صحف ومجلات » افتتاحيات الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الجمعة 29/5/2009

ـ صحيفة النهار:
بدأ العد العكسي لوضع الترتيبات والاجراءات الخاصة بالعملية الانتخابية موضع التنفيذ تدريجا ووفق منحى تصاعدي وصولا الى يوم الانتخاب في 7 حزيران. ويبدو ان ثمة خطوات بوشر تطبيقها على الصعيدين اللوجستي والامني ينتظر ان تتخذ نطاقا واسعا اعتبارا من مطلع الاسبوع المقبل. وفي هذا السياق أوضح وزير الداخلية والبلديات زياد بارود ليل أمس لـ'النهار' الصورة الاجمالية للترتيبات والتحضيرات التي انجزتها الوزارة من اجل انجاح الاستحقاق الانتخابي، لافتا في هذا السياق الى 'ان هذه الانتخابات لا تشبه غيرها، اقله من حيث الشكل، ولذلك نسعى الى توفير المستلزمات لاحترام الناخب في يوم الانتخاب'. وقال ان 'الخطوة الاهم  بدأت من تشرين الاول باعداد القوائم الانتخابية ومكننتها ونشرها على الموقع الالكتروني'. واشار الى ان 'اكثر من اربعة ملايين مواطن دخلوا على الموقع الالكتروني'. واضاف: 'ان العمل أنجز في صناديق الاقتراع البلاستيكية التي ستكون هذه المرة شفافة وليست معدنية، كما وضعت معازل متكاملة من الجهات الاربع واستبدل الحبر المستعمل على الابهام وابقي التلفزيون والكاميرا للفرز،كما استعين بالعنصر النسائي للمشاركة في الاقلام. واصدرت الوزارة اكثر من 250 الف بطاقة هوية في مهلة قياسية واستحدث 27 مركزا في المناطق لهذه الغاية وصارت لدينا آلات للبصم الالكتروني. وقد انهينا كل ذلك ضمن المهل القانونية'. و'في موازاة ذلك عملنا على تدريب واسع غير مسبوق للموظفين، كما جرى تأمين وضع خاص للمراقبين المحليين والدوليين. وانشئت وحدة المراقبين في الوزارة برئاسة ديبلوماسية منتدبة من وزارة الخارجية'.
وتناول بارود الناحية الاجرائية في المسألة الامنية فقال ان 'غرفة عمليات مركزية انشئت في الوزارة مرتبطة بغرف عمليات لكل الاجهزة الامنية والعسكرية، كما يرتبط بالغرفة مكتب اتصال دائم بمندوبي القوى السياسية لمعالجة اي اشكال يطرأ. وافردنا رقما هاتفيا مجانيا (1790) للمواطنين لتلقي المراجعات. وفي الموضوع الامني ايضا وضعت خطة متكاملة اقرها مجلس الامن المركزي قبل اسابيع وعرضت على الاجتماع الاخير للمجلس الاعلى للدفاع. والخطة هي نتيجة دراسة كاملة لكل الدوائر الانتخابية ولمناطق الاحتكاك المحتملة، وتلحظ طرقا محددة لنشر القوى الامنية والعسكرية بالتنسيق بين الجيش وقوى الامن الداخلي. ويقدر عديد القوى المشاركة في الخطة بنحو 50 الف عنصر امني وعسكري '.
وردا على سؤال عن موعد اعلان نتائج الانتخابات توقع بارود اعلان النتائج الرسمية ظهر الاثنين 8 حزيران.
في غضون ذلك، رسمت المواقف السياسية للفريقين المتنافسين في المعركة الانتخابية خطين يحكمان هذا الاستحقاق حتى موعده على الاقل، الاول تعكسه ملامح ضوابط للحفاظ على الحدود الدنيا من التهدئة السياسية، والآخر يشكل سقوفاً انتخابية حامية مع احتدام حرارة المهرجانات والنشاطات الانتخابية.
وفي السياق الاول برزت مجموعة مواقف لرئيس 'اللقاء الديموقراطي' النائب وليد جنبلاط ليل امس في حديث ادلى به الى برنامج 'كلام الناس' من 'المؤسسة اللبنانية للارسال' واستعاد فيه محطات من ظروف احداث 7 ايار 2008. وقد وصف ما نشرته اخيرا مجلة 'درشبيغل' الالمانية بانه 'قنبلة نووية بحد ذاتها' قائلا ان 'ارتباط المجلة باسرائيل معروف واسرائيل تريد فتنة سنية – شيعية في لبنان ولكن عندما يجتمع العقلاء في لبنان، وعلى رأسهم سعد الحريري، نجنّب لبنان الفتنة'.
واعتبر ان فوز 14 آذار بالانتخابات 'قد يؤخّر تكريس لبنان ساحة مفتوحة للصراعات'، سائلاً 'حزب الله': 'من يحميكم في هذا الوحل اللبناني؟ هل الأفضل لكم ان تبقوا مستفردين كحزب وطائفة من جانب اسرائيل أو تكونوا محميين بالإجماع اللبناني؟'. ورأى أن 'على سعد الحريري ان يكتفي بالحقيقة فيما لو كان حكم المحكمة الدولية سبباً للفتنة. واعتقد ان سعد الحريري اوعى من غيره بكثير في هذا الموضوع'. وأضاف: 'اسمح لنفسي بأن اقول انا وسعد الحريري واحد، ونحن نفهم بعضنا على البعض'.
وإذ وصف البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير بانه 'الحكيم الأول لأنه رفض انتخاب رئيس الجمهورية بالنصف زائد واحد، قال: 'رأى خطورة ما قد يحدث وأنقذنا من مغامرة كانت لتكون أخطر من 7 أيار'. وأكد انه 'لم يعد هناك إجماع على المقاومة بكل أسف نتيجة دخولها في الوحل اللبناني (...) ونقول للسيد حسن (نصرالله): ساعدنا لئلا يبقى لبنان ساحة فيبدو ان الاميركيين وسوريا واسرائيل لا يريدون لبنان دولة'. وأيد اعطاء 'الثلث الضامن لرئيس الجمهورية كي يستطيع ان يحكم'.
وعن القرارين اللذين اتخذهما مجلس الوزراء في 5 أيار 2008 قال: 'ان ما فجّر الموضوع هو وجود كاميرا على مدرج المطار، وهذا ليس موضوعاً بسيطاً... أتمنى ان يصدقنا السيد حسن نصرالله وانا اؤكد انه لم يطلب مني احد داخلي او خارجي الدفع في اتجاه القرارين، بل انا دفعت في اتجاههما نتيجة الانفعال ولقد حذّرنا (مدير المخابرات السابق) جورج خوري من ان القرارين سيأخذاننا الى الفوضى'.
قاسم
في المقابل، وصف نائب الامين العام لـ'حزب الله' الشيخ نعيم قاسم الانتخابات النيابية بأنها 'مهمة' غير انها 'ليست مصيرية' في تحديد خريطة الحياة السياسية. وقال أمس ان أياً من فريقي الموالاة والمعارضة لا يمكنه تعديل المسار السياسي في لبنان، مشيراً الى ان 'الساحة السياسية اللبنانية لديها مسار سوف تدعمه الانتخابات'. وأكد بقاء كتلة المعارضة الموحدة بعد انتهاء الانتخابات، موضحاً انه 'قد يضاف اليها اطراف من فريق 14 آذار'. وشدد على ان 'حزب الله' ليست لديه طموحات لاقامة جمهورية خاصة أو الحكم بشكل مستقل بل هو تركيبة سياسية موجودة منذ دستور الطائف.
ـ صحيفة المستقبل:
توقعت مصادر سياسية إطلالة أخرى للرئيس سليمان قبل الانتخابات، ونقلت 'وكالة الأنباء المركزية' عن هذه المصادر أن الرئيس 'سيغتنم فرصة انعقاد طاولة الحوار الاثنين المقبل للتركيز في كلمته على موضوع الانتخابات النيابية وضرورة إجرائها في أجواء هادئة وآمنة وشفافة وتبرهن عن مدى حرص اللبنانيين على ممارسة ديموقراطيتهم'، لافتة الى أن 'المجلس الدستوري الذي تولد بفعل الحكمة والحسم الرئاسيين ينتظر أعضاؤه صدور مرسوم تعيينهم رسمياً وتحديد موعد لهم لأداء قسم اليمين أمام الرئيس في الساعات القليلة المقبلة، وبعد قسم اليمين يجتمع الأعضاء لانتخاب الدكتور عصام سليمان رئيساً للمجلس ونائباً له وتسمية أمين السر' بحسب الوكالة.
إشارة الى أن الرئيس سليمان جدد في حديث صحافي الى مجلة 'الصيّاد' يُنشر اليوم الدعوة الى تطبيق الدستور لعدم مواجهة أي خلل، وأشار الى أنه 'ليس صحيحاً أنني أسير بين النقاط بل أزيلها من طريقي لأتفادى الأخطاء'، وتوقف عند موضوع المثالثة وتقصير الولاية، فأشار الى أنهما 'أمران دستوريان لا يُطرحان إلا بالتوافق'، مؤكداً أن 'لا غنى لأحد عن الدولة التي هي حامية وسقف للجميع(..)'.
بدوره لاحظ منسق الأمانة العامة لقوى 14 آذار فارس سعيد أن كلام سليمان 'جاء بعد سلسلة مواقف أطلقها الأمين العام لـ'حزب الله' السيد حسن نصرالله التي اتسمت من جهة بالتهديد المباشر والمبطن، ومن جهة أخرى بكشف خارطة طريق 'حزب الله' لما بعد الانتخابات من خلال الإصرار على الثلث المعطل وعلى استمرار اتفاق الدوحة بدلاً من اتفاق الطائف(..)'.
ـ صحيفة الحياة:
أشار رئيس الأركان في الجيش اللبناني اللواء الركن شوقي المصري أثناء زيارة تفقدية للجنوب، الى التعاون بين الأجهزة الأمنية ومديرية المخابرات في الجيش لمواجهة محاولات الاختراق التي يقوم بها العدو وعملاؤه. وقال إن &laqascii117o;هؤلاء العملاء لا يمثلون إلا أنفسهم، والوطن والمجتمع والمؤسسات كافة بريئة منهم كل البراءة". وفيما يظهر اليوم على شاشة التلفزة الأمين العام لـ &laqascii117o;حزب الله" السيد حسن نصر الله، أعلن رئيس حزب &laqascii117o;القوات اللبنانية" سمير جعجع في لقائه مع وفود في منطقة زغرتا أن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أكد فوز المعارضة في لبنان وأن أموراً كثيرة ستتغير في المنطقة، &laqascii117o;ولكن هذا التوقع غير صحيح وهذا التصريح الإيراني بلور الفحوى الحقيقية لطبيعة المواجهة". وقال إن &laqascii117o;التصويت هذه المرة سيكون إما لمصلحة أحمدي نجاد وإما لما يردده البطريرك (الماروني نصرالله) صفير يومياً".
ـ صحيفة الديار:
لاحظ المراقبون في الساعات الاخيرة تغيراً في المزاج المسيحي، وكان الخطاب في جبيل لرئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الشرارة التي احدثت التغيير في المزاج المسيحي من التطرف ومن التوتر الذي يعيشه مع العماد عون الى تأييد اعتدال رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان المتوافق مع سياسة البطريرك صفير في بكركي.ويبدو ان رؤساء البلديات في قضاء جبيل وامتدادهم الى جبل لبنان، خاصة في كسروان والمتن قد انطلقوا كتيار كهربائي يريد الخلاص من التوتر الحاصل بين الجميع خاصة التوتر اليومي الذي يقوم به العماد عون، مفضلين تأييد سياسة اعتدال الرئيس ميشال سليمان ولوائح المستقلين المتوافقين مع قوى معتدلة خاصة تأييد المستقلين منهم.
لكن حجم الاعلانات التي زرعها التيار الوطني الحر اعلامياً والتي زادت ربما عن 15 مليون دولار لانها اكبر حملة اعلانية لحزب لبناني سواء من ناحية نشر الصور والأعلام واستئجار صفحات اعلانية، اضافة للبث التلفزيوني اضافة الى الماكينة الانتخابية الضخمة، جعلت التحرك العوني مستمرا، لكن الزخم بدأ يخف تدريجاً، حيث لاحظ المراقبون في الشارع المسيحي عدم التأييد لنشر هذا الحجم من الصور والاعلانات التابعة لعون.
ـ صحيفة الأخبار:
كعادته، استقطب النائب وليد جنبلاط الاهتمام العام في حديثه التلفزيوني مساء أمس حين أعلن مسوؤليته عن قراري مجلس الوزراء يوم الخامس من أيار 2008، إضافة إلى إعلانه أن القرار 1559 &laqascii117o;قتل رفيق الحريري". بعد ساعات على هجوم النائب ميشال عون على &laqascii117o;النفسية الفاشية" ومطالبته &laqascii117o;المجرمين باعتزال السياسة"، قدّم النائب وليد جنبلاط قراءته لما حصل في أيّار 2008، قائلاً إن &laqascii117o;ما فجّر الموضوع في 5 أيار هو وجود الكاميرا على مدرج المطار، وهذا ليس موضوعاً بسيطاً". وأوضح جنبلاط &laqascii117o;في ما يخص شبكة الاتصالات، كنا حريصين جداً أنا ومروان حمادة على أمن حزب الله وقادته، لكن نحن ضد الاستعمال التجاري. وأتمنى أن يصدقنا (الأمين العام لحزب الله) السيد حسن نصر الله، وأنا أؤكد أنه لا أحد داخلياً أو خارجياً طلب مني الدفع باتجاه القرارين، بل أنا دفعت باتجاههما نتيجة الانفعال". ولفت جنبلاط، خلال لقاء تلفزيوني على شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال، إلى أن &laqascii117o;الجيش هو من يتخذ القرار في مدى تنفيذ القرارين"، وأن &laqascii117o;مدير استخبارات الجيش العميد جورج خوري حذر من أن هذا قد يوصل بنا إلى فوضى، وأكّد أنه سمع معلومات بنية اغتيالي آنذاك"، مشيراً إلى أن الحريري &laqascii117o;أبلغني أنه معي في التراجع عن القرارين".وتحدّث جنبلاط عن أمرٍ ما، &laqascii117o;لا أعرفه" أسهم في تأجيل إلغاء القرارين لست ساعات، &laqascii117o;فهم غازي العريضي أنه كان هناك نية لتأجيل التراجع عن القرارين في مجلس الوزراء. واتصلت بالرئيس (نبيه) بري والحريري وحمد بن جاسم وفهمت الجو نفسه، لكني لم أقتنع. ثم اتصل بي وسام الحسن وقال لي إن وفيق صفا يقول إنكم تريدون تأجيل التراجع عن القرارين، فقلت قل له إن أراد أن يتصل بي فسأبلغه بموقفي، وليسأل حلفاءه، فحمد بن جاسم هو صديقهم، وقد اتصل بي صفا فعلاً، وأبلغته أني مع التراجع، لكن جوّ التأجيل ليس من عندنا، بل من عندهم".
وقال زعيم المختارة إن لعبة الأمم مسؤولة عن &laqascii117o;القرار اللعين 1559، الذي قتل رفيق الحريري"، مذكّراً بأن الرئيس الراحل كان خائفاً من تداعيات هذا القرار. وأوضح قائلاً: &laqascii117o;اتفقت أنا ورفيق الحريري عندما كان حيّاً على رفض الـ1559، وشددنا على الطائف". وحذّر من أن تقوم &laqascii117o;دير شبيغل" باغتيال رفيق الحريري مرة أخرى، فـ&laqascii117o;ما نشرته دير شبيغل قنبلة نووية بحد ذاته، وارتباط دير شبيغل بإسرائيل معروف، وإسرائيل تريد فتنة سنّية شيعية في لبنان، لكن عندما يجتمع العقلاء في لبنان، وعلى رأسهم سعد الحريري نجنّب لبنان الفتنة".
وأكد جنبلاط استعداده لزيارة النائب ميشال عون في الرابية أو الاتصال به، &laqascii117o;إذا فاز في الانتخابات النيابيّة"، مشيراً إلى أنه لو فاز فريق 8 آذار فستؤجّل الكثير من الأمور، مثل ترسيم الحدود مع سوريا، وضبط سلاح المخيّمات والبحث في سلاح المقاومة.وقال جنبلاط إن &laqascii117o;رئيس الجمهورية لا يحتاج إلى دعوة لزيارة بيت الدين، فهذا قصر الشعب"، مضيفاً: &laqascii117o;لقد أزلت آخر معلم من معالم الحرب من القصر، وهو الشعلة، فمكانها ليس هناك".
سوريا تُفرج عن 20 سجيناً لبنانياً
استبعدت مصادر سورية مطلعة ما ذكرته تقارير إعلامية من أن السلطات القضائية السورية أفرجت عن 300 سجين لبناني بتهم جنائية، مؤكدة أن العدد أقل من ذلك بكثير بحيث لا يتجاوز 20 سجيناً.وأشارت المصادر إلى أنه سبق الإفراج عن ثلاثة مساجين لبنانيين من سجن عدرا المركزي بدمشق منذ أيام لانتهاء محكوميتهم، موضحة إلى أن عدد السجناء اللبنانيين في سجن عدرا أقل من ثلاثين سجيناً.من جهته قال رئيس المنظمة الوطنية السورية لحقوق الإنسان عمار قربي &laqascii117o;إن السلطات القضائية السورية أفرجت منتصف نيسان الماضي عن 16 سجيناً بتهم جنائية تتعلق بقضايا تهريب ومخدرات وجرائم قتل".وكانت السلطات القضائية قد أطلقت سراح 54 معتقلاً لبنانياً نهاية عام 2000، واعتبرت أن ملف السجناء اللبنانيين قد أغلق ما عدا ملف السجناء الجنائيين.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد