صحف ومجلات » افتتاحيات الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء 2/6/2009

ـ صحيفة السفير:
أتوا من مضاربهم الانتخابية في بيروت والشمال والجبل والجنوب والبقاع الى خيمة القصر الجمهوري. أخذوا إجازة ليوم واحد على حساب رئاسة الجمهورية. بدا التعب على محيا معظمهم، خاصة رئيس الحكومة فؤاد السنيورة، الذي بدا الإعياء واضحاً عليه، فيما اختار العماد ميشال عون أن يخلد للراحة في الرابية بعد يوم انتخابي ماراتوني مضنٍ أمضاه في البترون لتدعيم الوضعية الانتخابية للائحة المعارضة.
في القصر الجمهوري، فضفض المتحاورون وتعاهدوا على اللقاء بعد الانتخابات اذا حالفهم الحظ الذي سيكون من نصيب معظمهم على الأرجح، لكن ما اتفقوا عليه، سرعان ما سقط على عتبة القصر الجمهوري، خاصة عندما ارتجل &laqascii117o;ابو الياس" أمام الصحافيين أن غياب العماد عون عن الحوار &laqascii117o;مثل قلته"، لأن أحداً لم يلاحظ غيابه، مضيفاً ان العماد عون &laqascii117o;لا يتكلم أصلاً خلال جلسات الحوار"، فيما كان ممثل &laqascii117o;الطاشناق" آغوب بقرادونيان يرد على ميشال المر، واكتفى النائب سعد الحريري برفع شعار &laqascii117o;السما زرقا"، ومبشراً اللبنانيين أن فريقه 14 آذار سيفوز بالانتخابات.
واذا كان المجلس النيابي، لم يشهد حفلة وداع بسبب تعذر عقد الهيئة العامة، فإن الحكومة الحالية، ستعقد اليوم جلسة ربما تكون الأخيرة، في القصر الجمهوري، قبل الانتخابات، الا اذا نالها نصيب تصريف الأعمال، لمدة اربع سنوات بعد السابع من حزيران، ولن يكون مشهد جلسة اليوم مختلفاً عن جلسة الحوار، الا اذا أدى فتح ملف الاتصالات الى استفزاز وزير الهاتف جبران باسيل وبالتالي، أن يبادر الى إحراج خصومه بملفات قديمة &laqascii117o;لم يلجأ اليها بعد".
وبين هذا المجلس الحواري وذاك، ظلت شبكات التجسس الاسرائيلية، عنواناً مطروحاً، سياسياً وإعلامياً وأخذت نصيبها، أمس، في مؤتمر الحوار خاصة من خلال مداخلات كل من رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس &laqascii117o;اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط وشددوا فيها على خطورة هذا الملف وضرورة مواجهته بوحدة اللبنانيين أولاً.
الحوار المقبل: من يحضر ومن يغيب؟
في هذه الاثناء، ترتسم معالم مرحلة سياسية جديدة لبنانياً، اعتباراً من ظهر يوم الاثنين المقبل، وذلك في ضوء ما ستفرزه نتائج الانتخابات النيابية، لكن كل المؤشرات تدل أن الفارق بين الرابح والخاسر من فريقي الموالاة والمعارضة، سيكون ضئيلاً جداً، ما يعني أن لبنان مقبل على أزمة حكم، قد تمتد لأربع سنوات جديدة، وبالتالي، فان المخرج الأولي، سياسياً، هو بتحلق &laqascii117o;المتحاورين الجدد" حول طاولة الحوار الوطني، برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الذي نال تفويضاً من أقطاب &laqascii117o;طاولة حوار 2006" بتحديد شكل ومضمون &laqascii117o;طاولة حوار 2009"، بما في ذلك توسيعها وتعديل المعايير وإدخال مواضيع جديدة على جدول أعمالها.
واذا صحت القراءات الأولية للانتخابات المقبلة، واعتمدت المعايير نفسها، فإن الثابتين على الطاولة هم الرئيس نبيه بري، العماد ميشال عون، النائب سعد الحريري، النائب وليد جنبلاط، حزب الطاشناق ممثلاً بالنائب آغوب بقرادونيان، &laqascii117o;حزب الله" ممثلاً بالنائب محمد رعد، أما المتحركون فهم سمير جعجع الذي يحتاج لفوز ثلاثة أو أربعة (حسب المعايير) من مرشحي &laqascii117o;القوات" لكي يضمن حضور الطاولة، وهو حالياً لا يضمن الا فوز نائبي بشري ستريدا جعجع وانطوان كيروز، فيما ينطبق على الرئيس أمين الجميل ما ينطبق على جعجع، خاصة أن المقعد الوحيد المضمون عنده حالياً هو فادي الهبر في عاليه!
وصارت عودة الوزير محمد الصفدي الى الطاولة صعبة، حيث سيفتقد للكتلة الثلاثية التي ستصبح ثنائية (معه فقط قاسم عبد العزيز)، وكذلك الأمر بالنسبة الى ميشال المر وغسان تويني الذي قرر عدم الترشح للانتخابات، فيما لن يكون بمقدور قرنة شهوان إعادة تجديد التفويض الذي أعطته سابقاً لبطرس حرب على قاعدة أن الأخير يضمن فوزه في الانتخابات المقبلة، ولكنه لا يستطيع ضمان فوز الآخرين من حلفائه &laqascii117o;القرنويين"، خاصة في دوائر المتن وبعبدا وكسروان وجبيل!
أما رئيس الكتلة الشعبية الوزير الياس سكاف، فان حضوره أو عدمه فسيتقرر في ضوء نتائج الانتخابات في زحلة، والتي يصح القول فيها إنها ستكون &laqascii117o;أم المعارك" بوصفها الدائرة التي ستقرر بنتائجها الأكثرية الجديدة بعد الســـابع من حزيران، فإذا استطاع أن يكرر مشهد 2005 يشارك في طاولة 2009، واذا هزم على يد لائحة خصمه نقولا فتوش، يحل الأخير محله في التمثيل الكاثوليكي.
أما رئيس الحكومة فؤاد السنيورة فإن مصيره مرتبط ليس بنتائج الانتخابات، بل بالأكثرية الجديدة وبمن سيسميه رئيساً للحكومة بعد الانتخابات.
واذا كانت مؤشرات مغادرة البعض للطاولة الجديدة، صارت واضحة، فان أرجحية جلوس آخرين محلهم، صارت واضحة المعالم، كأن يكون بينهم الوزير السابق سليمان فرنجية، بصفته رئيس كتلة من ثلاثة نواب على الأقل في دائرة زغرتا (وهي قابلة لأن تصبح أربعة إذا فاز مرشحه في الكورة)، والرئيس نجيب ميقاتي اذا ترأس الحكومة او حصد كتلة وسطية تضمه وأحمد كرامي والصفدي وقاسم عبد العزيز، على أن يتناوب ميقاتي والصفدي في الحضور على الطاولة، فيما سيكون جان عبيد محسوباً على &laqascii117o;المستقلين" إذا تمكن من خرق &laqascii117o;اللائحة التضامنية"...
وصار شبه مضمون أيضاً حضور الحزب السوري القومي الاجتماعي، ممثلاً برئيسه اسعد حردان، اذا فاز بمقاعد أربعة على الأقل (مروان فارس، حردان، سليم سعادة وغسان الأشقر)، فيما يتقرر مصير حضور حزب البعث في ضوء المعايير، فاذا اعتمد معيار النائبين يتمثل الحزب، كونه سيكون ممثلاً بكل من عاصم قانصوه وقاسم هاشم، من دون استبعاد احتمال تحالفه مع آخرين في دائرة بعلبك الهرمل لإيجاد مشروعية للكتلة وتمثيلها.
جودت حكيم: هكذا سهلنا اغتيال غالب عوالي
يذكر أن موضوع الشبكات ظل محور اهتمام سياسي وإعلامي، حيث واصل كل من مخابرات الجيش وفرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي والمديرية العامة للأمن العام تحقيقاتهم مع عدد من الموقوفين، الذين بدأت المحكمة العسكرية تستقبل ملفاتهم من قاضي التحقيق العسكري.
وقال مراسل &laqascii117o;السفير" في حاصبيا ـ مرجعيون ان التحقيقات الأولية التي أجريت مع الموقوف جودت حكيم (54 عاما) من بلدة ابل السقي في قضاء مرجعيون، أظهرت أنه كان شريكاً رئيسياً في تحضير مسرح جريمة اغتيال الشهيد غالب عوالي صبيحة التاسع عشر من تموز 2004، في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث اعترف أمام المحققين بأنه في ليلة وقوع الجريمة كان موجوداً في حي معوض وتحديداً في الشارع المؤدي الى المبنى الذي يقطن فيه عوالي.
ومن خلال التحقيقات مع جودت ومع ناصر نادر ومصطفى سعيّد، تبين أن الثلاثة وربما غيرهم قد عملوا منفصلين على مراقبة عوالي الذي وضعه الاسرائيليون، بعد التحرير في العام ألفين هدفاً مركزياً بالنظر الى الدور الكبير الذي لعبه على صعيد الانتفاضة الفلسطينية من جهة والعمل في مناطق الـ 48 من جهة ثانية.
وقال جودت أمام المحققين إنه بدأ بالتعامل مع الاسرائيليين أثناء اقامته في بلدته داخل الشريط الحدودي المحتل في منتصف التسعينيات، واشار الى أنه زار فلسطين المحتلة أربع مرات والتقى هناك عددا من الضباط الاسرائيليين وخضع للتدريب على ايديهم خاصة حول منظومة التمويه والاتصال وارسال الاحداثيات، مقابل مبالغ مالية كانت تصـله بصورة دورية ومباشرة (قبل التحرير) وبعد العام ألفين من خــلال ما يسمى &laqascii117o;البريد الميت".
وأوضح حكيم أنه بعد انتقاله للسكن في منطقة عاليه، استفاد من عمله كمندوب لشركة أدوات طبية، حيث كان يتنقل في مناطق عدة وخاصة في الضاحية الجنوبية والجنوب (مناطق الخيام ومرجعيون وعين قني الخ..) ويقوم باستطلاع أهداف محددة عبارة عن مراكز ومنازل لشخصيات معينة ويقوم بإرسال احداثياتها الى الاسرائيليين، كما استفاد من عمله في التجارة مع قوات الطوارئ الدولية، خاصة مع الكتيبة النروجية التي كانت بلدته ضمن نطاق عملها، من أجل توفير غطاء لحركته وللسفرات التي كان يقوم بها الى الخارج ومنها الصين وابو ظبي والكويت. كما استفاد جودت من موقعه الحزبي ضمن أحد الأحزاب التاريخية العريقة في حاصبيا، حيث وصل الى رتبة مدير فرع وخضع ابان الحرب لدورات عسكرية وشارك في &laqascii117o;حرب الجبل" (عام 1983).
واعترف جودت حكيم بأنه خلال &laqascii117o;حرب تموز"، لم يغادر المنطقة الحدودية، حيث طلب منه الإسرائيليون توفير معلومات حول تحركات المقاومة والجيش اللبناني وقدرات المقاومة الصاروخية يوماً بيوم.
الى ذلك، قامت قوة مشتركة من فرع المعلومات والامن العام، بعد ظهر أمس، بمداهمة منزل المدعو م.م. من الجنسية المصرية والمقيم في عيتا الشعب، حيث تبين انه فر الى جهة مجهولة.
واشارت مصادر أمنية متابعة بان المدعو م.م يقيم في البلدة منذ الاحتلال ويعمل في الزراعة وتدور حوله الشبهات منذ ما قبل &laqascii117o;حرب تموز" فيما لاحظ محيطون به بمن فيهم زوجته اللبنانية ان علامات الارهاق والتعب قد ظهرت عليه منذ مدة بعد أن بدأت تتهاوى الشبكات الاسرائيلية في المنطقة.
ـ صحيفة النهار:
(...) في المعلومات المتوافرة عن مناقشات المتحاورين، ان الجلسة اتسمت بأجواء هادئة وطبيعية ولم تشهد اي نقاش استثنائي. واثار عدد من الاركان المشاركين مسائل تفصيلية تتعلق بالاجواء الانتخابية عقب القاء الرئيس سليمان كلمة عرض فيها اهم التطورات ومن ابرزها القبض على شبكات التجسس، وتعيين اعضاء المجلس الدستوري، وذكرى التحرير، والمناورات الاسرائيلية ومن ثم الاجواء الاعلامية التي ترافق الحملات الانتخابية ودعوته الجميع الى 'التقيد بحدود اللياقات واصول التخاطب'.
وعلم ان الوزير محمد الصفدي اثار مسألة الموقوفين الاسلاميين من طرابلس وطلب درس ملفهم وبته بسرعة والافراج عمن يستحق ومحاكمة من يستحق لان الامر يثير مشاكل.
بينما اثار النائب بطرس حرب موضوع الاتصالات الهاتفية في يوم الانتخاب، محذراً من 'الواقع المزري والقصور الحاصل في شبكة الخليوي والمعاناة التي يسببها للمواطنين وخصوصاً في مرحلة الانتخابات مع ما ينتج من حال الشبكة التي اصبحت شبه معطلة وانعكاس ذلك على حسن سير العملية الانتخابية في مرحلة الضغط الكبير في الساعات الـ 48 الاخيرة من العملية الانتخابية'. وايده في ذلك عدد من اركان الحوار من فريقي الموالاة والمعارضة.
واثار النائب سعد الحريري موضوع توقيف السلطات السورية مناصرين لـ'تيار المستقبل' من مجدل عنجر كانوا اجتمعوا به، ثم اطلقوا.
اما النائب ميشال المر، فأثار الموضوع الاعلامي، وتحدث عن 'تحريض تمارسه بعض وسائل الاعلام المرئية التي عمدت الى بث صورته مع صوت ليس صوته لتحرف الحقائق'.
في غضون ذلك، قالت أوساط مطلعة لـ'النهار' ان الاتصالات التي تجريها الجهات السياسية والامنية الرسمية مع مختلف الافرقاء والتي تركزت على ترجمة تعهداتهم بالنسبة الى العملية الانتخابية، أفضت الى الحصول على تأكيدات جازمة لرفع الغطاء السياسي عن كل المخلين بالامن خلال العمليات الانتخابية، واطلاق يد القوى الامنية والاجهزة في عمليات حفظ الامن وتوفير الاستقرار في الايام الساخنة.
وكررت هذه الاوساط ان القوى الامنية شرعت فعلا في تنفيذ عدد من الخطوات وفق المؤشرات التي برزت عقب بعض الحوادث والصدامات في عدد من المناطق، وذلك تبعا للخطة الامنية التي وضعها مجلس الامن المركزي والتي تتولى تنفيذها غرفة عمليات مشتركة في وزارة الداخلية بالتنسيق بين الجيش والامن الداخلي. وأشارت الى ان تكثيف الانتشار الامني سيخضع تباعا وتصاعديا 'لوضع الارض'، وفق التصنيف الذي لحظته الخطة لطبيعة كل منطقة ودائرة انتخابية والحاجة الخاصة فيها الى هذا الانتشار.
اما على الصعيد السياسي فبرز أمس موقف جديد لرئيس 'اللقاء الديموقراطي' النائب وليد جنبلاط اعتبر فيه ان 7 حزيران هو 'يوم الفصل بين منطق الدولة والعبور الى الدولة التي تعبّر عن هواجس كل الاطراف، وتبدد مخاوفهم ومنطق الازدواجية الموقتة – الدائمة بين الدولة وشبه الدولة'. كما وصفه بأنه 'يوم الفصل بين احترام التنوع والنظام الديموقراطي بكل مرتكزاته، وطروحات ملتبسة لا تراعي التوازن الدقيق الذي أرساه الطائف (...) ويوم الفصل بين من يريد تطبيق الطائف بكل حذافيره، ومن يريد اعادة انتاج الاشكال السابقة من العلاقات بين لبنان وسوريا'.
واذ حض اللبنانيين على 'قول كلمتهم بثقة ومن دون تردد أو خوف'، أكد أن '14 آذار حققت الكثير من المنجزات والطريق امامها لا تزال طويلة وشائكة وقاسية'.
ـ صحيفة الأخبار:
في جديد العملاء، أكد مسؤولون واسعو الاطلاع أن العقيد في الجيش ش. ت. اعترف خلال التحقيق معه في مديرية استخبارات الجيش بأن الاستخبارات الإسرائيلية جنّدته منتصف تسعينيات القرن الماضي، حين كان في دورة عسكرية في دولة غربية، وكلّفته بجمع معلومات تفصيلية عن المؤسسة العسكرية ومواقعها ومراكز الجيش السوري في لبنان، إضافة إلى تحديد أهداف ومواقع تابعة للجيش وللمقاومة.
وقد صودرت من منزله أجهزة اتصال كان يستخدمها للتواصل مع مشغّليه. وذكر مطّلعون على التحقيقات أنه يعمل مستقلاً عن العقيد م. د. الموقوف بالشبهة ذاتها منذ أكثر من 10 أيام.
وبعد ظهر أمس، أوقفت المديرية العامة للأمن العام مصرياً في بلدة عيتا الشعب الجنوبية، للاشتباه في تعامله مع الاستخبارات الإسرائيلية. وذكر مسؤول أمني أن دورية من الأمن العام دهمت منزلاً في البلدة يقطنه الموقوف منذ ما قبل تحرير الجنوب عام 2000 ويعمل في الزراعة، وصادرت جهاز كمبيوتر وأقراصاً مدمجة. وأوقفت دورية أخرى من الأمن العام، في بلدة القصيبة الجنوبية، ع. ع. وهو مدرس في العقد السادس من العمر، وصادرت من منزله جهاز كمبيوتر واقتادته للتحقيق معه بالشبهة ذاتها.
وفيما نفى مسؤولون مطلعون أن يكون أحد الضباط المتقاعدين من مديرية الجمارك موقوفاً لدى مديرية استخبارات الجيش، أصدرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بياناً نفت فيه ما تداولته بعض وسائل الإعلام، أمس، عن توقيف العميد ع. د، علماً بأن الأخير ليس في الخدمة الفعلية لكونه موضوعاً في التصرف منذ عام 2006.
ـ صحيفة الديار:
في المعلومات ان اسماء كبيرة هي موضوع مراقبة باستمرار لكشف مسؤولياتها في موضوع التجسس لصالح اسرائيل، وعلى هذا الايقاع فان قيادة الجيش بصدد حملة لتطهير المرتكبين داخل المؤسسة العسكرية بعد الغطاء السياسي من الحكومة.
لكن يعتبر المراقبون ان مخابرات الجيش وفرع المعلومات قد حققا نتائج باهرة، على صعيد كشف هذه الشبكات، ويعتبر هذا الانجاز انتصار المقاومة في حرب تموز، لذا فان بعض الامنيين اللبنانيين البارزين والذين نجحوا في فكفكة هذه الشبكات باتوا عرضة لعمليات اغتيال من الموساد الاسرائيلي خصوصاً وان تحذيرات امنية وصلت الى هؤلاء القادة.
ـ صحيفة اللواء:
تجدر الإشارة إلى معارضة متنامية لتصريحات الرئيس الإيراني بدأت تتبلور على هامش المعركة الإنتخابية، حيث اعتبر مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني أمس، تصريح الرئيس الإيراني بأنه تدخل واضح وصريح في شأن لبناني داخلي، وهو أمر مرفوض ايا كان قائله.
ـ صحيفة المستقبل:
(...) عُلم أن النائب بطرس حرب أثار خلال الجلسة ( جلسة الحوار) 'واقع الاتصالات المزري، وموضوع الاتصالات الهاتفية في يوم الانتخاب والقصور الحاصل في شبكة الخلوي والمعاناة التي يسببها للمواطنين ولا سيما في مرحلة الانتخابات مع ما ينتج عن حالة الشبكة التي أصبحت شبه معطلة واضطرار المواطنين لإجراء أكثر من اتصال لإكمال أي مخابرة وانعكاس ذلك على حسن سير العملية الانتخابية'.
وذكرت المعلومات أن حرب 'حمّل الحكومة مسؤولية واقع الاتصالات ومسؤولية تعطيل العملية الانتخابية نتيجة ذلك'، وأشارت الى أن أطراف الحوار 'أجمعوا كلهم على ما أثاره النائب حرب وعلى أن حالة الاتصالات الخلوية سيئة لدرجة أنه لا يمكن اعتماد الهاتف الخلوي كوسيلة للاتصال في الانتخابات'.
وأثير موضوع التدابير البديلة التي يمكن اعتمادها كتسهيل استعمال شبكات هوائية من خلال الترخيص للمرشحين في إطار القانون اعتماد هذه الشبكات لتوفير الاتصالات الضرورية يوم الانتخاب، علماً أن بعض الإحزاب، ولا سيما حزب الله أنشأ شبكات خاصة به خارج إطار شبكة الاتصالات الحكومية تسمح له بأن يسد الفراغ الناتج عن تعطل الشبكة الخلوية. هذا إذا لم تعمد وزارة الاتصالات إلى المبادرة لاتخاذ تدابير منحازة لقطع الاتصالات عن بعض المرشحين والحفاظ على الشبكة لمرشحين آخرين. وقد تقرر طرح هذا الموضوع على مجلس الوزراء في جلسة اليوم لكي يُصار إلى اتخاذ التدابير الضرورية.
ـ صحيفة صدى البلد:
المخابرات الاسرائيلية: 'حزب الله' نشر قواته شمال وجنوب الليطاني
أعلن رئيس شعبة الابــحــاث فــي الــمــخــابــرات الاسرائيلية الجنرال يوسي بيدتس أن 'حــزب الله نشر قواته شمال وجنوب نهر الليطاني مع صواريخ يصل مداها الى العمق الاسرائيلي'، مشيرا الى ان 'حركة' حماس 'ما زالت تهرب الاسلحة بنجاح'.
في غضون ذلك، اعـــلـــن رئـــيـــس الــحــكــومــة فــؤاد السنيورة أن 'الحكومة اللبنانية تتابع الــمــنــاورات الإسرائيلية ساعة بساعة، وهي أعطت التعليمات إلى الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي برفع درجة الجهوزية لمتابعة هذا العمل بدقة'. وأكـــد الــســنــيــورة خـــلال حــوار جمعه والــوزيــرة بهية الحريري فــي صــيــدا أن 'الحكومة تتابع الموضوع أيضا عبر الأمم المتحدة وقوات اليونيفيل'، موضحا 'لقد وصلتنا تأكيدات من الاطر الدولية أن هذه ليست مناورات هجومية، ولكن على أية حال هذه مناورات تقوم بها دولــة عــدوة لتحضير نفسها للقيام بــأي عــمــل ضد لبنان والمنطقة، ونحن مستمرون بالمتابعة، وعلينا أن نتحلى بوعي كاف في متابعة هذا الأمر وهذا ما نقوم به'. واعــتــبــر ان 'الاخـــتـــلاف أمــر طبيعي، ولكل منا رؤية ووجهة نــظــر، لــكــن لا يـــؤدي هـــذا الأمــر إلى السلاح أو استعمال القوة، فالسلاح موجود أساسا لاستعماله ضد العدو الإسرائيلي، هذا هو العهد بين اللبنانيين. ولا يمكن ولا نقبل أن يستعمل ولا يمكن أن نلجأ نحن مهما كانت الظروف إلى استعمال السلاح ضد بعضنا بعضا أي اختلاف في وجهات الــنــظــر تــحــل مــن خـــلال الــحــوار وليس من خلال اللجوﺀ إلى السلاح والعنف'.
على صعيد آخر، ولدى مغادرته قصر بعبدا سئل سمير جعجع لــمــاذا تخوفون الــنــاس بالسيد حسن نصرالله ولماذا لا تجرب ان تحبه؟ فأجاب مــمــازحــاً: 'هــل السيد نصرالله بخوّف؟ انه شخص محبوب'.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد