صحف ومجلات » افتتاحيات الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الخميس 18/6/2009
ـ صحيفة السفير: وبينما تستعد قيادات 14 آذار للاجتماع خلال الايام القليلة المقبلة، بعد عودة النائب الحريري، من رحلته السعودية &laqascii117o;الحاسمة"، وذلك في محاولة للتوصل الى مقاربة مشتركة لمسألة انتخاب رئيس المجلس، قال أحد نواب &laqascii117o;الأكثرية الجديدة" لـ&laqascii117o;السفير" إن هناك تناقضات جدية بين قواها حيال الموقف الواجب اتخاذه من انتخاب بري، لافتا الانتباه الى أن الاطراف المسيحية في 14 آذار ترفض بشدة إعادة انتخابه من دون أن يكون ذلك مرفقا بـ&laqascii117o;دفتر شروط" محدد. وأوضح المصدر ان كتلة المستقبل ستنتخب بري &laqascii117o;وذلك خلافا لرغبة قواعدها الشعبية التي لا تؤيد بتاتا عودته الى موقعه، ولكن يبدو أن النائب سعد الحريري يدرك انه لا يمكن القفز فوق موجبات التصويت لبري، مراعاة لوضع البلد وتركيبته وانسجاما مع الإرادة الشيعية التي جرى التعبير عنها في الانتخابات". وأشار المصدر الى انه اصبح هناك توافق على وجوب تشكيل حكومة ائتلافية لا تحظى فيها 14 آذار بأكثرية الثلثين ولا تتمتع فيها المعارضة بالقدرة على التعطيل، بحيث يكون رئيس الجمهورية هو صاحب الكفة المرجحة. بري يتمايز ولكن وفي انتظار عودة النائب سعد الحريري الى بيروت، قبل نهاية الأسبوع الحالي، حيث ستظهر معالم التوافق الإقليمي على تنظيم عملية هندسة الانتقال نحو السلطة المقبلة، أطلق كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري والنائب وليد جنبلاط، أمس، مواقف جديدة تصب في خانة تحريك المياه الراكدة، في معسكري الموالاة والمعارضة، في محاولة منهما لكسر الاصطفافات والتمايز عن حلفائهما من دون مغادرة مواقعهما السياسية، حتى الآن، ربما في انتظار ظروف ومعطيات أخرى. وعلى قاعدة هذا التمايز، أطلق الرئيس بري موقفا لافتا للانتباه بعد لقائه رئيس الجمهورية ميشال سليمان في قصر بعبدا، أمس، حيث أكد انه يسعى الى تعزيز فكرة قيام حكومة وحدة وطنية، &laqascii117o;حكومة مشاركة حقيقية تذوب فيها الامور بين الثامن والرابع عشر من آذار، ولا تميز بينهما، ويتم فيها خلط الاوراق"، مشددا على ان مرشحه الى رئاسة الحكومة هو النائب سعد الحريري. وردا على ما يطرحه البعض من شروط امام إعادة انتخابه، أكد ان رئاسة المجلس النيابي، كبقية الرئاسات، هي رئاسة ومسؤولية دستورية، وبالتالي فإن الدستور والقانون يحكمانها، وانطلاقا من هذا فقط، أبديت استعدادي لتحمل هذه المسؤولية بكل اعتزاز لا أكثر ولا أقل. نصر الله يستفسر بكركي عن موقفها في هذا الوقت، أطل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أمس في خطاب أراده أن يظل منضبطا تحت سقف التهدئة، ولكنه ضمّنه رسائل سياسية في اتجاهات عدة، لعل أبرزها بكركي. وفيما كان حزب الله يمارس في الماضي سياسة &laqascii117o;ضبط النفس" حيال ما يصدر عن البطريركية المارونية من انتقادات، في محاولة منه لمراعاة خصوصية موقع البطريرك، مسيحيا ومارونيا، بدا ان الموقف الذي اتخذه صفير عشية الانتخابات النيابية قد بدل &laqascii117o;قواعد السلوك" ودفع السيد نصر الله الى الرد عليه مباشرة، قائلا: أنا كمواطن لم أفهم كيف سيُهدد الكيان الوطني إذا ربحت المعارضة ولكن لدي تساؤل، فغبطته موجود في بكركي منذ الثمانينات وخلال هذه الفترة شهدنا حروبا إسرائيلية ومحاولات لفرض شروط على لبنان ولم أسمعه يوماً يتحدث عن تهديد الكيان.. ألم يستدعِ التهديد الإسرائيلي منذ أكثر من 20 سنة أن يدفع البطريرك للحديث عن تهديد الكيان والوجه العربي للبنان؟ وأضاف نصر الله في كلمة ألقاها عبر الشاشة تكريما للماكينات الانتخابية لحزب الله التي اجتمعت في مجمع سيد الشهداء في الضاحية الجنوبية: أحب أن أسمع من غبطته كيف يشكل فوز المعارضة تهديدا للكيان اللبناني. وأقترح أن نأخذ مخاوف البطريرك بجدية وأن يوقع معنا على مجموعة مقترحات تؤكد عروبة لبنان. وإذ جدد القبول بنتائج الانتخابات النيابية، قال نصر الله: لا أخفي أننا كنا متهيبين من فوز المعارضة لأن الفوز يعني مواجهة تحديات كبيرة، لاننا عندما نفوز نحن نفي بوعودنا، ولكن ذلك لا يعني اننا لم نكن نعمل بكل طاقتنا وجهدنا من أجل أن تحصل المعارضة على أغلبية نيابية. وردا على الحملات التي روجت أن الشيعة سيحكمون لبنان إذا فازت المعارضة، قال: أقصى ما نطمح إليه هو الشراكة الحقيقية، فقد كنا طائفة مستبعدة ومنسية وكل ما نطمح إليه هو الشراكة، فنحن نؤمن بخصوصية لبنان وبالتنوع والتعددية وبأن لا طائفة تستطيع أن تحكم لبنان مهما بلغت من أهمية. وتعليقا على ما نسب الى النائب الحريري عن استعداده لتقديم ضمانات الى الحزب بخصوص سلاحه، اعتبر نصر الله انه من اللطيف أن نسمع أن موضوع المقاومة هو خارج النقاش، وأتمنى أن يبقى المناخ على هذا النحو لكن أود أن أقول لمن يتحدث عن ضمانات، إن اللبنانيين الذين حموا المقاومة وأهل المقاومة هم الضمانة. وتطرق الى استحقاقات المرحلة المقبلة، فأكد ان الرئيس نبيه بري &laqascii117o;هو مرشحنا لرئاسة مجلس النواب"، وأشار الى ان من حق الأغلبية تسمية رئيس الحكومة ومشاركتنا أو عدم مشاركتنا في الحكومة مرهونة بما سيعرض علينا من طروحات، وشدد على ان الحزب سيواصل المشاركة في طاولة الحوار، آملا في أن يكون سلاح المقاومة خارج الاستهلاك الإعلامي والسياسي، وطالب برد وطني لبناني على خطاب نتنياهو. وقال نصرالله، إن هناك تنسيقا أميركيا ـ إسرائيليا في ما يتعلق بالعناوين التي طرحها نتنياهو ومن الخطأ الاعتقاد السائد لدى البعض بوجود خلاف بين الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل. وحذر من احتمال وجود مخطط إسرائيلي لعمل عسكري يفرض شروط نتنياهو بالقوة. جنبلاط يزور سوريا بعد الحريري في هذه الاثناء، كشف رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط عن إمكان عقد لقاء بينه وبين السيد نصر الله هذا الأسبوع او بعد انتخاب بري رئيسا للمجلس، مشيرا الى ان التحضيرات لذلك بدأت. وقال في مقابلة مع محطة &laqascii117o;الجزيرة" ليل أمس: ان الشعب اللبناني لا يستطيع ان يكون على عداوة دائمة مع سوريا بغض النظر عن النظام السوري. وردا على سؤال حول امكان زيارته الى سوريا، قال جنبلاط &laqascii117o;عندما يصبح الحريري رئيسا للوزراء وتصبح هناك علاقة بين لبنان ودمشق لذلك لا بد من تذليل بعض العقبات.. والامور لا تتوقف عند وليد جنبلاط لان سوريا عمق لبنان بوجه إسرائيل وبالوقت الحاضر لن اطلب زيارة لدمشق. ودعا الى تطبيق مضمون الطائف في موضوع العلاقات اللبنانية السورية وأن ننسى أي ضغينة وحقد ونتعاون من دولة لدولة، ورشح سعد الحريري لرئاسة الحكومة ونبيه بري رئيسا للمجلس النيابي. واعتبر جنبلاط ان خطاب نتنياهو دفن المبادرة العربية، ودعا الى اتخاذ موقف عربي شجاع معتبرا أن أفضل وسيلة للدفاع هي الهجوم وطالب بإلغاء المعاهدات العربية مع اسرائيل (كامب ديفيد ووادي عربة)، وقال هذه لحظة تاريخية لا بد من العودة الى الصفر وإعادة إحياء الجبهة الشرقية التي تضم سوريا والاردن ولبنان، وإلا فإن الاسرائيلي سيفرض علينا شروطه وأولها التوطين، ولبنان لم يخرج من دائرة استهداف وخطر اسرائيل ولذلك ليعذرني رفاقي بالأكثرية نحن لا نريد نصر الغرب لفوزنا في الانتخابات وليقولوا لي ماذا فعل الغرب لنا هل أعطانا هذا الغرب مزارع شبعا أو أعاد الينا قسما من الغجر". عون يفتح أبواب الحوار الى ذلك، جدد النائب العماد ميشال عون بعد اجتماع &laqascii117o;تكتل التغيير والاصلاح" امس مطالبته بالمشاركة في الحكومة استنادا الى نسبة قوتنا النيابية، وقال: لسنا ثلثا معطلا، وإذا اردنا حكومة وحدة فسنعتمد على التمثيل النسبي. ورأى ان المراقبين الدوليين أتوا لمراقبة تنفيذ مخطط لا لمراقبة الانتخابات. وأعلن عن تأييد مرشح المعارضة لرئاسة البرلمان حكما، ولكن من المبكر إعلان مرشحنا لرئاسة الحكومة فلم نر برنامجه بعد. بدوره، أكد رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية بعد زيارته قيادة حزب الطاشناق انه إذا رغبت الطائفة الشيعية في ترشيح الرئيس نبيه بري الى رئاسة المجلس &laqascii117o;فأنا معه وخصوصا انه حليف لنا"، وكان لافتا للانتباه قوله انه &laqascii117o;شخصيا سيصوت ضد ترشيح النائب سعد الحريري الى رئاسة الحكومة بعد التشاور مع كتلته".
ـ صحيفة النهار: مع ان الامين العام لـ'حزب الله' السيد حسن نصرالله تجنّب في اطلالته المتلفزة مساء أمس تحديد موقف نهائي وواضح للحزب وحلفائه في المعارضة من الحكومة الجديدة تاركاً ذلك للمفاوضات الجدية مع فريق الغالبية، فان مروحة الانتقادات الواسعة التي وجهها الى الغالبية ولم يوفر فيها للمرة الاولى البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير في ملف الانتخابات النيابية، رسمت دوائر غامضة حول ما يمكن ان تواجهه عملية تأليف الحكومة الجديدة من صعوبات. وجاء المضمون الساخن لكلمة السيد نصرالله في الجردة الدفاعية – الهجومية لوقائع الانتخابات من وجهة نظره، ليؤكد معلومات لمصادر معنية بالمشاورات التمهيدية الجارية في شأن استحقاقي انتخاب رئيس مجلس النواب وتأليف الحكومة، من ان التوغل في التفاصيل المرتبطة بهما بدأ يظهر الحاجة الى مزيد من الوقت نظرا الى عدم انضاج ظروف التسوية المتعلقة بالحكومة على الاقل. وقالت هذه المصادر لـ'النهار' في وقت سابق لالقاء السيد نصرالله كلمته، انه بات مستبعدا ان تعقد جلسة انتخاب رئيس مجلس النواب في طلائع المهلة الدستورية المحددة لذلك وهي 15 يوما، بل ان ظروف المشاورات قد تقضي استنفاد هذه المهلة حتى ايامها الاخيرة نظرا الى عاملين اساسيين، علما ان المهلة تبدأ منتصف ليل السبت. العامل الاول يتمثل في انتظار بلورة موقف فريق الغالبية بكل اطرافه من اعادة انتخاب الرئيس نبيه بري رئيسا للمجلس باعتبار ان ثمة افرقاء من قوى 14 آذار يزمعون معارضة هذا الانتخاب ومن ابرزهم الكتائب و'القوات اللبنانية'. وهو أمر سيتقرر الاسبوع المقبل ربما في اجتماع موسع لفريق الغالبية بعد عودة رئيس 'كتلة المستقبل' النائب سعد الحريري من زيارته للمملكة العربية السعودية. اما العامل الآخر فهو ضرورة اتاحة فرصة اضافية لبت مسألة تسمية رئيس الحكومة المكلف في موازاة المشاورات الجارية في موضوع رئاسة المجلس. فتسمية الحريري وان تكن مبتوتة نظريا ومبدئيا، فلا تزال غير نهائية في انتظار عودته من جهة، والتشاور في شأن الخطوط العريضة التي يمكن ان تتشكل على اساسها الحكومة من جهة اخرى. وتضيف المصادر انه يفترض بت هذه الخطوط في مهلة الاسبوعين المقبلين لانه مع انتخاب رئيس مجلس النواب يصير لزاما على رئيس الجمهورية ميشال سليمان تحديد موعد الاستشارات الملزمة لتسمية رئيس الحكومة العتيد. ورجحت معلومات عودة الحريري الى بيروت في غضون 48 ساعة بحيث يحدد موعد الاجتماع قيادات 14 آذار للاطلاع من رئيس 'كتلة المستقبل' على نتائج مشاوراته في شأن رئاسة الحكومة وقراره النهائي في هذا الصدد. كما سيحدد موقف الغالبية من موضوع انتخاب رئيس المجلس في ضوء اعتراضات بعض اطرافها على اعادة انتخابه، خصوصا ان بعض قوى الغالبية يعتقد ان المعارضة تتجه الى طرح شرط 'الثلث المعطل' في النهاية للمشاركة في الحكومة مما يعني وجوب اتخاذ موقف نهائي من الاستحقاقين قبل الشروع في المشاورات الجدية مع فريق المعارضة. في غضون ذلك، اطلق كل من رئيس 'تكتل التغيير والاصلاح' العماد ميشال عون والسيد نصرالله مواقف اتسمت بحدة عالية من الغالبية في ملف الانتخابات وتركز على ابراز عامل اتهام الغالبية 'بتخويف الناس من اخطار وهمية واستعمال عامل المال والمغتربين' حتى ان السيد نصرالله ذهب الى اعتبار ان المعارضة 'صمدت أمام حرب عالمية وأثبتت غالبيتها الشعبية' معاوداً التمييز بين الغالبية النيابية والغالبية الشعبية. عون وصرح عون في مؤتمر صحافي عقده بعد الظهر ان 'الخطر الجاثم على لبنان كان سلاح حزب الله وولاية الفقيه الى ان نجحوا في الانتخابات من خلال بعض المسيحيين وفي اليوم التالي سحبوا السلاح من التداول'. وقال: 'نحن سعداء بانضمام سعد الحريري الى التفاهم بيننا وبين الحزب وندعوه رسمياً الى التزام هذا الخطاب'. وأضاف: 'في استطاعتنا ان نعتبر ان موضوع الحوار (في مسألة سلاح 'حزب الله') قد انتهى ولا لزوم له بعد اليوم'، لان هذا الموضوع 'لم يعد موضوع بحث ولن يستهلك منا ولا اي دقيقة بعد الآن'. واذ أكد تأييد التكتل لانتخاب الرئيس بري، رأى انه 'من المبكر البحث في موضوع رئاسة الحريري للحكومة فعلينا الاطلاع على برنامجه'. جعجع وفي دردشة مع 'النهار' أوضح رئيس الهيئة التنفيذية لحزب 'القوات اللبنانية' سمير جعجع ان 'لا خيارات كثيرة في موضوع انتخاب رئيس مجلس النواب، وان ثمة رأياً في قوى 14 آذار يقول بعدم انتخاب الرئيس بري مجدداً ورأياً آخر يقول بأفضلية السعي الى اخراج لهذا الامر ما دام الرئيس بري سوف يُنتخب'. وقال ان الضمانات التي يطلبها مسيحيو قوى 14 آذار تتعلق بعدم إقفال مجلس النواب مجدداً في أي ظرف وبطريقة عمل المجلس لئلا تنام مشاريع القوانين والاقتراحات في الادراج كما تتعلق بالنظام الداخلي والبنية الادارية للمجلس'. واعتبر المطالبة بنسبية التمثيل في الحكومة 'هرطقة دستورية'، مشدداً على ضرورة إمساك رئيس الجمهورية بمفتاح الثلث الضامن للاستقرار الحكومي'.
ـ صحيفة الحياة: أعلن زعيم &laqascii117o;التيار الوطني الحر" العماد ميشال عون تمسكه بشرطه التمثيل النسبي للكتل النيابية داخل حكومة الوحدة الوطنية التي ستتألف بعد الانتخابات النيابية في لبنان. وقالت مصادر مقربة من كتلته النيابية لـ &laqascii117o;الحياة" إنه متفق مع حلفائه في المعارضة على اعتماد نسبة توزع المقاعد الوزارية تبعاً لنسبة التمثيل النيابي داخل البرلمان وفق نتائج هذه الانتخابات (68 مقعداً لقوى 14 آذار و57 للمعارضة و3 للمستقلين).
وفي وقت رأت مصادر مراقبة أن تمسك عون بنسبة التمثيل في الحكومة، يقطع الطريق على مطالبة الرئيس سليمان وفق ما نقل عنه غير مصدر سياسي ووزاري خلال الأيام الماضية بالاستناد الى حصة وازنة داخل الحكومة كي يلعب دوراً مؤثراً فيها، فإن الحديث عن الحصص في الحكومة يفتح الصراع على التمثيل المسيحي فيها، في ظل حديث الأكثرية عن أن نتائج الانتخابات قلّصت حجم عون، بينما يعتبر الأخير أن حجم تكتله النيابي ازداد بانضمام نواب زغرتا إليه.
ـ صحيفة المستقبل: جدد الحريري، في حديث الى مجلة 'نيوزويك' التأكيد أنه 'لا يتجنب منصب رئاسة الحكومة' وأنه يود 'حكومة تضم الجميع'، مشدداً على أن تكون 'قادرة على العمل'.ورداً على سؤال عن إمكانية وجود عقبات أمام تشكيل الحكومة وبخاصة لجهة 'الثلث الضامن' قال 'لقد قبل 'حزب الله' بنتائج الانتخابات، وهم يرون أن أكثرية جديدة قد تشكلت، وسوف نجري حواراً مع الأطراف السياسية جميعاً'.وإذ أكد أن يده 'ممدودة الى الأطراف جميعاً' قال 'لقد فزنا بالأكثرية، لكن هناك من انتخب لتحالف 8 آذار الذي يضم 'حزب الله'، وليس عندنا ولايات جمهورية أو ديموقراطية، نحن نريد توحيد لبنان'.وعن مشاركة 'حزب الله' في الحكومة قال الحريري 'نود أن تشكل حكومة تضم الجميع، لكن أن تكون حكومة قادرة على العمل(..)'. في المقابل، أعلن نصرالله أن 'حزب الله' بذل 'أقصى جهد ممكن للفوز في الانتخابات'، مطمئناً الأقلية بأنها 'أكثرية شعبية'، ومشدداً على 'أننا لم نهتز عند صدور النتائج.. ولم يتغير بالنسبة لنا شيء'. وفي هجوم غير متوقع على البطريرك الماروني نصرالله صفير ردّ على قول صفير إنه 'إذا فازت المعارضة ستتغير هوية لبنان'، وقال: 'شهد البلد حروباً من إسرائيل، ولم أسمع من البطريرك أي تعليق عن تهديد للكيان من قِبَل إسرائيل، فيما فوز المعارضة رأى فيه تهديداً لكيان لبنان'. ولفت القوى السياسية إلى أن 'موضوع ولاية الفقيه هو جزء من معتقدنا الديني والإساءة إليه هو إساءة إلى معتقدنا الديني'، ونصح 'قوى 14 آذار ووسائل الإعلام بأن يتركوا ما يجري في إيران لأنهم لا يفهمون ما يجري هناك' واصفاً الانتخابات الإيرانية بـ'العرس'. وشدد على أن 'مشاركتنا في الحكومة مرهونة بما نسمع من أخبار وما يعرض علينا'، ومؤكداً 'سنواصل المشاركة في طاولة الحوار وآمل أن يكون سلاح المقاومة خارج الاستهلاك الإعلامي والسياسي'. وفي مقابلة مع 'التلفزيون المصري' قال جنبلاط: 'إنني أصرّ على الحوار في ما يتعلق بمسألة الحرب والسلم لكننا ندور في حلقة مفرغة، فهم يقولون إنه عندما يكون الجيش اللبناني جاهزاً ولديه المعدات الكافية لمحاربة إسرائيل سنسلّم أسلحتنا للجيش، لكن من أين نأتي بهذا السلاح؟(..)'.
ـ صحيفة الأخبار: بدا أمس أن ضغوط الأكثرية لا تقتصر على رئاسة المجلس، إذ بدأت حملة استباقية تستهدف أساساً بند المقاومة في البيان الوزاري المقبل، وكان أبرز المواقف في هذا الإطار من الأمانة العامة لقوى 14 آذار التي &laqascii117o;ذكّرت نفسها وجميع اللبنانيين" بأنها ملتزمة بيان البيال الذي يشدد على اتفاق الطائف والتمسك بالقرار 1701 وبالمبادرة العربية للسلام، وبورقة اجتماع البريستول التي تطالب بـ&laqascii117o;أن تكون هناك دولة واحدة وجيش واحد وقرار واحد". وطالبت بترجمة هذا الالتزام في الاستحقاقات المقبلة &laqascii117o;ولا سيما على صعيد تأليف الحكومة الجديدة وبيانها الوزاري". واستعجل النائب بطرس حرب، بعد زيارته الرئيس فؤاد السنيورة، الاتفاق على مضمون البيان الوزاري &laqascii117o;بحيث لا نؤلّف الحكومة ونختلف على مضمون البيان"، فيما توقع النائب أنطوان زهرا ألّا يستغرق تأليف الحكومة وقتاً طويلاً في ظل المناخات السائدة وبعدما &laqascii117o;اعترف أصحاب المشروع الانقلابي الأساسي بنتائج الانتخابات وهم يتعاملون بواقعية مع التطوّرات القائمة". وفي ظل هذه الأجواء، لفتت جولة لسفير مصر شملت الرئيس أمين الجميّل والنائب وليد جنبلاط ورئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع، وأخرى لممثل الأمين العام للأمم المتحدة مايكل وليامز، على جنبلاط وجعجع والرئيس السنيورة، وقال إنه تحدث مع الأخير &laqascii117o;عن المستقبل وعن تأليف الحكومة المقبلة"، ووضعه في أجواء التقرير الدوري بشأن تطبيق القرار 1701 الذي سيعرض قريباً في مجلس الأمن.
ـ صحيفة الديار: كما ذكرت &laqascii117o;الديار" أمس، فإن اجتماعاً عقد بين ممثلين عن القوات اللبنانية وممثلين عن المردة في مقر الرابطة المارونية في حضور رئيس الرابطة جوزف طربيه وعضو المجلس التنفيذي انطونيو عنداري، وشارك في اللقاء كل من الأب اسطفان فرنجية والأب هاني طوق. وذكرت المعلومات ان اللقاء كان جيداً وايجابياً ويؤسس للقاء في المستقبل بين الدكتور جعجع والنائب فرنجية بعد وضع نقاط مشتركة، وستستكمل لقاءات التحضير لذلك، وسيعقد لقاء الإثنين المقبل مشابه للقاء أمس، حيث كانت النيات والطروحات منفتحة وجيدة. الاتصالات السعودية ـ السورية الى ذلك، ذكرت مصادر متابعة ان بقاء رئيس كتلة تيار المستقبل النائب سعد الحريري في السعودية مردّه الى انتظار نتائج الاتصالات السعودية - السورية والتي تحصل على أعلى المستويات في العاصمة السورية، والتي سبقتها لقاءات بين الجانبين في الرياض، خصوصاً ان النقاشات محصورة الآن بالملف اللبناني والاستحقاقات النيابية والحكومية.وتقول المعلومات ان سوريا ستحدد علاقتها بلبنان في المرحلة المقبلة في ضوء كيفية تعامل الحكومة اللبنانية الجديدة مع دمشق ونظرتها الى العلاقات بين البلدين. وفي هذا الإطار، تتواصل الاتصالات الفرنسية - القطرية، حيث اعتبرت مصادر ديبلوماسية اميركية ان العملية السلمية التي جمّدها خطاب نتنياهو ستنعكس على لبنان مراوحة، مستبعدة حصول توترات امنية على الساحة اللبنانية، لكنها أبدت خشيتها من أزمة طويلة على مستوى الحكومة. ترجيح لقاء عون ـ جنبلاط من ناحية أخرى، فإن الانفتاح الجنبلاطي على قوى المعارضة مرجح أن يتوسع ليشمل رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون في ضوء معلومات عن اتصالات بدأت بين التيار الوطني الحر والحزب التقدمي الاشتراكي عبر اصدقاء مشتركين ستمهد للقاء بين الجانبين والتحضير لاجتماع بين العماد عون وجنبلاط، واللافت ان الطرفين ابديا رغبة بتحسين العلاقة وتجاوز تشنجات الانتخابات النيابية، كما أن تحسين الاجواء بين التقدمي والتيار الوطني كان مدار بحث خلال اللقاء بين جنبلاط وقيادة حزب الطاشناق في كليمنصو، علماً أن الاشادة الجنبلاطية بحزب الطاشناق اعتبرها البعض رسالة ايجابية من جنبلاط الى عون. وتعقد الحكومة الحالية اجتماعها الأخير اليوم وتتطرق خلاله الى موقف نتنياهو المتصلب حيال عملية السلام، وسيرفض مجلس الوزراء التوطين مؤكداً على حق العودة للفلسطينيين وضرورة تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة بما فيها القرار 194.
ـ صحيفة اللواء: (...) عن العلاقة مع <حزب الله> توقع جنبلاط، في مقابلته مع محطة <الجزيرة> ان يتم اجتماع بينه وبين نصر الله هذا الاسبوع او بعد انتخاب بري رئيساً للمجلس، مشيراً الى ان التحضيرات بدأت، نافياً ان تكون قوى 14 آذار حرضت على استمرار حرب تموز، وقال: <عندما سأجتمع مع السيد نصر الله سأناقش معه اللقاءات مع الاميركيين وحرب تموز، وسأقول له: <انك غرقت في وحول بيروت، ولمصلحتك ولمصلحة المقاومة ان لا تغرق مجدداً>، لافتاً الى الانقسام العامودي الحاصل في البلد، والشرط الاساسي ان لا تنفرد الطائفة الشيعية بقرار الحرب والسلم. رأى مصدر في الامانة العامة لقوى 14 آذار ان نواب حزبي الكتائب و<القوات> العشرة وبعض النواب القريبين منهم، وعدد محدود من نواب كتلة <المستقبل> ابرزهم النائب احمد فتفت، قد يقترعون بأوراق بيضاء في جلسة انتخاب رئيس المجلس، معتبراً ان تذكير الامانة العامة لقوى 14 آذار ببيان <تجديد العهد والقسم> والبيان السياسي الانتخابي لقوى 14 آذار واللذان شددا على قيام لبنان سيد حر ومستقل، بجيش واحد خاضع لسلطة واحدة وله الحق الحصري في امتلاك السلاح والدافع عن الوطن، والتمسك بالقرار 1701 ومنع استخدام البلد سياسياً وعسكرياً وامنياً في نزاعات اقليمية ليس سوى رد على المعارضة التي تتمسك بالثلث المعطل وعدم الحديث عن سلاح المقاومة للمشاركة في الحكومة المقبلة، متوقعاً ان تخضع هذه الاعتبارات والمواقف جميعها للنقاش داخل فريق 14 آذار خلال المرحلة المقبلة.ونفى المصدر لـ<اللواء> ان يكون هناك قلق لدى مسيحيي الاكثرية من عودة التحالف الرباعي، مؤكداً ان قوى 14 آذار ما زالت متماسكة بثوابتها، وان تباينت بعض المواقف من الاستحقاقات المقبلة، وفي مقدمها انتخاب الرئيس بري.
ـ صحيفة الشرق الأوسط: إيران: الحرس الثوري يتدخل لإدارة الأزمة مع تصاعد التوتر خطاب نصر الله: هاجم البطريرك وقال إن الخميني عربي وحذر من الحديث عن ولاية الفقيه بينما خرج عشرات الآلاف من أنصار المرشح الرئاسي الخاسر مير حسين موسوي إلى الشوارع أمس، لليوم الخامس على التوالي، من أجل الاحتجاج على نتيجة الانتخابات التي أعلن أن الرئيس محمود أحمدي نجاد فاز بها بفارق كبير، بدأ الحرس الثوري الإيراني تولي زمام الأزمة السياسية في إيران. وقال مصدران مطلعان لـ&laqascii117o;الشرق الأوسط" إن الحرس الثوري، يسيطر الآن على العاصمة طهران ومفاصلها الأساسية وذلك في مسعى &laqascii117o;لإعادة الهدوء" وإنهاء الاحتجاجات تدريجيا، مع تزايد توتر القيادات السياسية في إيران من &laqascii117o;انفلات الأمور بشكل تستحيل السيطرة عليه". وقال مصدر إيراني قريب من تيار الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إن الحرس الثوري بدأ منذ يوم أمس الدخول على خط الأزمة سياسيا وأمنيا. وترافق ذلك مع بيانين غير مسبوقين للحرس الثوري في الأزمة، البيان الأول يحذر وسائل الإعلام الإلكترونية الإيرانية من &laqascii117o;مواجهة عواقب" بسبب تغطية الأحداث، أما البيان الثاني فقد أصدره قائد &laqascii117o;قوة القدس" العميد قاسم سليماني إلى أهالي مدينة كرمان، إحدى المدن التي تنتشر فيها المظاهرات، داعيا فيه إلى الهدوء، محذرا &laqascii117o;مثيري الشغب" من مواجهة عواقب، كما حذر محمد رضا حبيبي، المدعي العام لأصفهان، المتظاهرين &laqascii117o;بشكل غير قانوني والمدعومين من عناصر أجنبية" من أنهم سيواجهون عقوبة الإعدام. كما أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية تحذيرا قويا لوسائل إعلام غربية واتهمتها بأنها &laqascii117o;ناطقة باسم من يقومون بأعمال الشغب". وانتقد المصدر الإيراني سياسيين بارزين من التيار الإصلاحي، موضحا &laqascii117o;بعض مستشاري موسوي هم سبب الأزمة الحالية لأنهم أعطوا له معلومات خاطئة حول الأصوات التي حصل عليها.. موسوي فاز في طهران، هذا شيء مؤكد، لكن إيران ليست طهران". من جانبه دعا موسوي مجددا إلى إلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية وإلى مسيرة و&laqascii117o;يوم حداد" سيشارك فيه، حدادا على سبعة قتلى من المدنيين سقطوا، الاثنين، في طهران. وفي بيروت رأى الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله أن إيران قادرة على تجاوز الأزمة القائمة. وقال ان مؤسس الجمهورية الاسلامية (آية الله الخميني) عربي ابن عربي. وانتقد نصر الله البيان الذي صدر عن البطريرك الماروني نصر الله صفير عشية الانتخابات الذي تحدث عن &laqascii117o;مخاطر تتهدد الكيان اللبناني وعروبة لبنان"، ودعا نصر الله إلى عدم التطرق إلى موضوع ولاية الفقيه واستعماله في النقاش السياسي.