- صحيفة السفير
نبيل هيثم:
صمــت محكــم فــي 14 آذار وقلــق ممــا ســيلي قــرار بــلمار.. محكمة الحريري: &laqascii117o;تورّط" فنسنت.. فخـُيـِّر بين الاستقالة .. أو الإقالة
من &laqascii117o;8 آذار" الى &laqascii117o;14 آذار" وما بينهما وما حولهما, يربطهما حبل انتظار قلق لما سيتضمنه قرار مدعي عام المحكمة الخاصة بلبنان القاضي دانيال بلمار في ما خص الضباط الأربعة. وليس خافياً ان انتظار &laqascii117o;8 آذار" وسائر قوى المعارضة, لقرار بلمار, مقرون بتفاؤل يصل في بعض اوساطها الى حسم اطلاق سراحهم إن لم يكن في 27 نيسان الجاري, فربما قبله بيوم او يومين، وفي اسوأ الاحتمالات, بعده بيوم او يومين، على الأكثر. فالملف الذي احاله القضاء اللبناني الى القضاء الدولي, وبرغم ضخامته, فارغ من موجبات التوقيف. وهذا الفراغ اسس عليه القاضي الياس عيد لإطلاق سراحهم قبل ان يخلي مكانه للقاضي صقر صقر, ولولا &laqascii117o;الموانع السياسية" التي برزت في وجه عيد لكان هؤلاء الضباط احراراً! بينما في الجانب الآخر, يبدو انتظار &laqascii117o;14 اذار" لذاك القرار, مقروناً من جهة, بالتمني ان يتجنّب بلمار قرارا يدفع مشروعها الى مزيد من التراجع. ومن جهة ثانية مقرونا بالاعتصام بالصمت بشكل عام, حيال ما استجد في قضية الضباط الاربعة, وإن حصل وحكى, او بالأحرى حـُكـِّي, البعض في &laqascii117o;14 اذار", فبخجل وحياء, وبالكاد يخرج الصوت نبرة حمائمية وديعة, تخالف حفلة الجلد اليومية التي تعرضوا لها على مائدة &laqascii117o;14 اذار", وتفرد الذاكرة اللبنانية فسحة مساحتها ثلاث سنوات وما يزيد عن سبعة اشهر, لكل ما قيل فيهم, ولكل ما نسب اليهم من ادوار وأفعال في اغتيال الرئيس رفيق الحريري! صعب جدا, اخفاء الارباك المتفشي في جبهة &laqascii117o;14 اذار". ففي مكان تهب نسمات انفتاحية كانت محرمة حتى ما قبل ايام قليلة, وتجلت بفتح الشاشات والقنوات الفضائية لذوي الضباط ووكلاء الدفاع عنهم, لكلام وأسئلة &laqascii117o;في منتهى الموضو عية", مختومة بتمنيات بأن تظهر &laqascii117o;الحقيقة" للجميع, لذوي الشهداء كما لذوي الضباط. هذا ما قيل حرفياً؟! بينما في مكان آخر, تجد من يدعو الى التريّث وعدم الاستعجال متسلحاً باعتقاد ان اطلاق الضباط لا يعني نهاية المطاف. وفي مكان ثالث ثمة من يمارس فعل الاستهجان حيال ما يصفه تكبير الإفراج عنهم, مرفقاً ذلك بمحاولة ترويج مقولة ان خروجهم لا يعني براءتهم!. الأكيد هنا , ان"14 اذار" تحاول تحضير مسرحها السياسي والشعبي في اتجاه &laqascii117o;الهضم المسبق" لتداعيات إطلاق سراح الضباط, وتجنّب تأثيراته, وخصوصاً على الانتخابات النيابية. لكن تسارع الأحداث يفرض عليها جدول اعمال جديداً ويصعب مهمتها, ويقودها الى موقع حرج, ويحيط مصيرها السياسي والوجودي بالخطر, ولا سيما بعد ورود المعلومات عن توقيف زهير الصديق صاحب الشهادة &laqascii117o;الرافعة" لكل مشروع وحركة &laqascii117o;14 اذار" والتي , أي المعلومات, توازت مع اسئلة وسيناريوهات وكلام عن تحضير أصفاد لكل من اخترع, وصنع, وجنـّد, وموّل, وآوى, وحمى, ولقـّن, وأقنع, وسكـّن, وسفـّر وزوّر جوازات السفر, وهرّب, وأخفى زهير الصديق! في أي حال, أيـًّا كان مضمون قرار بلمار, سيفرز الداخل اللبناني بين فريق &laqascii117o;مبتسم" وآخر &laqascii117o;عابس". وهذه المعادلة ستتحكم بالواقع السياسي لفترة طويلة. والواضح في المسار العام للأمور, ان ميزان التوقع ينحى نحو إطلاق الضباط. ويؤكد ذلك العارفون, وبعضهم مطلع على بعض خفايا ودقائق التحقيق القضائي اللبناني, فهؤلاء يبنون حسمهم قرار إطلاق الضباط, على وقائع حاسمة, ومنها:
ـ عدم امتلاك القضاء معلومات او ادلة قوية وقاطعة تدين الضباط, ولو كان يمتلكها, لأصدر قراراً ظنياً بهم, وقطع الطريق وجنب القضاء اتهامه بالتسييس. ولنفرض انه يمتلكها فلماذا يخفيها, ولم يستند اليها ويصدر قراراً ظنياً؟
ـ إن الضباط لم يواجهوا طيلة فترة اعتقالهم منذ ما يزيد عن ثلاث سنوات ونصف السنة, بأي دليل جدي, ضد أي واحد منهم, ولم يواجَهوا ولا بأي شاهد إثبات.
ـ طريقة تعاطي لجنة التحقيق الدولية مع الموضوع من الاساس, وخصوصاً في مجال اهمال توصية القاضي الالماني ديتليف ميليس بتوقيف الضباط, والتي تبرأ منها بلمار وقبله القاضي سيرج براميرتز.
ـ عدم نقل الضباط الى الخارج, ولو كانت لدى لجنة التحقيق الدولية, التي كان يرأسها بلمار نفسه, قناعة بأنهم متورطون, فلم يكن ثمة داع لطلب الملفــات فقــط, دون الضباط، بل لكان الطلب شمل سحب الضباط الى لاهاي ومعهم الملفات.
ويستند هؤلاء في مكان آخر, على امرين اساسيين:
الأول: الى ان استعجال القاضي التمهيدي للمحكمة الخاصة بلبنان دانيال فرانسين لحسم هذه المسألة, وخلال مهلة زمنية مقيدة بسقف حتى السابع والعشرين من نيسان الجاري, ينطوي على قرار ضمني بإخلائهم, وخصوصاً ان طلبه الى بلمار بحسم استمرار توقيف الضباط او عدمه, يرتكز على تنسيق بينهما او بالحد الادنى, على تشاور بين فرنسين وبلمار المحيط اصلا بكامل ملف التحقيق اللبناني والدولي خلال رئاسته لجنة التحقيق في اغتيال الحريري, سواء عبر التحقيق الخاص, الذي اجرته اللجنة, او عبر ما كان يطلع عليه من القضاء اللبناني خلال اللقاءات الدورية التي كانت تعقد بينهما لهذه الغاية.
الثاني: الى واقعة بالغة الدلالة, تواكبت مع سريان مهلة العشرة ايام التي حددها فرانسين, وتمثلت باستقالة رئيس قلم المحكمة الخاصة بلبنان روبن فنسنت, وهو لم يتم بعدُ الشهر ونصف الشهر في وظيفته. الرصد الداخلي تركز على هذه المسألة, وثمة من ربطها بخلاف قديم بين فنسنت وبلمار وعدم انسجام بينهما. فيما اثيرت حولها في اوساط اخرى, تساؤلات حول ابعادها الحقيقية, افضت الى ان &laqascii117o;اسباباً لبنانية" تكمن خلف استقالة فنسنت.
ما هي هذه الاسباب؟ مصادر موثوقة متابعة عن كثب لمسار التحقيقات وتشكيل المحكمة وما تلى انطلاقتها, تقول إنها تملك معلومات مفصـّلة حيال هذه المسألة, تؤكد ان المراجع المسؤولة عن فنسنت خيّرته بين الاستقالة او الإقالة, فاختار الاستقالة. وأما السبب, فلأنه, والكلام للمصادر الموثوقة, متورط مع بعض اللبنانيين المقربين من مركز قرار &laqascii117o;14 اذار" في بيروت, وثمة شكاوى عديدة وردت الى تلك المراجع المسؤولة, حول لقاءات عقدها فنسنت مع هؤلاء، اضافة الى تسريبات تم استخدامها حرفياً في بعض الاعلام المحسوب على مركز قرار 14 اذار, وتضمنت الشكاوى تحديداً للأماكن التي يرتادها, ومن يلتقي فيها, وأرفقت هذه الشكاوى بصور. وتضيف المصادر ان المراجع المذكورة, وبعد تأكدها من صحة الشكاوى, واطلاعها على بعض التسريبات المستخدمة في الاعلام المذكور, وجهت إنذاراً شديد اللهجة الى فنسنت, واتخذت في المقابل قراراً منعت بموجبه من كان يلتقيهم فنسنت من دخول مبنى المحكمة. كما ان السلطات الهولندية اتخذت إجراءً بحق هؤلاء حملهم عل مغادرة لاهاي مكرهين!
- صحيفة السفير
حلمي موسى:
رئيس الاستخبارات العسكرية لحكومة نتنياهو: إدارة أوباما خطر سياسي على إسرائيل
في أول استعراض أمني له أمام حكومة نتنياهو الجديدة، تجنب رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الجنرال عاموس يادلين الحديث عن فرص السلام في المنطقة، وركز حديثه على المخاطر التي تواجهها إسرائيل في المستقبل القريب. وكان اللافت في عرض يادلين ادراجه, بشكل معين, الإدارة الأميركية الجديدة برئاسة باراك أوباما ضمن المخاطر على إسرائيل من الناحية السياسية. واعتبر أن الأزمة الاقتصادية العالمية قد تؤثر على المشروع النووي الإيراني سلباً وتكبح تطوره. وقد استهلّ يادلين عرضه الأمني بالإشارة إلى أن &laqascii117o;إدارة أوباما مصرة على أخذ زمام المبادرة وقيادة السيرورات المركزية في الشرق الأوسط". وأضاف أن &laqascii117o;أوباما يريد أن يتقدم بالعملية السلمية إلى جانب التحاور الصادق والواعي مع الجهات المتطرفة". وأوضح يادلين أن الصراع بين المعتدلين والمتطرفين في الشرق الأوسط يتعاظم، حيث أن العالم العربي المعتدل يفهم أن إيران تشكل خطراً على المنطقة بأسرها. وحسب كلامه فإن خلية &laqascii117o;حزب الله" التي تم الكشف عنها في مصر ليست حدثاً منفرداً. &laqascii117o;فلإيران وحزب الله بنى تحتية إرهابية في العالم بأسره تسعى لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل". واعتبر أن &laqascii117o;حزب الله مكبوح ومرتدع على الحدود الشمالية خشية رد الفعل الإسرائيلي، وبسبب اقتراب موعد الانتخابات في لبنان. فالمواجهة المغطاة إعلامياً مع مصر وضعت الحزب في حالة ارتباك, لكنه لا يزال عند التزامه بتنفيذ عمليات ثأرية على اغتيال مغنية, ولكن بطريقة لا تقود إلى التصعيد". وفي الموضوع الفلسطيني تطرق يادلين للوضع في قطاع غزة متجاهلا العملية السياسية وقيادة السلطة الفلسطينية. وشدد يادلين أيضاً على أن حماس مرتدعة في غزة وتحاول منع التنظيمات الأخرى من إطلاق النار. وأوضح أن &laqascii117o;عمليات إطلاق النار تتم أساساً على أيدي نشطاء يتم توجيههم إما عن طريق حزب الله وإما الجهاد العالمي". .. وفي الشأن السوري لم يتطرق يادلين أيضا, خلافا لتقاريره في الماضي, لفرص التوصل إلى سلام مع سوريا أو لرغبة الرئيس السوري بشار الأسد في التفاوض مع إسرائيل. واختار بدلاً من ذلك الإشارة للمخاطر المتمثلة بسوريا، حيث قال إن الرئيس السوري بشار &laqascii117o;الأسد يأمل في التقرب من أوباما وفتح صفحة جديدة مع الولايات المتحدة, وفي الوقت نفسه تواصل سوريا منح الحرية لجهات إيرانية في سوريا من أجل تطوير تسليح حزب الله". وقال إنه &laqascii117o;في حين يستضيف الأسد في قصره وفوداً غربية، تواصل سوريا العمل كفناء خلفي للمحور الراديكالي وتوفر قاعدة إمداد لحزب الله"...
ـ صحيفة الأخبار
نادر فوز:
(...)انتقالاً إلى الجنوب، حيث مملكة حزب الله وحركة أمل، الاسم الأول الذي استبدله الحزب هو النائب حسن حب الله في صور، فجاء بمسؤول العلاقات الدولية في الحزب نواف الموسوي. ليس حب الله عاتباً أو متأثراً بهذا القرار، فـ&laqascii117o;أي كادر حزبي يمثّلنا، ولسنا طلاب مواقع ومناصب، ونقف مع قيادة الحزب في أي قرار تتّخذه". لا يجد حب الله مانعاً في أنّ القيادة هي التي ترى مصلحة كل كادر حزبي، متمنياً التوفيق لكل الحزبيين، ومشيراً إلى أنّ الخبرة في العمل النيابي تكتسب من خلال التجربة.
وفي مرجعيون أيضاً، قرّر حزب الله استبدال النائب محمد حيدر بالمرشّح علي فياض، وردة الفعل مماثلة لأي نائب قرّر حزبه تنحيته عن منصبه.
ومن البقاع في جزئه الشمالي، ثمة مجموعة من الأسماء التي أُقصيت: حسين الحسيني، ألبير منصور، نادر سكّر، إسماعيل سكرية وجمال الطقش. تنقسم هذه المجموعة إلى جزءين: العاتبون وغير العاتبين. يمكن اعتبار كل من إسماعيل سكرية وجمال الطقش من المُقصَين غير العاتبين على قرار حزب الله وحركة أمل، على اعتبار أنّ الطقش رجل حزبي ملتزم بقرار قيادته، فيما إخراج سكريّة جاء لمصلحة شقيقه وليد.
أما الآخرون، فيمثّلون ثقلاً سياسياً في هذه المنطقة، وكانوا إلى جانب &laqascii117o;المعارضة" في أسوأ الظروف، وأُبعدوا في اللحظات الأخيرة عن المجلس النيابي. فيما يرفض النائب نادر سكّر التعليق على الموضوع، فإنّ الغصّة تبدو واضحة في حلقه. لم يستوعب سكّر هذا القرار بعد، رغم كونه حليفاً وفيّاً طيلة السنوات الماضية.
العتب أكبر لدى ألبير منصور، الذي لم يترك له مجال التعبير عن رأيه، رغم أنه من أكثر الشخصيات التي وقفت إلى جانب حزب الله والمقاومة منذ عام 2004. ولا يقل أهمية استبعاد الرئيس حسين الحسيني عن لائحة &laqascii117o;المقاومة" في بعلبك ـــــ الهرمل. والحسيني حريص على البقاء بعيداً عن الإعلام اليوم، لكنّ متابعين يشيرون إلى أنّه بعيد من إمكان خوض معركة في وجه مارد البقاع، فيتوقّعون إمكان سحب ترشّحه.
ـ صحيفة الأخبار
عفيف دياب:
الحريري يغطّي الشرخ الجنبلاطي في البقاع الغربي
يقول متابعون لزيارة الحريري إن رئيس تيار المستقبل استطاع تبديد قلق بعض كوادره من المواقف الحالية لجنبلاط و&laqascii117o;لا داعي للقلق، لأن الأخ وليد ملتزم باللائحة ولا وجود لأي تحالف تحت الطاولة مع حركة أمل أو حزب الله". ويؤكد هؤلاء أن الوزير وائل أبو فاعور أبلغ النائب الحريري موقف جنبلاط &laqascii117o;الحاسم والحازم في دعم كامل أعضاء اللائحة". ويضيفون أن ما قاله أبو فاعور في كلمته باسم جنبلاط &laqascii117o;كان موقفاً واضحاً أراح جمهورنا في المنطقة، وأن لا وجود لتفاهمات تحت الطاولة مع الرئيس نبيه بري أو حزب الله في البقاع الغربي".