صحف ومجلات » افتتاحيات الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الاثنين 16/2/20009

ـ صحيفة الديار:
عُلم أن اتصالات جرت بين النائب وليد جنبلاط ورئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وأخرى مع الرئيس نبيه بري، كما جرت اتصالات مماثلة بين النائب جنبلاط وقيادات من حزب الله الذين أكدوا شجبهم للحادث. وذكرت مصادر مقربة من حزب الله بأن الحزب تقدم من أسرة الفقيد بواجب المواساة والعزاء ومن سائر الجرحى بالشفاء العاجل،وأعلن الحزب تأييده الكامل للقوى الأمنية واجراءاتها وملاحقة كل مخل بالأمن واعتقال الفاعلين، وجدد حزب الله موقفه بأن لا علاقة له بالأحداث التي حصلت. وأضافت المصادر المقربة أنه جرى إقفال عام في مناطق الجنوب والضاحية والبقاع في ذكرى الرئيس الحريري بتوجيهات مباشرة من قيادة الحزب.. واستغربت مصادر قريبة من حزب الله حديث البعض عن منازلة بين ذكرى الحريري في 14 شباط وذكرى الشهداء مغنية والموسوي وحرب في 16 شباط، مشيرة إلى أن حزب الله قام بتأجيل الاحتفال المركزي إلى ما بعدا ذكرى الحريري وأن حزب الله يقيم الاحتفال في مجمع سيد الشهداء (ع) في الضاحية الجنوبية وهو احتفال عادي، فالحزب لم يوجه الدعوات حتى إلى حلفائه لحضور الاحتفال، ولم ينظم الحملات الإعلامية والإعلانية للاحتفال ، وهو يقدر أوضاع البلاد ويحرص على الابتعاد عن أي أمر يمكن أن يثير الحساسيات الطائفية والمذهبية.

ـ صحيفة السفير:
خلافا لاجواء التهدئة الاقليمية، بدا ان الساحة اللبنانية لا تزال تملك قابلية شديدة للتوتر والتشنج، بما يتناقض مع وظيفة اتفاق الدوحة الذي كان يفترض به ان ينظم الخلاف السياسي، وبما يتعارض مع الاصرار المعلن للقوى الوازنة في فريقي 8 و14 آذار على ضبط إيقاع الوضع الداخلي ومنع تفلته، الامر الذي يطرح تساؤلات مشروعة حول خلفية الحوادث الامنية المتنقلة التي شهدتها بعض المناطق، وراحت تتسع كبقعة الزيت، في أعقاب مهرجان ذكرى 14شباط.
وما يزيد من وطأة الهواجس الامنية والسياسية، هو اقتراب موعد الانتخابات النيابية التي يُخشى من ان تؤدي التحضيرات المحمومة لها الى إتساع رقعة الخروقات الامنية، وتنامي نفوذ العناصر &laqascii117o;غير المنضبطة". ولعل ما جرى خلال اليومين الماضيين كان بمثابة &laqascii117o;جرس إنذار" مبكر، يستدعي التنبه الى المخاطر التي تحملها المرحلة المقبلة، إذا لم يتم لجم جموح &laqascii117o;الخيول الانتخابية" التي تسعى الى ربح السباق نحو البرلمان بأي ثمن.
فقد شهدت مناطق عدة في أعقاب انتهاء مهرجان إحياء ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري في وسط بيروت مواجهات بين العائدين ومجموعات من الشبان من مناصري المعارضة، أدت الى سقوط عدد من الجرحى، من بينهم المواطن لطفي عباس زين الدين الذي ما لبث ان توفي بعد إصابته في السوديكو، مع ابنه، بطعنات سكين. وفور شيوع النبأ، سادت حالة من التوتر والتشنج في بلدة الشبانية التي ينتمي اليها الفقيد، سرعان ما امتدت الى الطريق الدولية بين شتورة وبحمدون، بعدما عمد بعض الشبان الغاضبين الى قطع الطريق عند محلة صوفر والاعتداء على &laqascii117o;فانات" عابرة.
وفي استعادة للدور الذي أداه بعد حادثة &laqascii117o;الزيادين"، سارع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط الى &laqascii117o;التدخل السريع" لمنع تطور الموقف واحتواء ردود الفعل المحتملة في الجبل، فنجح الى حد كبير في امتصاص الانفعالات الشعبية والحزبية لمناصريه، وهو توجه شخصيا الى بحمدون، حيث تم التعرض لسيارة تحمل لوحة سورية ما أدى الى وقوع ثلاثة جرحى، وعمد جنبلاط الى طرد الشبان المتجمعين في المكان.

وقال جنبلاط لـ&laqascii117o;السفير" ليلا ان المناخ الامني والشعبي قد انضبط في المناطق التي شهدت احتقانا، مشيرا الى ان تمكن الجيش والقوى الامنية من توقيف الجناة ساهم بفعالية في تبريد النفوس، وأكد ان الحوادث التي وقعت في أعقاب مهرجان ذكرى استشهاد الرئيس الحريري تندرج في الاطار الفردي ولا ابعاد سياسية لها، داعيا الى تكريس الهدوء من خلال الكلام الاعلامي الهادئ، كاشفا عن ان النائب أكرم شهيب كان طيلة نهار أمس على تواصل مع أحمد البعلبكي من حركة أمل ووفيق صفا من حزب الله لمعالجة الوضع.
الى ذلك، أكد جنبلاط خلال تقديمه التعازي في بلدة الشبانية أن العقل يملي علينا ألا نقوم بأي رد فعل، لان لا عدو لنا في الداخل، وعدونا فقط هو إسرائيل. أضاف: هناك خلاف سياسي كبير في الداخل، لكننا اخترنا التخاطب الهادئ، ولن أستخدم كلمة تهدئة، لأنها تستخدم مع العدو.
وشدد على ان العقل قبل شجاعة الشجعان، ومصلحة العيش المشترك فوق كل شيء، وما جرى مستنكر من قبل الجميع وأعلم أن حركة &laqascii117o;أمل" و&laqascii117o;حزب الله" سيستنكران.
وفي هذا الاطار، اتصل الرئيس نبيه بري ليلا بالنائب جنبلاط وقدم له التعازي بمقتل زين الدين.
ودخل على خط التهدئة رئيس الاركان في الجيش اللبناني اللواء الركن شوقي المصري الذي قدم التعازي لذوي الفقيد. وعلمت &laqascii117o;السفير" أن المصري أكد لهم أن &laqascii117o;الجيش والقوى الامنية القت القبض على سبعة اشخاص"، مشيرا إلى أن &laqascii117o;ثمة متوارين تعمل الاجهزة الامنية على ملاحقتهم".

بارود: ما يحصل لا يبشر بالخير
وقال وزير الداخلية زياد بارود لـ&laqascii117o;السفير" ان ما حصل أمس وأمس الاول من حوادث، في أعقاب احياء ذكرى اغتيال الرئيس الحريري، يؤشر الى ظاهرة سيئة ومثيرة للقلق لا تبشر بالخير، معتبرا انه ليس طبيعيا ان تواكب أعمال الشغب كل تظاهرة تجري في البلد. ورأى انه أيا يكن السبب فليس هناك ما يبرر الطعن بالسكين وإطلاق النار، لافتا الانتباه الى انه كانت قد وردت معلومات عن إمكان حصول مشاكل على هامش الاحتفال بذكرى اغتيال الحريري، وقد اتخذت القوى الامنية في ضوئها الاجراءات اللازمة ونفذت الانتشار المناسب، وبالتالي فإن تبعات ما حصل تقع مباشرة على عاتق المشاركين في الاعتداءات والاشكالات التي كان بالمستطاع تلافيها لو ان المعنيين بها تحسسوا بالمسؤولية. ونبه بارود الى محاذير الاحتقان السائد وانعكاساته على المناخ الامني للانتخابات النيابية، متسائلا عما يمكن ان يحصل لاحقا بحجة الاحتقان الانتخابي إذا تركت الامور على غاربها. وشدد على ان أمن الانتخابات ليس مرتبطا بوزيري الداخلية والدفاع حصرا، بل هو من شأن الافرقاء الموجودين في مجلس الوزراء، معتبرا ان التحدي الاول لهذه الحكومة هو إنجاز الانتخابات في ظل أجواء سليمة وديموقراطية، وهذا أمر يجب ان يكون مطروحا على طاولة مجلس الوزراء. وفي ما خص التحقيقات حول مصير المواطن المخطوف يوسف صادر، قال: لا شيء حاسما حتى الآن، ولا أعرف إذا كان يصح الكلام عن خيوط أمسكنا بها، لكن ما أستطيع الجزم فيه هو اننا نتابع هذا الموضوع بكل دقة.

الجيش: لا مظلة فوق أحد
وأبلغت مصادر عسكرية رفيعة المستوى في الجيش اللبناني &laqascii117o;السفير" ان الجيش يملك لوائح اسمية بالأشخاص الذين تسببوا في أعمال العنف والشغب أمس وأمس الاول، وهو مصمم على ملاحقتهم فردا فردا للقبض عليهم تباعا وتسليمهم الى القضاء المختص، أيا تكن انتماءاتهم السياسية او الحزبية، مؤكدا ان الجيش لا يأخذ بالاعتبار سوى المعيار الامني والقضائي، وبالتالي فلا مظلة فوق رأس أحد ممن خالفوا القانون.
المعارضة تأسف
وفي السياق، اكدت أوساط بارزة في المعارضة لـ&laqascii117o;السفير" ان الحوادث التي وقعت في أعقاب إحياء ذكرى اغتيال الحريري هي مؤسفة فعلا، بعدما كان يؤمل ان تمر الذكرى بهدوء ومن دون توتر، مشددة على انه من غير المقبول ان تراق نقطة دم واحدة في غير موضعها الطبيعي. وإذ دعت القضاء الى ان يأخذ دوره في محاسبة كل المشاركين في الاشكالات الامنية، أشارت الى ان بعض الخطابات المتشنجة التي ألقيت في مهرجان 14شباط ربما ساهمت في تحريض بعض الجمهور وإنتاج المناخ المؤاتي للصدامات التي حصلت.
حزب الله
على صعيد آخر، يحيي حزب الله ذكرى قادته الشهداء، في احتفال ينظمه مساء اليوم في الضاحية الجنوبية، يُتوقع ان يكون حاشدا، وسيلقي خلاله الامين العام للحزب السيد حسن نصر الله كلمة عبر شاشة عملاقة، من المنتظر ان يتطرق فيها الى التطورات الاقليمية بعد فوز اليمين الاسرائيلي في الانتخابات والانعكاسات المحتملة لذلك على المنطقة ولبنان، كما انه سيقارب الوضع الداخلي من زاوية المستجدات السياسية والامنية خلال الايام القليلة الماضية.

ـ صحيفة النهار:
تكثفت الاتصالات السياسية والاجراءات الأمنية في عدد من المناطق أمس، غداة احياء الذكرى الرابعة لاغتيال الرئيس رفيق الحريري بمشاركة حاشدة لمئات الألوف في التجمع الضخم الذي شهده وسط بيروت، والذي لم يمر مرورا سلميا نظرا الى تعرض مجموعات من المشاركين لاعتداءات في أماكن متفرقة. وشهدت مناطق في الجبل والبقاع توترا شديدا امس عقب وفاة لطفي عباس زين الدين متأثرا بجروح أصيب بها لدى تعرضه مع آخرين لاعتداءات في رأس النبع، الامر الذي أثار ردود فعل ساخطة رافقها نزول عدد من المتظاهرين الى الطريق الدولية في بحمدون وقطعها، فحصلت احتكاكات أدت الى سقوط عدد من الجرحى.
غير ان رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط سارع وأعضاء قيادة الحزب الذي ينتمي اليه زين الدين الى احتواء الموقف، وعمل جنبلاط بنفسه على ازالة حواجز أقيمت في المنطقة، فيما كثف الجيش اجراءاته وسير دوريات عملت على اعادة الوضع الى طبيعته.
وأفادت معلومات أمنية ان الجيش قام بحملة توقيفات وملاحقات لعدد من المشتبه في قيامهم بالاعتداءات على مجموعات من المشاركين في تظاهرة 14 شباط، وأن عدد الموقوفين لديه فاق السبعة، بينما علم ان المطلوبين يفوق الـ50.
ولم يقتصر التوتر على بحمدون والشبانية مسقط الضحية ومحيطهما، بل امتد الى وسط البقاع حيث جرت محاولات في جلالا وتقاطع تل عمارة - رياق وبر الياس لقطع الطرق ردا على ما جرى في بحمدون. وسارعت القوى الامنية الى تسيير دوريات مع نزع الغطاء الحزبي عن المجموعات التي قامت بتلك المحاولات، مما ساهم في احتواء الموقف سريعا.
وقالت أوساط سياسية وأمنية معنية لـ'النهار' ان كل القيادات المعنية في فريقي 14 آذار و8 آذار أبلغت الى قيادة الجيش انها ترفع الغطاء عن أي ممارسات أمنية او افتعالات من شأنها تعكير الامن، وأن كل ما جرى أدرج في اطار احتكاكات لا تحظى بأي غطاء حزبي. وأشارت الى ان لا شيء يوحي بامكان اتساع ردود الفعل لان القرار السياسي واضح وهو منع أي اخلال بالامن والاحتكام الى القضاء للاقتصاص من المعتدين على المتظاهرين.

الى ذلك، تتجه الانظار اليوم الى الضاحية الجنوبية حيث يقام مهرجان حاشد في الذكرى السنوية الاولى لاغتيال المسؤول العسكري في 'حزب الله' عماد مغنية في دمشق. وسيلقي الامين العام لـ'حزب الله' كلمة يتوقع ان يتناول فيها جوانب عدة من الوضعين الاقليمي واللبناني. ولوحظ امس ان قادة المعارضة ومعظم سياسييها لم يعلقوا مباشرة على الحشد الكبير الذي شهدته مناسبة 14 شباط والمواقف التي عبر عنها أركان من قوى 14 آذار.لكن رئيس مجلس النواب نبيه بري رد ضمنا على بعض الخطب التي القيت في موضوع الانتخابات النيابية، فرأى ان الانتخابات 'ليست هي مصير لبنان ولا يتقرر مصير لبنان نتيجة الانتخابات على الاطلاق'. وقال: 'نسمع آخرين يقولون ان هذه الانتخابات مصيرية. ما هي هذه المصيرية؟ لبنان من دون توافق لا يمكنه الاستمرار في العيش'. وتساءل: 'هل اذا انتصر فريق على فريق يتغير وضع لبنان؟' وأضاف: 'لا، هذا غير صحيح... كفى تهويلا ولا يجوز اللعب بالتوفاق الداخلي'.
أما العماد ميشال عون، فشن هجوما حادا على 'تيار المستقبل' واتهمه باستعمال 'البترودولار في تنظيم انتقال المقيمين في دول الانتشار خلال موسم الانتخابات'. ووجه رسالة الى المغتربين حذر فيها من 'قيام تيار المستقبل بانتقاء هادف لبعض الاقضية المسيحية التي يأمل فيها تغييرا للمعادلة عبر نقل قسم من الناخبين المغتربين اليها'.
وفي موضوع آخر دعا الرئيس بري مجلس النواب الى عقد جلسة تشريعية يوم الخميس 19 آذار المقبل للتصويت على اقتراح القانون المتعلق بخفض سن الاقتراع الى 18 عاما والذي قدمته كتلة 'الوفاء للمقاومة'. ومعلوم ان ثمة جلسة اشتراعية قريبة للمجلس الخميس المقبل لم يدرج فيها هذا الاقتراح. وقالت مصادر نيابية لـ'النهار' انه من المستبعد في حال اقرار الاقتراح ان تسري مفاعيله على الانتخابات النيابية المقبلة نظرا الى انجاز لوائح الشطب وضيق الوقت لتنقيحها وادخال أسماء الذين يتيح لهم القانون الجديد المحتمل للاقتراع لبلوغهم سن الـ18. لكن المحطة الاقرب لمساهمة هؤلاء في الانتخابات تصير الانتخابات البلدية في السنة المقبلة.
وعن اقتراح القانون هذا صرح بري لـ'النهار' امس: 'لن أقبل باهمال هذه الفئة الشابة من المجتمع اللبناني التي تشكل عصب تقدمه وتطوره، لذلك أقول باسم جميع الكتل المعارضة اننا سنعمل على ان يدلي أبناء الـ18 بأصواتهم في الانتخابات على غرار ما هو معمول به في أكثر بلدان العالم'. وقال ان الحكومة الحالية 'يبدو أنها تحولت حكومة ظل ومن جهتي فانني أرى أن حكومة الظل الشبابية التي ترعاها الصحافية نايلة تويني عبر جمعية 'نهار الشباب' تعبر عن الشعب اللبناني وأبناء سن الـ18 الذين يحق لهم الاقتراع وادخال أسمائهم على لوائح الشطب'.

ـ صحيفة الشرق الأوسط:
بري يكشف عن &laqascii117o;حيل شرعية" استخدمها لتمرير قوانين للحكومة السابقة
قال لـ&laqascii117o;الشرق الأوسط" إن تعاونه لا يعني الاعتراف بشرعيتها
كشف رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري لـ &laqascii117o;الشرق الأوسط" عن &laqascii117o;حيلة شرعية" استخدمها لتبرير قبوله مشاريع قوانين من الحكومة السابقة، التي ما يزال مصرا على عدم الاعتراف بشرعيتها وميثاقيتها وكل قراراتها منذ استقالة الوزراء الشيعة منها في ديسمبر (كانون الأول) في عام 2007 وحتى استقالتها بعد انتخاب الرئيس ميشال سليمان في 25 مايو (أيار) 2008. وقال بري إنه وجد الصيغة التي &laqascii117o;تريح ضميره" في تمرير المشاريع التي أقرتها الحكومة السابقة دون الاعتراف بشرعيتها، ودون اعتراف فريق &laqascii117o;14 آذار" بعدم شرعيتها في الوقت نفسه، وأكد أنه بدأ يتسلم مشاريع القوانين، ويطلب إلى النواب من كافة الكتل توقيعها وتحويلها إلى اقتراحات قوانين، وعرضها على الهيئة العامة للمجلس النيابي وإقرارها، مشيرا إلى أنه مرر بالفعل العديد من هذه المشاريع، بينها مشاريع عائدة لوزارة الثقافة، معتبرا أن عدم تمرير مشاريع القوانين المتعلقة بمؤتمر &laqascii117o;باريس 3" سببه أن رئيس الحكومة فؤاد السنيورة لم يرسلها إليه، مبديا استعداده للتعاون إيجابيا مع هذه المشاريع فور تسلمه إياها. وأكد بري أن تعاونه لا يعني أن الحكومة السابقة شرعية، &laqascii117o;بل هي لا شرعية ألف وألف مرة"، مشيرا إلى أنه ابتكر هذا المخرج الذي يتوافق مع الدستور والقوانين.

ـ صحيفة الحياة:
يكتمل اليوم الوجه الآخر للمشهد السياسي في لبنان من خلال الموقف الذي سيعلنه الأمين العام لـ &laqascii117o;حزب الله" السيد حسن نصر الله في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القيادي البارز في الحزب عماد مغنية في دمشق، بعد ان قالت قوى 14 آذار اول من امس كلمتها. ومع ان نصر الله سيركّز في خطابه اليوم على الظروف التي رافقت اغتيال مغنية في دمشق، فإنه سيتطرق الى المواقف التي صدرت عن قادة قوى 14 آذار في ساحة الشهداء.
(...) وقالت مصادر نيابية ووزارية لـ &laqascii117o;الحياة" إن قيادات قوى 14 آذار، وتحديداً الحريري وجنبلاط، ليست في وارد الانجرار الى سجال في شأن الاعتداءات التي استهدفت العشرات من المواطنين، لكن وفاة زين الدين دفعتها من خلال الاتصالات التي أجرتها بالقيادات الأمنية الى مطالبتها بالعمل من اجل تسليم الفاعلين باعتباره الشرط الوحيد الذي يساعد على لملمة الوضع ويؤدي بالمساعي الى استيعاب المأساة وبالتالي يسهم في تنفيس اجواء الاحتقان التي كانت وراء اضطرار جنبلاط للتوجه الى الشبانية للعمل الى جانب كبار المشايخ في الطائفة الدرزية ونواب المنطقة على تهدئة الخواطر.
وعلمت &laqascii117o;الحياة" ان الجيش اللبناني أوقف ستة أشخاص من المشتبه باعتدائهم على المواكب العائدة من بيروت، ويعمل على كشف هويات مشاركين آخرين بواسطة كاميرات التقطت صوراً لهم.
وكشفت المصادر ان الحريري تواصل ايضاً مع المعاون السياسي للأمين العام لـ &laqascii117o;حزب الله"، حسين خليل الذي نفى علاقة الحزب بهذه الحوادث، وهذا ما أشارت إليه التقارير الأمنية التي استبعدت أي دور له في استهداف أنصار قوى 14 آذار.


ـ صحيفة اللواء:
(...) في موازاة اليوم التاريخي لـ14 شباط، تتجه الأنظار اليوم، إلى الضاحية الجنوبية، حيث تقيم قوى 8 آذار بدعوة من <حزب الله> يوم الوفاء لشهدائه السيد عباس الموسوي والشيخ راغب حرب وعماد مغنية في مجمع الشهداء، حيث يلقي الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، كلمة يرد فيها على خطباء يوم الوفاء للرئيس الشهيد رفيق الحريري، ويضمنها مواقف قوى 8 آذار للمرحلة الراهنة، خصوصاً في ما يتعلق بالاحتكام إلى نتائج الانتخابات النيابية، والعلاقة مع سوريا، ويؤكد التزامه بالتهدئة، كما سيتطرق الى نتائج الانتخابات في إسرائيل.

ـ صحيفة الأخبار:
استطاعت قوى الرابع عشر من آذار دخول المعترك الانتخابي بدفعة قويّة من شارعها. إذ لبى مئات الآلاف نداء زعمائهم منذ ساعات الصباح الأولى ليقولوا إنهم يرغبون في الحفاظ على أكثريّتهم النيابيّة، ويضعون الأقليّة النيابيّة أمام امتحان القدرة على استعادة المبادرة.
انتصرنا. تختصر هذه الكلمة الكثير مما قيل في ساحة الشهداء. الخطباء أعلنوا انتصارهم بإقرار المحكمة الدوليّة، والحشود أعلنت انتصارها بقدرتها على النزول إلى الشارع بعدد فاق بكثير عددها العام الماضي. وكثيرون في يوم الاحتفال قالوا إن الله انتصر لـ 14 آذار، وتذكروا قول الرئيس الحريري إن الله مع لبنان.
لفتت في مهرجان السبت القدرة على التنظيم، الذي كان على مستوى عالٍ من الدقة، وقد جُنّدت له مئات الشبّان والشابات، وكان لافتاً أيضاً الخطاب السياسي، الهادئ نوعاً ما، مع بعض الخروق، وتحديداً من الرئيس أمين الجميّل والنائب باسم السبع، اللذين قسّما الشعب اللبناني إلى جزءين، فسطاطين. وإلى هذا وذاك، برز يومَ السبت الحشد الكبير، الذي أعاد تأكيد حجم هذا الفريق السياسي، وخصوصاً أن الجموع لم تنقسم انقساماً واضحاً إلى مجموعات بل تماهت مع بعضها بعضاً.
ومهرجان يوم السبت أكّد أموراً عدّة قديمة. فبينما لم يتفاعل جمهور 14 آذار مع رئيس بلدية دير القمر دوري شمعون، بدا أن النائب وليد جنبلاط هو الأقدر على مخاطبة الجماهير، ولا سيما أن النائب سعد الحريري ما زال بحاجة إلى دروس في هذا المجال.
ومن الأمور التي قالتها ذكرى اغتيال الرئيس رفيق الحريري أن المشاركين من المناطق، لأي فريق انتموا، يستغلون فرصاً من هذا النوع للقيام بسياحة داخليّة يصعب عليهم المبادرة إليها في الظروف العاديّة، لأسباب عدة منها الماديّة.
وقد نقلت الباصات المشاركين من أمام فندق الفينيسيا في اتجاه الساحة، ليرقصوا ويُغنوا ويحتفلوا بانتصارهم. أتوا كعائلات، ومن أضاع طفلاً صغيراً لجأ إلى قوى الأمن، ومن جادل رجال الشرطة أمام الضريح نال منهم تقريعاً ولم تشفع له سنواته التي لم تتجاوز الخمس عشرة، ومن بقي في الساحة بانتظار مغادرة زعمائه، صفّق لوليد جنبلاط وهو يقود سيّارته بنفسه، وراقب سعد الحريري وهو يصل إلى مكان الضريح. وعلى خلفية هذا المشهد برز الاشتراكيون في ساحة الشهداء. أغانيهم كانت المسيطرة وقادوا مناصري المستقبل، ومع نهاية مهرجانهم اتجه الكثيرون منهم إلى شارع الحمرا. مناصرو المستقبل استعادوا عَلم فهود طريق الجديدة، الذي تلقّى سيلاً من النكات حوله، والقواتيون حملوا عَلم فرقة الصدم، ورُفعت صور البطريريك نصر الله صفير.

ـ صحيفة المستقبل:
طغت الاعتداءات التي تعرض لها مشاركون في مهرجان ساحة الحرية، والتي أدت الى استشهاد لطفي زين الدين طعناً، على المشهد السياسي برمته، وبرزت في إطار ذلك دعوات الى التهدئة وتجنب ردات الفعل وترك الأمر في أيدي الجهات الرسمية المعنية.

ـ صحيفة النهار :
تسليم صادر إلى مخابرات الجيش
أبلغت مصادر رفيعة المستوى تتابع قضية خطف الموظف في شركة طيران الشرق الاوسط جوزف صادر مساء امس الى 'النهار' ان جهة حزبية نافذة سلمت صادر الى مخابرات الجيش فبات الآن في عهدة المؤسسة العسكرية في انتظار اجراء الترتيبات المتعلقة بوضعه بعد حادث الخطف.

2009-02-16 23:36:36

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد