ـ صحيفة السفير :
لم يستبعد وزير المالية محمد شطح في تصريح لـ"السفير" التوصل الى تسوية ما للمشكلة القائمة حول موازنة مجلس الجنوب خلال الايام المقبلة، معتبراً انه من الممكن العودة لاقرار الموازنة حتى في الدورة العادية لمجلس النواب اذا تعذر الامر في الدورة الراهنة المخصصة لاقرار الموازنة. وقال ان مجلس الوزراء كان اتخذ قراراً بالانفاق على اساس موازنة العام 2008 بالنسبة للأمور الجارية والدائمة وليس على اساس موازنة العام 2005 التي تشمل فقط ما يتعلق بالبنود غير الدائمة والمشاريع الاستثمارية. وحسب القاعدة القانونية المعتمدة في لبنان في حال عدم وجود موازنة، فأن الانفاق على القاعدة الاثني عشرية يفترض ان يستند الى الارقام الواردة في اخر موازنة عامة صدقها المجلس النيابي وهي موازنة العام 2005، وهنا مكمن الخطورة على البند الاستثماري والمشاريع التنموية في المناطق الاكثر حرماناً. هذا بالاضافة الى الانعكاس المباشر على المشاريع الممولة بموجب قروض خارجية ونسبة مساهمة الدولة في هذه المشاريع والتي تصل عادة الى مابين 25 و30 في المئة من كلفة بعض المشاريع المهمة في البنى التحتية من مياه وكهرباء وصحة وطرق... هذا اضافة الى البنود الاصلاحية في المرافق العامة من مرافئ وقطاعات حيوية بما فيها مشاريع مجلس الانماء والاعمار ومجلس الجنوب والهيئة العليا للإغاثة. ويمكن تعداد بعض النقاط التي تؤشر على حجم الارباك المتوقع في حال عدم اقرار الموازنة العامة قبل الدخول في النصف الاول من اذار وهي المهلة المحددة قبل الالتزام بقاعدة الاثني عشرية.
ـ صحيفة النهار :
بعد 24 ساعة تبدأ المحكمة الخاصة للبنان اعمالها في مدينة لايدسندام بهولندا، وتنتهي في الوقت عينه صلاحية لجنة التحقيق الدولية وكذلك صلاحية قاضي التحقيق العدلي صقر صقر.
وبدا المشهد الداخلي والدولي عشية هذا الحدث الذي اعتبره رئيس اللجنة اليوم والمدعي العام للمحكمة غدا القاضي الكندي دانيال بلمار 'منعطفا تاريخيا مهما'. موزعا بين تأييد واسع ومعارضة لافتة من 'حزب الله'، مما اثار تساؤلا من اوساط بارزة في الاكثرية عن ابعاد هذه المعارضة التي 'تأتي بعد يوم من تريث وزراء 8 آذار في توقيع مذكرة التفاقم بين لبنان والمحكمة.وأمس ردّ القاضي صقر اربعة طلبات لتخلية الضباط الاربعة الموقوفين في ملف اغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه، الامر الذي يؤكد ان الملف سينتقل الى المحكمة بهولندا ابتداء من غد.
وكان المدير العام السابق لقوى الامن الداخلي اللواء الركن علي الحاج تقدم امس بطلب جديد لتخليته. كذلك رد صقر ثلاثة طلبات لتخلية المدير العام السابق للامن العام اللواء الركن جميل السيد، والمدير السابق لمخابرات الجيش العميد ريمون عازار، وقائد لواء الحرس الجمهوري سابقا العميد مصطفى حمدان.وتنتهي منتصف ليل اليوم صلاحية القاضي صقر في متابعة التحقيق في ملف الحريري، على ان يكون النائب العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا صلة الوصل بين المدعي العام الدولي بلمار والقضاء اللبناني على صعيد المساعدة اعتبارا من الاول من آذار.واصدر المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي امرا بـ'رفع الجهوزية في كل الوحدات والقطاعات العملانية بنسبة مئة في المئة' في مناسبة انطلاق المحكمة اعتبارا من صباح الاول من آذار، على 'ان يتم التنسيق مع قطعات الجيش اللبناني المنتشرة عملانيا في مختلف الاراضي اللبنانية'.
واستكمالا لما اذيع في لبنان اول من امس عن الاتصال الهاتفي الذي اجراه الرئيس الاميركي باراك اوباما برئيس الجمهورية ميشال سليمان، صدر امس في واشنطن بيان للبيت الابيض جاء فيه ان اوباما بحث مع سليمان في موضوع الذكرى الرابعة لاغتيال الحريري ورفاقه، وجدد له 'دعم الولايات المتحدة الكامل' للمحكمة الخاصة للبنان. كذلك جدد 'دعم الولايات المتحدة الدائم للبنان وقال انه يترقب بفارغ الصبر العمل مع الرئيس سليمان على نشر السلام في هذه المنطقة'.وصرح رئيس 'كتلة المستقبل' النائب سعد الحريري لوكالة 'رويترز' امس: 'نحن حاربنا، نحن ضحينا، نحن قاتلنا لهذه المحكمة مدة اربع سنوات، فمستحيل ان نعارض المحكمة، ارضينا عن النتائج ام لم نرض'.وقال ان شكوكا حامت حول محاكم دولية سابقة ولكن ظهر اليوم ان كثيرا من الانظمة وجهت اليها اتهامات بالجرائم التي ارتكبتها، مشيرا الى انه لا يزال يتهم النظام السوري.واضاف: 'عندي كل الثقة ان المحكمة الدولية ستقوم بعملها وستتوصل الى الحقائق وستعاقب الناس الذين اغتالوا الشهيد رفيق الحريري. لبنان صار له 30 سنة يعاني من الاغتيالات، من رئيس جمهورية الى رئيس وزارة الى مشايخ الى صحافيين. وللمرة الاولى نرى ان العدالة ستأخذ طريقها'.الى ان قال: 'نحن عائلة الحريري لا نعتبرها انتصاراً ولا شيئاً لاننا نحن خسرنا. نحن خسارتنا كبيرة. لا محكمة سترجع رفيق الحريري، ولا احد من اصدقائنا واحبائنا. الانتصار هو للعدالة. اذا انجزنا شيئاً فقد انجزنا للبنان العدالة'.واعلنت الامانة العامة لقوى 14 آذار في مؤتمر صحافي امس برنامجها لمناسبة انطلاق المحكمة غداً. وجاء في بيان تلته الزميلة نايلة تويني: 'اليوم هو يوم المحكمة الدولية التي انطلقت لا من اجل الانتقام بل من اجل العدالة' وستتوزع وفود غداً على ضرائح شهداء الاستقلال الثاني لوضع اكاليل من الزهور عليها، وتتجمع ظهراً في ساحة الشهداء امام ضريح الرئيس الحريري وتمثال الشهداء.
من جهة اخرى اصدر 'حزب الله' بياناً اعتبر فيه 'ان قضية احتجاز الضباط الاربعة ما زالت تخضع للمعايير السياسية غير القانونية وغير القضائية نفسها'.
وجاء في مقدمة نشرة الاخبار المسائية امس لقناة 'المنار' التلفزيونية التابعة للحزب: 'هي ايام الضباط الاربعة بامتياز. فهم داخل زنازينهم يقضّون مضاجع من يعيشون هاجس ان يستيقظوا ذات يوم فيروهم احراراً'. واضافت: 'الحجة دائماً حاضرة وهي الحفاظ على سرية التحقيق على رغم ان اللبنانيين جميعاً باتوا يعلمون ان لا تحقيق جرى مع الضباط منذ ثلاث سنوات كي يكون سرياً'.وفيما بدت اثار التهدئة ظاهرة في العلاقات ما بين الرئاستين الثانية والثالثة، دخل على الخط وزير الطاقة والمياه آلان طابوريان فشن حملة على رئاسة مجلس الوزراء على خلفية عدم الاهتمام بخطة رفعها اليها وتأخر عرضها على المجلس. وقال: 'سـأصوّت ضد الموازنة اذا لم يغيّروا هذه السياسة'.وامس توقف المراقبون عند حادث اقتحام شقة النائب السابق ناظم الخوري الذي برز في دور المستشار السياسي لرئيس الجمهورية والناشط لتكوين الكتلة الوسطية في مجلس النواب المقبل لدعم الرئاسة الاولى. وفي معلومات 'النهار' ان التحقيقات الامنية التي اعقبت الحادث في الشقة الكائنة في الرملة البيضاء، دلت على انتفاء عامل السرقة باعتبار ان اغراضاً ثمينة كانت على الارض ولم يستول عليها الفاعلون.
وسرت تكهنات عن 'ابعاد سياسية' للحادث على رغم تصريح الخوري بأنه ينتظر نتيجة التحقيق.
ـ صحيفة الاخبار :
منذ ترشّح باراك أوباما إلى الرئاسة الأميركية، لازمته عبارة &laqascii117o;أنوي سحب قوّاتنا من العراق، بمسؤولية، لكن بأسرع وقت ممكن". وبعد انتخابه، بقي الرجل أسير رؤيتين للجداول الزمنية لهذا الانسحاب. الأولى تمسّك بها كل من قائد المنطقة الوسطى الجنرال ديفيد بيترايوس وقائد قوات الاحتلال في العراق ريمون أوديرنو، وترى أنّ الخطّة الآمنة تقضي بانسحاب في غضون 23 شهراً. والثانية، تبنّاها كل من وزير الدفاع روبرت غيتس، وقائد الأركان المشتركة مايكل مولن، وتفضّل انسحاباً خلال 19 شهراً. أما أوباما نفسه، فكان ينوي انسحاباً يمتدّ على 16 شهراً، التزاماً بشعاره الانتخابي.وحسم أوباما قراره أمس مفضلاً مهلة الـ 19 شهراً، ومعلناً أنّ انسحاب قواته المقاتلة سينجز في 31 آب 2010، مع الإبقاء على ما بين 35 و50 ألف جندي، لممارسة مهام &laqascii117o;غير قتالية".
وفي خطاب ألقاه في قاعدة &laqascii117o;كامب ليجون" التابعة لمشاة البحرية في ولاية نورث كارولاينا، قال أوباما: &laqascii117o;مهمتنا القتالية ستنتهي في 31 آب 2010. وفي هذه المرحلة ستتولى القوات الباقية مهمة محدودة في ثلاثة مجالات: التدريب وتجهيز القوات العراقية وحماية الموظفين الأميركيين في العراق والعمليات المحددة الهدف". وبرّر الانسحاب بـ&laqascii117o;التحسّن الأمني الكبير، وبتخفيف الضغط عن قواتنا المقاتلة في أفغانستان". والقوات الباقية من المقرر أن تنسحب بدورها في نهاية 2011.وأشار أوباما إلى أن قرار سحب الجنود لا يعني بأي شكل &laqascii117o;الانسحاب من مصالحنا في المنطقة، وننوي الاستعاضة عن وجودنا العسكري، بمساعٍ دبلوماسية نشطة"، تشمل سوريا وإيران. وقال: &laqascii117o;ونحن نسير إلى الأمام، سنتّبع نهجاً مبدئياً ومستداماً مع كل بلدان المنطقة، بما فيها إيران وسوريا".في المقابل، كشف العضو الجمهوري في مجلس النواب الأميركي، جون ماكهيو، أنّ أوباما أخبره أنه سيعيد النظر في خطته المتعلقة بسحب قواته &laqascii117o;إذا ما ارتفعت وتيرة العنف مجدداً". وقال ماكهيو، لوكالة &laqascii117o;أسوشييتد برس"، إنّ &laqascii117o;الرئيس أكّد لي وجود خطة بديلة، أطلق عليها اسم الخطة بي" لمواجهة هذا الاحتمال.
ـ صحيفة الاخبار :
بعد إنضاج تحالف النائب ميشال المرّ مع حزب الكتائب وانضمام القوات اللبنانيّة وأطراف الموالاة إلى هذا التحالف، يعتقد البعض أن نتيجة معركة المتن الشمالي باتت محسومة لمصلحة هذا التحالف. في المقابل، تُشير بعض استطلاعات الرأي إلى أن هذا ليس الواقع، بل ما زال عون قادراً على الفوز
ـ صحيفة اللواء :
جاء في رسالة بيلمار الى اللبنانيين: أطمئن الجميع بأنني وفريقي سنبذل كل جهد ممكن، انسانياً وقانونياً، لجلاء الحقيقة وجلب المسؤولين عن الجرائم الواقعة في نطاق اختصاصنا الى العدالة، وهذا هدف مشترك يصر عليه كافة افراد الشعب اللبناني&bascii117ll;وحيا بيلمار ما وصفه بشجاعة اللبنانيين وقدرتهم على الصمود امام المحن، ومن اجل صنع مستقبل افضل للاجيال القادمة، مشدداً على الالتزام بخدمة قضية العدالة وفق نهج تمثل الحقائق والادلة قاعدته الحصرية، ومتعهداً بأن كافة المعنيين شهوداً كانوا او موقوفين او متهمين، ستتم معاملتهم بشكل يحفظ كرامتهم&bascii117ll;ستتوزع وفود من قوى 14 آذار لوضع اكاليل من الزهر، على اضرحة الشهداء: باسل فليحان في مدافن البروتستانت، سمير قصير في مدافن مارمتر - الاشرفية، جورج حاوي في مكان استشهاده في وطى المصيطبة، جبران تويني في مكان استشهاده عند جسر الباشا، بيار الجميل في بكفيا، وليد عيدو في مكان الانفجار عند مدخل نادي النجمة، انطوان غانم في الشياح، اللواء فرنسوا الحاج في ساحة بعبدا الرائد وسام عيد في مكان الانفجار في فرن الشباك، بالاضافة الى الشهداء المدنيين في ساحة الشهداء وضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري&bascii117ll;
وفي هذا الإطار، كرر رئيس مجلس النواب نبيه بري قوله ان الانتخابات ليست نهاية الدنيا كما يقولون، مجدداً القول ان لبنان محكوم بالتوافق&bascii117ll;وقال خلال استقباله وفدين حاشدين من جبيل والمتن ان اكبر ضرر وطني هو ان يشعر قسم من الوطن بأنه يُعاقب لأنه يدافع عن كل الوطن، مشدداً على موضوع دفع التعويضات للمتضررين&bascii117ll;
وأكد الالتزام بالمقاومة والتحرير حتى لا يبقى شبر واحد من ارضنا محتلاً، معرباً عن تفاؤله بما حصل على صعيد التقارب العربي - العربي حتى الآن، معتبراً أن اول الغيث لهذا التقارب هو بدء المصالحة الفلسطينية - الفلسطينية&bascii117ll;
جنبلاط في موسكو وفي موسكو، التي يزورها رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف دعم بلاده لسيادة لبنان وإستقلاله السياسي ووحدة أراضيه، مشدداً على ضرورة مواصلة حل المشاكل اللبنانية الداخلية على أساس الحوار الذي يراعي مصالح جميع اللبنانيين&bascii117ll;
ووفقاً لما ذكرته وكالة نوفوستي الروسية للأنباء، فإن لافروف وجنبلاط ركزا خلال لقائهما أمس، في العاصمة الروسية على تطورات الوضع في لبنان، وخاصة ما يتعلق بتنفيذ الإتفاقات التي تم التوصل إليها في الدوحة بين القوى السياسية اللبنانية في أيار من العام الماضي&bascii117ll;وأطلع لافروف جنبلاط على الجهود التي تبذلها روسيا لإستئناف العملية السلمية في منطقة الشرق الأوسط والتحرك على طريق تحقيق تسوية عادلة وشاملة في المنطقة بما في ذلك على المسارين الإسرائيلي - السوري والإسرائيلي - اللبناني&bascii117ll;
ـ صحيفة المستقبل :
جدد رئيس 'تيار المستقبل' النائب سعد الحريري في حديث الى وكالة 'رويترز' أدلى به أمس تأكيده أنه سيقبل بأي حكم تصدره المحكمة وقال 'لقد حاربنا من أجل قيامها على مدى أربع سنوات، ومن المستحيل بالنسبة الينا أن نعارضها سواء وافقنا على النتائج أم لم نوافق'. وأضاف 'لي ملء الثقة بأن المحكمة ستقوم بعملها وستعاقب من اغتال الرئيس الحريري'، معلناً 'أننا ما زلنا نتهم النظام السوري'.وسئل من جهة ثانية إن كان سيبحث تقاسم السلطة مع 'حزب الله' وحلفائه في الحكومة إذا فازوا بأغلبية مقاعد البرلمان اللبناني فأجاب 'أنا أحكي عن نفسي. أنا كتيار مستقبل لا أشارك بالحكومة. بالعكس أفضل تعزيز الديموقراطية لكي لا نكرس الطائفية. المشكلة إننا اليوم نكرس الطائفية على حساب الديموقراطية'.وقال الحريري 'إن مشكلة المعارضة بقيادة 'حزب الله' هي أنها تتحدث عن ديموقراطية توافقية بينما تعمل على تكريس الطائفية'.وأضاف: 'أي واحد يريد أن يعمل رئيس وزارة وتدعمه المعارضة صحتين على قلبه (هنيئاً له)'.وسئل الحريري إن كان انتصار الكتلة التي يقودها 'حزب الله' سيعني مزيداً من النفوذ الإيراني في لبنان فأجاب: 'نعم بالتأكيد'.وعن انعكاس المتغيرات في المنطقة على التحالفات الانتخابية والسياسية في لبنان، أشار الحريري الى أن 'حاصل كل المتغيرات الدولية والعربية والداخلية سيترجم بالنسبة للأكثرية في لبنان دعماً لثابتة أساسية ونهائية غير قابلة لأي تغيير وهي خوض قوى الرابع عشر من آذار الانتخابات النيابية المقبلة صفاً واحداً في مختلف الدوائر الانتخابية من دون استثناء.وفي نيويورك أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مجلس الأمن في تقريره الرابع حول تنفيذ القرار 1757، أن قاعة المحكمة ستكون جاهزة للاستخدام في أوائل سنة 2010، وأنه يتوقع مع نهاية شهر شباط الحالي وضع صياغة القواعد الإجرائية وقواعد الإثبات وسائر الوثائق القانونية اللازمة، بشكلها النهائي.
وقبيل مغادرته بيروت، وجه رئيس لجنة التحقيق والمدعي العام المعيّن للمحكمة القاضي دانيال بلمار رسالة الى اللبنانيين أكد فيها 'ان المحكمة لا تسعى الى الانتقام بل الى الحقيقة، وأن كل المعنيين شهوداً كانوا أم موقوفين أو متهمين ستتم معاملتهم بشكل يحفظ كرامتهم، ومقتضيات العدالة لا تقبل بأقل من ذلك'.
وأشار الى 'اننا سنواصل عملنا بحماس وعزم متجددين ونحن ملتزمون التفويض الذي منحه لنا الشعب اللبناني من خلال مجلس الأمن ولن تحبط عزائمنا لا العراقيل ولا ضخامة التحديات'، واصفاً قيام المحكمة بـ'المنعطف التاريخي المهم(...) لوضع حد للإفلات من العقاب'.
ـ صحيفة الحياة
راغدة درغام:
العراقيل ستتراكم أمام العزم على انفتاح أميركي - ايراني سيلي توافق الرئيس الأميركي مع الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد على حوار مباشر مبني على &laqascii117o;الاحترام المتبادل". شروط الحوار بحد ذاتها موضع خلاف وملامح اطالته واضحة كاستراتيجية ايرانية لا سيما أن احمدي نجاد يريد تغييراً استراتيجياً في الفكر والنمط والتعامل الأميركي مع ايران فيما يعبر أقطاب النظام الآخرون في طهران عن ميل الى مطالبة أميركا بالاعتذار قبل الحوار.كثيرون يتنافسون على ابلاغ واشنطن أنهم قناة الحوار وعنوان الصفقات لا سيما من أقطاب في محور &laqascii117o;الممانعة" يبعثون رسائل ملفتة في تلميحاتها الى الاستعداد للاستغناء عن الآخر في خضم صفقات الاستقرار مقابل ثمن التأهيل لدى الإدارة الأميركية.
إنهم يدفنون رؤوسهم في الرمال اذا تخيل لهم أن الرئيس باراك أوباما سيكافئ الابتزاز والاغتيال ويتخلى عن العدالة في السودان وفي لبنان أو أنه سينزوي في خانة الانصياع لما يعده له الملالي في ايران.
ما يحتاجه الرئيس الأميركي هو إبلاغ المتهافتين أنه ليس في حاجة إلى صفقات العناوين والقنوات لأنه اتخذ العدالة والاعتدال عنواناً دائماً لواشنطن في عهده مهما دار من حوار وانفتاح.
ـ صحيفة الديار :
تسير العلاقات العربية - العربية نحو المصالحة بتقدم ملحوظ، فبعد الموفدين السعوديين الى سوريا والكلام عن قمة في الرياض بين الرئيس الأسد والملك عبدالله، ومن ثم اشادة وزير خارجية مصر بتصريحات نظيره السوري، ذكرت مصادر مطلعة في هذا الاطار أن التطور الايجابي في سماء العلاقات السعودية - السورية سيعمم ايضا ليشمل العلاقات السورية المصرية.
الانعكاس الايجابي على لبنان واستكمالاً للأجواء الاقليمية المريحة، ذكرت معلومات خاصة بـ&laqascii117o;الديار" ان سفارات عربية نصحت الرئيسين بري والسنيورة بضرورة التهدئة، وان الحل سيأتي كما اتفق في الدوحة بـ&laqascii117o;لا غالب ولا مغلوب" ولا ضرورة لافتعال التوترات.وتقول المعلومات ان قضية مجلس الجنوب ستحل قريبا تحت هذا العنوان، وان الاتصالات التي يجريها رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان فضلاً عن الحركة التي يقوم بها وزير الأشغال غازي العريضي في هذا المجال، ستفضي الى حل، وهو الإبقاء على مجلس الجنوب حتى إقفال الصناديق الأخرى، واعطاء المخصصات له على أن يحسم منها ما تم دفعه ســابقاً.وأضافت المعلومات ان الحل سيترجم بعد عودة رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة من شرم الشيخ.
لقاءات انتخابية على صعيد آخر، جرى لقاء أول من أمس بين النائبين جنبلاط وعدوان في كليمنصو بحضور ممثلين عن القوات اللبنانية والكتائب، الذين طلبوا من جنبلاط تمثيل عدوان في الشوف عن المقعد الماروني وفادي الهبر عن المقعد الارثوذكسي في عاليه، كما طالبوا بمقعد في بعبدا.وذكرت المعلومات ان جنبلاط رفض وأكد على النائب اندراوس في عاليه، وقال لهم &laqascii117o;حلّوها بالنسبة لغطاس خوري مع النائب سعد الحريري". كما حصل اجتماع آخر في عاليه بين الحزب الاشتراكي والكتائب، وقالت المعلومات ان هذا الاجتماع كان سلبياً ولم يفض الى شيء.
الى ذلك، علم ان جنبلاط لم يحسم موضوع لائحته في عاليه في ظل اصرار مشايخ الطائفة الدرزية على تجنيب منطقة عاليه اي مواجهة جنبلاطية - ارسلانية على صعيد الانتخابات، وتمنوا على جنبلاط ترك مقعد شاغر لارسلان في لائحته وهذا الامر اصبح بحكم المؤكد الا اذا حالت المعركة الانتخابية دون تحقيق هذا الامر.
اما في بيروت الثانية، فتضيف المعلومات ان اتصالات تجرى بين حزب الله وتيار المستقبل على بيروت الثانية من اجل السير بما تم الاتفاق عليه في اتفاق الدوحة، حيث يعطى حزب الله مقعداً وتيار المستقبل مقعداً والطاشناق مقعداً، وتأتي هذه الاتصالات نتيجة التطور الايجابي بين دمشق والرياض.
السفير البابوي على صعيد آخر، وصفت معلومات زيارة السفير البابوي الى الرابية بالاحتجاجية، وقالت ان السفير البابوي لويجي غاتي زار العماد عون في الرابية من أجل الاحتجاج على ما قاله نواب في تكتل التغيير والاصلاح بعد زيارة السفارة البابوية، مضيفة ان السفير البابوي كان منزعجاً جداً من هذا الكلام حيث أكد للعماد عون على ثقة الفاتيكان المطلقة بشخص البطريرك صفير وتأييده لما أعلنه المطران بشارة الراعي، واعتباره ان التعرض لرأس الكنيسة المارونية بهذا الأسلوب سيجعل من ذلك سابقة خطيرة لن يقبل بها الفاتيكان.
ذكرت مصادر مطلعة بأنه ليس من المستبعد حصول مفاجأة على صعيد الضباط الاربعة من خلال اطلاق احدهم، ورجحت المصادر ان يكون العميد مصطفى حمدان نظراً الى ارتباط توقيفه بتوقيف الاخوين عبد العال، وما ذكر يومها عن حصول اتصالات بين الاخوين عبد العال وقصر بعبدا بواسطة العميد مصطفى حمدان.