ـ صحيفة اللواء:
المعارضة تشكو التباينات ونقص التمويل&bascii117ll;&bascii117ll; و<حزب الله> حذر إزاء التحول السوري
كتب المحلل السياسي: يعتبر ديبلوماسي بارز انه ليس تفصيلا الا يتحرك جديا أي من حلفاء سوريا، بإستثناء <حزب الله> الذي اطلق اعلاميا ماكيناته الانتخابية، في حين لا يزال الفتور واضحا في اوساط القوميين والبعثيين والمردة&bascii117ll; كأن الانتخابات واقعة فقط في المناطق المسيحية بين <التيار الوطني الحر> و>القوات اللبنانية> والكتائب&bascii117ll;ويشير الى ان ثمة معلومات دقيقة عن ان المكتب الانتخابي المركزي لقوى المعارضة الذي بدأ العمل قبل 3 اشهر يعاني راهنا ضائقة مالية، اذ لا تزال الجهات الاقليمية <المانحة> تستأخر أي صرف للاموال&bascii117ll; ويلفت الى ان ما يزيد في الارباك، اضافة الى نقص التمويل، الخلافات بين قوى المعارضة، وخصوصا بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس <التيار الوطني الحر> النائب العماد ميشال عون اللذين لا يزالان على تناقضهما في جزين والزهراني وبعبدا وجبيل&bascii117ll; وتأتي ردة فعل العماد عون <الحانقة> على <تحفظ> الرئيس بري عن التشكيلات القضائية الاخيرة خير دليل الى هذا الجفاء بين الرجلين، في حين لم يفلح <حزب الله> بعد في ردم الهوة بينهما، وهو ما يؤخر الى الآن انعقاد الاجتماع الثلاثي على المستوى القيادي والذي من المتوقع ان يجمع اليهما الامين العام لـ <حزب الله> السيد حسن نصر الله، ومهمته حسم الاسماء واللوائح الموحدة&bascii117ll;
ويقول الديبلوماسي البارز: يضاف الى هذه العوامل، ان <حزب الله> ينظر بريبة الى التحوّل السوري في اتجاه المملكة العربية السعودية وفرنسا والولايات المتحدة الاميركية&bascii117ll; ويدرك الحزب ان الملفات الثلاثة، التي اشتُرط على دمشق مقاربتها بإيجابية سبيلا الى إعادتها الى الحظيرتين العربية والدولية، شهدت دينامية لا تطمئن الحزب او تريحه:
أ-في العراق، نفّذت دمشق التزامات عدة، فأُنجزت الانتخابات ولم تشهد المناطق تحت النفوذ الاستخباري السوري أي حوادث او قلاقل&bascii117ll; وسلّمت دمشق الى واشنطن نحو 250 عضوا في تنظيم <القاعدة>&bascii117ll;
ب-في فلسطين، <باعت> دمشق بالجملة ملف حركة <حماس>، وبات راهنا في العهدة المصرية&bascii117ll; ولا بد ان يكون اليوم موضع نقاش واهتمام في القمة الثلاثية&bascii117ll; وكان لافتا ان غاب عن المشهد رئيس المكتب السياسي في الحركة خالد مشعل، لتُبرز دمشق موسى ابو مرزوق الذي يعيش فيها منذ 30 عاما، في حين تم ترئيس الأمين العام لـ <حركة الجهاد الإسلامي> رمضان شلّح الوفد الفلسطيني الى قمة طهران المخصصة لاعادة اعمار غزة، وسط روايات تتناقل اعلاميا عن <التعذيب> الذي انزلته في قطاع غزة شرطة <حماس> بعناصر من <الجهاد الاسلامي> رفضوا الانصياع الى اوامر قيادة الحركة بوقف اطلاق الصواريخ على جنوب اسرائيل&bascii117ll;
ج-يبقى ملف لبنان، و<حزب الله> تحديدا&bascii117ll; ولم تتأخر مقاربة الرئيس السوري، فبدا في حديثه الى صحيفة <الخليج> انه يريد ارساء مقايضة واضحة مع المجتمع الدولي وتحديدا مع واشنطن: <أُنهي ما هو مطلوب مني، تنهون ملفّي المحكمة الدولية والانتخابات النيابية>، وهما الملفان اللذان استحوذا كلام الأسد في الشأن اللبناني!
