صحف ومجلات » مقالات وتحليلات الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الجمعة 29/5/2009

ـ صحيفة النهار
خليل فليحان:
الاستغلال الإسرائيلي لنتائج الانتخابات ينطوي على نيّات عدوانية مبيتة
(...) ذكّرت مصادر مسؤولة بأن باراك هو نفسه الذي امر جيشه، عندما كان رئيساً للوزراء، بالانسحاب من المناطق التي كان يحتلها في جنوب لبنان عام 2000 بسبب الضربات القاسية التي سددها مقاتلو 'حزب الله' الى ضباطه وجنوده، وهو يعلم بالتفصيل الدقيق ان اي هجوم اسرائيلي على الحزب لن يكون نزهة. وسألت لماذا اطلاق هذه التهديدات ومحاولة التخويف بما يسميه 'جبروت جيشه' الذي هزم عام 2006، على رغم المجازر التي ارتكبها في الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت بشراً وحجراً؟
ولفتت الى خطورة تحويل اسرائيل المنافسة الانتخابية النيابية في لبنان ونتائجها هدفاً استراتيجياً. وفسّرت اعطائها هذا البعد للانتخابات بأنه مرتبط الى حد كبير بالهاجس الذي تعيشه بقيادتيها السياسية والعسكرية من 'حزب الله' وقدراته العسكرية، ومخاوفها من شن هجمات جديدة عليها انتقاماً لاغتيال القائد العسكري عماد مغنية، والاستمرار في الحصول على مزيد من الصواريخ والاسلحة المناسبة للتصدي لاي عدوان اسرائيلي جديد على لبنان، حتى ان بعض التوقعات العسكرية الاسرائيلية لا تستبعد تصعيداً من الحزب قبل السابع من حزيران المقبل اذا لم يؤمن الفوز الذي يطمح له في الانتخابات. وتوقفت عند الإيماء الاسرائيلي ان الولايات المتحدة الاميركية تشاطر الدولة العبرية الهاجس نفسه. واشارت الى خطورة ما تخطط له اسرائيل تمهيداً ربما لاعتداء جديد واسع النطاق سيتجاوز الجنوب الى مناطق اخرى، بذريعة عدم السماح للحزب بأن يبقي على سلاحه، لانه يشكل قوة مستعدة في اي وقت لشن هجمات ضدها حتى داخل اراضيها، او ضرب مواقعها العسكرية والحيوية من الاراضي اللبنانية، او القيام بعمليات ضد اسرائيليين في دول اوروبية ودول اميركا اللاتينية.
وتوقفت عند انشغال القيادة الاسرائيلية بما سمته 'مستقبل لبنان'، وهذا ينطوي على نيات تصعيدية لا يمكن التقليل من اهميتها، نظراً الى ما تخطط له للايقاع بين اللبنانيين.
ـ صحيفة الأخبار
حسن عليق:
استمرار تهاوي شبكات التجسّس: 7 موقوفين جدد
سبعة موقوفين جدد بشبهة التعامل مع الاستخبارات الإسرائيلية هم المحصلة التي رست عندها التوقيفات التي نفذتها القوى الأمنية اللبنانية أمس، وسط موجة من الشائعات تحدّثت عن توقيف نوّاب ومسؤولين سياسيين وأمنيين ورجال دين وإعلاميين وقانونيّين، وهي التي أكّد مسؤولون أمنيّون عدم صحّتها.
وتدلّ إشارات أمنية مختلفة على أن الحملة التي تنفذها الأجهزة الأمنية الرسمية وجهاز أمن المقاومة ضد شبكات التجسس الإسرائيلي ستنتقل قريباً إلى مرحلة ثانية أشد فاعلية وتأثيراً مما جرى خلال الأيام الـ45 الماضية، التي أوقِف خلالها أكثر من 35 مشتبهاً فيه، اعترف معظمهم بالعمل لحساب الإسرائيليين. وأشار مسؤولون أمنيون إلى أنّ من أبرز نتائج الحملة التي نفذت حتى مساء أمس هي التعطيل الذاتي الذي قام به عدد كبير من الشبكات، من خلال التوقف عن العمل والتخلّص من الأجهزة التقنيّة الموجودة في حوزة أفرادها. وأتى هذا التعطيل بمبادرة فردية من العملاء خشية التوقيف، أو بناءً على طلب الضباط الإسرائيليّين. وفي الإطار ذاته، يجري التدقيق في حركة مغادرة الأراضي اللبنانية، لرصد عدد من الأشخاص الذين قد يفرّون عبر المعابر الشرعية، ولتحديد بعض الذين غادروا خلال الأيام الماضية ومعرفة الدول التي قصدوها.
■ جواز سفر إسرائيلي في صور
وفي صور، أوقفت مديرية استخبارات الجيش الشابين ع. غ. وي. ح. (27 عاماً) للاشتباه في تعاملهما مع الاستخبارات الإسرائيلية. وبحسب مسؤول أمني رفيع، عثرت دورية من الاستخبارات على جواز سفر إسرائيلي في حوزة الأول الذي اعترف بأنه دخل إلى فلسطين المحتلة التي انتقل إليها من ألمانيا، بهدف مقابلة مشغّليه الإسرائيليين الذين درّبوه على استخدام أجهزة اتصال زوّدوه بها لاحقاً. وقد ادعى أنه أتلف الأجهزة التي كانت في حوزته خلال الأيام الماضية.
وأشار الموقوف الأول إلى أن الثاني، وهو ابن خالته، يعمل معه ضمن شبكة واحدة، إلا أن الأخير لم يكن حتى مساء أمس قد أقر بما نسبه إليه قريبه.
كذلك ذكر الموقوف الأول أنّ من جنّده للعمل لحساب الإسرائيليين هو خاله المدعى عليه ن. ن. (من بلدة الغندورية الجنوبية) الذي كان فرع المعلومات قد أوقفه وأخضعه للتحقيق مع زوجته الثانية وشقيق زوجته الأولى. وكان ن. ن. قد اعترف بأنه حدّد عدداً كبيراً جداً من الأهداف في الضاحية الجنوبية لبيروت، وأعطى إحداثياتها للإسرائيليين، قبل أن يقر بمشاركته في مراقبة الشهيد غالب عوالي (اغتيل عام 2004 في شارع معوض في الضاحية) وتزويد الإسرائيليين بمعلومات عن تحركاته خلال الأسابيع التي سبقت اغتياله، وصولاً إلى ما قبل أقل من تسع ساعات على تنفيذ الجريمة. وقد ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر أمس على ن. ن. وزوجته الثانية وقريبه بجرم التعامل مع الاستخبارات الإسرائيلية والمشاركة في قتل الشهيد غالب عوالي، وهي جرائم تصل عقوبتها إلى الإعدام.
ـ صحيفة النهار
اميل خوري :
في حال فوز 8 آذار بالأكثرية في الانتخابات النيابية المقبلة
هل ستكون خطتها الاقتصادية أخطر من خطها السياسي ؟
إذا كان الخط السياسي لقوى 8 آذار وتحديدا 'حزب الله' بات معروفا لدى الداخل والخارج في حال فوزها باكثرية المقاعد النيابية في الانتخابات المقبلة، فان ما هو غير معروف لديها خطتها الاقتصادية ..واذا كان على الناخب ان يختار بين الخط السياسي لقوى 8 آذار والمتحالفين معها وهو خط يدعو بعناوينه الكبرى الى قيام دولة قوية قادرة على مقاومة اسرائيل بحيث تكون دولة مواجهة لا دولة مساندة ودولة تحظى برضى سوريا وايران تحديداً، وان يبقى لبنان ساحة مفتوحة لصراعات المحاور ورفض تحييد نفسه عنها ليبقى في منأى عن تداعياتها وسلبياتها، وبين الخط السياسي لقوى 14 آذار والمتحالفين معها، الذي يدعو الى قيام دولة قوية قادرة لا دويلة او دويلات ضمنها او الى جانبها تمنعها من بسط سلطتها وسيادتها على كل اراضيها، ولا يبقى سلاح غير سلاحها ولا قانون غير قانونها، دولة تحيد نفسها عن صراعات المحاور كي لا تدفع ثمن دخولها فيها خسائر بشرية ومادية فادحة، دولة تحرر ما تبقى من اراضيها المحتلة، بالحوار والتفاوض كما تفعل سوريا، واذا كان لا بد من المواجهة العسكرية لتحريرها فينبغي ان تكون مواجهة تشارك فيها الدول العربية ولاسيما سوريا.
واذا كان الخط السياسي عند قوى 8 و14 آذار معروفا عند الجميع فان ما ليس معروفا هو الخطة الاقتصادية لدى قوى 8 آذار فيما هي معروفة لدى قوى 14 آذار ويجري تطبيقها منذ سنوات وقد اثبتت نجاحها بدليل انها استطاعت ان تبقي الاوضاع الاقتصادية والمالية والمصرفية في منأى عن تداعيات الازمة المالية العالمية .....فان الخطة الاقتصادية لقوى 8 آذار وتحديدا لـ'حزب الله' غير معروفة، فكيف يستطيع الناخب ان يختار ليس بين الخطين السياسيين لكل من 8 و14 آذار وهما معروفان بل للخطتين الاقتصاديتين لكل منهما. وهذا يتطلب من قوى 8 آذار وتحديدا من 'حزب الله' شرح السياسة الاقتصادية والمالية والضريبية والاجتماعية للناس، كي يختاروا بينهما، لا ان يقتصر الاختيار على الخط السياسي بل يشمل الخط الاقتصادي ايضا وهو الاهم لانه يرتبط ارتباطا وثيقا بحياة الناس اليومية ومستوى معيشتهم.
ثمة من يقول ان دولا كثيرة اعلنت انها ستقبل نتائج الانتخابات التي يقررها الشعب اللبناني، الا ان مسؤولين اميركيين كرروا القول انهم يحددون موقفهم من حكومة ما بعد الانتخابات في ضوء السياسة التي ستنتهجهما، ..
ـ صحيفة النهار
سركيس نعوم: 
رداً عن سؤال: هل تتوقّع حلاً للصراع الفلسطيني – الاسرائيلي وربما للصراع العربي – الاسرائيلي مع بنيامين نتنياهو وحكومته الجديدة؟ اجاب احد ابرز المسؤولين عن تجمّع لكبرى المنظمات والجمعيات اليهودية الاميركية مقره نيويورك:  'مع نتنياهو ليس هناك حل في هذه المرحلة. 'ماذا تريد سوريا؟' سأل. فاجبت تريد استعادة الجولان. وهذا مطلب اساسي او المطلب الاساسي، اعطوها اياه او ساهموا في اعادته لها. فرد: 'هل تنفصل عن ايران في حال استعادت الجولان؟' سأل. فاجبت: كلا. لا تستطيع ذلك، او لا تريده، او الأمران معاً. هناك استثمارات ايرانية ضخمة في سوريا. وتمد ايران سوريا بالسلاح والنفط وتقدم اليها مساعدات اقتصادية وربما تساعدها أيضاً في مجال التدريب العسكري. اعرضوا على سوريا اعادة الجولان كاملاً اليها في مقابل سلام مع اسرائيل. وموجبات السلام تفرض امتناعها عن الاستمرار ممراً للسلاح الايراني المرسل الى 'حزب الله'، وعن اي اعمال تضر بامن اسرائيل. ومع الوقت قد يضعف ذلك 'حزب الله'، وربما تضعف العلاقة بين سوريا وايران التي لا تحبّذ هذا الامر وخصوصاً اذا فشل حوارها مع اميركا وهو يبدأ أصلا. فعلّق: 'ولكن من يضمن ان تقبل سوريا هذا العرض؟ ربما يُقدّم عرض كهذا لها لو كانت تقبله'. فعلّقت: لتجرّب اسرائيل ذلك. فماذا تخسر ؟ فاذا وافقت سوريا على العرض تسير الأمور كما يجب، واذا لم توافق فإنها تحشر نفسها. فعلّق: 'ان شرعية النظام الاقلوي السوري الحاكم مستمدة من قضية فلسطين والتزامه اياها واصراره على استعادة الجولان الذي احتلته اسرائيل عام 1967. ...وختم: 'في رأيي هناك ثلاث دول في المنطقة تعاني مشكلات خطيرة الامر الذي يهدد مستقبل هذه المنطقة. الاولى، مصر حيث لا وريث للرئيس المصري حسني مبارك و'الأخوان المسلمون' يصعدون ومبارك ضعيف. وقد يخوض 'الأخوان' او يخوض الحكم معهم معركة جدية في الداخل مثلما فعل 'حزب الله' في لبنان، ويمكن ان يؤدي ذلك الى سقوط كل شيء قائم. والثانية، تركيا التي تقوم بخطوات سلبية مثل التدريبات العسكرية مع سوريا. اما الثالثة، فهي افغانستان التي يمكن ان تشكّل 'فخاً' جديداً ، ولكن هذه المرة لأميركا وخصوصاً في ضوء قرار اوباما تعزيز القوات الأميركية هناك'.....
ـ صحيفة النهار
رندى حيدر:
قلق إسرائيلي على قوات 'اليونيفيل' إذا فاز 'حزب الله' في الانتخابات
في سياق المتابعة الاسرائيلية للإنتخابات اللبنانية، ذكر تقرير نشرته صحيفة 'الجيروزالم بوست' أمس أن إسرائيل قلقة من إنعكاسات فوز 'حزب الله' على وجود قوات الطوارئ في جنوب لبنان. و أعرب مسؤولون عسكريون عن اهتمامهم بمصير المساعدات العسكرية للجيش اللبناني في حال فوز الحزب. ويبدو أن بعض الدول الأوروبية ترغب في خفض عدد قواتها العاملة في الطوارئ أو سحبها بالكامل، وبالفعل فقد قررت بولندا سحب قواتها ونقلها الى أفغانستان. وكانت الصحيفة قد نشرت تقريراً كتبه عامير ميزروك عن بناء 'حزب الله' لقوته العسكرية جاء فيه: 'تشير التقديرات في إسرائيل الى أن حزب الله سيفوز في الانتخابات وسيختار شخصياتً مقبولة في الحكومة من أجل تعزيز دوره. وسيكون هذا بمثابة انتصار آخر للمحور الإسلامي بعد الفوز الذي حققته حماس في انتخابات عام 2007. ولكن حتى لو خسر حزب الله الانتخابات فهو سيواصل سيطرته على لبنان لأنه الأقوى في لبنان حتى الآن حيث حجم الطائفة الشيعية آخذ في الازدياد (...) لا أحد يستطيع تجريد حزب الله من سلاحه، وهو سيزداد قوة وسيعمق من سيطرته على لبنان.
تتابع إسرائيل عن قرب نتائج الانتخابات لترى من هي الشخصيات التي ستدخل الحكومة. ومن المهم معرفة ما ستكون عليه السياسة الإسرائيلية ضد حزب الله إذا كان وزير الدفاع المقبل من المقربين الى الحزب الشيعي.
لدى حزب الله خطة لسنوات عديدة من أجل بناء قوته وتطبيق الدروس التي تعلمها في حرب لبنان الثانية. وهو يحصل على مئات الملايين من الدولارات سنوياً من إيران من أجل برنامجه العسكري الى جانب العتاد العسكري الذي يأتيه بتمويل إيراني وسوري. كما يضع الحزب كل معداته تحت الأرض في كل لبنان. شعاره: البساطة والقدرة على البقاء.
يخبئ الحزب الشيعي كل شيء تحت الأرض. في البداية يقيم البناء ثم يحفر الأنفاق والتحصينات تحت الأرض، ويقيم منصات إطلاق للصواريخ قادرة على العمل من تحت الأرض. وعلى الرغم من القرار 1701، ما زال تهريب السلاح الى الحزب يجري في صورة مكثفة ومنتظمة. ويعتقد حزب الله أنه في المواجهة المقبلة سيتوغل الجيش الإسرائيلي في الأراضي اللبنانية أكثر مما فعله في صيف 2006، لذا فهو يبني بنية تحتية دفاعية ضخمة تحت المدنيين بما في ذلك تفخيخ البلدات الواقعة الى الشمال من نهر الليطاني.
كل هذا يجري على الرغم من وجود قوات اليونيفيل. فالحزب يستعد لمعركة برية كبيرة ضد الجيش الإسرائيلي وهو يبني قدراته لتحمل القتال لمدة طويلة (...).
في المواجهة المقبلة مع حزب الله لن يقتصر القصف الإسرائيلي على الأهداف العسكرية التابعة له، وانما ستكون البنية التحتية المدنية والجيش اللبناني جزءاً من المعادلة (...)'.
ـ صحيفة النهار:
روزانا بومنصف     
ينطوي الموقف الذي اعلنه الرئيس الايراني احمدي نجاد بالقول ان فوز قوى 8 آذار في الانتخابات سيغير الاوضاع في المنطقة ويقوي المقاومة، على بُعد واضح هو تعزيز وضع ايران واوراقها في المنطقة عشية حوار مرتقب بينها وبين الولايات المتحدة الاميركية ...وهناك من يثير في المقابل المواقف لا بل الزيارات الاميركية المتتالية للبنان، ، على رغم ان ثمة تمايزا واضحا، في رأي كثيرين، من حيث دعم الاميركيين للدولة وللجيش صراحة وعلنا وتقديم مساعدات عسكرية الى المؤسسة الرسمية المولجة ، بينما دعم ايران لفريق في حال انتصاره او فوزه، تعتبره انتصارا مباشرا لها ولمشروعها في المنطقة ...
ـ صحيفة السفير
عماد مرمل:
مواجهة إقليمية ـ دولية في صندوق الاقتراع
لا تبدو الانتخابات لبنانية إلا من حيث الشكل، أما في مضمونها السياسي فهي &laqascii117o;انتخابات عالمية" بامتياز، هي انتخابات تشغل مراكز القرار في العالم، ....ولأن الوقت الفاصل عن الانتخابات بات قصيرا، ضاقت هوامش المناورة امام اللاعبين الكبار الذين بدأوا يكشفون عن اوراقهم تدريجا وانتقلوا من مرحلة التلاعب بالكرة الى مرحلة تسديدها في هذا الاتجاه او ذاك. هكذا، ومن دون خجل، يتصرف وزير الحرب الاسرائيلي إيهود باراك كأنه مرشح عن إحدى الدوائر وكان قد سبقه في إطلاق الاشارات والايحاءات الموجهة عن بُعد نائب الرئيس الاميركي جوزف بايدن .... أمام تدفق المؤثرات الخارجية في صناديق الاقتراع، دخل الرئيس الايراني أحمدي نجاد على الخط، .... يشعر البعض في المعارضة بأن هذا التصريح لم يكن ضروريا في هذا التوقيت بالذات، علما بأن نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم حاول الحد من مفاعيله المحتملة... لكن فريق الموالاة سارع الى تلقف كلام الرئيس الايراني وانطلق منه ليندد بالتدخل الفارسي
فجأة، وجد البطريرك الماورني نفسه يخوض منافسة انتخابية على مقعد الحرية والسيادة والاستقلال في مواجهة الرئيس الايراني الذي سيكون عليه ان يشارك دفعة واحدة في الانتخابات الرئاسية الإيرانية وفي الانتخابات النيابية اللبنانية.
وإذا كان يحق لقوى الموالاة ان تستخدم موقف نجاد لتحسين مواقعها السياسية والانتخابية عشية استحقاق السابع من حزيران، إلا ان تجاهلها ما يصدر عن المسؤولين الاسرائيليين واستجابتها لطلب بايدن الاجتماع بها يجعلان حساسيتها حيال العامل الخارجي تبدو أحادية الجانب ومحكومة بمعايير مزدوجة.
ويبقى السؤال: ما هي دلالات الاهتمام الاقليمي والدولي الزائد بالانتخابات النيابية؟
ـ صحيفة السفير
كلير شكر:
سبعة زعماء لبنانيين في قفص الاتهام. التهمة: التحريض الطائفي والمذهبي، والحضّ على النزاع بين اللبنانيين. المدعي: &laqascii117o;شمل" (شباب مواطنون لاعنفيون لاطائفيون).
سبعة زعماء يختصرون التركيبة السلطوية ومن ورائهم السواد الأعظم من الطبقة السياسية، وهم بالترتيب الأبجدي: أمين الجميل، حسن نصر الله، سعد الحريري، سمير جعجع، ميشال عون، نبيه بري، ووليد جنبلاط. بالنتيجة، كلّ السلطة في قفص الاتهام.
وفي نصّ الادعاء، مطالعة دفاعية تخفّف من الجرم المرتكب: &laqascii117o;لن نتعامل معهم بالشكل التقليدي كما درج عامة، أي على أساس أنهم الجلاد والشعب هو الضحية، لن ندينهم، كما درج أن يدينوا بعضهم بعضاً، على أنهم الشر المطلق، لأن من ينظر عن كثب وبموضوعية إلى تصرفاتهم لا يمكن أن يعتبرها تصرفات عقلانية ومألوفة. وكأن هناك نزعة جارفة تتملكهم، أقوى من إرادتهم، تحركهم وتملي عليهم تصرفاتهم وتشلّ قدرتهم على مقاومتها... لا شك بأنهم في ورطة عميقة، لا شك بأنهم في أمس الحاجة للمساعدة، من واجبنا أن نساعدهم لنخلصهم ونخلص الشعب اللبناني من الأزمة، وقد قررنا أن نساعدهم، وارتأينا أن أفضل طريقة لتخليصهم هي في ردعهم وسحب تأييدنا لهم".
ولهذا، ايضاً، دعت &laqascii117o;شمل" القادة لحضور مؤتمر علمي عن حل النزاعات لاعنفياً تنظمه &laqascii117o;الهيئة اللبنانية للحقوق المدنية" لمدة يومين في صيف 2009 يديره خبراء محليون ودوليون.
وفي ما يلي، مختارات من تصريحات الزعماء السبعة، تلاها المحامي عصام سباط:
ـ أمين الجميل: (9 تشرين الثاني 2009) &laqascii117o;إذا أصرّوا على النزول إلى الشارع سأعود إلى أمين الجميل &laqascii117o;العنيد" وهو الاسم الحركي لي وهم يعرفونه، إذ لا حول ولا قوة سأنزل كما ينزلون إلى الشارع، ولكن هل نريد حرب إلغاء جديدة على المستوى المسيحي مثلاً؟".
ـ حسن نصر الله: (25 كانون الثاني 2007) &laqascii117o;إن القوى التي تشكل الحكومة هي ميليشيات، وهذه الحكومة لا دستورية وهي حكومة ميليشيات لأنها تملك السلاح وتملك مجموعات مسلحة، وتديرها، وفي الصراع الداخلي تلجأ سريعاً إلى استعمال السلاح".
ـ سعد الحريري: (9 كانون الأول 2006) &laqascii117o;على الإخوان في &laqascii117o;حزب الله" أن يتذكروا أن الشهيد الكبير رفيق الحريري استشهد، وبعد ثلاثة أسابيع شكروا سوريا. هذا الأمر وحده يؤزم ويغضب السنّة في لبنان".
ـ سمير جعجع: (21 أيار 2008) &laqascii117o;أين مصلحة المسيحيين؟ هل أن نترك &laqascii117o;حزب الله" ووراءه سوريا وإيران للسيطرة على لبنان من خلال بعض حلفائهم ومن ضمنهم الطاشناق؟... يقولون إنهم يخوضون المعركة لاستعادة حقوق المسيحيين، برأيي أفضل ما يمكنهم عمله &laqascii117o;الفك عن ظهر" المسيحيين ويكون المسيحيون بألف خير".
ـ ميشال عون: (16 آذار 2008) &laqascii117o;هل بات عبيد الأمس أحراراً اليوم وهم لا يجرؤون قولاً وعملاً على مصافحة اليد التي تمتد نحوهم بالتلاقي والحوار والتفاهم لأن سيدهم الجديد القديم لم يعطهم إشارة السماح بذلك؟".
ـ نبيه بري: (10 أيار 2007) &laqascii117o;لو وقعت الفتنة لن ينجو منها لا مسلم ولا مسيحي. ما فعله السنيورة ولّد شرخاً. يحصل حالياً تسلح وتدريب عند أكثر الأطراف اللبنانية وأنا أعرف أين يتدربون وعندما يحرجونني وعند الضرورة أقول لكم أين".
ـ وليد جنبلاط: (كانون الثاني 2008) &laqascii117o;حزب الله هو المسؤول معنوياً عن الاغتيالات في لبنان بسبب جزره الأمنية. إن النظام السوري اغتال كمال جنبلاط لأنه رفض الدخول السوري إلى لبنان، وعندما رأى الشيخ بشير الجميل أنه لا يمكن الحكم من خلال اسرئيل ورفض شروط مناحيم بيغن، هل قتلته اسرائيل؟ لا، بل بعض الزمر من لبنان من الموالين لسوريا".
ـ صحيفة المستقبل
وسام سعادة:
إذا كانت نتائج الانتخابات تطلق اليد لمنطق 8 آذار في حال فوزه فهل تلجمه في حال خسارته؟ 'تثبيت خيار المقاومة' شعار يكشف افتقاد هذه المقاومة الشرعيّة الثابتة
إذا كانت قوى 8 آذار تخوض الإنتخابات من أجل 'تثبيت خيار المقاومة' فيفترض بحسب هذا المنطق أن تكون هذه القوى جاهزة لمراجعة مفهومها عن المقاومة في حال جاءت نتائج العمليّة الديموقراطيّة مخيّبة لشعارتها.
بيد أنّ 'المعارضة المسلّحة' و'الحكوميّة التعطيليّة' لا تنظر إلى الإنتخابات إلا من زاوية كونها 'استفتاء في اتجاه واحد': يحتكم إلى نتائجها إذا ما فاز فريق 8 آذار على فريق 14 آذار، ويصار إلى الإلتفاف على نتائجها، أو حتى إلى إعاقة صدور هذه النتائج، إذا ما جاءت في الإتجاه المعاكس. ...فإذا جاءت النتائج الإنتخابية في صالح هذا 'الخيار'، هرع مباشرة إلى 'الشرعيّة الشعبيّة' وتسلّح بها، .....سيتكئ 'الحق في المقاومة' إذاً على 'الشرعيّة الشعبيّة' المحمّلة مضامين لا دستوريّة ولا ميثاقيّة في حال جاءت النتائج الإنتخابية لصالح 8 آذار. أمّا إذا عاكست النتائج توقّعات، أو أمنيات هذا الفريق، إلتجأ 'الحق في المقاومة' حينئذ إلى مصدر آخر للشرعيّة، بل صار ينادي بـ'الشرعيّة المكتسبة للمقاومة'، وهذه شرعية غير مستمدّة لا من إجماع وطنيّ ولا من سلم أهليّ ولا حتى من إدّعاء تمثيل المجتمع ككل.. لكن ما الحال في مقاومة لا تستطيع انتزاع شرعيّة شعبيّة واضحة، وتكتفي بلغة الشرعيّة المكتسبة، لكنها تعجز في الوقت نفسه عن القول 'أنا الشعب'، وتكتفي بتخريجات من قبيل 'أنا الطائفة الأكبر في هذا الشعب'؟ معظم حركات 'المقاومة' في التاريخ الحديث كانت تتستّر جزئياً أو كلّياً على واقع حرب أهليّة هي طرف فيها، لكنّ الحركات الأكثر أهميّة في التاريخ 'المقاوم' كانت تعمل على تحديد مصدر شرعيّتها على نحو منهجيّ وواضح. وحدها 'المقاومة' في نموذج 'حزب الله' لا تستطيع أن تحدّد لنفسها مصدراً ثابتاً للشرعيّة. وتفضّل بدل ذلك اللجوء إلى ما يمكن الإصطلاح على تسميته 'المصدر المتحرّك للشرعيّة'. وهي على أساس هذا 'المصدر المتحرّك' بل 'المحيّر' للشرعية تريد في الوقت نفسه 'تثبيت خيارها'، وتخوض الإنتخابات على أساس هذا الشعار. وإذا كان تاريخ 'المقاومات' أكثر من متناقض مع الشرعيّات الدستوريّة والميثاقيّة، فإنّه في نموذج 'حزب الله' غير قادر حتى على أي نمط من أنماط الشرعيّة سواء الدستوريّ منها أو غير الدستوريّ للبناء عليه. يستفاد من هذا الكلام أن 'تثبيت خيار المقاومة' الذي يطرحه نائب الأمين العام لـ'حزب الله' الشيخ نعيم قاسم شعاراً انتخابياً، أي شعاراً للمنازلة بين 8 و14 آذار، هو في الحقيقة عنوان لازم لأي نقاش داخليّ افتراضي له أن يدور 'داخل' حزب الله، وليس بين 'حزب الله' واللبنانيين الآخرين: فعلى 'حزب الله' تثبيت مصادر شرعيّة مقاومته، قبل أن يطلب من الآخرين المصادقة على هذا التثبيت من طريق الإنتخابات.
ـ صحيفة المستقبل
خالد العلي :
إيجابيات في خطاب نصرالله..ماذا عن السلبيات؟؟
ستبقى التداعيات الإيجابية والسلبية للخطاب الذي ألقاه الأمين العام لـ'حزب الله' السيد حسن نصرالله لمناسبة ذكرى التحرير موضع تقييم وتحليل بانتظار أن يأتي اليوم الذي ستنكشف فيه الحقيقة التي يحتكرها حتى الساعة السيد نصرالله من خلال قوله 'أياً تكن الآثار والأخطار والأحزان والآلام التي ترتبت على ما حصل في 7 أيار فهي تبقى أقل بكثير بكثير بكثير من المخطط والمشروع الذي كان يراد أخذ بيروت ولبنان إليه...' فقد يستطيع رئيس 'الحزب التقدمي' النائب وليد جنبلاط أن يقدم جواباً شافياً وحاسماً حيال الهواجس التي يصر عليها 'حزب الله' وتتحدث عن خطط ومخططات كانت تستهدفه ووضع حداً لها عن طريق ما سماه السيد نصرالله 'مداخلة 7 أيار'!!!! أوساط سياسية مطلعة تساءلت عما كان يكمن وراء مواقف 'حزب الله' حيال ما جرى واقعياً في السابع من أيار وعن سبب تأخر الاعتذار أو التوضيح أو مد يد المصالحة أو غيرها من الصيغ التي كان يجب أن تؤدي الى التراجع الكامل وتلاوة فعل الندامة عما تعرضت له بيروت وبعض الجبل في ذلك اليوم الفتنة. وقالت لقد تأخر خطاب نصرالله سنة كاملة حتى جاء ببعض الوضوح أو الوضوح الملتبس لأن السيد أصرّ على اعتبار السابع من أيار يوماً مجيداً لأنه '.. منع تحول بيروت الى خطوط تماس وأرض محروقة ومنع اقتتال الأخوة وضرب المقاومة والإيقاع بين الجيش والمقاومة وأسس لخروج لبنان من المأزق..' وهذا نص حرفي لما قاله في خطابه ما قبل الأخير.. والالتباس أو عدم الوضوح يتأتى من إصراره على هذه القراءة مضافاً إليها اعتبار هذا اليوم المجيد يوماً حزيناً وأليماً ليس لأن الحزب وبعض أعوانه اقتحموا العاصمة وحاولوا اقتحام الجبل وفعلوا ما فعلوا بل لأن ثمة 'ضحايا سقطوا ومشاعر قاسية أصابت اللبنانيين ولأن المقاومة تركت لوحدها تدافع عن وجودها وعن كرامتها وسلاحها في 7 أيار!!!! كما قال السيد نصرالله..وتستغرب الأوساط السياق الذي جاء فيه توصيف 7 أيار باليوم الحزين حيث تركت المقاومة تدافع لوحدها عن.... وكأن السيد نصرالله يصر على تسويق تبريرات تضعف من مجرد التفكير بأن 'حزب الله' أعاد قراءة ما جرى في 7أيار بشكل إيجابي فالحزن مرده الى استفراد المقاومة وضرب مشروعيتها لا الخطأ الفادح في مجرد التفكير بتوجيه سلاحها الى الداخل في سياق فتنة مقصودة أو غير مقصودة وتضيف من الذي جعل المقاومة مستفردة ألا يكفيها السلاح الذي بحوزتها والأدوار المشبوهة جداً التي قامت بها فلول في المعارضة داخل بيروت وخارجها.. ثم ألا يفهم من كلام السيد ان 'الآثار والأخطار والأحزان والآلام التي ترتبت على ما حصل في 7 أيار تبقى أقل بكثير... من المخطط والمشروع الذي يراد أخذ بيروت ولبنان إليه..'. ألا يفهم من ذلك أنه تراجع عن زلة اللسان وعاد وأكد على حقيقة موقفه من غزوة السابع من أيار المظللة بتبريرات المخططات والمؤامرات؟!؟ فالسيد لم يُعد قراءة ما جرى في السابع من أيار 2008 قراءة نقدية بل أصر على موقفه الذي اعتبر في خطابه ما قبل الأخير انه زلة لسان فأضاف في خطابه الأخير الى قراءته السابقة ما قيل انه تراجع أو تصحيح لتلك الزلة فيما حقيقة ما قال لا تعدو كونها تأكيدا على رؤية الحزب مضافاً اليها تعابير عزاء وتكفيف آلام ليس إلا.. ولكن في مطلق الأحوال بداية يمكن البناء عليها... إلا إذا تكشف لاحقاً أن المخاطر التي تلمسها 'حزب الله' من خلال المقال الذي نشرته أسبوعية 'دير شبيغل' الألمانية هو الذي سرّع ما يسوق على انه تراجع عن اعتبار يوم السابع من أيار يوماً مجيداً فيما الحقيقة تكمن في مكان آخر...وتشير الأوساط الى ما كشفه السيد نصر الله في خطابه الأخير من ان تعطيل البلد عن طريق استمرار الاعتصام واحتلال الشوارع والساحات وقطع الطرق كان سيستمر الى السابع من حزيران 2009 اي الى موعد الانتخابات كما قال السيد نصر الله من ان جو المعارضة كان واضحا فأمر الاعتصام ينتهي يوم الانتخابات فلماذا استقدم المقاتلين الى بيروت'. وتقول يركز السيد نصر الله هنا على ما سماه استقدام المقاتلين وهي اوهام لدى 'حزب الله' والحقيقة ستعلنها بيروت قيادة وشعباً في وقت قريب جداً.. فتركيز نصر الله هذا سرع من العدوان الذي تعرضت له العاصمة التي كانت بحماية الدولة وأجهزتها على الرغم من معرفة المعنيين بقدرة 'هذه الدولة' على الحماية.. فبعض جوانب الاهانة التي يصر على توجيهها حزب الله الى البيروتيين تنطلق من سيناريو التسلح واستقدام المسلحين الذي روج له السيد نصر الله والذي يعني في ما يعني او فيما لو صح هذا الادعاء انه بالرغم من السلاح والمسلحين لم تصمد العاصمة لساعات ولم تقاوم وهذا منتهى الظلم والاحتقار حيث كان يجب على قيادة الحزب ان تقدر الخيار السلمي وخيار حماية الدولة الذي يؤمن به اهل بيروت ولكن كلها تبريرات ساقها السيد نصر الله ليبرر 'مداخلة 7 حزيران'. وخلصت الأوساط الى ان التوجه الذي تقوده حركة الرابع عشر من آذار بخصوص التهدئة منذ اتفاق الدوحة سيستمر وستعمل على تمتينه واضافة اية عوامل ايجابية او تصالحية لهذا الخيار بهدف الحد من تعاظم ظروف اعادة انتاج الفتنة بشكل يومي..
ـ صحيفة الحياة
حازم الأمين:
عشرة أيام تسبق الانتخابات ستكشف للبنانيين ما لم يعهدوه بانفسهم
(...) في الوقت الذي اختار فيه المتنافسون من الشيعة والسنة تمزيق شعارات من ينافسهم سياسياً، خصوصاً في مناطق وسط بيروت حيث أقدم مناصرو حركة &laqascii117o;أمل" و &laqascii117o;حزب الله" على حرق شعارات تيار &laqascii117o;المستقبل"، اثبت المتنافسون المسيحيون في مناطقهم في بيروت تقدمهم على مواطنيهم المسلمين، فلم ترق حرب الشعارات عندهم الى فعل المزق والحرق، لكنهم في المقابل آثروا التنازع داخل الشعارات، فتبادلوا من خلالها الاتهامات، ووصفوا بعضهم بعضاً بالاستتباع. فاستعاض &laqascii117o;التيار الوطني الحر" (العونيون) عن فعل التمزيق المباشر بصورة يدٍ تمزق شعار تيار &laqascii117o;المستقبل"، واعتمد حزب &laqascii117o;القوات اللبنانية" في لوحاته الاعلانية علماً للبنان أصفر تتوسطه شجرة أرز لونها برتقالي، وذلك للقول ان التيار العوني (البرتقالي) يسعى الى دولة يحكمها &laqascii117o;حزب الله" (اللون الأصفر). اما شعار &laqascii117o;كوني جميلة واقترعي" الذي اعتمده العونيون في مخاطبتهم الناخبات، فقد ردت عليه قوى 14 آذار بشعار جديد هو &laqascii117o;كوني متساوية واقترعي".
ربما كان ما قاله امين عام &laqascii117o;حزب الله" السيد حسن نصر الله لجهة اعتباره 7 أيار &laqascii117o;يوماً مجيداً" نموذجاً عن هذه المكابدة، فعشرات ممن يفترض ان لا يخاطب قوله مشاعرهم لم يتمكنوا من التنكر لهذا القول ومن لومه على ما قاله، الى ان اسعفهم هو بأن تراجع عما قاله. اللبنانيون &laqascii117o;مشاهدون" هذه الايام، الى ان يحل السابع من حزيران (يونيو) فيصيرون &laqascii117o;مقترعين"، وبين حالهم مشاهدين وحالهم مقترعين تفصل اقل من عشرة ايام سيكشفون خلالها عن وجوه لم يسبق ان عهدوها بأنفسهم.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد