ـ صحيفة السفير
نبيل هيثم:
من يموّل اتهام &laqascii117o;حزب الله".. ولماذا السكوت عن الدخول الإسرائيلي؟
&laqascii117o;الرواية المفبركة" تفضح &laqascii117o;أصحابها".. ومصداقيّة المحكمة على المحك
بعد ايام قليلة من اطلاق الضباط, وفي ذروة استنفار &laqascii117o;فريق التوقيف" دفاعا عن القضاء في وجه منتقدي بعض القضاة, وردت الى شخصية لبنانية تحتل موقعاً مهماً يطل على السياسة والأمن &laqascii117o;معلومة" وصفت آنذاك بالجدية, ومفادها &laqascii117o;ان عملا ما يجري التحضير له من قبل جهة غير مدنية, وماهية هذا العمل ما تزال مجهولة حتى الآن"؟
في تلك الفترة, تردّد في بعض الاوساط الداخلية ان فكرة تم تداولها بعد ايام قليلة من اطلاق الضباط, في محيط الفريق المذكور, لإعادة الاعتبار لاعترافات مجموعة الـ13, وتثبيتها كمسؤولة عن اغتيال الرئيس الحريري, ولكن مع تقديمها للرأي العام مجموعة منفذة, ولكن الدافع والمحرض والممول.. سوري؟!
في تلك الفترة أيضاً, شخصية امنية بارزة من دولة اوروبية تربطها علاقة تاريخية وثيقة بلبنان, أبلغت بعض اصدقائها اللبنانيين بأنها تملك معلومات مهمة حول تحضير المسرح اللبناني لتطورات تقود الأمور المتصلة بالمحكمة الدولية بعيداً عن الهدف السوري, والتوجه بالاتهام المباشر الى &laqascii117o;حزب الله".
قبل نحو اسبوعين, بُثـَّت مقابلة تلفزيونية مع الكاتب الصحافي الاميركي واين مادسون, يكشف فيها، بالاستناد الى سيمور هيرش, تورّط نائب الرئيس الأميركي السابق ديك تشيني باغتيال الرئيس رفيق الحريري.
قبل نشر رواية ديرشبيغل بأيام قليلة, تداولت اوساط سياسية معلومات جمـّعها من وصف بـ&laqascii117o;مصدر مهم", وتحدّثت عن &laqascii117o;لائحة اسماء متهمين". باتت جاهزة في حوزة مدعي عام المحكمة الدولية القاضي دانيال بيلمار. وتحدثت المعلومات ايضا عن ضغوط &laqascii117o;هائلة" تمارس من قبل &laqascii117o;جهات معيّنة" لعدم اعلانها، خصوصاً ان اصحاب الاسماء ينتمون جميعهم الى لون مذهبي واحد, ويتوزعون على عدد من الدول العربية والخليجية. تقابلها بعض الجهات في المحكمة الخاصة بلبنان تحث على إعلان اللائحة دون النظر الى اية اعتبارات.
تصاعد هجمة أميركية بزيارات انتخابية الى لبنان وعلى مستويات مختلفة, تصدرتها زيارة نائب الرئيس الأميركي جوزف بايدن واعلان الدعم الصريح والمباشر لـ&laqascii117o;14 آذار" والتحذير من فوز حزب الله وحلفائه في الانتخابات النيابية. وتهاوت الشبكات الاسرائيلية وبروز دور فرع المعلومات في القاء القبض على افرادها.
بعد كل تلك الوقائع, كرّرت &laqascii117o;ديرشبيغل" الالمانية نشر &laqascii117o;الرواية النيـّوفيّة", حول اتهام &laqascii117o;حزب الله", ما يقود فوراً الى طرح التالي: في أي سياق يأتي استنساخها؟ وأي واقعة تكمـِّل من بين الوقائع السابقة الذكر.. بل هل تكمّلـها كلها؟!.. من موّل نشرها وأمر باستحضارها من موقع الكتروني روّجها في 24 كانون الأول 2008, الى مجلـّة كانت موصوفة بأنها موزونة؟... هل القصد منها التعمية على ما كشف عن تورّط ديك تشيني باغتيال الحريري؟... هل هي محاولة من قبل بعض &laqascii117o;صناع شهود الزور", لحرف الأمور في اتجاه يبعدهم عن المحاكمة والقفص؟.. أي دور لعبته بعض الجهات غير المدنية في بناء &laqascii117o;رواية نيوف" قبل خمسة أشهر او رواية ديرشبيغل قبل اسبوع؟... هل ستنأى هذه الجهات بنفسها عما نسب اليها؟ ولماذا تلتزم الصمت المريب, خصوصا بعدما دخل العدو الاسرائيلي مباشرة على خط الاستثمار على هذه الرواية ضد &laqascii117o;حزب الله" وزرع بذور الفتنة في الأرجاء اللبنانية والهدف الأساسي الاطاحة برأس المقاومة؟
الواضح في موازاة هذه التساؤلات, ان هذه الرواية كيفما دارت وتقلبت, تدور في الفلك الانتخابي, وتشتمُّ منها جهود استثمارية داخلية وخارجية لتحقيق مكاسب انتخابية والحدّ من تقدم المعارضة في 7 حزيران, لكن السؤال الأهم هنا يتصل بالمحكمة الخاصة بلبنان: هل تخدم الرواية الوصول إلى الحقيقة فعلاً وكشف قتلة الرئيس الحريري؟ ماذا يعني الانتقال من اتهام سوريا بالوقوف خلف الجريمة, إلى اتهام &laqascii117o;حزب الله" ومن سيتهم لاحقاً؟ ألا تستهدف الرواية المحكمة؟ ولماذا لا ترد الجهات المعنية فيها وبشكل صريح على كل ما نشر، وبالتالي تبعد المحكمة عن الشبهات, خصوصاً ان رواية &laqascii117o;ديرشبيغل" تشير في جانب منها على انها وقعت عليها من مصادر قريبة في المحكمة وتحققت منها عبر دراسة وثائق داخلية".
ـ صحيفة السفير
فواز طرابلسي:
مناورات إسرائيل: جهوزية المقاومة لا تكفي!
لو صدّقنا ما جرى مؤخراً في واشنطن خلال لقاء الرئيس أوباما وبنيامين نتنياهو، لتوجّب القول إن الضربة الإسرائيلية لإيران، التي هي مبرّر تنظيم المناورات، قد تكون مؤجلة إلى نهاية العام، وهي المهلة التي وضعتها إدارة الرئيس أوباما لتجريب المعالجة الدبلوماسية للملف النووي الإيراني.
على أن السؤال المركزي الذي تجدر إثارته هو: ما الذي يمكن توقعه بالنسبة للبنان في حال ـ نكرّر: في حال ـ إقدام إسرائيل على ضرب المنشآت النووية الإيرانية؟
لا يحق المراوغة ولا التسويف في أمر كهذا. والجواب الراجح أن أية ضربة إسرائيلية ضد إيران سوف تسبقها، أو تواكبها، حرب جوية إسرائيلية على لبنان تستهدف بالدرجة الأولى صواريخ &laqascii117o;حزب الله" بعيدة المدى وقياداته. لا يردع عن إثارة السؤال أو إعلان هذه الحقيقة أي تأويل يقيم الصلة بينه وبين المجريات السياسية والأمنية المباشرة أو أي تهويل بأن السؤال وجوابه يضيفان فزاعة جديدة إلى الفزاعات التي تنهال على اللبنانيين في الآونة الأخيرة.
لقد ردّت المقاومة الإسلامية بإعلان جهوزيتها لمواجهة أي عدوان إسرائيلي جديد قد تنجم عنه المناورات، والتذكير بأنه سوف يكون أشد فعالية وقساوة من تموز 2006.
لا تكفي جهوزية المقاومة وحدها.
أين جهوزية الدولة؟ وأين جهوزية المجتمع؟ لن نتحدث عن استراتيجية دفاع تأجّل البحث فيها منذ أن بدأت اجتماعات الحوار الوطني، ولن نكتفي بالسؤال عن نتائج عمل اللجان المعنية بصياغتها.
سوف يقال إن لبنان لا يملك أي تأثير على مجريات المحادثات الأميركية ـ الإيرانية اللهم إلا التمني. وهذا صحيح. لكن يجب القول إن حكمة المقاومة لم تعطِ إسرائيل أي عذر إلى الآن لتقوم بعدوان استباقي. عسى هذه الحكمة تظل هي السائدة.
ولكن هل هذا كل ما يستطيعه الوطن الصغير؟
أبلغَنا إيهود باراك بأن الحرب الإسرائيلية المقبلة على لبنان سوف تطبّق &laqascii117o;استراتيجية الضاحية": أي أنها حرب جوية لن تتردد في اعتبار الأهداف المدنية، كائناً ما كانت، أهدافاً عسكرية.
لعل لبنان ـ الدولة والمجتمع والمقاومة ـ يستطيع على الأقل تخفيف الخسائر البشرية. لعله يمكنه على الأقل إجراء مناورات استباقية ووقائية لهذا الغرض. يمكن ترك الجوانب العسكرية للمعنيين في الجيش والمقاومة. شأن هذه السطور الدعوة إلى تنظيم مناورات مدنية تتمحور أقلاً حول محورين:
÷ المحور الأول، إعادة الاعتبار لمهمة بناء الملاجئ لأهالي الجنوب، وهم الهدف المباشر، دون أن يكون الوحيد، لأية غارات وأي عدوان.
÷ أما المحور الثاني، فمناورات ترفع الاستعدادات والسيناريوات والتدريبات المطلوبة في مجالات التحوّط للتهجير والإيواء ورفع جهوزية الدفاع المدني وسائر الهيئات المعنية بأعمال الإسعاف والإنقاذ.
هل هـذا كثير من قبيل تقديم البرهان، في موسم شراء الأصوات والذمم، على أن في هذا البلد لا تزال لحياة الإنسان بعض القيمة؟
ـ صحيفة الأخبار
نقولا ناصيف:
وليامز: سنحترم تصويت الشعب اللبناني ولا تدخّل خارجيّاً في الانتخابات
يؤكد مايكل وليامز، (ممثل الأمم المتحدة إلى لبنان) لـ&laqascii117o;الاخبار" أن المنظمة &laqascii117o;ستحترم تصويت الشعب اللبناني في اختيار ناخبيه مهما تكن النتائج. وأنا في عملي اليومي التقي السياسيين الرئيسيين من فريقي 8 و14 آذار. التقي الرئيس برّي والجنرال عون والوزير فنيش، وأتعاون مع الجميع من الطرفين. وفي رأيي أن هذا الوضع هو ما ينبغي أن يكون. وهذه هي نظرة الأمم المتحدة التي تتعامل مع الجميع".
يضيف وليامز أنه يواكب الوضع السياسي المتزامن مع الانتخابات، ويبدي ارتياحه إلى التحضير لها بعيداً عن العنف وعن أية مبررات لحوادث واضطرابات، ويأمل أن تستمر التحضيرات والمواقف السياسية على هذا النحو في الأيام العشرة الفاصلة عن 7 حزيران.
يقول: &laqascii117o;أعتقد أن كلاً من قوى 8 و14 آذار يوفر حتى الآن مناخات إيجابية وهادئة لإجراء الانتخابات، وأرغب في أن أرى هذه المناخات تواكب أيضاً تأليف حكومة لبنانية جديدة تحظى بدعم وطني كبير وتبصر النور في أقرب وقت". بيد أنه لا يكتم واقعية نظرته إلى الوضع اللبناني عندما يلاحظ أنه &laqascii117o;في حالات تحالفات سياسية وانتخابية بين قوى وطوائف متعددة كما هو الوضع في لبنان، فإن تأليف حكومة جديدة تعبّر عن هذه الاتجاهات يستغرق وقتاً أكبر مما يجب"، ويضع أمام ناظريه التجربة البلجيكية قبل سنة، عندما تعذر تأليف حكومة طوال أشهر. مع ذلك، يبدي ويليامز &laqascii117o;تفاؤلاً حذراً".
وعندما يُسأل عن هذا الحذر يعزو مصدره إلى تاريخ الأزمات والعنف السياسي الذي شهده لبنان في الأعوام الأخيرة بين الأفرقاء المتنازعين، مروراً بحرب تموز 2006 والأزمة الحكومية التي استمرت 18 شهراً، فتسببّت بدورها بأزمة سياسية على أثر استقالة وزراء المعارضة في الحكومة السابقة. لكنه يعبّر عن تفهّمه للقلق والحذر الذي يفاتحه بهما بعض الأفرقاء، وأخصهم الموالاة، عندما يتحدّثون عن خيارات متناقضة تتنافس في الانتخابات النيابية والآثار المحتملة عن فوز المعارضة بالأكثرية المقبلة التي ـــــ في رأيهم ـــــ تضع لبنان في دائرة الخطر.لكن وليامز يعقب على هذا المخاوف بالقول: &laqascii117o;أتفهّم أن يقال ذلك، لكن ليس لديّ خوف من خطر كهذا. أستمع إلى مصادر قلقهم وأشجعهم على أن لا يكونوا خائفين أو قلقين، وأشير أمامهم إلى تغييرات مهمة حصلت في المنطقة وعلى النطاق الدولي وشهدنا تغيير حكومات في بلدان غربية كبرى، وهو أمر يترك أثره على المنطقة ولبنان".إلا أن المسؤول الدولي يقول أيضاً إنه لا يشعر بتدخّلات أجنبية في الانتخابات اللبنانية: &laqascii117o;طبعاً يمكن أن نلحظ توتراً داخلياً بين الأفرقاء بسبب الانتخابات وتنافسهم، لكنني لا أعتقد أن هناك تدخلات خارجية فيها".
ـ صحيفة الديار
اسكندر شاهين:
اجهزة التنصت مستنفرة لرصد مكالمات متوقعة بين عملاء فارين والموساد الاسرائيلي اللواء ريفي والمقدم حسن قطعا خيط العنكبوت فكرّت حبّات سبحة شبكات التجسس مديرية المخابرات اوقفت رجل دين في الضاحية وعنصراً امنياً في احدى بلدات الجبل
(..) فهل كان النضال المزعوم لهؤلاء صحيحاً ام انهم كانوا بندقية للايجار.
ومن خلال استعراض اسماء اهم العملاء يبدو ان الاختراقات للساحة المحلية كانت من الحجم الثقيل وبرزت معها الاهداف المطلوب رأسها اسرائيليا وهي: 1- &laqascii117o;حزب الله" والمقاومة ويبرز ذلك من خلال توقيف العميل مروان فقيه الذي نجح في بناء علاقات وثيقة مع الحزب.
2- اهداف داخل سوريا تولى مسحها وتقديم المعلومات عنها علي الجراح وشقيقه يوسف.
3- المؤسسات الامنية والعسكرية اللبنانية كالامن العام وبرز ذلك بتوقيف العميد المتقاعد اديب العلم وابن شقيقه، ووفق المصادر الامنية فان العلم سرب ارشيف مديرية الامن العام للعدو الاسرائيلي.
4- المؤسسة العسكرية وبرز ذلك بتوقيف العقيد م.
د وهو من الضباط الميدانيين البارزين وقائد مدرسة التعليم في فوج المغاوير، بتهمة التعامل مع العدو الاسرائيلي وسبق للعقيد المذكور ان تم التحقيق معه عام 1997 بعدما شارك في دورة عسكرية في اميركا وظهرت صورة له تجمعه بضباط اسرائيليين الا ان العقوبة التي نالها لم تتجاوز اطار التدابير الادارية.
5- الفلسطينيون والمخيمات ويظهر ذلك من خلال اعتقال العميل زياد الحمصي الذي كان يعتبر من ابرز القادة الميدانيين ايام الاجتياح الاسرائيلي عام 1982.
وفي المعلومات المسربة من قبل مصادر امنية ان العميل ناصر نادر يعتبر صيداً دسماً وانه وزوجته وشقيقة زوجته من آل المعلوف اداروا خلية &laqascii117o;للموساد" يتم رصدها من قبل الاجهزة وان بعض عملاء هذه الشبكة كانوا مكلفين بوضع خرائط تفصيلية للقمم اللبنانية وللمياه وان اجهزة التنصت مستنفرة لرصد بعض الاتصالات المتوقفة بين هؤلاء الفارين والمراقبين و&laqascii117o;الموساد" ليتم القاء القبض عليهم بالجرم المشهود.
وفي المعلومات ايضاً ان التحقيقات مع عناصر شبكات &laqascii117o;الموساد" قد تؤدي الى كشف اشخاص فوق الشبهات &laqascii117o;كزوجة قيصر" مما يحدث زلزالاً على الساحة المحلية يؤثر على مجريات كثيرة، وان ثمة مراجعة لدى الاجهزة الامنية تتعلق بوضعية اشخاص مشبوهين كانت تصرفاتهم غامضة ومريبة ابان العدوان الاسرائيلي على لبنان عام 2006. والجدير ذكره ان مديرية المخابرات اوقفت ليل امس رجل دين معروف في الضاحية من عائلة ر. كما اوقفت مشبوها يعمل في جهاز عسكري في احدى بلدات قرى الغرب الساحلي - عاليه.
ـ صحيفة الديار
كمال ذبيان:
نصرالله يفتح في خطابه الاخير الطريق امام لقائه بجنبلاط
خارطة تحالفات جديدة بعد 7 حزيران تُؤسس لتشكيل حكومة واستقرار داخلي
لقاء جنبلاط -نصرالله المتوقع قد يرسـم خارطـــة تحالفات سياسية جديدة، لم تعرف خطوطها بعد، لان كل طرف يؤكــد تمســكه بتحالفــاته الحالية، وعدم خروجه منها، لكن هناك سيناريو متداول، هو ان يقوم تحـالف رباعي شـــيعي - سني - درزي - مسيحي، يؤمن الاستقرار في البلد.
ـ صحيفة النهار
عباس صبّاغ:
الواقع الجنوبي بعد تسعة أعوام على التحرير [2 من 2]
ضابط في المقاومة الاسلامية في استعادة للعمليات النوعية ضد الجيش الاسرائيلي:
هكذا تمكنا من استهداف قادة عسكريين اسرائيليين ومتعاونين معهم
ليس سهلاً ان تصغي لاحد ضباط المقاومة الاسلامية عندما يحدثك عن الاهداف من تنفيذ بعض العمليات النوعية داخل المنطقة المحتلة وخارجها، وكيف ارغم المقاومون كبار المسؤولين العسكريين الاسرائيليين على الفرار والزحف للنجاة من نيران المقاومة الاسلامية، بدءاً من انبار وصولاً الى شاحاك، وأيضاً لماذا تأخرت المقاومة في تصفية الرجل الثاني في ميليشيا جيش لبنان الجنوبي عقل هاشم؟
الضابط الرفيع في المقاومة الاسلامية، الذي يروي كيف نفذت العمليات النوعية، يتمتع بذاكرة ممتازة، وهو انخرط في العمل المقاوم منذ منتصف الثمانينات من القرن الفائت. يذكر أدق التفاصيل ويحيلك على الارشيف للتأكد من الوقائع. (...)
ـ صحيفة الشرق الأوسط
ميشال أبو نجم:
باريس &laqascii117o;مطمئنة" لمسار الانتخابات اللبنانية وتتوقع نتائج متقاربة تفرز حكومة وفاق وطني
تبدو باريس &laqascii117o;واثقة" من حسن سير الانتخابات النيابية اللبنانية. وقالت مصادر فرنسية رسمية في باريس تحدثت إليها &laqascii117o;الشرق الأوسط"، إن ما يجعل السلطات الفرنسية &laqascii117o;مطمئنة" إلى حد بعيد إلى الانتخابات وإلى ما سينتج عنها يتمثل في عدة اعتبارات أولها &laqascii117o;وثوقها" من أن النتائج &laqascii117o;ستكون متقاربة بين فريقي 8 و14 مارس (آذار) إلى درجة أنها ستظهر أن أيا من الفريقين لن يمكنه الانفراد بحكم لبنان" وبالتالي &laqascii117o;ستتم العودة بشكل أو بآخر إلى حكومة وحدة أو تفاهم وطني". وترفض المصادر الفرنسية الخوض في المزيد من التفاصيل الداخلية. غير أنها تؤكد، من خلال الاتصالات التي تجريها مع الأطراف المعنية اللبنانية والإقليمية والدولية، أن ثمة &laqascii117o;رغبة" في حماية لبنان في المرحلة الحالية من &laqascii117o;التفاعلات" الإقليمية. وترى باريس أن مناخ &laqascii117o;الانفتاح"، الذي تسعى الإدارة الأميركية إلى اتباعه مع طرفين إقليميين أساسيين هما سورية وإيران &laqascii117o;يفترض أن ينعكس بشكل إيجابي على الوضع اللبناني" خصوصا أن ذلك يترافق مع &laqascii117o;ارتخاء" في مناخ التشنجات العربية والإقليمية، التي عانى منها لبنان في الفترة الممتدة من التمديد للرئيس اللبناني السابق خريف العام 2004 وحتى اتفاق الدوحة في مايو (أيار) من العام الماضي. وترى باريس أن عودة التواصل بين الرياض ودمشق من شأنه المساهمة في &laqascii117o;تفادي الانزلاق" وتحاشي هزات جديدة. وأمس، عبرت الخارجية الفرنسية عن ارتياحها لوصول السفير السوري علي عبد الكريم إلى بيروت، ورأت في ذلك &laqascii117o;محطة جديدة على طريق تطبيع العلاقات" بين البلدين.