ـ صحيفة السفير
علي الموسوي :
بدءاً من نشر مرسوم التشكيلات القضائية رقم 1465، في الجريدة الرسمية، يسري مفعول تنفيذه، فيلتحق قضاة بمراكزهم الجديدة، ويستكمل آخرون مهامهم ونشاطهم بالنظر في الملفّات الموجودة لديهم، وقد أصبح بمقدور مئة وستّة قضاة ممارسة عملهم بشكل رسمي، وتوقيع الأحكام والقرارات التي يصدرونها، وبعضهم بمفرده هذه المرّة، بعدما كان القانون يمنعهم من القيام بذلك، لأنّهم كانوا يناوبون في المحاكم ودوائر التحقيق بصورة غير رسمية لعدم وجود مناقلات وتعيينات قضائية مع أنّهم قضاة أصيلون. ولكنّ المرسوم الجديد يحفل، على غير العادة، بثغرات ومخالفات قانونية واضحة لا يمكن إغفالها وتجاوزها من دون التصدّي لها، فكيف يرضى مجلس القضاء الأعلى بصدورها؟!.
ـ صحيفة السفير
ساطع نور الدين :
وصلت العلاقات العربية الايرانية الى حافة المواجهة، لان طهران وسعت نفوذها العربي الى ما يفوق طموحاتها الاولى قبل ثلاثة عقود، وصارت حاضرة بقوة في العراق ولبنان وفلسطين اكثر بكثير مما كان يحلم او يتوقع قائد ثورتها الامام الراحل آية الله الخميني، فضلا عن حضورها المؤثر في أفغانستان. وهو ما يترافق مع حملة رسمية عنيفة على العرب لتخاذلهم إزاء اسرائيل وتهاونهم امام اميركا.. متناسية طبعا انها متعاونة مع الاميركيين على جبهتين من جبهات قتالهم الاسلامي، ومتجاهلة ان العرب جربوا مختلف انواع الاسلحة، بما فيها سلاح النفط نفسه، في الصراع مع العدو الاسرائيلي، ولم يبق لهم سوى سلاح السياسة، او سلاح التضحية بمليون قتيل او اكثر، كما فعلت ايران في حرب الخليج الاولى، التي انتهت بهزيمة إيرانية! اما الاتهام الايراني بأن العرب ينفذون تعليمات حرفية اميركية تهدف الى محاصرة ايران وخدمة المساعي الدولية لوقف برنامجها النووي، فإنه يصلح للمنابر والمناسبات الثورية اكثر مما يستقيم مع واقع الحال، الذي يبدو فيها ان واشنطن وطهران تسيران بسرعة اكبر من ذي قبل نحو حوارات ثنائية حول عدد من القضايا المشتركة، لا تأخذ في الاعتبار الكثير من المصالح العربية، بل يمكن ان تزيد القلق العربي من تواطؤ اميركي مع ايران، يفوق بأهميته التحالف الاميركي مع ما يسمى بالمعتدلين العرب.
قد يقال ان ذلك الهجوم العربي المضاد هو جزء من ادوات الضغط الاميركية على طهران قبل فتح الحوارات معها، لكن طهران نفسها لا تدع مجالا للشك في انها تعتبر المواجهة مع العالم العربي جزءا من ادوات الضغط الايرانية على اميركا، ولا تفسح في المجال لما يمكن ان يبدد المخاوف العربية التي لا تزال تصر انها مصطنعة او مشبوهة.. مع انها تكاد تصل الى حافة القطيعة، وهي تركز اليوم على محاولة احتواء اهم حلفاء ايران العرب!
ـ صحيفة الأخبار
ثائر غندور:
فيما تهبّ عاصفة الانتخابات والماكينات في مرجعيون ـــ حاصبيا، تبدو هذه المنطقة دائرة التسويات السياسية، ولا سيّما بين حركة أمل والحزب الاشتراكي. وعلى الرغم من ذلك، يتوقع أن تشهد تلك الدائرة المتنوعة اجتماعياً معركة يتوعّد البعض أن تكون &laqascii117o;الأقوى في وجه حزب الله وحركة أمل"
في أقصى الجنوب أربع ماكينات انتخابيّة تعمل ليلاً ونهاراً. ثلاث منها متحالفة، وتتبع لحركة أمل، حزب الله والحزب السوري القومي الاجتماعي. ماكينات واثقة من فوزها. في مقابلها ماكينة جديدة ـــــ قديمة، سُخِّر لأجلها أكثر مما تحتاج إليه من أموال، وهي بقيادة أحمد الأسعد، في سبيل كسر الماكينات الثلاث. حتى اليوم، تُصرّ الأطراف الفاعلة في الأقليّة النيابيّة على أنها ستصل إلى السابع من حزيران بلوائح موحّدة في جميع الدوائر. تُضيف بعض المصادر، وهي أكثر تفاؤلاً من غيرها، أن اللوائح باتت منتهية، لكن الأسماء، وخصوصاً عند التيّار الوطني الحرّ، غير منتهية بعد. وتغوص هذه المصادر في دائرة مرجعيون ـــ حاصبيا لتؤكّد ثبات نائبين في مقعديهما وهما: أسعد حردان وقاسم هاشم. وفي أسباب استمرار حردان في شغل هذا المنصب، تقول المصادر إن الرجل يُمثّل رمزاً للقوميين الاجتماعيين، وهو يرأس حزبهم حالياً. تُضيف أنه من السياسيين الذين ثبتوا بمواقفهم السياسيّة خلال أكثر الفترات صعوبةً. لكن الأمر لا يتعلّق بشخص حردان وحسب، بل في الحزب القومي السوري الاجتماعي &laqascii117o;الذي من واجبنا كأطراف معارضة تعزيز وجوده النيابي"، يقول أحد المعنيين في هذه الدائرة. ويلفت إلى أن ما طُرح سابقاً عن شغل نائب رئيس الحكومة عصام أبو جمرا لهذا المنصب سيؤدّي إلى خلق مشكلة، وهي ضرورة توفير مقاعد للقومي في دوائر أخرى، ومن الضروري أن تكون مقاعد مسيحيّة. كذلك من وجهة نظر الرجل، أن للقوميين وجود شعبي في هذه الدائرة، ومن حقّهم أن يكونوا ممَثّلين فيها....أمّا شيعياً، وإذا كان شأن النائب علي حسن خليل محسوماً، فيجري التداول بوجود اتجاه لتبديل من جانب حزب الله لناحية اختيار خلف للنائب محمد حيدر الذي كان قد قبل ترشيحه في الدورة السابقة بضغط كبير من قيادة الحزب، ولا سيما من السيد حسن نصر الله. وثمة نقاش لم ينته بعد داخل قيادة حزب الله بشأن المرشح البديل. (...)
ـ صحيفة الأخبار
إبراهيم الأمين :
بغض وخبث ومال وأجهزة عالميّة ضد ميشال عون
البغض كلمة قاسية، لكنها تتحكم بكثير من عناصر العملية الانتخابية المقبلة على لبنان. وإذا كان في فريق الأكثرية النيابية من يتصرف على أساس أن الانتخابات مصيرية، فهو يتجاهل حقائق ذات بعد شخصي، يشبه اللبنانيين الذين يغار بعضهم من بعض، يفاخرون بأنهم مختلفون عمّن حولهم من الأقربين والأبعدين، لكن يكره بعضهم بعضاً في حلقات تلتفّ حول أعناقهم، وبطريقة تجعل الانتخابات مناسبة لتصفية حسابات شخصية، تمثّل إرثاً في السياسة والاقتصاد، وتعكس صورة الانهيار الكبير لآخر بنيان صيغة عام 1943. لكنه ليس الانهيار الذي يكسر ظهر الطائفية أو الإقطاع، بل يستبدل جسماً بآخر، وإقطاعاً بآخر. وفي قسم من هذه التحولات تبرز قوى قادرة على قلب الأمور رأساً على عقب من حولنا، لكنها لا تقدر على تبديل مختار فاسد بآخر يلبّي حاجات الناس من دون رشوة أو إفساد.البغض حاضر بقوة في الانتخابات المقبلة في الوسط المسيحي. ثمة كمّ من الأحقاد المجمّعة لدى أبناء أصيلين ووافدين للجبهة اللبنانية بحزبها المؤسّس، الكتائب، وما حوله من مجموعات.
ـ صحيفة النهار
سمير منصور:
لبنان في صدارة جدول أعمال 'القمة المصغّرة' في الرياض اليوم
(...) المعروف ان خلافاً مستحكماً يسود العلاقات المصرية - السورية، وقد يكون اللقاء الثلاثي في الرياض قمة المصالحة بين اركان القمة العربية، وهذه المصالحة ستكون لها انعكاسات على غير صعيد عربي واقليمي'. ولئن جاء لقاء الرياض اليوم متزامناً مع انفتاح اميركي على سوريا وبريطاني على 'حزب الله'، فإن الاجواء تبدو مفتوحة على كل صعيد، عربياً واقليمياً ودولياً، وتنحو في اتجاه التهدئة والانفتاح، ولبنان ابرز المستفيدين من هذه الاجواء ، اذ لطالما كان ساحة لتبادل الرسائل بين الجميع من دون استثناء، وقد دفع ثمنها غالياً ولا يزال!
ـ صحيفة النهار
هيام القصيفي:
بري وعون علاقة ملتبسة بين حليفين ضدّين
فتح سؤال النائب العماد ميشال عون عن احتمال عودة 'الترويكا' اثر صدور التشكيلات القضائية باب الاجتهادات حول المدى الممكن للعلاقة بين عون وكل من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب نبيه بري، خصوصا ان ثمة اسئلة سبق ان طرحت حول احتمال استمرار هذا التعايش الثلاثي من دون ارتدادات سلبية على ابواب الانتخابات النيابية. وتداول الوزراء القريبون من عون دراسة للتشكيلات تضمنت لائحة بأسماء القضاة المعينين وتوزعهم السياسي، تخلص الى ان 90 في المئة منهم ينتمون الى 'تيار المستقبل' وقوى 14 آذار، وعشرة في المئة موالون لبري. وأثارت النسبتان والاسماء حفيظة وزراء عون، مما استدعى الهجوم الذي اطلقه رئيس 'تكتل التغيير والاصلاح' ولكن هذه الاسماء لم تكن سوى النقطة التي فاضت بها الكأس، وفضحت ما وراء الاكمة.
ومع اقتراب الانتخابات النيابية، بدأ بعض التشنج يطفو على السطح بسبب دوائر مشتركة لا بد من الحوار في شأنها على قاعدة ان عون يرفض التسليم مسبقا بحصص مُسلّم بها من دون مناقشة، مثل دائرتي جزين (التي يصر 'التيار' على نيل مقعدين فيها) وزحلة، في حين ان فك الاشتباك في دوائر اخرى له مقتضياته التي ترسمها حدود 'ورقة التفاهم'. فعون متمسك بحق 'التكتل' وحلفائه المسيحيين في تسمية المرشحين في قضاءي جزين وزحلة والتفاوض مع بري على حصة له فيهما وليس العكس، ما دام خاض معركة من اجل تثبيت القضاء دائرة انتخابية ليكون للمسيحيين حق الاختيار فيهما وليس التصويت فحسب، في حين ان لبري رأيا آخر وحسابات مختلفة، عكسها في اكثر من مجال.
لا يريد عون فتح مواجهة مع رئيس الجمهورية، لا بل يحرص على تحييده والتشديد على دوره التوافقي. وفي اعتقاد القريبين من عون ان رئيس الجمهورية لم يكن امامه سوى توقيع مرسوم التشكيلات القضائية، بعدما حازت اجماع مجلس القضاء، والا اصبح المرسوم نافذا بعد خمسة عشر يوما.
اما الموقف من بري فشأن آخر. وتقول مصادر وزارية قريبة من عون ان 'ما يربطنا برئيس المجلس هو تحالف سياسي عريض، لكن لكل تحالف سياسي قواعد وأصولاً، فلا تستطيع 'حركة امل' ان تطلب تغطية من وزراء 'التكتل' في مناقشة حول الموازنة ومجلس الجنوب مثلا وتتعامل مع اي تعيينات او تشكيلات على اساس تأمين حصتها واستبعاد 'التكتل' من اي حوار حول الاسماء المقترحة. لذا يدخل موقف عون خانة التحذيرات المسبقة 'ونحن على ابواب انتخابات، مما يقتضي رؤية مختلفة لقواعد اللعبة السياسية'.
ـ صحيفة اللواء
انطوان الحايك:
جزين: بري وعون يشكلان اللائحة ولحزب الله حق الفيتو
تشير اوساط معارضة الى قرب حسم شكل اللائحة المعارضة في جزين ومضمونها، خصوصا ان اركان المعارضة وقياداتها توصلت بحسب معلومات لـ<اللواء> الى شبه توافق على مرشحي لائحة المعارضة، بما يحفظ دور حركة امل في المعادلة الجزينية المستجدة &bascii117ll; وتكشف الاوساط ان التوافق بين رئيس تكتل التغيير والاصلاح على اسماء المرشحين قد تم فعلا بعد ان اعرب حزب الله، وهواللاعب الثالث عن رغبته بعدم اقحامه في اي معادلة خلافية من شانه ان تؤدي بالمعارضة الى هزيمة سياسية ومعنوية، وبالتالي فانه انسحب من المعادلة الخلافية لمصلحة حليفيه الاستراتيجيين اي العماد عون وحركة امل على ان تتم تسمية مرشحي اللائحة المقفلة بالتوافق بين الرجلين وموافقة الحزب على الاسماء المطروحة، اي الاحتفاظ بحق الفيتو، وليس التسمية&bascii117ll; وتشير المعلومات ان الاسماء المارونية حسمت بشكل شبه نهائي، لمصلحة مرشح الرئيس نبيه بري النائب الحالي سمير عازار، ومرشح التيار الوطني الحر زياد اسود&bascii117ll; وعلى صعيد المقعد الثالث اي المقعد الكاثوليكي، فان المعلومات ترجح حسم تسمية المرشح في خلال الايام القليلة المقبلة، وهي قد تأتي لمصلحة المرشح الكاثوليكي هادي حسيب الهندي بعد استبعاد سائر المرشحين بمن فيهم النائب انطوان الخوري، الذي تشير المعلومات عينها الى ان اصرار الاقطاب الثلاثة على التوافق على شخصية مقبولة منهم على السواء، حتى لا يتم ترجيح كفة حركة امل او حتى حزب الله، وبالتالي فان التسمية تبقى ثلاثية بامتياز، خصوصا ان العماد ميشال عون راغب شخصيا بوجوه جديدة وشابة قادرة على تطبيق مبدأ التغيير والاصلاح الذي ينادي به&bascii117ll;
ـ صحيفة المستقبل
ايلي محفوض محفوض :
'الكتائب' يرفض منطق '8 آذار' التعطيلي ويستنكر السجالات حول التعيينات القضائية
(...) هاجس حزب الله من خسارة عون لاكثرية مسيحية نيابية مكنوه منها عبر خديعة الحلف الرباعي في الـ2005، كون حزب السلاح خارج الشرعية حصل على تغطية مسيحية - عونية، هو بحاجة ماسة لها، وبالتالي سيعمل جاهدا لاقراض عون مرة جديدة سلفة وقتية على حساب حقوق اضاعها وما عاد يملكها، خاصة بعدما اخرج نفسه من دائرة العائلة المسيحية عبر اقتناصه الفرص الدائمة للتمادي في اظهار عدائية غريبة ضد الكنيسة المسيحية وكل القيادات المسيحية بما فيها الاحزاب والتيارات التي تتظلل بمرجعية بكركي.
ويبقى شبح المحكمة الدولية يخيم على سوريا، واذا كانت ستقع في المصيدة، فهي لن تقع وحدها بل من الواضح انها ستجر معها ارجل بعض المتمادين في جوها، وعون حاول قدر الامكان تفخيخ سكة المحكمة منذ ان اعلن عن العزم بتشكيلها، فهو اول من نعاها واتهمها بانها مجرد 'طبخة بحص'، وزراء امل وحزب الله اعتكفوا وقاطعوا، اليوم يحاولون زرع الالغام في طريق بروتوكول التفاهم بين لبنان والمحكمة.. والسؤال المطروح: لماذا حزب الله وسوريا ممتعضان من المحكمة الدولية؟ وما هي علاقتهما بالجريمة؟
السجن للمجرمين ورمي سلاح حزب الله بعدما تآكله الصدأ في هدفيته.
والمجلس القادم سيحمل على منكبيه هم مواكبه المحاكمات، وهم استنباط حلول جذرية لانهاء السلاح الشاذ الخارج عن اجماع اللبنانيين والمخالف لمستلزمات القرارات الدولية، واذا كنا نذكر بالقرار 1701، فلا بد في هذا المجال من انعاش ذاكرة اللبنانيين بأن بحوزتهم القرار 1559 والذي لم يطبق حتى الساعة ولكن حتما سيجد طريقه في الاشهر القليلة المقبلة.
ـ صحيفة الديار:
لقاء الحريري ــ المر وحزب الطاشناق يحقق مطالب الحزب
ما زالت ترددات اللقاء الذي عقد بين رئيس تيار المستقبل النائب سعد الحريري والنائب ميشال المر ووفد حزب الطاشناق في دارة الأول، محور متابعة وترقب على خلفية المواقف التي اعلنها أركان حزب الطاشناق وعكست توجهاً في المضي بالتحالف مع قوى 8 آذار، رغم ان الاجتماع خلص الى مغادرة وفد الحزب مرتاحاً الى التجاوب لتلبية مطالبه في كل المناطق من قبل النائب سعد الحريري. واضافت اوساط سياسية ارمنية في قوى 14 آذار، بأن حزب الطاشناق تلقى عرضاً بالدعم من جانب قوى 14 آذار في كل من دائرة بيروت الاولى وزحلة والمتن الشمالي، وبذلك يكون لديه أربعة نواب اذا ضم اليهم النائب الذي تم التوافق عليه في اتفاق الدوحة، على ان تتم تزكيته في الدائرة الثانية في بيروت. وبذلك تصبح لديه كتلة من اربعة نواب.
وتابعت الاوساط، بأن حزب الطاشناق او عدداً من قيادييه لا يستطيع الخروج من محور الاصطفاف الذي هو داخله وله امتدادات اقليمية، ولكن يبدو ان الوفد حسب الاوساط قصد من زيارته هذه ان يتوصل لعلاقة مستقبلية مع النائب سعد الحريري، للتأسيس عليها في المرحلة اللاحقة، وهو لم يستطع حالياً الانتقال من محور 8 آذار الى المحور المستقل كأن تكون الكتلة الأرمنية الى جانب رئاسة الجمهورية.