صحف ومجلات » مقالات وتحليلات الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الأربعاء 18/3/2009
ـ صحيفة السفير: مثلث واشنطن بيروت دمشق.. عنوان ندوة أميركية:اقتراحات لإدارة أوباما.. وفريق 14 آذار في 13 آذار، استضاف &laqascii117o;معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى" حلقة نقاش حول سياسة إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما حيال لبنان وسوريا. ضمت الحلقة الباحثين اندرو تابلر، جون هانا (مستشار نائب الرئيس السابق ديك تشيني) وماغنوس نوريل، ونشرت وقائعها على النحو التالي، على موقع المعهد على الإنترنت: تركّز النقاش حول الانتخابات اللبنانية المقبلة في حزيران، واحتمال تحسن العلاقات الأميركية السورية، في ظل سياسة الانخراط الجديدة. وأبدى الباحثون قلقهم من أن هذه المسائل، إذا لم تتم إدارتها بدقة عبر سياسة متأنية، قد تؤثر سلبياً على الانتخابات. المسيحيون اللبنانيون هم &laqascii117o;الناخبون المتأرجحون" في تلك الانتخابات. وفيما لا يحبذ الكثير من المسيحيين التحالف بين ميشال عون وحزب الله، فقد يصوتون لمصلحة عون، خشية أن تخون الولايات المتحدة مصالحهم في السعي وراء تحسين العلاقات مع سوريا. ورأى عدد من المشاركين أن الانتخابات اللبنانية أقرب إلى التعادل في هذه المرحلة. العنف لا يزال متغيراً مفصلياً. وأشار مراقب سياسي إلى العنف المنهجي، والتخويف القائم بالفعل في الجنوب ضد الشيعة المستقلين. وإذا ما انتشر العنف في المناطق المسيحية، فسيخاف المسيحيون وسيتأثر تصويتهم بالخوف. ومع ذلك، من المتوقع أن يحضر إلى لبنان، لمراقبة الانتخابات، عدد من المراقبين الدوليين، قبل أن تفتح صناديق الاقتراع. تركيزهم على العملية سيفوّت عليهم الصورة الأوسع. لم توضح الإدارة الاميركية للبنانيين، على نحو كاف، الرد الذي ستتخذه، إذا ما فاز حزب الله. للأسف، قررت بريطانيا تغيير سياستها باتجاه الحوار مع حزب الله. أحد المشاركين، اشار الى انه طلب من دبلوماسي بريطاني أن يشرح له القرار، فقيل له إن بريطانيا تأمل في أن تبدو وكأنها لا تفضل طرفاً بعينه، تريد له أن يفوز في الانتخابات، وأنها ستحترم النتيجة الديموقراطية، بالتعامل مع الفائز أياً يكن. نوريل: الإرهاب مربح ماغنوس نوريل، الباحث السابق من وكالة الأبحاث الدفاعية السويدية في ستوكهولم، متخصص في شؤون حزب الله. هو يعتقد أن الحزب عزز موقعه المحلي على مدى السنوات الماضية، ضامناً أن تكون هناك انتخابات متقاربة. بإمكان حزب الله الإمساك بزمام الأمور، سواء في حالة الفوز او الخسارة. أوحى نوريل أن حزب الله قد يفضل، فعلياً، الخسارة، لان ذلك يمنحه مساحة للمناورة. حزب الله يعتبر سوريا حليفاً مهماً، ولكن ليس بقدر أهمية إيران. ومع ذلك، سيواصل حزب الله التقليل من شأن علاقاته بدمشق وطهران، عبر التأكيد على انه حركة لبنانية. نفى نوريل فكرة استخدام حزب الله لإحداث شرخ بين إيران وسوريا، واصفا ذلك بأنه &laqascii117o;حلم واهم". برأيه، قرار بريطانيا محاورة حزب الله بهدف التأثير على المنظمة، خاطئ، لان الحزب يعتقد انه يكسب معركة التأثير والنفوذ. باختصار، حزب الله يعتقد أنه أثبت بأن &laqascii117o;الإرهاب مربح". هانا: الانتخابات هي الاختبار الأول جادل جون هانا بأن لبنان مهم استراتيجياً للولايات المتحدة بسبب الصراع مع إيران حول النفوذ في المنطقة. يجب على أميركا أن تهتم بما يحصل في الانتخابات اللبنانية. بالرغم من أن الرئيس اوباما يريد إعادة صياغة العلاقات الأميركية في المنطقة في إطار الاحترام المتبادل والتدخل، فان اللاعبين في المنطقة سيفسرون نتائج الانتخابات في ضوء من سيفوز: إيران أو الولايات المتحدة. إن فوز حزب الله لن يمثل مأساة للشعب اللبناني فقط، ولكن أيضا لنفوذ الولايات المتحدة ومصداقيتها في المنطقة. إن الانهيار الكامل لحركة 14 آذار سيطرح تحدياً لاستراتيجية الانخراط ويقوّض محاولات أميركا لإقناع إيران بوقف برنامجها النووي. وهكذا، فإن الانتخابات اللبنانية ستمثل الاختبار الأول لسياسة الانخراط. شدّد هانا على الحاجة الأميركية لاستبعاد سياسة تدخل مباشرة في لبنان أو الانتخابات. عليها أن تكون متماسكة لا عشوائية. يجب أن تتضمّن السياسة التزاماً بدعم المؤسسات اللبنانية، خاصة القوات اللبنانية المسلحة، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة: 1559، و1595، و1701. على الولايات المتحدة أيضاً أن تفكر في إرسال رسالة إلى اللبنانيين بأن واشنطن سترى في فوز حزب الله دعماً لمنظمة إرهابية، وامتداداً لقوة القدس الإيرانية. على اللبنانيين أن &laqascii117o;يراجعوا" تجربة حماس (العزلة الدولية والعقوبات) إذا فاز حزب الله. يعتقد هانا أن الولايات المتحدة تحتاج إلى توجيه رسالة واضحة إلى سوريا، مفادها أن العنف خلال الانتخابات لن يكون مسموحاً به. مناقضاً تابلر، قال هانا انه ليس متأكداً من أن الولايات المتحدة مارست ضغطاً على السعودية لمصالحة سوريا؛ ولكنه اشتبه في أن المملكة تبنت موقفها الجديد من دون مشاورة الولايات المتحدة، ولكن في ضوء التغييرات التي أدخلت في السياسة الأميركية حيال سوريا. على الإدارة أن تفهم أن الحوار مع سوريا يؤثر على الانتخابات اللبنانية. قال هانا إنه في حال بدت الولايات المتحدة وكأنها تعتزم التضحية بلبنان لمصلحة سوريا، كجزء من اتفاق سلام، ستوجه إشارات إلى اللبنانيين المسيحيين المتواجدين حالياً على الحافة (لم يقرروا بعد لأي جهة سيصوتون). ستكون رسالة خاطئة، وستدفعهم باتجاه 8 آذار. يشكك هانا في استراتيجية التدخل، وقال إنه سيكون من الصعب دمج سوريا بطريقة تناسب برنامج الولايات المتحدة الإقليمي. أشار إلى أن سوريا مهتمة بعملية السلام، فقط لأنها ستزيل الجهود لعزل النظام، أو معاقبته. كما أضاف أن على الولايات المتحدة أن تستعد لخطة بديلة، تتضمن العزل والعقوبات المتعددة الجوانب، إذا ما فشلت استراتيجية التدخل. وحده الضغط &laqascii117o;القاسي"، مثل تحقيق وكالة الطاقة الذرية في الموقع النووي السوري المشتبه فيه، أو المحكمة الدولية من اجل لبنان، سيجبر النظام السوري، على تغيير سلوكه.
ـ صحيفة السفير جورج علم: لانفتاح البريطاني على &laqascii117o;حزب الله" جزء من &laqascii117o;نبوءة" ميتشيل: احتمالات التسوية هذا العام! (...) يسجّل العديد من الملاحظات على الأداء الذي تقدّمه قوى المعارضة حيث يحرص &laqascii117o;حزب الله" على &laqascii117o;استقلاليّة" في خطابه السياسي الانتخابي يعبّر عنه الأمين العام السيّد حسن نصر الله، مع &laqascii117o;هداوة وطراوة" في مواقف الرئيس نبيه بريّ، و&laqascii117o;انفعاليّة تعبوّية" في خطاب العماد ميشال عون، فضلا عن تفوّق في التكتيك، بمعنى أن قوى الأقليّة النيابية لها من التنسيق المبرمج والبعيد عن الأضواء ما يجعل الأكثرية في حيرة وقلق دائم، وتشكيك مستمر في أي موقف قد يصدر، او أي تحرّك يبدر عن أي طرف في المعارضة، وذلك يعود لسببين، الأول: عملية توزيع الأدوار حيث ينصرف الحزب الى متابعة الحركة الخارجيّة المرتبطة بما يجري على مستوى المنطقة، في حين ينصرف القادة الآخرون الى إيلاء الشأن الداخلي اهتماما أوسع وأعمق. والثاني: التخطيط والبرمجة لمرحلة ما بعد الانتخابات، حيث ولدت الاتصالات الدبلوماسيّة قناعة لدى بعض سفراء الاتحاد الأوروبي بأن &laqascii117o;الحزب" لا يهمّه أن تصبح الأقليّة أكثريّة في المجلس النيابي المقبل، بقدر ما يهمّه استمرار المعادلة التي مكّنت المعارضة من فرض الثلث الضامن او المعطّل في مجلس الوزراء، لأنه يستشعر حجم التحديات في مرحلة ما بعد الانتخابات على مستوى لبنان والمنطقة. وتؤكد الجهات المتابعة على سلاسة هذا التوجه بالعودة الى مواقف السيّد نصر الله الأخيرة التي تطرق فيها مباشرة الى حكومة ما بعد الانتخابات، وشدد فيها على المشاركة وفق المعايير المتبعة في الحكومة الحاليّة، سواء تحوّلت الأقليّة الى أكثريّة، او العكس. ويأتي الانفتاح البريطاني على &laqascii117o;حزب الله" من هذه الخلفيّة، أو كأنه قرار استباقي للنتائج الانتخابيّة، وعلى قاعدة أيّا كان الفريق الفائز فإن &laqascii117o;حزب الله" سيحافظ على خصوصيته ومكانته ودوره في التركيبة، لذلك لا بدّ من فتح نوافذ الحوار عليه منذ الآن، والمباشرة بترتيب عدد من الأوراق والملفات التي ستشكل أولويات في مرحلة ما بعد الانتخابات، مع الأخذ بعين الاعتبار الاستحقاقات الكثيرة التي قد تؤثر على مجريات الأمور الداخليّة في لبنان، او التي قد يتأثر بها القرار السياسي للحزب(...).
ـ صحيفة النهار خليل فليحان: تهافت دولي على مراقبة الانتخابات وارتياح إلى التهدئة رغم الشواذ انضمت روسيا الى الدول التي قرّرت إرسال ممثلين لها الى لبنان لمراقبة الانتخابات النيابية المحددة في السابع من حزيران المقبل في جميع المناطق ودفعة واحدة للمرة الأولى. وقد عبّر عن ذلك رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الفيديرالي الروسي ميخائيل مارغيلوف الذي يزور لبنان في ختام لقائه الرئيس نبيه بري، حيث اكد من عين التينة انه سيرسل نواباً من المجلس الى بيروت لمواكبة العملية الانتخابية. ومن أبرز الوافدين لهذه المهمة أيضاً ممثلون لدول الاتحاد الاوروبي ولا سيما للدول المشاركة في قوة 'اليونيفيل' وفي طليعتها فرنسا، وقد ترسل الولايات المتحدة الاميركية ايضاً مراقبين للانضمام إلى هؤلاء. ولعل الاتحاد الاوروبي هو الاكثر اهتماماً وتنظيماً في هذا الشأن، وقد بعث بوفد من الخبراء قبل نحو اسبوعين الى لبنان واستطلع من المسؤولين الرسميين المناخات السائدة قبل اربعة اشهر من موعد الانتخابات والاستعدادات الجارية لها والاتهامات المتبادلة بين قوى 8 و14 آذار حول المال الانتخابي، علماً ان كل فريق يتهم الآخر برصده اموالاً لاستعمالها في الداخل ولنقل اللبنانيين من اوستراليا واوروبا والقارة الاميركية وافريقيا والدول العربية الى لبنان كي ينتخبوا لمصلحة من سيدفع المبالغ. وسألت مصادر قيادية وفاعليات حزبية لماذا هذا التهافت الدولي على مراقبة الانتخابات في حزيران المقبل؟ لماذا لا تنضم جامعة الدول العربية الى هذا الجهد وتشكل بعثة على غرار البعثة الاوروبية؟ ولاحظت اهتمام واشنطن وموسكو وباريس وبروكسيل وسواها ورغبتها في ارسال مراقبين للانتخابات اللبنانية التي لم يعد يفصلنا عنها سوى ثمانين يوماً. وترمي هذه العواصم من وراء المواكبة الى الاضطلاع بدور في تأمين الاجواء التي توفر اجراء انتخابات شفافة وهادئة بعيداً من أي عنف يمكن ان يلجأ اليه اي طرف لتأمين النجاح للوائحه او للتشويش على الخصم. غير ان ميول تلك الدول او معظمها تختلف من واحدة الى اخرى، فمنها من يؤيد قوى 'ثورة الارز' لانها تريد ان تحصر السلاح واستعماله بالدولة كي تتخذ وحدها قرار السلم والحرب ضد اسرائيل، ولانها تمارس الديموقراطية اكثر من الدول المؤيدة للمقاومة ولمحور الدول الممانعة وفي مقدمها سوريا وايران.
ـ صحيفة النهار راجح خوري: مسكين يا أوباما! الرئيس بشار الاسد يقول ان اميركا تغيرت وسوريا لم تتغير فهي ثابتة على مواقفها. ولكن التغيير مع سوريا لم يأخذ عمليا اشكاله واتجاهاته الواضحة بعد. وليس سرا ان حصوله في سوريا وايران وعند 'حماس' و'حزب الله' يمكن ان يسبب دوخة بسبب الاستدارة. لكن حصوله في اميركا قد يقلب الامور ويسبب جلطات وسكتات. امام كل هذا، ليس غريبا ان يجد المراقب للمشهد الاميركي الراهن، ان الامبراطورية واقعة في مغارتين:مغارة الجشع وغياب الاخلاق والقوانين في المال والاسهم والاقتصاد. ومغارة الجشع وغياب العدل والحق في السياسة والعلاقات الخارجية. ربما كان بوش حبة زؤان في ارض سيئة. اما اوباما فهو حبة حنطة جيدة لكن لسوء حظه في هذه الارض السيئة!
ـ صحيفة النهار جورج ناصيف: 'العبور نحو الدولة': في انتظار رؤية 8 آذار لقد بسطت 'حركة 14 آذار' رؤيتها للدولة بما يمنح الانتخابات بعدا يتجاوز الحسابات الانتخابية العابرة. يبقى ان ننتظر رؤية تفصيلية من مكونات 8 آذار لتجيب على اسئلة من نوع اية دولة 'قادرة' و'منيعة' يريدون؟ من اين تستمد مناعتها وديمومة هذه المناعة؟ الذي يجعل الدولة دولة في ذاتها. لا تجمعا جغرافيا موحداً بقرار خارجي؟ ما العلاقة بين المناعة في وجه اسرائيل، والمناعة كحصيلة للتوافق الوطني الداخلي؟ من يؤمن هذه المناعة عسكريا؟ ما الصلة التي يجب ان تنعقد بين الجيش والمقاومة؟ اسئلة نرجو ان تجعل الانتخابات تنافسا بين برامج ورؤى، لا عصبيات شخصية تتناطح باسم الديموقراطية.
ـ صحيفة الأخبار حسن عليق: عين الحلوة: المخيّم المتروك بلا مرجعيّة سياسيّة أو أمنيّة ما يجري في مخيم عين الحلوة منذ ما بعد حرب غزة شبيه إلى حد التطابق مع ما جرى في لبنان بعد عدوان تموز 2006، وإن كان على نموذج ضيّق ومصغّر. فالانقسام السياسي وصل إلى حدّ غير مسبوق، ولم يشفع معه حوار القاهرة لإعادة لمّ الشمل. وتُطرَح في المخيم عناوين خلافية تذكّر بما هو مطروح على الساحة اللبنانية: المرجعية، التمثيل، القرار الأمني، التعويضات... وللمرة الأولى منذ أشهر، يمكن الخروج بخلاصة وحيدة لما يجري في المخيم، مفادها أنه سائب من دون أي مرجعية سياسية أو أمنية، فيما يُجهّز فصيل عسكري، أو جزء من أحد الفصائل، نفسَه لدخول معركة لا أحد يعرف عقباها. على صعيد آخر، يؤكّد مسؤولون أمنيون لبنانيون أن الأمير المفترض لـ&laqascii117o;فتح الإسلام" عبد الرحمن عوض (الصورة) ما زال في مخيم عين الحلوة، وبالتحديد في مخيم الطوارئ. ومنذ إثارة قضيته نهاية العام الماضي، كان معظم المسؤولين الفلسطينيين يؤكدون أنهم لا يعرفون عنه شيئاً. لكن أحد أكثر المطّلعين على أوضاع إسلاميي مخيم عين الحلوة أكّد قبل يومين أن عوض موجود في مخيم الطوارئ، مشيراً في الوقت عينه إلى أن أمير &laqascii117o;فتح الإسلام" بات فرداً مطلوباً للقضاء اللبناني أكثر منه حالة تنظيمية خطرة. ويشير مسؤولون أمنيون إلى أن أمير &laqascii117o;عصبة الأنصار" (أبو محجن) غادر إلى العراق عام 2003، حيث أشرف على عمل التنظيم. ويؤكّد أحد مسؤولي العصبة أنه ما زال أمير التنظيم. وعندما يسأل عن مكانه يجيب: حيٌّ يُرزق في بلاد الله الواسعة. لكن مسؤولاً فلسطينياً يؤكّد أن أبا محجن عاد إلى عين الحلوة. تحوّلات عصبة الأنصار يؤكد مقربون من عصبة الأنصار الإسلامية أن تغييرات جوهرية طرأت على مواقفها وأدائها والعقل المتحكم بها، خلال السنوات الماضية. &laqascii117o;فبعدما كانت حالة هامشية في مخيم عين الحلوة يفرض أفرادها اقتناعاتهم بالقوة في مناطق نفوذهم، ويكفّرون من يعارضهم، صارت اليوم جزءاً أساسياً من نسيج التنظيمات الفلسطينية، بل أكثر من ذلك، باتت جهة يعوّل عليها لتثبيت الهدوء وتجنيب المخيم المنزلقات الخطيرة". ويؤكد هؤلاء أن حركة حماس كانت خلف بعض هذه التحولات، أو على الأقل، بعضها. لكن يبدو أن هناك من يريد إعادة العصبة إلى مواقف تجاوزتها قبل سنوات، والعمل لضمّها إلى معسكره لمواجهة حركة حماس، عبر الدخول على خط تمويل عصبة الأنصار من جهة، ودفعها إلى مواجهة لا تريدها من جهة أخرى.
ـ صحيفة الأخبار مهى زراقط: &laqascii117o;قانون مدني للأحوال الشخصية" ممكن... ولكن الدعوة هي لمناسبة يوم المرأة العالمي، وصاحب الدعوة هو &laqascii117o;التجمع النسائي الديموقراطي اللبناني"، والحضور الذي شهدته قاعة المحاضرات في مركز توفيق طبارة الثقافي مساء أمس كان ذا صبغة نسائية عموماً. رغم كلّ ذلك، حملت ندوة الأمس عنواناً شاملاً: &laqascii117o;أهمية إقرار القانون المدني للأحوال الشخصية". صحيح أن هذا القانون مثّل مطلباً رئيسياً للحركة النسائية منذ عقود، إلا أنه أيضاً مطلب قديم يعني جميع اللبنانيين باختلاف أجناسهم وطوائفهم. نحكي هنا عن اللبنانيين &laqascii117o;المواطنين"، الذين جعلهم النظام الطائفي السائد حالياً &laqascii117o;رعايا"، كما ورد في كلمة رئيس الجمعية اللبنانية لعلم الاجتماع الدكتور جاك قبانجي. الأخير عرض بتفصيل الثقافة الطائفية في لبنان وصعوبة الفكاك من براثنها، قبل أن يقدّم حلاً وحيداً: &laqascii117o;لا يمكن إقرار هذا القانون إلا إذا تحوّل إلى مطلب سياسي بامتياز"، مبرراً هذه الخلاصة بأهمية العمل الجماعي. هي الخلاصة هي التي توصل إليها المتحدثون في ندوة الأمس.
ـ صحيفة النهار صبحي منذر ياغي: 32عاماً على جريمة اغتيال كمال جنبلاط أبو زكي: ترابط في الأسلوب بين جريمتي اغتيال جنبلاط والحريري والرائد السوري ابرهيم حويجي أحد المسلحين الأربعة الذين نفّذوا العملية يرى العميد الركن المتقاعد عصام ابو زكي ان ثمة ترابطاً بين جريمتي اغتيال كمال جنبلاط ورفيق الحريري من حيث الاسلوب، 'فكما تم تقليص افراد الحماية لجنبلاط كذلك حصل الامر نفسه مع الرئيس الحريري، ثم ان التحقيق يربط بين جريمة اغتيال الشهيد كمال جنبلاط بكيفية اخذ سيارة 'البونتياك' من لبنان الى سوريا، واعادة ادخالها الى بيروت، وهذا الامر ينطبق تماماً على سيارة 'الميتسوبيشي' التي سرقت من اليابان الى لبنان وبعدها هربت من لبنان الى دولة الامارات العربية المتحدة، حيث جرى تفكيكها هناك، ثم تم نقلها الى سوريا واعيد جمعها وادخلت الى بيروت مع المتفجرات. ليس هناك من جريمة غامضة، فالجرائم السياسية تكشف بعد مرور فترة من الزمن'.
ـ صحيفة صدى البلد غادة حلاوي: الترشيح كمّاً وليس نوعاً يصعب على حزب الله حتى الساعة التوفيق بين عدد الطامحين للوصول الى الندوة البرلمانية وعدد المقاعد المفترض، وسط تمسك كل من الرئيس نبيه بري والحزب القومي بحصتيهما في المناطق، والاتجاه على ما يبدو هو ان يضطر حزب الله الى ان يعطي حلفاﺀه ولو من رصيده النيابي، ولكن الذي لا تجاهر به المعارضة هو عدم خوض حلفائها المعركة بمرشحين اقوياﺀ لا سيما على مستوى التيار الوطني الحر الذي يسلم الحلفاﺀ والخصوم معا على قوة الجنرال انتخابيا والارقام التي لا تزال تضعه في مصاف الاوائل لكن خوف المعارضة هو من بقية الترشيحات التي قد لا تكون في بعضها على قدر الحمل خاصة وان التجربة الحالية للبعض لم تكن ناجحة لا على مستوى النيابة ولا على مستوى الوزارة.
ـ صحيفة الشرق الأوسط ثائر عباس: ميشال المر لـ&laqascii117o;الشرق الأوسط": لحود لا يمكن أن يكون صانع لوائح.. والعودة إلى التحالف مع عون غير واردة يختلف كثيرون مع نائب رئيس الحكومة السابق النائب ميشال المر في توصيف الواقع السياسي أو في الأداء العام، لكن لا يوجد من لا يعترف بواقعه السياسي والشعبي في منطقة المتن الشمالي. وردا على سؤال عن الموقف الأخير للوزير نسيب لحود الذي انتقد أداء المر في ما يتعلق بتأليف اللائحة الانتخابية في دائرة المتن الشمالي، وقوله إنه لا يشارك في لائحة لم يشارك في تأليفها، يقول المر إنه يعتقد أن &laqascii117o;لحود قد يكون تسرع في وصف العمل السياسي، أو أن أحدا ما قد دفعه إلى قول هذا الكلام"، من دون أن تفوته &laqascii117o;ملاحظة" أن لحود أظهر في مؤتمره &laqascii117o;تقاربا في الموقف معنا". ويبرر المر استغرابه بأن في المتن &laqascii117o;مرجعيات أكبر من لحود، وليس كل من يشارك في لائحة يشارك في صناعتها"، معتبرا أن كلام لحود &laqascii117o;لا ينطبق على توجهات قوى (14 آذار) ولا على توجهات رئيس كتلة المستقبل النائب سعد الحريري الذي يعرف قيمة المر". وتساءل: &laqascii117o;متى شارك لحود في تأليف لوائح رابحة، وهو من خسر في الانتخابات الأخيرة وفاز منفردا في التي جرت قبلها؟"، ويخلص إلى القول بأن لحود &laqascii117o;افتعل مشكلا من دون مشكل. والدليل أنه ـ أي لحود ـ كرر نقاط التقارب معنا. وقال إنه ليس صحيحا أن هناك فتورا بيننا". وأكد المر أنه لا يضع &laqascii117o;فيتو" على أحد، لكنه استدرك قائلا: &laqascii117o;نحن نعاني من هجمة ترشيح ترغب في الانضمام إلينا، وهذا أمر جيد ودليل صحة على صدقية وصوابية مواقفنا، لكن كما قلت أكثر من مرة، كل المرشحين يتمتعون بنسب مئوية من الناخبين، وأي مرشح يحظى بالنسبة الأكبر من الناخبين ستكون له الأفضلية في الدخول إلى اللائحة". وعن التحالفات في منطقة المتن يقول المر: &laqascii117o;التحالفات باتت معروفة في خطوطها العريضة في المتن الشمالي، من دون تحديد الأسماء، لأنها ما زالت قيد الدرس والتداول بين الماكينات الانتخابية.. أما الخطوط العريضة التي تم التوافق عليها حتى الآن فهي: أولا، إن التحالف مع حزب الكتائب أصبح أمرا محسوما. وثانيا، العمل من أجل الوصول مع حزب الطاشناق إلى إزالة التشنج الذي نتج بسبب الانتخابات الفرعية عام 2007. وثالثا، إن ما يحكى عن العودة إلى صفوف التيار الوطني الحر أمر غير وارد، لأن ما يفرق بيننا أكثر مما يجمع. ورابعا، إن قرارنا أصبح مستقلا، ولو جاء التحالف مع حزب الكتائب، لأن هذا التحالف هو من أجل إنجاح اللائحة من جهة، والتلاقي معهم في الخط السياسي الذي اقتربنا منه تلقائيا، نتيجة الشعور بالمسؤولية الوطنية والسير قدما في دعم الدولة ودعم مؤسساتها، والابتعاد عن تعطيل الدولة، وجعل مسيرة الحكم هدفا قويا وصوتا وازنا وعلى مسافة واحدة من الجميع، وأن تكون الدولة فاعلة غير مكبلة".