صحف ومجلات » مقالات وتحليلات الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الخميس 4/6/2009

- صحيفة النهار
علي حمادة:
في الطريق الى 7 حزيران: كما تكونون يولّى عليكم
.. بالنسبة الى الثامن من آذار يقول قادة 'حزب الله' ان الانتخابات بالنسبة اليهم ترمي الى ترسيخ مفهوم 'المقاومة'، اما بالنسبة الى الرابع عشر من آذار فإن التحدي يكمن في حماية الاستقلال، وتحييد لبنان عن حسابات اقليمية، وترسيخ دعائم الدولة كمرجعية وحيدة على ارض لبنان من اقصى الجنوب الى اقصى الشمال. وبين التحديين يقف اللبناني امام معضلة لا يجد لها حلا ناجعا، ويسأل كيف ستكون حال البلاد لو تعادل الفريقان في الانتخابات؟ وهل سيبقى لبنان اسير التعطيل المتبادل الى ما شاء الله؟ لقد اظهرت تجربة 'اتفاق الدوحة' ان حكومة 'الفيتوات' المتبادلة افضت الى شل الحكم في البلاد. والسبب الرئيس في ذلك ان الاتفاق المذكور سلم لفريق 8 آذار، وبالتحديد لـ'حزب الله' بحق تعطيلي على مستوى السلطة التنفيذية حتى صار من المستحيل اتخاذ ابسط القرارات الاجرائية من دون موافقة اقلية نيابية وبالتحديد 'حزب الله'. فبقيت الدولة مشلولة وضعيفة بينما ظلت دويلة الحزب تتنامى على حسابها، وفي داخلها في آن واحد. فالصيغة العملية التي يراد تثبيتها تقوم على مناصفة غريبة بين قوى 14 آذار الاستقلالية المتنوعة من جهة، و'حزب الله' من جهة اخرى. هذا لا ينفي وجود حلفاء اصحاب وزن في المعادلة مثل 'التيار الوطني الحر' باعتباره انه يمثل فئة مسيحية مهمة، ولكن الفارق الهائل في الاحجام، والامكانات، وامتلاك الحزب اجندة اقليمية واضحة المعالم مقررة في سياساته حال ويحول دون التوازن الذي كان يؤمل في فريق 8 آذار. فالمواقف النارية، والتصريحات العالية النبرة تسقط في النهاية امام قلعة 'حزب الله' ومشروعه الطويل الامد الذي يسير في اتجاه واحد: التحكم بالسلطة تمهيدا لنسف التركيبة اللبنانية في شكل منهجي ومتدرج. فالجهة التي تبني مجتمعا على هامش المجتمع اللبناني، سياسيا، واقتصاديا، وثقافيا لا يمكنها إلا ان تتناقض والكيانية اللبنانية. وهي في طبيعتها نقيض للنظام اللبناني الذي عرفناه منذ نشوء فكرة لبنان، ثم الكيان لغاية اليوم.. والمبادئ العليا التي اثمرت في 14 آذار محطة تاريخية وضعت الاسس لقيام لبنان واحد يلتقي حوله جناحا الوطن. وبقيت معضلة داخلية – خارجية تمثلت بـ'حزب الله' ومشروعه الكبير الذي دفع الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله في احدى خطبه الاخيرة الى القول صراحة وجهارا انه اكبر من لبنان، قال: 'نحن قادرون على حكم بلد اكبر من لبنان بمئة مرة فهل تعصى علينا 10452 كلم مربع؟'. هنا بيت القصيد. أي ان تعتبر جهة لبنانية ما في لحظة تاريخية معينة ان لبنان اصغر من ان يستوعبها، فتتعامل مع الوطن على انه وسيلة وليس غاية. فهل هذا ما يريده اللبناني بعد كل ما حصل؟..
- صحيفة النهار
رندى حيدر:
لبنان والشرق الأوسط في الصحافة الاسرائيلية:هل يدلّ كشف الشبكات في لبنان على فضيحة جديدة في الاستخبارات الإسرائيلية ؟
نشرت صحيفة 'هآرتس' مقالاً كتبه متابع الشؤون العربية عاموس هرئيل حاول فيه تفسير دلالة الصمت الإسرائيلي على موضوع الكشف عن شبكات التجسس الإسرائيلية في لبنان، ومعرفة مدى انعكاس ذلك على موقف الرأي العام في إسرائيل من أداء الأجهزة الاستخباراتية. ومما جاء في المقال: 'مشاهدة محطات التلفزة العربية التي تقدم التفاصيل في هذه الأيام عن شبكات التجسس الإسرائيلية في لبنان ليست أمراً محبباً. فيوماً بعد يوم يجري التحقيق مع عدد من الضباط بعضهم في مراكز رفيعة، سواء في الجيش أو قوى الأمن، كما ضُبط الكثير من المعدات المتطورة. ويتباهى رؤساء المخابرات اللبنانية بإنجازاتهم في الكشف عن الشيفرة الإسرائيلية. من الصعب في إسرائيل معرفة الحجم الحقيقي للمسألة. ومن الواضح أن هناك قدراً من المبالغة هو مزيج من الخيال الشرقي ومن بارانويا دولة صغيرة تشعر منذ أعوام بأنها مكشوفة الأسرار من جانب جارتها القوية في الجنوب. كما ان توقيت الكشف عن الشبكة ليس مصادفة: فالإنتخابات للبرلمان اللبناني ستجرى في السابع من حزيران وتقارير التحقيقات تعزز موقف التحالف الراديكالي المؤيد لسوريا وإيران بزعامة حزب الله (...).من جهة أخرى هل التقارير التي مصدرها لبنان تعكس تغيراً سلبياً بالنسبة الى إسرائيل؟ وهل ما جرى دليل على وجود فضيحة جديدة لا سمح الله؟ إن سياسة النشر المتبعة في إسرائيل في هذا الشأن لم تتغير منذ أعوام، وهي عدم التبرع بتقديم المعلومات سلباً أو ايجاباً. فإسرائيل لن تقدم الى العدو تصريحات رسمية تدل على أنه حقق هدفه أم أخطأه تماماً. من هنا بقي المواطن الإسرائيلي المستهلك لوسائل الإعلام من دون جواب حقيقي عن مدى الضرر الحاصل، في حال حدوثه، وهو لم يحصل فقط نتيجة الصمت او الامتناع عن الرد من جانب إسرائيل. ففي تطور مفاجىء تماماً تحظى الأجهزة الأمنية بصورة عامة ايجابية ولا سيما بعد الفشل النسبي في حرب لبنان. لقد تعب الناس من سماع روايات التقصير من جانب القوى الأمنية. وكانت النتيجة تراخي الرقابة العامة على عمل الأجهزة الأمنية. فهل هناك من يهتم مثلاً من دون أي علاقة بما يحدث في لبنان بالحدود التي تفصل بين أقسام الأجهزة المخابراتية؟ ومن يقوم بتجنيد العملاء؟ وهل هم أكفياء للقيام بمهمتهم؟ في الماضي كانت اللجنة المتفرعة من لجنة الخارجية والأمن في الكنيست هي الأداة المسؤولة عن مراقبة هذه النقطة الحساسة. تضم حكومة نتنياهو وزراء ذوي خبرة كبيرة في هذا المجال هم ايهود باراك و بوغي يعالون و دان مريدور. ونأمل من هؤلاء المسؤولين الذين لدينا ثقة بهم  أن يكونوا على بينة مما يجري ويحقّقوا في كل ما يحدث كي يضمنوا ان اسرائيل الواثقة من قدرتها العسكرية لا تسير نحو ورطات جديدة'.
- صحيفة السفير
محمد بلوط:
متكي لـ&laqascii117o;السفير": ألبي دعوة لبحث الملفات الإقليمية.. توافق إيراني فرنسي في باريس على تجنّب أي هزات إذا تغيّرت &laqascii117o;الأكثرية" في لبنان أو بقيت
... فيما كان متكي يقول لـ&laqascii117o;السفير" في مطار شارل ديغول صباحا &laqascii117o;جئت تلبية لدعوة من أصدقائي الفرنسيين للبحث في الملفات الإقليمية وما يتعداها"... وقال مصدر في الاليزيه لـ&laqascii117o;السفير" ان النقاش مع متكي بشأن لبنان حرص على ضرورة تأمين استمرار الحوار الداخلي، وحماية ما أحرزه اتفاق الدوحة من تقدم، وألا يؤدي أي تغيير في الأكثرية أو بقائها، إلى هزات سياسية وأمنية. وفرنسيا، قالت مصادر الاليزيه إن الرئيس ساركوزي استقبل متكي بناء على طلب إيراني لتسليم رسالة من القيادة الإيرانية، تشكل منطلقا لإعادة إطلاق الحوار المجمّد مع طهران حول النووي خلال الانتخابات الرئاسية، ولم يعرف مضمون الرسالة التي شكلت دافعا لاستقبال متكي...
- صحيفة الديار
نزار عبد القادر:
انعكاسات رسالة اوباما من القاهرة على الصراع السياسي في لبنان 
اذا كان قد شكّل انتخاب اوباما محطة رجاء وأمل بالنسبة لمختلف الشعوب العربية والاسلامية، فان الموقف من اميركا لم يتبدل بالنسبة للمعسكرين السياسيين في لبنان، حيث تستمر قوى 8 آذار بقيادة حزب الله في نظرتها السلبية لا بل العدائية بالنسبة للسياسة الاميركية، كما انه لم يتغيّر مضمون ونبرة الخطاب السياسي الذي يدين اميركا. ويعكس موقف قوى 8 آذار من ادارة اوباما مشاعر الشك والحذر الذي واجهته بها، القيادة الايرانية، وقد عبّر عن هذا الموقف بصورة واضحة وجليّة الدكتور علي فيّاض، رئيس شعبة التوثيق في حزب الله ومرشحه عن المقعد الشيعي في قضاء مرجعيون - حاصبيا بقوله: &laqascii117o;اذا كانت الادارة الاميركية جاهزة لاعادة النظر في سياساتها تجاه العالم العربي والاسلامي، هل هي مستعدة للاعتراف باخطائها؟ هل هي مستعدة للاعتذار والتعهد بعدم التدخل في شؤوننا الداخلية؟ وختم تصريحه بالقول &laqascii117o;لا اعتقد بأنهم مستعدون لذلك. يذكّر هذا الموقف بالمواقف التي عبّر عنها اكثر من مسؤول ايراني، كما يمثل استعادة لارث، قديم ومتجدد، من مشاعر العداء والنفور، والذي بدأ منذ نشوء حزب الله في مطلع الثمانينات"...يمكن ان تستغل قوى 8 آذار المناسبة والخطاب من اجل شنّ حملة &laqascii117o;شعواء" ضد قوى 14 آذار، واتهامها بالخضوع للنفوذ الاميركي - الاسرائيلي في محاولة أخيرة للتأثير على نتائج الانتخابات، متذرعة بأن حصولها على الأكثرية النيابية كفيل بتغيير هذه المعادلة القائمة، والتي تضع لبنان امام احتمال حدوث هجوم اسرائيلي جديد. ويمكن ان تذكّر الحملة التي ستشنها المعارضة بالعداء الذي تكنه اميركا لحزب الله ولقوى المعارضة والذي تجلى من خلال زيارة نائب الرئيس الاميركي جو بايدن ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون الى بيروت من اجل دعم المعركة الانتخابية لقوى 14 اذار. ما يمكن ان يثيره خطاب اوباما من جدال سياسي بين قوى 8 و14 آذار يدفعنا الى التساؤل: ما هي الحكمة من استمرار، لا بل تعميق الانقسام اللبناني كلما لاح في افق المنطقة أمل بالانفتاح وتعميم سياسية الحوار بحثاً عن حلول للمشكلات المزمنة، وعلى رأسها حل القضية الفلسطينية وتحقيق السلام الاقليمي؟ من الصعب توقع حدوث اي تبدل في هذا الواقع الانقسامي في المشهد اللبناني، خصوصاً في ظل استمرار المواجهة بين الولايات المتحدة وايران...
- صحيفة الديار
فادي عيد:
مصادر ديبلوماسية: تيار سياسي ثالث سيفرض نفسه بعد الانتخابات والانفتاح العربي - العربي ترك اصداء ايجابية في &laqascii117o;معركة بيروت"   
.. واعتبرت المصادر الدبلوماسية ان الانفتاح العربي - العربي وتحديداً المصالحة العربية التي ما زالت في بداياتها يصطدم بالتصلب الداخلي وبترسبات الخلافات السياسية اللبنانية على خلفية احداث 7 ايار 2008 في بيروت. وقالت المصادر ان السباق الانتخابي يفرض معادلة سياسية خاصة على الساحة اللبنانية، ذلك ان التدخلات الخارجية عاجزة عن اقناع كل القوى السياسية المتنافسة في الحفاظ على التعهدات السابقة في اتفاق الدوحة. وانطلاقاً من هذا المشهد &laqascii117o;البيروتي" توقعت المصادر الديبلوماسية ان يكون المشهد السياسي ما بعد الانتخابات النيابية وعشية تشكيل الحكومة الجديدة حيث ان النتائج المحققة لفريقي الاكثرية والاقلية لن تشكل الدافع الوحيد وراء المشاركة اذ ان اعتبارات عدة تتداخل وعوامل خارجية تتشابك في عملية الاتفاق حول شكل الحكومة وتحدد بالتالي حجم تمثيل كل من الكتلتين الاساسيتين اللتين ستفرزهما الانتخابات بعد ايام معدودة. ومهما بلغت دقة الاستطلاعات والابحاث التي جرت على مدى الاسابيع الماضية فمن الصعب تقدير فوز اي من فريقي 14 آذار او 8 بالغالبية في البرلمان على حد قول المصادر ذاتها التي رأت ان المحطة المفصلية قد قسمت الرأي العام الى ثلاثة افرقاء وبالتالي فان تياراً سياسياً جديداً سيفرض نفسه يوم الاحد المقبل وسيترك آثاراً ملحوظة على الواقع السياسي الذي سيؤدي الى تشكيل الحكومة او الى عرقلة عملية التأليف من خلال تسجيل تجاذبات على اكثر من مستوى محلي وخارجي. ورأت المصادر الديبلوماسية ان حكومة ما بعد 8 حزيران ستنبثق عن الخريطة السياسية التي ستفرزها الانتخابات والتي لن تختلف كثيراً عن الخريطة الحالية ولكن مع فارق دخول افرقاء سياسيين يقومون بدور الوسيط المهدئ لأية تجاذبات قاسية قد سجلت خلال الانتخابات وعبر حملات الاتهام العنيفة التي تشنها الافرقاء المتنافسة في ربع الساعة الاخير الفاصل عن الانتخابات. وخلصت المصادر في استشرافها للمرحلة المقبلة الى اعتبار التصعيد الانتخابي مرحلة عابرة ستعود بعدها الحالة السياسية الى واقعها السابق وهو المزيد من الاصطفاف والتجاذب على وقع التحولات الاقليمية والدولية الا اذا حققت التفاهمات العربية - العربية تقدماً في مسيرة المصالحة المعلنة من جهة واذا استمر الانفتاح الاميركي على طهران من جهة اخرى.
- صحيفة الأخبار
حسن عليق: شبكات
التجسّس تعيد الحرارة إلى العلاقات اللبنانيّة ــ السوريّة
... فبعد توقيف فرع المعلومات للعميد المتقاعد أديب العلم بشبهة التعامل مع الاستخبارات الإسرائيلية، بيّنت التحقيقات معه أنه نفّذ برامج استخبارية إسرائيلية داخل الأراضي السورية. إضافة إلى ذلك، كان العلم قد أنشأ عنواناً بريدياً لشركة وهمية ووضع إعلاناً في صحف سورية من أجل استقدام طلبات توظيف فيها. وقد تلقّى العلم عشرات الطلبات من مواطنين سوريين، وأرسلها مباشرة إلى الإسرائيليين الذين استثمروها، بحسب التقديرات الأمنية، لتحديد أشخاص للتجنيد داخل الأراضي السورية. من ناحية أخرى، يشير مسؤولون أمنيون إلى أن التقنيات التي استخدمها فرع المعلومات لملاحقة شبكات التجسس بيّنت وجود أرقام هاتفية يستخدمها عملاء لإسرائيل داخل الأراضي السورية. ويؤكد المسؤولون ذاتهم أن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أعدّت ملفاً مفصّلاً ضمّنته المعلومات المذكورة، وسلّمته إلى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، بهدف نقله بالوسيلة التي يراها مناسبة إلى السلطات السورية، علماً بأن سليمان كان قد أوعز إلى الأجهزة اللبنانية بضرورة التنسيق مع الأجهزة السورية في الملفات التي تمس أمن البلدين.وأشار المسؤولون أنفسهم إلى أن الملف شديد الحساسية في بعض أبوابه، وهو بحاجة إلى متابعة دقيقة داخل سوريا. وفيما أكّدت أوساط القصر الجمهوري، قبل أيام، أن سليمان بعث بالملف المذكور إلى الاستخبارات السورية، نقل مسؤولون أمنيون لبنانيون كلاماً متناقضاً عن دمشق بشأن هذا الأمر. فبعد يومين على تسلّم رئيس الجمهورية للملف المذكور، يقول مسؤول رفيع في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي إن قيادة المديرية تلقّت ما يشبه رسالة الشكر من المعنيين في سوريا. لكنّ مسؤولين لبنانيين، بعد مضي أكثر من أسبوعين على تسلّم رئيس الجمهورية للملف من الأمن الداخلي، نقلوا عن نظرائهم السوريين كلاماً يعبر عن امتعاضهم لعدم حصولهم على أي معلومات تخصّ الأمن السوري وردت في إفادات الموقوفين لدى فرع المعلومات. ولم يتسنّ الحصول على تأكيد لأي رواية من مسؤولين سوريين...
■ توقيف مشتبه فيه جديد بالتعامل
وفي سياق متصل، أوقفت مديرية استخبارات الجيش، أمس، المواطن ع. م. (مواليد عام 1954) في بلدة عين قانا الجنوبية، للاشتباه في تعامله مع الاستخبارات الإسرائيلية. وذكر مسؤول أمني لـ&laqascii117o;الأخبار" أن أحد الموقوفين الذين يخضعون للتحقيق لدى مديرية الاستخبارات ذكر في إفادته أن علي م. يعمل معه ضمن خلية واحدة لحساب الاستخبارات الإسرائيلية.وظهر أمس، دهمت دورية من فرع استخبارات الجنوب الموقوف المذكور، واقتادته للتحقيق معه، فاعترف مباشرة بأن الإسرائيليين جنّدوه عام 1992 للعمل معهم عندما كان موجوداً في العاصمة الإثيوبية. وأرشد الموقوف المحققين إلى مكان قريب من منزله كان قد خبّأ فيه قبل حوالى أسبوعين جهازاًَ إلكترونياً كان يستخدمه للتواصل مع مشغّليه الإسرائيليين. وحتى مساء أمس، كان الموقوف يصرّ على أن الاستخبارات الإسرائيلية لم تكلّفه سوى بمهمات استعلامية عن المقاومة ومواقعها وأفرادها.
- صحيفة الأخبار
عفيف دياب وعبد الكافي الصمد:
عصفورية مذاهب
... ليست بيروت الأولى بعيدة من بيروت الثالثة التي تحاول فيها المعارضة تسجيل حضور وخوض معركة سياسيّة، إلا أن السيطرة الفعليّة فيها لتيّار المستقبل نابعة من كونها دائرة بأغلبيتها سنيّة. وقد أُضيف إلى بيروت الثالثة التي كانت في دورتي 2000 و2005 تنحصر في مناطق رأس بيروت ومحيطها، أُضيف إليها هذه المرة منطقة الطريق الجديدة، ليكتمل النسج المذهبي، وتحمل المنطقة قوة ضاربة لمصلحة تيّار المستقبل، في المنطقة التي تعرّضت لعمليّات قتاليّة في السابع من أيار وتشهد أكبر حملة تسعير وتوتير طائفيّة في البلاد كلها ربما بوجه &laqascii117o;المشروع الإيراني"، بحسب تعابير قوى الموالاة، وترتكز دعاية تيّار المستقبل وقوى الموالاة في الدائرة الثالثة على الوجه السني لبيروت، فيما تحاول اللائحة المقابلة استخدام شعارات بعيدة عن الطائفيّة، وخاصة أنها تضم علمانيين كنجاح واكيم. إلا أن ذلك لا يعني أن بعض المرشّحين على لائحة المعارضة لا يراعون العصب المذهبي الذي يستمر في التصاعد لمصلحة تيّار المستقبل، فهم يتحاشون الكلام السياسي ليكتفوا بالقول إن لديهم رغبة في إظهار &laqascii117o;التنوع والتعدد في بيروت". ومن بيروت إلى صيدا، لا يبدو المشهد مختلفاً، مع أن أغلبية الناخبين في هذه المدينة هم من السنّة، والمقعدين المتنازع عليهما هما للسنّة أيضاً. إلا أن تيّار المستقبل يعتمد في خطابه على النزعة المذهبيّة، لمواجهة خصمه النائب أسامة سعد، المتحالف مع حزب الله. وإن كان لا داعي في الجنوب والبقاع والهرمل لإثارة أي نعرات مذهبية، حيث تكتفي القوّتان الأبرز هناك، أي حزب الله وحركة أمل، باستخدام شعار المقاومة والمواجهة، فإن مناطق عكار والمنية والضنيّة التي تعيش بين الصفاء المذهبي والاختلاط مع المسيحيّين، تستخدم النعرة المذهبيّة ضد الشيعة في محاولة استقطاب الناخبين، فيما تستخدم النعرة المذهبية من قوى المعارضة في جزين لشد الناخبين في اتجاه التيار الوطني الحر، ابتداءً من قول الوزير جبران باسيل قبيل زيارة ميشال عون إلى المنطقة: &laqascii117o;لقد استعدنا جزين"... فالقوى المتنافسة على حلبة المقاعد النيابيّة السبعة في دائرة زحلة أمام جمهور منقسم على نفسه، وصلت إلى الحائط المسدود بعدما فشلت في إقناع الجمهور المحلّي بوجهات نظرها السياسيّة، فكان لا بدّ من استخدام أخطر أنواع الأسلحة الكفيلة بإحداث موجات من التعصّب الأعمى لضمان الفوز الانتخابي مهما كلّف الثمن، وإن كان على حساب الاستقرار الاجتماعي والأمني والسياسي. ومعركة انتخابات زحلة التي لم تستطع مراكز الإحصاء والدراسات إعطاء أرجحيّة الفوز لهذه الجهة أو ذاك الطرف، ستكون &laqascii117o;أم المعارك" الانتخابية في لبنان، ولا سيما أن طرفي المواجهة يعوّلان كثيراً على الفوز الكامل.ويقول مراقبون يعملون في الشأن الانتخابي إن حجم القوى المتنافسة &laqascii117o;متساوٍ ومتوازن ولا يمكننا إعطاء أرجحية الفوز لهذا الطرف أو ذاك. فاستطلاعات الرأي التي أجريناها أظهرت بوضوح أن 8 و14 آذار في المستوى نفسه من القوة الانتخابيّة". ويوضح أحد العاملين في استطلاعات الرأي أن &laqascii117o;شدّ العصب الطائفي من هذا الطرف أو ذاك، هو الكفيل بحسم المعركة لمصلحته. وتالياً، سنشهد في الأيام والساعات المقبلة ارتفاع مستوى خطابات التحريض المذهبي والطائفي. فالمعركة في دائرة زحلة مصيرية، ولا يمكنني أن أُعطي رأياً أو توقعات ما لمصلحة من ستكون النتائج". ويُشير إلى أن &laqascii117o;تيار المستقبل سيرفع من خطابه السنّي خلال الساعات المقبلة لرفع نسب الاقتراع لمصلحته، والوزير إلياس سكاف حكماً سيستخدم الخطاب الطائفي لرفع الاقتراع المسيحي إلى حدود 60%". ويقول أحد المتابعين لحركة شراء ومبيع بطاقات الهوية الشخصية إن سعر بطاقة وصل (أول من أمس) إلى حدود ألف دولار في مناطق مقفلة للمعارضة، وحوالى 600 دولار في مناطق الموالاة. ويوضح أن التنافس بين 8 و14 آذار على شراء الهويات أو احتجازها حتى يوم الاثنين المقبل لكي يخسر الخصم صوتاً، وصل إلى حد يوجب تدخل الجهات المعنية في وزارة الداخلية لوقف هذه العملية التي أصبحت على المكشوف وعلنيّة. وفي تطورات انتخابيّة ليست بعيدة عن استعار الخطابات المذهبيّة والطائفيّة، وزعت في مدينة زحلة وجوارها منشورات تحذّر من كسر إرادة الوزير إلياس سكاف بالصوت السُّني، في محاولة لإعادة شدّ عصب الناخب الزحلاوي للوقوف خلف لائحة الكتلة الشعبيّة، إضافة إلى شائعات تحريضيّة ـــ مذهبيّة تدعو الناخب المسيحي إلى التصويت للائحة الكتلة الشعبيّة كي لا يسيطر السنّة على زحلة، فيما لم يجد أحد المرشحين على لائحة 14 آذار أمامه سوى الاعتذار باسم &laqascii117o;شيعة الإمام علي" عمّن قصف بلدتي سعدنايل وتعلبايا بالمدفعية إثر أحداث 7 أيار من عام 2008 في محاولة واضحة وصريحة لشدّ عصب الجمهور السنّي خلف لائحته. وأحداث 7 أيار وما تبعها من إشكالات أمنيّة في البقاع الأوسط، أصبحت لازمة لا بدّ منها في مهرجانات لائحة &laqascii117o;زحلة بالقلب". فتجييش الشارع السنّي وحثّه على الاقتراع بكثافة يوم الأحد المقبل، سيؤديان إلى تحقيق فوز انتخابي وفق قراءة أعضاء في ماكينة تيّار المستقبل، فيما لا يجد أعضاء من لائحة الكتلة الشعبية سوى ترهيب أهالي زحلة من مارد سنّي يزحف نحو مدينتهم من خلال النائب نقولا فتوش المتهم بأنه تحوّل إلى موطئ قدم لتيار المستقبل العامل على سرقة الصوت المسيحي من المدينة ونقل قرارها إلى قريطم....
- صحيفة النهار
سركيس نعوم:
لا مصلحة لإسرائيل بعلاقة أميركية سيئة
...ماذا عن قرية الغجر اللبنانية؟ وهل سينسحب منها الاسرائيليون انسجاماً مع 'الخط الازرق'؟ سألت. فأجاب(مسؤول في الإدارة الأميركية): 'سينسحب منها الاسرائيليون خلال الشهر الجاري (نيسان) (لم يحصل ذلك)'. ماذا عن مزارع شبعا؟ سألت. فأجاب: 'لا جديد في موضوعها. سوريا ليست طرفاً في موضوع الغجر لكنها طرف في مسألة المزارع. نحن نحتاج دائماً الى الامم المتحدة والى موقف سوري ايجابي كي تعالج بنجاح وتالياً كي تنسحب اسرائيل منها'.ماذا عن سوريا واسرائيل؟ سألت. فأجاب: 'لا نعرف. قال نتنياهو انه لن ينسحب من الجولان. ولكن من يعرف. قد يغيّر رأيه. في الماضي تفاوض مع الاسد عبر لودر'.. ما هو رأيك في اتهامات مصر لـ'حزب الله'؟ سأل. فأجبت: اعترف السيد حسن نصرالله الامين العام للحزب بأن مهمة الخلية في مصر كانت مساعدة الفلسطينيين من طريق نقل اسلحة واشخاص لهم في غزة، وهذا انتهاك لقوانين مصر بالطبع. لكنني اعتقد، انطلاقاً من تحليل وليس من معلومات، ان الحزب على الاقل الآن قد لا يخطط لضرب اهداف مصرية او اهداف اخرى داخل مصر لانه يريد استعادة الاعجاب والاحترام العربيين والسنيين اللذين حصل عليهما بعد نجاحه في تحرير لبنان من اسرائيل عام 2000 وفي الصمود ضد حربها على لبنان عام 2006...
- صحيفة النهار
روزانا بومنصف:
إعادة واقع جرت مقاومته لعقود هو ابرز المحاذير.. العوامل التي توجب انتخاباً مسيحياً لغير مصلحة 8 آذار
لماذا يجب ان ينتخب المسيحيون في مناطق ثقلهم للوائح غير لوائح 8 آذار؟
لأن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اعلن قبل ايام قليلة ان فوز 8 آذار بالغالبية في لبنان سيدعم موقع ايران في المنطقة ويقوي المقاومة في لبنان. واذا لم يدرك المسيحيون انهم يقدمون من خلال تصويتهم لبنان هدية الى الرئيس الايراني ويعتقدون انهم يصوتون لفريق مسيحي من دون حلفائه الجدد الاقربين والابعدين فانهم يكونون واهمين تماماً كالنعامة التي تطمر رأسها في الرمال، وهذا التعامي عن هذا الواقع مصيبة في ذاته لانه لن ينعكس على المسيحيين اصحاب هذا التصويت فحسب بل على المسيحيين جميعا وعلى لبنان باسره.
لماذا يجب ألا ينتخب المسيحيون للوائح 8 آذار؟
لأنه لا يعقل حين أصبح شعار 'لبنان أولا' شعار الشركاء من الطوائف الاخرى في الوطن ان يتخلى عنه المسيحيون لايلاء أزمة المنطقة مجددا الاولوية وربط مصير لبنان بها، فضلا عن ملفات اخرى فيها مثل الملف النووي الايراني ومصالح ايران ليس إلا من أجل تكبير الحصة النيابية من خلال الدفاع عن استمرار سلاح تنظيمات خارج سلاح الجيش والدولة اللبنانية. فكل الدول تعمل لمصالحها، وما يحمي المسيحيين ليس فكرا واحدا يقودهم، ولا ثقافة شارعية عنفية باتت تحتل خطابهم وبدلت شخصيتهم بعدما كانت أبرز النخب المثقفة والقيادية من صفوفهم، ولا ايضا تفاهم ملتبس كادت ان تطيحه في لحظات احداث مار مخايل، بل تعددية من ضم مبادئ وثوابت دفع المسيحيون ثمنا غاليا لها، وهاجر من هاجر منهم لعدم تمكنهم من العيش خارج هذه المعادلة مع وجود مرشحين كثر على لوائح الهجرة لاستمرار عدم اطمئنانهم الى الغد الذي يرسم لهم...
ـ صحيفة السفير
علي الموسوي:
الحمصي قدّم للموساد إحداثيات عن البقاع
بقدر ما يتوسّع التحقيق مع نائب رئيس بلدية سعدنايل زياد الحمصي، فإنّه يكشف، يوماً بعد يوم، عن مزيد من التورّط في التعامل مع &laqascii117o;جهاز الموساد" الإسرائيلي.  وعلمت &laqascii117o;السفير" من مصادر مطلعة على سير التحقيق، أنّ ضابط &laqascii117o;الموساد" الذي انتحل صفة رئيس بلدية وزار لبنان بهذه الشخصية الوهمية، وأوقع بالحمصي بعدما زاره في سعدنايل، كما زار قرى بقاعية أخرى، وعاد والتقاه في بانكوك في تايلاند، اهتم كثيراً بما كتبه الحمصي في مجلّته &laqascii117o;الإرادة" التي كان يصدرها في البقاع، عن موضوع نشر فيها يتناول الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في بلدة السلطان يعقوب. وقد طلب ضابط &laqascii117o;الموساد" من الحمصي معرفة هوية شخص فلسطيني يعتقد الإسرائيليون أنّه نقل بعد مقتل الجنود الصهاينة جثثهم في شاحنة &laqascii117o;بيك آب" ولا بدّ أنّه يعرف المكان الذي دفنهم فيه.
وتضيف المعلومات أنّ الحمصي توجه بالفعل، إلى بلدة عيتا الفخار في راشيا حيث راح يسأل عدداً من المواطنين وبينهم رئيس البلدية، عما يعرفونه عن لغز اختفاء جثث القتلى الإسرائيليين، وقيل له إنّ هناك شخصاً من آل صليبا يسكن في كندا وشخصين آخرين فارقا الحياة يعرفون عن موضوع رفات الجنود. وحاول الحمصي أن يستدل على عنوان اللبناني القاطن في كندا إلاّ أنّه لم يوفق، وطلب منه الإسرائيليون بإلحاح معرفة عنوانه، وأخذ يسأل كل من يعرف ذلك الشخص، غير أنّه لم يخرج بنتيجة إيجابية. واستعاد الحمصي في مجالسه قيمة الجائزة المالية الكبيرة التي يطرحها الإسرائيليون مقابل الحصول على معلومات عن رفات جنودهم والبالغة عشرة ملايين دولار أميركي، وذلك في محاولة منه لإغراء المواطنين الذين التقاهم للتعامل معهم وتشجيعهم على تزويده بمعلومة واحدة تفيد الإسرائيليين. وتشير المعلومات إلى أنّ الحمصي أعطى إحداثيات عن بعض المناطق البقاعية، ولا سيّما شتورا ومحيطها، ولما شعر بتفكك شبكات التجسس الإسرائيلية وخاف على نفسه رمى الجهاز الخاص به في المياه في أحد الأماكن وعملت دورية من المخابرات على انتشاله بعدما دلّها عليه الحمصي، ووجدت فيه الإحداثيات التي كشفت المزيد من تورّطه في العمالة.
ـ صحيفة الأخبار
محمد وهبة:
120 ألف آت إلى بيروت... للانتخابات؟ 700 طائرة محجوزة ستكلّف الماكينات ملايين الدولارات
سيبلغ عدد الرحلات القادمة إلى بيروت بين 27 أيار و7 حزيران 937 طائرة، ستحمل على متنها نحو 162 ألف راكب، مقارنة بـ721 طائرة حطّت في الفترة نفسها من 2008 على متنها 105 آلاف راكب.
وتتقاطع هذه المعلومات مع مصادر حزبية أشارت إلى أن عدد الطائرات الإضافية المحجوزة للانتخابات النيابية يتجاوز 200 طائرة على الأقل، حجزتها الماكينات الانتخابية لبعض الكتل النيابية، وبالتالي يتوقع أن يبلغ عدد الناخبين المنقولين على &laqascii117o;الطائرات السياسية" ما لا يقل عن 75 في المئة من عدد القادمين، أي نحو 120 ألف قادم، وهو رقم كانت مصادر الأكثرية النيابية قد ذكرته في إحدى جلسات مجلس الوزراء الذي ناقش إصدارات جوازات السفر الخاصة بالمغتربين.
وتقدّر كلفة نقل هذه الأعداد بما لا يقل عن 97 مليون دولار، وهذا يدل على الإمكانات المالية الضخمة التي وُظّفت في هذه الانتخابات التي توصف بأنها &laqascii117o;مصيريّة".
ويقول المسؤول إن حركة الركاب في مطار بيروت الدولي سترتفع إلى 20 ألف راكب يومياً، بزيادة نحو 3 آلاف راكب مقارنة مع 17 ألف راكب سُجّلوا في الفترة نفسها من السنة الماضية، وهذا يعني أن حركة الطائرات اليومية قد تتجاوز 70 طائرة بين إقلاع وهبوط. ويؤكد، رداً على سؤال طرحته &laqascii117o;الأخبار"، أن زيادة عدد الرحلات إلى مطار بيروت يمكن أن تتطور في الأيام المقبلة، ليرتفع عدد القادمين مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية، أي 15 يوماً قبل 7 حزيران. وما يعزز هذه التقديرات هو أن متوسط عدد الركاب على الطائرة الواحدة يبلغ 170 راكباً، وبالتالي إذا احتسب عدد الطائرات القادمة، فستزيد حركة الركاب اليومية نحو 3 آلاف راكب، لتصل إلى نحو 8500 راكب يومياً.
ـ صحيفة اللواء:
تحليل عسكري المناورة الكيانية في إسرائيل أسباب وأهداف&bascii117ll;&bascii117ll; نتائج وتوقعات!
العميد الركن المتقاعد محمد فرشوخ*
(...)  المهم هو الحذر مما سيأتي بعد هذه المناورة&bascii117ll; فقد دخل الكيان الغاصب لأول مرة في مرحلة تدريب شامل وهذا ما لم يحصل في أي دولة من دول العالم ، والسيناريو المرسوم لا يتوقف عند الرد بل بعملية رادعة (تنطلق في اليوم الخامس)، معدلة لعمليات غزو لبنان عام 1982 تشترك فيها القوات البرية والبحرية والجوية وتعتمد على القوات الخاصة ومنها المجوقلة لاحتلال نقاط في عمق الأراضي اللبنانية بانتظار تقدم بري ضخم قد يتعدى الجنوب اللبناني وقد يصل إلى مناطق المصنع وبعلبك وضهر البيدر&bascii117ll; كما لا يجب أن يغتر أحد بأن المناورة تتسم بطابع الدفاع فهي تخفي وراءها قراراً بعمل < مبضعي يريح إسرائيل> لعدة سنوات قادمة&bascii117ll;
هل المعركة آتية لا محالة ؟ الدليل أن الدولة العبرية صارت بدون شك دولة محاربة بشيبها وشبانها، وجدت لتقاتل لا لتقيم سلاماً مع أحد&bascii117ll; وكالعادة سوف تصل هذه الدولة الهجينة إلى مرحلة دقيقة تطلب فيها دعماً غربياً على كل الصعد التقنية والعسكرية والبشرية، بما يطيح بكل وعود الإدارة الأميركية الجديدة للعرب والمسلمين&bascii117ll; فيعود الجميع إلى نقطة البداية مع < إبريق النمل> أو <إبريق الزيت>&bascii117ll;

2009-06-04 16:26:53

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد