صحف ومجلات » مقالات وتحليلات الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الخميس 26/3/2009

ـ صحيفة السفير
واصف عواضة:
التوازن المستحيل!
 أظهرت الإحصائيات الأولية لخفض سن الاقتراع الى 18 سنة بحسب القوائم الانتخابية المفترضة في دوائر النفوس (لوائح الشطب)النتائج الآتية: ـ يزداد عدد الناخبين المسيحيين 58 ألفاً (ثمانية وخمسون)، بينما يزداد عدد الناخبين المسلمين 175 ألفاً (مئة وخمسة وسبعون). ـ يصبح عدد الناخبين المسيحيين 1,350,000 ناخب (مليون وثلاثمئة وخمسون ألفاً)، ويصبح عدد الناخبين المسلمين 2,115,000 ناخب (مليونان ومئة وخمسة عشر ألفاً).
ـ تنخفض نسبة الناخبين المسيحيين مع خفض سن الاقتراع من 40 في المئة الى 39 في المئة، وترتفع نسبة المسلمين من 60 الى 61 في المئة.
وعليه يبدو الحديث عن التوازن نوعاً من السراب. وسيظل المسيحيون يفتشون عن توازن طائفي مستحيل، ولن يجدوه في بكركي ولا في دار الفتوى او المجلس الشيعي او مشيخة الدروز، وبالتأكيد ليس عند الأحزاب الممسكة بتلابيب النظام الطائفي. فقط يجدونه في الوطن المطهَر من الطائفية السياسية، حيث الجميع متساوون في الحقوق والواجبات، وحيث المواطنة والاندماج فيها، وحيث لا فضل لمواطن على آخر إلا بالتقوى والكفاءة.. اللهم فاشهد!
ـ صحيفة السفير
جورج علم:
جنبلاط قطع نصف الطريق وفيلتمان يُغرق الانتخابات بشروط أميركية
الأسد يفتح الأبواب وفق &laqascii117o;الثوابت التقليديّة" والجميع يراجع حساباته
(...) هناك من يقول بأن الثوابت التي حددها الأسد للوصول الى أبواب الشام &laqascii117o;المفتوحة للجميع&rdqascii117o; هي مبدئيّة وطبيعة ولا تمت بشيء الى أسلوب السهل الممتنع، كما أراد ان يصورها بعض الفرقاء في 14 آذار، والدليل ان في هذا الفريق من يقول بأن رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط قد قطع نصف الطريق قبل أن يعلن الرئيس الأسد عن المبادئ والثوابت التي يجب أن تتوافر عند كل طالب تأشيرة. كما يتوقع له أن يقطع النصف الآخر بعد السابع من حزيران. بدورها كانت المواقف الأخيرة لرئيس تيار المستقبل النائب سعد الحريري لافتة وقد فتحت نوافذ ولو ضيقة باتجاه دمشق، على الرغم من ان موقعه في الوقت الراهن يستقر عند مفترق طرق وخيارات. ويشبّه دبلوماسي عربي هذه التطورات بالمدرج الذي لا بدّ أن تحطّ عليه طائرة المصالحات العربيّة التي انطلقت، ووجهتها الدوحة. واللافت على هذا الصعيد هو التناقض الكبير في المقاربات والتوجهات، وإذ شاء الرئيس الأسد ان يطوي الصفحة ليفتح صفحة جديدة مع تعيين سفير معتمد من قبله في بيروت، فإن فيلتمان أعاد بمقاربته أمام الكونغرس عقارب الساعة الى الوراء، وتحدّث بلغة الوصي على لبنان وحدد المواصفات الأميركيّة للانتخابات، معتبرا ان الصوت المسيحي سيحدد الأكثرية في المجلس النيابي والحكومة، وتوقع تقييم شكل برامج المساعدة الاميركية في إطار نتائجها والسياسات التي ستشكلها الحكومة الجديدة مشدداً على ان &laqascii117o;حزب الله يبقى خطراً على لبنان&rdqascii117o;
ـ صحيفة السفير
خضر طالب:
&laqascii117o;الشحّ المالي": &laqascii117o;تعطيل أسلحة" أم &laqascii117o;تعطيش السوق"؟
المراوحة تفرض نفسها حتى نيسان... وتضغط للتوافق الانتخابي
(...) ثمة من يرى في &laqascii117o;إقفال حنفيات" التمويل وسيلة لفرض تسويات على القوى المعنية بالانتخابات النيابية من أجل أن تقبل بخيارات لا تستسيغها، وأن هذا &laqascii117o;البخل" على الانتخابات جاء بنتيجة قرار سعودي ـ سوري مشترك يهدف إلى تبريد الأجواء اللبنانية وتأخير موسم الحرارة إلى أبعد مدى ممكن، بما يسمح بمتابعة البحث الجاري بين الرياض ودمشق في مجمل جدول الأعمال اللبناني الموضوع على الطاولة، حيث يأتي ترتيب الانتخابات النيابية في أسفل بنوده، باعتبارها وسيلة لتكريس صيغة التفاهم وليست قاعدة تبنى على أساسها تلك الصيغة.
من هنا، لم يعد مستغرباً ذلك البطء في تشكيل اللوائح خشية أن يقدم أي من الأطراف على &laqascii117o;دعسة ناقصة"، واضطراره لاحقاً إلى إجراء تعديل في تلك اللوائح وفق مقتضيات مشروع التفاهم المتوغل داخل لبنان من بوابة الانتخابات، والمرجح أن تظهر بشائره مطلع شهر نيسان المقبل.  إلى متى سيستمر &laqascii117o;الشحّ" المالي؟
ثمة من يرى أن رحلة البحث عن البدائل قائمة على قدم وساق، في حين يرى آخرون أن هناك من فتح قنوات بديلة فعلاً، وذلك في إشارة إلى الزيارات الخليجية لكل من الرئيس أمين الجميل ورئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع ، وأن هذه القنوات ما كانت لـ&laqascii117o;تُفتح" لولا إيعاز محدّد، إذ كيف تنشط &laqascii117o;الجولات الانتخابية" في الخارج لنواب القوات اللبنانية من أوستراليا إلى كندا وأميركا الجنوبية؟ ومن سيغطي التكاليف الباهظة لاستقدام المغتربين اللبنانيين من أصقاع الأرض؟
لكن ثمة رأياً آخر يقول إن ما يحصل هو &laqascii117o;تجميد أرصدة" لتكون &laqascii117o;الفائدة" مرتفعة من خلال استراتيجية &laqascii117o;تعطيش السوق" حتى تقبل &laqascii117o;هذه السوق" لاحقاً بالقليل من الصرف الانتخابي بعد أن كادت تفقد الأمل بـ&laqascii117o;كسرة خبز" انتخابية...
الثابت الآن، أن المؤشرات الحالية تلغي الانطباع الذي كان سائداً قبل أشهر بأن هذه الانتخابات سيكون سلاحها الأوحد هو المال بعد أن تعطّلت &laqascii117o;الأسلحة الأخرى": المذهبية والطائفية... وكذلك الجغرافية... فما هو سلاح الانتخابات المقبلة بعد أن &laqascii117o;هوى" الصوت الانتخابي الذي كان مرجحاً أن يبلغ &laqascii117o;سعره" حدود الألف دولار أميركي؟ &laqascii117o;البوسطات" أم &laqascii117o;المحادل"؟ 
ـ صحيفة السفير
غسان ريفي:
جبهـة العمـل الإسـلامي" تـدرس خياراتـها الانتخابيـة
بيـن خـوض المعركـة أو دعـم الحلفـاء فـي المعارضـة
 يناقش مجلس قيادة جبهة العمل الإسلامي فكرتين أساسيتين:
الاولى: العمل على إيجاد مكان للجبهة ضمن الاستحقاق الانتخابي المقبل من خلال شراكة فعلية مع قوى المعارضة، على قاعدة تحمل المسؤوليات وليس على خلفية تقاسم الحصص والمغانم، وبالتالي دراسة ترشيح عدد من كوادر الجبهة في اكثر من منطقة لبنانية، وفق برنامج عمل واضح يجسد أفكار الجبهة واهدافها.
والثانية: الاكتفاء بمرشح واحد في إحدى المناطق البعيدة عن طرابلس، وتقديم كل الدعم للحلفاء في مختلف المناطق، واستخدام انتخابات 2009 كتوطئة للانتخابات البلدية والاختيارية المقبلة في العام 2010، والتحضير للمشاركة الفعلية والقوية في انتخابات عام 2013، حيث تكون العاصفة السياسية قد هدأت ويكون لبنان قد تجاوز حالة الانقسام الحاد، وعادت الامور الى طبيعتها في الحياة العامة فيه.
وتقول المعلومات انه عملا بالفكرة الاولى القائلة بالحضور ضمن المشهد الانتخابي، فإن جبهة العمل الاسلامي تدرس ترشيح بعض كوادرها في المناطق التي تتمتع فيها بحضور فاعل، ويطرح مجلس قيادتها ترشيح رئيسها الداعية الدكتور فتحي يكن في طرابلس والى جانبه امين عام &laqascii117o;حركة التوحيد الاسلامي" الشيخ بلال شعبان، إضافة الى الدكتور زياد نجا في بيروت، فضلا عن مرشحين لم تُحدد اسماؤهم بعد في كل من الضنية وعكار والاقليم والبقاع، على ان يكون هذا الترشيح مرهونا بامكانية إجراء التحالفات التي تجعله فاعلا ومثمرا.
ويؤكد مقربون من جبهة العمل الاسلامي: انه في حال افضى التوافق والائتلاف في اي منطقة الى إيصال شخصيات معارضة فان الجبهة تعتبر نفسها ممثلة من خلالها، وتعزف عن الترشيح عملا بالفكرة الثانية، لافتين الى ان الصور التي رفعت للداعية الدكتور فتحي يكن لا تعني أن رئيس الجبهة اتخذ قرارا نهائيا بالترشح، مؤكدين ان الصورة دليل حضور، أما قرار الترشح وخصوصا في طرابلس ما زال يحتاج الى كثير من الدراسة والتأمل والتمحيص.
ـ صحيفة السفير
عماد الزغبي:
توزيع المراكز مناصفة بين الموالاة والمعارضة ومقعدان للمستقلين
توافق على لائحة موحدة في انتخابات نقابة المعلمين درءاً للانقسام
وأخيرا توافقت التيارات السياسية والحزبية، في قوى الثامن والرابع عشر من آذار، على تحييد نقابة المعلمين في المدارس الخاصة عن الانقسام، وانسحب التوافق على توزيع الحقائب الأساسية بين القوى &laqascii117o;الآذارية" مناصفة، خمسة لكل طرف، مع حفظ حق المستقلين بمقعدين، ما أدى إلى بقاء خمسة أعضاء فقط من المجلس التنفيذي للنقابة القديم، في اللائحة الائتلافية الجديدة التي أطلق عليها اسم، &laqascii117o;لائحة العمل النقابي". وبنتيجة هذا التوافق، وبحسب معلومات &laqascii117o;السفير"، فقد تم التوافق على تركيبة اللائحة في المواقع الرئيسة كالتالي: نعمه جرجس محفوظ رئيساً (يسار ديموقراطي)، يوسف بسام نائباً للرئيس (حزب الله)، أحمد وليد جرادي أميناً للسر بدلاً من نائب للرئيس (مستقبل)، رودولف عبود أميناً للصندوق (التيار الوطني الحر)، أنطوان مدور (التيار الوطني الحر)، د. خالد الجندي (مستقل ـ جمعية المقاصد)، مجيد العيلي (كتائب)، إيهاب نافع (الجماعة الإسلامية)، مارون الفرخ (القوات اللبنانية)، نقولا الغصين (مستقل)، شربل الحامض (تيار المردة)، وإبراهيم يونس (مسؤول الشباب والرياضة في محافظة الجنوب ـ حركة أمل).
ـ صحيفة النهار
خليل فليحان:
يزور رئيس الجمهورية ميشال سليمان بريطانيا في 28 و29 و30 نيسان المقبل، وهي الزيارة الاولى لرئيس لبناني منذ الاستقلال، وتطلق عليها تسمية 'ضيف الحكومة' لتمييزها عن 'زيارة الدولة' التي هي ارفع انواع زيارات رؤساء الدول، ويستهلها بمقابلة الملكة اليزابيت الثانية، ظهر يوم 29 نيسان، وستخرق البروتوكول المتبع لانها لا تستقبل في هذا النوع من الزيارات.وافادت مصادر ديبلوماسية بريطانية انها ارادت بهذه اللفتة اظهار مدى دعم المملكة للبنان ورئيسه التوافقي. وفي المعلومات ان المسؤولين البريطانيين سيستفسرون عن الحوار الوطني الذي يترأسه سليمان والاستراتيجية الدفاعية التي تعثر التوصل اليها على مدى الجلسات الخمس التي عقدت حتى الآن. وسيشجع براون وميليبند لبنان على معاودة التفاوض مع اسرائيل وان في شكل غير مباشر علما ان الرئيس سليمان سيرد بموقف لبنان المتريث في هذا المجال كما فعل في باريس، اذ ان المطلوب من اسرائيل تطبيق قرارات مجلس الامن ذات الصلة اولا، وعلى الاخص القرار 1701. ولفتت الى المرونة الديبلوماسية التي تتميز بها لندن في هذا الظرف، والتي انعكست لبنانيا في  استعدادها لفتح حوار مع 'حزب الله' بتمييز جناحه السياسي عن العسكري. الا ان هذه الرغبة لم تر النور بعد، ولم يعرف ما اذا كانت واشنطن طلبت التمهل في الاقدام على هذه الخطوة التي تعارضها بقوة معتبرة انه لا يمكن فصل السياسي عن العسكري، لأن الحزب واحد.
واوضحت ان المحادثات مع وزير الدفاع هيوتن ستتمحور على المساعدات العسكرية البريطانية، لا سيما في مجال تدريب ضباط، وهناك عدد منهم يتابع دورات دراسية في المعاهد العسكرية البريطانية، ومنها المدرسة الملكية العسكرية ساندهرست، اضافة الى تدريب رجال امن على مكافحة الارهاب.
   
ـ صحيفة الأخبار
غسان سعود:
صالون الحلاقة: السياسة على كرسي الاعتراف
منذ نصف قرن، عند السابعة والنصف من كل صباح، يفتح أبو جميل صالون الحلاقة في أحد الأحياء المكتظة في أنطلياس. غالباً، يستفتح بأستاذ يمر عليه في اتجاه المدرسة. لاحقاً، تكرّ سبحة الأساتذة: المحامي، المهندس، المعلم، البنّاء، الفرّان، الطبيب؛ كلهم أساتذة. يؤستذ أبو جميل عليهم: أعتقد أنني أشطر من سياسيين كثيرين لا يفعلون شيئاً غير الترداد الببغائي لخطابات الزعماء، فيما المواطنون يتطلعون إلى التفاصيل. زبائني يحبون أن يسمعوا حقيقة الخلاف بين ميشال عون وميشال المر، وهم ينبهرون حين أروي لهم كيف أن آل المر أصلاً يحبون عون كثيراً، لكن الأخير لا يحتمل الجلوس مع من يصدقون أنفسهم. لهذا أحبَّ عون الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، لأنه متواضع. وفي الوقت نفسه، مقت الرئيس نبيه بري لأنه متعالٍ.
تتقاطع تجارب الحلاقين البيارتة عند رأي مشترك: &laqascii117o;بعد بضع زيارات، نفهم كيف يفكِّر الزبون، ونعرف كيف نراعيه. وكما لكل زبون قصّة شعر شبه ثابتة، هناك مدخل إلى الكلام السياسي والإقناع. ثمّة نقاط حساسة وأمور شخصية يخبرها الزبون فيخبئها الحلاق إلى اللحظة المناسبة ليعزف على وترها. يخبر أحدهم أن زبوناً أسرّ إليه أنه انتبه إلى أن &laqascii117o;اجتياح" حزب الله لبيروت كان شديد التنظيم، واستهدف مباني محددة دون أخرى. ثم جاء بعد أسبوعين يكرر كلاماً قيل في الإعلام، فذكّره الحلاق بحديثه قبل أيام &laqascii117o;فتبلكم". ويروي حلاق آخر عن زبون كان يذم بدفع تيار المستقبل الأموال للناس، فسأله عمّن دفع تكلفة تعليم أبنائه، &laqascii117o;فتبلكم".
ـ صحيفة الأخبار
عبد الكافي الصمد:
انتخابات طرابلس: هل سُمّي ميقاتي منذ الآن رئيساً؟
تكشف مصادر سياسية عن أن نجيب ميقاتي &laqascii117o;له دين على الحريري الذي وعده بتسلّم حكومة ما بعد انتخابات 2005، وهو ما لم يحصل، وهو الأمر الذي يجعله يرى أن الفرصة مناسبة الآن لتحصيله، وخصوصاً بعدما أعاد أخيراً تموضعه السياسي، ورتّب علاقاته الإقليمية، ما يجعله يمثّل نقطة تقاطع بين السوريين والسعوديين، بما قد يعيد معه تكرار تجربة الرئيس رفيق الحريري عام 1992، سياسياً واقتصاياً". وتشير المصادر إلى أن ميقاتي وإن كان &laqascii117o;يتوقف في الشكل عند ضرورة حصوله على حصة في أيّ من أشكال التحالف الذي سيعقده مع المستقبل، أو اختيار أسماء مرشحين يعتبرهم مشتركين، فإنه وضع أكثر من سيناريو لخوض الانتخابات على أساسه، منها عدم ترشّحه هو شخصياً إلى الانتخابات، مقابل إفساحه في المجال لدخول أسماء مقرّبة منه لائحة تحالفه مع الحريري، على أن يبقى في هذه الأثناء منتظراً تسميته رئيساً للحكومة المقبلة، ما يستدعي مراقبة حركة ميقاتي ومواقفه في المرحلة المقبلة، والتي كان آخرها ما قاله لقناة &laqascii117o;المنار" من أنه والحريري &laqascii117o;متفقان على الانتخابات وما بعدها، لأن الوعي الوطني الذي عندنا في تحالفنا في الانتخابات، سيكون لدينا على صعيد رئاسة الوزارة".
ـ صحيفة الأخبار
عفيف دياب:
البقاع الغربي: عقدة الشيوعي في حسابات المعارضة
تواجه المعارضة المحليّة في دائرة البقاع الغربي وراشيا عقدة انتخابيّة أساسيّة تسمى فاروق دحروج. ويقول متابعون إن العاصمة السورية تقدمت باقتراح يقضي بنقل دحروج ترشحه عن أحد المقعدين السنيين، في دائرة البقاع الغربي وراشيا، إلى دائرة زحلة &laqascii117o;بعد إجراء المقتضى السياسي مع الوزير الياس سكاف ورئيس التيار الوطني الحر ميشال عون".
يضيف هؤلاء أن الشيوعي تلقى هذا العرض الرسمي بصورة غير مباشرة، وأن نقل ترشح دحروج إلى البقاع الأوسط تعترضه عقبات كبيرة أبرزها: الموقف العوني الذي يحبذ ترشح أحد المقربين منه عن المقعد السني، ومراعاة حصة سكاف في اللائحة في ظل احتمال خسارته للمرشح الشيعي الذي قد يكون من حصة حركة أمل تعويضاً لها عن خسارة مقعد في جزين لمصلحة عون، وآخر شيعي في دائرة بعبدا، و&laqascii117o;رفض القاعدة الحزبية الشيوعية بالمطلق نقل دحروج إلى زحلة'. هذا المد والجزر، والارتباك في صفوف الأقلية، وسعي بعضها إلى إيجاد حل لعقدة دحروج بعد حل عقد بقية المرشحين من قوى حزبية أخرى معارضة، تحدث عنه الأمين العام للحزب الشيوعي خالد حدادة ونفى أن يكون الحزب قد تلقى عرضاً رسمياً سورياً أو غير سوري بوجوب نقل ترشح دحروج إلى دائرة زحلة، وقال: &laqascii117o;هذا الاقتراح لم يصل إلينا، ولا ندري من قدمه ولمن؟ ربما هذا الاقتراح موجود عند بعض القوى المعارضة، لكنه ليس موجوداً عندنا". وختم حدادة بالقول: &laqascii117o;إن استمرار ترشح رفيقنا فاروق دحروج في البقاع الغربي وراشيا أو عدمه يقرره حزبنا فقط لا غير، وأنا زرت البقاع الغربي وشاركت في إعلان ترشيح الأمين العام السابق لحزبنا هناك، لا في دائرة أخرى".
- صحيفة النهار
علي حمادة:
كلام غير تكتيكي في الانتخابات
قال رئيس كتلة 'الوفاء للمقاومة' النائب محمد رعد بالأمس 'ان الانتخابات ستفرز حكومة متجانسة وأكثر دينامية اذا ما كان هناك إجماع على خيار الناجحين في هذه الانتخابات، والاستحقاق الانتخابي هو حول خيار وطني جامع متوافق عليه بين اللبنانيين وفي ضوئه ترسم المشاريع التفصيلية للحكومات المقبلة، وبنتيجة هذا الاستحقاق سيحكم البلد 4 سنوات'. هذا بالتحديد هو معنى الانتخابات الذي صار لنا وقت طويل ونحن نحاول ابرازه. فالسابع من حزيران المقبل ليس مناسبة عادية، ولا يندرج في اطار لعبة تداول السلطة التقليدية، بل هو في حقيقة الامر، وبصرف النظر عن المصالحات والتهدئة الراهنة، موعد مع مستقبل لبنان، يكون الكيان او لا يكون. فمن ينتصر في الانتخابات خصوصا اذا كان يمتلك سلفا امكانات ممارسة العنف على شركائه في الوطن، ومضى بعيدا في مشروع بناء دويلته على حساب الدولة الواحدة التي يحاول تدريجيا التحكم في كل مفاصلها؛ ومن يمتلك مشروعا مناقضا لمشروع الدولة اقتحم به الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية عنوة، لن يدرع السنوات الاربع المقبلة – اذا حكم – تمر من دون ان يعجّل في استكمال ضرب البنى الرئيسية للكيان اللبناني ونظامه. صحيح ان المصالحات العربية مهمة، وصحيح انها اثرت وتؤثر ايجابا في مناخات التهدئة اللبنانية، ولكنها غير كافية اذا ما واصل فريق في لبنان العمل الدؤوب لفرض وقائع جديدة في الداخل. فالخارج مهما يكن تصالحيا لا يسعه التغاضي على وقائع الارض ايا يكن الموقف منها. و'حزب الله' ما انفك يوما عن العمل على نسف الواقع اللبناني القائم على معادلة 'الطائف'، ولا يبدو انه سيتوقف عن الدفع قدما في اتجاه فرض مشروعه القائم على النقاط الآتية:
1 – مواصلة بناء قدرات عسكرية تفوق قدرات الدولة، والمحافظة على قرار مستقل في ما يتعلق بقرار الحرب والسلم من خارج طار التوافق اللبناني الداخلي. ويأتي الامر في اطار الوظيفة الخارجية التي يؤديها الحزب منذ انشائه مطلع الثمانينات على يد الحرس الثوري الايراني. وقد اعلن المسؤولون عن الحزب مرارا وتكرارا ان سلاحهم باق الى اجل غير مسمى.
2 – مواصلة بناء مجتمع على كل المستويات يعيش على هامش التنوع اللبناني، بحيث يبقى قادرا على عيش التناقض مع الشركاء في الوطن لآجال طويلة من دون ان يتهدد تماسكه. والجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت مثالان صارخان على ما نقول.
3 – بالتوازي مع بناء مجتمع منعزل، التقدم باطراد في اتجاه توسيع دائرة التحكم داخل المؤسسات اللبنانية من طريق الانتخابات، واختراق الادارات الرسمية للدولة بالتعيينات، وترسيخ عرف الثلث المعطل، او 'الفيتو' المذهبي الذي يجهض مشروع الدولة ما لم يتمكن من التحكم بها كليا. وقد اتت تسوية الدوحة لتؤكد ذلك استنادا الى تجربة اقفال مجلس النواب اللبناني مدة 16 شهراً في سابقة لم يشهد العالم لها مثيلا.
4 – ابقاء سيف الورقة الامنية الداخلية مسلطاً فوق رؤوس اللبنانيين، على اساس ان امتلاك الحزب لسلاح خارج الاطار الشرعي مكّنه ويمكّنه من تحريك الواقع الامني، وتهديد الاستقرار الامني ساعة تستدعي مصالحه ذلك في سياق قطف الاوراق او فرض امر واقع على غرار ما حصل في 7 ايار 2008 عندما استخدم السلاح في الداخل وضد الداخل.
ليست هذه العناصر مستجدة، لكن التذكير بها في معرض الحديث عن الانتخابات مفيد. فعندما يتحدث مسؤولو 'حزب الله' عن 'خيار وطني جامع' ينطلقون، في ما ينطلقون، من العناصر المشار اليها آنفا وغيرها. ولعل القضية الاهم تتعلق بسلاح 'حزب الله' الذي سيبقى نقطة الخلاف المركزية باعتباره نقيض الدولة، والوحدة الوطنية، والمساواة أمام القانون. غداً عندما يتوجه الناخبون الى صناديق الاقتراع في كل لبنان، يجدر بهم ان يضعوا نصب اعينهم الحقيقة المرّة: إن المفاضلة هي على الخيارات الكبرى الحاسمة لمستقبل لبنان. وكل كلام غير ذلك تكتيك انتخابي...
- صحيفة النهار
اميل خوري:
تأكيد حرصها على سيادته واستقلاله لا يلغي المخاوف والتساؤلات..هل تعقد أميركا صفقة على حساب لبنان أم لأجله ؟
... واذا كان لبنان قد عجز حتى الآن عن اقامة الدولة القوية القادرة على بسط سلطتها على كل اراضيها وان لا يبقى سلاح غير سلاحها ولا سلطة غير سلطتها ولا قانون غير قانونها، كما عجز عن تنفيذ القرارات الدولية ولا سيما القرار 1701 الذي يساعد تنفيذه كاملا على قيام هذه الدولة، فان سوريا مستعدة من خلال انفتاح الولايات المتحدة الاميركية ودول الاتحاد الاوروبي عليها والخروج من عزلتها العربية والدولية، لان تلعب الدور الايجابي في لبنان بالتنسيق والتعاون مع ايران ومع الدول العربية المعنية بوضعه. وهذا يتطلب انتظار نتائج الانتخابات النيابية المقبلة للبحث في تشكيل حكومة وحدة وطنية ايا تكن النتائج، فلا يقوم خلاف لا على تشكيلها ولا على ما ينبغي ان يتضمنه بيانها الوزاري، لان هذا البيان سوف يجعل الحكومة بجميع اعضائها تلتزم توفير كل اسباب مقومات قيام الدولة القوية القادرة وتنفيذ القرارات الدولية ولا سيما القرار 1701 ومقررات مؤتمر الحوار الوطني التي اتخذت بالاجماع وحال سوء العلاقات مع سوريا دون تنفيذها. ومع عودة هذه العلاقات الى طبيعتها يصير في الامكان تنفيذ كل ذلك ومعالجة موضوع السلاح خارج الشرعية بما فيه سلاح 'حزب الله' خصوصا مع استئناف المفاوضات مع اسرائيل التي قد تنتهي باتفاق على الانسحاب من الجولان ومن مزارع شبعا، وبالموافقة على قيام دولة فلسطينية الى جانب الدولة العبرية، لان لا حل غير هذا الحل سواء مع حكومة نتنياهو او اي حكومة اسرائيلية اخرى. فهل يمكن اذا ما تحقق كل ذلك بمثابة صفقة بين الولايات المتحدة الاميركية وسوريا وايران على حساب لبنان ام صفقة لأجل لبنان كي يبقى سيدا حرا مستقلا ومستقرا؟...
ـ صحيفة الديار
وجدي العريضي : ‏
اوساط سياسية مواكبة لمجريات الاوضاع تؤكد على التوافق بين الرئيس نبيه بري والنائب وليد جنبلاط والذي سيترجم ‏انتخابيا في بعض الدوائر لا سيما في البقاع الغربي الى توافقهما السياسي حيال ملفات ‏كثيرة ولكن البعض وتحديدا العماد ميشال عون منزعج من هذه العلاقة المتنامية بين رئيس ‏المجلس النيابي ورئيس اللقاء الديموقراطي وهجوم الجنرال العنيف غير المبرر على جنبلاط مرده ‏العلاقة الوطيدة التي تسلك طريقها بقوة بين بري وجنبلاط اي ان عون اطلق النار على هذا ‏التقارب، وانه في مجالسه يبدي استياءه لتطور العلاقة على خط عين التينة كليمنصو.
ـ صحيفة الديار
سيمون ابو فاضل :
لم يمر قرار رئيس التيار الوطني الحر النائب العماد ميشال عون، بترشيح نائب رئيس الحكومة ‏اللواء عصام ابو جمرة، عن المقعد الارثوذكسي في دائرة بيروت الاولى دون مفاعيل واهتزازات ‏داخل صفوف التيار الوطني وقياداته.
‏ اذ من التداعيات الداخلية التي تم تطويقها، بعد توسط قيادات في قوى 8 آذار وبينهم ‏قياديون في &laqascii117o;حزب الله" بين النائب ميشال عون والقيادي زياد عبس لاقناعه بعدم اعلان ‏انفصاله من التيار في موقف علني، والاكتفاء بالمغادرة الى الخارج بصمت، بعد ان اعتبر ‏المهندس عبس بان ترشيح ابو جمره شكل طعنة مباشرة له في ظهره بعد الجهد الذي بذله كمرشح ‏عن دائرة بيروت الاولى استعداداًَ وتحضيراً للانتخابات النيابية.
‏ اما فيما خص التداعيات الواضحة، فقد بدا المرشح ابو جمرة الذي اتى ابعاده عن الترشيح في ‏منطقة مرجعيون بمثابة طرد له من قبل الحزب السوري القومي الاجتماعي ليشكل حالة رفض ‏جامعة لترشيحه من قبل ابناء وناخبي الدائرة الاولى في بيروت المتعاطفين مع المرشحة الانسة ‏نائلة تويني، والمؤيدين لها في حملها رسالة والدها الشهيد جبران تويني، وقد بدت حالة الرفض ‏الشعبية واضحة للواء ابو جمرة ولترشحه عن هذه الدائرة من خلال تحفظ او تهرب المرشحين مسعود ‏الاشقر ونيكولا صحناوي من مرافقته في جولاته الانتخابية او اشراكهما له في بعض من ‏تحركاتهما، خصوصا ان معالم المواجهة بين المرشحين ابو جمرة وتويني بدأت تكشف بعد انسحاب ‏المحامي ميشال تويني لصالح الانسة نائلة تويني اثر دخول رئيس المجلس العام الماروني الوزير ‏السابق وديع الخازن على خط دوزنة هذا الانسحاب الذي سيعزز اكثر فارق اصوات تويني على ‏ابو جمرة
ـ صحيفة الديار
فادي عيد :
لاحظت المصادر ان الرسالتين الامنيتين غير ‏مرتبطتين وتأتيان في سياق عربي اولا، ولبناني ثانيا، حيث ان جريمة الاغتيال تشكل &laqascii117o;جرس ‏انذار" للجانب الفلسطيني في مخيمات لبنان وللدول العربية التي تستعد لانجاح قمة الدوحة في ‏الاسبوع المقبل.
اما عبوة بكفيا فهي داخلية بامتياز وتنذر بخروقات مرتقبة على نفس ‏المستوى والحجم، اي التنبيه او لفت الانتباه الى اهمية عدم خروج الصراعات الانتخابية ‎عن قواعدها المتعارف عليها، واعتبرت ان اي مغالاة في استعمال الشارع لتحقيق انجازات ‏انتخابية لا بد ان ينعكس سلبا على مجريات هذا الاستحقاق، هذا اذا لم نقل قد يعطل هذه ‏العملية او يؤجلها، مع العلم ان الجميع عبّروا وفي مناسبات عدة عن ضرورة الحفاظ على ‏سلامة وديموقراطية وشفافية هذا الاستحقاق الانتخابي.
‏وفي حين دعت المصادر النيابية نفسها، القوى الامنية الى الاسراع في الكشف عن كل ملابسات ‏التحقيقات الجارية مع المواطن السوري الذي القت القبض عليه، اكدت ان جلاء الصورة في هذا ‏الاطار هو وحده الكفيل بتطويق اي تداعيات سلبية او قراءات تهديدية للحادثة خصوصا وانه ‏جرى الحديث في الاسابيع الاخيرة عن تهديدات وتحذيرات تلقتها القوى الامنية اللبنانية التي ‏ابلغتها بدورها الى القيادات السياسية، محذرة من امكانية وقوع احداث امنية تستهدف ‏تعكير المناخ الانتخابي، الامر الذي استدعى من القيادات السياسية اتخاذ جانب الحيطة والحذر ‏في تنقلاتها وحمل البعض الى الاعلان عن سفره قبل كل مناسبة سياسية يعتزم المشاركة فيها.
ـ صحيفة الديار
هيام عيد :
اوساط وزارية مطلعة اعتبرت ان الحادثين الامنيين اللذين سجلا لم يؤثرا ‏على آلية المشاورات والتحركات التي نشطت للتوافق على ملف التعيينات المطروح امام جلسة ‏مجلس الوزراء المرتقبة اليوم والتي ادت الى شبه مسودة على اسماء المرشحين للمناصب الشاغرة ‏خصوصا في مصرف لبنان بالدرجة الاولى وفي وزارة الداخلية بالدرجة الثانية والقائمقامين ‏ثالثا وصولا الى المدراء العامين في بعض الوزارات في مراحل لاحقة، وتحدثت الاوساط عن اهتمام ‏رسمي واسع بالانعكاسات الخطيرة التي اثارها حادث اغتيال المسؤول الفلسطيني كمال مدحت يوم ‎الاثنين واكتشاف عبوة قرب منزل الرئيس امين الجميل اول من امس واعتبرت ان امام ‎جلسة الحكومة ملفا امنيا يفترض مناقشته واصدار موقف شاجب لما حصل والسعي الى اتخاذ ‏ترتيبات امنية تحول دون ان تتطور هذه الحوادث الى حالة امنية طارئة تنحرف الاستقرار ‏السائد وتضرب مناخ التهدئة الذي تحرص عليه كل القوى السياسية اللبنانية.‏ واعتبرت الاوساط الوزارية انه في الوقت الذي تقترب فيه التسوية العربية من الانجاز وبدأ ‏منسوب التوتر يتراجع في المنطقة، عادت المخططات الامنية المشبوهة تظهر على الساحة ‏اللبنانية، مؤكدة ان هذا الامر يتطلب تضامنا لبنانيا داخليا لتحصين الساحة وذلك على ‏الرغم من التجاذب والتنافس الانتخابي.‏ ونبهت من ان اطرافا خارجية وفي مقدمها العدو الاسرائيلي تتربص بالوضع الداخلي وتستفيد ‏من التناقضات السياسية لزرع الشقاق بين الافرقاء وتوسيع الهوة من خلال الثغرة الامنية ‏التي ستكون المنفذ الوحيد لضرب كل ما تحقق منذ اتفاق الدوحة.
ـ صحيفة الديار
رضوان الذيب :
رضوان الذيب يرفض وزير الشباب والرياضة طلال ارسلان التنازل عن حقه بالمقعد الدرزي في حاصبيا او ‏السني في حال تعذر التوافق على المقعد الدرزي، ورغم كل التسريبات الاعلامية عن حسم ‏الموضوع للنائب انور الخليل او النائب قاسم هاشم فان ارسلان لم يتبلغ اي قرار من قيادة ‏المعارضة لا سلبا ولا ايجابا حتى انه لم يتلق اي رفض لمطالبه، ولم تعلن قيادة المعارضة انها ‏حسمت الامر ليتصرف ارسلان على اساس ذلك، وليتحمل عندها الجميع المسؤولية على حد قول ‏ارسلان اذا حسمت الامور بغير ما يريده ارسلان.
‏ وتقول مصادر متابعة للموضوع مع احترامنا للجميع فانه لم يقدم احد اكثر من الامير طلال ‏ارسلان للخط المقاوم وتحمل الكثير في سبيل هذا الخط، وان اصرار البعض على عدم اعطاء ارسلان ‏حقه رسالة تقول لكل الناس عودوا الى طوائفكم ومذاهبكم، وانتم اقوياء بطوائفكم وليس ‏بدعمكم للقضايا الوطنية والوقوف مع المقاومة.
‏ وتضيف المصادر في الوقت الذي تعطي فيه قوى اساسية في الموالاة مقعداً للقوات اللبنانية في ‏الشوف، يرفض البعض من قيادات المعارضة هذا المنحى مصرا على حصر المقاعد بشخصه. وهذا ‏الشيء غير معقول مطلقا، ولا يجوز ان يتعامل ارسلان بهذه الطريقة من قبل قيادات في ‏المعارضة، بمنطق غير الشريك والحليف، واذا كان من حق رئيس المجلس نبيه بري تسمية النواب ‏الشيعة والعماد عون تسمية المقاعد المسيحية، فمن حق ارسلان تسمية المقاعد الدرزية. ‏ وبالتالي فان العتب في اوساط الارسلانيين كبير وعميق على الرئيس نبيه بري، وهناك غمز وهمس ‏على الطريقة التي يريد بها موضوع الاتنخابات في حاصبيا مرجعيون. فالحوار مقطوع بين الرئيس ‏بري وارسلان لا صحة للكلام الذي اطلقه علي حسن خليل عن خيوط وتواصل بين بري وارسلان.
ـ صحيفة الديار :
اكد المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب نبيه بري عضو كتلة التنمية والتحرير النائب ‏علي حسن خليل، ان قوى المعارضة الوطنية ستخوض الانتخابات عبر لوائح موحدة في مختلف ‏الدوائر وليس هناك من خلافات جوهرية بين افرقائها.ورأى ان موازنة مجلس الجنوب لم تنضج ‏بعد رغم اللقاءات المتكررة بين وزير المال محمد شطح والمسؤولين في مجلس الجنوب مع تأكيد على ‏ايجابية لقاء الرؤساء الثلاثة في بعبدا.
‏ جاء كلام خليل خلال مقابلة مع &laqascii117o;ليبانون فايلز" هنا نصها:‏ ‏* ماذا يعني الاجتماع النيابي المعارض في الرابية برئاسة العماد ميشال عون؟ ‏- لقاء الرابية هو للتأكيد على انه لا خلافات بين اطراف المعارضة ولدحض الشائعات حول ‏الخلافات بين التيار الوطني الحر وحركة امل في بعض الدوائر الانتخابية في الجنوب، وكان ‏اللقاء ممتازا وتناقشنا الامور في اجواء توافقية ولا امكانية للخلاف بين امل والتيار ‏الوطني الحر والمعارضة اقتربت من الاتفاق النهائي على كافة الموضوعات.
‏ ونحن في حركة امل منفتحون على مختلف الطروحات وهناك نقاش مستمر حول الانتخابات بناء على ‏ثوابت المعارضة.
ولم نلمس ان هناك رأياً مخالفاً للجنرال ونحن في المعارضة لدينا مشروع ‏وبرنامج سنعمل على تطبيقه ومحطة الانتخابات مهمة وهي بالتأكيد ليست نهاية الدنيا لان ‏البلد محكوم بالتوافق ولا يمكن لطرف ان يلغي الطرف الآخر او ان يحكم لوحده.
‏ ‏* متى ستعلن لوائح المعارضة، وهل هناك وجوه جديدة في الجنوب؟ ‏- لم تنجز اللوائح حتى اللحظة، وهناك تداول في تأليفها على قاعدة البرنامج السياسي ‏للمعارضة، ونحن في حركة امل وحزب الله نريد من الانتخابات في الجنوب وبعلبك - الهرمل ‏استفتاء على نهج المقاومة وفي الدوائر الاولى سنخوض الانتخابات موحدين، اما المرشحون فنحن ‏في حركة امل ننفذ توجهات الحركة وقيادتها وعندما تقرر هذه القيادة ترشيح وجوه جديدة ‏فسنلتزم بالقرارات.
وهناك نقاش مع القوى الاخرى حول التعاون الانتخابي في اكثر من ‏دائرة ولكن لم تحسم الامور حتى الساعة.
‏ ‏* هل انجزت التسوية حول موازنة مجلس الجنوب؟ ‏- بداية يجب التأكيد على ان مجلس الجنوب هو مؤسسة قائمة بموجب قانون ولا يمكن الغاؤها الا ‏بموجب قانون وبالتالي ليس من الطبيعي ان تحجب الموازنة عن مجلس الجنوب في الوقت الذي يقوم ‏هذا المجلس بدور انمائي كبير في الجنوب والبقاع الغربي بسبب تقاعس الحكومات عن القيام ‏بواجباتها تجاه اهالي الجنوب الصامدين.
ولكن نحن لسنا دعاة عرقلة واللقاء بين الرؤساء ‏الثلاثة في بعبدا كان ايجابيا وتلته لقاءات عدة بين وزير المال محمد شطح والمسؤولين في مجلس ‏الجنوب من اجل معالجة الامور واعتقد ان الموازنة لم تنضج بعد والامر بحاجة لبعض النقاش ولا ‏يجب ان نستعجل الامور وكل شيء قابل للحل.
‏ ‏* هل هناك تناغم بين الرئيس نبيه بري والنائب جنبلاط وما مدى انعكاسه على الانتخابات؟ ‏- حرص النائب وليد جنبلاط في الفترة الاخيرة على التهدئة ونحن عقدنا اكثر من لقاء مع الحزب ‏التقدمي الاشتراكي وابدينا الارتياح لمواقف النائب جنبلاط خصوصا بعد احداث 14 شباط لان ‏ذلك يساعد على انجاز الانتخابات بهدوء ومن الطبيعي ان يتواصل الرئيس نبيه بري مع رئيس ‏الحزب التقدمي الاشتراكي، لان الرئيس بري حريص على السلم الاهلي وتثبيت مبدأ الشراكة، ‏وكان لافتا موقف جنبلاط حول المشاركة على عكس مواقف قوى 14 آذار ولكن حتى اليوم ليست ‏هناك تحالفات لقوى المعارضة مع الفريق الآخر.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد