنا رسمياً اسم مرشحه للمقعد الشيعي، وهو النائب الحالي ناصر نصر الله الذي حسم قرار ترشيحه لدورة ثانية، ما لم تحصل تطورات تخلط الأوراق، وهو بالتأكيد لن يكون مرشحاً أيضاً على لائحة الفريق الموالي بعد إخفاق مشروع عقد تحالف مع النائب وليد جنبلاط".
وقال أحد المشاركين في الاجتماع الرسمي الأول للائحة &laqascii117o;المعارضة" (عقد في بيروت) التي ستكون برئاسة الوزير السابق عبد الرحيم مراد إن حركة أمل &laqascii117o;أبلغتنا قرارها الحاسم بأن لا تحالف مع لائحة قوى 14 آذار في البقاع الغربي وراشيا، وهي ستكون المعنية الأولى بمعركة لائحة المعارضة في المنطقة، وبالتالي حُسم الجدل بشأن موقف الحركة وإمكان تحالفها مع بعض قوى الموالاة في المقعد الشيعي".
ـ صحيفة الأخبار
نقولا ناصيف :
ــ يتركّز الخلاف القائم بين الأجهزة الأمنية على الكمّ الذي تطالب به ما دام كلّ منها يقول، بذريعة القانون أو الممارسة أو الأمر الواقع، إنه يتعقّب الجرائم والشبكات الإرهابية ويكافح أي اعتداء على أمن الدولة. وإذ يقترن هذا التسابق على المعلومات بانعدام متبادل للثقة بين الأجهزة، فإن كلاً منها طالب في الاجتماعات السابقة للتنصّت، وخصوصاً في السرايا الكبيرة يوم 2 شباط، بالحصول على كل المعلومات في كل الأراضي اللبنانية. كذلك يقول كلّ منها إن مسؤولية التحقيق التي تتولاها الفروع التابعة للأجهزة تجعل منها ضابطة عدلية، ممّا يجيز حصولها على كل المعلومات. يصطدم ذلك بموقف وزراء وسياسيين يتجاذبون وجهتي النظر هذه. واستناداً إلى مطّلعين على موقف قائد الجيش العماد جان قهوجي، فقد أسرّ الأخير لمراجعيه في الساعات الأخيرة بأنه لم يطلب كل المعلومات على كل الأراضي اللبنانية في كل الأوقات، في معرض تأكيده عدم دقة ما نُسِب إليه في اجتماع السرايا. في المقابل، يرى فرع المعلومات حاجة ملحّة للحصول على قواعد البيانات كاملة التي ـــــ وفق حجج أوردها للمسؤولين السياسيين ـــــ ساهمت في كشف نشاطات شبكات إرهابية.
ـ صحيفة الأخبار
ثائر غندور :
تحوّلت دائرة صور إلى طموح للعديد من المرشحين. رياض الأسعد يسعى للترشّح فيها على أساس القدرة على استقطاب نسبة لا بأس بها من الأصوات الشيعيّة، رغم أن مقرّبين من رئيس لقاء الانتماء اللبناني أحمد الأسعد يسخرون من صاحب شركة الجنوب للإعمار رياض الأسعد، &laqascii117o;لأن 80% من الناشطين معه انتسبوا إلى لقاء الانتماء". بدوره يسعى أحمد الأسعد إلى تحقيق نتيجة طيّبة في هذه الدائرة. لن يترشّح في صور، بل في دائرة مرجعيون ـــــ حاصبيا. أمين سرّ لقاء الانتماء هو علي عيد، وهو الذي يحسده مقرّبون من الأسعد على علاقته القويّة &laqascii117o;بزعيمهم" وتأثيره عليه. لكن أحمد الأسعد ليس واهماً بالقدرة على الفوز في صور، بل &laqascii117o;نريد أن نحصل على نسبة 30 أو 40 في المئة من الأصوات، لنقول إن حزب الله وبقايا حركة أمل ليسوا الوحيدين الذين يمثّلون الشيعة" يقول القريب من الأسعد. رقم غير متواضع. لكن الرجل يقول إن هناك شبكة من التحالفات التي يجري الإعداد لها مع شخصيّات ذات وزن، &laqascii117o;لكننا لا نريد الإعلان عنها اليوم حتى لا تحترق". ويُضيف كلاماً عن الضغوط التي يتعرّض لها أنصار الأسعد في القرى الجنوبيّة، من دون أن ينسى اتهام &laqascii117o;الأخبار" بمحاربتهم &laqascii117o;ولذلك أصدر الأستاذ أحمد تعميماً بمقاطعة الجريدة".
وانطلاقاً من هذه الطموحات يسعى الأسعد إلى شراء مستشفى في مدينة صور من لمساعدة أبناء المنطقة، &laqascii117o;وسنفتتح بعض المصانع ونقدّم المنح للطلّاب الجامعيين، لكننا قد نؤجّل هذه الخدمات إلى ما بعد الانتخابات النيابيّة حتى لا نُتّهم بشراء الأصوات"، ويشير الأسعدي القديم إلى شراء مقرّ للتيّار في منطقة جلّ البحر في صور، وهو مركز من زهاء 40 تمّ شراؤها.اللافت في حركة أحمد الأسعد في صور استعادته للعديد من &laqascii117o;المفاتيح الانتخابيّة" الأسعديّة في القرى، وهذه المفاتيح استأنفت عادة قديمة هي فتح منازلها أمام الزوار. كذلك استعادت الحالة الأسعديّة جو العداء القديم مع الحالة الخليليّة في المنطقة.
أمّا أمل وحزب الله فإنهما يعملان بهدوء الواثق من قدرته على الفوز باللائحة كاملة، ويسخر ناشطون منهما من كميّة الأموال التي يدفعها الأسعد، (أصبح لديه 8 آلاف متفرّغ في البقاع و8 آلاف في الجنوب)، لأنهما يعتقدان أن أغلب من يقبض منه سيصوّت لهما. وفي الأخبار المروجة أن نائبين على الأقلّ من حزب الله سيتغيّران: حسن حبّ الله الذي سيخلفه مدير معهد العلوم الاجتماعيّة سابقاً الدكتور طلال عتريسي (وهناك حديث عن ترشيح مسؤول العلاقات الدوليّة في حزب الله نوّاف الموسوي، الذي قال في جلسة خاصة إنه لا يرغب أن يكون نائباً). كذلك هناك حديث في بلدة معركة عن أن الرئيس نبيه برّي طلب من رئيس بلديّتها حسن أسعد تحضير نفسه لخوض الانتخابات، وهو شقيق المرشّح لانتخابات 2005 محمود أسعد الذي قيل وقتها إنه قبض ثمن سحب ترشيحه. وهما شقيقا الشهيد محمد سعد الذي اغتالته إسرائيل غداة انسحابها من الجنوب عام 1985
ـ صحيفة الأخبار
حسن عليق :
رأى رئيس الحكومة فؤاد السنيورة أن تسليم الضباط الأربعة إلى المحكمة الدولية يحتاج إلى موافقة مجلس الوزراء، متجاهلاً قرار مجلس الأمن رقم 1757 الذي لا ينص على وجود وسيط بين المحكمة والقضاء اللبناني. فاجأ رئيس الحكومة فؤاد السنيورة الأوساط القانيونية بإعلانه، مساء أول من أمس على شاشة تلفزيون &laqascii117o;أخبار المستقبل" أنّ نقل الضباط الأربعة الموقوفين في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري إلى لاهاي بحاجة إلى موافقة مجلس الوزراء (عدد &laqascii117o;النهار" الصادر أمس).
وبهذا الكلام، وضع السنيورة نفسه في موقع الإفتاء رغماً عن النص. فالنظام الأساسي للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان، المضموم إلى الاتفاق الموقّع بين الحكومة اللبنانية والأمم المتحدة، والمرفق بدوره بقرار مجلس الأمن رقم 1757، يتحدَّث عن نقل الملفات والأدلة والموقوفين من عهدة القضاء اللبناني إلى عهدة المحكمة الدولية في المادة الرابعة منه، وبالتحديد في الفقرة الثانية. وتنص الفقرة المذكورة على أنه خلال مدة لا تتجاوز شهرين بعد بدء عملها الذي يحدده الأمين العام للأمم المتحدة، (1 آذار 2009)، &laqascii117o;تطلب المحكمة الخاصة من السلطة القضائية الوطنية المعروضة عليها قضية الهجوم على رئيس الوزراء رفيق الحريري وآخرين، أن تتنازل عن اختصاصها، وتحيل السلطة القضائية اللبنانية إلى المحكمة الخاصة نتائج التحقيق ونسخة من سجلات المحكمة إن وُجدت، ويُنقل الأشخاص المحتجزون رهن التحقيق إلى عُهدة المحكمة".
النص واضح إذاً، والعلاقة ستقوم بين المحكمة الدولية والقضاء اللبناني، ولا وجود لوساطة الحكومة.رئيس مجلس شورى الدولة القاضي شكري صادر، الذي كان (والقاضي رالف رياشي) قد شارك في وضع مسوّدة النظام الأساسي للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان، كان أكّد لـ&laqascii117o;الأخبار" يوم الأحد الفائت (منشور في عدد &laqascii117o;الأخبار" الصادر في اليوم التالي) أن المحكمة، بناءً على قرار مجلس الأمن، &laqascii117o;ستقدّم طلباً لقاضي التحقيق العدلي في القضية لإعلان عدم اختصاصه، وكذلك للمدّعي العام العدلي الذي لديه سلطة الادّعاء وتوجد في دائرته نسخة عن ملف التحقيق". ولفت صادر إلى أن الطرف اللبناني &laqascii117o;ملزم بالإجابة الفورية على طلب المحكمة الدولية".
ومساء يوم الاثنين الماضي، قال المدّعي العام الدولي القاضي دانيال بلمار لـ&laqascii117o;الأخبار" إنه سيطلب من القضاء اللبناني التنازل عن صلاحية النظر في جريمة اغتيال الحريري، مع الأشخاص الموقوفين على ذمة التحقيق إذا كانوا لا يزالون قيد التوقيف، في أقرب فرصة ممكنة بعد الأول من آذار المقبل. وبالتأكيد، فإن بلمار لم يشر إلى أنه سينتظر قراراً من مجلس الوزراء.ويوم أمس، قال مصدر قانوني رفيع لـ&laqascii117o;الأخبار" إن الاتفاقية التي أقرّت بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1757 &laqascii117o;تسمو على أي قرار يصدر عن أي سلطة لبنانية". فهل يريد السنيورة أن يقف في وجه &laqascii117o;الشرعية الدولية" التي قال في المقابلة ذاتها إنّ لبنان جزء منها؟ وهل سيُحدث رئيس حكومتنا سابقة تعرّض عمل المحكمة (التي ستحاكم قتلة من أتى به إلى العمل العام) لخطر أهواء سياسية في مجلس عاجز عن إقرار موازنة عامة للبلاد، بل عاجز عن تعيين موظف؟ لكن يبدو أن السنيورة أغفل ما وقّّعت عليه حكومته يوم 6 شباط 2007، وهو الاتفاق مع الأمم المتحدة القاضي بإنشاء محكمة دولية خاصة بلبنان، والسابق لقرار مجلس الأمن الدولي الصادر يوم 30 أيار 2007 (1757).
ـ صحيفة الأخبار
باسم الحكيم :
شبكة برامج تُطلقها &laqascii117o;المؤسسة اللبنانية للإرسال" قريباً: رهان على طوني بارود و&laqascii117o;ستار أكاديمي" وإطلالة جديدة لوفاء الكيلاني... ويقال إن مي راجعة! ما زال مُبكراً الكشف عن برمجة LBC للموسم المقبل. المحطة تتكتّم حتى اللحظة عن إعطاء أي تفاصيل، حتى أنّها لم تعلن عن بديل لبرنامج &laqascii117o;بكل جرأة". وهنا تذكر مصادر من &laqascii117o;المؤسسة اللبنانية للإرسال" أنّ المفاوضات مستمرّة مع مي شدياق لعودة برنامجها قريباً، وخصوصاً أنّ استقالتها جاءت في لحظة انفعال. مع ذلك، بدأت البرمجة الجديدة تتضح. إذ ستطلّ وفاء الكيلاني في برنامجها &laqascii117o;ضد التيّار"، إضافة إلى انتقال برنامج Top 20 إليها أيضاً، واستمرار &laqascii117o;أحمر... بالخط العريض" و&laqascii117o;كلام الناس"، فضلاً عن الانطلاقة المتأخّرة للموسم الجديد من &laqascii117o;ستار أكاديمي" في 20 الجاري. إلا أنّ المحطة تعلّق آمالها وتراهن على &laqascii117o;شرّف توني" لطوني بارود الذي تنفذه شركة P R COM التي يملكها بارود وزوجته كريستينا صوايا وغادة حبيقة، ويخرجه إيلي أبي عاد وتنتجه PAC ويصوّر داخل استديوهات LBC في أدما.
إبهار مشهدي وأناقة في الديكور الذي صمّمته يارا عيسى الخوري بعنايتها المعهودة، والإضاءة وزّعها ميلاد مسعد بشكل جذّاب، ثم فواصل موسيقيّة رشيقة لهادي شرارة. طاولة مستديرة في وسط الاستوديو مخصّصة لطوني وضيوفه، وتتوزع في أرجاء الديكور طاولات صغيرة للجمهور أو &laqascii117o;الكومبارس" ـــــ حسب مدير المسرح ـــــ الممنوع من التحرك &laqascii117o;إلا بإذن". خشبة المسرح الموجودة أمام طاولة الضيوف مباشرةً لن تستخدم كثيراً في الحلقات، ففي البداية عرض راقص لفرقة تجمع جميلات من أوكرانيا لا يقتصر دورهن على أداء وصلتهن، بل كلّفن أيضاً بإحضار &laqascii117o;أطباق الأسئلة" إلى الطاولة الرئيسية. وفي الطبقة الثانية الفرقة الموسيقيّة التي يقودها إيلي العليا. يتألف فريق الإعداد من صاحب الفكرة طوني بارود وغادة حبيقة، ومعهما داني البستاني المكلّف كتابة سيناريو الحلقات، إضافة إلى ندى سعيد وفدى باسيل وهدى قزّي.
يحاول البرنامج الابتعاد عن كلاسيكيّة الحلقات الحواريّة التي تتوزع على فضائياتنا، مستعيناً بالضيوف ـــــ النجوم أنفسهم. لا يدّعي البرنامج أنّه يستقبل ضيوفاً لا يطلّون إلا عبره، لكنّ أسلوب محاورتهم سيكون مختلفاً. تساعده في ذلك فكرة محليّة بامتياز، تقوم على استقبال ضيف رئيسي إلى جانبه ضيف أو ضيوف لهم علاقة به مباشرة أو غير مباشر. وإذا كان الضيف يأتي عادةً إلى البرامج الحواريّة كي يُسأل ويجيب، فهو في &laqascii117o;شرف توني" سيكون السائل والمسؤول، كما يطلّ في الحلقات أيضاً فنانون يشاركون في الحوار وآخرون يؤدّون وصلتهم الغنائيّة ويغادرون. يشرح طوني بارود عن تركيبة حلقاته، &laqascii117o;نبدأ بوقفة حواريّة سريعة مع الضيف الرئيسي، ثم يطل الضيوف الواحد تلو الآخر، والبداية مع فقرة &laqascii117o;المقبلات" Starter التي تتضمن ثلاث صلصات أو أسئلة تتنوع بين &laqascii117o;الخفيفة"، ويطرح فيها معلومات غير منشورة عن الضيف، و&laqascii117o;كوكتيل" ومجموعة من الأخبار المنوّعة، و&laqascii117o;الخل" حيث يُطرح سؤال دسم &laqascii117o;بيقرص شوي". بعد ذلك، يحين موعد &laqascii117o;الطبق البارد" Cold Dish، وهنا يتوجه الضيف بأسئلة إلى ضيوفه وهم من الأشخاص الذين تجمعهم به علاقة قويّة. وفي الطبق الساخن Hot Dish، نطرح أسئلة جريئة من دون اعتماد أسلوب فضائحي، ونثير مواضيع خلقت بلبلة بين الناس، ويبقى الطبق الأخير &laqascii117o;الحلوى" Dessert".يؤكد بارود حرصه على تقديم مضمون مختلف، والإضاءة على محطات من حياة ضيوفه بإيجابيّة، &laqascii117o;كما نحرص على إجراء سلسلة أبحاث وسرعة إيقاع بعيداً من الحوارات المملة".
لم يعط &laqascii117o;النجوم" فرصة لـ&laqascii117o;شرَّف توني" ليؤكد تميّزه أو عدمه، إذ كان يصعب إقناع أي فنان أن يطلّ في الحلقة الأولى، بانتظار متابعة الحلقة الأولى. ولهذا، عمد بارود إلى تقديم حلقة أولى تكريمية &laqascii117o;وفاءً لمنصور الرحباني"، استقبلت فيها أبناء منصور الثلاثة مروان وغدي وأسامة، ثم توالى على المشاركة في الحلقة غسّان صليبا الذي غنّى &laqascii117o;وطني بيعرفني"، ثم رونزا بأغنية &laqascii117o;صور" ورفيق علي أحمد، ثم أنطوان كرباج، فهبة طوجي. وفي النهاية أطل سائق منصور، جوزيف عوّاد، في الفقرة الختاميّة، ليتحدث عن رحلة 22 عاماً، كان فيها الرفيق الدائم للراحل. يذكر أنّ بارود سيصوّر حلقتين من برنامجه في 23 و24 الجاري، وتحل صباح ضيفةً على إحدى الحلقتين، ويستقبل مجموعة من الفنانين بينهم نجوى كرم وملحم بركات وعاصي الحلاني ونانسي عجرم وأمل حجازي، والممثلين دريد لحام وسلاف فواخرجي، والإعلامي محمود سعد، إضافةً إلى وزير الداخليّة زياد بارود. ويجري حالياً تحضير حلقة في مناسبة عيد الأم، يرجّح أن تكون ضيفتها اللبنانيّة الأولى وفاء ميشال سليمان.
وسط تخصيص الفضائيّات العربيّة موجات لمنطقة المغرب العربي، قرّرت LBC ركوب القطار وإطلاق محطة خاصة للمغرب. هكذا، اتّفقت مع أكثر من جهة إنتاجيّة على تقديم برامج ومسلسلات خاصة للمحطة، بينها المسلسل البرازيلي O Clone الذي دُبلج في 250 حلقة إلى اللغة العربية الفصحى في استديوهات Image. لم يعرف حتى اللحظة، إذا كانت LBC تنوي إعادة إطلاق القناة أم أنّها تراجعت عن المشروع. ويؤجل القيمون على الأمر الإجابة إلى حين تبيّن &laqascii117o;الخيط الأبيض من الخيط الأسود". على أي حال، نحن على موعد، على lbc الأرضية، مع O Clone، المسلسل الجريء الذي يطرح قضايا شائكة، لكنّ المحطّة فضّلت أن تستبدل عنوانه بـ&laqascii117o;جاد" نسبةً إلى اسم البطلة. وتدور أحداثه حول جاد (بصوت ديانا إبراهيم)، الفتاة التي تضطر للانتقال إلى المغرب بعد وفاة والدتها حيث تلتقي شابين برازيليين هما لوكاس ودييغو (الدوران بصوت داني البستاني). ويقرر دييغو العودة إلى البرازيل، إلا أنّ حادثاً تتعرض له الطائرة تودي بحياته. ولشدة تعلّق شقيقه به، يلتقي أحد العلماء (صوت صبحي عيط) الذي يجري أبحاثاً لإجراء عمليّة استنساخ. كما يشارك بالصوت تقلا شمعون وعبدو حكيم ورينيه غوش. وركبت LBC الموجة مرّة أخرى، وأعادت دبلجة العمل إلى اللهجة المحكيّة اللبنانيّة وهي تواصل دبلجته حاليّاًَ، وخصوصاً مع نجاح الأعمال التركيّة المدبلجة باللهجة السوريّة.
وفي وقت تنطلق حلقات مسلسل &laqascii117o;جاد" أو O clone غداً على LBC، يبدو أنّها لم تقاطع المسلسلات التركيّة المدبلجة إلى اللهجة السوريّة. إذ تباشر هذا المساء، على محطتها الفضائية، عرض المسلسل الكوميدي &laqascii117o;عائلتان" الذي تدور أحداثه حول عائلتين تقعان ضحيّةً نصب واحتيال خلال محاولتهما شراء بيت. يبقى أنّ LBC تُعطي موعداً لمشاهديها هذا المساء مع الحلقة الأخيرة من مسلسل &laqascii117o;الاجتياح" للمخرج شوقي الماجري، وبطولة صبا مبارك ومنذر رياحنة وأياد نصّار ومكسيم خليل وديما قندلفت وحسن عويتي (18:30).
ـ صحيفة البلد
علي الأمين :
تحالف رباعي غير معلن! قبالة الاستنفار السياسي والانتخابي الذي تعيشه قوى 14 آذار، لا يظهر فريق 8 آذار الاهتمام نفسه، او تحركا استثنائيا على هذا الصعيد. بل تشير مصادر قريبة من قوى 8 آذار الى ان 'حزب الله' تمنى على حلفائه عدم الانجرار إلى مواجهات سياسية تسمح باستدراجهم الى الخوض في سجالات يتم توقيتها على ساعة 14 آذار.لكن ماهي الاسباب التي تدفع قيادة 'حزب الله' الى عدم الخوض في السجال الانتخابي، الا بما يقتضي التأكيد على تحالفاته مع الحليفين اللدودين الرئيس نبيه بري والعماد ميشال عون؟يجيب بعض المطلعين على تفكير 'حزب الله' ورؤيته الى التحديات المحلية والخارجية التي تحيط به: 'الحزب لم يعد يستشعر تهديدا فعليا لوضعيته الامنية والعسكرية في البلد، فيما الوقائع الميدانية التي يستند اليها تطمئنه الى درجة كبيرة خصوصا ان الراعيين الاقليميين (سورية وايران) في وضعية اقليمية جيدة، مما يجعله اكثر اطمئنانا إلى ان لا خطر يأتيه من حيث لا يحتسب'.
هذه الإفتراضات تسمح بالقول ان الانتخابات النيابية المقبلة قد تكرس ميزان قوى جديداً محليا واقليميا، ما يوجب ان تتم بشكل لا يعيد الامور الى، الوراﺀ استنادا الى الوقائع الامنية والعسكرية الحالية، على اعتبارها حقائق عنيدة لا يطالها سجال او تعديل.لذا، ثمة تحديات اخرى تفرض اداﺀ من قبل 'حزب الله'، يتجاوز استثمار القوة العسكرية والامنية داخليا، عمادها الرد على اغتيال القيادي عماد مغنية. وهو ما تعتبره المصادر الآنفة تحدياً يتجاوز في حسابات الحزب تحدي الانتخابات النيابية.وبالتالي فان الرد على اغتيال مغنية، الذي تتحكم الاعتبارات اللوجستية بتوقيته اكثر من القرار السياسي المتخذ، اصلا يتطلب في الآن عينه تأمين افضل شروط التهدئة الداخلية، لجهة عدم اتاحة استخدام اي عمل امني او عسكري، ضد اسرائيل، لتفجير الاوضاع اللبنانية الداخلية، سواﺀ من خلال رد اسرائيلي عسكري، او من خلال اتخاذ اجراﺀات عقابية خارجية تستهدف زعزعة الاستقرار النسبي في لبنان. هذا في وقت يحرص الحزب على عدم القيام بأي خطوة قد تودي بما انجزه معنويا في حرب تموز 2006 او تؤدي الى حرب جديدة تطال جمهوره الذي لم يتخلص بعد من اعباﺀ الحرب السابقة.
عدم الانجرار الى مواجهات سياسية حادة هو ما يريده 'حزب الله' اليوم، وهو مستعدّ لفتح قنوات تواصل وتعاون مع خصوم 7 ايار، وفي مقدمهم النائب وليد جنبلاط، فيما لا يزال يعلن في اكثر من مناسبة انه سيدعم استلام النائب سعد الحريري مقاليد الرئاسة الثالثة إذا حصلت قوى 8 آذار على الاكثرية النيابية في الانتخابات. علما ان اطرافا داخل الطائفة السنية، خصوصا في بيروت، كانت اتهمت الحزب ضمنا انه تخلى عنها في اتفاق الدوحة وعقد صفقة ضمنية على حسابها مع الحريري.
وفيما يحاذر الحزب الخوض في انتخابات قد تؤدي الى استنفار العصبيات المذهبية، يسعى الى ان ينجز تسويات لا تحول دون تحقيقه الغلبة، لكن تتيح لفريق 14 آذار، وتحديدا للحريري، ان يعود الى الرئاسة الثالثة بدعم منه، وهو اختيار وان كان يهدف الى تبريد الجبهة مع الطائفة السنية الا انه ينطوي على قرار بعدم تولي شؤون السلطة والدولة، لان الحزب يريد غنم السلطة لا غرمها، اي لا يريد ان يتحمل اعباﺀ السياسات الاقتصادية، ولا يريد التورط في الاصلاح داخل الدولة.المقصود أن الحزب لا يريد أن 'يكسر عضم' مع الحريري، لا غالبا ولا مغلوبا، بل أن يكون متناغما معه في التوجهات الرئيسية، أو بالحدّ الأدني في الإبتعاد عن تشنج مذهبي قد يزعجه في المرحلة التي ستلي الإنتخابات.يريد الحزب إنتخابات يخرج منها بما خرج من 'التحالف الرباعي'، باتفاق على تقاسم السلطة، فيحصل على السلطة فعليا وإن سلّمها تنفيذيا إلى الحريري، كما كانت عليه الحال في أيام الوصاية السورية، ولكن مع تعديل طفيف ان يكون الحزب هو الوصي الفعلي
ـ صحيفة البلد
ديانا سكيني :
'نريد الرد لكننا لا نريد الحرب'، معادلة صعبة تزاوج بين رغبتين متناقضتين فتفرض طرقا التفافية لتصفية الحساب الطويل بين حزب الله وإسرائيل، عشية الذكرى السنوية الاولى لعملية الاغتيال. الالتفاف وان كان مصطلحا اسرائيلي الاستنتاج، فهو حمال للأوجه في فلسفته. فاذا ما راكمت سياسة النفس الطويل التي يعتمدها حزب الله في مشروعه السياسي نجاحات محلية واقليمية على المدى الطويل، فان الانتقام لدماﺀ عماد مغنية يكون تحقق في سياق سيرورة تقدم انجازات الثورة التي تضمن تثبيت الاقدام الممانعة على الارض والاقمار الصناعية في الفضاﺀ. الا ان من يعرف حزب الله عن كثب يدرك أنه لن ينام على ضيم وان الانتقام غير الالتفافي آت حين يأن الآوان، والذي ربما يضرب له موعدا مع توقيت الحرب القادمة بينه وبين اسرائيل، طالما ان التوقيت المثالي المتمثل بقيام اسرائيل بردة فعل موضعية على الانتقام المنشود يبدو مفقودا في المدى المنظور.
حــزب الله الــذي لم يجد نفسه معنياً في اي وقت بطمأنة الاسرائيلي الى مهادنته في الرد على الاغتيال او تأجيله، يجد المراقبون انه يسلك طرقا التفافية للوصول الى الرد، وعليه فان اي من السيناريوهات الهوليودية التي تسوقها الغرف الاستخباراتية للصحافة العبرية من احباط عمليات ضخمة هنا او هناك او الحديث عن امكانية قيام الحزب بعمليات خطف جماعي للاسرائيليين في الخارج او تصفية مسؤولين ما هي الا ضروبا من التهويل ذات الاهــداف السياسية التهويلية في الداخل اللبناني.
وبمعزل عن الرد المباشر المنتظر للتوقيت والــزمــان المناسبين، فان ثمة من يعتبر بان الرد الحقيقي على اغتيال مغنية يكمن في سيرورة انتصار المشروع السياسي الــذي انخرط فيه في جميع دول المنطقة مــن الــعــراق الـــى الــبــحــريــن ولبنان وفلسطين. فحين يتعاظم الحديث غير المباشر عن مساهمة مغنية في صناعة صمود المقاومين في غزة من خلال نقل التجربة القتالية في الجنوب اللبناني الى مقاوميها نكون امــام انتقام جاهز حضرته ايــادي مغنية. فبعيد حرب تموز وسيطرة حماس على قطاع غزة وفق مفهوم التطهير الامني، اتيح لمقاومي غزة العمل بكد مع مغنية حيث اعدت خطط محكمة لناحية بناﺀ التكتيك التنظيمي والــهــرمــيــة العسكرية لقيادة المقاومة التي تمنع الإنهيار الجماعي، وهو ما منع حركة حماس من الانهيار جراﺀ الضربة الاسرائيلية القاسمة، وبفعل طرق الامداد وشبكة الاتصال وسلاح المخابئ البعيدة عن أعين المخبرين.
واذا كان سلاح الاتصال والمخابئ على رأس ما خطط له عماد مغنية في حياته، فان ردة فعل حزب الله على المس بشبكة اتصالاته كانت في جزﺀ كبير منها وفاﺀ للقائد المغدور . وفي مقاربة حزب الله فان الامساك بالزمام الداخلي او السيطرة على وجهة الاستراتيجيا اللبنانية من خلال نجاحه في الحصول على الثلث المعطل بالقوة غداة احداث 7 آيار لا يقل اهمية عن المعركة العسكرية المباشرة مع الاسرائيلي كونه اسهاما تظهيريا لاخفاق المشروع الاميركي في لبنان بعد حرب تموز 2006. تحول ضريح الحاج رضوان في روضة الشهيدين محجا للمؤيدين كما قيل ان صورته تحولت الى صورة جيفارا آخر في وجدان المؤمنين بمقاومة اسرائيل.يجمع المراقبون ان حزب الله بعد اغتيال قائده العسكري بات أكثر جذرية في اسلوبه الهجومي الذي ينحو الى تجاوز الورقة المذهبية التي يواجه بها
ـ صحيفة اللواء :
بعلبك - محمد أبو اسبر:
التحضيرات لانتخابات دائرة بعلبك - الهرمل ما زالت تجري حتى الآن على نار هادئة نسبياً، والأنظار تتجه بصورة رئيسية إلى اللائحة التي سيشكلها <حزب الله> والتي بالتأكيد يصعب خرقها، ان لم نقل يستحيل خرقها، وهي ستكون مقفلة تضم عشرة مرشحين (ستة شيعة، ومرشحين سنيين ومرشح كاثوليكي وآخر ماروني)&bascii117ll; فمن المتوقع ان تضم على غرار الانتخابات السابقة مرشح حركة <امل> الوزير غازي زعيتر، إلى جانب خمسة مقاعد شيعية أخرى قد يحتفظ <حزب الله> لمحازبيه بها، وإن كان يسعى كل من الوزير السابق فايز شكر والنائب السابق عاصم قانصوه الى أن يكون من نصيب أحدهما مقعد لحزب البعث، ويتطلع الحزب السوري القومي الاجتماعي الى حجز مقعد له ضمن الحصة الشيعية بعد الحديث الذي بدأ يظهر الى العلن حول احتمال كبير باستبدال النائب عن المقعد الكاثوليكي مروان فارس بالوزير والنائب السابق الدكتور ألبير منصور الذي يؤكد مقرّب منه بأنه إن لم يكن على لائحة المعارضة فهو لن يترشح على أية لائحة أخرى، ولم يعلن <حزب الله> أي شيء عن مصير التحالف الذي كان قائماً منذ انتخابات عام 1996 مع الرئيس حسين الحسيني، وإن كانت كل المعطيات تستبعد التحالف بينهما في الانتخابات المقبلة&bascii117ll;
أما المقعد الماروني على لائحة <حزب الله> فمن المؤكد بأنه لن يكون للنائب الحالي نادر سكر الذي يبدو أنه أصبح على يقين من ذلك، وتراجع حضوره في المناسبات واللقاءات التي كان يحرص على المشاركة بها عادة في عطلة نهاية الأسبوع، في حين يكثف رئيس حزب التضامن اميل رحمة من المشاركة في الاحتفالات والمناسبات الدينية والسياسية ويجول على الفاعليات في منطقة بعلبك على أمل ان يكون المقعد الماروني من نصيبه، وهو يعلن ارتفاع أسهمه ويفاخر بانتمائه إلى بلدة دير الأحمر، وبأن له غرفته الخاصة منذ سنوات عدة في منزل نسيبه رئيس بلدية عيناتا، ويؤكد ان لا مشكلة مع التيار الوطني الحر ورئيسه النائب ميشال عون بأن يكون المرشح الماروني على لائحة <حزب الله> في البقاع الشمالي&bascii117ll;
وبالنسبة إلى المقعدين السنيين، وخلافاً لكل التحليلات الصحفية، لا توجد حتى الآن نوايا لدى <حزب الله> جدية باستبدال النائبين الحاليين الدكتور اسماعيل سكرية وكامل الرفاعي، وإن كانت ثمة محاولات حثيثة في السر والعلن لعدد كبير من المرشحين الطامحين والمهتمين من عائلات سنية بعلبكية ومن بلدة عرسال لكسب ود <حزب الله>، عسى ان يكون لهما نصيب في التشكيلة المرتقبة، ولكن الحزب تختلف حساباته عما يدور في الصالونات والمكاتب واللقاءات المغلقة، فهو كالعادة يستمع إلى كل الآراء والتحليلات و?<العروضات> ولكنه في النهاية يريد أن يضمن ان النائبين السنيين سيبقيان بعد اعلان نتائج الانتخابات في عداد كتلته وضمن نسيج مواقفه السياسية، ومن الصعب أن يغامر بهذين الموقعين تحديداً لما يعني له الموضوع في مجال ان تضم كتلته تنوعاً طائفياً ومذهبياً ليؤكد نظريته التي اعلنها في اكثر من مناسبة بأن الصراع والخلاف في البلد هو سياسي وليس على أساس مذهبي&bascii117ll;
أما بخصوص مقاعد الشيعة الحزبيين، فتؤكد مصادر مقربة ان تغييراً سيطال على الأقل مقعدين منهما، إلا أن هذه المسألة هي داخلية وستلتزم الكوادر الحزبية بما تقرره القيادة&bascii117ll; أما اللائحة المنافسة فهناك سعي بأن تضم في عدادها الرئيس حسين الحسيني أو نجله علي إذا استمرت القطيعة مع <حزب الله>، إضافة إلى النائب السابق يحيى شمص الذي لم يؤكد حتى الآن ترشيحه وهو ينتظر على ما يبدو اكتمال الصورة والمعطيات ليحسم قراره بالمشاركة، بالإضافة الى الحاج فادي يونس، دريد ياغي، رفعت المصري، والشيخ عباس الجوهري (شيعة) وحسان الرفاعي ومرشح من ب