صحف ومجلات » مقالات وتحليلات الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم السبت 25/4/2009

ـ صحيفة السفير
جورج علم:
وزارتا الداخلية والعدل الفرنسيتان تشرفان على &laqascii117o;صنع" الانتخابات
حرص غربي على معرفة موقع لبنان إذا ما تحوّلت الأقليّة إلى أكثريّة
 تضيف وزيرة العدل الفرنسيّة رشيدة داتي علامة استلحاق لإنقاذ الدور الفرنسي، ومنعه من الرسوب في امتحان الانتخابات النيابيّة، بعدما تجاوزه الدور البريطاني بأشواط في انفتاحه على &laqascii117o;حزب الله"، وسجّلت المديرة المشرفة على غرفة العمليات السفيرة ميشيل سيسون المواصفات المطلوبة للنواب الجدد، مستعيرة عبارات الاعتدال والوسطيّة.
وتعكس وتيرة الحركة اهتماماً متزايداً، خصوصا إذا كان الفارق الزمني أياما معدودة بين زيارة وزيرة الداخليّة ميشيل آليو ـ ماري، وبين حضور العدل الفرنسي &laqascii117o;الرشيد" برمزيته الناعمة ـ الصارمة للإمساك بدفتي الانتخابات، طالما أن الشفافيّة تعني تعاوناً وتنسيقاً كاملين ما بين وزارتي العدل والداخليّة.
وما بدر من الزيارتين يفتقر إلى عنصر الإثارة حتى الآن، ويقتصر على العموميات كالإطلاع على ما عند الحكومة اللبنانيّة من إنجازات تحققت لإتمام العمليّة الاقتراعيّة.اما الغرض فهو المساعدة على قيام مربع امني واحد، هو مربع الوطن والدولة والمؤسسات كبديل عن كل المربعات الأمنيّة القائمة إما بفضل السلاح الميليشوي المنتشر عند غالبية الأحزاب والتنظيمات، او بفضل السلاح اللاشرعي سواء أكان فلسطينيّاً ام تابعاً لجنسيات اخرى، فضلا عن السلاح المقاوم عند &laqascii117o;حزب الله" وكيف يفترض ان يكون تحت إشراف الدولة وليس دولة داخل الدولة؟!
إن العقدة الأصعب تكمن هنا، وهي بالمناسبة ليست فرنسيّة، بقدر ما هي أميركيّة واوروبيّة، ودوليّة، وأيضا عربيّة، بمعنى ان هذا التهافت الكبير والمنقطع النظير على المشاركة في مراقبة الانتخابات ليس الغرض منه مراقبة شفافيتها، إنه عنوان مخادع لمهمة معقّدة أخطر وأعمق من كل ما هو متداول، وإن كان البريطاني قد ألمح الى بعض شواردها عندما برّر الهدف من انفتاحه بالقول: إننا نريد ان نحاور الجناح السياسي لا العسكري في &laqascii117o; الحزب". ونريد &laqascii117o;للحزب" ان يتخلّى عن جناحه العسكري، ويحلّ المقاومة، ويسلّم السلاح للجيش اللبناني، وينخرط في صلب العمليّة السياسيّة كغيره من الأحزاب اللبنانية الأخرى، مع احترام خصوصيته وحضوره وقاعدته الشعبيّة.
أما الغاية من كلّ هذا الاهتمام الفرنسي ـ الأميركي ـ الأوروبي ـ الدولي ولا تتصل فقط بتركيبة المجلس الجديد، ولا بتركيبة الحكومة المقبلة، ولا بمصير طاولة الحوار في بعبدا والأولويات التي تشكل برنامج عملها، بل بما هو أبعد وأعمق، ويتصل بضرورة إيجاد الأجوبة الشافيّة على ثلاثة أسئلة محوريّة.
الأول: هل ينتصر منطق الدولة على منطق الدويلات بعد الانتخابات؟ وهل الثامن من حزيران، هو نهاية لمرحلة وبداية لمرحلة جديدة عنوانها البدء الفعلي لولاية رئيس الجمهوريّة التوافقي، وزعزعة قوى 8 و14 آذار لقيام توازنات وتحالفات سياسيّة ووطنيّة جديدة مغايرة، أم سيكرّس استمراريّة للواقع القائم، مع باب مفتوح على ما هو أدهى؟!
الثاني: هل في زمن الحوار الاميركي ـ الإيراني، والانفتاح البريطاني على &laqascii117o;حزب الله"، ومحاولات تدجين التطرف الإسرائيلي، ستنتصر إرادة من يسعى إلى تحويل لبنان من جديد الى ساحة لتسديد الفواتير وتصفية الحسابات؟!
الثالث: هل الطحشة الأميركيّة ـ الأوروبيّة ـ الدوليّة على الانتخابات هدفها المساعدة على إعادة لبنان الى موقعه الريادي في الشرق الأوسط، أم تحويله الى مستوعب يختزن ما تتركه لعبة المصالح المحتدمة في المنطقة من ارتدادات وتراكمات؟!
ـ صحيفة السفير
محمد بلوط:
قنبلة إيران في الصيف... والمفاوضات إلى الخريف!
رؤية فرنسية لما يدور بين طهران وواشنطن... وما قد يكون
القنبلة الإيرانية في الصيف وربما في أيلول. المصدر الدبلوماسي الفرنسي الذي توقع ذلك، كان يقدم حصيلة عام من الجهود الدبلوماسية، وتوقعات فرنسية في اتجاهات السياسة الأميركية إزاء إيران. الدبلوماسي اشتكى، بمرارة، عقم المفاوضات مع إيران، وفشل الدول الست (فرنسا، روسيا، ألمانيا، بريطانيا، الصين، والولايات المتحدة) في جر الإيرانيين إلى أي مفاوضات حقيقية، وقال إن الإيرانيين يردون على أسئلة مدراء الخارجية في الدول الست، خلال خمسة أعوام من المفاوضات، برسائل لاهوتية، آخرها رسالة من 12 صفحة، عن الإمام الغائب والانقلاب الأميركي في الخمسينيات على رئيس الوزراء محمد مصدق، ومنجزات سيريوس، الإمبراطور الفارسي الكبير، فالوقت لا يزال يلعب لصالح آلات التخصيب الإيرانية.
وقال الدبلوماسي إن الخوف والحذر ينبعان من دافعين. تقنياً، تضع التوقعات الغربية والأميركية والاستخباراتية، القنبلة الإيرانية المفترضة على مبعدة ثلاثة أو أربعة أشهر، وعندما يحل أيلول المقبل، سيكون لدى الإيرانيين ما يكفي من اليورانيوم المخصب لإنتاج القنبلة &laqascii117o;أ" إذا شاؤوا، وهذا لا يعني أنهم سيقومون بذلك فورا، &laqascii117o;لكننا سنكون قد اخترقنا حاجزا نفسيا يفرض علينا التأقلم مع فكرة إيران مسلحة نوويا". وقال المصدر الدبلوماسي الفرنسي إن الإسرائيليين ليسوا وحدهم الخائفين من النووي الإيراني &laqascii117o;فخلال اجتماع لجنة الست في كانون الأول الماضي في نيويورك، مع بعض وزراء الخارجية العرب من الخليج والشرق الأوسط، عبر السعوديون والمصريون والأردنيون عن رعبهم من أن الإيرانيين يسعون وراء القنبلة النووية. وقالوا إذا لم تعملوا على إيقافهم فسنسعى بدورنا للحصول على القنبلة".
ـ صحيفة النهار
علي حماده:
الكلام المصوّر الذي نقل عن النائب وليد جنبلاط وتناول في ما تناول الموارنة بعبارات اعترف بنفسه انها كانت 'اساءة غير مقصودة' اتى حسبما نعرف مجتزأ ومن خارج سياق المناقشة التي  كانت دائرة بين جنبلاط وعدد من المشايخ. وبالعودة الى ظروف المناقشة بين جنبلاط ومحدثيه، من المهم بمكان التوقف عند المزاج العام في الطائفة الدرزية الذي عكسته المناقشة المسجلة - المسربة بين جنبلاط ومحدثيه. فهي تعكس واقعاً ان الصدمة النفسية التي ولدتها غزوة الجبل والتي لم يتم تجاوزها حتى الآن. وستحتاج الى وقت، والى الكثير من الجهد الذي يتعين على 'حزب الله' ان يضطلع به من اجل بناء الثقة مجددا. فالحق ان ابناء الجبل في شكل عام لا يثقون بالحزب المذكور، خصوصا انهم مقتنعون انهم تعرضوا لاعتداء غير مبرر في السابع من ايار، ودفعوا ضريبة دم كبيرة بالمعايير الخاصة بالدروز.
ومع ان ثمة تأييدا عاما في الجبل لخطوة النائب جنبلاط تبريد العلاقة مع 'حزب الله' من اجل ألا يتكرر ما حصل في 7 ايار الفائت، فإن انعدام الثقة في الوسط الشعبي يدفع الناس الى طرح السؤال الدائم على قائد مثل وليد جنبلاط: من يحمي الجبل؟ وكيف؟
على هذا المستوى يحسم جنبلاط خياره السلمي واللاعنفي. وهو محق. فلا مصلحة للدروز في مواجهة اي طرف لبناني، أياً تكن الاعتبارات السياسية. وانخراط الطائفة خلف وليد جنبلاط في انتفاضة الاستقلال التي اخرجت السوريين من لبنان، قام على فكرة المواجهة السلمية التي تحاول انتهاج اساليب ديموقراطية لبلوغ الاهداف الوطنية السامية. هكذا كان الخيار، وهكذا يجب ان يبقى. انما، وهنا سؤالنا نحن: من يضمن عدم تكرار 7 ايار جديدة؟ لا احد، و لا شيء. فوعود 'حزب الله' والتزاماته بشأن السلاح وعدم استخدامه في الداخل ذهبت ادراج الرياح، ووجّه السلاح الى صدور اللبنانيين، وبينهم اهل الجبل. من هنا وجوب الحذر الدائم. هل يكون الحل بتسليح المجموعات الطائفية اللبنانية لحمايتها من سلاح 'حزب الله'؟ السؤال متداول في الاوساط الشعبية؟ ولكن متطلبات القيادة التي يحسنها النائب جنبلاط تجعله يقف، وإن مرحلياً، في مواجهة المزاج الشعبي في الجبل الذي يميل الى الامن الذاتي في ظل عجز الجيش (او رفضه) في 7 ايار حماية المواطنين في بيروت والجبل والبقاع الغربي والشمال. وفي هذا المجال يبدو ان جنبلاط يستدر حماية اهل الجبل من طريق تفعيل الحوار، وفتح قنوات سياسية اوسع مع الجهة المقابلة، والبقاء بعيدا من منطق العنف والسلاح، من دون ان يعني ذلك زوال الخلاف مع 'حزب الله' الذي يبقى على طرف نقيض من منطق بناء الدولة،  واستكمال مسيرة الاستقلال.
ـ صحيفة الأخبار
يحيى دبوق:
حزب اللّه هدف الاستخبارات الإسرائيليّة بعد الملف النووي الإيراني
خرقت صحيفة هآرتس أمس الصمت الإسرائيلي المطبق حيال ما يُعلن في لبنان بشأن كشف شبكات تجسس تعمل لمصلحة إسرائيل. ورأت الصحيفة أن الأنباء الواردة من لبنان عن اكتشاف شبكات تجسس عملت لمصلحة الدولة العبرية، وآخرها شبكة العميل أديب العلم وزوجته، هي أنباء لا تبشّر بالخير، مشيرةً إلى أن اكتشافها يعرّض شبكات أخرى للخطر ويزيد من تيقّظ حزب الله، الذي تضعه الاستخبارات الإسرائيلية على رأس سلم أولويّاتها.
ورأى محرر الصحيفة للشؤون الاستخبارية، يوسي ميلمان، أن &laqascii117o;حزب الله هو حالياً الهدف الرئيسي لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، ويعدّ جمع المعلومات عنه في المرتبة الأولى لديها، وبالتالي فإن جمع معلومات عن البرنامج النووي الإيراني وسبل إحباطه، يأتي في الدرجة الثانية من الاهتمام الاستخباري الإسرائيلي"، مشيراً إلى أن &laqascii117o;اكتشاف الشبكات التجسسية الثلاث في لبنان، لا يبشر إسرائيل بالخير".
وأضاف ميلمان، الذي يعرف بقربه من الأجهزة الأمنية في إسرائيل، إن &laqascii117o;شيئاً غريباً يحدث في لبنان، فخلال نصف عام تقريباً، كشفت أجهزة الأمن اللبنانية ثلاث شبكات تجسس عملت لمصلحة إسرائيل، بحسب تقارير أجنبية، فيما الموساد كعادته، لم يعلّق على هذه الأنباء، ولا يجدر بأحد أن يتوقع صدور تعليق منه إذ إنه سيترك المتورطين لحالهم، وعلى الإسرائيليين أن يكتفوا بالتقارير الصادرة عن وسائل الإعلام اللبنانية والعربية، التي تستقي معلوماتها من السلطات اللبنانية، وأحياناً من حزب الله، الشريك الفعال في التحقيقات الأمنية التي تجري في لبنان".وشدد الكاتب على أن &laqascii117o;تجنيد عميد في جيش عدو، هو حلم كل جهاز استخباري يسعى إلى جمع معلومات عن قيادة الدولة الهدف، على أن يكون قريباً منها، مثل وزير أو مسؤول كبير أو ضابط يعرف أسراراً"، وأضافت إن &laqascii117o;عمليات تعقّب مسؤولين، ووجود أجهزة تصوير وتنصّت، إضافة إلى وجود شركة وهمية، هي أساليب عمل يتميز بها الموساد، رغم أن أجهزة استخبارات أخرى تستخدم الأساليب نفسها، إذ إن الاستخبارات المصرية شغّلت رفعت علي الجمال في الخمسينيات، تحت اسم جاك بيتون، وقد أسّس وكالة سفر في تل أبيب"، كانت ساتراً لعمله الاستخباري في إسرائيل.
وعن اتهام جهاز الموساد الإسرائيلي بتشغيل شبكات التجسس المكتشفة في لبنان، أشارت الصحيفة إلى أن &laqascii117o;الإعلام العربي اعتاد اعتبار كل مشبته في تجسسه لمصلحة إسرائيل أنه تابع للموساد، إلا أن هذا التحليل سطحي جداً، فجمع المعلومات هو نتيجة تعاون بين ثلاثة أجهزة استخبارات إسرائيلية، هي الموساد والشاباك وشعبة الاستخبارات العسكرية، المتشعبة بدورها إلى وحدتين أساسيتين: وحدة التنصت 8200، ووحدة 504 لتشغيل العملاء".
ورغم حديثها عن التداعيات السلبية لاكتشاف شبكات التجسس الثلاث، استدركت الصحيفة قائلةً إن &laqascii117o;كل عميل يجري اكتشافه واعتقاله، يعمل إلى جانبه وبطريقة مستترة وناجحة، عشرات من العملاء الآخرين، ففي السنوات الأخيرة، ينسب الإعلام الأجنبي إنجازات غير بسيطة للاستخبارات الإسرائيلية في صراعها مع حزب الله وراعيته إيران، مثل اغتيال (المسؤول العسكري في الحزب الشهيد عماد) مغنية، وكشف عملية تهريب السلاح من إيران الى قطاع غزة عبر السودان، وأخيراً تزويد مصر بمعلومات عن شبكة حزب الله، التي عملت على أراضيها".
وختمت الصحيفة بالقول إنه &laqascii117o;في نهاية الأمر، كشف شبكة تجسّس، أو اعتقال عميل، هو جزء من اللعبة، ومع كل الأسى الكامن في القضية، فإن هذا هو واقع الحياة لنشاط كهذا، يحيا في عالم الظل".
ـ صحيفة الديار
ياسر حريري:
الخارجية الاميركية تحضّر للحوار مع حماس ومصر تسترضي اسرائيل بحزب الله لبنان يترجم المتغيرات الاقليمية بعد 15 حزيران المقبل 
لبنان دخل في رياح التغيير والانتخابات النيابية ستكون الاستحقاق الاساسي لمجرى التحولات التي سوف تستكمل باصطفافات سياسية جديدة، والضغط الجاري داخلياً يتجلى في بعض جوانبه بقضايا انتخابية لكن النتائج السياسية سيجري بلورتها في بداية النصف الاول من شهر حزيران المقبل، وهي بالطبيعة مرتبطة بالتوجه الاوروبي الجديد اتجاه حزب الله، وبالتوجه الاميركي نحو ايران وسوريا و&laqascii117o;حماس"، حيث بدأت فعلياً الخارجية الاميركية وفق المعلومات، تتحضر لفتح حوار مباشر مع &laqascii117o;حماس" وهي ابلغت جميع الاطراف العربية والغربية بأنها موافقة على حكومة وحدة وطنية في السلطة الوطنية الفلسطينية تضم حركتي فتح وحماس والادارة الاميركية ستدعم هذه الحكومة اثر تشكيلها بـ800 مليون دولار اميركي.
من هنا وفق مصادر مرجعية نيابية ترى ان التطورات اللبنانية ستواكب المرحلة الجديدة، وبالتالي يمكن فهم الهجمة المصرية غير المبررة على حزب الله حيث تريد حمصر حجز دور لها.ولا يمكنها نيل مرادها الا بدعم اسرائيلي، وهذا الدعم الاسرائيلي لا يتوفر للنظام في مصر الا بمهاجمة عدو تل ابيب الاول في العالم وهو حزب الله.لذلك من المرجح ان تتفاعل القضية لكن بعيداً عن حفلة الشتائم الاعلامية المصرية لان القيادات الشيعية على اختلافها ابلغت السفير المصري في لبنان رفضها هذه الحملات ضد السيد حسن نصرالله والمقاومة.وليس من مصلحة مصر المتابعة فيها.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد