صحف ومجلات » افتتاحيات الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الجمعة 24/4/2009
ـ صحيفة السفير : استراح المحاربون بعد نهارات انتخابية طويلة، تخللها إطلاق لوائح في الشمال وجبيل والمتن، وإقفال باب الانسحابات الرسمية وفصل &laqascii117o;اشتباك" المعارضة في جزين عن دائرتي بعبدا وبيروت الثانية، فيما كانت القيادة السعودية تتخذ قرارا بالتدخل السريع على خط الإدارة السياسية لمعركة فريق الرابع عشر من آذار، في ضوء الإرباكات التي واجهت النائب سعد الحريري، سواء على صعيد الشمال أو تعثر حواره مع &laqascii117o;الجماعة الاسلامية" ، والصعوبات التي يواجهها في محاولة ضبط الشهية المفتوحة لحلفائه وخاصة &laqascii117o;القوات اللبنانية" في عدد من الدوائر، وخاصة في بيروت الأولى، وكذلك ضبط بعض &laqascii117o;الفاولات" السياسية الكبيرة التي كان أفدحها وأخطرها ما تم تسريبه عن لسان النائب وليد جنبلاط، وانعكس سلبا على صورة وخطاب فريق الموالاة في الشارع المسيحي. وعلى هذا الأساس، أمضى وزير الاعلام والثقافة السعودي عبد العزيز خوجة، حوالى 36 ساعة في بيروت، من دون أن يعلن عن أي لقاء أو نشاط له، بينما تحدثت أوساط دبلوماسية في بيروت، عن سلسلة لقاءات عقدها بعيدا عن الأضواء، شملت عددا من قيادات الرابع عشر من آذار وشخصيات أخرى، وأن الترجمة العملية للزيارة ستنعكس على عدد من &laqascii117o;الجبهات"، وأبرزها محاولة اعادة صياغة اتفاق جديد بين النائب الحريري وقيادة &laqascii117o;الجماعة الاسلامية"، بحيث يستمر عماد الحوت مرشحا ضمن لائحة &laqascii117o;المستقبل" في بيروت الثالثة، مقابل انسحاب باقي المرشحين، وخاصة مرشح &laqascii117o;الجماعة" في صيدا علي الشيخ عمار، على أن تقدم القيادة السعودية ضمانة معنوية لـ&laqascii117o;الجماعة" بحجز مقعد وزاري لها في الحكومة التي ستتألف بعد الانتخابات. ومن المتوقع أن تكون الترجمة الثانية، بإعلان &laqascii117o;القوات" تواضعها وبالتالي سحب أحد مرشحيها عن المقعد الأرمني في دائرة بيروت الأولى وأن تكتفي بالحصة التي نالتها في لوائح الكورة والبترون وبشري والمتن والشوف.. وأن تترك هوامش أكبر للنائب نقولا فتوش في عملية تأليف لائحة 14 آذار في زحلة بعدما تمت محاصرته بالمطالب الحزبية من هنا وهناك. وبدا واضحا أن الجانب السعودي، لمس عمليا، صعوبة الموقف، من خلال ما رافق إعلان لوائح عكار والمنية الضنية وطرابلس، حيث بدت بعض &laqascii117o;الاشتباكات" موجهة ومنظمة، بينما الادارة السياسية للوائح عاجزة عن اتخاذ قرار ملزم كما حصل بشكل فاقع مع النائب هاشم علم الدين، وكما حصل من استبعاد غير مبرر للنائب مصباح الأحدب الذي قال أحد أركان ماكينته الانتخابية إن النائب سعد الحريري &laqascii117o;فضّل رئيس لائحة من كان يسميهم &laqascii117o;القتلة والمجرمين" في العام 2005(المقصود أحمد كرامي الذي ترأس لائحة المعارضة قبل اربع سنوات) وذلك على حساب من وقفوا معه في السراء والضراء على مدى أربع سنوات"! ويبقى على النائب الحريري أن ينجز لائحته في بيروت الثالثة خلال الأسبوع المقبل، بينما سيجد نفسه، ملزما نسبة إلى اتفاق الدوحة وانسحاب النائب أمين شري، أن يقوم بعملية &laqascii117o;فك اشتباك" مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، باعتبار أن مرشحه في &laqascii117o;الثانية" الزميل نهاد المشنوق، سيكون شريكا في لائحة واحدة مع مرشح &laqascii117o;أمل" في الثانية، هاني قبيسي، بعدما تعذر سحب كل المرشحين الشيعة والسنة وخاصة النائب السابق عدنان عرقجي. أما المعارضة، فقد كانت أمس على موعد مع إعلان لائحتين مكتملتين في المتن وجبيل، ضمت الأولى، إدغار معلوف، غسان الأشقر، غسان مخيبر، غسان الرحباني، نبيل نقولا، سليم سلهب، ابراهيم كنعان، والنائب الأرمني الفائز بالتزكية هاغوب بقرادونيان. وضمت الثانية، عباس هاشم، وليد خوري وسيمون أبي رميا. ومن المتوقع أن يعلن عون لائحة كسروان في مهلة أقصاها نهاية الأسبوع الحالي أو مطلع الأسبوع المقبل، حيث عادت حظوظ النائب فارس بويز للارتفاع، أما لائحة بعبدا، فتنتظر، خلال ايام قليلة، بت الاسم الشيعي الثاني، والمرجح أن يختاره &laqascii117o;حزب الله" من بين اسمين أو ثلاثة اسماء مصنفين في خانة &laqascii117o;مرشحي عائلات ساحل المتن الجنوبي" وتربطهم علاقة وثيقة بـ&laqascii117o;حزب الله". وفي ما يخص جزين، بدا واضحا أن المعارضة قررت اعتماد استراتيجية محاصرة دخان الحريق الذي كانت قد بدأت تتوسع نيرانه، ولذلك تقرر أن تكون هناك فسحة للاتصالات، غير محددة بمهلة زمنية معينة، يمكن خلالها الوصول الى أحد خيارين، إما الاتفاق الشامل بين الرئيس بري والعماد عون على لائحة موحدة، وهو أمر متعذر جدا، أو التوافق على تنظيم معركة جزئية، على مقعد واحد، وهو الخيار الأكثر ترجيحا حتى الآن. وعلى الصعيد الانتخابي، تعلن لائحة قوى 14 آذار في المتن من فندق برنتانيا الأحد المقبل، وهي تضم سبعة مرشحين (بعد فوز هاغوب بقرادونيان بالتزكية)، وهم: ميشال المر والياس مخيبر عن المقعدين الارثوذكسيين، سامي الجميل وسركيس سركيس وبيار الاشقر، وإدي ابي اللمع (&laqascii117o;القوات") عن المقاعد المارونية الأربعة وإيلي كرامة عن المقعد الكاثوليكي. ودخلت الاتصالات لتشكيل لائحة المعارضة في الدائرة الثالثة في بيروت مراحلها الاخيرة، وقالت مصادر مشاركة في هذه الاتصالات إن اعلان اللائحة مرجح خلال الساعات الثماني والاربعين المقبلة، وستضم نجاح واكيم عن المقعد الارثوذكسي، رفيق نصرالله عن المقعد الشيعي، غالب ابو مصلح عند المقعد الدرزي، ابراهيم الحلبي، عمر غندور، عن السنة، ريمون اسمر عن الاقليات، جان زخشتيان عن المقعد الانجيلي. عاشوري لـ&laqascii117o;السفير": بيلمار لن يمدد من جهة ثانية، أكّدت الناطقة الرسمية باسم المدعي العام الدولي في المحكمة الخاصة بلبنان راضية عاشوري لـ"السفير" أنّ القاضي دانيال بيلمار سيقدّم عريضته بشأن الضبّاط الأربعة يوم الاثنين في 27 نيسان الجاري وليس قبل هذا التاريخ على الإطلاق. وعند الساعة الواحدة من بعد ظهر اليوم بالتوقيت المحلي، يفترض أن يبلغ بيلمار قاضي الاجراءات التمهيدية بنيته عدم تمديد المهلة التي طلبها للبت بموضوع الضباط. وقالت عاشوري الموجودة في لاهاي إن بيلمار حريص على الالتزام بالموعد الذي منحه إياه قاضي الإجراءات التمهيدية القاضي دانيال فرانسين، أيّ 27 نيسان، &laqascii117o;إلاّ إذا اقتضت الظروف تمديد هذا الموعد ولكن في الوقـت الراهــن أعتقد أن القاضي بيلمار لن يطلب أيّ تمديد". وعمن هو المسؤول حالياً عن البتّ بمصير الضباط الأربعة المحتجزين منذ 16 يوماً تحت سقف التوقيف الدولي وليس اللبناني، قالت عاشوري إنّ المادة 17 من قواعد الإجراءات تتحدث عن شخصين اثنين هما المدعي العام الذي هو بيلمار وعن قاضي الإجراءات التمهيدية الذي هو فرانسين ولم يذكر فيها أيّ شخص آخر لا رئيس المحكمة ولا نائبه، في اشارة غير مباشرة الى عدم وجود صلاحية للاثنين في التطرق الى هذا الملف. قرار كاسيزي لم ينفذ بدوره، أكد المحامي أكرم عازوري لـ"السفير" بوكالته عن اللواء الركن جميل السيد أنّ رئيس المحكمة الدولية الخاصة بلبنان القاضي أنطونيو كاسيزي أصدر قراراً في 21 نيسان الجاري أمر بموجبه السلطات الأمنية اللبنانية المسؤولة عن سجن الضباط الأربعة بوقف السجن الانفرادي الذي لا يزال فيه الضباط منذ اعتقالهم قبل ثلاث سنوات ونصف السنة. كما طلب كاسيزي السماح للضبّاط الأربعة بأن يلتقوا لمدّة ساعتين يومياً، بعدما كان هذا الأمر غير مسموح على الإطلاق. ومَنع كاسيزي السلطات الأمنية اللبنانية ممثلة بفرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي من التنصت على اللقاءات شبه اليومية بين الضباط ووكلائهم من دون رقيب مع السماح بمراقبتهم بواسطة الكاميرات لأسباب أمنية. وعلى الرغم من صدور قرار كاسيزي إلاّ أنّ السلطات الأمنية لم تبدأ بتنفيذه والسبب &laqascii117o;أنهم لم يتبلغوه رسمياً" على حد قول أحد المسؤولين الأمنيين
ـ صحيفة النهار : مع ان مدة الـ45 يوماً الفاصلة عن موعد الانتخابات النيابية في 7 حزيران المقبل قد ادخلت الحكومة واقعياً في مرحلة 'تصريف الاعمال الانتخابية'، فان ذلك لن يمنع على ما يبدو محاولات متجددة لاقرار التعيينات الادارية ذات الصلة بالاستحقاق الانتخابي ضمن هذه المهلة الضاغطة. وتردد امس على نطاق واسع ان موضوع التعيينات التي تشمل المدير العام للشؤون السياسية في وزارة الداخلية والمحافظين في بيروت والجبل، والاعضاء الخمسة في المجلس الدستوري المطلوبين من مجلس الوزراء، سيطرح اليوم على جلسة المجلس التي ستعقد مساء في قصر بعبدا من خارج جدول اعماله. كما تردد ان رئيس الجمهورية ميشال سليمان سيطرح هذا الملف مشددا على اولوية اقراره في ضوء الحاجة الملحة الى ملء هذه الشواغر من اجل سلامة العملية الانتخابية، وان وزير الداخلية زياد بارود مستعد لطرح الاسماء المرشحة للتعيين في وزارته.غير ان معلومات توافرت لـ'النهار' ليل امس افادت ان ثمة استبعادا لامكان اقرار التعيينات في جلسة مجلس الوزراء اليوم. علما ان هذه التعيينات لم ترد في ملحق لجدول اعمال الجلسة وزع امس على الوزراء، كما لم ترد اصلا في الجدول. وفهم انه من الممكن ان يطرح الموضوع من اجل استعجال اقراره، لكن ذلك لن يترجم باصدار التعيينات في انتظار اتفاق لم يستكمل بعد على اعضاء المجلس الدستوري. ورجحت هذه المعلومات طرح التعيينات بمجملها واقرارها الاسبوع المقبل. في غضون ذلك اسفر المشهد الانتخابي غداة اقفال باب سحب الترشيحات الرسمية عن استمرار عقد واوضاع تكتسب دلالات خاصة، ولا سيما في دائرة بيروت الثانية التي استثنتها تسوية الدوحة بتفاهم مثبت بين قوى 14 آذار وقوى 8 آذار على تقاسم مقاعدها الاربعة مناصفة (سني وارمني كاثوليكي للغالبية وشيعي وارمني ارثوذكسي للمعارضة).وعلمت 'النهار' ان ليل اول من امس شهد سلسلة اتصالات بين قوى الفريقين ادت الى سحب عدد من المرشحين في هذه الدائرة تطبيقا لاتفاق الدوحة وكان يفترض ان يعلن فوز مرشحيهما الاربعة بالتزكية وهم نهاد المشنوق (سني عن 'تيار المستقبل') وسيبوه كلبانيكيان (ارمني كاثوليكي عن حزب الهانشاك) لفريق 14 آذار، وهاني قبيسي (شيعي عن حركة 'أمل') بعدما انسحب لمصلحته النائب امين شري من 'حزب الله' وارتور نازاريان (ارمني ارثوذكسي عن حزب الطاشناق) لفريق 8 آذار. وافادت المعلومات ان قريطم وعين التينة بذلتا جهودا حثيثة في هذا الاتجاه لكن المرشح عن المقعد السني في الدائرة نفسها النائب السابق عدنان عرقجي لم يتجاوب مع الجهات التي طلبت منه الانسحاب على رغم تلقيه اتصالا من شخصية بارزة في المعارضة قبل نصف ساعة من موعد اقفال باب سحب الترشيحات، وقد اقفل عرقجي خط هاتفه طوال هذا الوقت تقريبا. وادى تصلبه الى ابقاء 'تيار المستقبل' مرشحاً شيعيا في وجه مرشح 'امل' هاني قبيسي. وعزا رئيس مجلس النواب نبيه بري سحب مرشح حركة 'امل' من المقعد الشيعي في دائرة بعبدا طلال حاطوم الى 'الاتصالات الايجابية المتواصلة بين افرقاء المعارضة'. وذكر ان 'مسألة قضاء جزين على طريق الحلحلة ولا صحة لكل المعلومات التي يتناقلها البعض عن خلافات في صفوف المعارضة خصوصا بعد طي ملفي المرشحين من جهة المعارضة في دائرتي بيروت الثانية وبعبدا'. لكن اوساطاً مطلعة اكدت استمرار التعقيدات حيال لائحة المعارضة في جزين في ظل الخلاف بين بري والعماد ميشال عون الذي يريد ترشيح ثلاثة من تياره على هذه اللائحة فيما يتمسك الرئيس بري بترشيح النائب سمير عازار. وقالت المصادر ان حلحلة بعض العقد في بعبدا لم تؤثر ايجابا على عقدة جزين لان مرشح 'التيار الوطني الحر' عن المقعد الشيعي الثاني في بعبدا رمزي كنج استبعد خلافا لما تردد ويجري تداول اسم آخر قريب من 'حزب الله' لهذا المقعد، وهذا الامر يدفع عون الى التمسك بترشيح ثلاثة من تياره في جزين.وكان عون اعلن امس اسماء مرشحيه في دائرتي المتن الشمالي وجبيل. اما في دائرة بيروت الاولى التي تضم الاشرفية والصيفي والرميل فبرزت حركة مشاورات ناشطة في الايام الاخيرة لاستعجال اعلان لائحة 14 آذار خصوصا ان اعلانها تأخر اكثر مما كان متوقعا بفعل استمرار التباين حول تمسك 'القوات اللبنانية' بالمرشح عن مقعد الارمن الكاثوليك ريشار قيومجيان، وتمسك قوى أخرى بترشيح النائب سيرج طور سركيسيان عن المقعد نفسه. ومعلوم ان هذه اللائحة تضم النائب ميشال فرعون عن المقعد الكاثوليكي، ونديم الجميل عن المقعد الماروني، ونايلة تويني عن المقعد الارثوذكسي، وجان اوغا سبيان عن مقعد الارمن الارثوذكس. وعلم ان المشاورات تناولت عددا من الحلول المحتملة لاستعجال اعلان اللائحة في وقت قريب، نظرا الى الاثار السلبية التي تترتب على تأخير اعلانها.
ـ صحيفة الأخبار : عقدة جزين: تحذيرات من انعكاسات تفجّر المعارضة إذا كانت الجماعة الإسلامية قد رفعت شعار &laqascii117o;إنّا لله وإنّا إليه راجعون" رداً على فشل التحالف مع تيار &laqascii117o;المستقبل"، فإن حزب الله يقترب من رفع شعار &laqascii117o;حسبي الله ونعم الوكيل" إزاء استمرار المشكلة القائمة بين الرئيس نبيه بري والعماد ميشال عون بشأن لائحة دائرة جزين. وبينما كان الحزب يتّكل على &laqascii117o;كيسه" لصرف جوائز الترضية للآخرين من الحلفاء، فإن الأمر لا ينفع في هذه الحالة، إلا في حالة حصول مفاجأة تتمثل في عودة الحزب والتخلي عن المقعد الشيعي الثاني في بعبدا لمصلحة مرشح التيار الوطني الحر رمزي كنج في مقابل تخلي الأخير عن المقعد الماروني الثاني في جزين، علماً بأن اتصالات الساعات الأخيرة لم تظهر أن عون في مزاج المستعد لمقايضة من هذا النوع، بل هو مصر على أن يسمّي مرشحي جزين الثلاثة، الأمر الذي يرفضه برّي بالمطلق. ويعتقد الأخير أنه يقدر على الفوز بمقعدين إذا ذهبت الأمور نحو مواجهة انتخابية، وهو الأمر الذي يرحّب به عون في معرض رده على أسئلة الوسطاء. ومن جديد تعود الكرة إلى ملعب الحزب، فهو إن فكر بمنح بري مقعداً إضافياً، ولو شيعياً في بعبدا، فإن الأخير لا يبدو مستعداً تماماً، وهو لا يقبل بأي نوع من التضحية، ويصر على تذكير كل الوسطاء قائلاً: &laqascii117o;اتفقت مع السيد حسن على أن تبقى حصتي النيابية هي ذاتها"، قبل أن يلفت انتباه سائليه إلى أنه لا يقبل مناقشته في مسألة جزين. وهو يرى أن تنازله في هذه الدائرة يعني علامة ضعف.الوساطات مستمرة وتستأنف اليوم، وثمة حديث عن أجوبة مرتقبة من جانب عون وبري ويتوقع أن يحملها موفدو حزب الله. وإذا كان العرض القائم الآن يقول بإقناع عون بالتخلي عن مقعد للنائب سمير عازار في جزين في مقابل مقعد بعبدا الشيعي، فإن إصرار الجانبين على المعركة قد يفسح المجال أمام إجازة للوسطاء لبعض الوقت حتى يتم &laqascii117o;إبداع" حل يبدو أنه قيد التداول لدى المعنيين قبل بتّ الأمر. ولفت انتباه جهات معنية بالأمر من حلفاء وخصوم ارتفاع نبرة التحدي بين عون وبري. ويبدو أن الذهاب نحو معركة أو مواجهة في جزين، قد يدفع بالأمور إلى وضع غير محسوب وغير مرغوب، وخصوصاً أن &laqascii117o;الكرة الأرضية" كلها مهتمة بتوجيه ضربة إلى المعارضة ووحدتها وإلى العماد عون على وجه التحديد. ويمكن أن تتدخل أطراف من &laqascii117o;النوع السيئ" بغية افتعال كل أنواع المشاكل الانتخابية والأهلية، بما يؤدي إلى تفجير المعارضة وتوجيه ضربة إلى جهود حزب الله وخلق مشكلة لمسيحيي عون مع الرئيس بري على شاكلة التي تقوم الآن بين مسيحيي الموالاة مع وليد جنبلاط، علماً بأن معنيين بالعملية الانتخابية حذروا أيضاً من انعكاسات لمثل هذه المعركة على دوائر أخرى تنتظر المعارضة فيها معارك. ما حصل حتى الآن، هو أن حزب الله بت الجانب الشيعي من المشكلة، بأن اعطى بري مقعد بيروت، علماً بأن اختيار رئيس المجلس للمرشح هاني قبيسي لم يكن محل ارتياح جدّي عند كثيرين نظراً لارتباط اسم هذا الرجل بماضٍ أليم على أكثر من صعيد. كما أن إبعاد &laqascii117o;أمل" عن بعبدا، أعاد النقاش لدى الأوساط المعنية الى عنوان &laqascii117o;تمثيل عائلات المتن الجنوبي" وتحديداً منطقة الغبيري، ما أعطى حظوظاً إضافية لكل من فادي علامة (تعمل شخصيات شيعية على تسويقه عند بري وحزب الله) أو أحد المرشحين الصديقين لحزب الله: الدكتور بلال فرحات الطبيب في مستشفى الرسول الأعظم والعضو السابق في بلدية الغبيري، أو الدكتور بسام همدر الأستاذ السابق في الجامعة الاميركية وعميد كليّة الهندسة في الجامعة اللبنانية ومستشار سابق في وزارتي العمل والطاقة.
في هذا الوقت، برز تطوّر إيجابي على صعيد العلاقة بين الرئيس بري والوزير طلال أرسلان؛ فبعد زيارة الأمين العام للحزب الديموقراطي اللبناني وليد بركات إلى عين التينة، وإعلان انسحابه من الانتخابات من منبرها، زار النائبان علي حسن خليل وقاسم هاشم خلدة يوم أمس. وعلمت &laqascii117o;الأخبار" أن بركات عرض مع بري العلاقة المتوترة بين الطرفين في المرحلة الماضية، وطرح طيّ هذه الصفحة، فكان ردّ بري أكثر من إيجابي، إذ وافق على نسيانها. واتفق الطرفان على أن يزور أرسلان بري الأسبوع المقبل، ويتناول الغداء إلى مائدته في عين التينة أو المصيلح. وفي السياق، لا يزال جوّ أعضاء الحزب السوري القومي الاجتماعي في منفذيّة عاليه، سلبياً تجاه أرسلان، بسبب ما يُسمّيه هؤلاء رفضهم لأن يكونوا بندقيّة في يده يُطلق بها النار على النائب وليد جنبلاط، ثم يبتعد عنهم عند إنجاز تسوية ما مع الأخير، وقد أُبلغ هذا الكلام لأرسلان، كما أنه مدار بحث مع قيادة الحزب القومي. ومن المتوقّع أن تُقرّر قيادة القومي التصويت للائحة المعارضة التي يرأسها أرسلان، وسيلتزم أعضاء الحزب بهذا القرار، لكنهم أبلغوا قيادتهم أنهم غير قادرين على إقناع مناصريهم بذلك.
وفي الشمال (عبد الكافي الصمد) أفسح إعلان لائحة الأكثرية في المنية ـــــ الضنية ولائحة التحالف الثلاثي، لقراءة هادئة لظروف ولادة اللائحتين، وأسباب تحوّل النائب سعد الحريري من عازف منفرد في انتخابات 2005 إلى عضو في فرقة، بل وتسليم عصا المايسترو إلى عازف آخر كما حصل في طرابلس أول من أمس. مصادر سياسية قالت لـ&laqascii117o;الأخبار" إن &laqascii117o;نتائج الانتخابات المقبلة لن تكون مماثلة لسابقتها، لا شكلاً ولا مضموناً، فالحريري الابن، دخل طرابلس قبل أربع سنوات فاتحاً وقائداً وحيداً، لم يناقشه أحد في أسماء المرشحين، بل إن المعارضين انكفأوا، فعزف الرئيس عمر كرامي عن الترشح، وكذلك الرئيس نجيب ميقاتي الذي كان يرأس الحكومة الانتقالية".وأضافت المصادر إن &laqascii117o;المشهد السياسي الحالي في طرابلس تغيّر عن عام 2005، وهو ما دفع الحريري إلى اتخاذ قرارت صعبة أحياناً بالتخلي عن نواب ضربوا خلال السنوات الماضية بسيفه، وتنازلات مرة أحياناً أخرى لبعض الحلفاء، إضافة إلى الاضطرار إلى التعامل مع الأمر الواقع عبر التحالف مع ميقاتي والوزير محمد الصفدي ولو على حساب حجم كتلته".وتلفت المصادر إلى تراجع الحريري للمرة الأولى عن تقدم الصفوف في إعلان اللوائح، تاركاً لميقاتي إعلان &laqascii117o;لائحة التضامن الطرابلسي"، بحكم البروتوكول والوزن السياسي لرئيس الحكومة السابق الذي لم يأت في خطابه على ذكر آل الحريري أو تيار المستقبل أو حلفائه في اللائحة، ولو بكلمة واحدة، مكتفياً بإطلاق عناوين إنمائية وسياسية بدت أشبه بتقديم برنامج عمل يرشّحه من جديد للعودة إلى السرايا الحكومية. وما يعزز هذا الانطباع هو ما كشفته مصادر لـ&laqascii117o;الأخبار" من أن ميقاتي &laqascii117o;شرع بإجراء اتصالات بعيدة عن الأضواء مع شخصيات معارضة، أبرزها رئيس تيار المردة سليمان فرنجية".
إضافة إلى ذلك، تشير المصادر إلى دليل على أن النوايا &laqascii117o;المستقبلية" تجاه &laqascii117o;لائحة التضامن" ليست كما يرغب فيها جميع أعضائها، وهو ما نشرته جريدة &laqascii117o;المستقبل" يوم إعلان اللائحة، حيث أوردت أسماء أربعة مرشحين مفترضين فقط عن المقاعد السنية الخمسة في اللائحة، مسقطة اسم النائب محمد كبارة، ما أثار لغطاً وانتشار شائعات عن أن هناك نية لاستبعاد النائب محمد كبارة عن اللائحة، وترك المقعد الخامس شاغراً ليتنافس عليه هو والنائب مصباح الأحدب إضافة إلى الرئيس كرامي.أما المطب الآخر الذي وقع فيه الحريري، فكان تهجّمه على النائب السابق جهاد الصمد من غير أن يسمّيه، محرّضاً على &laqascii117o;شحطه" (طرده) من المنية والضنية. وتشير بعض الأوساط إلى أن الصمد هو نجل النائب الراحل مرشد الصمد &laqascii117o;المشهود له دفاعه بقوة عن موقع الطائفة السنية ورئاسة الحكومة (حادثة دفاعه عن الرئيس رشيد الصلح منتصف السبعينيات في مجلس النواب، ومنعه النائب أمين الجميّل، حينذاك، من التعرّض له)، وأن مزايدة الحريري عليه في هذا الجانب معركة خاسرة وغير لائقة به". وقد فوجئ الصمد بـ&laqascii117o;الخطاب المتوتر للحريري، الذي يناقض خطابه الموضوعي والمعتدل لدى إطلاق البرنامج السياسي لحزب المستقبل". وقال لـ&laqascii117o;الأخبار" إنه لن يرد على كلام الحريري بمثله فـ&laqascii117o;هذا ليس من أخلاقنا وعاداتنا". وانتقد &laqascii117o;طريقة التعامل الفوقية مع المرشحين عن الدائرة في إطار تأليف اللوائح"، معتبراً أن &laqascii117o;طغاة الأتراك والفرنسيين والمكتب الثاني والاستخبارات السورية قد تعاملوا مع شعبنا بأسلوب أرقى، وأكثر لباقة ولياقة، من تصرفات البعض الحاكم في منطقتنا".
على صعيد إعلان اللوائح، قدم العماد عون ظهر أمس لائحة &laqascii117o;التغيير والإصلاح" في المتن الشمالي التي تضم النواب: إدغار معلوف، وإبراهيم كنعان، ونبيل نقولا، وسليم سلهب، وغسان مخيبر، وآغوب بقرادونيان، والنائب السابق غسان الاشقر والفنان غسان الرحباني. كذلك أعلن عون لائحة &laqascii117o;التغيير والإصلاح" في جبيل التي تضم النائبين وليد خوري وعباس الهاشم وسيمون أبي رميا. وصدر بيانان عن النائبين نعمة الله أبي نصر وجليبرت زوين رداً على ما يُقال عن استبعادهما عن لائحة عون الكسراونيّة. وفي صيدا، أعلنت الوزيرة بهيّة الحريري إطلاق سلسلة لقاءات تشاورية مع مختلف القطاعات الصيداوية لإشراكها في وضع برنامج انتخابي تخوض على أساسه الانتخابات، فيما قام النائب أسامة سعد بجولة على المدينة الصناعية. وكان لافتاً شكوى النائب مروان حمادة لوفد من المراقبين الدوليين المنضوين في مركز كارتر، في شأن &laqascii117o;المخالفات الخطرة لقانون الانتخاب التي يمارسها بعض وسائل الإعلام المرئي والمسموع"، وهو كلام بدأه أول من أمس، النائب ميشال المرّ، واستكملته أيضاً المرشحة نايلة تويني، عبر شكوى رسميّة قدّمتها للهيئة المكلفة الإشراف على الإعلام والإعلان الانتخابيين ضد قناة الـOTV. وصدر بيان عن المكتب الإعلامي للوزير نسيب لحود نفى فيه كلام الرئيس أمين الجميّل والنائب ميشال المرّ عن أن انسحابه من الانتخابات جاء لأسباب شخصيّة &laqascii117o;وهذا القول لا يمت الى الحقيقة بصلة".
ـ صحيفة المستقبل : في ظلّ عودة التهديد 'المبطن' بمعاودة استخدام السلاح في الداخل قبل الانتخابات أو بعدها إن لم يُعد تكريس 'الثلث المعطّل' كان لرئيس الجمهوريّة العماد ميشال سليمان موقف حاسم شدّد فيه على أنّه 'لا يحق لأحد العبث بالأمن أو توتير الأجواء أو تخويف اللبنانيين بالوضع الأمنيّ' مجدّداً التأكيد بأن 'الأمن قبل الرغيف'. في هذه الأثناء، تواصل العدّ العكسيّ لاستحقاق 7 حزيران، وسط مزيد من الوضوح في الخارطة الانتخابية من الشمال إلى الجنوب. فعلى صعيد قوى 8 آذار، يفترض بانسحاب مرشّح 'حزب الله' أمين شرّي لمصلحة مرشّح حركة 'أمل' في 'بيروت' الثانية هاني قبيسي أن يسهم في حلحلة عقدة بعبدا، إلا أنّ عقدة جزين ما زالت تراوح مكانها، وقد أكّدت مصادر مطّلعة لـ'وكالة الأنباء المركزية' أن المسألة تعدت الخلاف على توزيع المقاعد الى تقويم كلام وإثبات حضور وما يسميه البعض بفقدان كيمياء العلاقة بين زياد أسود وسمير عازار ما يعوق وجودهما على لائحة واحدة'. وتحدّثت هذه المصادر عن اتجاه ساد في الساعات الأخيرة لإعطاء عون المقاعد المسيحية الثلاثة والتي رشح لها كلا من زياد أسود وميشال حلو وعصام صوايا، الأمر الذي يعني خروج النائب سمير عازار من لائحة 'المعارضة' وسط معلومات تتحدث عن سعيه الى تشكيل نواة لائحة مع مرشّحين آخرين ليخوض الانتخابات في مواجهة لائحة قوى 8 آذار. ويأتي ذلك فيما يتابع النائب السابق ادمون رزق مشاوراته لتشكيل لائحة مستقلّين. أمّا المنسق العام لقوى 14 آذار والمرشح عن دائرة جبيل النائب السابق فارس سعيد فأكد لموقع 'المستقبل' الإلكتروني أنه سيتحالف 'مع من يتجرأ أن يتحالف معي وحظوظي في الفوز كبيرة'، وعاب على بعض المستقلين قولهم 'لا نريد أن نتحالف معك لأن تحالفنا معك سيحرمنا من جمهور حزب الله' وقال: 'أنا أمارس قناعاتي وهم يخاطرون في الأمن السياسي في المنطقة'. وحذّر من أنه 'إذا ربح التحالف بين النائب ميشال عون وحزب الله في أحد أقضية جبل لبنان، تكون الخطوة الأولى من أجل الانتقال من جبيل إلى أبعد منها داخل جبل لبنان'. هذا وقد زار المرشّحون عن دائرة بعبدا صلاح حنين وإدمون غاريوس والياس أبو عاصي البطريرك الماروني نصر الله صفير وتناول أبو عاصي بعض اللقاء 'الوضع الخاص في الضاحية الجنوبية'، مذكّراً بالمبدأ القانوني حيث 'الظروف الخاصة تقتضي إجراءات خاصة'، وأضاف: 'نحن في مواجهة مشكلة المقترعين من المسيحيين من بلدات الضاحية الذين يطالبوننا، لأسباب متعدّدة لن ندخل في تفاصيلها، أن تكون أقلاع الاقتراع خارج الضاحية، وهذا شيء مفهوم في ضوء الأحداث والخصوصية المتحكمة في الضاحية، وهذا المطلب وضعناه في عهدة صاحب الغبطة'.
في هذه الأثناء تخوّف رئيس 'كتلة الوفاء للمقاومة' النائب محمد رعد من 'الكارثة' التي سيؤدّي إليها فوز قوى 14 آذار التي وصفها بـ'الأكثرية التفرّدية الاستئثارية' واعتبر أنّ 'هذا الفريق إذا وصل إلى الأكثرية سوف يمارس الطغيان والدكتاتورية والعنصرية والشوفينية في التعاطي مع كل من اعترض على سياساته'. وحدّد في المقابل الهدف المطلوب من 8 آذار بـ'الوصول إلى الأكثرية ويجب أن نرتب كل اللوائح والتشكيلات والتحالفات على قاعدة إنجاز هذا الهدف'. رعد، كالعادة، لم يعتبر كلامه هذا تصعيداً، وقال 'دعونا منذ بدء العمل للإستحقاق الانتخابي إلى خطاب انتخابي هادئ(..)
ـ صحيفة الحياة : علمت &laqascii117o;الحياة" أن &laqascii117o;حزب الله" يسعى الى إقناع عون بعدم التمسك بإبعاد النائب عازار، لئلا تخوض المعارضة المعركة في دائرة جزين بلائحتين في وجه لائحة قوى 14 آذار. ولم تكتمل الاتصالات لمعالجة الصعوبات أمام إعلان اللوائح في عدد من الدوائر الأخرى التي ستشهد معارك، فإضافة الى انتظار لائحة المعارضة في بعبدا حيث لائحة 14 آذار جاهزة، لم يتمكن فريقا الموالاة والمعارضة من حسم الخلافات حول المقاعد في زحلة، ولم تكتمل العدة بعد لدى الأكثرية في ما يخص تحالف المستقلين مع الحزبيين في كسروان فيما لم يحسم عون اسم النائب الذي سيبدله لمصلحة المرشح فارس بويز، بينما بقيت لائحتا الطرفين في زحلة خاضعتين لعمليات مفاضلة بين مرشح وآخر في بعض المقاعد. وهي دائرة ستشهد معركة حامية بدورها.
أما في الدوائر التي من المتوقع أن تكون فيها النتائج شبه محسومة، فينتظر إعلانها من الآن حتى نهاية الشهر الجاري وبداية الشهر المقبل، وهذا يشمل البقاع والجنوب. أما بيروت الثالثة فينتظر أن تحصل جولة جديدة من المفاوضات في شأنها بين تيار &laqascii117o;المستقبل" وبين &laqascii117o;الجماعة الإسلامية" التي كان اتفق على أن يكون مرشحها الدكتور عماد الحوت في عداد لائحتها. لكن &laqascii117o;الجماعة" طالبت بأن يشمل التحالف معها تبني مرشح ثانٍ لها. وهو ما لم يحصل. ويفترض أن تشمل المفاوضات حسم موقف الجماعة من استمرار أو عدم استمرار مرشحيها في دوائر أخرى منها صيدا والضنية أو إعلانهم انسحابهم. وهو ما سيتقرر في ضوئه ما إذا كان الحوت سيبقى في لائحة تحالف قوى 14 آذار أم لا في بيروت الثالثة. من جهة ثانية بث تلفزيون &laqascii117o;أخبار المستقبل" ليل أمس نص المقابلة التي أجراها مع رئيس المحكمة الخاصة بلبنان أنطونيو كاسيزي الذي قال عن مصير الضباط اللبنانيين الأربعة الموقوفين في لبنان رهن التحقيق في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري أن على المدعي العام (دانيال بلمار) أن يقرر من الآن حتى 27 من الجاري إذا كان سيطلب اتهام الجنرالات الأربعة وبالتالي نقلهم الى لاهاي، أو أنه يريد إطلاق سراحهم لأنه لا يريد توجيه اتهام رسمي إليهم. وتوقع أن يصدر بلمار قراراه الأسبوع المقبل وأن يقرر قاضي الإجراءات التمهيدية في المحكمة دانيال فرانسين ماذا سيفعل بالنسبة الى الجنرالات في غضون يوم أو يومين. وأوضح أن لا معلومات رسمية لدى المحكمة عن الشاهد محمد زهير الصديق، الذي تردد أنه أوقف في دولة الإمارات العربية المتحدة. وأعلن كاسيزي أنه يعد مع نائب رئيس المحكمة القاضي اللبناني رالف رياشي مشروع اتفاق تعاون قضائي مع كل دول المنطقة وهي سورية، الأردن، مصر، إيران وتركيا ودول أخرى فيها لبنانيون لأنها دول يمكن أن يكون فيها شهود. وشدد على أهمية تعاون الدول مع المحكمة &laqascii117o;ولا يجب مهاجمة الدول أو تجريم رؤساء دول أو شخصيات كبيرة من أجل لذة الاتهام. يجب أن تكون براغماتياً... ويجب أن تسهر على أن يصل قراراك الى نتيجة". ودعا الدول وأهالي الضحايا الى &laqascii117o;أن يثقوا بنا". وأوضح رياشي أن الاتفاقات مع الدولة &laqascii117o;حبية ومجلس الأمن لم يتخذ لتاريخه أي قرار ملزم للدول الثالثة بالتعاون مع المحكمة