صحف ومجلات » مقالات وتحليلات الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الخميس 26/2/2009

ـ صحيفة البلد
علي الأمين:
حزب الله' بين 'الحرية' و 'الفلتان'
حادثة الاعتداﺀ على احد ضباط قوى الامن الداخلي في برج البراجنة مساﺀ الاحد الماضي، واحتجازه قبل الافراج عنه بعد تدخل 'حزب الله'، اثارت تساؤلات اضافية حيال ظاهرة الانفلات الامني والاجتماعي في بعض المناطق اللبنانية، وتحديدا في بعض احياﺀ الضاحية الجنوبية لبيروت. 'حزب الله' اكد اثر حادثة ضابط قوى الامن، لموقع lebanon، now أنه 'لا يقوم بمهام الامن في هذه المنطقة، والتي تبقى حصرياً من مهمة القوى الامنية الرسمية المدعوة لتفعيل دورها والقيام بواجباتها كاملة فيها'، مذكّرً ا في هذا السياق بما 'سبق وأعلنه السيد حسن نصرالله بعد الانسحاب الاسرائيلي من لبنان عام الفين، عندما قال ان الحزب ليس بديلاً من الدولة اللبنانية واجهزتها، والتي دعاها للقيام بواجباتها في حفظ الامن بشكل كامل ودون تجزئة أو تفرقة'.
يعرف كثيرون، وتحديدا أولئك المقيمون في الضاحية الجنوبية، ان 'حزب الله' يقع خارج لعبة الفلتان التي تشهدها بعض، الاحياﺀ ولعب دورا في لجم بعض مظاهر الفوضى والتعدي، لكن جهوده هذه لم تمنع حتى الان تفشّي ظاهرة البناﺀ المخالف في مناطق عدة، خصوصا منطقة الرمل العالي المحاذية للمطار، الى جانب منع موظفي بعض المؤسسات العامة، مثل مصالح المياه او موظفي شركة، الكهرباﺀ من ممارسة مهماتهم على صعيد الجباية ومنع التعديات.
على ان ظاهرة لا تقل خطورة يتم التداول فيها منذ مدة، وهي ظاهرة الاتجار بالمخدرات التي تجد في بعض مناطق الضاحية مكانا آمنا يصعب الوصول اليه من قبل القوى الامنية، الى جانب ازدياد مظاهر الفساد الاخلاقي من خلال زيادة الاماكن التي تستخدم كبيوت للدعارة وان بشكل سري وغير علني. ومتابعون لاحوال الضاحية يلفتون النظر إلى عدد من البيوت التي اكتشفت على هذا الصعيد وقام 'حزب الله' باغلاقها والتحقيق مع بعض اصحابها.
اما السلاح فحدّث ولا حرج لجهة انتشاره في ايدي هذه الشلل التي، وان كانت خارج البنية التنظيمية لـ 'حزب الله' وربما حركة 'امل'، إلا أنها تعتبر نفسها تحت مظلتهما السياسية وتتوقع مقابل ذلك ان تكون على قدر كبير من حرية التصرف والتحرك، شرط ألا تدرج تحركاتها في اطار سياسي او امني معاد لهذه الثنائية ولعل ما جرى مع احد ضباط قوى الامن الداخلي في عين الدلبة، التابعة لبرج البراجنة، يعكس مدى الثقة التي تدفع احدى الشلل للقيام بهذا، الاعتداﺀ الى حدّ عدم تحسبها لما يمكن ان تؤدي اليه هذه الخطوة من تداعيات على افرادها، المعروفين أمام الاجهزة الامنية. وذلك يشير أيضا الى وجود مجموعات تستفيد من الثقة المهزوزة بين 'حزب الله' وبعض الاجهزة الامنية، لتمارس ما تريد...وثمة وقائع كثيرة تؤكد تمادي الفوضى التي بات السكوت عنها خطيرا.
ختاما: ان يقول 'حزب الله' انه يدعو القوى الامنية إلى القيام بواجباتها في الضاحية الجنوبية، فهذا يحتاج، كي يصبح منطقيا، الى مبادرات جدية ومسؤولة يقوم بها الحزب على هذا الصعيد، منها أن يدعم سياسيا واجتماعيا وميدانيا دخول هذه القوى، وان يزيل كل ما يعتقد انه خط احمر لا يجوز الاقتراب منه. يبقى القول إنّ هناك خيطاً رفيعاً بين 'الفلتان' الأمني وبين 'الحرية' الأمنية، تماما كما هو الخيط بين 'فلتان' الأطفال و 'إعطائهم الحرية'. ويبدو أن 'حزب الله'، الذي يحتاج إلى 'الحرية الأمنية'، ما عاد قادرا على الحدّ من 'الفلتان'...وخطورة هذه الظاهرة انها تكاد تصبح نموذجا يطالب البعض باستنساخه او تقليده في مناطق اخرى.

ـ صحيفة الأخبار
نزار عبود:
تقرير بان كي مون: انسحاب إسرائيلي من الغجر
قدّم الأمين العام للأمم المتحدة إلى الجمعية العامة تقريره عن ميزانية قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان، اليونيفيل، للفترة من مطلع تموز 2009 لمدة عام كامل. وطالب بتوفير مبلغ 646 مليوناً و580 ألف دولار لتغطية نشر خمسة عشر ألف عنصر، لكنّ العدد يقلّ حالياً عن 13 ألفاً.
وجاء في تقرير الأمين العام: &laqascii117o;يمثّل تسهيل انسحاب القوات الإسرائيلية من قرية الغجر حكماً مهمّاً من قرار مجلس الأمن 1701، وعلى اليونيفيل إنجاز ذلك في أقرب وقت". ويلحظ التقرير وجود أربعة موظفين في مكتب الارتباط في تل أبيب، الذي يقول التقرير إن اليونيفيل ستواصل السعي لإنشائه &laqascii117o;مثلما وافقت عليه حكومة إسرائيل". وسيكون التركيز الرئيسي للمكتب على &laqascii117o;وظائف الاتصال على المستوى الاستراتيجي (المقر) مع القوات الإسرائيلية وغيرها من السلطات التابعة للحكومة الإسرائيلية. وتضفي اليونيفيل أهمية على دور المكتب الذي سيعزز تعزيزاً ملموساً مستوى الاتصال الحالي، وسيشمل حواراً على المستوى الاستراتيجي مع قوات الدفاع الإسرائيلية وغيرها من السلطات الإسرائيلية".

ـ صحيفة السفير
نبيل هيثم:
التقارب السوري السعودي: حاجة مشتركة لانتخابات آمنة
يقارب قطب سياسي الجو الحواري السوري السعودي في شقه اللبناني من زاوية حاجة الطرفين الى نزع فتائل الاشتعال الداخلي بما قد يهدد الانتخابات. الا ان القطب السياسي يلاحظ من ضمن هذا الحوار نظرتين مختلفتين، ترمي الاولى الى محاولة ترسيخ هدوء في لبنان يتيح اجراء انتخابات تنافسية على قاعدة الصراع السياسي القائم، وليفز فيها من يفوز. وهذا ينطبق على النظرة السورية، فيما ترمي النظرة الثانية، الى ترسيخ تهدئة تمهد لانتخابات هادئة، وبمضامين تسووية. والهدف الاساسي، منها هو الابقاء على نوع من التوازن بين الموالاة والمعارضة وبالتالي الحؤول دون حصول تبدلات نوعية في المشهد العام عما هو حاليا. وتنطلق هذه النظرة من الحقائق الانتخابية التي تظهرها الاستطلاعات والتي تتفق على ان انتخابات 2009 بالنسبة الى 14 اذار لن تكون كانتخابات 2005، بل العكس فقد تكون الاكثرية النيابية هذه المرة في مكان آخر.
وبمعزل عن هاتين النظرتين، فإن القطب السياسي يرى ان حاجة الطرفين الداخليين الى الفوز في الانتخابات تبدو كبيرة، فكل منهما يريد الانتخابات محطة حاسمة لتأكيد انتصار منطقه السياسي، فالمعارضة التي خاضت على مدى السنوات السابقة معركة مع ما سمتها &laqascii117o;اكثرية مسروقة"، او &laqascii117o;اكثرية مزوّرة" او &laqascii117o;اكثرية وهمية" او &laqascii117o;اكثرية موهومة"، وما الى ذلك من تسميات، تعتبر ان لحظة الحقيقة قد دنت لتثبت مع الانتخابات المقبلة انها هي الاكثرية الحقيقية، علما انها حاولت اثبات هذا المنطق في اعتصامها في الوسط التجاري، وايضا من خلال كل تحركها الميداني.
بينما في المقابل، تبدو حاجة الموالاة اكبر للفوز، فالمسألة بالنسبة اليها هي ان خسارتها ستكون باهظة الكلفة، اولها افلات كنز السلطة من يدها، وانتقاله الى مكان آخر، والنتيجة الموضوعية انها ستجد نفسها خارج السلطة عرضة للتآكل والاضمحلال ما سيؤدي حكما الى تشرذمها ، الأمر الذي يصعب عليها الانتقال كجسم واحد الى صف المعارضة على حد ما يقولون في 14 اذار، ولاسيما سعد الحريري الذي يقول &laqascii117o;ان ربحوا فليحكموا وحدهم"، فمثل هذا الكلام ينطوي على بعد تهويلي، يندرج في سياق تخويفي بدأ طرحه في الشارع من فوز المعارضة، كالقول &laqascii117o;انها اذا حكمت، لن تجد اموالا لدفع رواتب الموظفين، سيحاصرها العرب والعالم... سنجد انفسنا امام غزة جديدة". القطب السياسي يتوقع ان يتصاعد هذا التهويل اكثر، الا انه يسأل &laqascii117o;لنفرض ان فازت المعارضة، فهل يستطيع هؤلاء ان يكونوا خارج السلطة. ثم يجيب: سيكونون اول المشاركين، فهؤلاء يذوبون خارج السلطة.

ـ صحيفة الأخبار
نقولا ناصيف:
الجميّل: يربح الغالبية النيابية مَن يربح انتخابات المتن
بمقدار ما يبدو التحالف الانتخابي مع النائب ميشال المرّ في المتن منطقياً في حساب الرئيس أمين الجميل، ينطوي على غموض والتباس. وفي تقويم الجميل أفضى &laqascii117o;الاتفاق على الاتفاق" مع المر حتى الآن إلى نتائج من أبرزها:
1 ـــــ حصة متساوية متكافئة لكل من الجميل والمر في لائحة تحالفهما في المتن، على أن يصار إلى ترك المقاعد الأخرى لحلفاء الجميل من قوى 14 آذار. حصة الجميل مقعد ماروني لابنه سامي الذي يتولى التفاوض مع المر، وآخر كاثوليكي للرئيس السابق للحزب الدكتور إيلي كرامة.
2 ـــــ ثبت حتى الآن تحالف الرجلين، إلا أنه لا يعني تحالف المر مع قوى 14 آذار. تالياً ما هو راسخ في حسابات المر أنه لا يريد التحالف مع هذه القوى بعدما قال، في أكثر من مناسبة، إنه لم يترك 8 آذار كي يلتحق بـ14 آذار، وإنه يستعيد تحالفاً تقليدياً مع حزب الكتائب لا مع 14 آذار. في المقابل يرى الجميل إيجابية مهمة في مغادرة المر تحالفاً كان قد ساهم في إعطاء الرئيس ميشال عون فوزاً استثنائياً في انتخابات 2005 بالمتن، من أجل أن ينضم إلى تحالف آخر لا يجعل الموالاة بالضرورة تكسب حليفاً جديداً، لكنه يجرّد الجنرال بالتأكيد من أحد أبرز عناصر ذلك الفوز الاستثنائي.
3 ـــــ لا تزال القطبة الأرمنية مخفية في التحالف، غير أنها لن تظل كذلك طويلاً. ووفق الجميل، فإن تعثّر التفاهم مع الطاشناق ـــــ والمقصود بذلك تفكيك تحالفه مع عون والانضمام إلى الموالاة ـــــ سيؤدي حكماً إلى تأليف لائحة ائتلافية مقفلة. وافق المر على اعتماد هذا الخيار إذا بلغت جهوده ووساطته لدى حزب الطاشناق الحائط المسدود. ويقول الجميل أيضاً إن فريقي التحالف بدآ، تحوّطاً، مناقشة أسماء أرمنية بديلة من حزب الطاشناق في لائحة المتن الائتلافية.
لكن ذلك يعني، استطراداً، وضع المر في موقع لا يحسد عليه هو أن موافقته الجميل، المحور الرئيسي للموالاة في المتن، على لائحة مقفلة ستمثّل استفزازاً فاضحاً لحلفائه في الطاشناق الذين يوصدون عندئذ، عندما تبلغ المواجهة الانتخابية هذا الحدّ من التشنج، الأبواب تماماً دون الاقتراع له. حينذاك يمسي الخيار مربكاً ومكلفاً بين أن يحصل المر وحده على أصوات ناخبي الطاشناق دون رفاقه في حصته، وأن يتساوى وإياهم مع شركائه في قوى 14 آذار في اللائحة الائتلافية لناحية عدم الحصول على أصوات الطاشناق. وهو مغزى اللائحة المقفلة التي يراها الجميل حلاً مقْنعاً، كما يراه ضرورياً لمصلحته ومصلحة حلفائه في قوى 14 آذار.
لا يبدو مرتاحاً إلى لائحة مفتوحة تحفظ لحزب الطاشناق مقعداً ثمناً لأصوات لا ترفد إلا مرشحاً واحداً في لائحة الائتلاف هو المر وحده.
وإذ تبدو انتخابات المتن ضارية على نحو يجعل الجميل يؤكد أن مَن يربحها يربح الانتخابات بكاملها ويحصد الأكثرية ما دامت الفروق لترجيح كفة على أخرى هي نصف مقاعد هذا القضاء أو ربما أقل، يرى أن الحزب، أكثر من أي طرف مسيحي آخر في الموالاة، يخوض معركة انتخابية في أكثر من دائرة مسيحية. بل يقول إن حزب الكتائب وحده بين الأفرقاء المسيحيين في قوى 14 آذار يخوض انتخابات دوائر جبل لبنان وبيروت الأولى. لذا وضع الجميل مروحة ترشيحات تغطي أوسع جغرافيا سياسية انتخابية، وفي مراجعته لمرشحيه: طنوس قرداحي في جبيل إلا إذا كان لرئيس الجمهورية ميشال سليمان موقف، عندئذ يصار إلى التنسيق معه حول المقعد الماروني ما دام التقليد يوزّع المقعدين بين ساحل وجرد. ما خلا ذلك يتمسّك الجميل بقرداحي. يسمّي أيضاً سجعان قزي في كسروان، وأحد مقعدين في بعبدا (غابي سمعان أو موريس أسمر في الساحل أو مرشح حليف هو كريم سركيس) أو عاليه (فادي الهبر)، يسمّي نديم الجميل في بيروت الأولى مرشحاً كتائبياً، وسامر سعادة في البترون، والوزير إيلي ماروني في زحلة، ويدعم مرشحاً مستقلاً حليفاً هو الوزير السابق إدمون رزق في جزين، وجون مفرّج مرشحاً حليفاً في الكورة. خارج جبل لبنان الشمالي يحتاج الترشيح إلى مناقشة مع حلفاء لهم حضورهم كالنائب وليد جنبلاط في جبل لبنان الجنوبي، ورئيس الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية سمير جعجع في البترون والكورة. يتجنّب الجميل الشوف لأن فيه ما يكفيه من تخمة المرشحين الموارنة، ولن يتردّد في السعي إلى استعادة ـــــ وإن رمزية ـــــ لموطئ قدم في مقعد كاثوليكي شغله الحزب سنوات في قضاء الزهراني.
في تقدير الرئيس السابق للجمهورية أن حلفاءه في هذه الدوائر هم الذين يحتاجون إلى حزب الكتائب أكثر من حاجة الأخير إليهم نظراً إلى انتشاره وقواعده، أضف اعتقاده بأن الأرض تتسع للجميع، ولا سيما في الدوائر التي فيها أكثر من مقعد ماروني أو مسيحي ككسروان وجبيل والمتن وبعبدا وزحلة وعاليه. لا يضع فيتو على أحد، ولا يترشح في دوائر ترجح الكفة فيها لأحد حلفائه أو يتطفّل عليها، كبشرّي، ولا في دوائر يأخذ في الاعتبار توازناتها، كالشوف، لكنه يريد حزب الكتائب أن يترشح في كل دائرة يقتنع بأن لديه من الحضور والتأثير والفاعلية ما يحمله على خوض معركتها من غير تضارب المصالح مع الحلفاء. القرار، يقول الجميل، هو التفاهم والاتفاق رغم بعض التباين مع القوات اللبنانية في البترون.إلا أنه يضع انتخابات حزيران في سياق امتحان، هو أن قوى 14 آذار تريد أن تربحها كفريق لا كمرشحين متفرقين.

ـ صحيفة الأخبار
باسم الحكيم :
هل تُوقِف الفتاوى مسلسل الحسن والحسين؟
كل شيء جاهز: الديكور والسيناريو والميزانية الضخمة. لكنّ تصوير مسلسل &laqascii117o;الأسباط" الذي يروي سيرة الإمامين ما زال معلّقاً في انتظار موافقة المراجع الشرعيّة. السيناريو جاهز والديكور حاضر ومواقع التصوير مؤمّنة. المخرج بات مستعداً للانطلاق بعدما اكتمل &laqascii117o;الكاست" التمثيلي. حتى إنّ شركة الإنتاج رصدت 3 ملايين دولار للعمل، غير أن بدء التصوير معلّق في انتظار موافقة المراجع الشرعيّة. هكذا، بعدما عيّن موعد بدء تنفيذ مسلسل &laqascii117o;الأسباط" الذي يرصد سيرة الإمامين الحسن والحسين (إنتاج شركة &laqascii117o;المها" الكويتيّة) بات الأمر اليوم مرهوناً بموافقة المراجع الدينيّة التي ترى أنّ تجسيد الإمامين وأهل البيت وأمهات المؤمنين في الدراما التلفزيونيّة، مسألة ممنوعة إسلاميّاً.
الخبر الذي تناقلته الصحافة بادئ الأمر، تمحور حول مسلسل كتبه السوري محمد اليساري، يروي فيه سيرة حياة حفيدَي النبي محمّد، الإمامين الحسن والحسين، ويبدأ تصويره قريباً بإدارة المخرج السوري عبد الباري أبو الخير. وأوضح المنتج محمد العنزي أنّ &laqascii117o;العمل مبني على قاعدة حسن الظن بين الصحابة واحترام أهل البيت، وإظهار مؤامرات اليهود من خلال شخصية عبد الله بن سبأ، ودوره في إثارة الفتنة بين المسلمين". وكشف أنّ &laqascii117o;النص يخضع لرقابة جهات دينية وتاريخيّة، ومراجعة أساتذة التاريخ الإسلامي، تمهيداً لعرضه في رمضان المقبل".
وتحدّث القيّمون عن الممثلين الذين سيشاركون فيه: من سوريا والأردن والمغرب وتونس والخليح العربي بينهم سامر المصري في شخصيّة الحسين وسلوم حداد في شخصيّة معاوية بن أبي سفيان ونوّار بلبل في دور شمر بن ذي الجوشن قاتل الحسين وخالد القيش بدور الخليفة يزيد بن معاوية الذي جرى في عهده حادث مقتل الحسين في كربلاء، إضافةً إلى فتحي الهدواي ومحمد مفتاح.
كلّ هذه الأمور حصلت خلال التحضير للعمل. غير أنّ الموضوع اتّخذ منحىً مختلفاً، وخصوصاً عندما أكّد وزير الأوقاف السوري أنّ وزارته لن تسمح بتصوير العمل في سوريا، &laqascii117o;إذا كان سيُظهر وجهَي الإمامين أو أيّ وجه لأهل البيت أو لأحد الخلفاء الراشدين أو أمهات المؤمنين".

ـ صحيفة نهار الشباب
رضوان عقيل:
أيها اللبنانيون...7 زعماء 'ينتخبون' نوابكم
ثمة سؤال لا يغيب عن أذهان اللبنانيين في هذه الايام وهو من سيحل على لوائح القوى السياسية، واي طريقة يعتمدها الزعيم في اختيار مرشحيه وهل يحصل هذا الامر وفق آلية انتخابات حزبية داخلية في الاقضية والمناطق على غرار وصول مرشحي الاحزاب الديموقراطية الى سدة الترشيحات وعن طريق القواعد؟ اما عند 'حزب الله' فأبلغنا أحد أعضاء كتلة 'الوفاء للمقاومة' ان 'اختيار اسماء المرشحين لم يحصل حتى الآن وان هذه المسألة محصورة لدى القيادة'. ويتردد في صفوف الحزب ان السيد نصرالله صاحب الكلمة الفصل في هذا الشأن بالتنسيق مع شورى الحزب التي تمثل المرتبة الاولى في صفوف القيادة.

ـ صحيفة النهار
راجح الخوري:
هل ترى إيران العصي وراء الجزر ؟!
انها مرحلة الجزر فعلا، لكن اوباما سيعرف كيف يختار العصي الغليظة اذا اقتضت الضرورة ذلك، وبقيت القبضات مشدودة، وعندها سيجد تحالفا دوليا يقف الى جانبه على خلفية انه جرب الانفتاح والحوار وفشل، وان لا بد من مواجهة هذه الايدي بايد مشدودة اكثر.

ـ صحيفة اللواء
هيثم عيتاني:
ابراهيم المصري لـ <اللواء>: نتحاور مع <المستقبل> فقط للتحالف في الانتخابات
موازنة مجلس الجنوب سلفة انتخابية وأحداث 7 أيار اساءت للمقاومة
مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية قررت الجماعة الاسلامية المشاركة في الاستحقاق الانتخابي فرشحت عدداً من كوادرها وهم: عماد الحوت عن دائرة بيروت الثالثة، رامي درغام عن دائرة طرابلس، اسعد هرموش عن دائرة الضنية، علي الشيخ عمار عن دائرة صيدا، الشيخ سامي الخطيب عن دائرة البقاع الغربي&bascii117ll;
ويشير نائب الامين العام للجماعة الاسلامية ابراهيم المصري الى انه سبق للجماعة ان رشحت 6 من عناصرها في عدد من المناطق اللبنانية بدءاً من الشمال في طرابلس والضنية ومرشح في بيروت ومرشح في صيدا ومرشح في البقاع الغربي، وتركنا الفرصة للحوار وقلنا في اليوم الاول اننا نلتقي مع تيار <المستقبل> في ساحة واحدة ونعطي التحالف مع تيار <المستقبل> الاهتمام الاول في الانتخابات النيابية، وبعد ذلك كان هناك لقاءان مع النائب سعد الحريري تم خلالهما استعراض الدوائر التي من الممكن ان يحصل فيها التحالف بين الجماعة الاسلامية وتيار <المستقبل>، وبطبيعة الحال كانت للنائب سعد الحريري ملاحظاته&bascii117ll; كما كانت للجماعة ملاحظاتها، ونأمل ان يكون لنا لقاء قريب مع النائب سعد الحريري حتى نضع التحالف في صيغته النهائية&bascii117ll; وأكد المصري ان الجماعة الاسلامية تدرك ان هناك تزاحماً على الترشيح في بعض الدوائر، ولكن نتمنى ان يدرك تيار <المستقبل> طبيعة بعض الساحات الاسلامية التي تحتم وجود مرشح للجماعة الاسلامية فيها&bascii117ll;
وحول ما إذا كانت الجماعة الاسلامية ستسحب مرشحيها في بعض الدوائر لمصلحة مرشحي تيار <المستقبل> اذا حصل تحالف انتخابي بين الطرفين في دوائر اخرى؟ اشار المصري الى أنه اذا كانت نتائج الحوار مقبولة ومنحتنا فرصة للتعبير عن توجهاتنا في عدد من الدوائر الانتخابية قد يكون الانسحاب في دوائر انتخابية اخرى منتظراً لمصلحة التحالف، وأما اذا لم يجري التفاهم على تحالف كامل فإن احتمال استمرار بعض مرشحي الجماعة منفردين يبقى أمراً وارداً&bascii117ll;
وحول ما يتردد عن نية الجماعة الاسلامية خوض الانتخابات في بعض الدوائر على لوائح المعارضة؟
اوضح ان الجماعة لم تجري أي اتصال مع اي جهة في المعارضة بشأن الاستحقاق الانتخابي، وطبعاً هذا لا يلغي ان يكون للجماعة علاقتها السياسية مع بعض التيارات المعارضة، ولكن حتى الآن نعتبر ان هناك اولوية نعطيها للتحالف مع تيار <المستقبل> ونتمنى ان يحسم هذا التحالف في أقرب وقت ممكن ولكن هذا لا يعني ان الجماعة سوف تكون رهينة بعض الاعتبارات التي تفرض نفسها على فريق 14 آذار&bascii117ll;
وحول علاقة الجماعة الاسلامية مع حزب الله خصوصاً بعد احداث السابع من أيار&bascii117ll;
لفت الى ان علاقة الجماعة مع حزب الله قديمة منذ ما قبل تشكيل الحزب حيث كان هناك تعاون في اطار المقاومة والعمل الطلابي في الجامعات والثانويات واستمرت هذه العلاقة رغم مرور محطات صعبة خلال الحرب اللبنانية وأبرزها حرب المخيمات التي توترت فيها العلاقات المذهبية اما محطة 7 أيار فنحن نعتبر ان حزب الله اخطئ التصرف بتحويل وجهة سلاح المقاومة من الجنوب الى الداخل اللبناني&bascii117ll; حيث برز هذا السلاح في الأزقة والشوارع مما أشاد الى نظافة المقاومة ومكانتها بين اللبنانيين&bascii117ll; لكن بعد هذه المرحلة كانت لنا جلسات حوارية مع حزب الله مع اعاد العلاقة الى عهدها الاول&bascii117ll;
وعن موقف الجماعة بشأن الخلاف الناشب حول الموازنة ومجلس الجنوب&bascii117ll;
اعتبر ان هذا الامر غريب وعجيب لأن الموازنات عادة يجري اعتمادها لمشاريع محددة اما ان يجري التركيز على تخصيص 60 مليار ليرة لمجلس الجنوب دون معرفة مجالات صرف هذا المبلغ فإن هذا يعني انه سيكون سلفة انتخابية في وقت يعاني فيه لبنان من ازمة اقتصادية وينوء تحت عبء دين كبير تجاوز 50 مليار دولار&bascii117ll;

ـ صحيفة المستقبل
ثريا شاهين:
الأوروبيون قدّموا ما في وسعهم...
وضع أكثر من مسؤول أوروبي بارز، تقويماً لنتائج الانفتاح الأوروبي على دمشق، ولآفاق التهدئة الدولية ـ الإقليمية التي أمكن تحقيقها من خلال الدور الأوروبي، وانعكاس ذلك على الوضع اللبناني.
فبالنسبة الى الأوروبيين، فهناك جملة عوامل، استناداً الى المصادر، دفعت بهؤلاء الى استعادة قنوات الحوار مع دمشق والانفتاح سياسياً عليها تمهيداً لانفتاح اقتصادي. أبرزها: موضوع 'اليونيفيل' في الجنوب، والقلق والخوف الدائمين من جانب الدول المساهمة على سلامتها، ما يجعلهم يفضلون إقامة حوار مع دمشق ولو ضمن أطر محددة، ما يريح الوضع، ويخفف من عوامل التوتر.
وتستبعد المصادر أن يقوم الأوروبيون بعقد تسويات مع سوريا أو إيران، في ظل عدم مشاركة الولايات المتحدة. لذلك، إن مرحلة الانتظار لبلورة المعطيات الكافية في السياسة الأميركية تتطلب هذا الدور الأوروبي الذي يخلق نوعاً من إعادة التمركز والجهوزية الإقليمية، لحين بدء حوار أميركي ـ سوري وأميركي ـ إيراني، ولحين قيام مبعوث أميركي من الإدارة بزيارة البلدين، على الرغم من أهمية ومدلولات زيارات رجال الكونغرس إليها.
ولدى فرنسا، اهتمام لعقد مؤتمر للسلام في الشرق الأوسط في باريس، وهي تعمل على إنضاج هذه الفكرة من خلال اتصالاتها بكل الأطراف المعنية. وفي ضوء خلافات فرنسية ـ روسية لا سيما حول مسائل الغاز، فإن باريس تدفع لاستضافته في الربيع وإن كان في إطار لا يتصل بسياق أنابوليس. إلا أن هناك صعوبة حتى الآن في عقده، وقد يتأجل الى الصيف، نظراً لانتظار وضع الإدارة الأميركية أولوياتها، ولمعالجة الرفض الروسي لهذه الفكرة، حيث تعتبر موسكو أن ذلك يطيح مؤتمرها. فضلاً عن مقتضيات انتظار تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة والتحالفات التي ستشملها، وطريقة تعامل الإدارة الأميركية معها، وفي مقاربة ملف السلام في المنطقة، والحوار الإقليمي.

ـ صحيفة المستقبل
خليل فليحان:
السعودية تسعى بين مصر وسوريا إلى مصالحة لإنجاح القمة العربية
دلّت التقارير الديبلوماسية الواردة الى بيروت أن العلاقات بين سوريا والسعودية عادت تترسخ يوما بعد يوم في شكل بطيء، ولكن أكيد. وستنعكس إيجاباً على الوضع المتشنج في لبنان. وقالت مصادر واسعة الاطلاع إن تبادل الزيارات بين المسؤولين في البلدين يؤشر الى مزيد من التفاهم والتنسيق لمعالجة القضايا الساخنة. وأشارت الى أن قمة متوقعة بين العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز والرئيس السوري بشار الاسد ستعقد في الرياض مطلع آذار المقبل ويجري الاعداد لها جيدا كي تفتح صفحة جديدة تعيد العلاقات بين البلدين الى طبيعتها بعد توتر دام سنوات لأسباب عدة أبرزها اغتيال الرئيس رفيق الحريري وما تبعه من اضطرابات سياسية وأمنية وتعذر انتخاب رئيس جديد للجمهورية.وتوقعت ان يوفد الملك عبدالله بن عبد العزيز وزير الخارجية الامير سعود الفيصل خلال الايام المقبلة الى دمشق حاملا رسالة جوابية على تلك التي حملها نظيره السوري وليد المعلم الى الرياض الثلثاء الماضي. ولفتت الى ان العاهل السعودي يسعى الى تنقية الاجواء بين الرئيسين حسني مبارك والاسد. وقالت ان الملك عبدالله سيحمل وزير خارجية بلاده رسالة الى الرئيس مبارك تتضمن مقترحات منها عقد قمة ثلاثية سعودية - سورية - مصرية في الرياض. وأفادت ان الاتصالات ستتكثف أكثر فأكثر الاسبوع المقبل سواء في شرم الشيخ على هامش مؤتمر الدول المانحة لمساعدة غزة أم في الدورة العادية لمجلس وزراء الخارجية العرب التي ستعقد في 2 و3 آذار المقبل، حيث ستتركز الجهود على اجراء مصالحات عربية - عربية وتحديدا بين مصر وكل من سوريا وقطر، اضافة الى مصالحة فلسطينية - فلسطينية على أسس راسخة لمواجهة الحالة الجديدة التي نشأت بعد العدوان على القطاع وتأمين انتخاب رئيس جديد للسلطة الفلسطينية'.
ولاحظت المصادر أن بصيص أمل بدأ يلوح في الافق في امكان نجاح المملكة في مساعيها التوفيقية، ويكمن في وقف الحملات الاعلامية وامكان تحقيق مصالحة فلسطينية - فلسطينية في اجتماعات تجري برعاية مصرية.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد