ـ صحيفة السفير
غاصب المختار:
تحوّلات جنبلاط سياسية أم طائفية؟
.. إلا أن جنبلاط ظهر وكأنه يحاول التقرب من الطائفة الشيعة بكل مفاهيمها السياسية المعروفة منذ عشرات السنوات، لكن مبتعداً عن طائفتين أخريين: الموارنة والسنة، ما يستدعي توضيحاً صريحاً منه لحل هذا الالتباس، وتقرير نوعية هذا الاصطفاف الجديد، هل هو سياسي أم طائفي؟ إذ ان جنبلاط يوم كان في حلف مع الرئيس أمين الجميل وسمير جعجع وسعد الحريري من ضمن قوى 14 آذار، هل كان حلفه من منطلقات سياسية وفكرية وعقائدية، أم من منطلقات مصلحية آنية؟ أم انه كان متحالفا مع السنة وبعض الموارنة ضد الشيعة، ليعود الآن ويتحدث عن عودة الحلف مع الشيعة ضد الموارنة، مضافا اليهم هذه المرة السنّة؟...
ـ صحيفة السفير
جورج علم:
العرب ينتظرون موقف أوباما من التحديات الإسرائيليّة والقمة الطارئة اقتراح متداول.. جولة ميتشيل أيقظت المنطقة من سباتها: المستقبل مكفهر والسلام بعيد المنال
... وتدخل الأزمة بين مصر و&laqascii117o;حزب الله"، التي هي قيد المعالجة، كعنصر منشّط للاتصالات بين العواصم العربيّة بدليل أن نوافذ عدّة كانت مغلقة عند احتدام الأزمة، وعلى قاعدة &laqascii117o;انها عند غيرنا، وما عندنا يكيفينا"..وتؤكد هذه الدوائر أن الحسابات تغيّرت، بمعنى ان دولا عربيّة كبرى ونافذة قد تعاطفت مع مصر في حملتها، لأن الهدف الذي كانت تصوّب باتجاهه لم يكن &laqascii117o;الحزب" بقدر ما كان طهران، والاستقلاليّة التي طبعت سياستها الاقليميّة بعدما رفضت ضمنا نصيحة الأمير سعود الفيصل عندما دعاها للدخول الى الدول العربيّة عبر بواباتها الشرعيّة وليس تسللا عبر أحزاب ومنظمات لها حساباتها الجارية مع الشرعيات &laqascii117o;المتساكنة" معها. إن هذه الاعتبارات وغيرها كانت في الحسبان، لكنها سقطت تدريجيّا بفعل &laqascii117o;الضربة القاضيّة" التي وجهتها حكومة بنيامين نتنياهو للمسار التفاوضي بكامله، وأدرك العرب المصفقون للحملة المصريّة المبكّلة ضدّ &laqascii117o;الحزب" وأمينه العام السيّد حسن نصر الله، ومن ورائهما إيران، وسوريا، وسائر الدول والقوى المؤازرة، أن الإسرائيلي في نشوة، وقد دخل على خط الحملة داعما ومؤازرا ومحرّضا، في الوقت الذي كان يجاهر في كل لحظة مناسبة بلاءاته الرافضة لأنابوليس وللدولتين ولمعايير السلام التي ينادي بها العرب...
ـ صحيفة الأخبار
ثائر غندور:
الجماعة الإسلاميّة تغرّد وحيدةً... وشبابها متحمّس
.. 'خمس سنوات من التضحية في سبيل الحفاظ على وحدة الساحة السنيّة، وفي النهاية يريدون أن تكون هذه التسوية على ظهرنا'، يقول أحد كوادر الجماعة الإسلاميّة باستياء واضح من مجريات الحوار مع رئيس كتلة المستقبل النائب سعد الحريري. يتحدّث الشاب بلسان العشرات من كوادر الجماعة الذين نفضوا الغبار عن ماكينتهم الانتخابيّة التي نامت منذ عام 2000، في سبيل عدم التصادم مع الحريري. يقول هؤلاء الكوادر الكثير من الكلام عن تصرّفات المستقبل تجاههم. هناك من يرى أن فريق المستشارين حول سعد الحريري يُقنعه بأن لا حاجة إلى الجماعة الإسلاميّة. وهناك من يرى أن طريقة تصرّف الحريري نابعة من فوقيّة في التعاطي، أو نتيجة طلب مصري ـــــ أميركي عدم تمثيل الجماعة...
ـ صحيفة الأخبار
إبراهيم الأمين:
انتخابات صيدا... حين يدفع الثأر صاحبه نحو التهلكة
المعركة القائمة الآن في صيدا، التي يصعب من اليوم تقدير نهايتها، يتعامل معها فريق المستقبل باعتبارها المعركة المصيرية، إذ إنها ترتبط بالحضور المباشر للتيار في المكان المفترض أنه منشأ الولادة لمؤسس التيار الراحل أو لأقطابه من بعده، علماً بأن الثغرة الأكبر في برنامج هذا الفريق تكمن في العجز عن وصف الخصم القائم بأنه ممثل الشرور، التي تحتل حيّزاً كبيراً من خطاب المستقبل. فلا أسامة سعد هو رأس حربة المعارضة في لبنان، ولا التنظيم الناصري من إنتاج سوري، ولا النفوذ الأهلي لمعارضي مشروع الحريري قد خُلق على أيدي الفرس... لذا، سوف يكون للمواجهة القائمة الآن أكثر من بعد: السياسي والأهلي والأخلاقي قبل الانتخابي بمعناه العام. وحتى إذا ربح المرشحان فؤاد السنيورة وبهية الحريري، فإن ذلك لا يعني شيئاً على مستوى المدينة وأهلها، بل قد يكون الخطأ الاستراتيجي الذي سيؤدي إلى مضاعفات لن يكون في مقدور أحد في لبنان وخارجه الحد منها في الدورة الانتخابية المقبلة، وخصوصاً أن العقل الثأري الذي تحكّم بقرار ترشيح رئيس الحكومة، لم ينتبه إلى أن معركته ليست في صيدا، وأن ما يسعى إليه يجب أن يبحث عنه في مكان آخر، ومع خصوم آخرين. وتالياً، إن استحكام هذه العقلية بالذين اتخذوا القرار، فتح الباب لكل من يرغب في أن يبادل تيار المستقبل وأشخاصه هذا القدر من الشعور، ما سيُمارَس ضد المستقبل في أمكنة أُخرى وفي أطر أخرى، سياسية ونقابية...
ـ صحيفة الأخبار
نادر فوز:
أقطاب في 14 آذار: لم يعد هناك ما يجمعنا
يكثر الحديث عن الجو الخلافي بين قوى 14 آذار. ينتفض الأكثريون مدافعين عن وحدة صفّهم في الانتخابات. إذا سلّمنا جدلاً بأنّ الأكثرية الحالية تواجه خصومها موحدةً في الاستحقاق الانتخابي، يمكن تسجيل مجموعة من العناوين التي تختلف عليها في السياسية. مواضيع باتت تناقش في مجالس الأكثرية على هامش النقاشات والأرقام الانتخابية:
أولاً، في العلاقة مع الخصوم، وأولّهم الرئيس نبيه بري. يصطفّ كل من سعد الحريري وأمين الجميّل وسمير جعجع في خانة الرافضين لترئيس بري في المجلس النيابي. لا علاقة ولا إعجاب متبادلاً بين الحريري وبرّي، والأوّل يرفض التلاقي مع الثاني، كما يقول ناشطون على خطّ قريطم ـــــ عين التينة، فيما يسجّل الجميّل موقفه رفضاً لأي شروط مسبقة حول هويّة الحكم بعد الانتخابات. أما جعجع فيصرّ على ضرورة استمرار المعركة مع الطرف الآخر دون مهادنة. يقف وليد جنبلاط وحيداً لا يعارض التجديد للرئيس، ما دام رئيس المجلس الحالي أفضل الأشخاص في هذا المنصب ويعرف التوازنات والخطوط الحمراء، مع العلم بأنّ جنبلاط أدّى دوراً مهمّاً في إبعاد المرشّح محمود أبو حمدان عن لائحة 14 آذار في البقاع الغربي لأنّ الأخير يثير حساسية بري.
ثانياً، في العلاقة مع حزب الله، إذ تزداد إيجابية جنبلاط يوماً بعد يوم حيال العلاقة مع &laqascii117o;الضاحية". أما الآخرون فيرفعون السقف مع استمرار اقتراب الموعد الانتخابي، وزكّوا الهجمة المصرية على الحزب. فيما جنبلاط لم يخرج بأي موقف إدانة للسيّد حسن نصر الله والمقاومة، وأخذ المسافة السياسية المطلوبة عن هذه القضية. وثمة من يقول إنّ جنبلاط في مجالسه الداخلية، يكتفي بالقول إنّ الحزب أقدم على ارتكاب خطأ سياسي في حديثه عن الملف بين حزب الله ومصر، بدلاً من أن يقيم الدنيا ولا يقعدها، كما يفعل حلفاء له...
ـ صحيفة النهار
سمير منصور:
'التقدمي' يصوّب البوصلة: لا إعادة تموضع بل استشراف للمرحلة المقبلة.. الحريري ضنينُ بـ'التحالف الاستراتيجي والمستمر' مع جنبلاط
.. وتؤكد الاوساط الجنبلاطية 'أن أي حوار مع الفريق الآخر ينطلق من ثوابت محددة تتصل بالحوار حول الاستراتيجية الدفاعية التي سبق للحزب التقدمي الاشتراكي ان قدم ورقة تتضمن اقتراحاته في شأنها، ولا يزال متمسكا بمضمونها وتقوم على حصرية السلاح بيد الدولة، ومركزية قرار الحرب والسلم، والتزام القرار 1701، على أن يتم التوصل الى استيعاب تدريجي للسلاح من خلال الحوار، وهذا كان موقف قوى 14 آذار في ذروة الخلاف، وبالتالي ليس هناك تبديل في مواقفنا سواء على هذا الصعيد او على صعيد التجمعات المسلحة خارج المخيمات تحت عناوين فلسطينية وغيرها او بالطبع على صعيد الموقف من المحكمة الدولية وترسيم الحدود والعلاقات مع سوريا'...
- صحيفة المستقبل
فادي شامية:
نيسان الذكرى الثانية لجريمة قتل الزيادين: حينما انكسرت هيبة الدولة
... في الذكرى الثانية لجريمة الزيادين، ليس أفضل من التوقف أمام الجريمة للاعتبار.
الاستنتاج الأول، أن التعبئة الخاطئة والحادة، والتشكيك المستمر بالقضاء وبالقوى الأمنية، واستفزاز الغرائز المذهبية، وشيطنة الآخر، كلها عوامل هيّأت الأرضية للجريمة التي راح ضحيتها شابان، أحدهما قاصر قُتل للاشتباه بأن والده أسهم في قتل المغدور عدنان شمص!.
الاستنتاج الثاني، أنه لا يمكن مطالبة القوى الأمنية بحفظ الأمن عندما تكون البلاد في حالة حرب أهلية باردة، تُكسر فيها هيبة الدولة، بدليل أن أحد الجناة أخذ يشارك في فعاليات الاعتصام وسط بيروت، ويقيم هناك علاقات غرامية، ويشتم الرئيس فؤاد السنيورة، وكأن شيئاً لم يكن، ما يعني أنه وجد احتضاناً 'ما' في تلك البيئة التي كانت توصف بأنها تضم 'أشرف الناس'!، لدرجة أن أحداً لم يبلغ عنه ممن عرف حقيقته!.
الاستنتاج الثالث، أن المحصلة الطبيعية لسياسة تبرير أفعال المناصرين مهما كانت بشعة، أدت وتؤدي إلى مثل هذه المآسي. فمن جريمة الزيادين التي وُضع فيها الحق على القضاء 'غير النزيه'، إلى حوادث مار مخايل التي اعتُبر فيها الجيش 'مسؤولٌ عن ضبط نفسه' رغم الاعتداء عليه، إلى استسهال الاعتداء على قوى الأمن الداخلي بدعوى أنها 'تتبع لفريق سياسي'، إلى 'العملية الموضعية' في السابع من أيار التي اعتبرت 'صدمة إيجابية'، وصولاً إلى تبرير زراعة المخدرات في البقاع وتالياً مقاومة الجيش أو الانتقام منه بدعوى أن 'المنطقة محرومة' (عكار التي تعتبر الخزان البشري للجيش هي أكثر المناطق حرماناً في لبنان وليس بعلبك-الهرمل)... وقد أدى ذلك كله إلى التجرؤ على الدولة ومؤسساتها حتى أن أحدهم لم يخجل من توزيع الحلوى في بعلبك يوم غُدر بالجيش اللبناني في رياق مؤخراً!. مع التذكير بأن العدالة لم تأخذ مجراها في هذه القضية بعد، وأن أحداً من الذين نفذوا الجريمة لم يجر توقيفه حتى الآن، فإن ذلك لا يمنع من الاعتبار مما جرى... وحتى لا تذهب 'المصالحات' بدماء الزيادين هدراً.
ـ صحيفة النهار
نبيل بومنصف:
أفراط في 'الانكشاف' و'التضخيم'!
عامل المقارنة بين فريقي 14 و8 آذار أبرز مفارقة بالغة الأهمية ستكون عميقة الاثر في مرحلة ما بعد 7 حزيران، هي ان 'تيار المستقبل' لدى فريق 14 آذار هو كـ'حزب الله' لدى فريق 8 آذار، بيضة التوازن الحقيقية الثقيلة والراسخة. فكلاهما يشكل الرافعة القوية والقادرة دوما على بسط المعايير 'المبدئية' للتحالف الواسع وفي الوقت نفسه توزيع التنازلات 'من كيس' هذه الرافعة لمصلحة استمرار التحالف وعدم انفراطه أمام عصف المطالب النهمة للحلفاء. حصل الامر ولا يزال مع 'المستقبل' تماما كما حصل ولا يزال مع 'حزب الله'، وكلاهما ماض في هندسة موجبات المواجهة الثنائية بين فريقي 14 آذار و8 آذار ومواءمتها مع متطلبات التنازلات الموجعة داخل كل فريق.
في هذا الجانب من المعركة تعاني قوى 14 آذار انكشاف خاصرتها عن أزمة 'صادقة' بل مفرطة في الشفافية الخطرة امام قواعدها، لأنها لا تنبع من مكاشفة صريحة وديموقراطية مقدار تسربها الى الرأي العام بفعل تفتق التجاذبات المصلحية بين عدد من أقطابها وقواها. فأزمة هذه القوى انكشفت عن معارك اتسمت بالكثير من الفوقية و'الفرعنة' داخل 'النادي' الواسع، وكادت أن تتهدد القضية السيادية التي يحمل هذا الفريق اسمها ويرفع لواءها بالانفراط امام موجة من هنا، وموجة من هناك. وما معركة قادة الاحزاب والشخصيات المارونية أولا داخل هذا الفريق، ومن ثم المواقف المتفلتة والصادمة للنائب وليد جنبلاط سوى إثبات على تقهقر خطير في المنحى المبدئي والوحدوي الصارم الذي التزمته هذه القوى مجتمعة في ما بينها وتعرضت بسببه لأعتى موجات الترهيب والضغوط والاغتيالات.
أما قوى 8 آذار، فتسعى الى اقتناص هذه الهدية الثمينة المجانية بكثير من البراعة الدعائية التي تتقنها وتتفوق فيها على الفريق الخصم. فثمة كثير من التضخيم المفتعل عبر تكتيك اعلامي وسياسي وانتخابي مدروس هو أشبه بالخطط الحربية، لأزمة الخلاف بين الرئيس نبيه بري والعماد ميشال عون. هذا التكتيك مرشح للتوظيف مديدا وحتى آخر نقطة يصلح استثمارها، لاظهار العماد عون مرجعية فعلية لمعركة 8 آذار الانتخابية، في مشهد مناقض تماما لأنداده المسيحيين في 14 آذار. ومع أن مآل الخلاف بين بري وعون 'محسوم' لا محالة بفعل عوامل داخلية وخارجية معروفة، فان الكلمة الفاصلة لقاطرة 8 آذار الحقيقية، أي 'حزب الله'، في هذا المأزق المضخم لن تكون إلا بتوقيت 'قتالي' يشبه القنابل الصوتية المدوية.
ـ صحيفة الشرق الأوسط:
منظر تنظيم &laqascii117o;الجهاد": نصر الله وقادة حماس أشعلوا الحرب مع إسرائيل ثم تترسوا بشعوبهم
يستكمل السيد إمام عبد العزيز شريف (الدكتور فضل) منظر تنظيم &laqascii117o;الجهاد" المصري، خواطره في المسألة الغزاوية، التي كتبها خلال الهجمة الإسرائيلية الأخيرة على غزة، وحملها كتابه &laqascii117o;قميص غزة" الذي تنشر &laqascii117o;الشرق الأوسط" بشكل حصري حلقات منه.
وفي حلقة اليوم يتحدث الدكتور فضل عن &laqascii117o;الخاطرة الرابعة" التي تتمحور حول ما وصفه بالتصرف مع العدو بحسب القدرة لا بحسب الواجب، فيقول'الصحيح أيضا أنه إذا كانت حماس أو حزب الله يريدون جهاد إسرائيل فهذا شيء حسن وواجب عند القدرة، ولكن بدون فرض اختيارهم على غيرهم، لأن العلماء قد قالوا &laqascii117o;إن الناهي عن المنكر إذا علم أنه يضر غيره من أهله أو غيرهم بنهيه عن المنكر، فلا يجوز له النهي عن المنكر والحال كذلك، لأنه لم يمكنه التوصل إلى ذلك إلا بمنكر آخر" هذا ما ذكره ابن قدامة رحمه الله في &laqascii117o;مختصر منهاج القاصدين". وقد قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (لا ضرر ولا ضرار). فإذا أراد هؤلاء جهاد إسرائيل فلا يجوز أن يطلقوا صواريخهم من أرض لبنان أو غزة ليدفع أهلها الثمن بعد ذلك، وإنما يحملون صواريخهم وسلاحهم ويتسللون إلى داخل إسرائيل ويقاتلونها، لا أن يتترسوا بشعوبهم، هؤلاء ليسوا أمناء على شعوبهم. في عام 2006 اختبأ حسن نصر الله زعيم حزب الله في لبنان وتترس بشعبه حتى قتل منهم أكثر من ألف إنسان وآلاف الجرحى ومليون مشرد وخراب واسع، وفي آخر 2008 كررها قادة حماس في غزة. أمثال هؤلاء يجب أن تعقد لهم محاكم شرعية تحاسبهم على عبثهم ومغامراتهم واستهتارهم بشعوبهم.(...)
غداً:* كوارث الإخوان المسلمين مغامرة بن لادن 2001 وتهور حسن نصر الله في 2006