صحف ومجلات » افتتاحيات الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم السبت 18/4/2009

ـ صحيفة الشرق الأوسط :
هنية في أول ظهور بعد حرب غزة يدعو مصر لاحتواء أزمة حزب الله
كتائب الأقصى: قطعنا علاقتنا بالحزب ورفضنا طلب مساندته ضد القاهرة
مصادر مصرية: الخلية انطلقت من غزة
فيما اعتُبر إشارة تحدٍّ للرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي أجرى مباحثات أمس في رام الله مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط جورج ميتشل ظهر أمس علنا رئيس الوزراء الفلسطيني المُقال إسماعيل هنية والقيادي في الحركة محمود الزهار حيث ألقيا خطبة الجمعة في مسجدين مختلفين في غزة أمس. وتحدث هنية في أول ظهور علني له بعد الهجوم الإسرائيلي على غزة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي, في خطبة الجمعة في المسجد الغربي في مخيم الشاطئ عن قضية حزب الله في مصر قائلا إن حركته تحترم أمن واستقرار الدول العربية، مطالبا مصر بأن تحتوي هذه القضية، بالطرق السياسية والدبلوماسية، من أجل الانتباه للقضايا الكبرى وفي مقدمتها القدس والمسجد الأقصى الذي يتعرض لهجمة خطيرة". وقال هنية: &laqascii117o;نؤكد على ضرورة احترام استقرار وأمن دولنا وشعوبنا"، ولكن &laqascii117o;نؤكد على ضرورة احترام حركات المقاومة في منطقتنا".
ومن جهتها، أكدت كتائب شهداء الأقصى &laqascii117o;مجلس شورى مجموعات الشهيد أيمن جودة"، أنها اتخذت قرارا لا عودة فيه يتمثل في قطع العلاقة بأشكالها كافة التي كانت تربطها بحزب الله. وقالت الكتائب، في رسالة وجهتها إلى الرئيس عباس، وبثتها وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية &laqascii117o;وفا": &laqascii117o;إن ما حدث من عبث واختراق للأمن القومي المصري من قِبل حزب الله والذي بدوره طلب منا موقفا مُعلَنا ضد ما تتخذه مصر من إجراءات ضده، رجحنا بذلك المصلحة الفلسطينية".
وفي القاهرة قالت مصادر أمنية مطلعة إن &laqascii117o;خلية حزب الله في مصر" انطلقت من قطاع غزة الذي تهيمن عليه حركة حماس منذ عام 2007، وإن المتهم الرئيسي، الملقب بـ&laqascii117o;سامي شهاب"، نسَّق مع كوادر من حماس تدير أنفاقا عبر حدود مصر، لتهريب أسلحة إلى القطاع من مصر.
ـ صحيفة الحياة :
بري لـ &laqascii117o;الحياة": رسائل بيني والمسؤولين المصريين لمعالجة المشكلة مع &laqascii117o;حزب الله"... نسيب لحود ينسحب اعتراضاً على تأليف اللائحة و&laqascii117o;شبكة العلم" الإسرائيلية تخترق صفوف &laqascii117o;حزب الله"
فيما ينتظر أن ترتفع حماوة الحملات الانتخابية مع اقتراب اعلان المزيد من اللوائح في صفوف الأكثرية والمعارضة، ومع مباشرة رئيس الحكومة فؤاد السنيورة نشاطه الانتخابي في صيدا يوم أمس، أعلن أحد رموز قوى 14 آذار الوزير نسيب لحود عزوفه عن الترشح للانتخابات النيابية في 7 حزيران (يونيو) المقبل ما يؤدي الى اسقاط اسم مرشح أساسي من لائحة تحالف المستقلين وقوى 14 آذار في دائرة المتن الشمالي عن أحد المقاعد المارونية الأربعة.وجاء عزوف لحود احتجاجاً منه على قيام حلفائه في اللائحة (8 مقاعد ربح أحدها بالتزكية المرشح الأرمني المعارض هاغوب بقرادونيان) بتأليفها &laqascii117o;على قاعدة تقاسم الحصص وتحديد الأحجام على حساب المضمون السياسي والأهداف الوطنية من الانتخابات"، كما جاء في بيان له وزعه بعد ظهر أمس.
وتراجعت في بيروت نسبة تناول الاتهامات المصرية لـ &laqascii117o;حزب الله" بالسعي الى المس بالأمن القومي المصري عبر تكليف أحد ناشطيه تشكيل مجموعات على الأراضي المصرية، في ظل تصاعد الدعوات الإعلامية. وكان رئيس البرلمان نبيه بري بذل جهوداً في هذا الصدد وتردد أنه أجرى اتصالاً بالجانب المصري. وسألت &laqascii117o;الحياة" الرئيس بري عن نتائج جهوده فأجاب: &laqascii117o;الأجواء ايجابية ان شاء الله. هذا لا يعني ان المشكلة انتهت ونحن سنتابع الجهود لنرى الى أين ستفضي". ورفض الإفصاح عن المزيد من المعطيات وقال: &laqascii117o;هناك رسائل بيني وبين المسؤولين المصريين ونأمل خيراًً".وعلمت &laqascii117o;الحياة" من أوساط متابعة ان للقضية شقين، أحدهما سياسي اعلامي والآخر قضائي. والشق القضائي سيواصل طريقه لتحديد ما حصل بغض النظر عن المعالجات السياسية المفترضة.
(...) وأكدت المصادر المعلومات التي أشارت الى اجتماع عقد الأسبوع الماضي في مكتب المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي بينه وبين مسؤول الارتباط في &laqascii117o;حزب الله" وفيق صفا ورئيس فرع المعلومات العقيد وسام الحسن، جرى خلاله اطلاع صفا على اعترافات العميد العلم في شأن اختراقات استطاع تحقيقها في صفوف &laqascii117o;حزب الله". وأوضحت المصادر أنه بناء لهذه المعلومات اتخذ &laqascii117o;حزب الله" احتياطاته واجراءاته لمحاصرة هذه الاختراقات والقبض على المشبوهين المعنيين بها، لا سيما أن فرع المعلومات قرر القبض على أديب العلم ووقف عملية مراقبته وتعقب نشاطه التي كانت استمرت أكثر من سنة ونصف السنة، (لجمع المعلومات في شأنه) بسبب الخشية من أن تؤثر الاختراقات التي حققها على أمن المقاومة وقادتها.
وعلى الصعيد الأمني أيضاً خفت وتيرة المداهمات التي نفذتها الحملة العسكرية – الأمنية للجيش اللبناني في البقاع الشمالي بحثاً عن المجرمين الذين كمنوا لدورية للجيش الاثنين الماضي في منطقة رياق – تمنين. وقالت مصادر معنية ان الجيش سيواصل ملاحقته للمجرمين الذين باتت أسماء معظمهم في حوزته، بناء لمعلومات استخبارية ولتجاوب الأهالي والعشائر في المساعدة على كشف أماكن اختبائهم.
ـ صحيفة السفير:
في موازاة النسمات التصالحية الجديدة في أجواء &laqascii117o;حزب الله" والنائب وليد جنبلاط، والتي ستشهد غدا فصلا جديدا تحت عنوان المصالحة الشويفاتية، تسير العجلة الانتخابية بوتيرة سريعة في مختلف الدوائر الحساسة، وبرز في الساعات الاخيرة، إطلاق رئيس الحكومة فؤاد السنيورة معركته الانتخابية في زيارة هادئة لمدينة صيدا، وتعرض الجبهة المتنية لهزة انتخابية بإعلان الوزير نسيب لحود انسحابه من المعركة، فيما ينتقل النائب سعد الحريري الاثنين الى الشمال لإعلان لوائح عكار أولا والمنية الضنية ثانيا وطرابلس ثالثا، بعد تذليل آخر العقد وخاصة في الضنية.  ومع تقدم ملف الضباط الأربعة إلى صدارة الحدث الداخلي، وانطلاق العد التنازلي لقرار إطلاق سراحهم أو عدمه، أحاط الغموض مصير &laqascii117o;الشاهد الملك" في قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، المواطن السوري محمد زهير الصديق، حيث شاعت معلومات غير مؤكدة عن توقيفه في الإمارات العربية المتحدة، فيما أعلنت الناطقة الرسمية باسم المحكمة الخاصة بلبنان سوزان خان نبأ استقالة رئيس قلم المحكمة القاضي البريطاني روبن فنسنت من منصبه، على أن تسري الاستقالة في مطلع حزيران المقبل. وأكدت مصادر موثوقة لـ&laqascii117o;السفير" أن السلطات السورية تقدمت في الآونة الأخيرة بطلب رسمي عبر &laqascii117o;الانتربول" الدولي، الى سلطات دولة الشارقة، طلبت فيها توقيف الصديق المقيم على الأراضي الإماراتية وتحديدا في مدينة الشارقة، كونه يحمل وثيقة سفر سورية مزورة، وبالتالي استرداده بعد التوقيف. وفيما تعذر الحصول على تأكيد إماراتي حول توقيف الصديق، قالت مصادر متابعة للملف ان الصديق صار مطلوبا بموجب عدد من مذكرات التوقيف الغيابية في لبنان وسوريا، بجرم الإدلاء بإفادات كاذبة، وصار يواجه في الآونة الأخيرة صعوبة في الحركة والتنقل، فضلا عن أنه أصبح عبئا على الجهات السياسية التي تولت توفير الحماية له في بعض المراحل، حتى أن مراجع في الموالاة في بيروت توقعت أن يزج به في السجن بعدما تبين أنه &laqascii117o;كذبة كبيرة"! 
وفي غضون ذلك، أكدت مصادر وكلاء الدفاع عن الضباط الأربعة لـ&laqascii117o;السفير" أنه بعد التدقيق في الملفات التي أرسلتها النيابة العامة التمييزية للمدعي العام القاضي دانيال بيلمار، تبين أن ملف الضباط ليس ملفا ضخما كما روج البعض، ذلك أن هناك 24 كرتونة خشبية أرسلت على متن احدى الطائرات وتصور البعض أنها تخص كلها الضباط الأربعة بينما هي تتعلق بكل الاغتيالات والتفجيرات التي وقعت بعد جريمة اغتيال الرئيس الحريري.
 )...) وفيما رفضت أوساط النائب ميشال المر التعليق على انسحاب لحود، مشيرة الى أن الأمر سيكون موضع بحث مكثف بعد عطلة عيد الفصح الشرقي بين أركان اللائحة لتحديد الخيارات، أعرب الرئيس أمين الجميل عن دهشته ومفاجأته بقرار لحود، فيما تمنى ابنه المرشح سامي الجميل أن يعود الوزير لحود عن قرار عزوفه وأن نخوض معا معركة 14 آذار. إلا أن مصادر متابعة لحركة الاتصالات المتنية، أكدت أن قرار لحود في جوهره موجه بشكل مباشر الى حلفائه، وخصوصا الرئيس أمين الجميل وكذلك في وجه خصمه النائب ميشال المر. إلا أنها أشارت الى ان انسحاب لحود، قد يسهل تشكيل اللائحة، على اعتبار انه يحل بصورة غير مباشرة مشكلة الماروني الرابع، التي كانت قائمة بين أرجحية اختيار ممثل &laqascii117o;القوات اللبنانية" ادي ابي اللمع أو بيار الأشقر، ما يؤدي إلى تزكية احتمال ترشيح أبي اللمع والأشقر معاً. وقالت مصادر متنية مطلعة على خلفيات قرار لحود لـ&laqascii117o;السفير" إن هذا القرار نهائي ولا رجعة عنه، &laqascii117o;وهو لم يتخذ من باب المناورة السياسية، او لاستجرار التفاوض من اجل مقعد وما الى ذلك، انه قرار نهائي، أملاه انسجام الوزير لحود مع موقفه المبدئي بعدم الدخول في أية بازارات سياسية لتحقيق مكاسب ضيّقة". وقالت المصادر إن القرار هو تعبير اعتراضي على تخفيض المنسوب السياسي للعملية الانتخابية، وإعطائها عناوين حصص وأحجام وما الى ذلك، فهذا لم يكن ولن يكون من أولوياته، علما أن كل المعارك الانتخابية التي خاضها لحود، كان لها البعد السياسي، وانطلاقا من ذلك، لا يستطيع أن يكون شريكا في معركة احجام وحصص. وردا على سؤال عما اذا كان انسحاب لحود يفيد الطرف الآخر المتمثل بالجنرال ميشال عون، قالت المصادر &laqascii117o;ما يفيد الطرف الآخر، هو إخراج المعركة عن معاييرها السياسية، وإدراجها تحت معايير أخرى".
في غضون ذلك، افتتح رئيس الحكومة فؤاد السنيورة معركته الانتخابية، بزيارة هادئة وعادية الى صيدا، بررتها الوزيرة بهية الحريري بعدم وجود قرار بإجراء تحضيرات لحشد شعبي، مشيرة الى &laqascii117o;ان ما يعنينا هو ان يبقى جو المدينة مستقرا". وقالت مصادر الرئيس السنيورة لـ&laqascii117o;السفير" ان الزيارة ليست لإطلاق الحملة الانتخابية بل هي زيارة أولى للمدينة بعد ترشحه مباشرة لإيجاد نوع من اتصال أولي مع رموز المدينة، وأشارت الى ان اللقاء الذي تم في المركز الانتخابي في حي الصباغ اقتصر فقط على عائلة الرئيس السنيورة (السنيورة والبساط)، وأوضحت انه لم يكن هناك تحضير لحشد جماهيري، مشيرة الى ان الحملة الانتخابية الفعلية ستنطلق الشهر المقبل وسيتم الإعلان عنها مسبقا. وأجرى السنيورة سلسلة لقاءات في المدينة، شملت العديد من المرجعيات الروحية والفعاليات الصيداوية، وأوضح ان ترشيحه ليس موجها ضد النائب اسامة سعد الذي واكب الزيارة ببيان انتقادي، وأشار السنيورة الى انه لم يسع يوما من اجل الترشح او لأن يكون عضواً في مجلس النواب، كما قال، بل ان الظروف املت ذلك كما أملت وصوله الى رئاسة الحكومة.
وفيما لم تصل الاتصالات الجارية بين النائب سعد الحريري و"الجماعة الإسلامية" الى خواتيم نهائية إيجابية، ألغي اجتماع كان مقررا بينهما مساء امس، بعدما طلب الحريري تأجيله. وقالت مصادر متابعة للاتصالات ان قيادة الجماعة فوجئت قبيل وقت قصير من اللقاء باتصال من الحريري، يطلب فيه التأجيل، على ان يعود التواصل بينهما خلال اليومين المقبلين ولم يكن لذلك وقع مريح في أوساط &laqascii117o;الجماعة". وتردد أن &laqascii117o;الجماعة" كانت قد عاشت في الساعات الأخيرة أجواء قرار حاسم اتخذه الحريري ويقضي بضم مرشحها النائب السابق أسعد هرموش الى لائحة الضنية المنية، لكن الموقف التصعيدي الذي اتخذه النائب أحمد فتفت من الموضوع، جعل الحريري يتريث، خاصة أن فتفت بات شبه حاسم بأنه سيضم للائحة المرشح هيثم الصمد. وبدا أن النائب سعد الحريري، قد حسم أسماء مرشحيه في عكار، وقرر أن يبدأ منها إطلاق لوائحه تباعاً، وهو سيزور عكار الاثنين المقبل، لإعلان لائحته، التي ستضم كلاً من: (عن السنة) خالد ضاهر وخالد زهرمان ومحمد سليمان، (عن الأرثوذكس) النائب رياض رحال ونضال طعمه، (عن الموارنة) النائب هادي حبيش، و(عن العلويين) خضر حبيب. مستبعدا بذلك أربعة نواب، مصطفى هاشم ومحمود مراد وعزام دندشي وعبد الله حنا. وخلافا لعكار، فإن التعقيدات ما تزال تعترض إنجاز لائحة الضنية ـ المنية، التي حدد الحريري الأربعاء المقبل موعدا شبه نهائي لإعلانها.  وأما في طرابلس، فلم يكتمل حتى الآن، تحالف الصفدي مع &laqascii117o;المستقبل"، في ظل تجاذب حول اقتصار مشاركته عليه شخصياً أم سيكون له معه خيار آخر إن بالتمسك بالنائب قاسم عبد العزيز في الضنية، أو بتسمية مرشح أرثوذكسي غير روبير فاضل بعد انسحاب النقيب فادي غنطوس. ويفترض ان ينتقل الحريري الثلاثاء إلى طرابلس للمشاركة في إعلان اللائحة فيها، بعد تذليل العقدة الأخيرة مع الوزير الصفدي، والتي سيتولى الرئيس نجيب ميقاتي تلاوة بيانها وأسماء أعضائها، وهم: (عن السنة) الرئيس نجيب ميقاتي، الوزير محمد الصفدي، النائب سمير الجسر، النائب محمد كبارة، النائب السابق أحمد كرامي. عن العلويين النائب بدر ونوس، عن الأرثوذكس روبير فاضل وعن الموارنة سامر سعادة.
من جهة ثانية، تحتضن السرايا الأرسلانية في الشويفات، لقاء موسعا، دعا إليه رئيس &laqascii117o;اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط والوزير طلال ارسلان تحت عنوان &laqascii117o;لقاء المصالحة بين عائلات مدينة الشويفات الواحدة"، ومن ضمنها مصالحة آل عربيد الذين استشهد منهم الشهيد أكرم عربيد في انتخابات العام 1996. وأشارت مصادر القيمين على هذا اللقاء إلى البعد التصالحي الشامل الذي ينطوي عليه هذا اللقاء، وخصوصا ضمن الشويفات، بما ينفس كل التشنجات التي سادت في ظروف سابقة، حيث يندرج تحت عنوانه العريض مصالحة آل عربيد الذين استشهد منهم أكرم عربيد خلال انتخابات 1996، إضافة إلى تنفيس أجواء 7 أيار. بين الشويفات ومحيطها(الضاحية). وعلى هذا الأساس تم توجيه الدعوات إلى مختلف العائلات الروحية فيما قرر &laqascii117o;حزب الله" المشاركة بوفد قيادي كبير في اللقاء.
وفيما اكد النائب جنبلاط لـ &laqascii117o;السفير" على الجو التصالحي، علم انه سيلقي كلمة خلال اللقاء وصفت بأنها ستكون &laqascii117o;إيجابية جدا"، وتندرج في السياق الانفتاحي الذي ينتــهجه، وسـيلاقي فيها الكلام الاخير لنائب الأمين العام لـ &laqascii117o;حزب الله" الشيخ نعيم قاسم. وفي السياق ذاته، قال الوزير أرسلان لـ &laqascii117o;السفير" ان هذا اللقاء، هو لقاء وطني بامتياز، مشددا على أهمية وضرورة المصالحة، وخصوصا في هذه المرحلة، وأكد ان الخلاف الطائفي والمذهبي في الجبل او الضاحية، او بينهما، او في أي مكان من لبنان، ممنوع ومضر في كل الحالات، وضرره لا يصيب طرفا دون غيره، بل يصيب الجميع.  وأكد ارسلان ان هذا الجبل بتنوعه السياسي، لا يمــكن ان يكون إلا الحاضن والداعم للمقاومة وأهلها في لبــنان، وبالــتالي فإن الجبل هو الامتداد الطبيعي للضاحية، والضاحية هي الامتداد الطبيعي للجبل
ـ صحيفة النهار :
على طريقته، رحّب رئيس 'التنظيم الشعبي الناصري' النائب اسامة سعد بزيارة السنيورة لصيدا 'بعد غياب سنوات طويلة'. وتمنى لو انه زار المدينة 'قبل الآن لتلبية حاجاتها الملحة'. ووصف السنيورة بأنه 'مهندس السياسة الاقتصادية والاجتماعية الحكومية (...) التي ادت الى تصاعد معدلات الفقر والبطالة وارتفاع ديون الدولة الى 50 مليار دولار'.
(...) واوضحت اوساط قريبة من الوزير لحود لـ'النهار' دوافع خطوته، فقالت انه ليس هناك اي حدث مباشر او حاسم ادى الى اتخاذه هذا القرار خصوصاً انه معروف عنه ان لا يتصرف بأي انفعال، لكن ثمة مساراً بدأ منذ الكلام على قيام تحالف جديد في المتن الشمالي رحب به لحود وسهّل الامر لقيامه. واضافت انه، بطبيعة الحال، كانت هناك ضرورة لكي يبدي الوزير لحود ملاحظات مبكرة على المسار الذي سلكه هذا التحالف وشكّل الحديث التلفزيوني الذي ادلى به النائب ميشال المر قبل اسابيع فرصة ليس للرد عليه وانما لتصويب مسار المعركة والتحالف، فعقد لحود آنذاك مؤتمره الصحافي وابدى ملاحظات موضوعية اعتبر انه يجب ان تخضع عبرها المعركة الانتخابية لمعيار سياسي اساسي وليس لمعيار آليات المحاصصة وتحديد الاحجام. وقالت الاوساط نفسها انه لم يؤخذ ويا للاسف بأي من هذه الملاحظات فوجد لحود نفسه ملزماً ايفاء الوعد الذي قطعه باتخاذ الموقف المناسب باعتبار ان المسألة ليست مسألة مقعد نيابي بل هي قضية معركة سياسية. وافادت ان لحود تلقى اتصالات عدة اثر اعلان عزوفه عن الترشح من اقطاب قوى 14 آذار وفي مقدمهم رئيس 'كتلة المستقبل' النائب سعد الحريري، ورئيس 'اللقاء الديموقراطي' النائب وليد جنبلاط، وعميد حزب الكتلة الوطنية كارلوس اده، ورئيس حزب الوطنيين الاحرار دوري شمعون، والنائبان بطرس حرب ونايلة معوض، والنائب السابق فارس سعيد. كما زاره فجأة رئيس الهيئة التنفيذية لحزب 'القوات اللبنانية' سمير جعجع. وحاول الجميع ثني لحود عن قراره، لكنه اكد لهم ان قراره نهائي ولا تراجع عنه. وهو ليس مناورة لان لا مطلب لديه ولا يريد تحسين موقعه التفاوضي وتالياً فهو ليس في وارد التراجع عن القرار. واكد ايضاً، ان هذا القرار لا يؤثر اطلاقاً على مبادئه السياسية وموقعه وتموضعه السياسي. فهو خاض معارك كثيرة في المتن ربح بعضها وخسر بعضها الآخر لكنه لم يغيّر موقعه وموقفه السياسيين.
وفي موضوع المحكمة الخاصة بلبنان أصدر أمس المكتب الاعلامي للمحكمة في لاهاي بيانا جاء فيه ان 'رئيس القلم لدى المحكمة الخاصة بلبنان روبن فنسنت قدم استقالته امس من منصبه. وستبدأ الامم المتحدة خلال الاسابيع المقبلة اختيار خلف له'. وقال ان مفعول الاستقالة سيسري في حزيران 2009.
وقد تولى فنسنت منذ آذار منصب رئيس قلم المحكمة الخاصة بلبنان وأشرف على انشائها ومباشرتها أعمالها. ومنذ آذار 2009 عقدت المحكمة الخاصة جلستها العامة الاولى، وتم اعتماد القواعد الاجرائية وقواعد الاثبات وغيرها من النصوص القانونية الاساسية، وتولى كبار موظفي المحكمة مهماتهم بعد أداء اليمين، وتم تقديم أول الطلبات الى دائرة المحكمة واستصدار الاوامر الاولى من قاضي الاجراءات التمهيدية. وسيترك فنسنت محكمة قائمة على أسس صحيحة تمكنها من ممارسة صلاحياتها المهمة.وقبل تعيينه في المحكمة تولى منصب رئيس قلم المحكمة الخاصة بسييراليون، ورئيس قلم المحكمة الدولية ليوغوسلافيا السابقة بصفة موقتة، وعمل مستشارا في اطار انشاء محاكم دولية اخرى وخصوصا الدوائر الاستثنائية في المحاكم الكمبودية.وستبدأ الامم المتحدة خلال الاسابيع المقبلة عملية اختيار أمين سجل جديد للمحكمة الخاصة بلبنان.وقالت مصادر دولية لـ'النهار' ان فنسنت استقال الاربعاء الماضي لأسباب شخصية، وسيؤمن المرحلة الانتقالية في هذا المنصب حتى مطلع حزيران. وأشارت الى ان وظيفته ادارية.وبثت قناة 'المنار' التلفزيونية التابعة لـ'حزب الله' في نشرتها المسائية امس 'أن آراء قضائية وقانونية اجمعت على أرجحية اطلاق الضباط الاربعة المعتقلين في مهلة اقصاها 27 من الجاري وكل ما في الامر مبادلات بريدية بين المدعي العام دانيال بلمار وقاضي الاجراءات التمهيدية في المحكمة دانيال فرانسين سقفها الزمني محكوم بالمهلة السالفة ان لم يكن قبلها كما توقع محامو الضباط وعائلاتهم الذين بدأوا يعدون للاحتفال باطلاقهم في بحر الاسبوع المقبل'.في المقابل، أوضح وزير العدل ابرهيم نجار في حديث الى 'صوت لبنان' ان مهلة 27 نيسان 'ليست لاطلاق الضباط وانما هي الحد الاقصى لقاضي ما قبل المحاكمة لينظر في الطلب ويدرس الوضع ليقرر مصير هؤلاء الضباط ويأخذ قراره قبل هذا التاريخ
ـ صحيفة الأخبار :
لم تبدأ المحكمة الدولية الخاصة بلبنان عملها جدياً بعد، ويبدو أنّ إجراءات قاضي ما قبل المحاكمة تواجه عقبات تتعلق بالالتزام بالمعايير العدلية المنصوص عليها في النظام الأساسي للمحكمة وقواعد الأدلة والإجراءات. لكن &laqascii117o;نكسة" أخرى تواجه إدارة المحكمة، وهي استقالة مسجلها روبن فنسنت
عمر نشابةقدم مسجل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان روبن فنسنت استقالته من منصبه، على أن يستمر تسيير شؤون العمل حتى حزيران المقبل. ولم يوضح بيان صادر عن المحكمة أسباب الاستقالة. ولم تتضح حتى ساعة متأخرة من مساء أمس ما إذا كانت هناك علاقة بين استقالة فنسنت، واحتمال إطلاق الضباط الأربعة الموقوفين في مهلة أقصاها السابع والعشرون من الشهر الجاري. وتجدر الإشارة إلى أن صلاحيات مسجل المحكمة تضعه في مستوى مدير لها، إذ إنه يشرف على جميع الشؤون الإدارية والمالية فيها. كذلك فإنه كان مسؤولاً عن جميع الإجراءات التحضيرية لإطلاق المحكمة، وجرى في عهده وضع نظام الأدلة والإجراءات، أي قانون أصول المحاكمات في المحكمة الخاصة بلبنان. ويذكر أن خلافات وقعت سابقاً بين فنسنت والمدعي العام الدولي دانيال بلمار على خلفية ميزانية مكتب المدعي العام وشؤون إجرائية أخرى.استقالة فنسنت ليست القضية الوحيدة التي تعرّض المحكمة للاهتزاز. فإضافة إلى عدم ملء جميع الوظائف الشاغرة فيها وغياب فريق ترجمة قادر على التواصل مع الجمهور اللبناني باللغة العربية، يصطدم قاضي الإجراءات التمهيدية دانيال فرنسين بأربعة تحديات رئيسية تتعلق ببتّ مصير الضباط الأربعة المعتقلين في لبنان.
وكان فرانسين قد وجه أخيراً أمراً إلى المدعي العام الدولي دانيال بلمار يدعوه إلى تقديم طلبٍ معلّل بشأن استمرار احتجاز الأشخاص الموقوفين في لبنان أو إنهاء ذلك الاحتجاز في موعدٍ أقصاه 27 نيسان 2009 ظهراً. وذكر البيان الرسمي الصادر عن المحكمة أن فرانسين &laqascii117o;وضع نُصب عينيه، في تحديد تلك المهلة الزمنية، المبدأ الأساسي القاضي بضمان محاكمة عادلة، والطبيعة الخاصة لهذه القضية". وأضاف البيان، في ما يبدو محاولة لتبرير بعض التجاوزات &laqascii117o;أن قضية الحريري تثير جملة من الصعوبات ذات الصلة بالإرهاب، وأن السجلات القضائية الخاصة بالقضية تتميز بالتعقيد وضخامة حجم الوثائق". وكانت السلطات اللبنانية قد أحالت على بلمار يوم 10 نيسان 2009 نسخة عن تلك السجلات ذات الصلة بقضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري.واستناداً إلى مضمون نصّ قواعد الإجراءات والأدلة، وإلى مبادئ العدالة ومعايير حقوق الإنسان الدولية المشار إليها في القاعدة الثالثة فيها، يبدو أن عملية بتّ قاضي الإجراءات التمهيدية في توقيف أو إخلاء سبيل الضباط الأربعة تواجه أربع عقبات يُرجّح خبراء قانونيون أن فرانسين سيتمكّن من تجاوزها.
العقبات الأربع : أولاً، إن السجلات القضائية التي أرسلها القضاء اللبناني إلى المدعي العام الدولي في 10 نيسان هي حصيلة عمل أكثر من 3 سنوات ونصف من التحقيقات الجنائية، وهي تتضمّن نحو 21 ألف صفحة، فيما يفوق حجم المحضر الأساسي ألف صفحة. وأشار فرانسين إلى أن معظم النصوص باللغة العربية، بينما لا هو ولا المدعي العام بلمار يتقنان اللغة العربية. وبالتالي، لا شكّ في أنّ من المستحيل على بلمار الاطلاع والتدقيق في كامل مضمون السجلات خلال المهلة التي حدّدها فرانسين. إذاً سيُبَتّ الأمر من دون اطلاع المحكمة الدولية الخاصة للبنان على التحقيقات اللبنانية بدقة. يعني ذلك أن فرانسين يخالف القرار الذي كان هو قد اتخذه في 27 آذار والذي أمر من خلاله باحتجاز الضباط إلى حين بتّه الأمر على أساس معطيات التحقيق اللبناني من جهة، ومعطيات التحقيق الدولي من جهة ثانية.
ثانياً، رغم التبريرات التي ذكرها فرانسين وتبريرات أخرى، وهي أن بعض المحاكم الخاصة مثل كمبوديا كانت قد أوقفت أشخاصاً لمدد طويلة قبل اتهامهم أو إصدار الأحكام بحقّهم، فإن اعتقال أشخاص لثلاثة أسابيع من دون إصدار مذكرة توقيف بحقهم يعدّ دون أدنى شكّ تجاوزاً واضحاً للمعايير الدولية لحقوق الإنسان ومبادئ العدالة. وهو أيضاً مخالف للقانون اللبناني، ما يدعو إلى التساؤل عن انصياع السلطات القضائية والأمنية اللبنانية لأمر فرانسين ويفتح المجال واسعاً أمام الشكّ بضغط سياسي في قضية عدلية.
ثالثاً، إن المعايير الحقوقية الدولية التي أشار إليها فرانسين في نصّ مذكّرته إلى بلمار تفترض أن يكون القاضي الذي يأمر باحتجاز أشخاص على اطّلاع بخصوصيات المكان حيث سيحتجزون. لكن فرانسين لم يسأل عن ظروف السجن المركزي في رومية، بحسب ما أكده مسؤولون أمنيون وقضائيون لبنانيون.رابعاً، لم يحدّد فرانسين الجهة المسؤولة عن أمن الضباط الأربعة وسلامتهم أثناء احتجازهم، علماً بأن أي نص قانوني لا يحدد الجهة المخولة حماية الضباط.
ـ صحيفة الأخبار :
آخر الانهيارات: نسيب لحّود خارج الانتخابات
استكمل فريق الرابع عشر من آذار انهياراته المتدرّجة يوم أمس. فبعد تصريحات النائب وليد جنبلاط، وكلام النائب عبد الله فرحات العالي اللهجة، وكلام الوزير غازي العريضي التلفزيوني من أن &laqascii117o;المرحلة الحالية الجديدة تعكس قوة ونفوذاً جديداً لسوريا في المنطقة"، أعلن الوزير نسيب لحود انسحابه من خوض المعركة الانتخابيّة على لوائح 14 آذار، لأن &laqascii117o;إدارة العمليّة الانتخابيّة في المتن وتأليف اللائحة يجريان على قاعدة إعطاء الأولوية لتقاسم الحصص وتحديد الأحجام على حساب المضمون السياسي، والأهداف الوطنيّة المتوخاة من هذه الانتخابات كما يستحق المتن والمتنيون واللبنانيون". وذكّر بما قاله سابقاً من أنه لن يشارك في أي لائحة &laqascii117o;إذا لم أكن من المساهمين في تأليفها ووضع معاييرها".وعلمت &laqascii117o;الأخبار" أن لحود لم يُبلغ حلفاءه المفترضين نيّته الانسحاب. وقالت مصادر كتائبيّة إنّ لحود لم يكن يتواصل مع الكتائب، أو أيٍّ من مكوّنات اللائحة في المرحلة السابقة. ولفتت هذه المصادر إلى أن تأثير انسحاب لحود على اللائحة لا يتجاوز البعد المعنوي، &laqascii117o;لأنه لا يملك حيثيّة شعبيّة". وأشارت المصادر إلى أن انسحاب الوزير ـــــ العديل للملك السعودي، رفع من حظوظ انضمام واحد من ثلاثة إلى اللائحة هم: بيار الأشقر (مقرّب من النائب ميشال المرّ)، إميل كنعان أو وديع الحاج (مقرّبان من المرّ والكتائب معاً). وأشارت بعض المصادر المتنيّة القريبة من لائحة الأكثرية، إلى أنّ واحداً من أسباب انسحاب لحود الحقيقيّة هو تيقّنه من خسارته للانتخابات، لأن من يملك إمكان الخرق هم ثلاثة: سامي الجميّل، ميشال المرّ وسركيس سركيس.
في موازاة ذلك، نفت مصادر مسؤولة في الجماعة الإسلامية لـ&laqascii117o;الأخبار" الأنباء التي تحدثت عن إبرامها اتفاقاً مع الحريري يعطيها مقعداً ثانياً على لوائحه لمرشحها في دائرة المنية ـــــ الضنية النائب السابق أسعد هرموش، مؤكدة أن &laqascii117o;أي جديد لم يطرأ منذ اللقاء الأخير مع الحريري منذ أيام"، لافتةً إلى أن المكتب السياسي للجماعة أبقى في جلسة عقدها مساء أمس &laqascii117o;كل الأبواب والقنوات والخيارات مفتوحة". وكان هرموش قد أشار أمس إلى أن رئيس الحكومة فؤاد السنيورة &laqascii117o;أربك بترشّحه الواقع الانتخابي في صيدا، وأن ذلك أتى على حسابنا". وحذّر المستقبل من أن &laqascii117o;تجاهله وإغفاله وجود قوتين ناخبتين رئيستين في دائرة المنية ـــــ الضنية، هما الجماعة الإسلامية والنائب السابق جهاد الصمد، خطأ جسيم يرتكبه". ونقل مندوب &laqascii117o;الأخبار" إيلي حنا، عن أبرز قادة حركة التوحيد الإسلامي قوله إن الحركة فرضت نفسها &laqascii117o;شريكاً قسرياً على الساحة السنية"، وخصوصاً بعد المعلومات التي أفادت أن السفيرة الأميركية ميشيل سيسون رفضت رفضاً كليّاً تسمية أي إسلامي على لوائح السلطة، ما دفع القوى الإسلامية للتلاقي وبحث الموضوع الانتخابي. فعُقدت بعيداً عن الإعلام لقاءات بين الجماعة الإسلامية والتيار السلفي وجبهة العمل الإسلامي لمواجهة الاستبعاد، والبحث الجدي في تأليف البدائل المنطقية.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد