صحف ومجلات » مقالات وتحليلات الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم السبت 14/3/2009

ـ صحيفة الشرق الأوسط
راغدة بنهام:
واشنطن مستاءة من انفتاح لندن على حزب الله.. ومسؤول بريطاني يؤكد لـ&laqascii117o;الشرق الأوسط": قرارنا مستقل
بعد أسبوع من إعلان بريطانيا، أنها ستبدأ محادثات على مستوى غير رفيع مع الجناح السياسي لحزب الله في لبنان، بدأت واشنطن تبدي استياءها من القرار البريطاني، على الرغم من تحفظها على انتقاده في البداية. وقال مسؤول أميركي في واشنطن أول أمس، في لقاء مع مجموعة من الصحافيين، أن الولايات المتحدة &laqascii117o;محتارة" من قرار بريطانيا، بدء محادثات مع حزب الله، وأنها غير مرتاحة لهذا القرار، وأضاف أن لندن لم تبلغ الإدارة الأميركية الحالية بالأمر، بل كانت قد بلغت الإدارة السابقة بنيتها. كما أبدى المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه، تعجبه من تمييز بريطانيا بين الجناح العسكري لحزب الله وجناحه السياسي، ودعاها إلى توضيح الفارق بينهما، وقال: &laqascii117o;نحن لا نرى فرقا في القيادة الموحدة التي يرونها هم". وقال مسؤول في الخارجية الأميركية، في اتصال هاتفي لـ&laqascii117o;الشرق الأوسط"، إن بريطانيا والولايات المتحدة &laqascii117o;كلاهما يعرفان المشكلة التي يتسبب بها حزب الله للبنان والمنطقة، ولكن بريطانيا قررت أن تعتمد مقاربة مختلفة". وأكد أن موقف واشنطن من أن حزب الله منظمة إرهابية لا يزال هو نفسه، وقال: &laqascii117o;لن نتواصل مع أي عضو في أي جناح من حزب الله، إلا عندما يسلم الحزب سلاحه وينبذ العنف". وأضاف: &laqascii117o;الولايات المتحدة لا تميز بين جناح عسكري وثقافي وسياسي لحزب الله، وقرارنا، بتفادي هذا التمييز، مبني على مراجعة دقيقة لكل المعلومات المتاحة، التي تشير إلى أن مختلف الأجنحة ومتفرعات الحزب تتشارك تمويلا موحدا، وأفرادا موحدين، وقيادة موحدة، وكلها تدعم أعمال الحزب العنيفة".
ويعترف البريطانيون بوجود &laqascii117o;اختلاف في وجهات النظر" مع الأميركيين، في مقاربة ملف حزب الله، وقال باري ماتسون، الناطق باسم الخارجية البريطانية لـ&laqascii117o;الشرق الأوسط": إن &laqascii117o;اعتماد مواقف مختلفة هو أمر طبيعي"، وأضاف: &laqascii117o;نحن لدينا استقلالية فيما يتعلق باتخاذ القرارات". ويؤكد ماتسون، أن قرار الحكومة البريطانية لم يأت فجأة، ولا ردا على انفتاح واشنطن على سورية، وأن لندن أبلغت واشنطن به عندما تم اتخاذه، وقال: &laqascii117o;ناقشنا قرارنا مع الأميركيين في مرحلة مبكرة عندما اتخذ هذا القرار، وهو أيضا أمر ناقشناه خلال الأسابيع القليلة الماضية". وبدا ماتسون واثقا من أن هذا الاختلاف في التعاطي مع الملف اللبناني، لن يتسبب بأزمة بين الحكومتين البريطانية والأميركية، وقال: &laqascii117o;المسؤولون الأميركيون أبلغونا أنهم يتفهمون الأسباب التي تدفعنا لفعل ما نفعله". ونفى أن تكون إدارة الرئيس السابق بوش أقرب إلى الحكومة البريطانية، وقال: &laqascii117o;بدأنا بداية جيدة جدا مع أوباما، و(رئيس الوزراء البريطاني، غوردن براون)، كان من أوائل القادة الذين زاروا واشنطن، وقضى وقتا لا بأس به بمناقشة وجهات نظرنا المشتركة حول هذه الأمور مع الرئيس أوباما".
وشدد ماتسون، أكثر من مرة على أن هذه الخطوة لا تشكل تغييرا كبيرا في السياسة البريطانية تجاه حزب الله، لأنها ستتم على &laqascii117o;مستوى نواب من الحزب وممثلين له مرتبطين بالجناح السياسي والثقافي لحزب الله، وليس لديهم ارتباطات معروفة بالنشاطات العسكرية".
وعلى الرغم من أنه لم يعط إجابة واضحة على التوضيح، الذي طلبه المسؤول الأميركي حول الفارق بين الجناح العسكري والثقافي والسياسي لدى الحزب، إلا أنه شدد على أن بريطانيا ملتزمة بعدم الحوار مع العسكريين في حزب الله، وأنها ستبدأ بمحادثاتها، لكي ترى إذا ما كانت ستثمر، وقال: &laqascii117o;قرارنا بحظر الجناح العسكري لحزب الله منذ عدة أشهر، كان مبنيا بشكل أساسي على نشاطات حزب الله خارج الحدود اللبنانية، وتحديدا في جنوب العراق، عبر دعم بعض الميليشيات العراقية، الذين كانوا مرتبطين بتنفيذ اعتداءات على جيوش بريطانية أو عراقية". وأضاف: &laqascii117o;نحن نحظر الجناح العسكري لحزب الله، ولكن الجناح السياسي لم يتم حظره بشكل واضح، وهذا ما يمكننا من الحوار معهم".
وأشار إلى أن لدى الأميركيين &laqascii117o;رؤيتهم الخاصة"، ولكن &laqascii117o;ما يهمنا هو أن نتأكد من أن ما نفعله يفهم تماما، ولا يؤخذ خارج سياقه". ويذكر بأنه لغاية عام 2005، &laqascii117o;كانت الحكومة البريطانية تتحدث بشكل رسمي مع حزب الله، ولكن الاتصالات توقفت، لأننا لم نر أنها أثمرت بشكل إيجابي"، ولكنه أضاف أن &laqascii117o;الأوضاع تغيرت اليوم بشكل إيجابي، ولذلك نحن نعيد النظر في الأمر مجددا". ويشرح أن القرار بإعادة بدء حوار مع الحزب &laqascii117o;تم بناء على ضوء عدد من التغيرات الإيجابية، التي حصلت داخل لبنان، على ضوء اتفاق الدوحة، وتأليف حكومة وحدة وطنية، والتقدم في مسألة المحكمة الدولية". وأشار إلى أن أولويات بريطانيا &laqascii117o;هي التأكد من أن هذه التطورات الإيجابية تستمر، وسنستعمل علاقاتنا بالأطراف الأساسية لتأمين ذلك". وأعلن ماتسون، أن الاتصال بحزب الله يتم عبر السفارة البريطانية في بيروت، ونفى أن تكون بريطانيا قد عينت مبعوثا خاصا للحوار مع حزب الله، وقال: &laqascii117o;المحادثات الآن تجري عبر سفارتنا في بيروت، ليس لدي مبعوث خاص، فهذا ليس تغييرا كبيرا، إنها مجرد محادثات، وهذا النوع من المحادثات تجري عادة عبر السفارات". وأعلن أيضا أنه &laqascii117o;حصل اتصال أو اثنان مع مسؤولين في حزب الله على مستوى مسؤولين غير بارزين". وأضاف ردا على سؤال حول ما إذا كانت بريطانيا تخطط للقاء الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، أو نائبه نعيم قاسم، أو أي من قادته الدينيين: &laqascii117o;ليست هناك خطوات محددة في هذا الاتجاه، ليس هناك برنامج أو جدول زمني لهذه اللقاءات. أكثر من أي شيء، الأمر يتعلق بالظهور في المناسبات نفسها معا".
أما عن المسؤول عن التواصل مع بريطانيا من جانب حزب الله، فقد قال الناطق باسم الحزب إبراهيم الموسوي، لـ&laqascii117o;الشرق الأوسط"، إن الملف مع مسؤول العلاقات الخارجية في الحزب نواف الموسوي. وقد تعذر الاتصال بالموسوي أمس. ما تريد بريطانيا تحقيقه من خلال هذا الانفتاح، يقول ماتسون، &laqascii117o;هو إرسال رسالة واضحة لحزب الله لما نأمل أن نراه في لبنان، وتحديدا خطوات باتجاه الاندماج بالعملية السياسية، والابتعاد عن اعتماد السلاح كحل داخلي أو خارجي، ودعم الحكومة من خلال العمل ضمن مؤسسات الدولة". وأشار إلى أن الأمر يتعلق &laqascii117o;بدعم عملية بدأت أصلا، وهي الابتعاد عن الانقسام السياسي في لبنان، الذي شهدناه في السنوات الماضية، باتجاه المصالحة الوطنية البناءة والحوار حول الموضوعات المشتركة".
وعلى الرغم من إصرار بريطانيا على حصول تغيرات في السياسة الداخلية اللبنانية، هي التي دفعتها لتغيير موقفها من حزب الله، إلا أن واشنطن لا تفرق بين الجناحين العسكري والسياسي لحزب الله، وقد اشترطت قبل أيام أن يعترف حزب الله، وحماس، بإسرائيل لبدء حوار معهما. ولكن حزب الله علق على الأمر، وقال الموسوي لـ&laqascii117o;الشرق الأوسط": &laqascii117o;إن يقبلوا أو لا يقبلوا بالحوار معنا فهذا شأنهم، نحن لا نطالبهم بالحوار معنا، السؤال المطروح من قبلنا ليس الاعتراف بإسرائيل لكي تبدأ واشنطن حوارا معنا، فليعترفوا هم بأن هناك شعبا فلسطينيا له حقوق مغتصبة، وأن هناك أرضا محتلة، ولعشبها الحق في تحريرها وإعادة اللاجئين، هناك أمور كثيرة في المنطقة يجب الحديث عنها قبل ذلك". ولكن الموسوي، لا يبدو مرحبا جدا بأحد الأهداف التي وضعتها بريطانيا لنفسها من خلال الحوار، وهو التأكد من أن حزب الله لن يستعمل سلاحه في الداخل أو الخارج، خارج سلطة الدولة. وقال: &laqascii117o;موضوع المنظومة الدفاعية هو أمر داخلي يدرسه اللبنانيون، وهم يناقشونه على طاولة الحوار الوطني". وعلى الرغم من أن حزب الله يعتبر قرار بريطانيا &laqascii117o;خطوة بالاتجاه الصحيح"، ويؤكد أنه يرحب بأي خطوة تصب في هذا الاتجاه، إلا أنه ينظر إليها بحذر. وفي حين تقول بريطانيا إنها خطوة لجس النبض، وأنها تريد أن ترى ما إذا كانت ستثمر، فإن حزب الله يقول: &laqascii117o;لننتظر ونرى كيف ستترجم عمليا".

ـ صحيفة الحياة
أرليت خوري:
أغفلت بروز عماد مغنية وتبلور &laqascii117o;حزب الله" بعد فترة تعاون مفيدة مع &laqascii117o;فتح" ... &laqascii117o;سي آي أي" أخفت فشلها بالتدخل لتغيير الوقائع وتحوّلت &laqascii117o;إرثاً من رماد" للرئيس الأميركي الجديد
قد يكون الجهد الاساسي الذي بذلته وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي اي) على مدى العقود الماضية، تركز على ترسيخ الصورة الشائعة عنها بأنها أقوى الأجهزة الاستخباراتية في العالم وأكثرها فاعلية.
هذه الفكرة تشكل أحد المحاور الرئيسية لكتاب صدر في باريس، للصحافي الأميركي تيم وينر المتخصص في شؤون الاستخبارات في صحيفة &laqascii117o;نيويورك تايمز" والحائز على جائزة &laqascii117o;بوليتزر" المرموقة على ابحاثه في هذا المجال. ويكشف وينر في كتابه الذي يحمل عنوان &laqascii117o;إرث من رماد" ان الوكالة والمدراء الذين توالوا على رأسها تعمدوا إخفاء فشلها وأخطائها المتكررة في مختلف أنحاء العالم حرصاً على هذه الصورة. ويؤكد ان مسؤولي الوكالة وعملاءها لجأوا مراراً الى التدخل لتغيير الوقائع والمعطيات القائمة في هذه المنطقة أو تلك. ذلك أنهم، وبخلاف الاعتقاد السائد عنهم، لم يكونوا على اطلاع عليها او على معرفة بتطوراتها المحتملة.
ويستند الكاتب الى أكثر من 50 ألف وثيقة من أرشيف الـ &laqascii117o;سي آي أي"، رفعت عنها السرية، والى مئات المقابلات مع عملاء ومدراء سابقين لديها.
ويشير الكاتب الى ان الوكالة راهنت مطلع الخمسينات في لبنان على شبكة من العملاء الموارنة وأولتها ثقة عمياء الى حد &laqascii117o;جعلها تغفل مدى كراهية غالبية من اللبنانيين لهذه الطائفة". ويتوقف بالمقابل عند حقبة أخرى في السبعينات، حيث توصل الرئيس المساعد لعمليات الوكالة في الشرق الأوسط بوس ايمس الى اتفاق مع مسؤول الأمن في حركة &laqascii117o;فتح" آنذاك ابو حسن سلامة تتعهد منظمة التحرير بموجبه عدم التعرض للرعايا الأميركيين في مقابل تبادل المعلومات مع الوكالة عن الأعداء المشتركين في العالم العربي. واتاح هذا التعاون للوكالة تكوين اطلاع فعلي على المعطيات وجعل تقاريرها في تلك الفترة تتسم، بحسب وينر، بواقعية وإدراك غير معهودين. لكن بعد مقتل ابو حسن سلامة، على أيدي الإسرائيليين العام 1978، انقلب الموقف تماماً وأصبحت الوكالة تفتقر إلى أي مصادر موثوقة بها في المنطقة، ما اضطرها إلى الاستعانة بما تزودها به الاستخبارات الإسرائيلية من معلومات.
ويشير وينر إلى أن الوكالة، خلال الفترة التي اعقبت اغتيال الرئيس اللبناني بشير الجميل، كانت منهمكة بإعادة بناء شبكاتها إلى حد أنها أغفلت بروز عماد مغنية وبدايات تبلور &laqascii117o;حزب الله"، ما حال دون تداركها لتفجير مقر السفارة الأميركية في بيروت ولاحقاً تفجير مقر مشاة البحرية الأميركية (مارينز) قرب المطار. ونتيجة الجهل المتراكم لدى الوكالة لما كان يحصل، دخل البيت الأبيض في حرب، من دون أن &laqascii117o;يدرك ما يقحم نفسه به"، فكانت قوات المارينز تقاتل إلى جانب القوات المسيحية وكانت الزوارق العسكرية الأميركية تطلق قذائف بزنة طن على الهضاب المحيطة ببيروت وسط حال من شبه العمى.
الخلل نفسه حكم أداء الوكالة خلال أزمة الرهائن. ويشير وينر إلى ان النقص في المعلومات حال دون تنفيذ المخططات المختلفة لإنقاذ 14 رهينة أميركية، بينهم خصوصاً مندوب الوكالة في بيروت ويليام باكلي. وعندما قرر قسم العمليات السرية خطف مغنية، في ضوء معلومات افادت أنه في باريس، طلبت الوكالة من الاستخبارات الفرنسية دهم غرفة في أحد فنادق العاصمة الفرنسية، لكن الاخيرة، بدلاً من أن تعثر &laqascii117o;على ارهابي في الـ25 من العمر وجدت سائحاً اسبانياً في الخمسينات".

ـ صحيفة صدى البلد
محمد دهشة:
نصرالله يلتقي سعد ويؤكد على التحالف في صيدا
كشفت مصادر موثوقة لـ 'صــدى البلد'، أن رئيس 'التنظيم الشعبي الناصري' النائب الدكتور اسامة سعد قد التقى الأمين العام لـ 'حزب الله' السيد حسن نصرالله قبل يومين على مدى ساعة ونصف الساعة من الوقت حيث جرى التداول في مختلف الأوضاع السياسية اللبنانية وبخاصة ما يتعلق منها بالانتخابات النيابية. وفيما أكدت مصادر سعد حصول اللقاﺀ ووصفته بالايجابي، علمت 'صدى البلد' انه تناول مختلف القضايا ومنها الانتخابية، وأن السيد نصرالله اكد للنائب سعد دعم الحزب والمعارضة الكبير له في خوض الانتخابات النيابية وخصوصية صيدا فيها.
وفق ما هو يتداول، فإن الحزب أبلغ حليفه الصيداوي الذي يعتبر واحدا من أقطاب المعارضة السنية البارزين، أنــه لن يتخلى عنه وسيوفر له كل الدعم والتأييد في معركته الانتخابية التي يجب الاستعداد جيدا لها على اعتبار أن الاتجاه يميل نحو 'معركة' انتخابية وليس 'تسوية'، ومن هذا الدعم تجيير الأصوات الشيعية في المدينة (الحزب وأمل) لصالحه، إضافة الى أصوات بعض العائلات والناخبين المؤيدين.

ـ صحيفة الديار
جنى عسّاف:
واشنطن تكشف تفاصيل اولى جولات الحوار مع دمشق
مسؤول اميركي : مواقف الطرفين على حالها في مقابل تنشيط العلاقة الثنائية
مسؤول اميركي بارز، ‏لم يشأ الكشف عن اسمه، ‏ يبدأ كلامه بالاشارة صراحة الى أن زيارة كل من السفير جيفري فيلتمان مساعد ‏وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الادنى بالوكالة والمسؤول في مجلس الامن القومي دانيال ‏شابيرو الى دمشق لم تحمل اي جديد لا بل انها ابقت مواقف الطرفين حول كل القضايا العالقة ‏بينهما على حالها، لكنه استدرك قائلا ان جولة الحوار هذه ادّت الى ما يمكن وصفه باستيعاب ‏اكثر لهذه القضايا.
‏ حماس وحزب الله واصعب المشاكل وفي خلال عرضه لابرز الموضوعات التي تمّ بحثها خلال اللقاء مع وزير الخارجية السورية وليد ‏المعلم، ذكر هذا المسؤول الاميركي البارز ان الحديث تناول ملفي حركة حماس وحزب الله من ‏زاوية الدعم الذي يتلقيانه من سوريا واوضح ان قضية حزب الله هي من اصعب المشاكل بين ‏دمشق وواشنطن.
‏ ولعل صعوبة هذه القضية تعود الى كونها مرتبطة ايضا بملف العلاقة مع ايران وسعي الولايات ‏المتحدة الى تغيير سلوك النظام الايراني في تعامله مع المجتمع الدولي، وهنا كشف المسؤول ذاته ‏ان السفير فيلتمان ناقش بالتفصيل كيفية قيام ايران بتحدّي قرارات الامم المتحدة بشكل ‏سلبي وظاهر من خلال استمرار قيامها بتهريب الاسلحة الى حزب الله عبر سوريا.
ولفت هذا المسؤول الى انه عند اول لقاء مع الجانب البريطاني، فانه سيتم الاستفسار عن ‏الفرق بين الجناح العسكري والجناح السياسي في حزب الله، لان الولايات المتحدة لا ترى فارقا ‏بينهما، مشيرا الى وجود قيادة موحدة للحزب.

ـ صحيفة السفير
محمد بلوط باريس :
قال دبلوماسي فرنسي, &laqascii117o;إن فرنسا ليست قلقة من احتمال وصول حزب الله إلى الحكم، وهو عنصر كغيره من عناصر اللعبة اللبنانية، ونحن لا نتدخل في التحالفات الجارية، ونعتقد أن الجميع سيقبلون نتائج الانتخابات". وكائناً ما كانت الحكومة المقبلة فإن عليها أن تواجه استحقاقات إقليمية كبيرة لا بد منها, من وجهة نظر دبلوماسية فرنسية: &laqascii117o;تحقيق المطالب التي عبرت عنها الأسرة الدولية في القرار 1701, وأن تمارس الدولة اللبنانية صلاحياتها الدفاعية في الجنوب, وأن يتحول حزب الله قوة سياسية خالصة, كما أنه سيكون من غير الممكن أن يبقى لبنان بعيداً عن العملية الإقليمية والمفــاوضات مع إسرائيل". (للقراءة).

ـ صحيفة النهار
سمير تويني:
قالت مصادر ديبلوماسية فرنسية: 'لسنا قلقين من مجريات الانتخابات اللبنانية ولسنا مع طرف ضد الآخر ولدينا اصدقاء لدى كل الاطراف'. وأكدت المصادر انه لا يمكن تصور مقاطعة الحكومة اللبنانية في حال فوز 'حزب الله' بالانتخابات كما حدث مع حكومة 'حماس' الفلسطينية، بشرط احترامه القرارات الدولية ومنها القرار 1701 الذي يشير الى محافظة الدولة على امتيازاتها العسكرية وعودة المؤسسات اللبنانية وتحوله حزباً سياسياً. وذكرت بان 'باريس دعت حزب الله الى مؤتمر لو سان كلو وان وزير الخارجية كوشنير استقبل ممثلين للحزب في لبنان، واوضحت ان 'حزب الله' يشارك في الحكومة اللبنانية حاليا وتتعامل باريس معه ولا تقيم مقارنة بينه وبين 'حماس'.

ـ صحيفة النهار
سركيس نعوم:
هل يذهب 'حزب الله' و'حماس' الى مفاوضات سوريا؟
لا احد يستطيع أن ينكر التقدم الذي حققه الرئيس بشار الاسد منذ خلافته والده الراحل حافظ الاسد على رأس النظام الحاكم في سوريا منذ نحو تسع وثلاثين سنة. لكن لا احد يستطيع أن ينكر وإن في احيان قليلة وجود شيء من المبالغة في عدد من مواقفه، ولا سيما الاعلامية منها، يجعل المواطن العادي في كل الدول العربية يتساءل عن اسبابه والدوافع.ما هي مناسبة هذا الكلام؟ وما الهدف منه؟
مناسبته هي وعده الرأي العام في مقابلة خاصة أجرتها معه اخيرا صحيفة يابانية مهمة هي 'أساهي شيمبون' باشراك 'حزب الله' اللبناني وحركة 'حماس' الفلسطينية في المفاوضات مع اسرائيل اذا استؤنفت بعدما اوقفتها الحرب على غزة واذا تحولت مباشرة برعاية اميركية وبدا انها يمكن ان تكون مثمرة.
(...) لكنه، اي الهدف من الكلام، هو ابراز الصعوبات امام تنفيذه للبنانيين ولكل المعنيين، وهي ليست قليلة على الاطلاق، ويبدو ذلك جليا من خلال الآتي:
-1 ان 'حزب الله' حليف لسوريا الاسد وله علاقة عضوية بالجمهورية الاسلامية الايرانية باعتراف الجميع. لكنه حزب لبناني على الاقل رسمياً وبالممارسة التي هي التحرير. وهو ليس الدولة في لبنان على الاقل حتى الآن، ولا 'يدّعي' انه يعمل كي يصبح الدولة رغم عدم اقتناع كثيرين من اللبنانيين بذلك. وسوريا الاسد او اي سوريا اخرى لا تستطيع اشراكه في مفاوضات مع اسرائيل اذا كان لبنان الدولة غير مشترك فيها، ورافضاً الاشتراك فيها.
-2 ان 'حزب الله' ليس سورياً رغم حلفه مع سوريا. وهو يراعيها في كثير من الامور منها السياسي ومنها الامني. لكن سوريا لا تستطيع ان تفرض عليه موقفاً مهما بل خطيراً بأهمية الاشتراك في التفاوض مع اسرائيل هو الذي تقوم ايديولوجيته الدينية والوطنية والقومية على اعتبارها غدّة سرطانية في جسم العالم العربي لا بد من استئصالها.
-3 يرتبط 'حزب الله' ايديولوجياً بايران الاسلامية الرافضة حلاً سلميا مع اسرائيل والاعتراف بها والعاملة عبر دعمها حركات وتنظيمات لبنانية وفلسطينية ومن جنسيات عربية اخرى تقاوم اسرائيل الوجود عام 1948 واسرائيل 'الاحتلال' عام 1967. وايران هذه لن ترضى بأن يتوجه الحزب الذي رعت انشاءه ولا تزال ترعى مسيرته والذي حمته بالتحالفات (مع سوريا) وبالمال والسلاح والتدريب الى التفاوض مع اسرائيل ولن تسمح بذلك. علما انها منذ ايام الراحل حافظ الاسد اعلنت عدم اعتراضها على استعادة الاخير اراضي سوريا التي تحتلها اسرائيل بالطريقة التي يراها مناسبة. ولا تزال على هذا الموقف. لكن ذلك لا يلزمها التضحية باستراتيجيتها الاقليمية التي صارت فلسطين ولبنان وحتى سوريا جزءا منها ولا بمصالحها الحيوية من أجل تأمين عودة الجولان الى سوريا وعودة سوريا الى كنف المجتمع الدولي وزعيمته اميركا. 'فهي الآن في الدق' والمواجهة التي تخوض عربياً واسرائيلياً ودولياً واميركياً تفرض عليها عدم التساهل ليس مع العدو فحسب بل ايضا مع الصديق والحليف وخصوصا مع الابرز بين الاصدقاء والحلفاء وهو سوريا.

ـ صحيفة المستقبل
ثريا شاهين:
تبادل أفكار دولي ـ إقليمي يمرر استحقاقات المنطقة
اجمعت المعطيات المتوافرة لدى مراجع ديبلوماسية بارزة، انه على الرغم من اجواء التقارب العربي، ومناخات بدء الحوار الاميركي مع دمشق ومع ايران في نهاية هذا الشهر، وهي جاءت متزامنة في توقيتها، فإن التوصل الى اي نتائج ملموسة سيأخذ وقتاً، لكن طالما هذا الحوار وتبادل الافكار، قائم، فإنه من المرجح ان يبقى الوضع اللبناني هادئاً ومستقراً، وان يخيم على الوضع العربي مزيد من الانفراجات. كما ان اي بلورة للسياسة الاميركية، لن تظهر قبل استكمال استحقاقات انتخابية في المنطقة بدءاً بلبنان، وايران، والعراق، وافغانستان، فضلا عن ما سيتكشف عن سياسة الحكومة الجديدة في اسرائيل.

ـ صحيفة المستقبل
أيمن شروف:
مصطلح 'التهدئة'.. باتت تفتقده '8 آذار' في قاموسها
يُحكى عن أجواء تهدئة، ووسائل إعلام '8 آذار' تواصل حملاتها على كل من يعارضها، بطريقة أقل ما يُقال فيها أنها بعيدة كل البعد عن أسس العمل الإعلامي، القائم على نقل الواقع من دون تحريض أو تضليل للرأي العام، فبعض وسائلهم يجترحون الأخبار الملفقة ضد فريق الأكثرية، يقدحون ويذمون ويستهزئون. وأكثر من ذلك، بعض هذه الوسائل وصل بها الأمر لأن تصف أكثرية الشعب اللبناني بالجنون.
وبعيداً عن تصرفات '8 آذار'، يعتبر النائب مروان حمادة أن ترجمة التهدئة فعلياً تقتضي 'الامتناع عن أي عمل أمني أو تغطية أي عمل أمني منظماً كان أو عشوائياً، ووقف الحملات الإعلامية والتشهير والتهديد والتهويل تطبيقاً لما نص عليه قانون الانتخاب، ولا تتحول ساحة مجلس الوزراء أو مجلس النواب إلى منابر ومناسبات لزيادة التشنج وإثارة المعارك حول قضايا محسومة سلفاً، والامتناع عن استخدام مآسي الناس لتعكير الشارع'.
ولهذا، بنظر حمادة إننا اليوم في حضور ثلث معطل ضمن الثلث المعطل، بمساندة وتغطية من 'حزب الله'، وهناك طرف لا يريد التهدئة خلافاً لكل ادعاءاته، ليظهر والكلام لحمادة أن الممارسة أثبتت أن المستفيد والمرتاح للتقارب وتخفيف التوترات العربية هي قوى الأكثرية، في وقت بعض الأطراف في قوى 8 آذار غير مرتاحة لهذا التقارب لأن لا علاقة لها بالعرب وارتباطاتها إقليمية صرفة، لأنه وباختصار الحوار اليوم لا يشمل إيران وهذا ما ينعكس على ثلاثي '8 آذار' كل حسب ارتباطاته'.

ـ صحيفة النهار
رضوان عقيل:
ماكينة 'أمل' على خط ساخن مع بري تضم 30 ألفاً ومحرّكاتها 'شرّحت' مناطقها
(...) ليس مفاجئا ان تنجح لوائح 'أمل' و'حزب الله' في الجنوب ومناطق اخرى بفعل وجود ماكينتين ضخمتين تعملان بـ'محركات نفاثة'، لكنهما في المقابل ينظران بعيون واسعة الى المنافسين لهما لأن طموح الرئيس بري والسيد حسن نصرالله هو الحصول على أعلى الارقام من الناخبين في صناديق الاقتراع لأنها تشكل لهما حجة لمن يعنيه الامر في الخارج قبل الداخل.

ـ صحيفة النهار
رونيت ضاهر:
لائحة 8 آذار على قِدمها باستثناء مقعدين شيعي وسنّي واتصالات لائتلاف مواجهة يقوده الأسعد - أبو رزق: فيما لا تزال مسألة اعلان أسماء المرشحين في دائرة مرجعيون - حاصبيا مؤجلة الى حين اكتمال صورة التحالفات الانتخابية على صعيدي كل دوائر لبنان، يمكن القول ان النتيجة باتت محسومة سلفا. فمن يلتحق بقطار 'حزب الله' وحركة 'أمل' يحجز له مكان أكيد تحت قبة البرلمان. ولكن على رغم ذلك، فان الماكينات الانتخابية التابعة لهذا الفريق تنشط في شكل يفوق العادة لتأمين بطاقات الهوية للناخبين وتصحيح لوائح الشطب حتى ساعات متأخرة من الليل، والهدف ليس الخوف من اي منافسة قد تخرق اللائحة، وانما تأمين أكبر نسبة من المشاركة، لأن هذه الانتخابات بالنسبة الى المعارضة ولا سيما منها تحالف الحزب - الحركة هي بمثابة استفتاء على برنامج وسياسة محددين يشكلان للمعارضة نقطة مفصلية، تتزامن مع مؤشرات خارجية كالتقارب السوري - السعودي الذي لا بد من ان تنعكس نتائجه على الاجواء الداخلية وتحديدا الانتخابات النيابية.
يبلغ عدد الناخبين في دائرة مرجعيون - حاصبيا نحو 133 الفا، بينهم 74 الف شيعي و23 الف سني و14 الف درزي، فضلا عن 22 الف مسيحي موزعين على الشكل الآتي: ستة آلاف ماروني وعشرة الاف ارثوذكسي وثلاثة آلاف كاثوليكي والاقليات.
وفي قراءة لهذه الاحصاءات، يظهر جليا الحضور الشيعي الذي غالبا، او حتى دائما، ما تكون له الارجحية في نتائج الانتخابات. وربما لهذا السبب لم يفصل قضاء مرجعيون عن حاصبيا حيث الثقل السني والدرزي، والذي كان يمكن ان تكون الحسابات مختلفة فيه، فيما لو اعتُمد القضاء دائرة انتخابية.
وفي التحركات الميدانية، تشير اوساط 'حزب الله' الى ان مسألة اللائحة والتسميات قد حسمت بشكل كبير مع هامش في التعديلات اذا استجد أي طارىء. وبقي ثابتا كل من النواب علي حسن خليل وأنور الخليل وأسعد حردان وقاسم هاشم، في حين لم يعلن بعد اسم المرشح الجديد لـ'حزب الله' (النائب محمد حيدر لن يترشح). ويتردد ان هناك ستة أسماء مطروحة بينها المسؤول عن مكتب الدراسات في الحزب علي فياض. وبقرار الحزب اختيار مرشح له في هذه الدائرة، يكون قد حسم مسألة تنازله عن مقعده لنائب الامين العام للحزب الشيوعي سعدالله مزرعاني الذي كان حتى الايام القليلة الماضية مرشحا عن هذه الدائرة، ومن الممكن ترشيحه نتيجة الاتفاق بين قوى المعارضة والحزب الشيوعي، في دائرة اخرى، على الارجح في صور..
تبقى الاشارة الى ان احدى النقاط التي كانت عالقة في تحالف المعارضة وهي المقعد الدرزي يبدو أنها الى حل بحيث حسمت نهائيا مسألة الابقاء على النائب الخليل. أما الحزب الديموقراطي اللبناني (برئاسة الوزير طلال ارسلان) فلا يزال يصر على تسمية مرشحه مروان خير الدين لهذا المقعد (وهو ابن شقيقة الخليل) انطلاقا من فوز الحزب بكل البلديات في المنطقة خلال الانتخابات البلدية الاخيرة. وبالتالي يعتبر ان من حقه ان تعود اليه تسمية المرشح الدرزي في المنطقة. وفي هذا الاطار، يشير رئيس الدائرة في الحزب شوقي يونس الى ان الحوار لا يزال مفتوحا مع الرئيس بري لحل هذه المسألة، ملمحا الى تجاوب 'حزب الله' في هذه المسألة. وختم: 'ثمة اختلاف في وجهات النظر، الا ان الخلاف ليس قائما، وفي كل الاحوال نحن جزء من المعارضة ولن يصل الامر بنا الى حد الخلاف اطلاقا'.
لكن أوساطا متابعة لهذا الملف تؤكد ان الموضوع قد حسم لمصلحة الخليل، وستظهر مؤشرات التعاون بين الخليل والحزب الديموقراطي لجهة التنسيق بين الماكينات الانتخابية لكلا الطرفين انطلاقا من التفاهم على الخطوط العريضة للمعارضة.
(...)وحتى اليوم يجري تداول اسمين من شبعا يرغبان في الترشح للمقعد السني هما جميل ضاهر واكرم فرحات وكلاهما قريب من 'حزب الله'.

ـ صحيفة الأخبار
بسام الطيارة باريس :
عن العلاقة بين باريس وحزب الله يلفت المصدر إلى أن الحزب &laqascii117o;خلافاً لحال حماس، ليس على لائحة الإرهاب"، مذكّراً بأن باريس سبق لها أن استقبلت وفده في سيل سان كلو، كاشفاً أن &laqascii117o;التواصل قائم مع الحزب على مختلف المستويات". ويرى المصدر أن التذكير بالمطلوب من الحزب يجري بطريقة غير مباشرة عبر التذكير &laqascii117o;بما ينص عليه القرار ١٧٠١" وبضرورة تحوّله &laqascii117o;إلى قوة سياسية"، وبينما يرفض المصدر الإجابة عما إذا كان يمكن اعتبار هذا &laqascii117o;مطلباً سوف ينتظر الحزب في حال مشاركته في الحكومة المقبلة؟"، يلمّح إلى أن &laqascii117o;هذا المطلب قائم على الطاولة منذ الآن".
من جهة أخرى، أكد المصدر أن &laqascii117o;الحكومة اللبنانية أقرت في الأسبوع الماضي مبدأ دعوة مراقبين أوروبيين للإشراف على الانتخابات المقبلة". وتابع: &laqascii117o;تشير المعلومات إلى أن متابعة باريس-٣ في شق المساهمات الفرنسية تصطدم بعقبتين، فالشق المتعلق بالهبات والمساعدات، مثلاً، متوقف على &laqascii117o;ملف إقرار تخصيص الخلوي"، وهو ما لم يحصل". ويستطرد المصدر: &laqascii117o;فرنسا أقرّت مبلغاً إضافياً بحدود ١٢٥ مليون يورو ينتظر إطلاق دفاتر الشروط اللبنانية". وفي شق متابعة التعاون العسكري بين لبنان وفرنسا كشف المصدر أن &laqascii117o;لبنان يحتل المركز الثالث في هذا المجال". ورغم رفضه الدخول في التفاصيل فإنه أكد لـ&laqascii117o;الأخبار" أنّ ثمّة شقين للتعاون العسكري: شق يتناول تبادل الخبراء والمعدّات وتنظيم الدوريات البحرية المشتركة والتدريب، أمّا الشق الثاني، فهو &laqascii117o;يتعلق بالمعدات الأمنية".

ـ صحيفة الأخبار
عفيف دياب :
يرفض رئيس تيار المستقبل النائب سعد الحريري التدخل لحسم الخلافات المتفاقمة بين قوى وأقطاب &laqascii117o;الجناح المسيحي" في فريق 14 آذار الذي يبدو أن نجمه سيأفل بعد السابع من حزيران. وينقل زوار الحريري أن رئيس الاغلبية النيابية &laqascii117o;لن يتدخل لحل الخلافات الناشبة بين حلفائه المسيحيين، ولا سيما بين القوات والكتائب، وهو سيترك لهم مسألة بت أسماء مرشحيهم في مختلف الدوائر وتذليل العقبات".
ويقول بعض من التقى الحريري أخيراً إن الخلافات المستفحلة حول الترشيحات وتقاسم المقاعد في اللوائح بين مسيحيّي 14 آذار في أكثر من دائرة انتخابية، تتجه نحو التصاعد مع ارتفاع الحديث عن &laqascii117o;عناد" كتائبي يهدد مصير لوائح الفريق الاكثري في البترون وكسروان والمتن وبعبدا وعاليه والشوف، وصولاً إلى زحلة التي قد تشهد معركة انتخابية بين أكثر من لائحة ونواة لائحة من جسم 14 آذار ونسيجه. ويضيفون أن &laqascii117o;الشيخ" حاول أكثر من مرة تذليل العقبات و&laqascii117o;لكن عناد البعض أفشل هذه المحاولات التي قد تودي بثورة الأرز وتشظي قواها الحزبية وشخصياتها كل الى موقعه". ويتابعون أن النائب الحريري أبدى انزعاجه من &laqascii117o;تصرفات بعض الحلفاء وعدم الاكتراث برأي تيار المستقبل في سير المعارك الانتخابية في اكثر من دائرة" و&laqascii117o;كأن على التيار توفير الدعم المالي فقط من دون الاكتراث برأيه وقراءته للانتخابات في بعض الدوائر ولا سيما في البترون وزحلة والمتن".

ـ صحيفة الأخبار
راجانا حمية :
لم يكن هناك ما يشعر المرء بأن المناسبة في دار نقابة الصحافة تخص ذكرى اعتقال يحيى سكاف أمس، إلا صورته ووجود أهله. ما خلا ذلك؟ لم يكن ثمة ما يدل في اللقاء الذي نظّمته الجمعيّة اللبنانية للأسرى والمحررين إلى الذكرى، التي استغلّها بعض المحاضرين لدعوة المشاركين إلى حسم &laqascii117o;خياراتهم في استحقاق 7 حزيران المقبل"! هكذا، تحولت الذكرى الـ31 لأسر سكاف، إلى ما يشبه المهرجان الانتخابي. واللافت أن الكل انخرط في اللعبة، وبات يصفّق بحماسة لكلمة &laqascii117o;صوّت"، التي تكررت أكثر من اسم سكاف نفسه.
برغم ذلك، حافظ البعض، ومنهم رئيس الجمعيّة الشيخ عطا الله حمود، على اهتمامه بقضية سكاف ولو كان الاستحقاق الانتخابي في مرماه غير المباشر، داعياً الحاضرين لتبني &laqascii117o;خيار المقاومة ومواجهة القوى التي اعتقلت المجاهدين بسيف العدو الصهيوني". وجدّد حمود تأكيده أن &laqascii117o;قضيّة سكاف والمغربي ومحمد فران ستبقى القضية المركزية للمقاومة".

ـ صحيفة السفير
خضر طالب :
كانت مفارقة لافتة للنظر أن يختار رئيس الهيئة التنفيذية في &laqascii117o;القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع الكويت تحديداً، والتي كان يزورها بدعوة رسمية، لشن هجوم على سوريا وينتقد المصالحة العربية ـ العربية، بعد دقائق قليلة من مغادرة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح إلى الرياض للمشاركة في قمة المصالحة العربية التي كان له جهد أساسي في إنجازها. إلا أن هذه المفارقة الملفتة في الشكل والمضمون من حيث المكان والتوقيت،كانت باكورة حملة عنيفة واكبتها من بيروت على ألسنة قيادات من الصف الثاني لبعض اركان 14 آذار، تجانست مع مضمون مواقف جعجع، وإن كانت دوافعها المعلنة قد استندت إلى مواقف أدلى بها الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد عن مخاطر تسييس المحكمة الدولية الخاصة بلبنان على لبنان.
ومن الطبيعي أن تطرح هذه المواقف بعض علامات الاستفهام عن المظلة السياسية التي تهيئ الزخم لحملة عنيفة على سوريا، في ظل الافتراض الطبيعي بأن تكون قمة المصالحة العربية في الرياض قد أبطلت مفاعيل &laqascii117o;صواعق" خصومة القوى الرئيسة في 14 آذار مع سوريا، أو أقله تلك القوى التي &laqascii117o;تستظل" بالمملكة العربية السعودية أو تحتسب في دائرة تأثيرها.
في المبدأ، تركت تصريحات جعجع انزعاجاً كويتياً بالغاً على اعتبار أن ما صدر يسيء ليس فقط إلى الكويت ودورها وعلاقاتها، وإنما يشكل خرقاً لأعراف الزيارة والضيافة، عززه واقع الإحراج الذي وقعت فيه مع سوريا عندما كان أمير الدولة الشيخ صباح يجتمع مع الرئيس الأسد في الرياض. مرت الغيمة بسلام، لكن التفتيش بقي قائماً عن الجهة التي &laqascii117o;تموّل" سياسياً استمرار تلك الحملة على سوريا، ومدى تأثير مصالحة الرياض عليها، خصوصاً أن درجة حرارة الودّ كانت مرتفعة جداً بين الرئيس الأسد وبين الملك عبد الله بن عبد العزيز.
لكن كل ذلك جاء ليشير إلى أن كمية الدخان الأبيض المتصاعدة من قمة الرياض لا تكفي للقول إن كل شيء تغير وإن مفاعيل ما جرى من تفاهمات في مباحثات تلك القمة ستظهر سريعاً، خصوصاً في لبنان، وهو ما يترك وفراً كافياً للتكهنات حول ما أنتجته من تفاهمات والمدى الذي تعمقت فيه حول مآل الشأن اللبناني.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد