صحف ومجلات » افتتاحيات الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الجمعة 5/6/2009

ـ صحيفة السفير:
(...) عودة الى جبيل، حيث شهد أمس، فصلا من الفصول التي يمكن القول إنها قد تشكل محطة بارزة في علاقة رئيس الجمهورية، بكل موقعه التوافقي، ذلك أنه قرر أن يغامر بمحاولة ربح مقعد إضافي في دائرة جبيل... ولو أدى ذلك الى خسارته لدوره التوافقي. قد يصر رئيس الجمهورية على القول أن لا علاقة له، لا من قريب ولا من بعيد، بكل ما يحصل في جبيل أو غيرها من الدوائــر الانتخــابية، ولكن الوقائــع، وهــي أكثر من أن تحصى وتعد، من القــريب والبعيد، تقول العكس، وخاصة ما جرى في الأيام والســاعات الأخيرة.
قالها رئيس الهيئة التنفيذية في &laqascii117o;القوات اللبنانية" سمير جعجع على الملأ، خلال مقابلته الأخيرة مع الزميل مارسيل غانم، بأنه وعلى هامش جلسة مؤتمر الحوار الأخيرة، طلب من رئيس الجمهورية أن يسحب المرشح عن المقعد الماروني اميل نوفل في دائرة جبيل لمصلحة فارس سعيد وحليفه المقبل غير المعلن ناظم الخوري، على أن يصار لاحقا الى سحب المرشح عن المقعد الشيعي محمود عواد لمصلحة مصطفى الحسيني.
في اليوم التالي، قال اميل نوفل لأحد سائليه &laqascii117o;يا أخي على راس السطح وبالفم الملآن أنا لن أنسحب من المعركة الا بطلب من فخامة رئيس الجمهورية".
يتوجه الموكب ككل عشية انتخابية من بعبدا الى عمشيت، حيث الاجتماعات الانتخابية الماراتونية لا تهدأ. أحدهم قال &laqascii117o;لا بد من كسر ميشال عون ولو بمقعد ماروني واحد في جبيل... ولا بأس إذا أسقطنا مرشحه الشيعي عباس هاشم". دام أحد الاجتماعات أكثر من أربع ساعات بعيدا عن الأضواء مع سمير جعجع. في اجتماع جبيلي آخر، تولى فارس سعيد الاقتراح وناظم الخوري الرد. رئيس &laqascii117o;الاتحاد" ينقل الجو وأحد &laqascii117o;اصحاب الملفات في الجمارك" يواكبه لحظة بلحظة... عندما حشر اميل نوفل في الزاوية على يد من قاموا بتوريطه في قرار الترشيح بالأصل، خاطبهم قائلا: &laqascii117o;لقد كلفتني الحملة الانتخابية حتى الآن ثلاثة ملايين دولار أميركي. لن أطالبكم بما دفعته من حسابي الشخصي، لكن عليكم أن تردوا لي ما قمت باستدانته".
وصل أحد الوزراء الخليجيين الى بيروت فجأة. سرعان ما توفر المال وتحركت المعطيات الانتخابية في جبيل وفي دائرة قريبة منها. أعلن اميل نوفل انسحابه ولحق به محمود عواد وأصبحت لائحة &laqascii117o;الوسطية" في جبيل تضم ناظم خوري وفارس سعيد بوصفه يمثل &laqascii117o;أحد أبرز حمائم 14 آذار" و&laqascii117o;الشخصية الأكثر تفهما للصيغة اللبنانية" وربما &laqascii117o;الأشد حرصا على التعايش بين الشيعة والمسيحيين في بلاد جبيل" و&laqascii117o;الأكثر انفتاحا على موقع لبنان العربي وخاصة العلاقات مع سوريا"!
في هذا السياق، لا بد من &laqascii117o;أسئلة الحرص": هل بهذه الطريقة، تدار الجمهورية، أم باعتماد استراتيجية عدم الرد سواء على سمير جعجع أو على كل ما يرمى من &laqascii117o;أقاويل وشائعات" وكأن إقفال ستائر البيوت في الليل والنهار واحتساب الأصوات على الآلة الحاسبة لا بصوت عال، كفيل بأن يحمي موقع رئاسة الجمهورية وحيادها وترفعها عن الصغائر!
هل يكون المعبر الإلزامي لهزيمة ميشال عون، في جبيل، هو بالتنسيق وبالتفاصيل المملة مع سمير جعجع، وألا يمكن أن يرتد ذلك سلبا على صورة الرئيس التوافقي؟
العصب العوني، لم يكن مشدودا، كما هو، أمس واليوم وغدا، بفضل &laqascii117o;النموذج" الذي يتم تقديمه في جبيل. إذ كيف يعقل أن يكون غلاة التطرف في لبنان هم عنوان رئاسة الجمهورية، وهل هناك شك بأن الوقائع التي ستفرزها الصناديق الانتخابية يوم الأحد المقبل، ستتحول الى مناسبة لتصفية الحساب الانتخابي والسياسي مع من كانوا مستهدفين؟
هل بهذه الطريقة تدار الجمهورية، وهل بهذه الادارة السياسية تحمي رئاسة الجمهورية موقعها التوافقي، الذي يريده اللبنانيون، ضمانة لهم في عز الانقسام السياسي الكبير.
هل من الجائز أن يتحول موقع رئاسة الجمهورية الى مطية لسمير جعجع، حتى يتجرأ على تحديد المطالب عبر الشاشات الاعلامية، ثم يكون له ما يريد... فقط من أجل كسر شوكة ميشال عون؟
لن يكون مضمونا أن يربح منصور غانم البون مقعدا في كسروان ولا ناظم الخوري في جبيل ولا ميشال المر في المتن... لكن الأفدح أن ترتد الهزيمة على الجمهورية.. فنخسر بذلك موقع الرئاسة التوافقي.
ـ صحيفة النهار:
لم يكن مستغرباً أن يشكل إنسحاب كل من المرشحين الجبيليين اميل نوفل ومحمود عواد من المعركة الانتخابية حدثاً فاقت تردداته محلياً أهمية خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما في جامعة القاهرة. فقد بدا لبنان، قبل يومين من الاستحقاق المرتقب، مقبلاً على اختبار غير مسبوق تتبارى التقديرات والاستطلاعات والحسابات لرسم مصيره قياساً بفارق محدود بين فريقي المواجهة الضارية، فضلاً عن ان يوم 7 حزيران سيكون في الواقع اكبر امتحان، ولعله الأقسى والأدق، لكل القوى العسكرية والأمنية و'الماكينة' اللوجستية والقضائية للدولة، بدءاً من تنظيم السير ومنع الاختناقات المحتملة في اليوم الانتخابي الذي سينزل فيه ما لا يقل عن نصف الشعب اللبناني الى الشارع، وصولاً إلى فرز الاصوات واعلان النتائج.وإذا صحّت توقعات الخبراء الانتخابيين وماكينات القوى المتنافسة، فان نسبة المقترعين ستكون هذه الدورة عالية جداً وربما بلغ في المناطق ذات السخونة المتصاعدة مستويات قياسية، وخصوصاً بعدما فتح في الساعات الأخيرة باب المفاجآت على غاربه.
واذا كانت للدورة الانتخابية التي أجريت أمس لنحو 11 الف موظف من المكلفين القيام بأعمال اقلام الاقتراع الأحد المقبل، تشكل نموذجاً أولياً للمشاركة في الاقتراع، فانها تشير الى اقبال قياسي، اذ علمت 'النهار' ان نسبة المقترعين من الموظفين بلغت زهاء 90 في المئة، وهو ما يتوقع ان يعلنه وزير الداخلية زياد بارود في مؤتمر صحافي اليوم. وكان الوزير أعلن لدى تفقده أمس مركز 'بيال' للمعارض الذي خصص لاقتراع الموظفين في دوائر بيروت الثلاث، ان العملية جرت 'من دون شوائب او اشكالات بارزة'. ورد على ما بثه بعض وسائل الاعلام عن حصول تزوير لبطاقات الهوية في مشغل وزارة الداخلية، فحمل هذه الوسائل 'المسؤولية الكاملة عن مثل هذا الكلام من دون اعطائنا معلومات ومصادر، والا سنضطر الى اتخاذ تدابير في حق اي وسيلة. وجزم 'باستحالة حصول أي تزوير في مشغل وزارة الداخلية'. ولفت الى 'تضخيم' في مسألة تزوير الهويات، معرباً عن اطمئنانه الى عدم حصول اي اشكالات في اليوم الانتخابي.
في غضون ذلك، تمنى رئيس 'كتلة المستقبل' النائب سعد الحريري 'ان يتقبل الجميع نتائج الانتخابات وان نساهم جميعا في بناء المؤسسات وقيام الدولة'. وقال في حديث ادلى به مساء امس الى برنامج 'كلام الناس' من 'المؤسسة اللبنانية للارسال': 'اذا ربحت المعارضة فان حقهم الديموقراطي ان يشكلوا حكومة وفق ما يريدون، فهذا مطلبنا ان تطبق الديموقراطية'. واضاف: 'اننا لن نسمح لاحد بان يضرب مؤسسات الدولة والسما زرقا'. وسئل هل يقبل بتأليف الحكومة في حال فوز قوى 14 آذار، فاجاب: 'بعد ان تنتهي الانتخابات نجلس مع حلفائنا وسنرى كيف ستشكل الحكومة ومن سيكون رئيسها'. واكد 'اننا نريد ان يخرج لبنان من لعبة المحاور سواء ايران او سوريا او اميركا او غيرها'.
الشبكات
على صعيد آخر برز في ملف ضبط شبكات التجسس لحساب اسرائيل ما كشفته مصادر رفيعة المستوى في قيادة الجيش لـ'النهار' امس من ان الجيش تمكن حتى تاريخه من كشف 25 شبكة تجسس لحساب اسرائيل، وانه استطاع منذ بداية السنة القبض على ست شبكات اصولية تنتمي الى تنظيم 'القاعدة'. وقالت هذه المصادر انه تم القبض في الايام الاخيرة على شبكة مؤلفة من ثلاثة اشخاص يعتبرون بالغي الاهمية في العمل الاستخباري وفي التعامل مع اسرائيل، وقد يكونون الاخطر على هذا الصعيد نظرا الى وسائل عملهم الامنية المتطورة. ولم يكشف النقاب عنهم في انتظار استكمال التحقيق معهم. وعلمت 'النهار' ان فرع مخابرات الجنوب في الجيش اوقف امس المدعو ح.س. ف. من بلدة عين قانا في اقليم التفاح للاشتباه في تعامله مع اسرائيل. وجاء توقيفه عقب توقيف شخص آخر هو ع.م.م. من بلدة عين قانا ايضا كان اوقف فجر الخميس.
ـ صحيفة اللواء:
(...) اما على مستوى النتائج المتوقعة في ضوء معطيات مستقاة من الماكينات الانتخابية واللجان المركزية في المعارضة والموالاة، فإنها ما تزال ترجح وعلى نحو حيادي، تقدم 14 آذار على 8 آذار في مقاعد المجلس الجديد، حيث تشير معطيات الجدول المبين على شمال الصفحة ترجيح ان تنال قوى الموالاة 66 مقعداً في كل الدوائر وقوى المعارضة 54 مقعداً ويستمر التنافس على 8 مقاعد من الصعب التكهن لمصلحة من تكون، في ضوء صعوبة المعركة في الدوائر التي ما يزال التنافس محتدماً فيها، حيث ان خبراء الانتخابات يرجحون ان يكون الحسم محصوراً بين 200 و500 صوت فقط، لا سيما في زحلة وبعبدا والمتن.
وبقي الحدث الانتخابي، في مفاجأة جبيل، والتي تمثلت بانسحاب المرشحين النائب السابق اميل نوفل والنائب السابق محمود عواد لافساح المجال امام قيام تحالف المستقلين وقوى 14 آذار في الدائرة الامر الذي من شأنه ان يرفع حظوظ النجاح لهذه اللائحة في مواجهة لائحة المعارضة التي يدعمها العماد ميشال عون.
وكشفت مصادر في الغالبية، عملت على خط الاتصالات ان حركة المشاورات والتي كانت <اللواء> قد كشفتها قبل اسبوعين، لم تتوقف طوال الفترة الماضية، وحاول البعض توسيط رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في الموضوع، غير ان الجواب كان نفسه دائماً ان الرئيس على مسافة واحدة من الجميع، وان الرئاسة فوق الانتخابات والمرشحين. ولفتت هذه المصادر إلى ان كلاً من الرئيس أمين الجميل ورئيس الهيئة التنفيذية في <القوات اللبنانية> سمير جعجع فاتحا الرئيس سليمان بالموضوع عندما التقياه قبيل بدء اعمال طاولة الحوار يوم الاثنين الماضي، فأعاد رئيس الجمهورية التأكيد بأنه ليس في وارد التدخل في جبيل لنصرة هذا المرشح او ذاك، رافضاً التدخل بكل اوجهه، الا ان الجميل لم ييأس، وسمح له المهرجان الذي نظمه <التيار الوطني الحر> في جبيل والذي حضره العماد عون، وما احاطت به من ملابسات ومظاهر، وليس ابرزها تكليف عناصر الانضباط في <حزب الله> تنظيم امن المهرجان واستقدام مجموعات من الضاحية، فضلاً عن الدفاع الذي تولاه عون عن <حزب الله>، في ان يجدد مبادرته، فسارع إلى تكثيف اتصالاته في الساعات الماضية، وأفضت الى زيارة قام بها المرشح ناظم الخوري إلى بيت الكتائب قبل ظهر امس، في تزامن لافت مع إعلان نوفل انسحابه من معركة جبيل، وكذلك انسحاب عواد تضامناً مع المساعي الرامية إلى توحيد الصفوف.
ويفترض ان تتبلور هذه المساعي في غضون الساعات المقبلة، باعلان اللائحة الائتلافية، والتي بات مضموناً ان تضم إلى الخوري منسق الأمانة العامة لقوى 14 آذار النائب السابق فارس سعيد عن المقعدين المارونيين، ومصطفى الحسيني عن المقعد الشيعي.
ولم تستبعد المصادر المطلعة، ان يكون إعلان هذه اللائحة بداية اشتباك بين الرئيس سليمان والعماد عون قد تستكمله المعارضة لاحقاً بعد إعلان نتائج الانتخابات، خصوصاً وان خطوة انسحاب نوفل وعواد اثارت قلقاً لدى المعارضة التي كانت تضع نتيجة معركة جبيل في جيبها، ظهرت في تعليقات قناة <المنار> السريعة عليها.
ومساء أطل النائب الحريري، من شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال L.B.C ضمن برنامج <كلام الناس> ولم يمانع فيه أن يكون رئيساً للحكومة إذا أجمعت قوى 14 آذار، وأكد التزام <حزب الله> باتفاق الدوحة في ما خص دائرة بيروت الثانية، مشدداً على أنه ملتزم لائحة <التضامن الطرابلسي> بالكامل، مؤكداً أنه سيقبل بنتائج الانتخابات في صيدا وأينما كان مهما جاءت.ورفض الحريري أن يعلّق على تقرير <دير شبيغل> مجدداً القول أنه مشروع فتنة وأنه يقبل فقط بقرار المحكمة، معتبراً أن <حزب الله> أخطأ في طريقة استقباله الضباط الأربعة.
وأكد أن لا مشكلة من لقاء السيد حسن نصر الله بعد الثامن من حزيران، وأنه مستعد لتهنئة العماد عون إذا فاز في الانتخابات، أما إذا خسر فأهنئ نفسي.
ـ صحيفة الحياة:
(...)على بعد يومين من موعد الاقتراع، أدت تدخلات رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني خلال اليومين الماضيين، الى عودة &laqascii117o;حزب الله" عن قراره عدم التصويت للمرشح المدعوم من تيار &laqascii117o;المستقبل" الزميل نهاد المشنوق في دائرة بيروت الثانية. وكان &laqascii117o;حزب الله" أبلغ المعنيين أنه لن يصوت للزميل المشنوق أو لمنافسه المنتمي الى المعارضة، وأنه سيقف على الحياد فيما سيصوت تيار &laqascii117o;المستقبل" للمرشح عن المقعد الشيعي من حركة &laqascii117o;أمل" هاني قبيسي (المعارضة) بعد أن فاز المرشحان الأرمنيان بالتزكية لانعدام المنافسة.وأدت الاتصالات مع راعي اتفاق الدوحة الى تدخل رئيس الوزراء القطري للطلب الى &laqascii117o;حزب الله" الالتزام بالتوافق والتصويت للمشنوق أسوة بتصويت &laqascii117o;المستقبل" له ولقبيسي.
وفيما أعلن الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر أن مراقبة الانتخابات من جانب بعثة &laqascii117o;معهد كارتر للديموقراطية" ستحصل في كل الأقضية، قال مسؤول أميركي لـ &laqascii117o;الحياة" في واشنطن إن الاستحقاق الانتخابي في لبنان محوري. وأضاف المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن واشنطن ستنتظر التشكيلة الحكومية المقبلة وبرنامجها لتقويم مساعداتها وسياستها حيال لبنان. ورأى المسؤول نفسه أن &laqascii117o;من المهم أن تستكمل سورية ما بدأته لناحية بدء العلاقات الديبلوماسية مع لبنان، وهناك أمور أبعد بكثير من تعيين سفير من خلال اتخاذ خطوات مثل ترسيم الحدود".
ـ صحيفة الديار:
يبدو ان الاجواء تغيرت بسرعة كبيرة فالعماد عون الذي كان يسيطر على الساحة المسيحية بدأ يفقدها تدريجاً، وبسرعة كبيرة وفي الساعات الاخيرة قبل الانتخابات النيابية. فاذا كان العماد عون لم يستطع تحمل ترشيح اميل نوفل في جبيل واعتبره تدخلاً من رئيس الجمهورية لان نوفل صديق لرئيس الجمهورية باعتباره انه من منطقته، فان انسحاب اميل نوفل اطلق معركة مسيحية شرسة ضد العماد عون، اذ ضاق المسيحيون ذرعاً بتهجم العماد عون تارة على البطريرك صفير وطوراً على رئيس الجمهورية، ثم على القضاء اللبناني والقضاة الموارنة الكبار، ثم على الكتائب، والقوات والاحرار والكتلة الوطنية بشكل لم يعد اي طرف مسيحي خارج اطار الهجوم العوني، وباتت الاجواء واضحة، فالشارع المسيحي بات ضد عون.
والاندفاعة القوية التي حصلت عبر استقالة نوفل وحصر المواجهة تحت عنوان معركة مسيحية مسيحية يخوضها عون في مواجهة الاحزاب، هذه الاندفاعة وصلت الى كسروان حيث بدأت طلائع حدتها تعتمل في نفوس الكسروانيين واعادت بالذاكرة الى ايام الحلف الثلاثي حين تحالفت الاحزاب المسيحية في مواجهة &laqascii117o;فؤاد شهاب الناصري" واليوم تحاول هذه الاحزاب اعتماد الاتكال على الخلاف القائم بين عون وبكركي لخوض معركة شبيهة بمعركة الحلف الثلاثي ضد &laqascii117o;الجنرال الايراني".( افتتاحية عنيفة ضد العماد عون)
ـ صحيفة المستقبل :
أعلن عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب امين شري انه 'حرصا منا على اجواء التهدئة وتلاقي الناس، وكي لا نفسح في المجال للاتهام والاتهام المضاد، قررنا في حزب الله توجيه قاعدتنا الانتخابية للاقتراع في الدائرة الثانية للائحة باسمين، عن المقعد الشيعي هاني قبيسي وعن المقعد السني نهاد المشنوق'، مؤكداً التزام 'حزب الله' مضمون اتفاق الدوحة بما خص هذه الدائرة.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد