صحف ومجلات » مقالات وتحليلات الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الخميس 19/3/2009
ـ صحيفة السفير محمد بلوط باريس : على الدعوة الفرنسية إلى مؤتمر دولي، يذهب الترويج له في الإليزيه والكي دورسيه، أسرع من العمل على تحديد أطره وآلياته ومكان انعقاده المحتمل ومرجعياته الراعية، وجه الرئيس اللبناني دعوة مقابلة، متعددة المرجعيات دوليا، تعفيه دبلوماسيا من إلحاح مضيفه. وقال سليمان: دعيت الرئيس ساركوزي إلى اعتماد فكرة مقاربة شاملة لحل كافة أوجه النزاع العربي الإسرائيلي، ولا سيما من خلال عقد مؤتمر سلام دولي تدعى إليه جميع الأطراف المعنية، استنادا إلى القرارات الدولية ومرجعية مدريد وضماناته ومبادرة السلام العربية في جميع مندرجاتها. وعاد الرئيس سليمان بسرعة من مقاربات دبلوماسية عامة، إلى مربع الموقف اللبناني الإجماعي المعروف. وردا على سؤال لـ&laqascii117o;السفير" لمعرفة حقيقة موقفه من الدعوة الفرنسية إلى التفاوض مع إسرائيل، وما إذا كان قد قدم تنازلا لساركوزي بشأن المؤتمر الدولي أو هدية دبلوماسية، قال: إن فرنسا تطالب بمفاوضات ثنائية مع إسرائيل، لكننا لا نوافق عليها لآن ملفاتنا ترعاها قرارات الأمم المتحدة، لم يحصل أي تغيير أو أي تنازل، وعلى العكس من ذلك فقد كررنا رفضنا لأي مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة مع إسرائيل. كما أن الرئيس طلب من ساركوزي مساعدته لكي تحترم إسرائيل القرار 1701، الذي لم تلتزم به حتى الآن، كما شددت على ضرورة عدم السير بأي حل يتعارض مع مصالح لبنان خصوصا التوطين. الرئيس كان أكثر مرونة في مقاربة الموقف الفرنسي بشأن حكومة ما بعد الانتخابات النيابية، ملتقيا معها ضمنيا بضرورة تمديد الصيغة التوافقية الحكومية الحالية، التي ضمنت استقرار لبنان، واوضح &laqascii117o;إن ما يقبل به الأطراف هو الأمثل، وفي لبنان دستورنا ميثاقي يشرك الفرقاء كافة في المجلس النيابي والحكومة، والرئيس يسهر على تطبيق روح الدستور في أي حكومة مقبلة. ووضع الرئيس سليمان موعد الثامن من حزيران،&laqascii117o;بداية مشوار الإصلاح في لبنان، وهذا ليس وعدا وإنما تعهد رئاسي. الا اننا لا نستطيع القيام بأي اصلاح الا بعد تطبيق القانون الحالي بشكل صحيح وكامل، كي تظهر الثغرات وحينها يشعر الاطراف كافة بوجودها". وفيما يجري البحث في تزويد سرب مروحيات الغازيل &laqascii117o;الإماراتية" بأجهزة إطلاق صواريخ فرنسية، طلب الرئيس أن يكون واضحا إن أي دولة لم تشترط على لبنان شيئا، في موضوع &laqascii117o;حزب الله" أو المقاومة، لقاء مد الجيش اللبناني بالأسلحة التي يطلبها. ووجد أن التأخير في تعيين سفير سوري في بيروت،&laqascii117o;طبيعيا، وفي كل الدول يتأخر إرسال السفراء، وانا على علم بأن اسم السفير السوري في لبنان سيرسل الاسبوع المقبل او على ابعد تقدير سيسمى نهاية هذا الشهر". وقلل الرئيس من القلق الذي اثاره الخلاف على مذكرة التفاهم بين لبنان والمحكمة الدولية، وقال: إن ترتيباتها ينص عليها البند الثامن من قرار مجلس الأمن إنشاء المحكمة، وهنالك دراسة قانونية وقضائية جارية لكي تتوافق المذكرة مع الترتيبات التقنية للبند الثامن والقرار. أما بشأن مصير سلاح المقاومة و&laqascii117o;حزب الله" فالرئيس يفضل على عبارة &laqascii117o;نزعه" عبارة &laqascii117o;تسليمه"، كل ذلك في إطار تطبيق القرار 1701 الذي لم تطبقه إسرائيل، وقال: نحن لا نتكلم عن نزع سلاح &laqascii117o;حزب الله"، لأن المقاومة قامت بدور كبير لحماية لبنان عندما كانت الدولة غائبة عن جنوبه إبان الحرب الأهلية، ونحن نسعى للاستفادة من قوة المقاومة في الدفاع عن لبنان.
ـ صحيفة السفير غاصب المختار: تحمل انتخابات دائرة بعبدا في جبل لبنان الجنوبي (ستة نواب)، اكثر من بعد سياسي وخاص، نظرا لطبيعة مكونات هذه الدائرة السياسية والطائفية والعائلية المختلطة، ولكونها صلة الوصل بين بيروت والجبل كله، وبين الجنوب والشمال، وهي ذات وزن انتخابي وسياسي مهم، لانها تنتخب كتلة مرجحة في المجلس النيابي، ولأنها تنفتح على ثلاث او اربع قوى اساسية في الحياة السياسية مندمجة الان في الموالاة والمعارضة، عدا عن ان تأثير العامل العائلي فيها مهم جدا، سواء في الساحل او الجبل. اسفرت الاتصالات حتى الان وبشكل اولي، حسب تقاطع معلومات القوى الاساسية، عن تفاهم على اسماء المرشحين الموارنة الثلاثة وهم حكمت ديب والدكتور ناجي غاريوس والنقيب شكيب قرطباوي، عن التيار الوطني الحر. ومرشح شيعي عن حزب الله الارجح انه النائب علي عمار، وبقيت الاتصالات متوقفة عند المرشح الشيعي الثاني والمرشح الدرزي، واذا كان الاتفاق على المرشح الشيعي ممكنا او اسهل، فإن العقدة اصعب بالنسبة للمرشح الدرزي. وتفيد المعلومات ان الشيعي الثاني بات شبه محسوم لمرشح من &laqascii117o;حركة امل"، وقد طلبت قيادة الحركة من مسؤولها الاعلامي المركزي طلال حاطوم تحضير المستندات الرسمية للترشح لتقديمها الى وزارة الداخلية، لكن القرار النهائي بترشيحه لم يتخذ بعد، لاستكمال ازالة الاشكالات امام هذا الترشيح، في ضوء رغبة التيار الوطني الحر ترشيح احد ناشطيه عن المقعد الشيعي وهو رمزي كنج. وثمة رأي يطرح وجوب ان تضم اللائحة مرشحين شيعيين واحد من برج البراجنة (علي عمار) واخر من الغبيرة، كونها تضم عددا كبيرا من الناخبين الشيعة، بينما المطروح بترشيح عمار وحاطوم اثنان من البرج. وثمة مطالبة واسعة في الغبيرة بترشيح احد ابنائها على لائحة المعارضة. لذلك يطرح البعض ترشيح رياض رعد العامل في الحقل العام منذ اكثر من اربعين سنة ولكنه قد يتخلى عن الترشيح اذا لم يكن عضوا في لائحة المعارضة التي يعتبر نفسه اقرب اليها، وهو يقول انه رفض قبل اشهر عرضا للترشح كوسطي او مستقل. ويطرح اخرون اسم فادي علامة ابن الدكتور المرحوم فخري علامة مؤسس مستشفى الساحل في الغبيرة، كما ترددت اسماء اخرى. اضافة الى احتمال ترشح المحامي رياض الحركة.
ـ صحيفة النهار سركيس نعوم: هل تكفي رغبة الرئيس بشار الاسد في الانفتاح على الغرب والدول الغربية المعتدلة عبر التسوية السلمية مع اسرائيل كي يتحقق ذلك كله؟ المتابعون الاميركيون انفسهم يجيبون ان الرغبة وحدها لا تكفي، بل يجب ان ترافقها امور عدة ابرزها ان يواكب التسوية السلمية، الصعبة اساساً، اصطفاف سوري واضح مع اميركا واسرائيل والغرب عموماً في موقفها الموحّد او شبه الموحد من ايران الاسلامية الحليف الاستراتيجي لسوريا. فهل يستطيع النظام الحاكم فيها الاقدام على اصطفاف كهذا؟ وماذا ستكون ردود فعل الشعب السوري المتعاطف بشدة مع 'حزب الله' وحركة 'حماس' على مثل هذه الخطوة؟ هل تكون ايجابية ومرحّبة، ام سلبية؟ وهل ستكون سلبيتها سلمية ام غير سلمية؟ وماذا سيكون رد فعل الحليف الاستراتيجي لسوريا الاسد، اي ايران؟ طبعاً لا احد يملك اجوبة عن هذه الاسئلة وعن اخرى كثيرة غيرها. لكن ما يعرفه المتابعون الاميركيون انفسهم، كما المتابعون العرب بمن فيهم اللبنانيون ان موضوع ايران (او خطرها) مهم جداً لاسرائيل واميركا والغرب وغالبية المجتمع الدولي، ولعرب الاعتدال اي غالبية العرب. وما يعرفونه ايضاً هو ان نجاح اي تسوية سورية – اسرائيلية او اي حوار سوري – اميركي او مصالحة سورية مع العرب المعتدلين يتوقف ليس فقط على رغبة سوريا وارادتها على اهميتهما، بل ايضاً على قرار منها اما بالتخلي عن ايران وفروعها في لبنان وفلسطين وفي سوريا نفسها، واما بتحييد نفسها عنها. ذلك ان قرار الانخراط الاميركي في الحوار مع ايران على جديته وصدقه، لا يعني التسليم لها بكل مطالبها، كما ان قرار الحوار مع سوريا لا يعني كما يعتقد بعض اعلامها الرسمي وربما بعض مسؤوليها ان على اميركا تقديم تنازلات لانها هي التي خسرت المواجهة في الشرق الاوسط (العراق – لبنان – فلسطين – لاحقاً افغانستان) امام سوريا وايران المتحالفتين.
ـ صحيفة النهار روزانا بومنصف: وفرت العاصمة الفرنسية للرئيس ميشال سليمان خلال 'زيارة الدولة' التي لبى فيها دعوة نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي لفرنسا في الايام الثلاثة الماضية، منبرا مهما جدا كي يطل بصورة مختلفة كليا عن تلك التي قام بها في تموز الماضي حين حضر العيد الوطني الفرنسي جنبا الى جنب مع نظيره السوري بشار الاسد الذي تعهد يومذاك امام الرئيس الفرنسي التزام اعتماد علاقات ديبلوماسية مع لبنان وعلاقات مبنية على الاحترام المتبادل. كما وفّرت باريس لرئيس الجمهورية في زيارة الايام الثلاثة الماضية بابا كي يعيد منه تظهير الموقع المهم الذي يشغله المسيحيون في لبنان، في حين ان هذه الصورة افتقدها اللبنانيون والمسيحيون منهم في شكل خاص سنوات عدة، علما ان زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الراحل الياس الهراوي اكتنفتها ظروف صعبة نتيجة الوضع الذي كان عليه المسيحيون، اي بعد اقرار اتفاق الطائف، من تشرذم واحباط. اذ يبدو الدعم هذه المرة مزدوجا لكل من موقع رئيس الجمهورية ولشخص الرئيس سليمان على حد سواء.
ـ صحيفة النهار إبراهيم بيرم: لم يكن 'الامتعاض' الشديد الذي عبر عنه صراحة رئيس 'التيار الوطني الحر' النائب العماد ميشال عون حول مسألة التشكيلات القضائية، وتحميله ضمنا رئيس مجلس الجنوب نبيه بري 'مسؤولية' العلم سلفا بالامر و'تغطيته' رغم ادراكه المسبق بتحفظ معظم المعارضة عن هذه التشكيلات هو المظهر الوحيد الذي يشي بوجود تباينات وتعارضات تحدث ارتجاجا مكتوما في صف المعارضة منذ زمن حول الكثير من القضايا ومنها ولا شك ما يتصل باللوائح الانتخابية في بعض الداوائر المختلطة... بناء على هذا المشهد السياسي للمعارضة الواضح إن 'حزب الله' شرع اخيرا في القيام بالدور المنوط به، وهو استيلاء لوائح المعارضة عبر 'تدوير الزوايا وتخفيف التعارضات وعبر ارضاء من يتعين ارضاؤهم. وثمة حسب تقييم مصادر الحزب دوائر لا تحتاج عملية تشكيل لوائح المعارضة فيها الى تدخل او دور له، مثل دوائر البقاع الغربي وكسروان وزغرتا وجبيل والشمال عموما. وهناك دوائر اخرى تحتاج الى تدخل جزئي، وثمة دوائر اخرى تحتاج منه الى ان يؤدي دور 'الاطفائي' او دور 'فض الاشتباك'. وحسب المعلومات الاولية نجحت وساطة الحزب في فض الاشتباك في دائرتي جزين وبعبدا. وبرز توجه حاليا الى اعطاء العماد عون مقعدين في الاولى (ماروني وكاثوليكي) بينما تعطى حركة 'امل' المقعد الشيعي الثاني في دائرة بعبدا. وتفيد المعلومات نفسها بان الامين العام لـ'حزب الله' السيد حسن نصرالله كرس منذ مدة قصيرة جل وقته لمتابعة هذا الامر على مستوى قيادات قوى المعارضة، وهناك توجه اولي الى الاجتماع بهم اولا على مستوى ثنائي، تمهيدا لامكان عقد اجتماع موسع من اجل وضع اللمسات الاخيرة على لوائح المعارضة بصيغتها النهائية وطبعتها الاخيرة. ووفق المعلومات المستقاة من اكثر من مصدر، فان المعارضة تتحرك براحة انطلاقا من ان الوقت ليس ضاغطا عليها.وفي كل الأحوال، تتحرك قيادة الحزب على 'كل الخطوط' وهي تتكئ ضمنا على اقتناع مضمونه ان في الامكان 'تدوير الزوايا' بين اطراف المعارضة، وان ثمة فرصة ليكون الجميع راضين بأكبر قدر ممكن.
ـ صحيفة النهار ميشال حلاّق عكار : من أبرز الأسماء الثابتة على لائحة قوى 14 آذار: النائب هادي حبيش عن المقعد الماروني والنائب مصطفى هاشم عن المقعد السني والنائب رياض رحال عن المقعد الارثوذكسي والسفير خضر حبيب عن المقعد العلوي، إضافة الى اسم جديد هو محمد سليمان المعروف بـ'ابو عبدالله' كأحد المرشحين عن احد المقاعد السنية الثلاثة. أما المقعد الارثوذكسي الثاني والمقعد السني الثالث فيجري البحث فيهما بتأن وتؤدة في انتظار ما ستؤول اليه اللقاءات والاتصالات التي تجرى على اكثر من صعيد. علماً ان اسم النائب عبدالله حنا هو الأبرز في هذه اللائحة عن المقعد الارثوذكسي. أما اسم النائب السابق خالد ضاهر فلا يزال قيد التداول. وبالنسبة الى العميد المتقاعد وهبي قاطيشا الذي كانت 'القوات اللبنانية' قد رشحته رسميا عن المقعد الارثوذكسي في عكار، فيبدو ان مسألة انضمامه الى هذه اللائحة غير محسومة حتى الآن. في حين أن مسألة المرشح عن 'الجماعة الاسلامية' مرهونة بالاتصالات التي تجريها قيادة الجماعة بـ'تيار المستقبل' على مستوى كل لبنان في هذا السياق. - اما بالنسبة الى لائحة قوى 8 آذار، فيبدو ان من ثوابتها الى الآن النائب السابق وجيه البعريني الذي كان التقى أخيرا رئيس 'جبهة العمل الاسلامي' فتحي يكن وبحث معه في الشأن الانتخابي، كما زار والنائب مصطفى علي حسين الاسبوع الماضي النائب السابق مخايل ضاهر في دارته في القبيات. ويشار الى ان رفعت علي عيد اعلن تبني 'الحزب العربي الديموقراطي' ترشيح النائب حسين عن المقعد العلوي في عكار على لائحة المعارضة خلال مهرجان اقيم في بلدة الريحانية. وستضم اللائحة ايضا النائب السابق كريم الراسي مرشحاً لـ'تيار المردة'، بينما لم يحسم 'التيار الوطني الحر' امر مرشحه الى الآن، وان تكن ثمة احاديث بعضها يتسم بالجدية عن ترشيح الوزير السابق يعقوب الصراف عن المقعد الارثوذكسي، وهو يحظى ايضا بتأييد 'حزب الله' والرئيس اميل لحود. كما ستضم اللائحة ايضا وفق المصادر المتابعة نفسها النائب السابق محمد يحيى عن المقعد السني. وبالنسبة الى حزبي القومي والبعث، فحتى الآن لم يصدر عنهما شيء بالمعنى الانتخابي، وما اذا كانا سيرشحان من يمثلهما على لائحة المعارضة او انهما سيتبنيان بعض الاسماء المطروحة.
ـ صحيفة النهار خليل فليحان: لفتت مصادر واسعة الاطلاع الى ان حوادث غزة وتحرك قطر التي دعت الى قمة طارئة في الدوحة لاتخاذ موقف مما يجري، وقد عقدت 'قمة غزة تلك على رغم معارضة السعودية ومصر والاردن لاعتبارها ان لا موجب لها ما دامت 'القمة الاقتصادية والتنموية والاجتماعية' كانت ستنعقد بعد 72 ساعة في الكويت. وترك هذا التفرد اثره السلبي في العلاقات بين مصر وقطر التي لم تستو على ما يبدو حتى الآن، واشترط الرئيس حسني مبارك لحضور القمة المصغرة التي دعت اليها السعودية واستضافتها في حضور الرئيس السوري بشار الاسد وامير الكويت الشيخ صباح الاحمد عدم دعوة امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.ورأت ان العلاقات بين القاهرة والدوحة لا تزال غير جيدة بدليل ان مصر لفتت قطر التي ستترأس القمة العربية السنوية في دورتها الـ 21 في الثلاثين من الشهر الجاري الى انها ستخفض تمثلها الى ادنى مستوى اذا شارك في اعمالها الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الذي تلقى دعوة الى حضورها. وتوقعت مصادر ديبلوماسية في بيروت ان يتغيب الرئيس حسني مبارك عن اعمال تلك القمة وحتى رئيس الوزراء المصري احمد نظيف وربما وزير الخارجية احمد ابو الغيط في حال ابقت قطر دعوتها لنجاد.
ـ صحيفة الأخبار ثائر غندور: ما زال الشباب الناشطون في حملة خفض سن الاقتراع يذكرون ذهابهم قبل انتخابات عام 2000 إلى الرئيس نبيه بري حاملين عريضة تُطالب بخفض سن الاقتراع. حينها، وقّع مئة ونائبان على عريضة هؤلاء، لكنّهم لم يحضروا الجلسة التي كان من المفترض أن تُقرّ التعديل الدستوري. ويوم الأحد الماضي، نُقل أن برّي أبلغ ممثلي المنظمات الشبابيّة الذين زاروه أنه تراجع عن دعم هذا الحق حينها، لأن أحد المطارنة اتصل به وأبلغه أن خفض سن الاقتراع يؤثّر في التوازن الطائفي &laqascii117o;وأنا غير مستعد لذلك". برّي وأعضاء كتلته مصرّون على إقرار خفض سن الاقتراع. حزب الله، على لسان نائب أمينه العام الشيخ نعيم قاسم، رأى في الأمر &laqascii117o;المدخل للإصلاح السياسي في لبنان". الحزب الاشتراكي يُصرّ دائماً على هذا الحق، ويعتبر نفسه جزءاً أساسياً في حملة خفض سن الاقتراع. كذلك الحزب السوري القومي الاجتماعي، ومنذ البداية... هذه الموافقات المبدئيّة تُعطي مشروع تعديل الدستور مئة وخمسة أصوات حدّاً أدنى، ما يعني إقراره إذا لم يتراجع النواب. ولكنّ التخوّف ليس من رفض الاقتراح عند التصويت عليه، بل الخوف من تطيير نصاب الجلسة، كما قال برّي لزائريه الشباب، وكما قال عدد من نوّاب الأقليّة النيابيّة. ينطلق أصحاب نظريّة الخوف من تطيير النصاب من غياب أربع قوى عن لقاء ممثّلي المنظمات الشبابيّة مع الرئيس برّي، وهي منظمة شباب المستقبل، طلاب التيّار الوطني الحرّ ومصلحة الطلاب في القوات اللبنانيّة وتيار المردة. ومن المعلوم أن غياب هذه الكتل (التي تُمثّل 62 نائباً) عن الجلسة سيُفقدها النصاب. لكنّ نائب رئيس جمعيّة شباب المستقبل سمير عشي يقول إن غياب جمعيته لم يكن مقصوداً، بل جاء نتيجة للدعوة المتأخّرة التي تلقّوها، إذ إن دعوة الرئيس بري وصلت مساء يوم السبت، وبالتالي لم يستطع المستقبليون إرسال ممثّل عنهم.السبب نفسه يكرره مسؤول الطلاب في تيّار المردة شادي دحدوح، وخصوصاً أن الدعوة كانت لرؤساء المنظمات الطالبيّة، ولا إمكان لإرسال موفد. لا يخفي أنطوان زهرا تخوّف القوات اللبنانيّة من خفض سن الاقتراع من دون استكمال موضوع اقتراع المغتربين وتأكيد أنهم سيقترعون في أماكن وجودهم. ويرى أن حق هؤلاء في الاقتراع ليس من المجلس النيابي أو من أي أحد، بل هو حق دستوري. زهرا كان واضحاً في كلامه: نحن محرجون. هو يقول إن القوّات تؤيّد هذا الحق، لكنّها لا تريد الاستعجال فيه. ويقول إن حلفاءه وخصومه يتفهّمون الموقف، ويؤكّد أن القوات ستحضر جلسة اليوم، &laqascii117o;لكن لم نقرّر بعد إذا كنّا سنصوّت معه أو ضده". ويشير إلى أن القوات لم تناقش حلفاءها في موضوع تأجيل الجلسة، &laqascii117o;بل يُمكن أن يترافق إقرار خفض سن الاقتراع مع توصية للحكومة بإقرار آليّات تصويت المغتربين". ويلفت زهرا إلى أن عدد الشباب لدى الطوائف الإسلامية بين سن الـ18 والـ21، يفوق بأعداد كبيرة عددهم لدى الطوائف المسيحية، ما يجعل إقرار خفض سن الاقتراع من دون إشراك المغتربين في الانتخابات يؤثر في النتائج السياسيّة، وبذلك &laqascii117o;نكون قد ضربنا التوازن الطائفي".ويرى أن الأمر ليس سوى &laqascii117o;تهريب قانون" لا &laqascii117o;تمرير قانون"، لأن التوقيت غير مناسب وجلسة (اليوم) هي آخر جلسة اشتراعية ستعقد قبل الانتخابات النيابية. لكن، ما هو موقف شباب القوات اللبنانيّة؟ يقول رئيس مصلحة الطلاب في القوات اللبنانيّة شربل عيد إنه لا حرج عند هؤلاء الشباب في الدفاع عن التوازن الديموغرافي والطائفي في البلد. ويرى أن المشروع السياسي الأول لدى هؤلاء هو الدفاع عن هذا التوازن. ويقول عيد إن القوات لا تريد أن تستفيد انتخابياً من هذا الموضوع، وخصوصاً أن استطلاعات الرأي تفيد بأن واقع القوات على المستوى الشبابي أفضل من بقيّة القوى. ويربط الموافقة على خفض سن الاقتراع بالإجماع المسيحي على هذه النقطة، وأن يكون &laqascii117o;أبونا البطريرك نصر الله صفير على رأس هذا الإجماع". ولدى إبلاغه أن الأطراف المسيحيّة أيّدت المشروع، يقول إنه لا مشكلة لدى شباب القوات في أن يخوضوا هذه المعركة وحدهم. ويُكرّر كلام زهرا بربط الموضوع بإقرار آليات انتخاب المغتربين، ويضيف عليها تثبيت قانون الانتخاب على الدائرة الفرديّة أو القضاء حداً أقصى. هو يقول إن سبب هذا الموقف هو الواقع التعددي للبنان، وهو واقع لا يُمكن تغييره، بل يجب الحفاظ عليه.
ـ صحيفة الأخبار نادر فوز : ما زالت اللجنة المركزية في حزب الطاشناق تدرس الاقتراحات والعروض المحتملة لخوض الانتخابات النيابية، منها طرح رئيس كتلة المستقبل، النائب سعد الحريري. رغم النقاشات والعروض. يؤكد الحزب الأرمني يوماً بعد يوم وقوفه إلى جانب العماد ميشال عون، والتزامه دعم شخص النائب ميشال المرّ. لا يهزّ هذين الموقفين أي طارئ أو تعديل أو تحالف طارئ على قيادة الطاشناق. بالعودة إلى التواصل الجاري مع قريطم، فإنّ الحزب يعالج هذا الملف على مستويين. أولاً، التحالف الانتخابي، إذ لا يجد الأرمن أي مانع من إقامة توافق انتخابي مع تيار المستقبل، يسمح باستعادة الكتلة النيابية الأرمنية. وهو الهدف الرئيسي الذي يعمل عليه الطاشناق منذ عام 2000، يوم أغضب الرئيس رفيق الحريري الذي أخرجه من المعادلة الانتخابية في بيروت. ثانياً، على مستوى المواقف السياسية، إذ يرفض الطاشناق الانجرار إلى أي موقع جبهوي يكون شرطاً لاستعادة الكتلة الأرمنية. أبلغ الطاشناق، أو سيبلغ في القريب العاجل، تيار المستقبل هذا الموقف. وسيؤكد ممثلوه خلال اللقاء المنتظر مع الحريري بين اليوم وغد، أن تغيير المواقف السياسية يمكن أن يحصل بعد الانتخابات، لا قبلها، وفقاً للخريطة والتطورات السياسية التي ستلي الاستحقاق الانتخابي. يؤكد أحد المتابعين للطاشناق أنّ الحزب &laqascii117o;يريد استرجاع الكتلة الأرمنية من دون أي شروط سياسية، ويمكن للمعادلة السياسية أن تتغيّر وفقاً للمواقف". يضيف: &laqascii117o;يريد الطاشناق قراراً مستقلاً، وهو لم يكن يوماً تابعاً لأي طرف أو جبهة، بل عمل للمصلحة الوطنية وانتماؤه هو للدولة اللبنانية". ولا ينفي المطّلعون أنّ العرض الذي قدّمه الحريري لوفد الطاشناق خلال لقاء الأسبوع الماضي، يطرح أن ينال الطاشناق خمسة مقاعد من ستّة في بيروت وزحلة والمتن الشمالي، &laqascii117o;مقابل أن يتنازل الطاشناق عن موقفه السياسي، وهو شرط لا يمكن لقيادة الحزب الموافقة عليه". ليس بوسع الطاشناق تحسين شروطه التفاوضية على اعتبار أنّ العرض الانتخابي للحريري &laqascii117o;مبكّل" من ناحية الطاشناق، بل سيسعى في لقاء قريطم إلى فرض تحييد موقفه السياسي.لكن في الحالين، إذا وافق الحريري على تحييد موقف الطاشناق أو لا، تكون الأكثرية قد نجحت في اختراق الجبهة الانتخابية المعارضة. ليس من باب ضمّ الحزب الأرمني الأقوى، بل من خلال تحييد ماكينته الانتخابية وناخبيه عن المعركة في الدوائر الثلاث، حيث له ثقل. (للقراءة).
ـ صحيفة الأخبار غسان سعود: عقد اجتماع في منزل العماد ميشال عون في الرابية، أول من أمس، ضمّ الناشطين الخمسة في التيار الوطني الحر، المتداول باحتمال ترشّح أحدهم إلى الانتخابات النيابية المقبلة عن أحد مقاعد كسروان الخمسة، وهم: فادي بركات، نعمان مراد، منصور حجيلي، منصور صفير، وجوزف بارود. خلال الاجتماع، بادر الجنرال إلى استعراض بعض الإحصاءات، منتهياً إلى الجزم بأن الاستغناء عن أحد النواب الحاليين لمصلحة أحد أبناء التيار سوف لن يكون خطوة انتخابيّة ذكية.عند هذا الحدّ، خرج البعض ليجري بضعة اتصالات بأصدقائه، معلناً أن حظوظ ترشّحه تلاشت، وأن عون سيترأس للمرة الثانية على التوالي اللائحة نفسها، ما يضعه النائب نعمة الله أبي نصر في خانة &laqascii117o;المبدئي". أمّا معرفة الجواب النهائي، بحسب أبي نصر، فتتطلّب أن يُسأل الجنرال هذا السؤال، فيما تعتبر مصادر في التيار أن إعلان عون موقفه اليوم سيقفل باب مناورة زعيم التيّار مع عدد من المرشّحين، يتقدمهم الوزير السابق فارس بويز.بدوره، يبدو بويز قلقاً بشأن باب المناورات هذا. وهو إن يمهل عون حتى آخر الشهر الحالي، لا يسقط من حساباته ضرورات خوض المعركة لاستعادة الكرسي النيابي، سواء ما يتعلق بالتحالفات البديلة أو بالحراك الميداني. وفي رأيه، فإن العماد عون هو القوة الأولى في كسروان، لكنّه لم يعد القوة المطلقة. فبعدما جيّر للائحته عام 2005 نحو 65% من نسبة الناخبين (فيما لم يجيّر زملاؤه، وفق بويز، أكثر من 3%)، تغيّرت الظروف، و&laqascii117o;تراجعت قوة عون التجييرية إلى نحو 35% (علماً بأن أكثر من 60% من الناخبين، بحسب بويز، سيضعون اسم عون).
ـ صحيفة الأخبار حسن عليق : يبحث مجلس النواب اليوم في مشروع قانون لتعديل القانون الذي أصدره في جلسته السابقة، والمتعلق بترقية 56 مفتشاً من الأمن العام إلى رتبة ملازم. فيوم 19/02/2009، أصدر مجلس النواب قانوناً بترقية مفتشين إلى رتبة ملازم، بعدما كان مجلس شورى الدولة قد ألغى نتيجة المباراة التي فازوا فيها. ونظرت أوساط الأمن العام ووزارة الداخلية إلى القانون المذكور على أنه إعادة للحق إلى أهله، رغم أنه يأتي مخالفاً لقرار مجلس شورى الدولة، إذ إن الرتباء الفائزين الذين ألغيت نتائج مباراتهم لم يكونوا معنيين بالخلل الإداري الذي شاب المباراة، والذي تؤكد الأطراف المعنية أنه لم يؤثر على نتيجتها. إضافة إلى ذلك، منح القانون المذكور المفتشين الذين طعنوا بنتائج المباراة، وعددهم 26 مفتشاً، فرصة الخضوع لمباراة جديدة للترقية، لكنّ النواب لم يلتفتوا إلى أن الذين تقدموا بطعن ليسوا أوّل الخاسرين في المباراة. فمن كان في الترتيب 57 لم يشارك في الطعن، وبالتالي، لم يمنحه القانون فرصة جديدة. أما من جاء ترتيبه 173، فمنح فرصة ثانية للترقية إلى رتبة ملازم.وأبعد من ذلك، يناقش مجلس النواب اليوم مشروع قانون يرمي إلى تعديل القانون الذي أقرّ في الجلسة السابقة، عبر استبدال المباراة التي ستفتح للمعترضين بدورة للترقية، مما يعني إعفاءهم من مباراة جديدة.القانون الذي صدر يوم 19/2/2009 والاقتراح المطروح للنقاش اليوم، هما ظالمان بحق أكثر من 90 مفتشاً كان ترتيب معظمهم في المباراة السابقة قبل ترتيب زملائهم الذي مُنِحوا فرصة جديدة للترقية إلى رتبة ملازم. فهل سيصحّح مجلس النواب اليوم ما أفسده قانونه، أم أنه سيزيد الأمر ظلماً وسوءاً؟
ـ صحيفة المستقبل أحمد الزعبي: بين بشارة الأستاذ ورسالة السيّد وتوتر الجنرال بعيداً عن لغة الشتائم والتهجم على الشهداء وإثارة العصبيات المذهبية من باب استهداف رموز وموقع ودور الطائفة السنية التي باتت 'أصلاً' في خطاب 'الجنرال'، ثمة كلام يستحق التوقف عنده لكل من رئيس مجلس النواب نبيه بري والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله. فالرئيس بري، ومنذ فترة، لا يفتر يبشّر بحكومة وفاق وطني 'لا بد منها بعد الانتخابات'، بل إنه يرجّح رئاستها للنائب سعد الحريري، أما السيد نصر الله فقد خيّر، بداية، فريق 14 آذار بين أن يقبل بـ'أخذ' ما يسمى 'الثلث المعطّل' في 'حكومة وحدة وطنية' تشكّلها المعارضة التي ستغدو أكثرية بعد الانتخابات وبين الرضوخ لحكومة تشكّلها المعارضة لوحدها 'اضطراراً'، ثم عاد وقال في مناسبة ثانية إن 'الأكثرية البرلمانية لا تعني بالضرورة الأكثرية الشعبية وذلك نتيجة للنظام الطائفي'. ومع أنه لم يتطرّق ولو كاحتمال نظري إلى إمكانية فوز 14 آذار بالأكثرية، فقد كان واضحاً أن في كلامه رسالة سياسية تحمل معنىً واحداً هو أن 'حزب الله' ومن معه يريدون 'الثلث المعطّل' أي يريدون الحسم مسبقاً بهذا الثلث على اعتبار أن لا مجال لتحصيل الأكثرية النيابية. وخطورة هذه المواقف، أنها تتضمن حجزاً مسبقاً للثلث المعطل في الحكومة المقبلة، بذريعة 'المشاركة'، بما يعني تكريساً للأعراف غير الدستورية التي فرضتها المعارضة بعد أحداث 7 أيار الشهيرة، وما يمثله ذلك من مخالفة صريحة للأصول الدستورية.
ـ صحيفة الشرق الأوسط تقرير إسرائيلي: إيران تدفع مئات الملايين لحزب الله وحماس والجهاد قال تقرير إسرائيلي، إن طهران تمول بشكل أساسي حزب الله اللبناني وحركتي حماس والجهاد الإسلامي الفلسطينيتين، بميزانيات سنوية ثابتة، إضافة إلى دفعات لمرة واحدة في حالات خاصة، وان هذه الأموال تقدر حاليا بمئات ملايين الدولارات. وان هذه الأموال تدفع مقابل خدمة الأجندة السياسية الإيرانية ومخططاتها الاستراتيجية، وإنها في مرحلة معينة دفعت إلى التأثير على مفاوضات سياسية. وجاء في التقرير الإسرائيلي الذي يوزع على السفارات والقنصليات والممثليات الأجنبية في إسرائيل، وكذلك على مؤسسات إعلامية وأمنية وحكومية في الخارج، إن إيران تدفع 200 مليون دولار سنويا إلى حزب الله، إضافة إلى 300 مليون دولار منحتها له بعد الحرب الإسرائيلية على لبنان في يوليو (تموز) سنة 2006، وان قوات الحرس الجمهوري الإيراني دربت 3000 عنصر من حزب الله على القتال الحربي. وأما حركة &laqascii117o;حماس" الفلسطينية فقد بدأت تحصل على 20 مليون دولار في السنة، ثم منحتها 50 مليون دولار لتمويل حملتها الانتخابية في سنة 2006، وبعد الانتخابات رفعت إيران دعمها إلى مبلغ 30 مليون دولار في السنة. كما منحتها مبلغا إضافيا بعد الحرب الأخيرة على غزة. وتدفع إيران مبلغ مليوني دولار في السنة لحركة الجهاد الإسلامي، حسب ادعاء المصدر الإسرائيلي نفسه. وقال أيضا إن إيران دربت 900 عنصر من حماس على القتال في إطار الحرس الجمهوري. وأشار التقرير إلى أن إيران زودت حماس بحوالي 200 صاروخ كاتيوشا من نوع غراد عيار 122 ملم، التي تطلقها حماس على مدن إسرائيلية. كما زودت حماس بقذائف مورتر إيرانية الصنع عيار 120 ملم، أطلق العشرات منها على إسرائيل. ويقول التقرير إن إيران تدعم الإرهاب ضد إسرائيل واليهود منذ سنين طويلة، ويقدم مثلا على ذلك في تفجير السفارة الإسرائيلية في بيونس آيريس في الأرجنتين عام 1992، والذي أسفر عن مقتل 29 شخصا وجرح 242 شخصا آخرين، علما بأن قاضيا أميركيا حكم في فبراير (شباط) سنة 2008، بأن حزب الله وإيران مسؤولان عن التفجير. وحكم القاضي بدفع تعويضات لعائلة دافيد بن رافئيل، أحد ضحايا الهجوم الذي ولد في الولايات المتحدة الأميركية، قيمتها 63 مليون دولار مع الفائدة المستحقة. وقدم مثلا آخر عن حادث آخر قتل فيه 85 شخصا وأصيب 300 بجروح في تفجير مركز آميا (AMIA) اليهودي في بيونس آيريس عام 1994. وهنا أيضا اتهمت النيابة في الأرجنتين في أكتوبر (تشرين الأول) 2006، حزب الله بتنفيذ التفجير واتهمت الحكومة الإيرانية بالتدبير وإعطاء التعليمات لحزب الله بعمل ذلك. ووجه الاتهام إلى سبعة إيرانيين، بينهم الرئيس الإيراني السابق، اكبر هاشمي رفسنجاني. كما اتهم في العملية القائد العسكري في حزب الله، عماد مغنية، الذي اغتيل في فبراير (شباط) 2008 في قلب العاصمة السورية دمشق. وقد أصدر البوليس الدولي (الإنتربول) مذكرات اعتقال بحق ستة من أولئك المتهمين في مارس (آذار) 2007، رغم أن اللائحة لم تتضمن رفسنجاني. ويذكر التقرير أيضا أن هناك 70 ألف انتحاري إيراني تطوعوا لمهاجمة إسرائيل. وان حزب الله ينشط في 40 دولة و5 قارات.