ـ صحيفة الحياة:
أكد وزير الداخلية اللبناني زياد بارود أن وزارته أعدت مشروع قانون لتعديل الدستور من أجل خفض سن الاقتراع من 21 الى 18 عاما، لطرحه على مجلس الوزراء بعد تصويت مجلس النواب بما يفوق أكثرية الثلثين على هذا الخفض. فالآلية الدستورية تنص على إقرار الحكومة صياغة للتعديل الدستوري بأكثرية الثلثين على أن يحال على المجلس النيابي مجدداً لإقراره بأكثرية الثلثين. وأشار بارود الى أن ملف التعيينات المطلوبة على صعيد المحافظين والمدير العاملوزارة الداخلية (التي تأخرت بسبب الخلافات السابقة) هو &laqascii117o;في طور الاستكمال النهائي، وليس بالضرورة إتمام ذلك في الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء وأوضح أنه ينتظر &laqascii117o;التوقيت المناسب لرفع الأمر الى مجلس الوزراء بالطريقة التي تناسب هذا الاستحقاق ومن دون أن يكون جزءاً من أي تجاذب سياسي..وأخذت الحياة السياسية الداخلية في لبنان تخضع أكثر فأكثر لمستلزمات إجراء الانتخابات النيابية المنتظرة في 7 حزيران (يونيو) المقبل، ويغيب معظم المسؤولين السياسيين والنواب والمرشحين والمعنيين بالتعبئة الانتخابية عن العاصمة كلياً في عطلة نهاية الأسبوع ليلازموا مناطقهم في جولات وتحضيرات انتخابية. ويتوقع أن يكون الأسبوعان المقبلان حاسمين في تقدم المرشحين بطلباتهم الرسمية الى وزارة الداخلية، نظراً الى أن مهلة الترشح تنتهي في 7 نيسان (أبريل) المقبل. وهذا يفترض أن تحسم قيادات تحالف قوى 14 آذار والمعارضة على السواء، وأحزابهما وجهة الدعم قبل أن تنقضي مهلة الترشح، لكن هذا لا يمنع أن يقدم بعض المرشحين طلبات الترشيح، فيتابعون المعركة بعد حسم هذه القيادات لخياراتها وفق التحالفات، أم ينسحب من لم يتم اختياره، ضمن المهل القانونية.
ـ صحيفة النهار:
في وقت مستقطع من المشهد الانتخابي، يستضيف لبنان اليوم وغداً اجتماعات الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر وزراء الداخلية العرب بحضور 18 وزيراً، من اصل 22، بما يشكل فرصة جديدة أمام بيروت لتطل كموقع حواري بامتياز في العالم العربي، كما قال وزير الداخلية والبلديات زياد بارود لـ'النهار' عشية الدورة. واضاف: 'الاساس في هذا المؤتمر هو التعبير عن ان بيروت مفتوحة لكل لقاء عربي - عربي. فهي مساحة حوارية ايجابية للعرب مجتمعين انطلاقاً من الدور الذي يضطلع به رئيس الجمهورية ميشال سليمان الذي يخصص حيزاً مهماً للعمل العربي الجامع'. وإذ شدد على أهمية انعقاد المؤتمر في لبنان وهو الذي انطلق عام 1988، نوه بـ'دور اساسي' لوزير الداخلية السعودية الامير نايف بن عبد العزيز الرئيس الفخري للمؤتمر. ورداً على سؤال قال: 'ان وزارات الداخلية العرب لم تعد معنية بالشأن الداخلي في بلدانها فحسب، بل باتت تعنى ايضاً بما يأتي من الخارج من تهديدات عابرة للحدود بما يحتّم التعاون عربياً في مواجهتها'واشار الى ان جدول الاعمال يتضمن مجموعة مهمة من البنود من بينها الآليات المناسبة لتطبيق الاتفاق العربي لمكافحة الارهاب المبرم عام 1998. وفي حين وصل معظم المشاركين في المؤتمر جواً عبر المطار، سلك وزير الداخلية السوري اللواء علي حمود طريق البر الى المصنع حيث وافاه الوزير بارود على متن مروحية عسكرية وواكبه الى بيروت.. انتخابياً، علمت 'النهار' ان رئيس كتلة 'المستقبل' النائب سعد الحريري الموجود في باريس لمناسبة خاصة التقى مرتين الخميس والجمعة الماضيين نائب رئيس مجلس الوزراء الاسبق عصام فارس وتشاورا في التطورات المتصلة بالاستحقاق الانتخابي على المستوى اللبناني العام.
ـ صحيفة صدى البلد:
.. ورأت اوساط سياسية ان قوى 14 اذار باتت على وشــك الاتــفــاق على تشكيل اللوائح بعدما زالت الخلافات على المحاصصة. الا ان هذه القوى باختلافها وتنوعها نجحت في وضع مشروع سياسي موحد يشكل بالنسبة الــيــهــا خــريــطــة طــريــق للانتخابات والتعاون الا ان الثلث الضامن الذي اثــبــت فـــي ضـــوء مــمــارســات وزراء المعارضة في الحكومة انــه معطل اكثر مما هو ضامن غير منصوص عنه فــي الطائف وفــي حــال ارادوا اعتماده فالواجب يقضي باعطائه الى رئيس الجمهورية لتحصين موقعه واعــادة بعض صلاحياته وليس الى اي طرف آخر. وفي هذا المجال، اكدت مصادر في الحزب التقدمي الاشتراكي ان الحزب يجري قراءة دقيقة للمرحلة الراهنة وتلك التي ستلي الانتخابات في ظل المتغيرات نظرا الى اهمية الانتخابات ودورهــا المركزي في طبيعة الحياة السياسية اللبنانية. واشارت الى ان هــذا لا يعني أن الاهتمام يجب أن يرتكز حصرا على هذه المرحلة وندعو كــل الــقــوى السياسية فــي الــمــوالاة والمعارضة الى تقديم قراءة دقيقة لمرحلة ما بعد الانتخابات ومحاولة تحليل آفاقها لأن حياة الأوطـــان لا تتوقف على الانتخابات رغم تأكيدنا والتزامانا بأهميتها وسعينا شأن كل القوى الديمقراطية الى الفوز فيها. ودعت قوى 14 آذار الى الخروج عن نطاق التأكيد المستمر على وحدتها وكأن الشعب اللبناني لا ينتظر منا ســوى تــأكــيــدات على وحدتنا في وقت يعيش الفريق الآخر تشرذما كبيرا. ونفت أي تبدل في المواقف والتحالفات السياسية والانتخابية، مــؤكــدة أن الــقــراءة التي يقوم بها الحزب في ضوء المتغيرات المحلية والاقليمية والدولية عنوانها يصب في خانة تثبيت الاستقرار والتهدئة على المستوى الداخلي وتفعيل قنوات الحوار السياسي مع كل الاطراف ولا سيما مــع الأطـــراف التي نحن على خلاف معها..
ـ صحيفة الديار:
الحماوة الانتخابية بلغت ذروتها خصوصا في المناطق المسيحية في المتن وكسروان وجبيل، وكان الهدف الأساسي لفريق الموالاة الخسارة للعماد عون ولو أدى ذلك الى عدم ربحه المعركة الانتخابية. وقد اعتمد هذا الفريق عدة وسائل منها الوسطية والمستقلين، وهذه العناوين تستطيع ان تجذب الناخب المسيحي الذي لا يريد الاصطفاف في 8 او 14 آذار، وعلى هذا الأساس تجري أكبر عملية اتصالات في الأقضية المسيحية. ولإنجاح هذه الفكرة، تمت الاستعانة ببعض البيوتات السياسية، إضافة الى دعم من الصرح البطريركي الذي أعلن اكثر من مرة ومجاهرة تأييده للوسطية، كذلك يلمس المراقبون تأييداً خفياً للرئيس سليمان لهذا الطرح لكن لن يتدخل الرئيس في الشأن الانتخابي بالتفصيل، لذا عمد المعنيون لأجل إنجاح الوسطية الى محاولة ائتلاف العائلات في كسروان وتأمين لائحة وسطية في جبيل، وكذلك عُهِدَ للنائب المر تدبير شؤون اللائحة في المتن الشمالي. أما في بعبدا، فتجري عملية ائتلاف ببعض القوى الوسطية لضمان النجاح في مواجهة لائحة المعارضة. لكن تبيّن لاحقاً ان الطموحات والأطماع لدى الحزبيين المسيحيين في قوى 14 آذار حيث بات كل فريق حزبي يريد الحصة الكبيرة اثناء تأليف اللوائح مما يساهم في عرقلة إنجاح الفكرة الوسطية. وفي جبيل يصرّ حزب القوات اللبنانية على ترشيح النائب السابق فارس سعيد، وبالتالي سوف تصطبغ اللائحة المواجهة للعماد عون بالصفة الحزبية بعيداً عن الوسطية. كذلك يحاول كل من حزب الكتائب اللبنانية والقوات والأحرار فرض مرشحيهم على لائحة المتن، وبالتالي فان المحاولة التي أرادها النائب ميشال المر تصطدم بالطموحات الحزبية. وفي كسروان أيضاًَ، يحاول بعض الحزبيين المسيحيين في 14 آذار فرض مرشحيهم حتى بات التنافس واضحاً بين القوات اللبنانية وحزب الكتائب على اكبر عدد ممكن من المقاعد. هذه الطموحات قد تؤدي الى إبعاد الصبغة الوسطية عن اللوائح المنافسة لقوى المعارضة. وهذه الأجواء دفعت بأركان قوى 14 آذار الى معالجة الموضوع عبر اتصالات مكثفة لإعادة الأمور الى نصابها وإعادة الوسطية الى صيغتها الأساسية من خلال التشاور الثنائي مع كل طرف للتخفيف من طروحاته. وفي هذا الإطار، ذكرت معلومات من مصادر في قوى 14 آذار ان هذا الفريق شعر بحجم المطالب والمطالب المضادة التي ستؤثر بشكل عام على المعركة الانتخابية، وهو يحمل حالياً على تصويب الأمور من خلال إعادة خلط الأوراق خصوصاً في المتن الشمالي حيث سيتم تفويض النائب ميشال المر نظراً لخبرته بتدبير شؤون اللائحة كما كان متفقاً عليه في البداية. الطاشناق مع مَن؟ معلومات توافرت للديار ذكرت بأن حزب الطاشناق يتجه الى تشكيل لائحة مكتملة مع العماد عون، وقالت المعلومات ان المفاوضات التي جرت بين أمين عام حزب الطاشناق هوفيك مختاريان والنائب المر، ومن ثم اللقاء الذي جرى مع الشيخ سامي الجميل لم يتوصلا الى أي نوع من أنواع التسوية، ولذلك فان الحزب الأرمني مستعد للتصويت للمر فقط في اللائحة الائتلافية وهو يقول بصراحة في مختلف المناسبات. لا لوائح أساسية قبل 8 أيار وفي هذا الاطار، وحسب مصادر ديبلوماسية، فان معظم اللوائح في الدوائر الأساسية لن تبصر النور قبل 8 الشهر المقبل، أي بعد القمة العربية التي ستعقد في الدوحة، وذلك لمعرفة أين ستذهب المباحثات السعودية - السورية بخصوص الوضع خصوصا في لبنان.
ـ صحيفة المستقبل:
..وشدد رئيس 'حركة التجدد الديموقراطي' الوزير نسيب لحود، خلال اجتماع تنظيمي في سن الفيل لمسؤولي ماكينته الانتخابية في ساحل المتن الشمالي في إطار الاستعدادات لخوض الانتخابات المقبلة، على 'أهمية التنسيق وتعزيز الثقة على كافة المستويات السياسية والميدانية بين قوى 14 آذار والحلفاء في المتن خلال المعركة الانتخابية المقبلة، توصلاً الى تحقيق الأهداف السياسية والوطنية الكبرى التي كان أهل المتن في صلب النضال من أجلها وعلى رأسها الحفاظ على سيادة لبنان واستقلاله وتعزيز مكانة الدولة'. ورداً على سؤال، أكد أنه 'لا مبرر للقلق لدى الرأي العام المؤيد لثورة الأرز من تأخير إعلان اللوائح'، كاشفاً أن 'الاتصالات لتشكيل تلك اللوائح في المتن وغيره من المناطق باتت في مرحلة متقدمة'، موضحاً أنه 'من الطبيعي أن تأخذ هذه الاتصالات بعض الوقت نظراً لارتباط الترشيحات في كل من المناطق بالتوازن العائد لمجمل القوى المنتمية الى 14 آذار وللقوى المستقلة المتحالفة معها'. ودعا المتنيين الى 'أن يكونوا على استعداد لقول كلمتهم في 7 حزيران من خلال التصويت للخيار الذي يصون المرتكزات الوطنية لدى اللبنانيين عموماً وفي الوسط المسيحي خصوصاً، إذ أن هذه الانتخابات هي الاستفتاء السياسي الأكثر تعبيراً عن التعلق بمرجعية الدولة في الشؤون المصيرية والسيادية، وبتحقيق الاستقرار المبني على الدستور والنظام الديموقراطي'، مشدداً على الدور المحوري الذي يضطلع به الرئيس سليمان 'كصمام أمان وناظم للحياة الدستورية والوحدة الوطنية، قبل الانتخابات وخلالها وبعدها'..