صحف ومجلات » مقالات وتحليلات الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء 7/4/2009

ـ صحيفة الأخبار
نادر فوز:
لعبة بلياردو بعبدا: الأكثريّة قد تُخرج نفسها
حسمت الأكثرية مرشحيها الموارنة في بعبدا وأخرجت النائب عبد الله فرحات من لائحتها. إلا أن الأخير يستمرّ بالترشّح، ما يشير إلى إمكان ضربه للائحة 14 آذار. وإذا بقي الوضع على حاله وتعثّرت 14 آذار مسيحياً، يتسلّم 8 آذار القضاء قبل أن تجري الانتخابات.
ويستنتج من يجلس في الصالونات السياسية في بعبدا وجود سيناريوين متعاكسين للانتخابات في هذا القضاء؛ الأول يشير إلى أنّ الأطراف يتّجهون نحو تسوية في هذه المنطقة، رابطين الموضوع بأقضية أخرى أوّلها البقاع الغربي، فيشيرون إلى التواصل الجاري بين الرئيس نبيه بري والنائب وليد جنبلاط. مفاد هذه التسوية أنّ قوى 14 آذار، وعلى رأسها جنبلاط، تسعى إلى إمرار أيمن شقير وباسم السبع، مقابل تقديم الأكثرية مقعدين للمعارضة في دائرة أخرى. ويستند متبنّو هذا السيناريو إلى ترشيح المعارضة لشخصية شيعية &laqascii117o;ضعيفة"، كما يصفونها، وثانياً على المجموعة الكبيرة من الشخصيات الدرزية المرشّحة.
من جانب المعارضة، الجدال مستمر في هوية المقعد الشيعي الثاني الذي سيرافق النائب علي عمّار في بعبدا. الموضوع بين رمزي كنج في التيار الوطني الحرّ وطلال حاطوم من حركة أمل. ويشير متابعون إلى أنّ هذا الملف سيحسم خلال أيام لمصلحة حاطوم، ويقولون إنّ حزب الله يوافق على أي مرشح يسمّيه الرئيس بري. ويتحدّث البعض في بعبدا عن أنّ الاسمين عاجزان عن تقديم دعم إضافي للائحة المعارضة السابقة، فيشيرون إلى أنّ جمهور كنج ينحصر في أنصار التيار الوطني الحرّ، فيما حاطوم ـــــ أو حركة أمل ـــــ لا يمتلك القاعدة الشعبية المؤثّرة، وهذه القاعدة تصبّ أصلاً إلى جانب مواقف حزب الله والنائب عمّار.
ـ صحيفة السفير
عبد الرحيم شلحة :
لائحة المعارضة خلال أيام في بعلبك ـ الهرمل
يستعد تحالف &laqascii117o;حزب الله" ـ حركة &laqascii117o;أمل" لإعلان لائحته في دائرة بعلبك ـ الهرمل خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد ان ارتسمت صورتها باستثناء المقعد الشيعي السادس، الذي لا يزال يكتنفه الغموض بسبب عدم الانتهاء من المفاوضات بين الرئيس حسين الحسيني وقيادة &laqascii117o;حزب الله". وفي حال وصول المفاوضات إلى نهاية سلبية بينهما فإن الأمور باتجاه ثلاثة احتمالات، الاحتمال الأول: اعطاء المقعد لحزب &laqascii117o;البعث" ويتنافس عليه عضو القيادة القومية النائب السابق عاصم قانصوه الذي تقدم بطلب ترشيحه رسميا وافتتح مكتبا انتخابيا له في مدينة بعلبك، وبين الأمين القطري للحزب الوزير السابق فايز شكر.
ويستند كل من قانصوه وشكر إلى دعم بعض القيادات السورية، مما حدا بقيادة &laqascii117o;حزب الله" إلى التريث في بت الأمر. وإذا استمرت المنافسة بينهما فإن الأمور تتجه نحو الاحتمال الثاني، اي بتمثيل ندوة العمل الوطني عبر الدكتور حيان حيدر. أو الاحتمال الثالث بتبني الوزير السابق الدكتور اسعد دياب كصيغة متفق عليها بين الرئيس بري وقيادة &laqascii117o;حزب الله".
كما لاقت خطوة تبني &laqascii117o;جبهة العمل الإسلامي" للنائب كامل الرفاعي استهجانا لدى سنة بعلبك، لأن لا وجود شعبيا للجبهة في المنطقة، فاعتبر التبني جائزة ترضية للجبهة على مواقفها السياسية المتوافقة مع &laqascii117o;حزب الله" وهذا الأمر كان على حساب أهل المنطقة.
ـ صحيفة السفير
غاصب المختار:
خطاب الموالاة الانتخابي ـ السياسي يثير مخاوف من استدراج أزمات جديدة
المعارضـة تمتّن وحـدة صفها &laqascii117o;لمواجهة مشروع سـياسي خطير"
بين خطابي قوى 8 آذار وقوى 14 آذار الانتخابيين السياسيين ـ باستثناء النائب وليد جنبلاط مؤخرا ـ ثمة فوارق واضحة تُظهر طريقة تعاطي كل طرف مع مجريات العملية الانتخابية ونتائجها المرتقبة ومستقبل البلد في ضوئها، وطريقة تعاطيه مع الطرف الاخر. وقد عبر السيد حسن نصر الله في خطاب اعلان مرشحي &laqascii117o;حزب الله" مؤخرا عن جانب موجز من توجه المعارضة وتعاطيها العام مع الانتخابات، كما عبر عدد من اركان الموالاة في خطاباتهم عن توجه مغاير، بحيث جاء الاول ليؤكد على الشراكة في ادارة البلد يمكن الاتفاق على تفاصيلها قبل تشكيل الحكومة الجديدة مهما كانت نتائج الانتخابات، بينما عبر الخطاب الاخر عن توجه لتوتير الشارع بحجة استنهاضه انتخابيا، بينما هو يستبطن موضوعا سياسيا خلافيا كبيرا ليس الان أوان طرحه، فقط لكسب عدد محدود من المقاعد النيابية في هذه الدائرة او تلك، ما يمكن ان يستدرج ازمات جديدة سياسيا.
ولذلك يخوض &laqascii117o;حزب الله" وحلفاؤه معارك الانتخابات في كل الدوائر من منطلق سياسي ـ على ما تقول اوساط قيادية في الحزب ـ وتستشهد بالكلام الاخير للسفيرة الاميركية ميشال سيسون عن الاهتمام الاميركي بالانتخابات واسباب هذا الاهتمام وماذا تريد منها الادارة الاميركية الجديدة، واي رأس تريد ان تقتلعه من بين القوى الفاعلة فيها. وتوضح الاوساط القيادية ان كلام سيسون معطوفا على خطاب قوى الموالاة الانتخابي ـ السياسي، والحملات المستمرة والمتصاعدة تارة على &laqascii117o;حزب الله" و&laqascii117o;ولاية الفقيه"، وطورا على العماد ميشال عون، يثير مخاوف قوى المعارضة من ان اساس المشروع السابق الاميركي المعد للمنطقة لا زال يتحرك ولو بأساليب مختلفة وجديدة &laqascii117o;هادئة وحوارية"، ولكن بالاهداف ذاتها: ضرب قوى المقاومة للقضاء نهائيا على القضية الفلسطينية وتمرير التوطين او &laqascii117o;الترانسفير"، وحماية الكيان الاسرائيلي، ومحاولة وضع اليد على كل خيرات المنطقة وسياساتها (مثال اخير قضية السودان)، ولو اضطر هذا المشروع لاحقا الى العودة لخلق الفتن والحروب الاهلية لتفتيت المنطقة.
لذلك تخوض المعارضة موحدة الانتخابات على اساس برنامج سياسي معروفة عناوينه السياسية الكبرى، حول حفظ وحدة لبنان والاستقرار فيه، وحماية المقاومة وسلاحها لحماية البلد من المشاريع الاسرائيلية حوله، ولذلك يصر &laqascii117o;حزب الله" على استمرار وتمتين التحالف السياسي والانتخابي بين كل مكونات المعارضة، ولا سيما مع حركة &laqascii117o;امل" و&laqascii117o;التيار الوطني الحر"، ولذلك يسعى الحزب الى معالجة الخلافات الشكلية الناشئة حول الترشيحات في جزين وبعبدا وسواها من دوائر، وعدم التوقف عند اشخاص او عائلات او مناطق، بقدر ما يجب العمل على انجاح لوائح المعارضة بشخصيات وازنة ومقبولة قدر الامكان.
وتجمع اوساط القوى الثلاث: &laqascii117o;حزب الله" و&laqascii117o;حركة امل" و&laqascii117o;التيار الوطني الحر"، كما سائر اطراف المعارضة، على تقديم المصلحة السياسية عن المصلحة الانتخابية البحتة، ويتعامل كل طرف مع الاخر، من منطلق انه لا مصلحة لطرف بكسر طرف اخر، ولذلك عمد &laqascii117o;حزب الله" مثلا الى حل الاشكالات في تركيب لائحة جزين بالتنازل عن حصته فيها للتيار الوطني، وفي لائحة بعلبك ـ الهرمل بالتنازل للحزب القومي وحزب البعث والتيار الوطني الحر، وفي بعبدا للتيار ولحركة &laqascii117o;امل"، وهو يقول انه مستعد لمزيد من التنازل عن بعض المرشحين لضمان وحدة صف المعارضة ونجاح لوائحها وعدم كسر أي طرف فيها. وكذلك فعل التيار الوطني بتسمية المرشح القومي غسان ألاشقر في المتن، وربما تسمية مرشح قومي اخر في عاليه.
وتفيد مصادر قوى المعارضة ان حل المشكلة العالقة في دائرة بعبدا يفترض ان يتم بعد اقفال باب الترشيحات رسميا، بحيث يتقدم كل المرشحين الراغبين، حتى لا يقال انه تم منع احد من الترشح وقطعت الطريق على التفاهم على اسمه، لكن بعد يوم الثلاثاء ستبدأ الاتصالات المكثفة والسريعة لبت الاسماء، وتشكيل اللائحة لينصرف المرشحون للعمل على الارض خلال فترة الشهرين الباقية عن الانتخابات.
وتتوقف اوساط قوى المعارضة في تحركها السياسي الحالي، عند مواقف النائب وليد جنبلاط، وترحب بها وتتمنى ترجمتها عمليا في الجانب السياسي بعد الانتخابات، مع تفهمها لاضطراره الى ترشيح &laqascii117o;قواتيين" و&laqascii117o;كتائب" و&laqascii117o;احرار" على لوائحه في الشوف وعاليه وبعبدا، بحيث انه سيتحرر من هذا الثقل السياسي المختلف معه، بعد الانتخابات ولو بكتلة اقل عددا من الحالية، علما انه قد يواجه داخل كتلته لاحقا اصواتا متشددة ـ وخاصة في القسم المسيحي منها ـ على مسعاه للتفاهم سياسيا مع &laqascii117o;حزب الله"، نتيجة المواقف السابقة التي اتخذت خلال السنوات الاربع الماضية من موضوع السلاح. ومع ذلك تتوقع الاوساط تحولا كبيرا عند جنبلاط بعد الانتخابات قد يأخذ البلد الى مكان اخر، على صعيد الاصطفافات والتحالفات السياسية.
ولكن يبقى السؤال: هل يثبت جنبلاط هذه المرة؟ لا تعرف الاوساط المعارضة اجابة واضحة، لكنها تتمنى.
ـ صحيفة السفير
عماد مرمل:
أسئلة بريطانية حول السلام والمقاومة والانتخابات.. و7 أيار
عندما يجول &laqascii117o;حزب الله" في لندن مخترقاً &laqascii117o;صقيعها"
بموازاة اهتمام &laqascii117o;حزب الله" بترتيب أوراقه الانتخابية قبيل أسابيع من استحقاق السابع من حزيران، يولي الحزب عناية لإشارات &laqascii117o;حسن النية" التي تأتيه من عواصم غربية في إطار الانفتاح المستجد عليه، بعدما كان مصنفاً كجزء عضوي من محور الشر وامبراطوريته الممتدة من سوريا الى كوريا الشمالية مروراً بغزة وإيران.
أما وان سياسة العزل والحصار قد أخفقت وتقرر استبدالها بسياسة &laqascii117o;فتح النوافذ" التي من شأنها ـ إذا أثمرت ـ أن تمهّد الطريق أمام &laqascii117o;فتح الابواب"، فقد جاء الانفتاح البريطاني على &laqascii117o;حزب الله" مؤخراً بمثابة أحد تجليات المعادلة الجديدة التي تتحكم بقواعد اللعبة في المنطقة، لا سيما ان لندن كانت معروفة أيام رئيس الوزراء السابق طوني بلير بأنها من أوفى الحلفاء للرئيس بوش واستراتيجيته الهجومية، وبالتالي فإن قرارها بإنهاء القطيعة مع &laqascii117o;حزب الله" يكتسب، استناداً الى هذا الماضي، دلالة بليغة.
في ظل هذا المناخ الدولي المختلف، تلقى &laqascii117o;حزب الله" في كانون الثاني الماضي دعوة من النائبين البريطانيين جريمي كوربن (حزب العمال) وجورج غالاوي (حزب الاحترام)، للمشاركة في افتتاح مقر للرابطة الدولية للبرلمانيين المدافعين عن القضية الفلسطينية في لندن، مطلع نيسان. يومها، كانت العلاقة بين الحكومة البريطانية و&laqascii117o;حزب الله" ما تزال مقطوعة. لكن، بعد فترة قصيرة من توجيه الدعوة، أرسلت لندن رسميا أولى إشارات الرغبة في تجديد الحوار مع الحزب، الذي رد على التحية بمثلها مبدياً الاستعداد لأي حوار تحت سقف ثوابته المعروفة. وهكذا، اختمرت البيئة السياسية المؤاتية للزيارة التي قام بها قبيل أيام عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور حسين الحاج حسن الى بريطانيا، حيث ألقى كلمة أمام مجلس العموم البريطاني وفي مقر stop the war أي (أوقفوا الحرب) الى جانب مشاركته في افتتاح مقر رابطة البرلمانيين المدافعين عن القضية الفلسطينية ولقاءاته مع عدد من النواب واللوردات (من حزبي العمال والمحافظين) والإعلاميين والناشطين.
وبما يعكس المزاج الجديد السائد في بعض الاوساط الغربية، كان لافتاً لانتباه أن أياً من الشخصيات البريطانية لم يأتِ خلال الاجتماعات مع ممثل &laqascii117o;حزب الله" على ذكر الاتهام الرائج له بـ&laqascii117o;الارهاب"، كما خرجت من التداول المعادلة التي تميز بين الجناح العسكري والجناح السياسي للحزب. باختصار، بدا أن البريطانيين اصبحوا يتعاطون مع &laqascii117o;حزب الله" بصفته أمراً واقعاً مسلّماً به، على المستويين السياسي والشعبي، فيما خفتت الاعتراضات الكلاسيكية المعروفة على دوره العسكري المتصل بالمقاومة.
إلا أن ذلك، لم يمنع البريطانيين من طرح أسئلة كثيرة حول مواقف &laqascii117o;حزب الله" حيال ملفات الوضع الداخلي اللبناني، والصراع العربي ـ الاسرائيلي. استفسروا عن نظرة الحزب الى &laqascii117o;عملية السلام"، وأبدوا شيئاً من الاسف على خروج تسيبي ليفني من السلطة في إسرائيل لمصلحة بنيامين نتنياهو، &laqascii117o;لأن ذلك سينعكس سلباً على دينامية عملية السلام التي تتطلب معتدلين مثل ليفني".
رد الحاج حسن سريعاً، بأن لفت انتباه محدثيه الى &laqascii117o;ان ليفني ذاتها كانت قد صرحت قبل مدة، كوزيرة للخارجية، بأنها تشجع على ترانسفير فلسطيني جديد يدفع بعرب الـ48 الى خارج ارضهم، وهي بذلك لا تقل تطرفاً عن طروحات وزير الخارجية الجديد أفيغدور ليبرمان، ولذا ننصحكم ألا تحاولوا إقناع أنفسكم بوهم ان هناك فارقاً بين اولمرت ونتيناهو او بين ليفني ونتنياهو وليبرمان"..
وسئل ممثل &laqascii117o;حزب الله" عن توصيف الحزب لواقع إسرائيل الآن، فأجاب بانها في مأزق، &laqascii117o;لأنها لا تريد السلام وهي في الوقت ذاته باتت عاجزة عن الحرب". وإزاء هذه المعادلة، قيل له: كيف يكون الحل؟ فجاء الجواب: هذه ليست مشكلتنا.. من أوجد إسرائيل عليه ان يبحث عن الحل.
واتسع بيكار النقاش، ليشمل المسائل اللبنانية الداخلية، حيث أبدى البريطانيون اهتماماً بمعرفة الخطوة التالية التي سيقدم عليها &laqascii117o;حزب الله" في حال فوزه والمعارضة في الانتخابات النيابية المقبلة، بل ان أحدهم كان أكثر تحديداً وسأل: ماذا ستفعلون بالفريق الآخر؟ هنا، جاء الرد على إيقاع أدبيات الحزب: نحن متمسكون بالشراكة، واننا نعرضها على الفريق الآخر منذ الآن، ولكنه هو الذي يرفضها.
وأثار بعض المحاورين البريطانيين أحداث 7 أيار، طالبين استيضاحات عن سبب مبادرة الحزب الى شن هجوم عسكري على بيروت في ذلك اليوم. أتى الجواب مستعيداً قرارات الحكومة غير الشرعية في 5 أيار &laqascii117o;والتي شكلت شرارة المواجهة، معطوفا عليها تراكم سياسات الاستفراد بالسلطة واختزالها بعد تهميش شريحة واسعة من اللبنانيين، الامر الذي أدى في نهاية المطاف الى انفجار برميل البارود، علما انه وبرغم ما حصل، فان حزب الله كان حريصاً على تجاوزه وتأكيد الشراكة".
وعندما طُرح على موفد &laqascii117o;حزب الله" الى بريطانيا مصير السلاح، &laqascii117o;ولماذا لا يكون امتلاكه حقاً محصوراً في الشرعية اللبنانية"، شرح الحاج حسن تجربة المقاومة خلال سنوات طويلة من عملها، ليخلص الى التوضيح بأن مسألة الاستراتيجية الدفاعية وموقع سلاح المقاومة فيها، هي حالياً موضع بحث على طاولة الحوار الوطني.
وفي الخلاصة، يمكن الاستنتاج بأن الصورة النمطية عن &laqascii117o;حزب الله" والتي كانت سائدة في غالبية الاوساط الغربية هي في طور إعادة التشكل، ولو ببطء، إلا ان هذه البداية لا تزال تحتاج الى الكثير من الجهد والمتابعة حتى تتطور في اتجاهات أكثر رسوخاً وعمقاً.
ـ صحيفة النهار
إميل خوري:
ما دام يرفض أن يكون رئيس الجمهورية 'رئيس بروتوكول'
هل يوافق عون على إعطاء سليمان 'الثلث الضامن' وغير المعطّل؟
هل يوافق العماد ميشال عون الذي لا يريد لرئيس الجمهورية ان يكون 'رئيس بروتوكول' على ان يكون للرئيس ثلث عدد الوزراء في اي حكومة يتم تشكيلها ليصبح فعلا 'الثلث الضامن' وليس 'الثلث المعطل' اذا كان من حصة اي معارضة؟
ان مرحلة ما بعد الانتخابات النيابية ونتائجها والتي قد تكون متقاربة بين قوى 8 و14 آذار تجعل من الصعب على اي منهما تشكيل حكومة بدون قيام ائتلاف بينهما، وهو ائتلاف يبقي البلاد معرضة لعدم الاستقرار السياسي والامني والاقتصادي اذا كان هذا الائتلاف يجمع اضدادا داخل الحكومة ويجعلها معرضة للانفجار من الداخل، ولا يجمعهم حول برنامج عمل واحد، وليس سوى الاتفاق على ان يكون ثلث عدد الوزراء في الحكومة التي يتم تشكيلها من حصة الرئيس ميشال سليمان، خصوصا، وهو رئيس توافقي يحظى بثقة الجميع وليس رئيس فئة او طرف، كي لا تكون له هذه الحصة  كي تثير الريبة والشكوك.
ان قوى 14 آذار والمتحالفين معها سواء فازت بالاكثرية النيابية المقبلة او لم تفز، فهي مستعدة للموافقة على ان يعطى 'الثلث' لرئيس الجمهورية ليصبح 'ثلثا ضامنا' فعلا وليس 'ثلثا معطلا' حتماً فيما لو اعطي لاي معارضة. فهل تعلن قوى 8 آذار والمتحالفون معها انها مع هذا الطرح الذي يسهل تشكيل الحكومات ويبعد الازمات، ام انها تصر على ان يكون لها هذا 'الثلث' اذا عادت اقلية بعد الانتخابات كي تعطل ما تريد تعطيله؟
ـ صحيفة النهار
علي حماده:
من 7 أيار إلى 7 حزيران
شكّل انقلاب السابع من ايار 2008 والغزوات التي اعقبته، مفترق طرق في الصراع بين مشروعي الدولة من جهة، والدويلة من جهة اخرى. ففي ذلك اليوم خرج فريق لبناني مسلح ليثبت 'فيتو' مسلحا على المسار السياسي اللبناني، وعلى المؤسسات الدستورية على قاعدة ان من لا يملك غالبية شعبية او نيابية يمكنه التعويض بالقوة المسلحة. ومهما قيل في انقضاء تلك المرحلة، ومهما جرت محاولات لدفنها في الخطاب السياسي، ستبقى تلك المحطة ماثلة في الاذهان ما بقي فريق لبناني يمتلك السلاح في الداخل، ويقيم دويلة مسلحة تعشش في رحم الدولة، وتمثّل تهديدا دائما للمواطنين الذين صنعوا ثورة الارز، ويعتبرون ان التهدئة السياسية والاعلامية لا تبرر التغاضي عن الخطر الاكبر على لبنان، وهو خطر مقيم في الداخل قبل ان يكون خارجيا.
لا نقول هذا الكلام تأجيجا لخطاب اعلامي او سياسي على ابواب الانتخابات، ولكن ما نطرحه تحتمه الاسئلة الآتية: ماذا تغير من 7 ايار الى اليوم؟ فهل سحب 'حزب الله' سلاحه ومسلحيه من المناطق البعيدة عن الجبهة؟ وهل سحبهم من قلب بيروت؟ وهل صارت بيروت مدينة محررة بالفعل؟ وهل سحب قواعده العسكرية من تخوم الجبل من جزين الى حدود عكار؟ وهل ازال مربعاته الامنية؟ وهل حل اجهزته المخابراتية العاملة في الداخل؟ وهل اوقف التنصت الخاص؟ وهل تراجع ارتباطه بالقرار الخارجي؟
هذه اسئلة مشروعة، خصوصا اننا نشرف على ولوج مرحلة جديدة بعد الانتخابات يمكن فيها 'حزب الله' اذا ما ربح الانتخابات مع حلفائه، ان يسرّع في مسار نسف دولة الاستقلال التي قامت على اكتاف ملايين اللبنانيين من جميع الفئات، التقوا وتعاقدوا على صنع الاستقلال الثاني وما زالوا يعتبرون ان الشراكة الوطنية الحقيقية لا تقوم على امتلاك سلاح من خارج الدولة او من خارج التوافق الوطني الجامع. فما من فئة امتلكت سلاحا إلا استخدمته في النهاية ضد الداخل. و'حزب الله' لم يكن استثناء.
ان اعتبار انتخابات السابع من حزيران مجرد حدث عادي، هو خطأ كبير، ولا يصح بالنسبة الى القوى المنضوية تحت مشروع 'حزب الله' او المتأثرة بالنفوذ السوري اذ ان 'الدويلة' تحتاج الى انتصار انتخابي كبير لتزخيم مشروعها الذي يقوم على مسارين: الاول استكمال بناء الدويلة، والثاني استكمال التحكم في الدولة والشرعية. اما سوريا فتعتبر ان المعركة الانتخابية يجب ان تشكل مناسبة لها لرد اعتبارها لبنانيا بعد 'خسارتها' لبنان عام 2005.
من جهة اخرى لا يصح اعتبار الانتخابات حدثا عاديا بالنسبة الى القوى الاستقلالية التي تعرف انها ما لم تحرز انتصارا واضحا فإنها ستواصل التراجع الذي بدأته في السابع من ايار 2008 امام مشروع 'الدويلة'، وما تحتاج اليه اليوم هو تعزيز امكان الصمود منعا لسقوط دولة الاستقلال الامر الذي يؤسس حتما لوصاية جديدة مزدوجة يتقاسمها 'حزب الله' مع سوريا.
ان موعد السابع من حزيران هو محطة اساسية لا يجوز ان يقلل اهميتها التنافس المحلي والطموحات الشخصية. ففي نهاية المطاف ستتحدد صورة لبنان للمرحلة المقبلة من خلال نتائج انتخابات 2009، وهي الثانية التي تحصل بعد خروج سوريا من لبنان... اقله رسميا!
ـ صحيفة النهار
راشد فايد:
في فنّ الصفاقة السياسية
على رغم ان التهدئة في المنطقة هدّأت حمى الانتخابات اللبنانية الى حد كبير، وضبطت التوتر السياسي، فان امرين يشدان الانتباه: اولهما تجاذب الكراسي بين قوى كل مجموعة في ما بينها في ما يشبه 'حرب الاحجام'، اي 8 آذار و14 آذار. والثاني، حرص اطراف الاولى، تحديدا، على تسعير خطابه الى حد الاسفاف، بهدف شد عصب جمهوره وان يكن الثمن توتير السلم الاهلي.
يتجلى ذلك في مستويين يتكاملان ويتناوبان: وسائل اعلام هؤلاء الاطراف، وقيادتهم السياسية والنيابية. ويجهد الاثنان في اظهار مثالب الحياة السياسية والعامة كصنعة لقوى 14 آذار، من مليارات الدين العام الى عدم تحرير سعر البنزين، بينما تحتكر جماعتهما لنفسها الفضل في كل 'انجاز'، من خفض سن الاقتراع الى السعي لتسد الدولة فوارق سلسلة الرتب والرواتب.
تقفز بهلوانيات 8 آذار عن الوقائع والاسباب، الى النتائج. يتناسى هؤلاء أن بطولات المقاومة التي يتاجرون بها اليوم في السياسة الضيقة والاقليمية، في آن واحد، لم يكن لها شهداء أموات فحسب بل شهداء أحياء أيضاً هم كل لبناني سدد حصته في المقاومة، إما بفقدان ما يملك، واما بالمساهمة في تعويض الدمار، ونتائج لجم الاقتصاد والنمو الوطني، وهز الاستقرار في كل وجوهه ومعانيه.
يصادرون دور الدولة في الحرب والسلم: يقررون الاولى، ويحددون درب الثانية. يفتحون معابر على الحدود لتلقي دعم إزالة آثار عدوان تموز، مباشرة، ويطلبون من الحكومة أن توجّه الشكر لمصدره من دون أن يكون من حقها أن تعرف نوع 'المكرمة' الإيرانية  - السورية وقيمتها.
ينادون بتسليح الجيش، ولا تبادر القوى الإقليمية التي تسلحهم إلى مساواة الجيش بهم في عطاءاتها المجزية لهم، والغاية تبرير نفي دور الجيش في حماية الوطن، والمطالبة بتأييد سلاح 'حزب الله'، والتسليم بأن بقاءه ضروري. وحين تنهمر المساعدات على هذا الجيش ينطلق التشكيك في جدواها وفاعليتها.
يتحدثون عن التنصت الذي تريده القوى الأمنية والعسكرية وسيلة من ضمن القانون لردع المؤامرات على الأمن الوطني، ويدفنون وراء النسيان شبكة اتصالاتهم ووسائل تعقبهم لاتصالات كل الناس.
ـ صحيفة النهار
خليل فليحان:
إستياء عربي من الدعم الأوروبي لترؤس إسرائيل لجنة السكان والتنمية
استغرب مسؤولون ما قام به الاتحاد الاوروبي من دعم من اجل ترؤس 'لجنة السكان والتنمية' المنبثق من 'المجلس الاقتصادي والاجتماعي' التابع للامم المتحدة، على رغم معارضة لبنان وتونس والاردن نهاية الاسبوع الماضي، بحيث شهد مقر المنظمة الدولية في نيويورك منافسة لم تخل من حماوة بين الجانبين العربي والاوروبي، من جراء اصرار الفريق الآخر على ترشيح الدولة العبرية ودعمها، كون الاخيرة مع الاتحاد من مجموعة جغرافية واحدة. ولم يأخذ بالاحتجاج العربي الذي لفت الى انه لا يجوز ترئيس دولة لثلاث سنوات على لجنة تعنى بالسكان والتنمية، وهي لا تزال تمعن بتدمير منازل الفلسطينيين في الاراضي العربية التي تحتلها وتهجير سكانها واحياناً كثيرة تضطهدهم اذا لم تقتلهم او تجرحهم.
وافادت معلومات ديبلوماسية وردت من نيويورك ان الخطة العربية لمواجهة الدعم الاوروبي للترشيح الاسرئيلي بدأت بإيداع ممثل الاردن الامانة العامة للامم المتحدة رسالة احتجاج باسم المجموعة العربية تعتبر ان هذا الترشيح 'غير مقبول' نظراً الى ان اسرائيل تمارس فعلياً سياسة التدمير ضد الفلسطينيين بدلاً من السكن المهمة التي وجدت من اجلها هذه اللجنة. لكن مؤيدي تل ابيب لم يأخذوا بها.كذلك قدّم ممثل لبنان بياناً الى اللجنة تضمن الاسباب الموجبة لعرض الموضوع على التصويت. واشارت الى ان ممثلي لبنان وتونس اخطرا الجانب الاوروبي، برغبتهما في عرض الترشيح على التصويت تحاشياً لفوز اسرائيل بالتزكية فتجاوب مع الطلب.
وذكرت ان الاجتهادات العربية سقطت نتيجة التصويت الذي حصل بناء على الطلب العربي، واتت النتيجة كالآتي: 28 صوتاً لمصلحة اسرائيل من اصل 47 مجموع الدول الاعضاء، 9 اصوات من دول عربية واصدقاء لها وامتناع دولة عن التصويت. اما باقي الدول فكانت غائبة.
وافادت ان وزير الخارجية والمغتربين فوزي صلوخ سيثير مع نظيره الايطالي فرنكو فراتيني اليوم الثلثاء خلال جلسة العمل التي سيعقدها معه في مناسبة زيارته لبيروت، الانحياز الاوروبي لاسرائيل التي تعوق عملية السلام والمشروع الذي اعده الاتحاد للاسراع في استئناف التفاوض وسلمه الى الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي ابدى استعداداً لرعاية معاودة التفاوض على المسارات الفلسطينية والسورية واللبنانية مع اسرائيل.
ـ صحيفة الأخبار
غسان سعود:
الجميّل وجعجع وشمعون... و&laqascii117o;العون"
يفترض برئيس حزب الكتائب أمين الجميِّل ورئيس الهيئة التنفيذيّة في القوات اللبنانيّة سمير جعجع ورئيس بلدية دير القمر السابق دوري شمعون، أن يضيئوا الشموع تقديراً للعماد ميشال عون، ولحزب الله وحركة أمل أيضاً، لدور هؤلاء في حثّ حلفاء الجميّل وجعجع وشمعون على المنّ عليهم ببعض المقاعد النيابيّة. فلولا هاجس &laqascii117o;تحجيم" عون وسحب ورقة التمثيل المسيحي من يد الأقليّة النيابيّة لما كانت مكانة الجميّل وجعجع وشمعون ضمن تحالف الأكثرية هي المكانة التي يتمتعون بها اليوم، وخصوصاً أن حزباً، كالهانشاك، أكثر تمثيلاً نيابياً وحضوراً في المجلس النيابي من حزب الكتائب، تماماً كما كان التكتّل الطرابلسي أكثر تمثيلاً نيابياً وحضوراً في المجلس من حزب القوات اللبنانية. ولولا قرار حزب الله وحركة أمل التنازل عمّا أمكن من مقاعد مسيحيّة في دوائر ذات غالبية شيعيّة، لما رضخ تيار المستقبل والحزب التقدمي الاشتراكي وتنازلا عن مقاعد يعتبرانها حقاً مكتسباً، وذلك في سبيل التقدم درجة في سلّم مزايدات الحلفاء في حب بعضهم بعضاً.
ـ صحيفة الأخبار
نقولا ناصيف:
الغالبيّة تعطب الكتلة الوسطيّة... وتعيد الوديعة إلى أصحابها
نعت قوى 14 آذار الكتلة الوسطية بعدما كانت سبّاقة إلى طرحها. وخلافاً للمعارضة التي اتخذت منها سلفاً موقفاً سلبياً جازماً مذ طُرِح هذا الخيار، بيّنت الموالاة أنها غير مستعدة لتصديق نفسها باقتراح ينتقص من مقاعدها من أجل تقديمها إلى رئيس الجمهورية. وبعدما أسهب أقطابها في تبرير الحاجة إلى هذه الكتلة للفصل بينهم وقوى 8 آذار بغية تمكين الرئيس من الحكم وتعطيل أي استئثار، اكتشف صاحبا الدعوة إلى الكتلة الوسطية، النائبان وليد جنبلاط وسعد الحريري، أن حلفاءهما المسيحيين يتسابقون على نهب المقاعد على نحو لا يسع أياً من اللوائح تحمّل وجود مرشح مستقل كالنائب السابق جان عبيد أو النائب عبد الله فرحات، كانا بالنسبة إلى الزعيم الدرزي أبرز ممثّلين للكتلة الوسطية.
ـ صحيفة الأخبار
محمد نزّال:
أبعد من علاج أمني لمخالفات البناء في الضّاحية
بات موضوع مخالفات البناء في الضاحية الجنوبية كقصة &laqascii117o;ابريق الزيت". ادّعاء من هنا، ونفي من هناك. يبدأ مواطن بالبناء من دون الحصول على ترخيص لازم. تتدخل القوى الأمنية لقمع المخالفة، فتحصل مواجهة مع السكان. تنتهي المواجهة حيناً بإزالة البناء المخالف، وأحياناً أخرى بإطلاق نار يؤدي إلى سقوط قتلى وجرحى.
الخلافات المذكورة حطّت رحالها، مساء أول من أمس، في برج البراجنة ـــــ حي المنشية. فقد ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، أمس، أن دورية لقوى الأمن الداخلي مُنعت من قمع مخالفة بناء في المنطقة المذكورة، بعدما تدخل بعض الأشخاص وطلبوا من عناصر الدورية المغادرة، وبعدما عمد آخرون إلى قطع الطريق بعدد من السيارات، ما حال دون إتمام الدوريةلمهمتها.
بيد أن هناك رواية أخرى عن أصل الحادثة. فمفوض الشرطة في بلدية برج البراجنة حسّان جلول نفى علمه بحصولها أساساً. ولفت إلى أن البلدية عمدت إلى تحرير محضر ضبط بحق أصحاب البناء غير الشرعي، وجرى رفعه إلى السلطات المختصة في بعبدا، ليأخذ مساره القانوني. &laqascii117o;هذا كل ما في الأمر، ولو حصل أكثر من ذلك لكنا نحن في البلدية علمنا به". وذكر عدد من سكان المنطقة أن الخلاف الذي وقع في المنطقة ناجم عن بناء مخالف تم تشييده من دون تدخل قوى الأمن الداخلي في المنطقة، إلا بعد إتمامه، فصار هدم المخالفة بحاجة إلى قرار قضائي.
مشكلة الأبنية المخالفة في الضاحية الجنوبية تحتاج إلى أبعد من معالجة أمنية، على ما يقول عدد كبير من سكان المنطقة. رئيس بلدية برج البراجنة، محمد الحركة، الذي تقع معظم المناطق المبنية بطريقة مخالفة منذ عشرات السنين ضمن نطاق بلديته، قال لـ&laqascii117o;الأخبار" إن نحو 99 في المئة من المباني المخالفة مبنيّة على أراض لا يملكها أصحاب المنازل. ففي الأوزاعي مثلاً، يوجد عقار ضخم مساحته نحو مليون متر مربع، وهو مملوك من آلاف الأشخاص. ومعظم السكان يملكون أسهماً في العقار المذكور. وحل مشكلة الأوزاعي وجميع المناطق الواقعة غرب طريق المطار (الأوزاعي، حرج القتيل، جزء من صبرا، بئر حسن، السلطان ابراهيم، السان سيمون..) مشمولة بمشروع إليسار. لكن الخلافات السياسية والقانونية لا تزال تقف حائلاً دون البدء بتنفيذ المشروع الذي سيحل مشكلة الأبنية المخالفة في هذه المنطقة. وتوقع الحركة ألا يتأخر بدء تنفيذ المشروع المذكور.
أما المناطق الواقعة شرق طريق المطار، كمنطقتي الرمل العالي والكوكودي مثلاً، والمبنية بمعظمها على أملاك الآخرين، فيشير الحركة إلى عدم وجود مخطط لحل مشكلتها. لكنه يأمل أن يتم ضمها إلى مشروع إليسار في حال تنفيذه. وحتى ذلك الحين، تستمر بلديات المنطقة بتنظيم محاضر بحق المخالفين، وإحالتها على القضاء المختص، مطالبة السلطات الأمنية بتعزيز حضورها في المنطقة.
أكّد مسؤولون في حزب الله لـ&laqascii117o;الأخبار" أن الحزب أصدر قبل مدة طويلة قراراً منع فيه أيّاً من محازبيه ومسؤوليه المحليين من التدخل لتغطية مخالفات البناء في الضاحية. ورغم ذلك، فإن جميع الحوادث التي تحصل يستخدمها خصوم الحزب كدليل على خروجه عمّا يسمونه &laqascii117o;منطق الدولة". وتنتشر بين أهالي المنطقة شائعات عن تقاضي ضباط من المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي رشىً، مقابل غضّهم النظر عن المخالفات، وهو ما لا ينفيه مسؤولون رفيعون في المديرية.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد