ـ صحيفة السفير:
اهتز الأمن، ليل أمس، في طرابلس، على مسافة أقل من شهر من موعد الانتخابات النيابية، فيما كانت المراجع العسكرية والأمنية المعنية تبدي مخاوفها من احتمال تحريك أمني مرتبط بالمخيمات الفلسطينية، وهو الأمر الذي استوجب تكثيفاً للتشاور السياسي اللبناني الفلسطيني، من أجل منع أية محاولة لاستخدام ورقة المخيمات في السياق الانتخابي..
وعلى الصعيد السياسي، شكّلت زيارة رئيس هيئة أركان الجيش والقوات المسلحة السورية العماد علي حبيب إلى بيروت، حدثا سياسيا، شكلاً ومضموناً، وذلك على مسافة شهر من الانتخابات ومن المناورة الإسرائيلية الضخمة على الحدود مع لبنان. وكان لافتا للانتباه، وهو أمر أشارت إليه &laqascii117o;السفير"، أمس، اقتصار لقاءات العماد حبيب على قائد الجيش العماد جان قهوجي ورئيس الجمهورية ميشال سليمان، وإبلاغه الجانبين، أن سوريا &laqascii117o;لن تبخل في تقديم كل مساعدة ودعم للجيش اللبناني باعتباره المؤسسة الضامنة لوحدة اللبنانيين وأن توجيهات الرئيس السوري بشار الأسد حاسمة في هذا الاتجاه وفي كل ما من شأنه حماية الأمن والاستقرار في لبنان الشقيق".
ومن المتوقع أن تترجم زيارة العماد حبيب، بتكثيف قنوات التنسيق العسكرية بين الجيشين واعتماد صيغ مرنة للتعامل مع أية تطورات استثنائية محتملة وتفعيل وزيادة الدورات العسكرية، وكذلك عملية صيانة الآليات العسكرية الشرقية للجيش (خاصة الدبابات والمدفعية) ومد الجيش بما يحتاجه من عتاد وذخائر.
وشدد الجانبان على مواجهة الخطر الإسرائيلي المشترك، أما رئيس الجمهورية فقد تعمد توجيه رسائل داخلية عبر قوله، أمام العماد حبيب، حسب المعلومات الرسمية، أن الجيش اللبناني &laqascii117o;أثبت أنه أصبح منيعاً في وجه المؤامرات على أشكالها عليه وعلى الوطن، خصوصاً مؤامرات التقسيم التي تعرّض لها سابقاً كونه لم يعد يخضع للتجاذبات السياسية ولم يعد كذلك أداة لتحقيق أطماع ومآرب شخصية".
جنبلاط لـ&laqascii117o;السفير": الوسطية بعد الانتخابات
سياسياً، لم تخرج الزيارة المقتضبة للنائب سعد الحريري الى عين التينة عن موضوع التوافق المقرر في دائرة بيروت الثانية، حسب اتفاق الدوحة، لكن النائب وليد جنبلاط العائد من الرياض، حيث التقى الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز، بحضور الوزير غازي العريضي، جدد تمسكه بكل حرف من حروف الهدنة والحوار والمصالحة، وأشاد باللقاء الذي جمع الرئيس نبيه بري والنائب الحريري &laqascii117o;في إطار تكريس التهدئة".
ووصف جنبلاط اللقاء مع الملك عبدالله بأنه &laqascii117o;كان ممتازاً"، وقال لـ&laqascii117o;السفير" إنه تم خلال اللقاء التشديد على احترام اتفاق الطائف وقرارات المحكمة الدولية والالتزام بالتهدئة السياسية في لبنان.
وأوضح جنبلاط أنه يكنّ مودة خاصة للملك عبدالله &laqascii117o;الذي تربطني به علاقة دافئة هي امتداد للصداقة الوثيقة التي كانت تربطه بوالدي الشهيد كمال جنبلاط في السبعينيات".
وردا على سؤال لـ&laqascii117o;السفير"، قال جنبلاط تعليقاً على قول بري إن المعارضة ووليد جنبلاط معاً في الوسطية: &laqascii117o;أنا أفهم الوسطية في هذه المرحلة على أنها التزام بالتهدئة واستمرار للحوار الذي يجب أن يشمل كيفية التصدي للمشكلات الهائلة التي تتربص بنا، وفي طليعتها المشكلة الاقتصادية ـ الاجتماعية التي لا أحد يتطرق إليها. ولاحقا نرى بعد الانتخابات ما إذا كان يمكن إيجاد مضمون سياسي أكثر تحديدا للوسطية".
مجلس الوزراء يقر أو لا يقر التعيينات
الى ذلك، لم تنضج &laqascii117o;طبخة" التعيينات الإدارية و&laqascii117o;الدستورية"، لا سياسياً ولا إدارياً، وبالتالي، ينتظر أن يقوم رئيس الجمهورية ميشال سليمان، بما وعد بأن يقوم به، بطرح الموضوع على مجلس الوزراء للتصويت عليه، وهو أمر يحمل في طياته، توجهاً مسبقاً بـ&laqascii117o;التشهير" بالجهة المعرقلة، وهي المعارضة أيضاً، التي &laqascii117o;تنبهت للفخ الذي سينصب لها"، على حد تعبير أحد وزرائها، ولذلك &laqascii117o;قررت، بعد اجتماع تنسيقي عقد ليل أمس، على مستوى وزرائها، تكليف نائب رئيس مجلس الوزراء عصام أبو جمرا، بأن يطلب موعداً من رئيس الجمهورية قبيل الجلسة، من أجل وضعه في صورة التوجه الموحد الذي تم التوافق عليه من المعارضة".
أما فريق الموالاة، فلم يبد أية ملاحظات، لا على اقتراح رئيس الجمهورية بخصوص من يرشحه مارونياً لعضوية المجلس الدستوري (عصام سليمان) ولا على اقتراحه المقدم عبر وزير الداخلية بشأن تسمية العميد المتقاعد نقولا الهبر محافظاً لبيروت، وهما اقتراحان لن تقبل بهما المعارضة. وهو الأمر الذي جعل رئيس الحكومة فؤاد السنيورة يعلن من القصر الجمهوري، مساء أمس، أن التصويت في مجلس الوزراء، هو جزء من الدستور، وقال &laqascii117o;ربما نلجأ إلى التصويت وربما ننجح بالتوافق"، رافضا استباق الأمور حول ما إذا كانت الموالاة ستوافق على الاسم المقترح مديراً للشؤون السياسية في وزارة الداخلية (العميد المتقاعد حسين اللقيس الذي رفضه فريق 14 آذار بديلاً للواء جميل السيد على رأس جهاز الأمن العام في صيف العام 2005).
وفيما اكتفت أوساط وزارية مقربة من رئيس الجمهورية بالقول إن الرئيس يمارس صلاحياته ودوره، خاصة في ما يتعلق بوجوب إعادة إحياء المجلس الدستوري وتفعيل دوره بالتزامن مع الانتخابات، قالت مصادر وزارية موالية لـ&laqascii117o;السفير" إنها مستعدة للسير في الاقتراح المتعلق بتعيين عمر ياسين محافظاً لجبل لبنان ونقولا الهبر محافظاً لبيروت وحسين اللقيس مديراً عاماً للداخلية، وأشارت إلى أن موضوع المجلس الدستوري قد يطرح من خارج جدول الأعمال، وأنها موافقة على الصيغة التي رست عليها اتصالات رئيس الجمهورية والقاضية بتعيين كل من توفيق سوبرة (سني)، سهيل عبد الصمد(درزي)، أسعد دياب (شيعي)، صلاح مخيبر (أرثوذكسي)، بالإضافة إلى الاسم الخامس المقترح من رئيس الجمهورية سواء أكان عصام سليمان أم ريمون عيد"!
وقال مصدر وزاري معارض لـ&laqascii117o;السفير" إن وزراء المعارضة اتفقوا على أن تكون هناك سلة واحدة للتعيينات، وأن المدخل إليها يتمثل في إقرار موازنة مجلس الجنوب. وأضاف &laqascii117o;لطالما يردد رئيس الحكومة أنه من غير الجائز إجراء الانتخابات من دون التعيينات، فكيف يمكن لحكومة أن تدير بلداً من دون موازنة عامة، ولذلك سنصر على أن يكون إقرار الموازنة هو المدخل للبت بسلة التعيينات".
وأكد المصدر أن المعارضة متمسكة بتعيين أعضاء المجلس الدستوري أولا، لتصحيح الخلل القائم قبل أن يصار إلى تكريس أي خلل جديد، ولذلك هي مستعدة لتسهيل اقتراح رئيس الجمهورية إذا تضمن أحد اسمين مارونيين هما ريمون عيد أو لبيب زوين.
وفي ما خص تعيينات المحافظين، رفض المصدر المعارض الموافقة على اقتراح وزير الداخلية حول الاسم المقترح محافظاً لبيروت، وأشار إلى أن المعارضة موافقة على اسمي ياسين واللقيس، ولكنها &laqascii117o;تتمسك بتعيين محافظين لمحافظتي بعلبك ـ الهرمل وعكار، وتتمنى على رئيس الجمهورية أن يسعى إلى تعيين رئيس لهيئة التفتيش القضائي ورئيس لديوان المحاسبة".
جعجع يضع &laqascii117o;فيتوات" على دلول وبويز وسركيسيان
انتخابيا، شكلت زيارة رئيس كتلة المستقبل النائب سعد الحريري، أمس، لرئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، أمس، العنصر الأبرز، خاصة أن البحث بينهما على مدى أقل من نصف ساعة، تمحور حول إعادة &laqascii117o;تأكيد الطرفين التزامهما باتفاق الدوحة ومندرجاته، في ما يخصّ الدائرة الثانية في بيروت"، وتم الاتفاق بين الجانبين، على آلية محددة لترجمة التوافق، تبدأ من إطلاق ماكينة حركة &laqascii117o;أمل" في &laqascii117o;الكورال بيتش" غدا، بحضور مرشح &laqascii117o;المستقبل" الزميل نهاد المشنوق على أن يليها إطلاق ماكينة &laqascii117o;المستقبل" بحضور مرشح &laqascii117o;أمل" هاني قبيســي، ليصار بعد ذلك إلى عقد اجتماع مشترك للقيمين على الماكينتين الانتخابيتين تمهيداً لاندماجهما تدريجياً وسريعاً.
ووصفت أوساط بري والحريري أجواء اللقاء بأنها كانت ايجابية جدا، وأنه كان مختصراً، بسبب التزام النائب الحريري بموعد مسـبق في قريطم.
وفي زحلة (&laqascii117o;السفير")، لم يحسم العشاء الليلي الذي عقد في قريطم بين النائب الحريري والوزير السابق محسن دلول هوية المرشح للمقعد الشيعي في دائرة زحلة الانتخابية، وقال دلول لـ&laqascii117o;السفير" إن &laqascii117o;القوات اللبنانية" وضعت &laqascii117o;فيتو" على دخوله لائحة زحلة، لافتاً الانتباه إلى أن النائب الحريري طلب مهلة ساعات لحسم هذا الموضوع، في حين أكد دلول الاستمرار في الترشح عن المقعد الشيعي في دائرة زحلة الانتخابية.
وفي بيروت الأولى، لم تتنازل &laqascii117o;القوات اللبنانية" عن ترشيح ريتشارد قيومجيان عن المقعد الأرمني الكاثوليكي، لمصلحة المرشح سيرج طور سركيسيان، وظلت متمسكة بـ&laqascii117o;الفيتو" المرفوع من قبلها ضد فارس بويز في دائرة كسروان، وهي عناوين يبدو أنها صارت المادة الأساسية للاجتماع الموسع المقرر أن تعقده قوى الرابع عشر من آذار قبل نهاية الأسبوع في قريطم.
وقالت مصادر التحالف بين فارس بويز وفريد هيكل الخازن ومنصور غانم البون، إن مشاوراتهم مع بقية الحلفاء قاربت نهايتها واللائحة الموحدة للمستقلين و14 آذار ستعلن خلال ثمان وأربعين ساعة كحد أقصى وسينضم إليها كل من كارلوس اده وسجعان قزي، غير أن مصادر كسروانية متابعة توقعت أن لا تكون هذه المهلة كافية، خاصة أن النائب السابق كميل زيادة لم يقرر الانسحاب، بل هو يمضي في المعركة متحالفاً مع كلوفيس الخازن وربما ينضم إليهما مرشح آخر!
ـ صحيفة الأخبار:
عادت الأحداث الأمنية لتحطّ رحالها في الشمال، حيث وقع اشتباك، أمس، بالقرب من مستديرة الملّولي الواقعة بين منطقتي &laqascii117o;المنكوبين" وجبل محسن، بين أنصار المعارضة والموالاة. وحصل الإشكال على خلفية قيام شابين من أنصار المرشّح رفعت علي عيد بتعليق صور له، فحصل تلاسن مع شبّان من المنطقة سرعان ما تحوّل إلى عراك ثم إلى اشتباك مسلّح، جرى فيه إطلاق نار كثيف، على ما أفاد شهود عيان. وأدّى الاشتباك إلى سقوط جريحين هما خضر كسا وأسامة رفعت، وهما من أنصار عيد. وحضرت على الفور عناصر من الجيش والقوى الأمنية وطوّقت الحادث الأول من نوعه منذ عقد المصالحة الطرابلسية في أيلول الماضي.وسبّب الإشكال إقفال الطرقات بين طرابلس والمنية وعكّار، فعملت القوى الأمنية على إعادة الأمور إلى طبيعتها وتهدئة الأجواء إلى حين انجلاء كل ملابسات الحادث.
سياسياً، استقبل أمس رئيس الجمهورية ميشال سليمان رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة، الذي شدّد بعد اللقاء على ضرورة إجراء التعيينات اللازمة قبيل الانتخابات النيابية، مضيفاً &laqascii117o;سنحاول ذلك سواء أكان بالنسبة إلى المحافظين أم بالنسبة إلى أعضاء المجلس الدستوري". وأكد السنيورة أنه أُدرجت على جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء اليوم اقتراحات لتعيين المحافظين، مشيراً إلى أنه &laqascii117o;بالنسبة إلى المجلس الدستوري، نتابع المشاورات، ونأمل خيراً".
وفي المشهد الانتخابي، أكد النائب الحريري، أمام ماكينته الانتخابية في البقاع الأوسط، أنّ تياره أمام تحدّ كبير في 7 حزيران. وخاطب الحريري جمهوره قائلاً &laqascii117o;بأصواتكم تقررون مستقبل مشروع الدولة وأي لبنان تريدون. هل هو لبنان الذي يمثل طموح كل لبناني ويضمن له حياة كريمة لأولاده وأحفاده، أم لبنان الوصاية وساحة الصراعات والنفوذ للدول المجاورة والإقليمية؟". وتابع &laqascii117o;صمدنا خلال السنوات الأربع الماضية، سنكمل المشوار معكم أنتم الناخبين الأحرار، وسنردّ في 7 حزيران على كل ما تعرّضنا له من تحديات وصعوبات"، لافتاً إلى أنّ &laqascii117o;الطرف الآخر يريد السيطرة على لبنان هذه المرة من خلال الانتخابات النيابية".
ـ صحيفة النهار:
من المرجح ان يتناول رئيس مجلس النواب نبيه بري تصوّر وزراء الاقلية مع رئيس الجمهورية في لقائهما الاسبوعي اليوم.
وعقد وزراء من الاقلية اجتماعا امس لدى نائب رئيس الحكومة اللواء عصام ابو جمرا، تناولوا فيه البنود المدرجة في جدول اعمال جلسة مجلس الوزراء اليوم.
وعلمت 'النهار' ان الرأي الغالب عند وزراء المعارضة هو السير بسلة واحدة لسلسلة من المواضيع كالآتي:
1 – اقرار مشروع الموازنة العامة بما فيها موازنة مجلس الجنوب.
2 – استكمال التعيينات في المجلس الدستوري.
3 – تعيين المحافظين في بيروت وجبل لبنان وبعلبك – الهرمل وعكار.
4 – تعيين مدير الشؤون السياسية في وزارة الداخلية.
واوضحت اوساط في المعارضة انه 'من المهم تعيين محافظين' في جبل لبنان وبيروت لحسن سير العملية الانتخابية، ولكن اليست ثمة انتخابات في محافظتي عكار وبعلبك – الهرمل؟'.
ويستكمل وزراء المعارضة اتصالاتهم قبل موعد الجلسة بعد ظهر اليوم.
وآخر المعطيات المتعلقة بالمجلس الدستوري كما توافرت لـ'النهار'هي كالآتي:
- الاعضاء الخمسة الذين سيحسم مجلس الوزراء تعيينهم بينهم ثلاثة تقررت اسماؤهم: القاضي سهيل عبد الصمد (دزري)، الوزير السابق القاضي اسعد دياب (شيعي)، القاضي صلاح مخيبر (ارثوذكسي). اما العضو الرابع وهو سني فقد رشح انه توفيق سوبرة، فيما يجري تداول اسم العضو الخامس وهو ماروني بين النقيب السابق للمحامين ريمون عيد والاستاذ في القانون الدستوري عصام سليمان من بلدة اهمج في جبيل.
- الاعضاء الخمسة الذين انتخبهم مجلس النواب هم: القاضي انطوان خير، القاضي احمد تقي الدين، المحامي زغلول عطية، القاضي طارق زيادة وانطوان مسرة.
- عند انتخاب رئيس المجلس، ثمة حاجة الى اكثرية سبعة اصوات من اعضائه العشرة، وكذلك لاصدار القرارات بعد تشكيله. واستقر الرأي في وقت سابق على ان لا يكون لاي من المعارضة او الموالاة سبعة اصوات. ثم جرى بحث في ان يكون لكل من الموالاة والمعارضة اربعة اعضاء، ولرئيس الجمهورية عضوان، ليتطور البحث حاليا الى قسمة اعضاء المجلس بين الفريقين مع بقاء صوت مرجح لرئيس الجمهورية..
الخطة الامنية
وسيطلع الوزير بارود مجلس الوزراء على الخطة الامنية التي اعدها مجلس الامن المركزي قبل اسبوعين. وهذه الخطة التي تنشرها 'النهار' اليوم تنص على مشاركة 45 الف عنصر امني لتوفير المستلزمات الامنية للعملية الانتخابية في 7 حزيران.
الوفد السوري
في غضون ذلك، استقبل الرئيس سليمان امس رئيس هيئة الاركان العامة في الجيش السوري العماد علي حبيب.
ونقلت 'وكالة الانباء المركزية' عن مصدر امني ان السلطات السورية ابلغت الى الجانب اللبناني انها ستسلمه حسين جعفر المطلوب في الاعتداء الذي استهدف دورية للجيش اللبناني في 13 نيسان الماضي في رياق بالبقاع، مما ادى الى استشهاد اربعة عسكريين وجرح ضابط.وكانت 'النهار' اوردت في وقت سابق ان ثلاثة مطلوبين اخرين موقوفين في سوريا في القضية نفسها لم يسلموا الى لبنان بسبب 'تدخلات حزبية'.
الخرائط الاسرائيلية
ـ صحيفة المستقبل:
توالت اذاً ردود الفعل الشاجبة للهجوم الذي يشنه النائب عون مستهدفاً رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وحرية الاعلام فيما يتابع فريق 8 آذار طرح تعديل الطائف وسط محاولة للتملص من 'المثالثة' التي أطلقها ومارسها فعلاً، 'بعد أن افتضحت أهدافها المهددة للكيان ولصيغة العيش المشترك واتفاق الطائف والدستور والسلم الأهلي' كما قال عضو كتلة 'المستقبل' النائب عمار الحوري أمس في بيان ذكر فيه بمحاولات فريق 8 آذار وتكريس 'المثالثة' عن استقالة الوزراء الشيعة خريف 2006 من الحكومة رفضاً 'للمحكمة والعدالة والحقيقة في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري واشتراط مسؤول في الخارجية الايرانية قبل 'مؤتمر سان كلو' صيف عام 2007 بأربع وعشرين ساعة أخذ ضمانات لأحد المذاهب تتمثل بتكريس المثالثة في اتفاق جديد يلغي اتفاق الطائف مقابل الموافقة على نقاش سلاح 'حزب الله'، ومحاولة جرّ البلد الى حرب مذهبية في السابع من أيار 2008 تنتهي باتفاق يكرس المثالثة.
في هذا الوقت واصل عضو 'التكتل العوني' وزير الاتصالات جبران باسيل الحملة على الطائف مشيراً الى ان 'هناك من يقول انه لو عرف ما كان سينتج عن الطائف لكسر يديه قبل أن يوقع عليه' داعياً الى 'تعديل الطائف من خلال ترجمة المناصفة على أرض الواقع' والى الحفاظ على سلاح 'حزب الله' لأن 'الحفاظ على السلاح اليوم سيكون له الأثر الكبير في الحفاظ على السلم بوجه اسرائيل وبوجه المخيمات الفلسطينية'.
وعلى خط 8 آذار والارباك الذي سببه 'الطلاق الجزيني' بين بري وعون، علمت 'المستقبل' ان لائحة بري في جزين ستعلن في مهرجان نهاية الأسبوع الجاري في وقت يسعى فيه 'حزب الله' للظهور بأنه على مسافة واحدة من 'الحليفين اللدودين' فيما أشارت مصادر جزينية متابعة الى أن حركة الحزب على الأرض هي غير ذلك وانها تميل الى دعم لائحة عون.
ـ صحيفة الديار:
(...) أشارت المصادر الى أن الجانب السوري أبدى استعداده لتقديم كل الدعم للجيش اللبناني على الصعد اللوجستية وتقديم قطع الغيار والذخائر وتصليح الآليات وتدريب الجيش اللبناني، وان هذا الدعم مستمر ولن ينقطع. واشارت المصادر الى أن عدم لقاء الوفد بوزير الدفاع الياس المر سببه اعتذار وزير الدفاع لوجوده في الخارج لأسباب صحية.
على صعيد آخر، ذكرت معلومات أنه الاتفاق تم على ترشيح الزميل عقاب صقر على لائحة الموالاة في زحلة، وقد أبلغ النائب الحريري حسب المعلومات الوزير السابق محسن دلول بهذا الموضوع.
(...) والمعلوم أن المرشح الشيعي الذي كان باقياً في مواجهة قبيسي في دائرة بيروت الثانية قد سحب ترشيحه اول أمس وهو الدكتور عباس ياغي، وأصبح المرشح قبيسي عملياً فائزاً بالتزكية.