ـ صحيفة السفير:
لقد وُضعت المقاومة في حالة جهوزية كاملة حتى إشعار آخر، تحسبا لأي عمل أمني أو عسكري يمكن أن يقدم عليه الجيش الإسرائيلي بالتزامن مع المناورة العملاقة الأضخم التي يقوم بها هذه السنة، وذلك خلال الفترة الممتدة بين الحادي والثلاثين من أيار والرابع من حزيران المقبل، والتي تفترض أن أي مواجهة في المرحلة المقبلة يمكن أن تتحول إلى مواجهة إقليمية شاملة.
غير أن قيادة المقاومة، بدت مشدودة من خلال الكلمة التي ألقاها الأمين العام ل 'حزب الله' السيد حسن نصر الله، مساء أمس، إلى فرضية 'استعداد إسرائيل بالتزامن مع المناورة للقيام بعمل أمني ما ضد لبنان ومقاومته، خاصة أنهم يتحدثون عن ردود مفاجئة، وهذا يعطي إيحاء بأنهم ربما سيقومون بعمل ما باتجاه ما يؤدي إلى رد فعل غير متوقع وغير مرصود مسبقا، وبالتالي على كيان العدو أن يكون جاهزا لكل الاحتمالات لأنه سيكون هو المبادر إلى العدوان سواء عسكريا أو أمنيا وهذا احتمال وارد في كل لحظة'.
وفيما أشاد نصر الله بتحمل الجيش وقوى الأمن الداخلي مسؤولياتهما إزاء المخاطر الإسرائيلية، أخذ على السلطة السياسية رئيسا وحكومة ومجلسا أعلى للدفاع ومؤتمرا وطنيا للحوار، عدم تحمل المسؤولية إزاء ما يمكن أن يقدم عليه الإسرائيليون أثناء مناورتهم المقبلة.
وعلمت 'السفير' أن قيادة الجيش اللبناني طلبت رسميا من قيادة 'اليونيفيل' الحصول على جواب خطي إسرائيلي ردا على سؤال حول طابع المناورة وحدودها وعدم استهدافها لبنان، لكن الرد الإسرائيلي لم يصل حتى الآن، علما بأن قيادة 'اليونيفيل' حاولت التخفيف من وقعها عبر القول إن طابعها الأساسي مدني بحت وإنه 'لا مؤشرات ميدانية على الأرض إلى أن إسرائيل ذاهبة إلى مناورة عسكرية على طول الحدود مع لبنان'!
في هذه الأثناء، كانت القوى العسكرية والأمنية على امتداد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تحكم سيطرتها على بعض الممرات الأمنية الحدودية الصعبة من أجل منع فرار بعض عناصر الشبكات الإسرائيلية التي راحت تتهاوى الواحدة تلو الأخرى، في تطور غير مسبوق في تاريخ الحرب الجاسوسية والاستخباراتية بين العرب والعدو الإسرائيلي.
وقالت مصادر متابعة لملف الشبكات إن الإجراءات الحدودية قائمة منذ فترة زمنية غير بعيدة، لكن يبدو أن الإسرائيليين يحاولون قدر الإمكان إنقاذ ما يمكن إنقاذه من شبكاتهم، وهم أصدروا أوامرهم لها بإتلاف الخطوط الهاتفية وبعض التجهيزات والتقنيات المتطورة جدا'. وتوقعت المصادر 'أن نشهد في الأيام المقبلة مفاجآت جديدة على صعيد الشبكات وأن يبادر بعضها إلى تسليم نفسه، خاصة بعد أن أدرك الجانب الإسرائيلي طبيعة 'السر التقني' الذي حوّل أديب العلم إلى ما يشبه المفتاح الذهبي لكنز لا يقدر بثمن'.
وعلمت 'السفير' أن التحقيقات مع الموقوف زياد الحمصي تواصلت في مديرية المخابرات في الجيش اللبناني بإشراف النيابة العامة العسكرية، لليوم الثالث على التوالي، حيث اعترف بالمكان الذي وضع فيه تجهيزات الاتصال التي كان يرسل عبرها المعلومات للجانب الإسرائيلي.
وكان الحمصي قد حاول تضليل التحقيق في اليوم الثاني حيث قال انه رمى الجهاز في أحد الأنهر في منطقة البقاع الأوسط، وعندما طلب منه ان يدل على المكان حتى يتولى عناصر الجيش الغطس والبحث عنه، غيّر إفادته واعترف بأنه وضع الجهاز في مكتبه ضمن المكتبة العامة لبلدة سعدنايل والتي تم تصميمها من قبله عندما كان رئيسا للبلدية على شكل قطار على الطريق الدولية للبلدة.
وقامت على الفور وحدة من مخابرات الجيش بمداهمة المكان على مرأى من الأهالي وصادرت أجهزة الاتصال المتطورة جدا والتي كانت مموهة ضمن أجهزة أخرى بالإضافة إلى تجهيزات الكترونية وخازنات الكترونية للمعلومات ('يو اس بي') وأقراص مدمجة ووثائق كانت مخبأة في سقف المكتبة وكلها يجري العمل على تحليل محتوياتها.
وقالت مصادر متابعة لملف التحقيقات ل'السفير' إن زياد الحمصي 'هو أهم عميل تم اكتشافه حتى الآن وأسهل عميل سارع الى الاعتراف بعمالته، ذلك أنه منذ الدقيقة الأولى لسؤاله عن خطه التايلندي، من قبل المحققين، طلب أن يسمحوا له بالجلوس وأن يقدموا إليه كوبا من الماء ثم أقر بكل ما يتعلق بتاريخ علاقته بالموساد الإسرائيلي منذ سنوات (4 سنوات على الأقل)، وكيف بادر إلى الاتصال بالإسرائيليين على خلفية القناة التي فتحوها معه قبل 15 سنة، حيث اشترط الحصول على مبالغ مالية كبيرة وأقر أنه حصل حتى الآن، على نحو مئة ألف دولار أميركي وأنه كان موعودا بمبلغ مماثل.
وأشارت المصادر إلى أن الحمصي، منذ ظهور صورته على الدبابة الإسرائيلية التي غنمها المقاومون في العام 1982 في منطقة السلطان يعقوب تحول إلى هدف للموساد الإسرائيلي من أجل محاولة تجنيده لأجل الكشف عن مصير الجنود الإسرائيليين الذين فقدوا في تلك الموقعة العسكرية الشهيرة.
وقالت المصادر انه حتى الآن، لم تظهر أي علاقة للحمصي بأي ملف آخر غير ملف الجنود الاسرائيليين المفقودين في السلطان يعقوب.
كما اعترف الحمصي بوجود خمسة خطوط هاتفية خلوية بحوزته من جنسيات مختلفة، كما قدم شرحا تفصيليا حول لقاءاته في الخارج مع الضباط الاسرائيليين وما قدمه اليهم من معلومات حتى الآن.
وظل الحمصي متمسكا بذريعة الضائقة المالية التي اصيب بها 'حتى يفتح مع الاسرائيلي'.
وقالت المصادر ان الحمصي فوجئ بأن مخابرات الجيش كانت تمتلك توثيقا كاملا لحركته واتصالاته وحتى طريقة تمويه عملية اتصاله بالإسرائيليين، ما جعله يتجاوب سريعا مع مطالب استجواب المحققين له'.
واستبعدت المصادر أن يكون هناك أشخاص آخرون يعملون مع الحمصي في لبنان.
وفيما واصل فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي تحقيقاته مع عدد من عناصر الشبكات الموقوفين، سجل أمس فرار المدعو ايلي توفيق حايك (51 عاما من بلدة المية ومية ويسكن في القليعة) الى داخل فلسطين المحتلة عن طريق بوابة يارون الحدودية ترافقه عائلته (زوجته و3 صبيان) تاركين وراءهم سيارتهم في بلدة يارون. كما تمكن من الفرار حنا طانيوس القزي (44 عاما) من بلدة الجية ويقيم في رميش.
وعثر الجيش لدى مداهمة منزلي حايك والقزي على عناصر تدين علاقتهما بالاسرائيليين.
وعلى صعيد التوقيفات، أوقف فرع المعلومات أمس، المواطن حسن ط. ع. من بلدة عيترون للتحقيق معه، فيما أوقفت مخابرات الجيش اللبناني، في الجنوب المواطن ن. خطاب في بلدة الغازية وتبين أن له صلة قرابة بحسين خطاب شريك العميل الاسرائيلي الموقوف محمود رافع في قضية اغتيال الأخوين المجذوب في صيدا، وقد خضع للتحقيق على خلفية شبهة التعامل مع الاحتلال الاسرائيلي.
ـ صحيفة النهار:
لقد سلّط الامين العام ل 'حزب الله' السيد حسن نصرالله الاضواء في كلمته مساء أمس في الذكرى ال 61 لنكبة فلسطين، على المناورات الاسرائيلية المقرر اجراؤها بين 31 ايار و4 حزيران، مبتعدا عن أي شأن داخلي بعدما أثار خطابه مساء الجمعة ترددات لم تنحسر تماما. غير ان الموضوع الجديد الذي تصدّر السجالات السياسية والانتخابية تمثل في إقحام رئاسة الجمهورية في الحملات الانتخابية وسط امتناع قصر بعبدا عن أي رد رسمي على بعض الاتهامات والانتقادات التي طاولته أخيرا على ألسنة زعماء وسياسيين معارضين.
وعلى رغم صمت بعبدا عن هذه الاتهامات التي كان آخرها أول من أمس للوزير السابق سليمان فرنجية متحدثا عن 'تدخل' رئيس الجمهورية ميشال سليمان في الانتخابات، نقلت 'وكالة الانباء المركزية' عن مصادر سياسية مطلعة ان رئيس الجمهورية لم يكلف أحدا اجراء أي اتصال بأحد، وان الاتصالات التي جرت أو التي ستجري انما هي بمبادرة فردية من أصحابها وليست بتكليف رسمي من الرئيس. وأضافت ان رئيس الجمهورية ممتعض من التصريحات التي تتناوله ويرى انها محاولة لابقاء لبنان أسيرا وفي حال تصادم بين محورين من أجل ابقاء حال التشنج وتمديد التوتر الى ما بعد الانتخابات النيابية. ولفت في أصداء الحملة على رئيس الجمهورية ما نقله النائب السابق منصور غانم البون عن البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير امس من 'تأييد البطريرك الكامل لرئيس الجمهورية' وسؤاله 'هل كل سنة يجب أن نغيّر الرئيس؟'
وعبّر النائب سعد الحريري عن دعم قوى 14 آذار لرئيس الجمهورية 'في وجه الحملات التي يتعرض لها' ودافع عن الرئيس سليمان واصفا مواقفه بأنها 'وطنية وهو رئيس لجميع اللبنانيين ويحكم بموجب الدستور'. وقال: &ldqascii117o;نسمع كلاما كثيرا يوجه ضد رئيس الجمهورية كأن المطلوب منه ألا يكون موجودا'. واعتبر 'أنهم يتهجمون عليه لان بعض مواقفه لا تعجبهم'. وأضاف: 'صحيح ان انتخاب الرئيس كان توافقيا ولكن عندما اصبح رئيسا للجمهورية صار عليه ان يحكم بموجب صلاحيات رئاسة الجمهورية شاؤوا ذلك أم أبوا'.
وسط هذه الاجواء أفادت معلومات امس ان نائب الرئيس الاميركي جوزف بايدن سيقوم بزيارة سريعة لبيروت تستمر ساعات في نهاية الاسبوع الجاري ناقلا رسالة من الرئيس الاميركي باراك أوباما الى الرئيس سليمان تتعلق بالتطورات في المنطقة. وسيبحث معه في التطورات اللبنانية عشية اجراء الانتخابات النيابية. وأدرجت الزيارة المحتملة والتي لم تتأكد رسميا بعد في اطار ابراز الدعم الاميركي للرئيس سليمان ومؤسسات الدولة، استكمالا للرسالة والابعاد التي حملتها زيارة وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون لبيروت قبل أسابيع.
وفي جديد التطورات الانتخابية، من المقرر ان تعلن اليوم من دير مار جرجس في ساحل علما لائحة غير مكتملة في دائرة كسروان تضم النواب السابقين منصور غانم البون وفريد هيكل الخازن وفارس بويز.
وعلمت 'النهار' ان الاتصالات التي اجريت اخيراً بين كل من النائب السابق البون ورئيس الهيئة التنفيذية لحزب 'القوات اللبنانية' سمير جعجع وعميد حزب الكتلة الوطنية كارلوس اده ومرشح حزب الكتائب سجعان قزي لاعلان لائحة كاملة تضم تحالف المستقلين واحزاب قوى 14 آذار لم تصل بعد الى اتفاق على البيان الانتخابي والسياسي للائحة الامر الذي اخّر تشكيلها كاملة. وستعلن اللائحة غير المكتملة اليوم، على ان تتواصل المساعي لاكمالها بضم مرشحي الاحزاب اليها.
وجاء في معلومات ان اعلان لائحة قوى 14 آذار في زحلة ساهم في تذليل العقبة التي تعترض الاتفاق على لائحة قوى 14 آذار في دائرة بيروت الاولى. فقد ضمت لائحة زحلة المرشح الارمني القريب من 'القوات اللبنانية' شانت جنجنيان، مما يرجح ان تسحب 'القوات' مرشحها في دائرة بيروت الاولى ريشار قيومجيان. ويتوقع ان يجري ذلك قبل اجتماع قوى 14 آذار المقرر الخميس المقبل مع سائر مرشحيها في فندق 'البريتسول' لاعلان المشروع الموحد للمعركة الانتخابية.
ورأس رئيس الحكومة فؤاد السنيورة مساءً اجتماعاً امنياً اطلع فيه على آخر المعطيات المتعلقة بكشف شبكات التجسس. ويتجه لبنان الى تقديم شكوى ضد اسرائيل لدى الامم المتحدة لتسهيلها فرار المتعاملين معها، كما سيطلب من القوة الدولية العاملة في الجنوب استرداد الفارين الى اسرائيل لان ذلك يعتبر خرقاً للقرار الدولي 1701.
ـ صحيفة الأخبار:
في ذكرى النكبة، أطل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله متحدثاً عن 'نكبة الأمة قبل 61 عاماً'، مشدداً على أن إيجاد الكيان العدواني في قلب المنطقة العربية هو السبب الرئيسي لكل الحروب والازمات في المنطقة. أسهب نصر الله في الحديث عن المناورة الإسرائيلية المنتظرة المسماة بنقطة 'تحول 3' والتي ستجريها إسرائيل من 31 أيار إلى 4 حزيران، مذكراً بأنه منذ انتهاء حرب تموز كان هناك إجماع لدى كيان العدو على أنه كان هناك فشل ذريع وكامل للحرب على لبنان، لذلك بدأوا مباشرةً بوضع خطط لإعادة ترميم الجيش وسد النواقص والبدء بسلسلة تدريبات طويلة وبسلسلة مناورات مهمة.
وعلمت 'الأخبار' أن قيادة المقاومة أصدرت تعليمات خاصة إلى جميع الوحدات العسكرية واللوجستية والأمنية والصحية لالتزام تدابير خاصة ترافق عادة الاستنفار العسكري العام، وهو ما دأبت عليه المقاومة في مناسبات عدة دون إعلانه. ووفق برنامج الاستنفار، فإن الآلاف من عناصر المقاومة وكوادرها ينفذون خطة انتشار واسعة تشمل مناطق عدة من لبنان، وتترافق مع جهوزية لبعض الأسلحة الخاصة التي تستخدم عادة لرد أي عدوان مفاجئ، إلى جانب استنفار الوحدات التي تتولى التدقيق والمتابعة لما تقوم به إسرائيل على مستوياتها كلها. وعلم أيضاً أن قيادة حزب الله، قبل رسالة نصر الله، وضعت مراجع لبنانية رسمية وسياسية في أجواء 'إعلان الجهوزية'، وهي ستتخذ إجراءات يفترض أن تكون غير مرئية بالنسبة للجمهور كما جرت العادة.
ومن المفترض أن يتطرق نصر الله الى المناورة وإلى الجهوزية في كلمتين مرتقبتين له، الأولى يوم الجمعة المقبل في احتفال يقام في مدينة النبطية، والثانية في الضاحية الجنوبية لمناسبة عيد التحرير.
ـ صحيفة اللواء:
لقد تحولت رئاسة الجمهورية، بين نفي المعارضة وتأكيداتها، إلى هدف في مرمى الحملات والتصريحات، مما رفع من نسبة المخاوف على إبقاء الوضع اللبناني في دائرة التوتر والتشنج، بصرف النظر عن نتائج الانتخابات النيابية في السابع من حزيران.
ومع ان رداً رسمياً مباشراً لم يصدر عن دوائر بعبدا، الا ان زوار رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان نقلوا عنه استياءه البالغ من كلام الوزير السابق سليمان فرنجية والمتناغم مع ما سبق وأعلنه العماد ميشال عون، مما عزز الاقتناع بأن أطراف المعارضة دخلت في اشتباك باكر مع الرئاسة الأولى وان الطروحات التي سيقت خلال الاسبوعين الماضيين حول الجمهورية الثالثة عززت الشكوك من ان ما طرح له أساس رغم نفي المعارضة له.
وزاد من امتعاض الرئيس سليمان من تزايد حملات المعارضة عليه ما قاله فرنجية عن إرسال موفد له في موضوع الانتخابات، ونقل هؤلاء الزوار ان الرئيس لم يرسل اللواء وفيق جزيني ولا كلفه ببحث الشأن الانتخابي، وكل ما اعلنه فرنجية غير صحيح ولا يمت للحقيقة بصلة جملة وتفصيلاً.
(...)وكشفت <المركزية> التي نقلت الخبر، ان زيارة بايدن المنتظرة نهاية الأسبوع ستستغرق بضعة ساعات وتشمل الرئيس فؤاد السنيورة. وسبقت زيارة بايدن، وصول قائد العمليات الخاصة في الجيش الاميركي الادميرال اريل اولسن، آتياً من العراق، واجتمع مساءً بوزير الدفاع الياس المر، كما انه ستصل تباعاً وفود امنية وادارية لتحديد اجندة ومواعيد لقاءات المسؤول الاميركي الرفيع.
في غضون ذلك، تجنّب الأمين العام ل <حزب اللهً> السيد حسن نصر الله في كلمة ألقاها مساء أمس في مناسبة ذكرى النكبة، الرد على منتقدي خطابه الأخير ووصفه حوادث 7 أيار 2008 <بالمجيدة>، وشدد على أن المناورات الاسرائيلية بين 31 أيار الجاري و4 حزيران المقبل هي حساسة جداً، وتستدعي انعقاد طاولة الحوار لطمأنة اللبنانيين بشأنها.
ـ صحيفة الديار:
لقد تطرق امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله في حديثه المتلفز أمس الى نقطتين، الاولى عن ذكرى النكبة في فلسطين المحتلة، والثانية عن المناورة الاسرائيلية &laqascii117o;تحوّل 3 ' التي يصفها العدو الاسرائيلي بأنها المناورة الاكبر في تاريخ اسرائيل.
ـ صحيفة المستقبل :
تصدّرت الحملة المتواصلة على رئيس الجمهورية ميشال سليمان ومقام الرئاسة بالتناوب والتنسيق بين 'حزب الله' والنائب ميشال عون والتي انضم اليها الوزير السابق سليمان فرنجية متهماً الرئيس بالتدخل في الانتخابات، صدارة الاهتمام الداخلي لما تبيّته من خفايا ونوايا مبطنة، في وقت استمر خطاب تمجيد 7 أيار للأمين العام لـ'حزب الله' السيد حسن نصر الله، موضع ردود فعل داخلية مستنكرة، باستثناء النائب عون الذي رآه مدعاة فخر واعتزاز، وقال شارحاً مواقف نصر الله إن هذا الأخير 'قصد أن التدخل الأمني السريع منع الفتنة، وأنا أعتبر أن الحكومة ارتكبت أكبر حماقة في 5 أيار'.