صحف ومجلات » مقالات وتحليلات الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الاربعاء 13/5/2009
ـ صحيفة السفير
غراسيا بيطار:
يطوف البابا بندكت السادس عشر في الأراضي المقدسة وطيف سلفه يلازمه. فمسيحيو لبنان على وجه الخصوص الذين خصهم البابا يوحنا بولس الثاني بزيارة في أيار 1997 ورفع وطنهم الى موقعه الفطري بتسميته &laqascii117o;رسالة" الى شعوب العالم، ينظرون بعين مستغربة الى جولة البابا الحالي الى الأردن وفلسطين المحتلة. يرسمون علامات إستفهام عديدة حول حذف لبنان من روزنامة الزيارة. الغزل الفاتيكاني المتمادي لإسرائيل. وغياب أي تعليق بابوي على هوية القدس ومرجعية إدارتها.
في العاطفة الروحية، إذا جاز التعبير، تابع أبناء الكنيسة في لبنان بحب ممزوج بعتب خطوات &laqascii117o;الزائر الأبيض" الذي لم يعرّج عليهم في جولته على أراض جارة. لم ينالوا بركة بابوية ينتظرونها في السنوات الا مرة يتيمة من رأس الكنيسة الكاثوليكية في العالم. علما أن انطباعا تسمعه عفويا من أشخاص كثر بأن &laqascii117o;البابا الحالي مختلف كليا عن سلفه فهو لا يوحي بالروحانية والقداسة لدرجة أنه يشعرك بأنه رجل سياسي أكثر منه رجل دين حاضن للمسيحية لا بل إنه وفي خلاصة جولته أشعرك أنه يهودي أكثر منه مسيحي". قد تذهب المشاعر الى حدود لا يمكن حصرها من التطرف ولكن في السياسة والدين، تتنوع القراءات المقرونة بملاحظات دوّنها المهتمون لأول زيارة للحبر الأعظم منذ تنصيبه عام 2005 الى الأراضي المقدسة.
غراسيا بيطار:
يطوف البابا بندكت السادس عشر في الأراضي المقدسة وطيف سلفه يلازمه. فمسيحيو لبنان على وجه الخصوص الذين خصهم البابا يوحنا بولس الثاني بزيارة في أيار 1997 ورفع وطنهم الى موقعه الفطري بتسميته &laqascii117o;رسالة" الى شعوب العالم، ينظرون بعين مستغربة الى جولة البابا الحالي الى الأردن وفلسطين المحتلة. يرسمون علامات إستفهام عديدة حول حذف لبنان من روزنامة الزيارة. الغزل الفاتيكاني المتمادي لإسرائيل. وغياب أي تعليق بابوي على هوية القدس ومرجعية إدارتها.
في العاطفة الروحية، إذا جاز التعبير، تابع أبناء الكنيسة في لبنان بحب ممزوج بعتب خطوات &laqascii117o;الزائر الأبيض" الذي لم يعرّج عليهم في جولته على أراض جارة. لم ينالوا بركة بابوية ينتظرونها في السنوات الا مرة يتيمة من رأس الكنيسة الكاثوليكية في العالم. علما أن انطباعا تسمعه عفويا من أشخاص كثر بأن &laqascii117o;البابا الحالي مختلف كليا عن سلفه فهو لا يوحي بالروحانية والقداسة لدرجة أنه يشعرك بأنه رجل سياسي أكثر منه رجل دين حاضن للمسيحية لا بل إنه وفي خلاصة جولته أشعرك أنه يهودي أكثر منه مسيحي". قد تذهب المشاعر الى حدود لا يمكن حصرها من التطرف ولكن في السياسة والدين، تتنوع القراءات المقرونة بملاحظات دوّنها المهتمون لأول زيارة للحبر الأعظم منذ تنصيبه عام 2005 الى الأراضي المقدسة.
ـ صحيفة السفير
جورج علم:
جهات دبلوماسيّة قد اكتشفت في بيروت قلقاً وريبة من قبل أوساط رسميّة وأخرى في صفوف المعارضة حول الصمت الذي يلفّ قيادة قوات (اليونيفيل)، وعواصم الدول المساهمة في كتائبها، وتحديداً الأوروبيّة منها في هذه المرحلة، وتحديداً في ما يتعلق بالاستفزازات والخروقات الإسرائيليّة على أنواعها، بما فيها شبكات التجسس، علماً بأنها تملك في البر والبحر رادارات حديثة، وتقنيات عالية الجودة للرصد.
وليست هذه الثغرة هي الوحيدة المتداولة، والمشكو منها، بل إن ملاحظات جديّة قد دخلت على تقرير المسؤول الدولي المكلّف بمتابعة تنفيذ القرار 1559 تيري رود لارسن الأخير، ولو من باب التساؤل والاستيضاح: هل الغاية والهدف منه نقل الاهتمام المحلي الى مكان آخر، وإسدال الستارة الإعلاميّة على شبكات التجسس المكتشفة ونشاطاتها؟، ولماذا لم ينطق لارسن او الأمين العام للأمم المتحدة او الناطق الرسمي باسم المنظمة الدوليّة بكلمة عن هذه الشبكات، في حين أن بان كي مون أقام الدنيا ولم يقعدها بعد ضدّ &laqascii117o;حزب الله" بعد اكتشاف الشبكة في مصر، وهل أن الشبكة الإسرائيليّة المكتشفة لا تهدد أمن لبنان واستقراره، في حين ان تلك المكتشفة في مصر &laqascii117o;تمسّ وحدها في استقرار المنطقة"، كما جاء في تقرير لارسن الشهير، أم لأن المعايير المعتمدة للتعامل مع إسرائيل إنما هي معايير مختلفة، وخاصة بها وحدها، في حين أن لدول وشعوب المنطقة معايير مغايرة تفرضها سياسة الكيل بمكيالين، والنظر الى مجريات الأمور بمنظارين مختلفين؟!.
ويبدو ان مذكّرة رعد قد فعلت فعلها، و&laqascii117o;فتّحت عيون" الوسط الدبلوماسي، خصوصاً الغربي، حيث تتكاثر هذه الأيام انواع من نماذج الأسئلة: ماذا يخبئ &laqascii117o;حزب الله"؟، وماذا يعدّ في حال قررت إسرائيل المضي قدماً في تنفيذ مناوراتها المقررّة؟، مع استطرادات غربيّة تطمينيّة على شاكلة أن الأمن والاستقرار في لبنان خطّ أحمر في هذه المرحلة تحديداً، وأن الانتخابات حتماً وفي موعدها المقرر، وأن التزامات عربيّة وإقليميّة ودوليّة قد قدمّت وبما يكفي كي يجتاز لبنان هذا الاستحقاق الدستوري الديموقراطي، وذلك ردّا على كلّ الأقاويل والشائعات التي تتحدث عن &laqascii117o;شيء ما" قد يحصل، وفي &laqascii117o;الوقت المناسب" ليس لتعطيلها، بل وأيضا لحمل مجلس الوزراء على إرجائها الى موعد آخر؟!.
جورج علم:
جهات دبلوماسيّة قد اكتشفت في بيروت قلقاً وريبة من قبل أوساط رسميّة وأخرى في صفوف المعارضة حول الصمت الذي يلفّ قيادة قوات (اليونيفيل)، وعواصم الدول المساهمة في كتائبها، وتحديداً الأوروبيّة منها في هذه المرحلة، وتحديداً في ما يتعلق بالاستفزازات والخروقات الإسرائيليّة على أنواعها، بما فيها شبكات التجسس، علماً بأنها تملك في البر والبحر رادارات حديثة، وتقنيات عالية الجودة للرصد.
وليست هذه الثغرة هي الوحيدة المتداولة، والمشكو منها، بل إن ملاحظات جديّة قد دخلت على تقرير المسؤول الدولي المكلّف بمتابعة تنفيذ القرار 1559 تيري رود لارسن الأخير، ولو من باب التساؤل والاستيضاح: هل الغاية والهدف منه نقل الاهتمام المحلي الى مكان آخر، وإسدال الستارة الإعلاميّة على شبكات التجسس المكتشفة ونشاطاتها؟، ولماذا لم ينطق لارسن او الأمين العام للأمم المتحدة او الناطق الرسمي باسم المنظمة الدوليّة بكلمة عن هذه الشبكات، في حين أن بان كي مون أقام الدنيا ولم يقعدها بعد ضدّ &laqascii117o;حزب الله" بعد اكتشاف الشبكة في مصر، وهل أن الشبكة الإسرائيليّة المكتشفة لا تهدد أمن لبنان واستقراره، في حين ان تلك المكتشفة في مصر &laqascii117o;تمسّ وحدها في استقرار المنطقة"، كما جاء في تقرير لارسن الشهير، أم لأن المعايير المعتمدة للتعامل مع إسرائيل إنما هي معايير مختلفة، وخاصة بها وحدها، في حين أن لدول وشعوب المنطقة معايير مغايرة تفرضها سياسة الكيل بمكيالين، والنظر الى مجريات الأمور بمنظارين مختلفين؟!.
ويبدو ان مذكّرة رعد قد فعلت فعلها، و&laqascii117o;فتّحت عيون" الوسط الدبلوماسي، خصوصاً الغربي، حيث تتكاثر هذه الأيام انواع من نماذج الأسئلة: ماذا يخبئ &laqascii117o;حزب الله"؟، وماذا يعدّ في حال قررت إسرائيل المضي قدماً في تنفيذ مناوراتها المقررّة؟، مع استطرادات غربيّة تطمينيّة على شاكلة أن الأمن والاستقرار في لبنان خطّ أحمر في هذه المرحلة تحديداً، وأن الانتخابات حتماً وفي موعدها المقرر، وأن التزامات عربيّة وإقليميّة ودوليّة قد قدمّت وبما يكفي كي يجتاز لبنان هذا الاستحقاق الدستوري الديموقراطي، وذلك ردّا على كلّ الأقاويل والشائعات التي تتحدث عن &laqascii117o;شيء ما" قد يحصل، وفي &laqascii117o;الوقت المناسب" ليس لتعطيلها، بل وأيضا لحمل مجلس الوزراء على إرجائها الى موعد آخر؟!.
ـ صحيفة السفير
غاصب المختار:
الضاحيـة الجنوبيـة
آخر ما أثير في الضاحية الجنوبية هو موضوع اقلام الاقتراع المسيحية والسنية، بينما المعلومات المؤكدة من بلديات المنطقة ومخاتيرها تفيد ان مركز الاقتراع الوحيد الذي جرى نقله، هو مركز &laqascii117o;مدرسة البستان" على طريق المطار والمخصص للناخبين السنة، واختير مكانه مركز في مدرسة تقع على طريق صيدا القديمة خلف محطة محروقات المبيض. والسبب بنظر البعض هو عدم صلاحية المدرسة المذكورة وقربها من مشروع بناء النفق والجسر. الا ان الاعتراضات تقوم من قبل اطراف لائحة &laqascii117o;14 اذار والمستقلين" على اعتبار ان نقل المركز &laqascii117o;هدفه الضغط على الناخبين السنّة بنقل مركز اقتراعهم الى قلب المنطقة الشيعية"، بينما يقول اطراف اللائحة الاخرى ان هذا الموضوع تُسأل عنه وزارة الداخلية التي نقلت المركز.
الا ان ما يُثار حول الفوضى في الضاحية الجنوبية الان، له برأي بعض اطرافها السياسين، اسباب سياسية، تتعلق اولا بوجود قيادة المقاومة و&laqascii117o;حزب الله" فيها، وتحت ستار الفوضى القائمة تُخاض هذه المعركة السياسية، وصولا الى استمرار بقاء موضوع سلاح المقاومة قيد التداول والاستهداف السياسيين. بينما الحرمان والفوضى موجودان قبل انطلاق &laqascii117o;حزب الله" بسنوات، ومعروف من اطلق عنان الفوضى على الرمل العالي منذ السبعينيات، وفي اي عهد وبغطاء ممن! كما ان هناك اسبابا انتخابية غير مخفية لما يُثار حول الفوضى، بدليل ان اهل المنطقة لم يسمعوا صوتا قبل بدء الحملات الانتخابية ينتقد ما يجري وهو قائم منذ سنوات.
قد تكون هناك تفصيلات يومية مزعجة لمعظم اهالي الضاحية وسكانها، ولكن هل طرح أحد السؤال على نفسه، لماذا تُترك الضاحية لمصيرها من قبل الدولة؟ وهل تستطيع البلديات بمقوماتها الضعيفة حل ازمات منطقة ربما يبلغ عدد سكانها ربع الوطن؟ ولماذا لا تفرز وزارة الداخلية للمنطقة مخافر درك ومفارز سير اكثر عددا من الموجود حاليا؟ ولماذا تستطيع القوى الامنية ان تداهم اي حي او شارع واعتقال مروجي المخدرات والسارقين ومرتكبي الجرائم، عدا عن الجواسيس، من دون ان يمنعها احد، بينما يُقال ان المنطقة لا أمن رسميا فيها؟ وهل منعت القوى السياسية الموجودة اي دورية من توقيف مخالف؟... والكلام كثير ايضا عن غياب الدولة في مجالات الكهرباء والمياه والمدارس الرسمية والطبابة الرسمية والتنظيم المدني والاشغال العامة والشؤون الاجتماعية، ومعالجة ازمات الشباب المتوتر نتيجة غياب التعليم اللائق وفرص العمل.عدا عن غياب نواب المنطقة عنها، لاسيما إبان حرب تموز وبعدها.
الحملة على الضاحية الجنوبية سياسية الان، والمعركة الانتخابية المحتدمة تزيد من حدة الحملات عليها، مع ان مرشحي لائحة 14 اذار والمستقلين ـ كما المنفردين ـ يتجولون في الضاحية ويعقدون لقاءات من دون مضايقة ـ على ما يؤكد بعضهم ـ ولو ان بعض الاعمال الصبيانية مثل توزيع منشور ضد هذا المرشح او ذاك، او ازعاجه &laqascii117o;بحركات" امام منزله، يجب ان تتوقف لأنها لن تقدم او تؤخر في خيار الناخبين، وتفيد المستهدف اكثر مما تضره.
غاصب المختار:
الضاحيـة الجنوبيـة
آخر ما أثير في الضاحية الجنوبية هو موضوع اقلام الاقتراع المسيحية والسنية، بينما المعلومات المؤكدة من بلديات المنطقة ومخاتيرها تفيد ان مركز الاقتراع الوحيد الذي جرى نقله، هو مركز &laqascii117o;مدرسة البستان" على طريق المطار والمخصص للناخبين السنة، واختير مكانه مركز في مدرسة تقع على طريق صيدا القديمة خلف محطة محروقات المبيض. والسبب بنظر البعض هو عدم صلاحية المدرسة المذكورة وقربها من مشروع بناء النفق والجسر. الا ان الاعتراضات تقوم من قبل اطراف لائحة &laqascii117o;14 اذار والمستقلين" على اعتبار ان نقل المركز &laqascii117o;هدفه الضغط على الناخبين السنّة بنقل مركز اقتراعهم الى قلب المنطقة الشيعية"، بينما يقول اطراف اللائحة الاخرى ان هذا الموضوع تُسأل عنه وزارة الداخلية التي نقلت المركز.
الا ان ما يُثار حول الفوضى في الضاحية الجنوبية الان، له برأي بعض اطرافها السياسين، اسباب سياسية، تتعلق اولا بوجود قيادة المقاومة و&laqascii117o;حزب الله" فيها، وتحت ستار الفوضى القائمة تُخاض هذه المعركة السياسية، وصولا الى استمرار بقاء موضوع سلاح المقاومة قيد التداول والاستهداف السياسيين. بينما الحرمان والفوضى موجودان قبل انطلاق &laqascii117o;حزب الله" بسنوات، ومعروف من اطلق عنان الفوضى على الرمل العالي منذ السبعينيات، وفي اي عهد وبغطاء ممن! كما ان هناك اسبابا انتخابية غير مخفية لما يُثار حول الفوضى، بدليل ان اهل المنطقة لم يسمعوا صوتا قبل بدء الحملات الانتخابية ينتقد ما يجري وهو قائم منذ سنوات.
قد تكون هناك تفصيلات يومية مزعجة لمعظم اهالي الضاحية وسكانها، ولكن هل طرح أحد السؤال على نفسه، لماذا تُترك الضاحية لمصيرها من قبل الدولة؟ وهل تستطيع البلديات بمقوماتها الضعيفة حل ازمات منطقة ربما يبلغ عدد سكانها ربع الوطن؟ ولماذا لا تفرز وزارة الداخلية للمنطقة مخافر درك ومفارز سير اكثر عددا من الموجود حاليا؟ ولماذا تستطيع القوى الامنية ان تداهم اي حي او شارع واعتقال مروجي المخدرات والسارقين ومرتكبي الجرائم، عدا عن الجواسيس، من دون ان يمنعها احد، بينما يُقال ان المنطقة لا أمن رسميا فيها؟ وهل منعت القوى السياسية الموجودة اي دورية من توقيف مخالف؟... والكلام كثير ايضا عن غياب الدولة في مجالات الكهرباء والمياه والمدارس الرسمية والطبابة الرسمية والتنظيم المدني والاشغال العامة والشؤون الاجتماعية، ومعالجة ازمات الشباب المتوتر نتيجة غياب التعليم اللائق وفرص العمل.عدا عن غياب نواب المنطقة عنها، لاسيما إبان حرب تموز وبعدها.
الحملة على الضاحية الجنوبية سياسية الان، والمعركة الانتخابية المحتدمة تزيد من حدة الحملات عليها، مع ان مرشحي لائحة 14 اذار والمستقلين ـ كما المنفردين ـ يتجولون في الضاحية ويعقدون لقاءات من دون مضايقة ـ على ما يؤكد بعضهم ـ ولو ان بعض الاعمال الصبيانية مثل توزيع منشور ضد هذا المرشح او ذاك، او ازعاجه &laqascii117o;بحركات" امام منزله، يجب ان تتوقف لأنها لن تقدم او تؤخر في خيار الناخبين، وتفيد المستهدف اكثر مما تضره.
ـ صحيفة الأخبار
غسان سعود:
جردة حساب لبرلمانيّي 2005 ولا من يحاسبون
يبين إحصاء &laqascii117o;مرصد الأداء النيابي اللبناني"، التابع لجمعية نحو المواطنية، أن 57 نائباً من الـ127 الحاليين كانوا أعضاءً في البرلمان للمرة الأولى، وتالياً، فإن أكثر من نصف أعضاء المجلس، بما في ذلك رئيسا كتلتين كبيرتين، كانت تنقصهم خبرة ممارسة التشريع. وفي سياق الأرقام، يُذكر أيضاً أن 27 نائباً فقط درسوا الحقوق مقابل 25 يصفون أنفسهم برجال الأعمال و20 طبيباً.
■ &laqascii117o;المقاومة" لا تقترح قوانين
بين تموز 2005 وآذار 2007، لم يقدم نواب الوفاء للمقاومة أي اقتراح قانون، والمعلومات المتوافرة في &laqascii117o;المرصد" تشير إلى اكتفائهم باقتراح قانون خفض سن الاقتراع. أما كتلة التنمية والتحرير، فكانت من الكتل الناشطة جداً، وهي قدمت 9 اقتراحات قوانين، مركزة على مواضيع العدل والقضاء، ثم الإسكان وسياسة لبنان العقارية، فمكافحة الفساد والشؤون التربوية والثقافية والرياضية، والنقل والأشغال العامة. أما المواضيع الخمسة الأولى في مداخلات نواب كتلة التنمية والتحرير، فكانت وفق &laqascii117o;المرصد" كالآتي: السياسات الماكرو ـــــ اقتصادية (20%)، الشؤون التربوية (15%)، اللامركزية الإدارية (13%)، فالعلاقات الدولية، النقل والأشغال العامة، والقطاعات الإنتاجية (8%).
من جهة أخرى، تبيِّن دراسة &laqascii117o;المرصد" أن نواب الشمال لم يكونوا أفضل حالاً من حيث تقديم اقتراحات قوانين لما يفترض أنه يمثّل أولوية بالنسبة إلى ناخبيهم. فهم لم يقدموا أكثر من سبعة اقتراحات قوانين، غالبيتها عن العدل والقضاء، وقدمها النائب بطرس حرب. أما مداخلاتهم في المجلس، فركزت على الوضع الأمني، فالسياسات &laqascii117o;الماكرو اقتصادية"، ثم العدل والقضاء والسياسات العقارية، وختاماً العلاقات الدولية والقطاعات الإنتاجية.
غسان سعود:
جردة حساب لبرلمانيّي 2005 ولا من يحاسبون
يبين إحصاء &laqascii117o;مرصد الأداء النيابي اللبناني"، التابع لجمعية نحو المواطنية، أن 57 نائباً من الـ127 الحاليين كانوا أعضاءً في البرلمان للمرة الأولى، وتالياً، فإن أكثر من نصف أعضاء المجلس، بما في ذلك رئيسا كتلتين كبيرتين، كانت تنقصهم خبرة ممارسة التشريع. وفي سياق الأرقام، يُذكر أيضاً أن 27 نائباً فقط درسوا الحقوق مقابل 25 يصفون أنفسهم برجال الأعمال و20 طبيباً.
■ &laqascii117o;المقاومة" لا تقترح قوانين
بين تموز 2005 وآذار 2007، لم يقدم نواب الوفاء للمقاومة أي اقتراح قانون، والمعلومات المتوافرة في &laqascii117o;المرصد" تشير إلى اكتفائهم باقتراح قانون خفض سن الاقتراع. أما كتلة التنمية والتحرير، فكانت من الكتل الناشطة جداً، وهي قدمت 9 اقتراحات قوانين، مركزة على مواضيع العدل والقضاء، ثم الإسكان وسياسة لبنان العقارية، فمكافحة الفساد والشؤون التربوية والثقافية والرياضية، والنقل والأشغال العامة. أما المواضيع الخمسة الأولى في مداخلات نواب كتلة التنمية والتحرير، فكانت وفق &laqascii117o;المرصد" كالآتي: السياسات الماكرو ـــــ اقتصادية (20%)، الشؤون التربوية (15%)، اللامركزية الإدارية (13%)، فالعلاقات الدولية، النقل والأشغال العامة، والقطاعات الإنتاجية (8%).
من جهة أخرى، تبيِّن دراسة &laqascii117o;المرصد" أن نواب الشمال لم يكونوا أفضل حالاً من حيث تقديم اقتراحات قوانين لما يفترض أنه يمثّل أولوية بالنسبة إلى ناخبيهم. فهم لم يقدموا أكثر من سبعة اقتراحات قوانين، غالبيتها عن العدل والقضاء، وقدمها النائب بطرس حرب. أما مداخلاتهم في المجلس، فركزت على الوضع الأمني، فالسياسات &laqascii117o;الماكرو اقتصادية"، ثم العدل والقضاء والسياسات العقارية، وختاماً العلاقات الدولية والقطاعات الإنتاجية.
ـ صحيفة الأخبار
نادر فوز:
أولبرايت تحثّ &laqascii117o;مراقبة الانتخابات" على استهداف سلاح حزب اللّه
أصدرت الجمعية اللبنانية لديموقراطية الانتخابات تقريرها الثاني عن أداء المؤسسات الإعلامية في تغطية الانتخابات. سجّلت مجموعة من القوى والشخصيات مجموعة كبيرة من الملاحظات على دور الـ&laqascii117o;لادي" وأسلوب عملها، واتّهمتها بالتحيّز لبعض الأطراف. يجيب الأمين العام للجمعية زياد عبد الصمد بأنه ليس من الضروري بذل أي جهد للردّ على هذه الأمور. ويضيف: &laqascii117o;حق الجميع التعبير عن رأيهم، وإذا قال الجميع إننا جمعية منحازة، فهذا يعني أننا نقوم بعملنا بطريقة صحيحة وأننا غير منحازين".
يؤكد عبد الصمد أنّ الجميعة مستعدة لنشر المخالفات التي يدرجها قانون الانتخابات تحت هذه الخانة، &laqascii117o;ونطلب من كل من يشكو من أي مخالفة بحقّه أن يتقدّم بها لنشرها بعد دراستها والتأكد من خرقها للقوانين". وعن التواصل مع وزارة الداخلية، يشير عبد الصمد إلى أنّ الوزارة عيّنت وحدة خاصة للتنسيق مع جمعيات مراقبة الانتخابات، على أن ينظّم اجتماع أسبوعي بين الوزارة والجمعيات لعرض القضايا عامة، &laqascii117o;ولمراقبة عمل هيئة الإشراف على الحملة الانتخابية".
تدفع حالة نفي أي توجّه سياسي للجمعية إلى &laqascii117o;البحبشة" في سراديب &laqascii117o;لادي"، فيمكن ملاحظة توجّه ضمني نحو قوى الأكثرية النيابية الحالية. وهذا ما يبدو في التوجّه السياسي العام للعاملين والمتطوّعين في الجمعيّة. ورغم أنّ هؤلاء يتباهون بوجود مروحة واسعة من الانتماءات السياسية في &laqascii117o;لادي"، إلا أنهم يغفلون أنّ هذا التنوّع يأتي ضمن إطار الفريق السياسي الواحد: 14 آذار. ويمكن ملاحظة نتيجة هذا الموضوع من خلال التقرير الأول الذي صدر عن الجمعيّة في 24 نيسان الماضي، والذي احتجّت عليه قوى المعارضة السابقة، لافتة إلى أنّ التقرير يشير إلى مخالفات تنحصر في قوى 8 آذار دون الإشارة إلى مخالفات قوى 14 آذار.
بعيداً من هذا الخطاب السياسي الذي تتبنّاه قوى المعارضة (السابقة) بحق الجمعية اللبنانية لديموقراطية الانتخابات، لا بدّ من الإشارة إلى حادثة مهمّة ذات دلالة: رئيسة مجلس إدارة المعهد الديموقراطي الوطني (NDI)، وزيرة الخارجية الأميركية السابقة مادلين أولبرايت، خلال زيارتها للبنان مطلع شهر أيار الجاري، التقت &laqascii117o;لادي"، علماً بأنها، في جولتها، التقت عدداً من الجمعيات المعنية بمراقبة الانتخابات، منها &laqascii117o;لادي" التي تلقّت سابقاً دعماً مادياً لإحدى مشاريع الـNDI.
أكدّت أولبرايت خلال اللقاء أن &laqascii117o;ثمة تخوّفاً من انتشار سلاح حزب الله، وما يمكن أن يؤثره السلاح في سير العملية الانتخابية ونتائجها". وأشارت إلى أنّ الهدف الأوّل الذي تسعى إليه لجان المراقبة وهيئاتها هو التوصّل إلى استحقاق ديموقراطي ونزيه. وافق جميع ممثلي لادي على هذا الخطاب، ما عدا واحد، فطلب الحديث، وشددّ على أنّ &laqascii117o;سلاح حزب الله كان موجوداً خلال أربع دورات انتخابية نيابية". أضاف الرجل أنّ موضوع سلاح المقاومة ليس شأناً انتخابياً، &laqascii117o;بل موضوع نقاش عام في لبنان".
ووسط صمت الجميع، أخذت أولبرايت الكلام من جديد، وأثارت &laqascii117o;خوف الجميع من تكرار أحداث 7 أيار، حين أصبح سلاح حزب الله يهدّد سلامة الديموقراطية والمؤسسات الدستورية اللبنانية". وتابعت على هذا النحو واضعةً سلاح المقاومة في صلب &laqascii117o;المخالفات" التي تحول دون إمرار الاستحقاق الانتخابي بديموقراطية وشفافية.
تغيّر الحديث بعدما أقفلت الأبواب أمام أولبرايت لشنّ الهجوم السياسي اللازم في لقاء مع جمعية مراقبة الانتخابات.عندها انتقلت الوزيرة إلى الحديث عن أمور أخرى: &laqascii117o;ماذا لو انقطع التيار الكهربائي في مكان ما خلال عملية الفرز؟". ردّ أعضاء الجمعية بأنّ العمل هنا يكمن في وجود مندوبي اللوائح والمسؤولين عن القلم الانتخابي. وبعدما طمأن الجواب أولبرايت، انقطع التيار الكهربائي لدقائق، ومعه &laqascii117o;عادت الروح" إلى الوفد الأميركي، الذي خرج من اللقاء بنقطة لمصلحته مقابل نقاط كثيرة خسرها.
نادر فوز:
أولبرايت تحثّ &laqascii117o;مراقبة الانتخابات" على استهداف سلاح حزب اللّه
أصدرت الجمعية اللبنانية لديموقراطية الانتخابات تقريرها الثاني عن أداء المؤسسات الإعلامية في تغطية الانتخابات. سجّلت مجموعة من القوى والشخصيات مجموعة كبيرة من الملاحظات على دور الـ&laqascii117o;لادي" وأسلوب عملها، واتّهمتها بالتحيّز لبعض الأطراف. يجيب الأمين العام للجمعية زياد عبد الصمد بأنه ليس من الضروري بذل أي جهد للردّ على هذه الأمور. ويضيف: &laqascii117o;حق الجميع التعبير عن رأيهم، وإذا قال الجميع إننا جمعية منحازة، فهذا يعني أننا نقوم بعملنا بطريقة صحيحة وأننا غير منحازين".
يؤكد عبد الصمد أنّ الجميعة مستعدة لنشر المخالفات التي يدرجها قانون الانتخابات تحت هذه الخانة، &laqascii117o;ونطلب من كل من يشكو من أي مخالفة بحقّه أن يتقدّم بها لنشرها بعد دراستها والتأكد من خرقها للقوانين". وعن التواصل مع وزارة الداخلية، يشير عبد الصمد إلى أنّ الوزارة عيّنت وحدة خاصة للتنسيق مع جمعيات مراقبة الانتخابات، على أن ينظّم اجتماع أسبوعي بين الوزارة والجمعيات لعرض القضايا عامة، &laqascii117o;ولمراقبة عمل هيئة الإشراف على الحملة الانتخابية".
تدفع حالة نفي أي توجّه سياسي للجمعية إلى &laqascii117o;البحبشة" في سراديب &laqascii117o;لادي"، فيمكن ملاحظة توجّه ضمني نحو قوى الأكثرية النيابية الحالية. وهذا ما يبدو في التوجّه السياسي العام للعاملين والمتطوّعين في الجمعيّة. ورغم أنّ هؤلاء يتباهون بوجود مروحة واسعة من الانتماءات السياسية في &laqascii117o;لادي"، إلا أنهم يغفلون أنّ هذا التنوّع يأتي ضمن إطار الفريق السياسي الواحد: 14 آذار. ويمكن ملاحظة نتيجة هذا الموضوع من خلال التقرير الأول الذي صدر عن الجمعيّة في 24 نيسان الماضي، والذي احتجّت عليه قوى المعارضة السابقة، لافتة إلى أنّ التقرير يشير إلى مخالفات تنحصر في قوى 8 آذار دون الإشارة إلى مخالفات قوى 14 آذار.
بعيداً من هذا الخطاب السياسي الذي تتبنّاه قوى المعارضة (السابقة) بحق الجمعية اللبنانية لديموقراطية الانتخابات، لا بدّ من الإشارة إلى حادثة مهمّة ذات دلالة: رئيسة مجلس إدارة المعهد الديموقراطي الوطني (NDI)، وزيرة الخارجية الأميركية السابقة مادلين أولبرايت، خلال زيارتها للبنان مطلع شهر أيار الجاري، التقت &laqascii117o;لادي"، علماً بأنها، في جولتها، التقت عدداً من الجمعيات المعنية بمراقبة الانتخابات، منها &laqascii117o;لادي" التي تلقّت سابقاً دعماً مادياً لإحدى مشاريع الـNDI.
أكدّت أولبرايت خلال اللقاء أن &laqascii117o;ثمة تخوّفاً من انتشار سلاح حزب الله، وما يمكن أن يؤثره السلاح في سير العملية الانتخابية ونتائجها". وأشارت إلى أنّ الهدف الأوّل الذي تسعى إليه لجان المراقبة وهيئاتها هو التوصّل إلى استحقاق ديموقراطي ونزيه. وافق جميع ممثلي لادي على هذا الخطاب، ما عدا واحد، فطلب الحديث، وشددّ على أنّ &laqascii117o;سلاح حزب الله كان موجوداً خلال أربع دورات انتخابية نيابية". أضاف الرجل أنّ موضوع سلاح المقاومة ليس شأناً انتخابياً، &laqascii117o;بل موضوع نقاش عام في لبنان".
ووسط صمت الجميع، أخذت أولبرايت الكلام من جديد، وأثارت &laqascii117o;خوف الجميع من تكرار أحداث 7 أيار، حين أصبح سلاح حزب الله يهدّد سلامة الديموقراطية والمؤسسات الدستورية اللبنانية". وتابعت على هذا النحو واضعةً سلاح المقاومة في صلب &laqascii117o;المخالفات" التي تحول دون إمرار الاستحقاق الانتخابي بديموقراطية وشفافية.
تغيّر الحديث بعدما أقفلت الأبواب أمام أولبرايت لشنّ الهجوم السياسي اللازم في لقاء مع جمعية مراقبة الانتخابات.عندها انتقلت الوزيرة إلى الحديث عن أمور أخرى: &laqascii117o;ماذا لو انقطع التيار الكهربائي في مكان ما خلال عملية الفرز؟". ردّ أعضاء الجمعية بأنّ العمل هنا يكمن في وجود مندوبي اللوائح والمسؤولين عن القلم الانتخابي. وبعدما طمأن الجواب أولبرايت، انقطع التيار الكهربائي لدقائق، ومعه &laqascii117o;عادت الروح" إلى الوفد الأميركي، الذي خرج من اللقاء بنقطة لمصلحته مقابل نقاط كثيرة خسرها.
ـ صحيفة النهار
سركيس نعوم:
ماذا قال مسؤول في منظمة اميركية تتبنى مصالح اسرائيل وتدافع عنها في لقاء خاطف عن آفاق السلام او التسوية في ظل حكومة نتنياهو – ليبرمان؟ قال: 'لا نعتقد ان نتنياهو وحكومته سيكونان عقبة في وجه السلام. اليمين الاسرائيلي هو الذي صنع السلام دائماً. بيغن وقع السلام مع مصر. نتنياهو انسحب من قسم من مدينة الخليل ووقع اتفاق 'واي بلانتايشن'. ليبرمان مع حل الدولتين ومع اعطاء الفلسطينيين الضاحية العربية للقدس مع تعديل حدودي يسمح 'لأم الفحم' ومنطقتها كونها تجمعاً فلسطينياً شعبياً كبيرا بالانضمام الى دولة فلسطين في مقابل احتفاظ اسرائيل بالمستوطنات المقامة على الخط الاخضر بجانبيه'. لماذا اجّل نتنياهو زيارته لواشنطن؟ سألت، اجاب: 'ليس صحيحاً ما قيل عن ان التأجيل كان سببه عدم استعداد اوباما لاستقباله. اجلها لوقت قصير لأسباب خاصة رغم معرفته باهمية المؤتمر العام لأيباك وضرورة اشتراكه فيه لكنه عوّض غيابه بالقائه كلمة متلفزة في هذا المؤتمر. على كل حال يعرف نتنياهو ان طريقة تعامل كلينتون معه (الغضب وشبه القطيعة) قد تتكرر مع اوباما اذا كرر هو العابه (Games) معه ومع ادارته. في كل الاحوال الخطر النووي الايراني على اسرائيل هو الاكثر اهمية والاكبر في نظر نتنياهو'.
ماذا قال موظف اميركي سابق وباحث حالي نشط عن قضايا المنطقة او بعضها؟
سركيس نعوم:
ماذا قال مسؤول في منظمة اميركية تتبنى مصالح اسرائيل وتدافع عنها في لقاء خاطف عن آفاق السلام او التسوية في ظل حكومة نتنياهو – ليبرمان؟ قال: 'لا نعتقد ان نتنياهو وحكومته سيكونان عقبة في وجه السلام. اليمين الاسرائيلي هو الذي صنع السلام دائماً. بيغن وقع السلام مع مصر. نتنياهو انسحب من قسم من مدينة الخليل ووقع اتفاق 'واي بلانتايشن'. ليبرمان مع حل الدولتين ومع اعطاء الفلسطينيين الضاحية العربية للقدس مع تعديل حدودي يسمح 'لأم الفحم' ومنطقتها كونها تجمعاً فلسطينياً شعبياً كبيرا بالانضمام الى دولة فلسطين في مقابل احتفاظ اسرائيل بالمستوطنات المقامة على الخط الاخضر بجانبيه'. لماذا اجّل نتنياهو زيارته لواشنطن؟ سألت، اجاب: 'ليس صحيحاً ما قيل عن ان التأجيل كان سببه عدم استعداد اوباما لاستقباله. اجلها لوقت قصير لأسباب خاصة رغم معرفته باهمية المؤتمر العام لأيباك وضرورة اشتراكه فيه لكنه عوّض غيابه بالقائه كلمة متلفزة في هذا المؤتمر. على كل حال يعرف نتنياهو ان طريقة تعامل كلينتون معه (الغضب وشبه القطيعة) قد تتكرر مع اوباما اذا كرر هو العابه (Games) معه ومع ادارته. في كل الاحوال الخطر النووي الايراني على اسرائيل هو الاكثر اهمية والاكبر في نظر نتنياهو'.
ماذا قال موظف اميركي سابق وباحث حالي نشط عن قضايا المنطقة او بعضها؟
ـ صحيفة النهار
هيام القصيفي:
أرقام ودلالات عن دوائر انتخابية على مشارف استحقاق 2009
جزين: اتجاهات التصويت من المقاطعة الى 'استعادة القرار'
لمن يصوت الشيعة ؟
على مدى الاعوام الاخيرة زادت نسبة الناخبين الشيعة في منطقة جزين حتى بلغوا حاليا 10576 ناخبا، يتوزعون في شكل اساسي على قرى عرمتى 2258 ناخبا، والريحان 2258 ناخبا، وكفرحونة 8611 ناخبا، ومليخ 928 ناخبا، واللويزة 997 ناخبا، وسجد 838 ناخبا، وروم 610 ناخبين. وقد بلغت نسبة الاقتراع في انتخابات عام 2000 في هذه البلدات 44،31 في المئة.واهمية الصوت الشيعي التفضيلي في منطقة جزين كما في غيرها من الدوائر المماثلة توزعا ديموغرافيا كبعبدا وجبيل، ان الناخبين الشيعة يشكلون 'كتلة' انتخابية واحدة صبّت اصواتها في الدورات الاربع الاخيرة لمصلحة مرشحي 'التنمية والتحرير'، في حين أعطت نديم سالم مثلا الخارج عن اللائحة عام 2000 ما نسبته 4,99 في المئة فحسب من مجموع الاصوات.من هنا جاء الخلاف الحالي بين بري والعماد عون حول جزين وغيرها من الامور العالقة بينهما، في ضوء تشكيل لائحتين متنافستين للمعارضة ليطرح علامة استفهام حول اتجاه التصويت الشيعي. فالرئيس بري كان يردد دوما انه يضحك مما يقرأه في الصحف حول خلافه مع عون، والمثل يقول 'من يضحك اخيرا يضحك كثيرا'، لذا جاءت أول بشائر المعركة لائحتين متنافستين وحساسيات على الارض بدأت القاعدة الجزينية تتحدث عنها في الشارع والبيوتات. وبري تمكن من خلال حلفائه المسيحيين من تحقيق ثبات انتخابي في قضاء تحول ساحة صراع سياسي قبل عام 2005 بين بري والمعارضة المسيحية التي سجّلت عزوفا بنسبة مرتفعة عن الاقتراع، وحاليا بين صفوف المعارضة نفسها، في ضوء رغبة عون في استعادة قرار جزين.وعون يردد دوما انه قادر على تحقيق فوز باهر في جزين من دون العودة الى حلفائه، لكن هذا الفوز يحتاج الى رفع نسبة المشاركة المسيحية من أجل تحقيق فوز لمرشحيه وتخفيف حدة تأثير الصوت الشيعي.
ومشكلة عون المارونية في جزين تكمن في القاعدة الاساسية التي بناها النائب سمير عازار على مدى أربع دورات انتخابية، اضافة الى حيثياته في البلديات التي تعتبر مقربة منه. والمشكلة الثانية تتمثل في المرشحين التقليديين كالنائب ادمون رزق واحتمال تشتت الاصوات الجزينية بين المرشحين الثلاثة.ومشكلة بري تتمثل بحسب خصومه في طريقة تعامله مع جزين منذ ايام الضابط الذي لم يدخلها تاركاً الشرعية تقف خارج ابوابها، واستمرار ' وصايته' عليها، الامر الذي دفع الاحزاب والتيارات للعودة الى جزين الى حد مطالبة الوزير جبران باسيل باستعادة قرارها. ومشكلة بري ان من يخوض المعركة ضده هو شريكه في المعارضة ويحاول سحب بساط جزين من تحت قدميه.
هيام القصيفي:
أرقام ودلالات عن دوائر انتخابية على مشارف استحقاق 2009
جزين: اتجاهات التصويت من المقاطعة الى 'استعادة القرار'
لمن يصوت الشيعة ؟
على مدى الاعوام الاخيرة زادت نسبة الناخبين الشيعة في منطقة جزين حتى بلغوا حاليا 10576 ناخبا، يتوزعون في شكل اساسي على قرى عرمتى 2258 ناخبا، والريحان 2258 ناخبا، وكفرحونة 8611 ناخبا، ومليخ 928 ناخبا، واللويزة 997 ناخبا، وسجد 838 ناخبا، وروم 610 ناخبين. وقد بلغت نسبة الاقتراع في انتخابات عام 2000 في هذه البلدات 44،31 في المئة.واهمية الصوت الشيعي التفضيلي في منطقة جزين كما في غيرها من الدوائر المماثلة توزعا ديموغرافيا كبعبدا وجبيل، ان الناخبين الشيعة يشكلون 'كتلة' انتخابية واحدة صبّت اصواتها في الدورات الاربع الاخيرة لمصلحة مرشحي 'التنمية والتحرير'، في حين أعطت نديم سالم مثلا الخارج عن اللائحة عام 2000 ما نسبته 4,99 في المئة فحسب من مجموع الاصوات.من هنا جاء الخلاف الحالي بين بري والعماد عون حول جزين وغيرها من الامور العالقة بينهما، في ضوء تشكيل لائحتين متنافستين للمعارضة ليطرح علامة استفهام حول اتجاه التصويت الشيعي. فالرئيس بري كان يردد دوما انه يضحك مما يقرأه في الصحف حول خلافه مع عون، والمثل يقول 'من يضحك اخيرا يضحك كثيرا'، لذا جاءت أول بشائر المعركة لائحتين متنافستين وحساسيات على الارض بدأت القاعدة الجزينية تتحدث عنها في الشارع والبيوتات. وبري تمكن من خلال حلفائه المسيحيين من تحقيق ثبات انتخابي في قضاء تحول ساحة صراع سياسي قبل عام 2005 بين بري والمعارضة المسيحية التي سجّلت عزوفا بنسبة مرتفعة عن الاقتراع، وحاليا بين صفوف المعارضة نفسها، في ضوء رغبة عون في استعادة قرار جزين.وعون يردد دوما انه قادر على تحقيق فوز باهر في جزين من دون العودة الى حلفائه، لكن هذا الفوز يحتاج الى رفع نسبة المشاركة المسيحية من أجل تحقيق فوز لمرشحيه وتخفيف حدة تأثير الصوت الشيعي.
ومشكلة عون المارونية في جزين تكمن في القاعدة الاساسية التي بناها النائب سمير عازار على مدى أربع دورات انتخابية، اضافة الى حيثياته في البلديات التي تعتبر مقربة منه. والمشكلة الثانية تتمثل في المرشحين التقليديين كالنائب ادمون رزق واحتمال تشتت الاصوات الجزينية بين المرشحين الثلاثة.ومشكلة بري تتمثل بحسب خصومه في طريقة تعامله مع جزين منذ ايام الضابط الذي لم يدخلها تاركاً الشرعية تقف خارج ابوابها، واستمرار ' وصايته' عليها، الامر الذي دفع الاحزاب والتيارات للعودة الى جزين الى حد مطالبة الوزير جبران باسيل باستعادة قرارها. ومشكلة بري ان من يخوض المعركة ضده هو شريكه في المعارضة ويحاول سحب بساط جزين من تحت قدميه.
ـ صحيفة النهار
باريس سمير تويني:
أوساط ديبلوماسية في باريس تُبدي قلقاً من نتائج فوز محتمل للمعارضة اللبنانية
تعتبر اوساط ديبلوماسية في باريس ان الادارة الاميركية ليست متسرعة في التوصل الى حل لقضية الشرق الاوسط على رغم ان تشخيصها للوضع الاقليمي صائب ومطابق للموقف الاوروبي وان الطرفين على الموجة نفسها. فالاهتمام الاميركي منصب حالياً على الوضع في افغانستان وباكستان الذي يبدو متفجراً، وعلى التوصل الى حل للملف النووي الايراني. غير ان هذه الاوساط تبدي بعض التخوّف على الوضع في لبنان بعد الانتخابات النيابية ومن تحركات اقليمية قد تشكل خطراً على سلامة لبنان.
وما زالت واشنطن التي تدعم استقلال لبنان وسيادته وترفض اجراء الانتخابات في اجواء من الترهيب وتطالب بمزيد من الجهود لنزع سلاح الميليشيات تؤكد مواقفها وتحذر دمشق من التدخل في اللعبة الانتخابية. غير ان الاهم بالنسبة الى هذه الاوساط هو ماذا سيكون تأثير نتائج الانتخابات في الوضع الداخلي اللبناني والوضع الاقليمي، لان فوزاً محتملاً لقوى الثامن من آذار في الانتخابات قد يؤدي الى انتصار سوري – ايراني والى تقديم ورقة ضغط اضافية يوفرها اللبنانيون لدمشق وايران قبل بدء المفاوضات حول مستقبل المنطقة، اضافة الى ان تسلم 'حزب الله' زمام السلطة في لبنان بعد تفرده بقرار السلم والحرب قد يشكل ذريعة امام اسرائيل لاعلان حرب على لبنان.
وتبدو هذه الاوساط قلقة من الوضع الداخلي بعد الانتخابات ومن التأثيرات التي سيؤدي اليها تشنج بعضهم خلال تشكيل الحكومة التوافقية التي برهنت فشلها من خلال التجربة وحملت المتاريس الى داخل مجلس الوزراء. كما ان الشعارات التي تطلقها المعارضة لا تبشر بالخير. غير ان الاوساط الديبلوماسية الاوروبية تتريث في اتخاذ مواقف عدائية من 'حزب الله' وحلفائه وتنتظر نتائج الانتخابات النيابية لتقرر طريقة التعامل مع اي وضع جديد قد ينشأ بنتيجتها. كما انها تتعامل حالياً بحذر كبير مع الملف اللبناني الذي يعيد الى الذاكرة انتصار 'حماس' في الانتخابات الفلسطينية ورفض اوروبا والولايات المتحدة التعامل مع هذا الواقع ومن هذه الدول فرنسا التي تعتبر انها منفتحة على جميع الافرقاء في لبنان، كما انها لا تود حالياً تعكير علاقاتها مع دمشق تاركة بذلك ابواب التفاوض مع اي فريق مفتوحة.
باريس سمير تويني:
أوساط ديبلوماسية في باريس تُبدي قلقاً من نتائج فوز محتمل للمعارضة اللبنانية
تعتبر اوساط ديبلوماسية في باريس ان الادارة الاميركية ليست متسرعة في التوصل الى حل لقضية الشرق الاوسط على رغم ان تشخيصها للوضع الاقليمي صائب ومطابق للموقف الاوروبي وان الطرفين على الموجة نفسها. فالاهتمام الاميركي منصب حالياً على الوضع في افغانستان وباكستان الذي يبدو متفجراً، وعلى التوصل الى حل للملف النووي الايراني. غير ان هذه الاوساط تبدي بعض التخوّف على الوضع في لبنان بعد الانتخابات النيابية ومن تحركات اقليمية قد تشكل خطراً على سلامة لبنان.
وما زالت واشنطن التي تدعم استقلال لبنان وسيادته وترفض اجراء الانتخابات في اجواء من الترهيب وتطالب بمزيد من الجهود لنزع سلاح الميليشيات تؤكد مواقفها وتحذر دمشق من التدخل في اللعبة الانتخابية. غير ان الاهم بالنسبة الى هذه الاوساط هو ماذا سيكون تأثير نتائج الانتخابات في الوضع الداخلي اللبناني والوضع الاقليمي، لان فوزاً محتملاً لقوى الثامن من آذار في الانتخابات قد يؤدي الى انتصار سوري – ايراني والى تقديم ورقة ضغط اضافية يوفرها اللبنانيون لدمشق وايران قبل بدء المفاوضات حول مستقبل المنطقة، اضافة الى ان تسلم 'حزب الله' زمام السلطة في لبنان بعد تفرده بقرار السلم والحرب قد يشكل ذريعة امام اسرائيل لاعلان حرب على لبنان.
وتبدو هذه الاوساط قلقة من الوضع الداخلي بعد الانتخابات ومن التأثيرات التي سيؤدي اليها تشنج بعضهم خلال تشكيل الحكومة التوافقية التي برهنت فشلها من خلال التجربة وحملت المتاريس الى داخل مجلس الوزراء. كما ان الشعارات التي تطلقها المعارضة لا تبشر بالخير. غير ان الاوساط الديبلوماسية الاوروبية تتريث في اتخاذ مواقف عدائية من 'حزب الله' وحلفائه وتنتظر نتائج الانتخابات النيابية لتقرر طريقة التعامل مع اي وضع جديد قد ينشأ بنتيجتها. كما انها تتعامل حالياً بحذر كبير مع الملف اللبناني الذي يعيد الى الذاكرة انتصار 'حماس' في الانتخابات الفلسطينية ورفض اوروبا والولايات المتحدة التعامل مع هذا الواقع ومن هذه الدول فرنسا التي تعتبر انها منفتحة على جميع الافرقاء في لبنان، كما انها لا تود حالياً تعكير علاقاتها مع دمشق تاركة بذلك ابواب التفاوض مع اي فريق مفتوحة.
ـ صحيفة المستقبل
عبد السلام موسى:
الزغبي لـ'المستقبل' : عون يريد المثالثة كي يصبح رئيساً للجمهورية. رأى أن 'توتر' عون سببه انكشاف مخططه مع 'حزب الله'
قرأ المحلل السياسي الياس الزغبي، في ما يطرحه 'التيار العوني' من شعارات حول الجمهورية الثالثة، وسعي رئيسه النائب ميشال عون الى المثالثة، محاولة كي يحقق حلمه في الوصول الى سدة الرئاسة.
وشدد في اتصال مع 'المستقبل' على أن 'عون يغرق في خطة يسعى إليها حزب الله للوصول الى المثالثة، دون أن يكترث لمصير المسيحيين، لأن كل همه يتركز على أن هذه الخطة المرحلية التي تقود الى المثالثة، ستأتي به رئيساً للجمهورية'.ورأى أن 'انكشاف هذه الخطة، جعلت عون يتوتر خلال اليومين الفائتين، ودفعت حزب الله الى المسارعة الى اسناد حليفه بالتصريحات والمواقف حول الالتزام بالطائف ورفض المثالثة، وإنكار خطة الاطاحة برئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان'.
وأكد الزغبي 'أن المؤشر الاشد تعبيراً على نية 8 آذار وتحديداً 'حزب الله' وعون، جاء على لسان السيد نصر الله، منذ نحو الشهر، في إطلالته الاعلامية ما قبل الاخيرة، حين تحدث عن أن الانتخابات لا تجسد حقيقة التمثيل الشعبي، وليست سوى عملية فولكلورية، وهو يقصد بالتأكيد أن هذه الانتخابات لا تمثل عدد 'حزب الله' والشيعة عموماً والممثلين بـ27 نائباً في المجلس النيابي، في حين أن الموارنة ممثلون ب34 نائباً.
واعتبر 'أن هذا الكلام يخفي صراحة حقيقة التفكير والخطة التي يضمرها حزب الله، فهو يريد أن يزيد عدد نوابه استناداً الى التمثيل الشيعي، وبالتالي يريد تغيير صيغة المناصفة في مجلس الوزراء أيضاُ. ومجرد تغيير المناصفة التي كرسها دستور الطائف يعني حكماً المثالثة، على أن تكون المثالثة مجرد مرحلة انتقالية تفضي بعد مرور وقت ليس بطويل الى جمهورية أحادية، يكون فيها 'حزب الله' قائداً للمجتمع والامة، على غرار ما تنص المادة 8 من الدستور السوري، وعلى غرار ما ينص دستور الجمهورية الاسلامية في إيران عن ولاية الفقيه'.
عبد السلام موسى:
الزغبي لـ'المستقبل' : عون يريد المثالثة كي يصبح رئيساً للجمهورية. رأى أن 'توتر' عون سببه انكشاف مخططه مع 'حزب الله'
قرأ المحلل السياسي الياس الزغبي، في ما يطرحه 'التيار العوني' من شعارات حول الجمهورية الثالثة، وسعي رئيسه النائب ميشال عون الى المثالثة، محاولة كي يحقق حلمه في الوصول الى سدة الرئاسة.
وشدد في اتصال مع 'المستقبل' على أن 'عون يغرق في خطة يسعى إليها حزب الله للوصول الى المثالثة، دون أن يكترث لمصير المسيحيين، لأن كل همه يتركز على أن هذه الخطة المرحلية التي تقود الى المثالثة، ستأتي به رئيساً للجمهورية'.ورأى أن 'انكشاف هذه الخطة، جعلت عون يتوتر خلال اليومين الفائتين، ودفعت حزب الله الى المسارعة الى اسناد حليفه بالتصريحات والمواقف حول الالتزام بالطائف ورفض المثالثة، وإنكار خطة الاطاحة برئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان'.
وأكد الزغبي 'أن المؤشر الاشد تعبيراً على نية 8 آذار وتحديداً 'حزب الله' وعون، جاء على لسان السيد نصر الله، منذ نحو الشهر، في إطلالته الاعلامية ما قبل الاخيرة، حين تحدث عن أن الانتخابات لا تجسد حقيقة التمثيل الشعبي، وليست سوى عملية فولكلورية، وهو يقصد بالتأكيد أن هذه الانتخابات لا تمثل عدد 'حزب الله' والشيعة عموماً والممثلين بـ27 نائباً في المجلس النيابي، في حين أن الموارنة ممثلون ب34 نائباً.
واعتبر 'أن هذا الكلام يخفي صراحة حقيقة التفكير والخطة التي يضمرها حزب الله، فهو يريد أن يزيد عدد نوابه استناداً الى التمثيل الشيعي، وبالتالي يريد تغيير صيغة المناصفة في مجلس الوزراء أيضاُ. ومجرد تغيير المناصفة التي كرسها دستور الطائف يعني حكماً المثالثة، على أن تكون المثالثة مجرد مرحلة انتقالية تفضي بعد مرور وقت ليس بطويل الى جمهورية أحادية، يكون فيها 'حزب الله' قائداً للمجتمع والامة، على غرار ما تنص المادة 8 من الدستور السوري، وعلى غرار ما ينص دستور الجمهورية الاسلامية في إيران عن ولاية الفقيه'.
ـ صحيفة الديار
ياسر حريري:
شبكات العملاء المكتشفة يتجاوز عملها ساحة المقاومة المقاومة في حالة تأهب وجهوزية للمناورة الكيانية
الشيء الاخر الخطير والمرتبط بالشبكات هو تأكيد رئيس اركان العدو الاسرائيلي السابق دان حالوتس ان اسرائيل حاولت مرات عدة اغتيال الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ولم تفلح وتحدث حالوتس عن الاخفاق الاسرائيلي في هذا المجال، الا ان كلام حالوتس وغيره يؤكدان ان لبنان معرض في اي لحظة لعدوان صهيوني جديد، وفي هذا الاطار علم ان المقاومة الاسلامية موضوعة في حالة تأهب قصوى طوال الفترة الحالية والى ما بعد انتهاء المناورات الاسرائيلية الكيانية، وبالتالي هي اليوم في حال الجهوزية الكاملة، لانها ترى ان التهديد الاسرائيلي القائم لا تردعه دبلوماسية لارسن ولا بان كي مون، بل قوة المقاومة، وحضورها في الميدان، من هنا جاءت الورقة التي وزعها رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد على آخر جلسة للحوار والمتحاورين، لتقدم وجهة نظر حزب الله بالوقائع والادلة، على خطر المناورات الاسرائيلية على لبنان والمنطقة.
تقول المصادر المعنية بملف العملاء والشبكات التي جرى كشفها ان اعترافات العملاء خطيرة جدا وسوف تتكشف فصولها قريبا خصوصا لجهة المهمات التي كانوا يكلفون بها والتي هي تتعدى متابعة المقاومة، الى قوى سياسية وشخصيات من خارج المقاومة وحزب الله.
ياسر حريري:
شبكات العملاء المكتشفة يتجاوز عملها ساحة المقاومة المقاومة في حالة تأهب وجهوزية للمناورة الكيانية
الشيء الاخر الخطير والمرتبط بالشبكات هو تأكيد رئيس اركان العدو الاسرائيلي السابق دان حالوتس ان اسرائيل حاولت مرات عدة اغتيال الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ولم تفلح وتحدث حالوتس عن الاخفاق الاسرائيلي في هذا المجال، الا ان كلام حالوتس وغيره يؤكدان ان لبنان معرض في اي لحظة لعدوان صهيوني جديد، وفي هذا الاطار علم ان المقاومة الاسلامية موضوعة في حالة تأهب قصوى طوال الفترة الحالية والى ما بعد انتهاء المناورات الاسرائيلية الكيانية، وبالتالي هي اليوم في حال الجهوزية الكاملة، لانها ترى ان التهديد الاسرائيلي القائم لا تردعه دبلوماسية لارسن ولا بان كي مون، بل قوة المقاومة، وحضورها في الميدان، من هنا جاءت الورقة التي وزعها رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد على آخر جلسة للحوار والمتحاورين، لتقدم وجهة نظر حزب الله بالوقائع والادلة، على خطر المناورات الاسرائيلية على لبنان والمنطقة.
تقول المصادر المعنية بملف العملاء والشبكات التي جرى كشفها ان اعترافات العملاء خطيرة جدا وسوف تتكشف فصولها قريبا خصوصا لجهة المهمات التي كانوا يكلفون بها والتي هي تتعدى متابعة المقاومة، الى قوى سياسية وشخصيات من خارج المقاومة وحزب الله.
