صحف ومجلات » افتتاحيات الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم السبت 20/6/2009

ـ صحيفة النهار:
في مقابل التهدئة التي عكسها لقاء جنبلاط – نصرالله، تفاعل التوتر الذي شهدته الجلسة الاخيرة لمجلس الوزراء أول من أمس. فقد ابلغت مصادر حكومية 'النهار' انها كانت على علم بان وزير الطاقة آلان طابوريان 'قد يتصرف بالطريقة التي تصرف بها ليغطي فشله في المهمة التي كان مكلفاً القيام بها وليطالب بالعودة الى وزارة الطاقة في الحكومة الجديدة بحجة انه لم يستطع تنفيذ برنامجه في الحكومة الاولى'. واضافت ان طابوريان 'أمضى سبعة اشهر من اصل تسعة من عمر الحكومة لاعداد أوراق سماها خطة تناقض كل الدراسات التي وضعتها الدولة. ولما فشل في تسويق افكاره المتناقضة وضرب كل الخطط السابقة، حاول اظهار نفسه مظهر الضحية'. وأشارت الى انه 'أضاع على لبنان فرصة لتطوير هذا القطاع ولم يأخذ بالافكار والخطط التي كان اعدها سلفه الوزير محمد فنيش'.
الجنوب
على صعيد آخر، تفاعلت أمس خطوة الجيش الاسرائيلي انشاء نقطة مراقبة محصّنة مشرفة على بركة بعثائيل عند تخوم تلال كفرشوبا في القطاع الشرقي من الجنوب. وأدى ذلك الى استنفار عسكري لبناني.
وعلمت 'النهار' ان قائد القوة الدولية الجنرال كلاوديو غراتسيانو نجح في اقناع اسرائيل بانزال العلم الاسرائيلي الذي كانت رفعته فوق النقطة المحصنة مع وعد بتفكيكها لاحقاً.
ـ صحيفة الأخبار:
مرحلة جديدة ــ قديمة تبدأ بتسعير حرب المرجعيّات
إلى ذلك، برز محور سجالي آخر، فاتهم النائب المنتخب زياد أسود، الرئيس الجميّل، بمحاولة &laqascii117o;خلق بلبلة وشكّ وعدم استقرار في منطقة جزين"، وأن مواقفه &laqascii117o;وجوقة السياسيين المتحالفين معه"، &laqascii117o;تؤسس لفتنة مسيحية ـــــ شيعية"، ودعاه إلى &laqascii117o;التوقف عن استغلال شهادة النقيب سامر حنا ودموع أمه الثكلى والحزينة، وترك المسألة للقضاء"، وإلى &laqascii117o;زيارة جزين ساعة تشاء وأينما تشاء" على &laqascii117o;أن تترك تاريخك ونتائج أعمالك خارجها، وذلك لمصلحة المنطقة والمسيحيين واستقرارهم وحسن علاقاتهم مع أهلهم فيها".
ورد مجلس إعلام حزب الكتائب، بعنف على أسود، فوصفه بأنه في عمر المراهقة السياسية وبعدم الخبرة والنضوج، مردفاً: &laqascii117o;أن الاعتراض الذي نسوقه ليس ضد الطائفة الشيعية بل ضد السلاح الخارج عن سلطة الدولة مهما كانت طائفته أو هويته، وهذا ما لن نتراجع عنه مهما علت الأبواق المهددة وتلك المتناغمة معها".
ـ صحيفة الديار:
قالت مصادر قريبة من جنبلاط انه لا يتوقع حصول خلافات كبيرة حول موضوع الحكومة نظراً للأجواء الايجابية الداخلية والأجواء العربية التي تتسم بالمرونة والانفتاح على كل الأطراف.
وفي هذا المجال، وكما ذكرت &laqascii117o;الديار" عن اتصالات فرنسية قطرية لترطيب الاجواء قبل تشكيل الحكومة الجديدة، فسيقوم الاثنين المقبل امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بزيارة رسمية الى باريس يلتقي خلالها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي. وقال الناطق باسم الخارجية الفرنسية ان الشيخ حمد وساركوزي سيتطرقان الى الوضع في لبنان انطلاقاً من الصداقة التاريخية التي تربطهما بلبنان، مشيرا ان لا نية لهما بالتدخل في الشؤون اللبنانية الداخلية او في عملية تشكيل الحكومة المقبلة وتركيبتها.
ـ صحيفة الشرق الأوسط:
ولاية الفقيه على المحك
خامنئي: لن أرضخ للشارع ونجاد خادم مخلص.. وعلى المعارضين الانتباه * غياب رفسنجاني وخاتمي وموسوي وكروبي عن خطبة الجمعة أظهر الانقسام * أوروبا تدعم حق الإيرانيين في التظاهر سلما.. و&laqascii117o;بي بي سي" تقاوم التشويش بقمرين صناعيين * مسؤول إصلاحي لـ&laqascii117o;الشرق الأوسط": المرشد تحدث كقائد تيار وليس كقائد أمة
بإعلانه رفض الرضوخ للشارع الإيراني, وتأييده لنتائج الانتخابات الرئاسية وقوله إن الرئيس محمود أحمدي نجاد هو &laqascii117o;الفائز بالانتخابات وخادم مخلص والأقرب إليه" بين باقي المرشحين, وضع المرشد الأعلى لإيران آية الله علي خامنئي &laqascii117o;ولاية الفقيه" على المحك في خطبة الجمعة التي وضعته في تناقض علني وكامل مع قادة التيار الإصلاحي في إيران الذين أصروا أمس على ضرورة إعادة الانتخابات. وفي أول ظهور له بعد كلمته لتهنئة أحمدي نجاد بفوزه يوم السبت الماضي، ألقى خامنئي خطبة صلاة الجمعة التي لم تتضمن أي &laqascii117o;تسويات أو حلول وسطى" بشأن الأزمة الحالية. ودعا خامنئي إلى وقف المظاهرات, وقال إن قادة الاحتجاجات يتحملون المسؤولية عن أي عواقب وذلك في رسالة ضمنية إلى زعيم الحركة الإصلاحية مير حسين موسوي الذي يستعد أنصاره للقيام بمظاهرة اليوم في ميدان &laqascii117o;انقلاب" وسط طهران. وقال خامنئي إن &laqascii117o;الشعب اختار من يريد" لرئاسته. ودافع عن محمود أحمدي نجاد الذي قال إنه الفائز الحقيقي بالانتخابات الرئاسية. ونفى أي احتمال أن تكون الانتخابات زورت موضحا ان &laqascii117o;نتيجة الانتخابات تأتي من صناديق الاقتراع لا من الشارع"، وأنه لن يرضخ للشارع الإيراني. وقال مسؤول إيراني إصلاحي كبير إن الإيرانيين الذين يعرفون خامنئي لم يفاجأوا بما قال، موضحا لـ&laqascii117o;الشرق الأوسط": &laqascii117o;لقد تحدث كقائد تيار وليس كقائد أمة". وأوضح أن موقف خامنئي المتشدد يأتي من أن &laqascii117o;الصراع يدور حول موقعه. هو يدافع عن موقعه". وحضر صلاة الجمعة مع خامنئي الآلاف من الإيرانيين من بينهم أحمدي نجاد، ومحسن رضائي أحد مرشحي الانتخابات الرئاسية ورئيس السلطة القضائية آية الله شهرودي. ولم يظهر موسوي أو أي من الرئيسين السابقين اللذين دعماه خلال حملته، الإصلاحي محمد خاتمي وأكبر هاشمي رفسنجاني، الذي اصطدم بأحمدي نجاد قبل الانتخابات، وذلك في مظهر نادر لانقسام القيادة في إيران. كما لم يظهر المرشح الخاسر مهدي كروبي.
الى ذلك وصف البيت الأبيض الاحتجاجات الإيرانية الضخمة على نتيجة الانتخابات بانها حدث استثنائي وشجاع أدهش الكثيرين. وعبّرت الدول الأوروبية عن قلقها، ودعت السلطات الإيرانية إلى السماح للمتظاهرين بالتظاهر وعدم استخدام القوة ضدهم. ولمواجهة التشويش الذي تقوم به السلطات الإيرانية أعلنت هيئة الإذاعة البريطانية &laqascii117o;بي بي سي" أمس إضافة قمرين صناعيين جديدين لدعم بثها باللغة الفارسية.

2009-06-20 11:51:19

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد